حديث صباح الورد

[سلمى رشيد]

لمولودات شهر فبراير
خاص بالنساء

هي اجتماعية قادرة على التعامل مع جميع أنواع البشر على اختلاف ميولهم و أهدافهم و ثقافاتهم، و هي في نفس الوقت تميل للهدوء و تقدر المشاعر الرومانسية الرقيقة و تتميز باستقلالية الرأي..تعشق الطبيعة و الحياة الفطرية،تحب العطاء و هي شديدة الانفعال أحيانا،ً و لكن انفعالاتها دائما ًمؤقتة، تبدأ بصورة مفاجئة-هكذا دون أي مقدمات- و تنتهي بنفس الصورة لبساطة و تلقائية روحها التي تمتاز أيضاً بالخجل و الحياء الشديدين و التدين..و تكون عادة محافظة اجتماعياً..تملك
قدراً عاليًا من السيطرة على النفس و ضبط الأعصاب..
قدرتها على العطاء دائماً في ازدياد لأنها عاطفية بالفطرة ، تميل إلى الرومانسية الحالمة في معظم الأحيان.
شعارها "افعل ما تريد،مما لا يرفضه المجتمع" فهي تتصرف على سجيتها و في هدوء يصل إلى حد الغموض أحيانا.ً و تتميز بشخصية مستقلة و دأبها في العمل يكسبها مكانة خاصة..
تحب الناس، تمتاز بالحساسيه المفرطة و القلب الرقيق و الذكاء الحاد معا،ً لو أتاحت لنفسها الوقت الكافي فهي تنجز أعمالها على أكمل وجه.
منقول وصباح الورد

[إبراهيم العبّادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد

لأخي وزميلي العزيز إبراهيم كل الأمنيات بالنجاح والتوفيق في امتحاناته.


وصباح الورد

أشكرك على هذه اللفتة الرائعة ..
كعادتك دائما .
وقد منشغلا ببحوث أجلت كتابتها حتى خنقني الوقت ..
أما الاختبارات ..
فهي ( شكل تاني ) ..

تحياتي كلها .

[نايف ذوابه]

الطبيعة إذ تلوّن الأشجار بـ كريستالها




حسين نشوان - الوردة الباذخة في حمرتها، أسرَّت لي معنى الحب، فتمثّلت حروفي حبرَها قصيدة.. أغصانُها وارفة بالرمان والعنب.
من شفتيها تعلّم الصغير كيف للكلام أن يخدِّر اللسان بنبيذ المعنى.
وكيف للّغة أن تشكل الأشياء في بيت الحلم.
***
الوردة الباذخة في ألوانها، اندلقت على قميصي، برائحة أول المطر على سهو التراب، وملمس الياقوت إذ يخرخش في معصم الصبايا، فكان اللون موسيقى تنمنم طمأنينة الروح، وتحلق بها إلى جغرافيا الغموض.
***
الوردة ابنة الحصى والتراب والريح، وحفيدة الصمت، تسحرنا بكيمياء البساطة والدهشة..
***
يقال إن أعذب الشعر أكذبه
وأقول: إن أكثر الفنانين مهارة هم لصوص اللحظة، يسرقون زخرف الطبيعة إذا تبرجت بألوانها، وكشفت عن أسرارها.
الفنان الحقيقي هو الزمن مسروقاً.
والزمان إذ ينقلب على ذاته يكسر المألوف، ويمعن في لعبة الاستبدال والاختلاف.
يغير الدلالة إلى الدالّ، والدالّ إلى المدلول، والمعرف مجهولاً، والمربع مستطيلاً.
***
الجمال، لعبة تمعن بها الطبيعة لتضعنا أمام اختبار الحياة والذات.
***
كل الأشياء قابلة لتغيير وظائفها.
فالجمال لحظة انزياح واستعارة.
أما الرمز فهو الطريق التي نسلكها باللا معرفة إلى الوضوح.
***
الطبيعة أُمُّنا، ومعلّمتنا
تحول الماء إلى كرات زجاجية
تستعبر صفة البلور
وتأخذ قامة الشجر وتشابك الأغصان
لتعيد إلى النص حرارة المعنى
***
الفراغ، ليس فقاعة من الهواء
وليس عدما
بل حيوات جديدة تشكلها الطبية الفنانة
الطبيعة إذ تلون الأشجار بـ كريستالها
وتكسو البسيطة بعباءة بيضاء
تغسل أجنحة الريح من لغو التراب
وتطهر الحصى بنقاء الثلج
***
الثلج ورقة مقدودة من الغيم
وقماشة تتبرج لزخرف اللوحة
* كاتب وتشكيلي وصحفي أردني

[سلمى رشيد]

أي عصفورة تنقر أروقة القلب هذا الصباح
تستنهض ما بات في شرنقة الليل
من صقيع
وانكسار
وقناديل مطفأة حصدت داخلها الأحلام

أي عصفورة أنت تحدو في القلب
تقرأين رملي
وترسمين ذاكرتي
وتكتبين مفردات تستعصي على التأويل
فتدخليني في النقيض
ما بين الذات والذات.



