|
|
منتـدى الشعـر المنثور مدرسة فرضت نفسها على الساحة بكل قوة واقتدار، وهنا نعانق مبدعيها ومريديها في توليفة لا تخلو من إيقاع.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-07-2022, 08:55 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
أنــــثــــى البــــــحــــــر
أنــــثــــى البــــــحــــــر صدركِ المموج يتسلق أدراج فمي كدالية.. كعنقود عنب شامي، معتق يتدلى.. ليعلو أفقَ مخيلتي! بدرٌ أملس.. بغمازة سمراء انشطرَ إلى نصفين سنابلُ قمح ٍ تموُجُ فوق جانبيه، يُغري بريقُها.. أسرابَ طيوري العطشى /المهاجرة كلما أزاحَ الليلُ ستائره، أفاقَ بداخلي.. طيفَك اللذيذ يأخذني من يدي .. يهمسُ بأذني، كلماتٍ قليلة .. فأصبحُ طفلاً بجسد رجل منتشياً! نهماً ..! لا تكفيه قطعة ُحلوى.. عابرة؟! يقطعُ لي شوقاً جديداً وفجأة ً يختفي ..! نحو لا مكان فأمسي.. فصل استياء! تتساقط من حولي مئات الصور! أمارسُ فوق السطور .. شطراً حزيناً! وأشعل أنفاسي الطويلة بلهيب أشتياقك فيُغشيني الدُوار ..! أيتها الأنثـــى.. أعيـديني عصفورا، ينقر عش أوتاره العشرة.. فوق صندوق طنينك ! رتليني أمام قداسة محرابك صلاة عشق أبدى أعيـديني لمــــــوج ِشفتيك، مركباً ورقياً.. اشـــــــتقت الغرق .. بأنْ تملأ.. أنفاسُك الرطبة رئتَيّ! أعيديني لدُنيــــاك ولو صُدفة..! فقد اشتقتُ إليك ِ . 2020/2011
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|