أي ماء .. أي وطن ..؟

[بلال سلامة]

لا زلت ُ متابعا ً بنفس اللهفة الأولى التي اعتلتني منذ دخلت ُ إلى هنا

أيها الرائع أبدا ً...

سأعود كثيرا ً لاحتضان هذا الإبداع..

دمت َ كما أنت.. مشرقا ً

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الابن الفاضل النجيب / فخري فزع
لك المجد ، ترى إنت من نواحينا يا صاحبي ..
والله ما بعرف غير مثل هالكتابة ، بقول أكيد يوم من الايام يفرجها رب العالمين ، ونصير نزرع ونحصد ، ونرعى مواشينا ، زي خلق الله يا زلمه ..

لكن هو امتحان وما علينا إلا الصبر ..

لك المحبة

[محمود جمعة]

الله عليك ..
قال البياتى ( طفلة أنت و أنثى واعدة) و قد صدق
و اسمح لى .. فلى عودة لنصك الذي يحتاج إلى أن نبذل جهدا في القراءة يعادل جهد الكتابة
أسعدتنى بقدر هذا الحزن المنبعث من كلماتك

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي بلال سلامة

.. كل واحد منا عنده حكاية ..
وحكاية العربي عموماً ، والفلسطيني بشكل خاص واحدة .. لأن الوجع واحد ، وكذلك الآمال والطموحات ..
نحن يا صاحبي نبث القليل بما نملك من حروف نراها صادقة وصحيحة .. المحك في نجاح الإبداع هو القارئ ، الذي يحكم في النهاية على العمل المكتوب ..
أنا سعيد بمرورك الزاهي ..

حسن سلامة

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم، محمد جمعة

أشكر حضورك الزاهي ، وإن لم تقل كلمة بعد ..!!!
هنا ،
قرأتك من خلال كلماتك الذاتية :
( المهم هوأنني أدركتني حرفة الأدب )
يا صديقي ، من تدركه هذه الحرفة فإنه تعبٌ لا محالة ..!
وتقول :
( أسعى أن أكون الذي لم أكنه ..)

ليتك يا صاحبي تقف عند حقيقة كونية مهمة ،
أظنك في لحظة ما ، ان تكون بعيدة يا محمد ، ستقول : أنا سعيد بالذي أنا فيه ..
بأناي الذي أكونه / به مجدي وآمالي /
وكل المبهجات الملونة التي كنت أنتظر ..!

مرة أخرى ، انا سعيد بك أيها الواضح الطموح ..


حسن

[عبلة جابر]

سيدي أيها المحلق في سماء الفكر

من الضواحي الشعبية جئتنا

من التراث الكنعاني أتيتنا

من الموروث الديني سحرتنا

لوحةٌ تأخذنا معها نسافر هنا وهناك

بحروفٍ من نار

أبدعت سيدي

مودتي

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الابنة العزيزة / عبلة جابر

نحن مقيمون في الوطن لأنه فينا بحجمه
وحين نكون فيه ، ربما لا نشعر بذلك الحجم ..

أدهشتني الصورة الملونة بالثورة والامل ..

لك تقديري وامتناني أيتها الفلسطينية الفلسطينية ..!!

[عبد السلام الكردي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن سلامة

أي ماء .. أي وطن ..؟

( 3 )


يلاعبنا صاحب ملعبنا:
" طاق طاق طاقية "
يصرخ صوت :
" أنا بلا هوية "
يلاعبنا
" رنْ .. رن يا جرس " ( 2)
يصرخ صوت :
" خنجر في ظهري انغرس "
لا الطاقية يحملها الرأس
لا حن ولا رن الجرسُ
لم يبق سوى خيطٌ من دمنا ..
يا دمنا ، في ملعبنا
هيا نلعب ..!

( يتبع )

فهل صحيح أنك كشاعر تملك أعيناً غير أعيننا ؟
مؤكد أن الإجابة ستكون بنعم
وإلا فكيف استطعت أن تجمع كل هذا الشتات في جمل مختزلة للغاية ؟
أثرت رغبتي في الغرق ...في مستنقع من الدم.و ربما أعشوشب فوق أرض الملعب وسوف يرن الجرس يوماً ورأسي الذي سالعب به هناك سيحمل الطاقية
استاذي :
كم يؤلمني ما تجمع من حرفك لتوظفها جميعا في رسم الوطن كما تراه أنت
وترى الكثيرين غيرك يوظفون ذات الأحرف ال (28) لتُنهِضَ العاهرات من عروشهن وتتمايلن عاريات من كل شيء الا الدناءة... فشتان بين وبين

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن

أخي الكريم عبد السلام الكردي

في الفم ماء يا صاحبي ..
ليكن
ذلك ، أفضل كثيراً من جفاف الحلقوم ..!!

[فاطمة عزالدين]

ليت مثل هذا الكم الابداعي

لا يخرج من بركان الالم الثائر


لا يخرج من نزف خاطرنا وحنيننا في الطواحين المزروعة على حافة هاوية جرحنا

يمزقنا احلامنا ليستعير من طحيننا بيادر الامال المعلقة


استاذ حسن

كم انا سعيدة بلقاء كل هذا الابداع بين الحروف

قرات مرات
واجلت التعليق

اعرف

لا كلمات تفي بحق ما جاءت به درر حروفك النقية


هي همسة شكر وتقدير واعجاب

مع كل مودتي

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

أختنا / فاطمة عز الدين
لك الاحترام والتقدير ..

مهما كتب المرء ، ومهما فعل الناس الطيبون ، ومهما رسم الفنانون ، ومهما شدى المغنون .. فإن الصادقين منهم يسعون إلى العمل الإيجابي الطيب ، إلى الجمال الذي يعني الفعل والفاعل والوطن والناس .. أنهم يهدفون إلى البناء ..
نسأل : كم من وقت يبذل هؤلاء حتى تخاطب الكلمة العقول ، والألوان العيون ، والمحبة الافئدة ..؟
إنه وقت طويل جداً ..؟!
لكن .. الهدامون يدمرون ذلك في لحظات ..
الهدامون يتزايدون كما الوباء ..
لا يضيرهم حد حين يعلقون مصائر البسطاء بأذيال الذين لا يرحمون ..
هنا دورنا ، أضعف الإيمان (!) الكلمة ، ورغم ذلك ، فإنها قد توردنا المهالك في زمن الخراب والردة ..

شكراً لمرورك الكريم

[عبير هاشم]

أي ماء .. أي وطن ..؟
أي ثورة قرأت هنا, وأي قلم

نحن نتفق إذن
أن كل شيئ يبدو زائفا زائفاً ليصل المرء منا إلى حالة الفقد أو الفجيعة
ربما هو الوطن , ربما من شدة الإنتماء وغيرتنا على ما يدور حولنا من ظلم وتعسف
وقهر , ربما لا نجد أحدا يفهما غير هذه الصفحة .
قرأتها مرارا لا أعلم أين كانت مغيبة عني
ولكني رغم ذلك تركتها
حتى أعود لها .......ثرية جدا
وحزينة , أكثر من حزني
تخاطب الضمائر والروح معلقة فيها على حافة الهاوية.
هكذا وجدتها
نشكرك من القلب أيها الشاعر والوالد العزيز
حسن سلامة
على هذا النزف الذي لم يتوقف إلى الآن.