الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-2007, 01:19 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي افتتاحية الصحف: مصور الجزيرة علي حسن الجابر .. المهمة الأخيرة



جريدة الشرق الأوسط

مشروع بيريس: إعادة الضفة.. وعلم فلسطيني على الأقصى
وساطة روسية بين فتح وحماس * هنية مستعد للتنازل عن الكرسي مقابل الوفاق


أكد شيمعون بيريس، الرئيس الاسرائيلي الجديد، انه طرح مشروع سلام جديدا على ايهود اولمرت رئيس حكومته، مبنيا على الانسحاب الكامل بنسبة 100% من الضفة الغربية والقدس الشرقية مع تبادل أراض بنسبة 5%، وذلك رغم نفي الحكومة ذلك بعد تسرب تفاصيل عنه في صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية. وعلمت «الشرق الأوسط» ان المشروع طرح أيضا على السلطة الفلسطينية وعلى مصر والأردن. وأنه يلقى حماسا من جميع الأطراف.
ويتضمن المشروع إزالة الاحتلال الاسرائيلي تماما للأراضي الفلسطينية، واقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات تواصل جغرافي، مع قطاع غزة من جهة وفي الضفة الغربية من جهة أخرى، وتوقيع اتفاق مبادئ لضمان اقامة الدولة الفلسطينية، ومن ثم التفاوض حول التفاصيل في جميع القضايا، وفي مقدمتها القدس واللاجئون. وتعترف المبادرة بحق الفلسطينيين في القدس الشرقية، وتقترح أن يرتفع علم فلسطين «أو أي علم عربي آخر» فوق المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، على أن تتولى ادارة الحوض المقدس هيئة ثلاثية تضم ممثلين عن الديانات الثلاث، الاسلامية والمسيحية واليهودية، مع إتاحة الفرصة لكل ديانة أن تدير شؤونها الدينية ومقدساتها.

كما تعترف بحقوق اللاجئين الفلسطينيين، ولكن بشرط ألا تعطى هذه الحقوق إلا بشكل عملي، في اطار الحقوق بالتعويض أو العودة، شرط الا تكون العودة الى تخوم اسرائيل في حدود 1967.

في غضون ذلك علمت «الشرق الأوسط» أن كلاً من حركتي فتح وحماس تلقيتا أخيرا نص مبادرة روسية لحل الخلافات بين الجانبين تستند الى مبدأين اساسيين، هما: العودة للأوضاع التي سبقت سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، وضمن ذلك استعادة تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعادة صياغة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على أسس مهنية.

وفي ما يبدو انه اتجاه للتهدئة، قال اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إن حركتي فتح وحماس دعامتان أساسيتان لأي نظام سياسي فلسطيني، معتبرا أن «ما جرى في الضفة والقطاع مؤقت».

وأبدى هنية استعداده التام للتخلي عن «رئاسة الوزراء» وكافة وزراء حكومته قائلا: إذا كان ثمن الوفاق الوطني «الكرسي» فنحن جاهزون لتقديم هذا الثمن.

عن صحيفة الشرق الأوسط 8/8 / 2007






 
آخر تعديل نايف ذوابه يوم 28-09-2008 في 09:59 PM.
رد مع اقتباس
قديم 09-08-2007, 01:22 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف



دار الخليج الاماراتية

خلل فني يحوّل رواتب إلى "القوة التنفيذية"


صرفت وزارة المالية في حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية برئاسة سلام فياض، رواتب 3500 عنصر من القوة التنفيذية التابعين لوزارة داخلية حكومة الوحدة الوطنية المقالة في غزة، عن طريق الخطأ.

ونقلت وكالة أنباء “معا” الفلسطينية المستقلة عن نائب الناطق الاعلامي للقوة التنفيذية صابر خليفة إن المستحقات صرفت ل 3500 شخص، وهم تقريبا نصف افراد القوة، مشيراً إلى أن هذا الأمر يمثل اعترافاً رسمياً بشرعية القوة التنفيذية التي شكك فيها كثيرون.

من جهته قال مصدر في الحكومة في رام الله “ان ما حدث مجرد خلل فني جزئي في كمبيوتر سجلات الادارة المالية نتج عنه تحويل 10 في المائة من مستحقات 900 عنصر في القوة التنفيذية.