اشياء افتقدها
طفولة
حرية التخيل
الإحساس بأن هناك الجديد تحت الشمس
اليقين بأن الآتي أفضل
التعبير عن الذات بحرية
الخروج عن المألوف

كنت أبحث عن جذوة الأمل هذا الصباح ،، فما وجدت إلا هذه الكلمات الداخلي فاعذروني إذا كان حديث صباح الورد اليوم يفتقد الورد.
ما كتبته في المشاركة رقم 2000

[سلمى رشيد]

الجاردينيا
من عائلة الياسمين أصلها من الصين و اليابان و هى من النباتات دائمة الخضرة،، تنمو الجاردينيا جيدا إذا توفر لها الجو المعتدل و الرطوبة العالية و الإضاءة القوية غير المباشرة.

الجاردينيا مشهورة بصعوبة تربيتها، تصعب حتى على مربى النباتات المحترفين. تحتاج الجاردينيا إلى ضوء كثيف غير مباشر، و جو ذو رطوبة عالية، و تربة مبللة بإعتدال و أسمدة متوازنة. أول مرة ترى فيها الجاردينيا تسحرك فى الحال برائحتها الزكية و أوراقها الخضراء الداكنة و اللامعة الغنية. و لا تملك إلا أن تشتريها فى الحال لتربيتها بنفسك أو كهدية إلى أحبائك.

للأسف الجو داخل بيوتنا غالبا ما يكون غير مناسب للجاردينيا. غالبا ما يكون الجو داخل البيت إما مظلم بعض الشيئ أو به نور شمس كافى و لكن جاف و أشعة الشمس مباشرة. فى هذه البيئة الغريبة للجاردينيا، تبدأ الأوراق الخضراء اللامعة للنبات بالإصفرار و السقوط و ذبول براعمه الخضراء التى كانت تبشر بأزهار ناصعة البياض و عبير ناعم و غنى. و حتى إذا قدر للجاردينيا البقاء فإن الآفات لن تترك لك فرصة للاستمتاع بأزهار هذا النبات الرائع.

و لكن مع ذلك تربية الجاردينيا ليست مستحيلة، كل ما فى الأمر هو مراعاة متطلبات النبات جيدا و عدم نسيانها أو الإهمال فى رعايتها.

التزهير:
تزهر الجاردينيا طوال السنة و يقل فى الشتاء. و لكن يفضل أن يتم تقليمها فى الصيف و التقليل من إزهارها و ذلك لكى تزهر بكثرة فى الشتاء حيث الجو المعتدل و الأمثل لها.
برعم الجاردينيا لونه أخضر لوزى الشكل له ملمس شمعى. عند تفتح الزهرة تكون ناصعة البياض و تأخذ بالإصفرار الخفيف كل يوم ليصبح لونها كريمى فاتح ثم تذبل و تقع و لكن تنتج نبات الجاردينيا اكثير من البراعم لذلك قلما رأيت نبات الجاردينيا خالى من الزهور فى موسم التزهير.
البراعم حساسة جداً و أى تغيير فى بيئة النبات يتنتج عنه ذبول فى أعناق البراعم و وقوعها و هى خضراء.
منقول
ولأني عاشقة لهذه النبتة وأعاني الكثير من كونها مدللة وحساسة جدا جدا وتغضب لتلقبات الجو فتراها تذبل وتذوي بسرعة ...كتبت عنها هذا الصباح فإذا رغبت في عبق يبقى في الذاكرة لمدة طويلة ،،ابحث عن الجاردينيا.
وصباح الورد

[سلمى رشيد]

عن صور الجمال الأنثوي في الشعر العربي

د· صلاح فضل:
تستحق صور الجمال الأنثوي الأخاذ في الشعر العربي القديم أن نتوقف عندها ملياً لأمرين،

الأول: أنها تنبئنا بصدق عن حكمة الشعوب وخبرتها في الحياة الحسية، حيث يرتبط الجمال بالصحة ويشفّ عن ازدهار العافية في منظور الإنسان الواعي بقوانين الطبيعة والحياة. فالجمال الجسدي علامة السلامة الفائقة في أكمل صورها وأكثرها إثارة للإعجاب والافتتان.

