الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-09-2010, 04:31 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د. ايمن ابو صالح
أقلامي
 
الصورة الرمزية د. ايمن ابو صالح
 

 

 
إحصائية العضو







د. ايمن ابو صالح غير متصل


افتراضي عقدة الخواجة . خطورتها و ضرورة محوها جذريا بين الناس .




عقدة الخواجة


عقدة الخواجة من الناحية الفكرية تعني ان " الخواجة " الغربي " هو [ الاقوى و الاعلم و الاعلى والاصدق] وهو وحده من يحق له منح شهادات حسن السلوك والصحة والفكر المستنير.! ( لدى الانسان المتماهي مع القاهر او المستعبد)( وهي جزء واضح من سيكولوجية الانسان المقهور) .





وقد نشأت هذه الفكرة لاجرامية اول مرة بين المسلمين قبل عدة اشهر فقط منذ قرر ( الماسوني الكورسيكي القزم ) نابليون استحمار بلاد المسلمين من مصر اولا ثم انتشرت على يد عملاء فرنسا وبريطانية في شتى اصقاع الخلافة العثمانية فهي فضلا عن كونها (مبدأ / اعلامي فكري ) يقوم على الالتصاق بالغربي ( فرنسي او بريطاني ) تلك الايام تحولت في فترة لاحقة بعد شيوع الصحف في اواخر القرن الثامن عشر الى اسلوب اعلامي سرطاني استخدمه كل اساطين الصحافة الناشئة في مراكز الخلافة الرئيسية ومنها بالطبع ( القاهرة ) التي قادها بالعربية ( حتى اليوم في تاريخ خونة الامة وجواسيسها من عملاء البريطان او الفرنسيس ) حتى مرحلة مايسمى بلفظ اشد دجلا (جلاء المستعمرين ) في اواسط القرن العشرين . من عدد من اجزاء سايكس بيكو ! ( يهمنا هنا عواصم الصحافة المطبوعة بالعربية تلك الايام : بيروت , حلب , القاهرة , دمشق ). لان سواها من عواصم الامة لم تكن فيها في معظم الاحوال مطبعة كبيرة بالاحرف العربية وجريدة منتشرة بعيدا عن مناطق العاصمة .

لاحظ هنا ان الغربيون المُستَحْمِرون هؤلاء ( اصطحب نابليون معه نخبة النخبة من علماء فرنسا عندما قرر احتلال مصر وبناء دويلة لليهود في الشام ) لم يسمحوا خلال اكثر من 100 عام لصحافي مسلم برئاسة صحيفة ابدا حتى بعد سقوط الخلافة 1924 في اسلامبول وحتى عندما تسلم " محمد التابعي" باعتباره اول ( مسلم لفظا ) لا حقيقة في بداية الثلاثينات من القرن الماضي رئاسة تحرير مطبوعة بالعربية , فلانه شر منهم اصلا وهو معروف بادمانه ( الخمر والحشيش والنساء ) بينما بقي الموارنة ( تقّلا , بشارة,,,;,, وسواهم من الاسر والعائلات وحتى اجيالها اليوم ) كانوا ولايزالون يديرون عقول المسلمين في مصر عبر الاهرام حتى مرحلة الخمسينات مباشرة ! والاهرام التي صنعها الموارنة الشوام من اعداء الخلافة الاشرار الذين وجدوا الحماية في عهد عميل الفرنسيس ( محمد علي واولاده ) كانت لسان الفرانسيسكان ثم البريطان بعدهم ثم الامريكان حتى اليوم بعد تسلمها من قبل العميل البريطاني السري : حسنين هيكلُ الجزيرة المنخور حاليا .(1956-1974) ولا تزال بيد الامريكان حتى الان ويديرها اليوم عضو محفل روتاري معروف اسمه اسامة سرايا . ولايزالون انفسهم من يخطط لبرامج الفضائيات العربانية كافة بما فيها قناة الغدر والمكر ( إقرا ) ويديرون كل انظمتها الفكرية والاعلامية والاخبارية بلا رتوش ابدا . خلف او امام الكواليس .


