خواطر في العيد..العيد بهجة وفرح ومواعيد. دعوة مفتوحة لخواطركم في العيد.

[عبير هاشم]

غمرت السعادة نفسي حين سمعت ان غدا هو أول أيام عيد الفطر السعيد
لكني لم أكن سعيدة ربما ظاهريا إمتلأت سرورا لا حد له
ولكن في اعماقي لا أجد مبررا لهذه السعادة
فلماذا دائما يتملكني هذا الشعور؟
ليس فقط في هذا العيد بل في كل عيد يأتي
أشعر نفسي كأني من القرون الوسطى .....لا أحد أضاع وطنه غيري
لا أحد يحزن لامهات الشهداء غيري
لا احد ينتظر الإفراج عن الأسرى غيري
أيـــــها العيد إلا م الحـزن سيبقى أبديا
إلام الحياة ستنهال علينا بالشقاء
إلام هذا وذاك ......منذ صغري وانا تتملكني هذه المشاعر
وفي كل عيد أتمنى أن تزول
أهلا بك مجددا أحزاني أيها العيد
اهلا بك في ذاكرة وطني من جديد

[إبراهيم العبّادي]

اخترت ثلاثية غرناطة لرضوى عاشور لتكون رفيقتي خلال هذا اليوم من أيام العيد ..
وكان اختيارا محزنا بقدر ما كان جميلا ..
فالرواية في غاية الروعة والجلال لغة وحبكة وأفكارا ..
وهي في غاية البؤس ..
فهي تحكي قصص أجيال من العرب / الموريسيين الذين تبقوا في الاندلس بعد سقوطها ..
وما أن انتهيت منها حتى أتيت إلى أقلام وغصة في حلقي زادها حرارة ما قرات هنا من فرحة مشوبة بحزن ما زال محتدما في نفوسنا منذ ذلك الحين الذي سقطت فيه جوهرة تاجنا هناك ..
وزاد احتدامه باحتلال قلب الامة : فلسطين والعراق ..
وتمزق بقية جسد الامة بين مهان وذليل .
مازال في الواقع ما يحزن ويشقي ..
و في الأعياد متنفس ..
وفرصة للفرح حتى وإن كان معتكرا .
تحياتي لكم جميعا .

[نايف ذوابه]

أين الذين بحبهم يصبح العيد بهجة وفرحا ومواعيد مسرة...؟!!
نروح ونجيء فتستقبلنا الوجوه المفعمة بفرح العيد وفرح الأطفال بالعيد والعيدية والهدية ..

يعود العيد ويغيب كثير من الفرح على كل صعيد .. لم يعد الشمل مجتمعا ولم تعد القلوب مؤتلفة ولم تعد الأمنيات بيضاء بياض الورد .. افتقدنا كثيرا من النقاء والصفاء .. ولا أريد أن أبصر النصف الفارغ من الكأس فأقول افتقدنا كثيرا من الوفاء .. فغاب الأحبة والأصدقاء وعلى الرغم من أننا انتظرناهم طويلا لكن قلوبهم التي اعتدناها غضة اعتراها بعض هجر وقسوة وتحملت ذلك راضية أو مرغمة ..

أدعو الله أن تكون النفس مشرقة بالعيد وأن تستعيد الكثير من التفاؤل والأمل بعودة الخصب إلى مرابع الإبداع ..
نحن الذين نجعل للعيد معنى ..
فإلى كل أصحاب القلوب الكبيرة التي اعتادت أن تتسع للعتاب وتبادر بالخير وتوزع الحب والبشر والصدق .. لا تندموا على أن تصافحوا الناس بكلماتكم العذبة الطيبة الندية العابقة بالرضا والسرور ..
كل عام وأنتم بخير .. كل عيد وأنتم بعيد ..
عيد مبارك وعساكم من عواده..

[عبد السلام الكردي]