اليوم 9/8/2007







 
رد مع اقتباس
قديم 10-08-2007, 11:52 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف




(الحقيقة الرئاسية)
لماذا نقلها الى نيويورك بدل قولها في قصر الشعب




كتب المحلل السياسي:في معرض ردِّه على (منتقدي) رحلة نيويورك، بسبب أكلافها العالية وبسبب إعترافه بالحكومة (موضعياً) لتوافق له على المصاريف، قدَّم رئيس الجمهورية دفاعاً غير مقنِع، عن الرحلة، متذرِّعاً بأنه سيقول (هناك) الحقيقة التي يخشاها الجميع، ولذا فإنهم يحاولون عرقلة رحلته.
قليلٌ من الهدوء والمراجعة، يُثبت أن هذا الكلام يحتاج الى تدقيق.
في الأساس يُفتَرَض برئيس الجمهورية أن يُطلع مجلس الوزراء على الكلمة التي سيُلقيها أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، واستطراداً لا يحق له القاء كلمة لا يوافق عليها مجلس الوزراء، فكيف سيُبقي ما سيقوله سرّا? ومَن هي الجهة التي ستخشى مما سيقوله?
ثانياً، إذا كان الرئيس لحود يتحدث عن حقائق يخشاها الجميع، فلماذا يتأخر الى أواخر أيلول، الموعد المبدئي لرحلة نيويورك، ليقولها?


إذا كانت تفيد وتخدم الشعب اللبناني فلماذا لا يقولها الآن أو حتى حين وصلت الى يديه?
أليس منبر رئاسة الجمهورية هو أرفع منبر في الجمهورية اللبنانية?
ألا يليق هذا المنبر بالشعب اللبناني ليُخاطبهم (رئيسهم) عبره?
ما العِبرة في أن نقطع آلاف الأميال ونُكلِّف خزينة الدولة ملايين الدولارات، لنقول حقيقة كان بالإمكان قولها في أي وقت وعبر رسالة تُوجَّه الى الشعب اللبناني?

* * *
لقد أسهب رئيس الجمهورية في الرد، لكنه لم يُجِب عن سؤال أساسي:
كيف يُرسِل الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء كتاباً يطلب فيه من الحكومة (غير الشرعية وغير الميثاقية) ان توافق له على مصاريف الرحلة?
وكيف بالتالي يوافق الرئيس السنيورة على قبول المصاريف وعدم (قبول شرعية) حكومته?
اننا، مع كل شرائح الشعب اللبناني، ننتظر بفارغ الصبر وعلى أحر من الجمر، (الحقائق) التي سيُدلي بها رئيس الجمهورية من على منبر الأمم المتحدة، مع علمنا الأكيد والمسبق أنها لن تخرج على سياق ما يُدلي به بشكل شبه يومي أمام وفد طالبي أو ما شابه.
إن (حقائق) الرئيس لحود قالها مرَّةً واحدة في خِطاب القَسَمْ منذ تسع سنوات، ولا يسع الناس سوى أن يسألوا عن (الحقائق) التي حالت دون تطبيقه، إن الجواب عن هذه (الحقيقة المُرّة) تُغني عن السفر الى نيويورك وتُحتِّم الإجابة من قصر بعبدا

عن صحيفة الأنوار اللبنانية

الخميس 9/8/2007







 
رد مع اقتباس
قديم 11-08-2007, 11:33 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف



44077 ‏السنة 132-العدد 2007 اغسطس 11 ‏28 من رجب 1428 هـ السبت


ضرورة الانضباط في استخدام الأراضي
البناء علي أراضي الدولة المخصصة للاستصلاح الزراعي هو بالتأكيد مخالفة كبيرة للقانون‏,‏ وقد جاء التقرير المعروض الآن أمام مجلس الوزراء عن هذه القضية ليدق ناقوس الخطر‏,‏ ويطالب بوضع ضوابط صارمة علي هذا الموضوع‏.‏ وإذا كان معظم اللوم يقع علي المستثمر الذي يشتري الأرض بغرض استصلاحها ثم إذا به يسقعها ليعرضها بعد سنوات باعتبارها أراضي بناء للبيع فإن بعض اللوم يقع أيضا علي المشترين الذين يشترون هذه الأراضي والفيلات دون السؤال عن حقيقة تخصيص الأرض‏,‏ وهل هي شرعية وقانونية أم لا؟

ويتضمن التقرير مجموعة من الضوابط يجب مراعاتها في هذا الصدد‏,‏ من بينها البدء في رصد هذه الأراضي للوقوف علي مدي المخالفات وحجمها بالضبط‏,‏ تمهيدا لاستعادة حق الدولة ـ الذي هو حقنا جميعا ـ وأيضا ضرورة النظر في الإعفاءات الضريبية الممنوحة لأنشطة استصلاح الأراضي مادام لا يحدث استصلاح حقيقي‏,‏ وكذلك متابعة استخدام المياه العذبة المستخرجة من الآبار‏,‏ وهل هي تستخدم في الزراعة فقط أم في أنشطة أخري‏,‏ بل وحتي الاستخدام الزراعي هل هو رشيد أم غير ذلك‏,‏ ويجب هنا التنبيه علي ضرورة عدم الإسراف في استخدام هذه المياه الجوفية‏,‏ لأنها ثروة لا تقدر بثمن وستستفيد منها الأجيال المقبلة‏.‏

ويبقي إضافة إلي ذلك متابعة الخدمات المقدمة لأصحاب هذه الأراضي من كهرباء ومياه لمعرفة مدي الالتزام بالقوانين واللوائح في هذا الصدد‏.‏ إن أحدا لا يكره الانضباط أو الالتزام بالقوانين واللوائح‏..‏ لكن المهم البدء في التطبيق‏!‏