كل من يكتب في اي مسالة فكرية لها علاقة بصورة من الصور بالتاريخ : يجد عقدة الخواجة امامه بصورة فاقعة ( حتى في خطاب العامة العادي )( حاضر يا فندم , حضرتك , سيادتك , ,,,, وكلها الفاظ لانعرفها نحن المسلمين اطلاقا وتشي بكم هائل من معاني العبودية والقهر , وليست هذه طريقتنا في احترام الاخرين قطعا ) مطبوعا لا مزروعا فقط في نفوس ( كل ) الاجيال السابقة من ( كتاب العربية ) سواء كانوا كتابا او كتبة او كويتبة وبكافة مراتبهم الفكرية والعلمية . و اعتمادنا لفظ ( كل ) لاننا لم نجد في الغالب احدا شذ عن هذه ( القاعدة ) ممن قرانا لهم في الصحف القديمة او الحديثة وان كان هناك نفر لم تلوث عقولهم عقدة الخواجة فهم قلة نادرة قطعا . ووعدم وجودة هذه العقدة لديهم بحد ذاته يحتاج لبحث عن اسبابها فعليا ! نخص هنا كل من كتب في الصحافة المطبوعة في مصر منذ1900 وحتى 2000 !





وحتى لايصبح البحث هنا في تاريخ الصحافة ومشاكلها في بلاد المسلمين لاننا نبحث تاريخ [
عقدة الخواجة ] وكيف وجدت وترعرعت في عقول اجيال الامة فاننا نطرح هنا قرائتها وكيفية القضاء عليها في اذهان شباب الامة من زاويتين : الفكرة والاسلوب لذلك فلا بد من شرح وبيان المصدر الفكري لوجودها في الخطاب الفكري والاعلامي لقادة الفكر والاعلام في الامة منذ استحمار نابليون للقاهرة اول سبتمبر 1798 و حتى اليوم . وذلك ما قمنا بتقديم لمحة عنه
.
والثانية من حيث كونها
اسلوبا : انتشر فيما بعد في غير مصر وفي كل مكان طبعت فيه صحيفة بالعربية داخل اراض الدولة العثمانية وبعد تفكيكها وحتى اليوم ايضا .

عقدة الخواجة : تعني سيكولوجيا صناعة فقدان الثقة في الذات لدى الانسان المسلم المستهدف اولا . وبهذه الطريقة يصبح ( الكاتب مجذوبا برباط و همي مغناطيسي لاينفصل عن ( الخواجة ) ايا كان جنس وعرق هذا الخواجة الغربي .!!! ويتحول هذا الكاتب او المترجم بشكل ادق في البدايات الى أخذ كل ما لدى ( الخواجة ) من بضاعة ( صالحة او طالحة ) وتسويقها بحذافيرها بالعربية فقط لاغير .


وهذه مسالة سرطانية لئيمة : لاتزال تشغل مساحة كافية في عقول هذا الجيل الذي نعيشه اليوم وبقوة وبشكل يكاد يبعث في نفسك شعور ( العجز ) احيانا عندما تقرا لهؤلاء ( الممسوخين فكريا ) في الخليج والعراق والشام وومصر و بلاد المغرب بل في كل البلاد الناطقة بالعربية والاعجمية معا سيما في موسم الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للاسلام : تدافع هؤلاء الممسوخين فكريا للاستعانة ب( الخواجة ) الغربي نفسه ! ( صانع الجريمة ) في الدفاع عن سيدنا رسول الله والاسلام نفسه من قبل هؤلاء ( الخواجات ) مثل ( البرفيسور الفرنسي : جورج س ,,, وقال الدكتور الامريكي رونالد ميم . كذا وكذا وذكر المؤرخ الروسي فلاديمر واو , و ذكر المؤلف السويدي بحثا فيه ,,, نشر المؤرخ الالماني توماس لام كذا وكذا وكيت وكيت ) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبغي ان يكون او يبقى متهما حتى ( يعترف بفضله ) نكرة او حتى معلوم كائنا من كان من مقام له بين الناس لكسل او سوء طوية هؤلاء ( البغاث من الكتاب الممسوخين فكريا ) اولا والذين يحاربون باقلامهم والسنتهم ( جهلا او سرا ) رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه وشريعته بانفسهم ,, في الاستقواء ب( الخواجة ) هذا لينجدهم من قبح ولؤم بضاعتهم و صناعتهم ونتانة اصلهم وفصلهم ويخفي سوء غفلتهم ووانفضاح امرهم بين الناس حين فاجأهم بها " شخبطة على ورق " لرسام كاريكاتور مغمور ! لم يخطر لهم على بال ! فضح عوارتهم فعلا بفعله السخيف وكشف خطورة وخبث اعمالهم وافكارهم ( الاجرامية ) فجأة وسط عامة المسلمين .... فما وجدوا خيرا من التظاهر بعكس ذلك من ( الاستنجاد بسيدهم ( او اسيادهم ) الخواجة نفسه ) ليواروا سوآتهم عن اعين الناس ويمنحوا معه ايضا تمديد فترة ( الاجرام الفكري والاعلامي ) بكل سلاسة وسط اجيال لاتزال ممسوخة ( الفكر والتفكير ) حتى في ظل ما سماه ( الغادرون او الخبثاء ) ب ( الصحوة الاسلامية ) دجلا وافتراءا على هذه الامة . ! فما يوجد صحوة بل يوجد ( غفلة لا غفوة ! وتخدير اعلامي لا سابق لها في تاريخ البشر ايضا )