هذا الصباح..سوف ينتابني شعور ما..مختلف عما انتباني في صباحات سابقة..لا أدري ما هو ..تصرفات والديّ ووعودهم لي بغد جميل..هذا ما أثار في رأسي هذه الفكرة ..ربما تكون الشمس مختلفة؟..أوأن الزهرة البيضاء سوف تتكاثر..سمعتهم يتحدثون عن أناشيد جديدة..لم يتسنى لي أن سمعتُها من قبل ..أو لربما أكون قد سمعتها لكن ذاكرتي المبتدئة في التذكر لم تسعفني في استدراك المشهد.. وحفظه بين ما حفظت من ألعاب تدربت عليها في باحات المدرسة أو في الشارع المجاور لحينا..أتذكر بعض كلمات رددوها على مسامعي اليوم ظهراً..كانوا يقولون..غداً ستنطلق في المساجد أصوات تهتف بـ الله وأكبر الله وأكبر ولله الحمد..الله وأكبر كبيرا..هذا ما أذكره مما كانوا يرددون..سأنتظر الصباح بشوق, لاعرف عما تحدثوا وما هو هذا اليوم الذي حضروا له طويلاً..
في الكيس المستند إلى أسفل الخزانة..ملابس جديدة اشتراها لي والدي هذا اليوم..لا أستطيع أن أنسى دمعته وهو يفكر من أين سيحصل على النقود كي يشتري لي ثياباً جديدة..ولا أفهم لماذا هذا الإصرار على ذلك التصرف..منذ زمن طويل وأنا أحتاج إلى ملابس غير التي ألبسها ..فقد اهترأت وأكل عليها الزمن وشرب..لكن والديَّ لم يكونوا مصرين إلى هذا الحد على شراء الجديد لي..الأمر محير..ماذا ينتظرني في الصباح القادم..سأنام..وأحلم بأن الزهرة البيضاء قد تكاثرت.

[عبد السلام الكردي]

الأخوة الأكارم
هنا ..ستثور أقلامكم ..تنفض الغبار عن أسنتها..وتكتب ما لم يكتب بعد..ستغرق المكان برحيق الفرح يفيض من بين ثناياكم..سنتوج الزهرة ألف مرة ,ملكة جمال اليوم..ونذرف من أعيننا التي لا ولم ولن ترى إلا جمالاً..مواعين المحبة..للعيد ولخالقه ولأنفسنا..سنقتسم خبزة أمي بالتساوي..ونشتم رائحة البخور من موقدها العتيق..نرقد على ضفتي..بركة قديمة..نرقب الطير كيف تشرب ونتعلم معنى الصفاء ..نرسم على جدرانها الباهتة صور طفولتنا..ونكتب على الجحر المنفرد في إحدى الزوايا..كل عام ونحن بخير..كل عام وشموعنا لا تنطفىء..كل شهر..كل يوم..لا بل كل ساعة..كل دقيقة ..كل ثانية بل كل لحظة وأمتنا الإسلامية بألف خير..ورجولتنا تأبى أن لا تتذكر من حرموا أبنائهم وأهاليهم, في فلسطين ولبنان والعراق..
تحية للجميع

[سلمى رشيد]

تكبيرة العيد
صوت
الشيخ مشاري العفاسي

http://www.mediafire.com/download.php?3mli2im0yi4

[سلمى رشيد]

رشة فرح وسكر على عيد هلاله أزهر

نور الفجر كبر

الله أكبر

الله أكبر نورا وطهرا وسموا وعلوا

الله أكبر

تلألأ الفجر في عيون الأطفال , وكم أعشق صباحات العيد في وجوه الأطفال !! أشتهيه في ثيابهم ،، في أصواتهم كعصافير الربيع ،، في أراجيح صباهم ،، في كان يا ما كان وفي أياديهم تسأل أين عيديتي ؟؟

نشر الشوق مناديله للأوطان الغائبة ،، ولعبق الكعك ينثر حضور العيد ،، أشتاق للعيد قريبا من وطني بعيدا عن منافي الغربة ،، يا سروة ذكرى تلك الأيام أحتاجك الآن فضميني وأعيديني ,, ويل قلبي طفلة تقبل أياد أشتاقها وتشتري ألعابها الصغرى ,, وفرحة ليس لها حد

أين يداها تلك الغائبة ؟؟ تمشط شعري ،، وتلون ضفائري بالشمس والحناء ,, وتغني لي أغاني الحرير والكواكب وتهدهد باسمي ,,

يا غائبة

قد كذبت على الفرح وقلت إنك آتية ،، مع نجمة قادمة ،، وزينت العيد في بيتي وأنت حقا آتية

كل عام وعيدكم أحلى وأغلى

[عبد السلام الكردي]

تجليات العصا في قبضة شيخ, يُدَلّي رأسه نحو الأرض ..فيبدو كأنه سارح في تفاصيل الرخام..بينما كان عنقه الضعيف,لا يكاد يسطيع حمله..تسرد حكاية..طفل في زمن غابر..تحكي وجعه حين كان يقف متفرجاً على بائع الحلوى ..ورفاقه الصغار يشترون ما طاب لهم..وهو لا يكاد يقوى على التقدم من أحدهم ليطلب منه قطعة..فإما أن ينالها أو يبوء بالفشل..تجلياتها ...كانت تحكي عن العيد في زمن الصبا..الرايات كانت ترتفع..والخيول تقود مسيرة الموكب المتجه نحو مركز القرية وإحدى ساحاتها..والراقصون مع الخيل..والمنشدون..وموزعوالحلوى على الأطفال..عيناه كانتا تتحدثان عن عشقه للعيد حين كان صبياً..وتُوغلان داخل طفل أزهقت طفولته منذ زمن غير منطقي..ليقف على الأطلال ..وأعمدة الدخان ما زالت تشي بالحريق الذي أنهك الطفولة اّنذاك..ويبدأ بالقول.. هنا كنا..هنا لعبنا ..هنا كانت سميحة ابنة الجار الطيب..تقف على حافة البئر العميق ..انزلقت..ثم سقطت..ثم صوت يستغث..عالِ..حاد اللهجة..شديد الخطاب..ثم صمت رهيب..ماتت الطفلة في يوم عيد..وببطء..بدأ يرفع رأسه المتعب إلى السماء فلم تسعفه العنق المنهكة..أداره نحوي ..وابتسم ..ثم قال:كل عام وأنت بخير يا صغيري..قبلني ثم نام.

[عبد السلام الكردي]

أنا حين ألتقط الصورة..إلجأ إلى وجهك الجميل ..كي أؤمن أن العيد ما زال قائماً مذ تركته في عينيكِ اّخر مرة..واجمع العبارات من صمتك الذي لازم الشفاه طويلاً..
وألضوء الملتمع على أرنبة أنفك الصغير..يذكرني ببقع صغيرة من الشمس ..كانت قد تسللت من بين اوراق الغاردينيا..إلى شرفتي المطلة على البحر..واصوات الأطفال في العيد ..تهبني كثيراً منك ..فلا تبتعدين عن المشهد ..عبثاً تحاولين الاختباء بين جموع الصغار في العيد.في سفر الارجوحة بين ذهابٍ نحو السماء تارة وقدوم إلى الأرض تارة اخرى تارة أخرى..أصابعك الساحرة..تنبثق من بين الحنايا..تهدهد طفلاً بكى شوقاً للرحلةعلى متن ألعابه في الساحة..تلون السماء بألوان مختلفة عما اسميناه باللون السماوي..تبتر الوجع من قلب يتيم غفى على أطلال مدينة الملاهي الخالدة في حلمه الصغير.وعلى جبهتك الرائعة ..تحلق اّلاف النوارس..هم لا يدركون بعد..أنه من وحيك.. قدابتكر الباعة اسم غزل البنات.

[عبد السلام الكردي]

لا تظني..أنك ستنجين بملامحك خارج المشهد الصباحي في العيد..فأنا مذ نقشت تباشيره على جبينك أول مرة, وغادرتني مبتعدة إلى اّخر الأرض ومنتهى العالم"صار للأرض بداية ونهاية" "وصار للعالم منتهى, ومنطلق" منذ ذلك الحين صار العيد يأتني بك مكبلة بشباك قلبي..لتكونِ, أول من يردد تكبيرات العيد على مسامعي..وأنظر الصباح في وجهك الجميل ولا تنفردين بملامحك خارج إطار الصباح في العيد.

[عبد السلام الكردي]

والاّن أيتها الرقيقة..ها قد رحل العيد الذي يجمع جميع سكان العالم في فرحة واحدة..ضجكة واحدة..ايمان بالله الواحد
اّن الأوان لنختلي بعيد لنا.. وحدنا.. يخصنا في كل شيء..دعيني أهنئك كما يروق لي:
كل عيد وأنت صباحي الأروع..
كل صباح وأنت من في الكون..
كل زمان وأنت البداية ..والنهاية..
كل حقل جميل وأنت الوردة الأجمل ..
كل قطرة ..وأنت الحياة..
كل وردة وأنت العطر والرحيق ..واللون والنحلة..
كل مئذنة وأنت الحمامة الأكثر رشاقة..
كل نورس وأنت البياض على جنحيه..
أنت الرفرفات على شواطىء الورد..

كل صباح وأنت قبلاتهم على جباه السفن..

[عبير هاشم]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين....... لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك

بقدوم عيد الأضحى نرسل لكم من هذه الزاوية نسائم الذكريات
التي مرت ببالكم يوماً وكان وقعها جميلاً علينا
فلنجددها إذن حتى يزداد الجمال جمالاً والأقلام فرحة بهذه المناسبة السعيدة
كل عام وأنتم بألف خير






سلام الله عليكم طابت أعيادكم
وأعادها الله علينا جميعاً بالخير والبركات