صحيفة الأهرام







 
رد مع اقتباس
قديم 12-08-2007, 02:01 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف



اليورانيوم الثمين * افتتاحية - «لوموند»


كنا في السابق نسمع ونقرأ عن "ملوك البترول" ، يبدو أن السنوات القليلة المقبلة ستحمل لنا مصطلح "ملوك اليورانيوم". توتر العلاقة بين حكومة النيجر ، البلد الخامس عالميا في تصدير خامات اليورانيوم ، وبين شركة "أريفا" الفرنسية ، المشغل والمنقب الأول لسنوات طوال في هذا البلد ، يبعث على القلق.
الخام الأولي للمعدن لا يعرفه الكثيرون ولا يساوي شيئا سوى لدى كبرى شركات التخصيب. جون بوكل ، المدير التنفيذي في "أريفا" ، إحدى تلك الشركات ، قام بزيارة عاجلة إلى العاصمة نيامي للحديث عن "العلاقات التاريخية الوطيدة بين النيجر وفرنسا ، خاصة في المجالات الاقتصادية". زيارة غير مبرمجة لم يكشف عن أسبابها آنذاك.
بعد أيام قليلة ، يتحدث المدير نفسه عن أسباب الزيارة الحقيقية: رغبة النيجر في زيادة الأسعار والاستفادة من مخزون خام المعدن بقدر استفادة الدول الكبرى من الخام المنضب. علما بأن النيجر هي ثاني أكبرمزود لخام المعدن لفرنسا التي تملك 58 مركز تخصيب متقدماً من ناحية الإمكانات والمعدات. ولم تكن الزيارة "لتقوية العلاقات" بقدر ما كانت للحفاظ عليها.
وزير الطاقة الفرنسي يزور هو الآخر النيجر. وتؤخذ زيارته على محمل الجد. لكن النتيجة كانت بخروج عشرات التصريحات من المؤسسات ووسائل الإعلام النيجرية حول تلك الزيارة وجدوى التفاوض في إحدى أهم الحقوق المسلوبة منذ زمن". النيجر أكدت في أكثر من مناسبة أنها ليست بصدد طرد "أريفا" أو أي شركة أوروبية أخرى "تستهدف النهوض بالاقتصاد المحلي" ، خاصة وأن هذه الشركة تملك مصنعين كبيرين وتسعى لإنشاء ثالث. لكن نيامي تؤكد في الوقت ذاته: "لا يمكن أن تبقى الأمور على حالها".
"النيجر تريد أن تستفيد من هذا المخزون قبل أن ينضب" يقول رئيس النيجر مامادو تانغا. وترجم ذلك عن طريق بداية عصر جديد مع أولى وأهم الشركات "أريفا". تانغا تأكد بأن الأسعار قابلة للزيادة واستطاع انتزاع موافقة فرنسية حول تفاهمات جديدة ، وهو تقدم مهم في اقتصاد هذا البلد الفقير نسبيا. الليبرة (452غم) من اليورانيوم غير المنضب كان سعرها لا يتجاوز العشرة دولارات قبل نحو ثلاث سنوات. سعرها الحالي تجاوز 150 دولاراً كعينة أولية قد لا يوجد فيها الكم الكافي المجدي تنضيبه اقتصاديا في كثير من الأحوال. ويتوقع البعض ان تستمر الأسعار في الارتفاع ما دامت الأزمات الدولية في استمرار وفي ظل تأكيدات متكررة بأن المخزون الاستراتيجي للخام الأولي في تناقص حاد.
هذه الهبة التي تنعم بها النيجر دون كثير من الدول الأفريقية ستكون في المستقبل القريب سببا في خروج هذه الدولة من دائرة التأخر الاقتصادي الأفريقي المزمن. خاصة وأن دولا عديدة تنافس فرنسا لدخول المجال عن طريق بوابة النيجر مثل الصين وكندا واستراليا. صناعة اليورانيوم لم تكن بهذه الأهمية قبل عام 2003 خاصة بعد كارثة تشيرنوبل عام 1986 ، لكن زيادة الطلب على مصادر الطاقة عكس الصورة.
رئيس النيجر يبدو أقل انفعالا بكثير من نظريه الفنزويلي حيال ما تملكه بلاده من النفط الخام ، وأقل انفعالا من الرئيس الروسي حيال ما تملكه بلاده من الغاز. جل ما يريده
تانغا هو استغلال طمع بلدان العالم في خيرات النيجر ، وهو حق مشروع بالنسبة لأي بلد أفريقي يعاني ، كما القارة عموما ، من نقص حاد في الخدمات وتراجع ملحوظ في البنى التحتية.
ألا يحق للبلد الأفقر على وجه البسيطة أن يطالب بزيادة في الأسعار كضمان وحيد لأقتصاده الهش؟ تغيرت كل المعطيات بعد زوال وهم انتهاء الحرب الباردة ، وزادت حاجة الدول الصناعية الكبرى إلى اليورانيوم كمصدر اساسي ، إن لم يكن الوحيد ، لتوليد الطاقة الكهربائية. النيجر تملك كل الحق لأن تكون رقما مؤثرا في معادلة المعطيات الاقتصادية الدولية الجديدة.