عقدة الخواجة : كأسلوب لاتزال طاغية في الاعلام الناطق والمطبوع والمسموع والمرئي باللغة العربية حتى الساعة داخل ديار المسلمين وخارجا ايضا ( اي في مهاجرهم وعند الخواجة نفس من قبل من اشاعها في الاصل بين الناس ومنهم بطبيعةالحال اخوان حسن البنا وتلامذته اجمع بدون استثناء ابدا وشرهم جيل اليوم منهم فهؤلاء لاينفع معهم إلا السيف يقطع راقبهم ويخلص المسلمن من شرهم وغدرهم للاناث منهم قبل الذكور ) وان اختلفت اشكاله لكن الاسلوب كفكرة او طريقة تفكير لاتزال مغروسة في العقل الواعي واللاواعي لدى ( كل ) المشرفين على توجيه وادارة المنابر الفكرية والاعلامية الجماهيرية الناطقة بالعربية من داخل بلادنا او من مراكز البث الخارجية بدون استثناء ابدا وكل من يتسلم مهمة من مهمات استحمار الامة باي صورة من الصورة ولاي خواجة غربية انتمى يحمل هذه العقدة في قرارة نفسه قطعا وينشرها كسرطان في اذهان الاجيال الجديدة في هذه الامة بصورة يومية بل ودائمية ايضا. ويفتعل قادة التخطيط الفكري الغربي بين الفترة والاخرى قضايا ( تاريخية ) ( او فكرية ) تافهة يحتاجها هؤلاء ( الخدم ) من ابواقهم في اعلامنا بالعربية ليبحثوا ويتظاهروا بكل سخافة وسفاهة بالتنطع بالدفاع عن الاسلام وقيمه دجلا وافتراء بالعودة لخواجا اخر قال ما يفهم منه نقيض ما زعمه (الخواجة ) مثير القضية الاخيرة والرد عليه وامورا سخيفة من هذا النمط متكررة باساليب عديدة واشكال وانماط مختلفة . !


اي ان الثقة بالخارج وببضاعة مطبوعة بلغات لاتينية دائما هو الاصل لديهم ! وهي تيار كامل يسمى في بلاد المغرب
بالفرنكفونية والتي تتصل برفاقها في المشرق على ضعف وجودها هناك لان المسيطر على المشرق عملاء ( الانجلو/ ***ون ) وبضائعهم و ( لان الاصولية بنظرهم هي فكر متشدد ولان العودة للاحكام الشرعية في كل مسالة هي نشافة مخ و رجعية وظلامية !) لدى القسم المقدس ( للخواجة ) من شر الناس في بلادنا : اي هؤلاء الاعداء ( الظلمة والظلاميون والناشطون في الظلام ايضا وحملة كل افكار الظلم والاجرام الغربي والمنافحين عنه في وسائل الاعلام اولاد مسلمين او نصارى او اثنيات طحلبية تمتص كالحالب دماء المسلمين وثرواتهم) المقنعون تحت آلالاف الشعارات والاحزاب والمنظمات والافكار التي وجدت اصلا للحرب على الامة وعقيدتها وجعلها محكومة من الخارج وتابعة ذليلة له ليحصل هؤلاء الضباع على فتات من القمامة التي يتركها هؤلاء المفترسون اصلا كما هو حال الضباع فعلا . ) وادراج روابط لهذه الخواجات ومواقعهم هو الاصل في مواجهة ( الترهات ) التي يثيرونها بطريقة ابناء آوى او بطريقة الزعران على الاصح !