الثاني: يتعلق بتطوير مهارات التعبير اللغوي والتمثيل الفني في الشعر، حتى يتسع لاحتواء أضواء المرئيات وينقلها الى مستوى جديد بفعل المخيلة التي يتميز بها الإنسان، فالصورة الشعرية نتاج عبقرية اللغة في خلق عوالم أشد بهاء وحيوية من معطيات الحس المباشر وأقدر على تجسيدها وتخليدها. وعندما نقرأ ما قاله الشعراء عن الخدود نجد قواسم مشتركة بينهم وفرائد يتميز بها كل واحد منهم، فهذا ابن طاهر الكاتب والعالم اللغوي الضليع (3000 هـ) يقول:

قد صنف الحسنُ في خديك جوهرة

وفيهما أودع التفاح أحمره

فكل سحر فمن عينيك أوله

منذ خطّ هاروت في عينيك عسكره

قد كان لي بدن ما مسّه سقم

فمنذ لاح له الهجران غيّره

قلبي رهين بكفيّ شادن غَنجٍ

يُميته فإذا ما شاء أنشره

فهو يوظف معارفه في تصنيف أشكال الحسن، فيجعل جوهره في حمرة الخدود واللحظ الساحر، مستعيناً بما اشتهر في الآي الكريم عن سحر هاروت وماروت. لكنه في كل ذلك لا يخرج عن المألوف في وصف محاسن الأشكال في النساء والغلمان أيضاً، إذ إن كثيراً من هذه الأبيات قيلت في صبية لم يتورع كبار الشعراء ولا علماؤهم عن التغزل الصريح بمفاتنهم دون أن يطعن ذلك في مروءتهم. ثم نجد شاعراً عابثاً آخر هو ''كشاجم'' يطبع قبلته على وجنة محبوبته قائلاً:

فديت زائرة في العيد واصلة

لمستهام بها للوصل منتظر

فلم يزل خدها ركناً أطوف به

والخال في صحنه يغني عن الحجر

وقد كان علماء البلاغة يسمون هذه الطرافة في تشبيه الخال بالحجر الأسود أحسن التعليل دون أن تضيرهم جسارة تمثيل المعشوقات بالمقدسات.

أما أبو نواس الذي أصبح رمزاً للعبث واللعب الفني الشائق فنجده يستخدم مقولات علم الكلام والفلسفة في وصف جمال الخدود خاصة إذ يقول:

وذات خدًّ مورّد/ فتانة المتجرّد

تأمل العين منها/ محاسناً ليس تنفد

والحسن في كل جزء/ منها مُعادٌ مُرَدّد

فبعضه يتناهى/ وبعضه يتولّدْ

وكلما عدت فيه/ يكون في العود أحمد

العجيب أن الشطر الأخير، بسلاسته الرائعة وبساطته الآسرة أصبح مثلاً دون أن يدرك القارئ العربي أنه قيل في اجتلاء محاسن الجمال التي لا يطيب العود إلا بمقدار ما يحلو معها. وربما ننتبه الى تشابه هذه الأبيات الساحرة مع بعض الصياغات الركيكة للأغاني المعاصرة لنرى كيف تنهب صور الشعر العتيق دون أن تبلغ شأواً في عراقتها وإبداعها

[سلمى رشيد]

سبحان الله
الحمد لله
الله أكبر
اللهم اغفر لنا هفواتنا وزلاتنا وخطايانا
اللهم أشرقت بنورك الوضاء فاغسل بهذا النور قلوبنا وافتح قلوبنا على المحبة والتسامح وصلة الغير بالود .

عيون النهار تفتحت من أكمام الليل
تغزل من حرير خيوطها
الجمال
وأي جمال
سال من أهداب الليل
ليعانق خد الصباح
وأي جمال أودعه الله
في آفاق هذا الكون
كأسطورة حب
هدية من حبيب
بيت شعر يقدر بالندى
أي جمال.

البيجونيا
من نياتات الزينة التي أعشقها ولكن كثرة دلالها تجعلني أفكر كثيرا قبل أن اقتنيها بعد تجربة مع بعض أنواعها فكانت تتمنع وتذبل بعد فترة بعد أن أقع في هواها.
بعض الأنواع للعلم مطيعة جدا وعاشت لفترة طويلة في شرفتي.


خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد.
أبو العلاء المعري

أما عن الألوان وتأثيرها على النفس قرأت
الأزرق..يرمز للذهن والتفكير
إيجاباً..يرمز للذكاء والتواصل ,الثقة والفاعلية,المثابرة,الواجب , المنطق والهدوء وبرود الأعصاب
سلباً .... البرود العزلة قلة العواطف والمودة
اللون الأزرق يؤثر في الذهن وليس الجسد كالأحمر الأزرق القوي يشجع على التفكير بصفاء والفاتح يؤدي للهدوء والسكينة ويساعد على الصفاء والتركيز .
يقال أن الأزرق لون الوضوح والرسائل غير المموهة
يعطي اللون الأزرق إحساساً بالسعة والفضاء فهو لون السماء والبحر

صباح الورد

[سلمى رشيد]

[سلمى رشيد]

لا تدع الليل يمتلك أحلامك
هو غموض الإحتمالات كلها
قناديل الشك
وغبش الرؤية

دعه خلفك
لك الآن
النهار زهرة لها من الألوان ما تختاره أنت
فلا تتردد
ومارس الحرية التي تشاء
ففي وريقاتها تكتنز الكثير من الآمال
وحب الحياة

هي الواقع يتجلي أمامك
أضف اليه قطرات من نور
من فل
من أحمر القلب
من جذوة الأمل
من خضرة المعنى
وقل للحياة
أحبك.



صباح الورد

[سلمى رشيد]

المولودات في شهر مارس

..هذه المرأه مثال للسحر و الجاذبية..باهرة الجمال حقاًوذكية..تحب العلم ...تهتم بدراسة اللغات الأجنبية و كثرة النشاط و القوة ..
معروفة بصواب الرأي، لكنها قد تكون قاسية القلب أحياناً.........
ليست في حاجه إلى من يحثها على العمل فهي مشغولة على الدوام به، لا يمكن أن تراها في حالة كسل، سريعة الحركة، جميلة الطلعة..باختصار هي قطعه غنية رائعة يتطلع المرء إليها طويلاً ليملأ عينيه من جمالها. فياضة الحيوية، و يبدو هذا في كل حركة من حركاتها الرشيقة..فهي تجذب الآخرين بنضارة بشرتها الوردية و كياستها و لباقتها في التعامل ورقتها في كلامها .
و هي تحافظ على هذه الصفات الجميلة حتى آخر يوم في حياتها.. بالآخرين، أشبه بثرثرة الأطفال معظمها تظاهر و استعراض لجذب الإنتباه...

الفيلسوف الفرنسي ''لوي ألتوسير'' كان يفضل أن يموت مخنوقاً بيد زوجته، حتى إذا ما انتقل إلى العالم الآخر يحتفظ بكراهيته لها: فـ''البعض يعتبر أن المرأة هي نصف الحياة أو أكثر، أنا أعتبرها نصف الموت أو أكثر''.

صباح الورد

[إبراهيم العبّادي]

صباحك ورد نحلة المنتدى ..

لا تدع الليل يمتلك أحلامك
هو غموض الإحتمالات كلها
قناديل الشك
وغبش الرؤية

دعه خلفك
لك الآن
النهار زهرة لها من الألوان ما تختاره أنت
فلا تتردد
ومارس الحرية التي تشاء
ففي وريقاتها تكتنز الكثير من الآمال
وحب الحياة

هي الواقع يتجلي أمامك
أضف اليه قطرات من نور
من فل
من أحمر القلب
من جذوة الأمل
من خضرة المعنى
وقل للحياة
أحبك.

هذه قطعة بيانية رائعة .



الفيلسوف الفرنسي ''لوي ألتوسير'' كان يفضل أن يموت مخنوقاً بيد زوجته، حتى إذا ما انتقل إلى العالم الآخر يحتفظ بكراهيته لها: فـ''البعض يعتبر أن المرأة هي نصف الحياة أو أكثر، أنا أعتبرها نصف الموت أو أكثر''

والله ضحكت فعلا على هذا المجنون ..
ربما كانت زوجته من المناديات بحقوق المرأة
تحياتي كلها .

[سلمى رشيد]

يا سيدة القلب
يا زنبقة ساكنة في يسار الصدر

يا ذات الشال الأبيض
والوجه الحريري الذي ما غاب نوره عن جنبات بيتنا

يا عشقي الذي ليس للنسيان
لا زلت أرسل الرسائل إلى أفقك اللامتناهي
وأوهم القلب أن بريدنا لم ينقطع
فكيف تنأين عني
وكيف تخرجين من مشاهد حياتي
وأنت لا تخرجين من أحلامي ويقظتي

هل هو الرحيل دون أن يكون ثمة بداية أخرى
هل هو الخروج من أجندة أيامي
وما استطعت االخروج من شغاف القلب
بل ويتوغل الحزن إلى الشغاف
شجن ناعم الملمس والحفيف
وكأنما تشفقين علي حتى من الحزن.

إليك أيتها الراحلة الطاهرة أهديك هذه الأضمومة من الورد والدعاء أن يغفر الله لك ويرحمك بواسع رحمته وبما صبرت جنة وحريرا