 
رد مع اقتباس
قديم 16-08-2007, 03:05 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

الافتتاحية: غذاء على مائدة بوش
</B>تاريخ المقال 12/08/2007
عبد الناصر

بعد أن نفض يديه من جولة إفريقية قدم خلالها لدول لمغرب العربي برنامجه المتوسطي الذي يهدف إلى إبعاد تركيا الإسلامية من الاتحاد الأوربي وإجلاس الدول الإسلامية المتوسطية بما فيها الجزائر في تجمع إقليمي مع "إسرائيل" المتوسطية، ارتأى نيكولا ساركوزي أخذ قسط من الراحة من همّ رحلاته العربية والإفريقية في بلد الأحلام أمريكا..

ولأن الجلوس مع الأب الروحي بوش هو في حد ذاته عمل، فإن ساركوزي الذي أظهر أو حاول إظهار جهله المطبق بالمجازر الفرنسية التي طالت الجزائريين على مدى قرن وثلث قرن كان مجتهدا و"حافظا" جدا لدروس التاريخ هذه المرة عندما قال في حضرة بوش وزوجة بوش ووالدي بوش بأن صداقة فرنسا وأمريكا عمرها قرنين ونصف قرن، أي قبل أن يكون أي من أجداده قد وطأ الأرض الفرنسية، ولم يهتم أبدا بوش بما يسمى بعطلة ساركوزي، حيث دخل مباشرة في غذاء عمل تحدث فيه عن أربع نقاط ساخنة هي العراق وإيران والسودان ولبنان، وكان واضحا أن "ساركوزي" المتحمس جدا لسياسات بوش قد ابتلع الرسالة كاملة، خاصة أن النقاط الأربع تعني دولا إسلامية مشتعلة، ولا تريد أمريكا لنارها أن تنطفئ، فعندما يجلس ساركوزي على مائدة غذاء بمزرعة آل بوش لتناول طبق الملف النووي الإيراني بدل الهامبرغر فإن "فاكهة" المائدة هي بالتأكيد قرارات جديدة وحاسمة وخطيرة ستغير حتى من موقف فرنسا تجاه الاحتلال الأمريكي للعراق.

الخارج من مزرعة آل بوش في ولاية "ماين" هو كالخارج من حقل تجارب أمريكية، هو دائما برؤية جديدة وأحيانا تكون أكثر تطرفا من الرؤية الأمريكية... فدخول حمام هاته المزرعة ليس كالخروج منها، والأكل من أطباق مأدبة الغذاء في هاته المزرعة هو مثل الأكل لأعمال النفاثات في العقد.. بالرغم من القول بأن اللقاء جاء لأجل تبخير سحابات الخلاف ما بين فرنسا وأمريكا والتي هي في الأصل غير موجودة. وبالرغم من أن ساركوزي مسحور أصلا ببوش وبسياساته منذ تولي هذا الأخير قيادة البيت الأبيض، وليس في حاجة إلى دخول حقل المزرعة وتعاطي غذاءها الخاص والاستماع إلى نصائح بوش.. ويكفي للتدليل على ذلك أن ساركوزي زار آل بوش في معقلهم وهو يرتدي سروالا من الجينز الأمريكي، وعندما يرتدي رئيس دولة عظمى لباسا من رموز الدولة العظمى التي تستضيفه فإن في الأمر إن وأخواتها وبنات عمها.. وكل آ.ل بوش.


عن الشروق







 
رد مع اقتباس
قديم 19-08-2007, 11:41 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

«الاشتباك» السعودي ـ السوري يعصف بالمبادرات ... والحل!