عقدة الخواجة : فضلا عن كونها حرام اصلا وربما هنا النقطة الاساسية وهي نابعة من ضعف الفكر اولا ثم هشاشة الثقة بعقيدة هذه الامة مع ان الاصل ان يكون عكس ذلك لكونهم ابناء خير امة اخرجت للناس وانها رسالة السماء اولا ولا سبيل الى الشك بذرة منها والاعتداد برجال هذه الامة العظام الذين جابهوا تحت راية الخلافة كل الاقوام في ازمانهم وفرضوا صناعة القرار الدولي من عاصمتهم دهرا طويلا جدا بل انه اطول عهد لامة في التاريخ كله حوالي 1300 عاما تقريبا وميراثها الناصع في التاريخ البشري كله . وان صلاح البشر كلهم لايكون ابدا بغير هدي الاسلام واحكامه اليوم وغدا وحتى تقوم الساعة . لايمكن ان تتظر خيرا ممن امتلكها او امتلكته او قبل بها وهادن اصحابها باي طريقة او اسلوب كان وفي اي محفل فكري او اعلامي داخل ديار المسلمين وخارجها . والمُعّقدون بها هم بداية ونهاية اعداء للاسلام واعداء للامة بشكل قطعي علماء كانوا او عملاء سذج او غفلة او جهلة , وحتى لو كان بينهم شيخ الازهر وكل ازهر في الامة ( وقد كان فيهم عدد كبير من مشايخ الازهر نفسه الذين خدم بعضهم نابليون وخدم بعضهم ولا يزالون آل بوش رغم عمامتهم الازهرية قديما وحديثا وحتى اليوم وشرهم هذا العبد الخائن المدعو ب " سيد طنطاوي" وكل الساكتون عنه وعن امثاله في مصر وخارجها على سبيل المثال ) .



عقدة الخواجة : مسالة ذات محورين ( المؤثر , والمستقبل ) لايمكن ازلتها من نفوس الناس إلا بالقضاء على من صنعها في اذهانهم اولا ولا يمكن القضاء عليها بدون تقديم البديل الفكري الصحيح . وهو امر لايرغب احد الانظمة الخائنة في الامة بالسماح بوجوده لانه منبع للقضاء عليهم اصلا فكيف يمكن توقع ذلك منهم ؟ او من خدمهم وحشمهم ومرتزقتهم من الكتاب والكتبة والقصاصون اللصاقون ومجاهدي الانترنت وسواهم من بغاث الناس واراذل هذه الامة ؟

عقدة الخواجة : يمكن محوها واثرها اليوم وغدا بالعمل على بناء الثقة بالنفس اولا في نفوس الشباب وعظمة عقيدتهم ورسالتهم ودورهم في بناء نهضة هذه الامة ثانية ولو كانت قادرا لوزعت على كل من يكتب اللغة العربية كتب (الشخصية) الثلاث وامرت بشباب يقومون بشرحها وتدريسها في كل حي وشارع ينطق بالعربية او حتى بنسخها المترجمة لبقية ألسنة المسلمين اليوم لا غدا . وليت احد فاعلي الخير من من منحهم الله بسطة في العقل والمال يقوم بهذه المهمة . يكون قد اسدى من الخير العظيم لهذه الامة ما لاينقطع بعد موته .ويلقاه عند عزيز مقتدر.


عقدة الخواجة : رغم انتشار وسائل الاعلام الشعبية بصورة هائلة وميسرة لكافة الناس ومنهم شبابنا الواعي . لاتزال فاعلة ومؤثرة حتى اليوم ! وهي خطر فكري اشد اثرا والما من الفوسفور الابيض والاسود والاحمر والاخضر : و ينبغي العمل على محوها بشكل فكري وشامل وسريع جدا على مستوى الامة والقضاء على صناعتها ورعاتها في اوساط الاجيال الجديدة في اسرع وقت ممكن لدى شباب الامة الواعي وجيل النصر القريب القادم بعزة الله وحده..




______________

ملحوظة : نشر النص اول عام 2009 وليس اليوم .






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط