ياصديقي عمْتً ضوءاً وغماماً / شعر/ إباء اسماعيل

[إباء اسماعيل]

تبّتْ يد الغُزاة .. إلى جحيمهم المُرتَقَب
فليحفروا ضيم رمسِهم بأحرف ميّتةٍ
تَبَّت أنوفُ الشياطينِ المعفَّرة
بدماء الملائكة الراحلين إلى قلب الله ..
تَبَّ سِفْرُ خِزيهم القادم
وهو يدفن أوراقه السوداء في بياض الطفولة ..
تَبَّ الجدارُ ،
تخسفه الحقيقة العلوية لقدسية الوطن..

[يوسف شغري]

	الفنانة المبدعة الشاعرة الشفافة المتالقة دوما القابضة على جمر الشعر إباء إسماعيل ها أنتِ تشعين أحرفاً من نور و نار... بعد أن طال غياب حرفكِ المتألق أغبطك هذه المقدرة المجلجلة للقبض على اللحظة الهاربة أغبطك هذا النفس الذي يكتب معلقة بماء الذهب و يعلقها على جدران القلوب كلماتكِ كالحقيقة التي تنبثق من العدم .. كطائر الفينيق الذي يقوم من رماده لله دركِ .. كيف استطعت أن تجمعي كل عصافير الشعر و صقوره هنا أفخر بك .. و بحرفك ... و باحساسكِ المدهش و اقل ما يمكن أن افعله هنا ان اثبت هذا النص المعلقة مع فائق مودتي القلبية العميقة يا اباء الشعر .. يا إباء العرب يوسف شغري

[إباء اسماعيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف شغري

لعلّها تراتيل الألم حين تسكبها العصافير فوق دموع الأرض
نزيف يستبق سكون الموت ليقول للحقيقةِ
أنتِ هنا نافذة البقاء الأبدي
كم أدهشني حقاً تناولك قصيدتي هذه بكل هذه الملامح الناصعة البياض
كان لابدّ لأرواحنا أن ترتشف بعض مسامير الخراب
كي تستفيق على تسابيحها الانسانية
حين يكون الإله في قلوبنا رحمةً وصوتاً يقوى
ولايشبه إلا ذاته
وآمل أن يكون الشعر في تلك اللحظات الجامحة التوتّر
قد عزف لحنه الأبدي
ليت قصيدتي تثبت فعلاً وتحفر عمقها في قلب إنسان مابعد بعد الأزل
وشكراً لتثبيتها في رؤيتك الناقدة الحكيمة.

[أحمد القيسي]

عم يا صباحا ياإباءً وعم مساء .. وحفظك الله من شر القضاء
رائع بوحك ياسيدتي ..ودع الأيام تفعل ماتشاء
لك محبتي وتقديري

[حلا حسن]

حاولت أن أقتبس شيئا من هذا الفيض
لكنني حرت في المقاطع المنثورة هنا ..
تمسكين الشعر من يده .. تتجولين معه في خبايا الروح
أحب هكذا شعر .. أحب هذه اللغة النقية

تحيتي وتقديري لك

[جلال الأحمدي]

اباء ..



شكرا لهكذا ابداع ...

كثير من التصوف الرقيق

والشعر الأرقى


دمت بخير



دام لك النقاء

[إباء اسماعيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القيسي

عم يا صباحا ياإباءً وعم مساء .. وحفظك الله من شر القضاء
رائع بوحك ياسيدتي ..ودع الأيام تفعل ماتشاء
لك محبتي وتقديري

هل يمكنني أن أوقف ألسنةَ الأيام
عن أن تصبّ جام نارها فوق أحلامنا؟!!

[أحمد القيسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل

هل يمكنني أن أوقف ألسنةَ الأيام
عن أن تصبّ جام نارها فوق أحلامنا؟!!

أستاذتي الرائعة / إباء اسماعيل
عم صباحا ً ....لا أدري ماذا أقول لك غير أن يحفظك الله من شر القضاء
ياسيدتي ...الأيام زمن والزمن لا يصنع الأحلام ولا يحقق مرادها.
نحن من يملك التغيير هكذا يقولون لنا فهل صدقوا القول معنا أم لا..؟!!

[إباء اسماعيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلا حسن

حاولت أن أقتبس شيئا من هذا الفيض
لكنني حرت في المقاطع المنثورة هنا ..
تمسكين الشعر من يده .. تتجولين معه في خبايا الروح
أحب هكذا شعر .. أحب هذه اللغة النقية

تحيتي وتقديري لك

هذا لأنّكِ ياحلا فراشة شعرية متوهِّجة بالحلم
شكراً لرفرفة جناحَيكِ هنا.

[شادية سليمان]

الاخت الاستاذة اباء اسماعيل

يعجز قلمي عن التعبير بما تستحقه روعة ما رسمته هنا من كلمات

قراتها وتمعنت بها ووقفت عند الكثير من تعابيرها

بالفعل رائعه كلماتها وتعابيرها لامست داخلى ولكني وجدت من بين بريقها ضوء خافت ارى فيه بعض من الالم او الحزن لا اعلم هل صدق احساسي به ام لا

فلك لااحترام والتقدير لكي سيدتي على ما توجته من عبق يفوح منه العطر

دمتى بود

[وفاء أمين]

إحصائية العضو













مشاركة: ياصديقي عمْتً ضوءاً وغماماً / شعر/ إباء اسماعيل

--------------------------------------------------------------------------------


أيُّها الفجر المضيءُ في شراييني ..
شراشف الليل السوداء،
تثقبها نجوم عينيكَ السّاهِرة،
على مسافةِ قنبلةٍ
وزيتونةٍ
وقبلة ٍ
وتخترِق الدّماء طهارة ربيعكَ الزاهِر
بصلواتِ النصر القادمة !

الرائعه /إباء الشعر والمشاعر

كثيراً قرأت ومررت ومكثت طويلاً أتأمل .. لكنه الوهج

كان يغلق عيني فأخرج بتلعثم قلمي !

يا ألله كلمات أم دفقات زاخرة بكل ماهو روحاني

كالذين يتحدثون من فيض علوى التعبير!

شفيفة النص أستاذه إباء حد ملائكة الطيبه

حروفك هنا راية للنصر..... .

عند إرتفاعها بإذن الله سيكتب عليها العائدين المنصورين كلماتِك بحروفٍ من نور

عمتِ صفاءً وجماااااااااالاً سيدتي .

[إباء اسماعيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القيسي

أستاذتي الرائعة / إباء اسماعيل
عم صباحا ً ....لا أدري ماذا أقول لك غير أن يحفظك الله من شر القضاء
ياسيدتي ...الأيام زمن والزمن لا يصنع الأحلام ولا يحقق مرادها.
نحن من يملك التغيير هكذا يقولون لنا فهل صدقوا القول معنا أم لا..؟!!

حين نملكُ نحنُ التغيير أيها الشاعر،
إذن لدينا قوّة الفعل وقوة الكلمة التي تتجاوز الآخرين الذين
قالوا لنا
بتعبير أدقّ ، نحن الآنَ نبحث عن ماذا سنقول ونفعل غداً
المستقبل الذي سيصبح بعد قليل الآن!!

صدقتَ أيها الشاعر في القول
بأنّ الزمن لايصنع بمفرده الأحلام لماذا؟
لأنه لايملك إرادة الفعل ولا يرقى إلى طموح المبدعين والشهداء!!