أرخى «الاشتباك السياسي» بين العاصمتين السعودية والسورية، بظلاله على الوضع الداخلي، خاصة أنه جاء متزامنا مع انسداد الآفاق حتى الآن، أمام أية تسوية داخلية، على قاعدة التوفيق بين مطالب المعارضة والأكثرية، فيما بدأ الاستحقاق الرئاسي يضغط على جميع الفرقاء، من أجل محاولة تحسين مواقعهم التفاوضية مستفيدين بشكل أو بآخر من «التفاوض» الجاري من حولهم، بينما كان الجيش اللبناني يستعد لدخول عتبة الشهر الرابع من المعارك المفتوحة مع مسلحي «فتح الاسلام» في مخيم نهر البارد.
وإذا كانت المخاوف قائمة مما ينتظر لبنان في الشهور المقبلة، فإن تظهير التشنج بين الرياض ودمشق، الى العلن، وإطلاق كلام سياسي حاد غير مألوف، خاصة في قاموس الدبلوماسية السعودية، زاد من المخاوف اللبنانية، لا بل هزّ الآمال التي كان قد وزعها رئيس مجلس النواب نبيه بري في الأيام الأخيرة حول حتمية التسوية والتوافق حول الموضوعين الرئاسي والحكومي وإصراره على مواصلة مساعيه لتقريب الجميع من نقطة التلاقي.
ولعل الرئيس بري الذي كان أول من أطلق نظرية «السين سين» (العلاقات السعودية السورية)، معتبرا أنها ركيزة أساسية لنجاح المبادرات الخارجية والداخلية، بدا في الساعات الأخيرة، قلقا أكثر من أي وقت مضى لما يمكن أن تتسبب به «الغمامة الجديدة» بين السعودية وسوريا، من تداعيات على الوضعين العربي واللبناني خاصة أنه كان قد تلقى إشارات من القاهرة بأن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أصبح متريثا وكذلك حال وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير، فكيف ستكون الأمور بعد المواقف الأخيرة لكل من دمشق والرياض؟
وهذا الواقع عبّر عنه عمرو موسى، بقوله لـ«السفير» إنه لا ينوي العودة الى بيروت لاستئناف مبادرته في المدى القريب، مؤكدا أن لا جديد عند اللبنانيين يستدعي العجلة في العودة العربية، مشيرا الى بروز وقائع جديدة تستوجب أخذها في الاعتبار.
من جهته، أبلغ الوزير الفرنسي برنار كوشنير بعض الصحافيين في العاصمة الفرنسية أنه لا ينوي العودة الى بيروت، وأنه اجتمع بالسفير الفرنسي الجديد (الذي وصل الى بيروت امس بصفة قائم بالأعمال مؤقتا) اندريه باران وزوّده بالتعليمات اللازمة، على أن يعود الى العاصمة الفرنسية في الخامس والعشرين من الجاري للمشاركة في الاجتماع
السنوي الذي يعقده الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزير الخارجية مع سفراء فرنسا في أنحاء العالم.
وقالت مصادر دبلوماسية فرنسية إن كوشنير فقد شيئا من حماسته بعدما لامس التعقيدات التي تحيط بالملف اللبناني دوليا وإقليميا، وهو بات مقتنعا بقرع أبواب دمشق مباشرة، وبأن تكون حركته منسقة مع السعوديين والمصريين لضمان نتائجها.
وفيما قدّر بعض المراقبين أن حدود الاشتباك الكلامي بين السعودية وسوريا لن تتطور، فإن المصادر الدبلوماسية في العاصمة الفرنسية قالت إن الاتصالات السعودية الإيرانية لم تتوقف، وإن موفدا إيرانيا زار فرنسا مؤخرا والتقى مسؤولين سعوديين وإن التوجه الإيراني السعودي ما زال يتجه نحو الحفاظ على مناخ التهدئة في لبنان.
غير أن مقتضيات التهدئة والهدنة، بدأت تهتز تدريجيا، ولو من جانب واحد. وقبل أن يعمم السطر الأخير من البيان العنيف لـ«المصدر الرسمي» للناطق باسم الحكومة السعودية، كانت آمال اللبنانيين باحتمال نجاح المبادرات تهتز وسط مخاوف من أن يتحول الاهتزاز الى انهيار في مرحلة لاحقة، حيث برز استنفار سياسي واضح من جانب فريق الرابع عشر من آذار، بالسياسة والإعلام، من أجل الدفاع عن الموقف السعودي و«رجم» الموقف السوري، وبالتالي ظهرت قابلية لدى بعض الأطراف الداخلية، من أجل «تبني» الاشتباكات الإقليمية المباشرة بدل الحيلولة دون بلوغ أضرارها الساحة اللبنانية أو محاولة الحد منها قدر الإمكان، وهو الأمر الذي كان يركز عليه الرئيس بري، فيما لوحظ أن النائب سعد الحريري وعددا من نواب وشخصيات الأكثرية انبروا للرد بعنف على سوريا ومنابر المعارضة الإعلامية مع الربط بين الموقف السوري وبدء إجراءات تشكيل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
أما دمشق، فقد بدا أنها تحذر تطوير «الاشتباك الكلامي»، وتمثل ذلك، بإعلان مصدر سوري مطلع أن القيادة السورية امتنعت عن الرد على البيان السعودي، الصادر عن مصدر مسؤول في الحكومة السعودية، أمس الأول، «تحاشيا للانجرار إلى مماحكات وسجالات إعلامية لا طائل منها».
وأوضح المصدر السوري، أمس، لـ«السفير» أن «مجرد العودة إلى نص حديث نائب الرئيس السوري فاروق الشرع الثلاثاء (الماضي) يكفي لتفنيد الادعاءات القائمة في البيان (السعودي)». وأضاف «من هذا المنطلق ارتأت القيادة السورية أن أفضل رد على ذلك البيان هو التأكيد على التمسك بالمواقف السياسية السورية، وعدم التعاطي مع الاستهدافات الشخصية، التي ترمي عمليا إلى النيل من هذه المواقف».

عن السفير اللبنانية







 
رد مع اقتباس
قديم 22-08-2007, 12:35 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

مشاهد عراقية ومخاوف من (انسحاب مذل)





في العراق أكثر من مشروع على صعيد المصالحات والعلاقات مع الجوار والوجود الأجنبي، غير أن التعثر يطغى على جميع هذه المخططات، ويبقى الملمح الأكثر وضوحا هو القتل المتصاعد الذي لا تقل ضحاياه عن العشرات يوميا.
ففي العلاقات مع الدول الكبرى كان لافتا الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الفرنسي، مع توجهات فرنسية يبدو أنها تتغير من شيراك إلى ساركوزي، فبينما عارض الأول الحرب الأمريكية في العراق فإن الصداقة بين الرئيسين الأمريكي والفرنسي الجديد تعكس تفهما للوجود الأمريكي في العراق، وهذا أمر مهم لواشنطن في ظل المصاعب التي تواجهها القوات البريطانية في منطقة البصرة ما دفع قيادات بريطانية إلى المطالبة بتعجيل رحيل قواتهم قبل أن تضطر إلى (انسحاب مذل)، وفقا لتعبير أولئك القادة.
وفيما يتصل بالوضع السياسي الداخلي فقد نشطت التحركات نحو المزيد من التكتلات في أعقاب تشكيل الجبهة الرباعية بقيادة رئيس الوزراء، وتضم حزبين للشيعة وحزبين للأكراد، فهناك سعى جاد لإقامة تكتل مضاد يشمل، بصفة خاصة، جبهة التوافق وعدة أحزاب أخرى ترى أن الحكومة الحالية لم تفِ بوعودها، كما ترى في تكوين الجبهة الرباعية بقياد المالكي استباقا لما كانت ستقوم به بعض الأطراف الوطنية لإقامة تحالف سياسي لتغيير المعادلة الحالية وتشكيل حكومة وطنية غير طائفية، ويرى المشاركون في التحالف المضاد، الذي لم يتبلور بعد في شكل جبهة أو تكتل، انه يتم تركيز كافة السلطات في يد رئيس الوزراء مع تهميش للوزراء الذين تم الاستعاضة عنهم بمستشارين من داخل حزب المالكي.
صورة الوضع السياسي تتمثل حاليا في محاولة كل جانب اجتذاب أكبر قدر من الحلفاء من أجل تشكيل أغلبية برلمانية يتسنى لها الإمساك بالكثير من الأمور، ومع ذلك فإن قمة مرتقبة للقيادات الحزبية قد تسفر عما يمكن أن يجمع كل هذه الجهات المتنافرة ضمن مشروع وطني يستوعب مختلف الرؤى بطريقة تبعد العراق عن المزيد من التمزق.
هذا الوضع المضطرب يلقي بظلاله أيضا على مشروعات التواصل العراقي مع الجوار فقد زار المالكي تركيا وإيران وبدأ أمس زيارة لسوريا، وكان الملف الأمني في صدارة كل هذه الزيارات، ولكل من هذه الدول امتداد ما على الساحة العراقية، ويأخذ هذا الامتداد في بعض الحالات حضورا طاغيا بصورة تؤثر على الوضع الأمني، ولهذا فإن التوافق الداخلي - إن تحقق - سيكون مؤثرا وقويا في التعاطي مع دول الجوار مع إعلاء المصلحة الوطنية على اعتبارات الارتباط الخارجي مهما كانت قوية
Al Jazirah NewsPaper Tuesday 1/08/2007 G Issue 12745 2







 
رد مع اقتباس
قديم 24-08-2007, 01:01 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف


الرياض ودمشق...
أبعد من التصريحات




منذ حرب تموز 2006 ظهرت الخارطة الإقليمية على غير المألوف، فهي أول معركة يتم فيها التصريح علنا وبشكل مباشر بـ"عدم" ضرورة الحرب، ويتم تحميل طرف عربي المسؤولية بدلا من إسرائيل، وهي أيضا أول حرب تشكل تناقضا في المواقف من "الاعتداء"، وبشكل يوضح أن التناقض الإسراتيجية أصبح علنيا.
وربما شكلت قمة الرياض صورة أكثر وضوحا لهذا التناقض، عندما تجاوزت كل الاعتبارات السياسية التي حدثت منذ إطلاق المبادرة العربية في بيروت، وعادت إلى بنود تلك المبادرة، وبغض النظر عن طبيعة التسويات التي حدثت في الرياض لكنها كشفت عن مساحة خلل استراتيجي، وعند محاولة استبدال الأدوار. فما يظهر اليوم على سطح "الإعلام" من خلاف سوري – سعودي ربما يتجاوز "التصريحات" وعمليات الوساطة والمصالحة، لأنه ينقل المعادلة الإقليمية إلى موقع جديد.
فالحديث عن هذا "الخلاف" لم يكن مرتبطا فقط بتصريحات نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، بل أيضا بتحركات سياسية مكثفة لـ"الرباعية العربية" من جهة، وبجولات رايس إضافة للجدل حول مؤتمر السلام في إيلول والخلافات التي ظهرت بشأنه، فالأجواء السياسية منذ شهر تقريبا توضح أن "الحرب السياسية" مقدمة لا بد منها لاختبار "المعادلة الجديدة" في المنطقة. وهذه المعادلة التي كانت واضحة في التصريحات الأمريكية منذ غزو العراق، أصبحت اليوم "الخيار" الأساسي إعادة تشكيل المنطقة عموما.
والفارق الأساسي أن تقسيم العالم وفق الإدارة الأمريكية إلى قوى الشر، في مقابل قوى الخير والاعتدال أصبح ضمن سجال السياسي الشرق أوسطي قبيل "مؤتمر السلام"، وبات واضحا أن هذا المؤتمر لا يمكن أن ينعقد قبل حسم الخلاف بشأن "الحضور"، وهو ما يستدعي "التصعيد" السياسي لجعل "جبهة" المعتدلين هي الفريق الوحيد الموجود. فالحديث اليوم عن "تراشق" إعلامي بين دمشق والرياض هو في النهاية "صورة إقليمية" سيتم البناء عليها لاحقا داخل مؤتمر السلام، أو ضمن التريبات التي يمكن أن تسبقه أو تليه، وهي أيضا خارجة عن "نظاق" الحركة السياسية الطبيعية داخل الشرق الأوسط، وتم "بناؤها" إعلاميا بشكل دقيق سبق تصريحات الشرع.
ربما من المهم اليوم البحث في ضيغة المعادلة الإقليمية التي تتحرك سريعا بدلا من الحديث عن جبهات "إعلامية" تظهر وتغيب وفق إيقاع ارتداد السياسة الأمريكية في العراق. فما يحدث ربما ينقلنا دون سابق إنذا إلى سياسة محاور تعيد إلى الأذهان ما حدث في خمسينيات القرن الماضي بعد "حلف بغداد".

سورية الغد







 
آخر تعديل سلمى رشيد يوم 24-08-2007 في 03:39 PM.
رد مع اقتباس
قديم 28-08-2007, 11:11 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

افتتاحية الخليج

لهذا يستشرس العدو

حديث وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك مطولاً عن الترسانة الصاروخية التي باتت تملكها المقاومة في لبنان، يعني أن عيون هذا العدو ما زالت مسلطة على هذا البلد، وأنه يتحين فرصة الغدر المناسبة للعدوان مجدداً، ولباراك نفسه في هذا الشأن ثأران، ثأر له على فراره من لبنان في مايو/ أيار ،2000 وثأر لكيانه الغاصب نتيجة خيبات عدوان يوليو/ تموز وأغسطس/ آب 2006. وتحذير مسؤول في “الشين بيت” الصهيوني من تخطيط “حماس” لشن هجوم واسع داخل فلسطين المحتلة عام ،1948 وأن وراءه قيادة الحركة ومقرها دمشق، يحمل تصويباً على حماس وعلى سوريا أيضاً، ما يعني أن عيون الاحتلال مركزة أيضاً على دمشق وقطاع غزة، وأن ثمة نوايا عدوانية لارتكاب المزيد من الإرهاب يتلاقى مع ما يبيت له العدو ضد لبنان.







 
رد مع اقتباس
قديم 01-09-2007, 10:35 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

كلمة الرياض
مللنا الوسطاء.. فهل من حل لقضية فلسطين؟!



يوسف الكويليت
هبط مستوى الاهتمام بالقضية الفلسطينية - عالمياً وعربياً - إلى مستويات متدنية، والأسباب هذه المرة ليست خارجية، بل جاءت من الداخل الفلسطيني، ومن المؤلم أن إسرائيل لم تعد تحتاج إلى دعايات ضدهم، بتوافر الحرب بين حماس وفتح، التي قسمت الشعب الفلسطيني إلى ذراعين متلاكمين، حتى وصلت الدعايات بينهما إلى رسوم الكاريكاتير التي ميدانها الطفل للتلاعب بمشاعره، وتربيته على النزعة العدوانية تجاه شعبه وقضيته.
في هذه الأجواء تأتي جهود الدول الثلاث: المملكة، ومصر، والأردن التي لا تزال لديها فسحة من الأمل أن تتحرك فيما بينها على مستوى الزعامات، إذ سيلتقي الملك عبدالله بن الحسين ملك الأردن، بخادم الحرمين الملك عبدالله، وقبل أن يتوجه الملك الأردني إلى باريس، يلحق بهذا المشوار زيارة السيد بلير المنطقة واجتماعه بالملك عبدالله بن عبدالعزيز..
التحرك الدولي لم يأت اعتباطاً، ولعل فرنسا التي تحاول أن تكون أكثر جدية في مساعيها تعلم أن هذه القضية، هي البطن الحاضن لكل إشكالات المنطقة وتمددها إسلامياً وعالمياً، وأن تقييد مشكلاتها ضمن الحلول المتراخية أو المؤقتة، التي تصل إلى حد التجاهل المتعمد، خرجت إلى العلن لمعالجة بقية الأمراض المنتشرة في العراق، ولبنان، والصومال وغيرها..
أمريكا لا تزال تملك الثقل المهم، لكنها لا تستطيع تخطي الإرادة الإسرائيلية، وهذه العقدة المتحكمة بالرؤساء الذين يصلون إلى البيت الأبيض، وكذلك أعضاء الكونجرس، جعلت الرئيس بوش يبحث - من خلال الرئيس ساكوزي، والسيد بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق - إمكانات الحل؛ لأنه في تاريخ رئاسته لم يسجل انتصاراً داخلياً يشفع له عند الشعب الأمريكي، ولا عملاً مدوياً يصفق له الرأي العام العالمي، وتبقى المنطقة محور فشله سواء بغزوه العراق، أو تراخيه تجاه إسرائيل، ففرصته الوحيدة، أن يرمي بثقله خلف القضية الفلسطينية التي هي مفتاح الأبواب الموصدة أمامه..
هنا يأتي التحرك العربي ضرورة أساسية؛ لأن أوروبا وأمريكا لا تستطيعان إيجاد ثغرة في الجدار العازل، إلا بالتحاور مع الطرف المهتم والعاقل في احتواء القضايا الساخنة، وبذلك إذا كان من سبب يربط حبال الود بين كل الأطراف بمن فيها الفلسطينيون، فإنه لا غنى عن المشروع العربي، ولابد من ثقل المملكة ومصر والأردن، أن يأتي ليس مساعداً، وإنما فاعلاً في قلب الحدث وإخراجه من أزماته..
من الصعب التنبؤ بالنتائج، لكن يوجد بعض الضوء في النفق المظلم وخصوصاً حين جاءت فرنسا لتكمل العقد الأوروبي في التمازج بين الرأي والمواقف الأمريكية، ولكن هذه المرة، تريد أن تحصل على رأي محدد، ربما يقفز بها إلى العضو الفعال، وغير المتلاحق مع أمريكا مثلما تفعل بريطانيا، مباركة أي اتجاه في سياستها.. الأسابيع المقبلة قد تغير المعادلات، أو تثبت أن اللعبة لازالت قائمة، وأن حالات الإخفاق ستضيف عدم الثقة بالوسطاء وأصحاب القرارات







 
رد مع اقتباس
قديم 06-09-2007, 04:42 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

البيت الابيض يهنئ الحكومة اللبنانية على الانتصار العسكري



هنأت الولايات المتحدة امس الحكومة اللبنانية على انتصارها العسكري على مجموعة فتح الاسلام في مخيم نهر البارد.

وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو التي ترافق الرئيس الاميركي بوش الى سيدني بمناسبة قمة اسيا والمحيط الهادىء (ايبيك) (نهنىء رئيس الوزراء السنيورة والحكومة اللبنانية على النصر الذي حققته على منظمة فتح الاسلام الارهابية في معركة مخيم نهر البارد). واضافت (اننا نشيد خصوصا بشجاعة القوات المسلحة اللبنانية التي قاتلت بشجاعة لاكثر من ثلاثة اشهر من اجل دحر هذا العدو الخطير).
واشارت الى ان الولايات المتحدة (مرتاحة) لتقديمها مساعدات في مجال التأهيل والمعدات للجيش اللبناني الذي يحتاج الى تجهيز (من اجل مساعدته على دحر هذا التهديد الارهابي).
وقالت المتحدثة (اننا ننوي مواصلة مساعدة الحكومة اللبنانية لبناء قدرات قواتها المسلحة). واضافت (اننا نقدم تعازينا الحارة لعائلات الجنود اللبنانيين الـ 163 الذي ضحوا بحياتهم من اجل ترسيخ الحرية والامن في بلدهم).

عن الأنوار اللبنانية








 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أمطار الصيف و شجر الزيتون ايهاب ابوالعون منتدى الحوار الفكري العام 2 24-05-2008 02:50 PM
هل لى ان اقارنك ِ بأحد ايام الصيف /شكسبير /حسن حجازى حسن حجازى منتدى الأدب العالمي والتراجم 4 03-06-2007 01:47 AM
ونحن على مشارف الصيف. قدر كاف من الماء يزيد الجسم نضارة وحيوية ويقاوم الاكتئاب.!! نايف ذوابه منتدى العلوم الإنسانية والصحة 1 22-04-2007 12:02 AM
الحب و السيف ،،، قلم ،، عبدالرحيم الحمصي عبدالرحيم الحمصي منتدى القصة القصيرة 0 23-02-2007 04:42 AM
نزارقباني نبي الزيف فوزي الديماسي منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 33 11-04-2006 04:56 PM

الساعة الآن 07:12 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط