هذا وقد أفاد مراسلنا في الوطن العربي بأن مرض انفلونزا المخبرين قد انتشر بشكل كارثي في البلدان العربية وخاصة الثورية منها بسبب تراكم الشعارات والأخطاء والسلبيات على مدى عشرات السنوات . وأنه بات من المستحيل السيطرة على هذا المرض الذي يدخل ضمير الإنسان فيدمره .. وهو ينتقل بسرعة من الإنسان إلى كل ما يحيط به ........ ونتيجة لذلك فقد جفت الآبار والينابيع .... وتبخرت البحيرات ... وتصحرت الغابات ..... ويسحق الأطفال ..... وتدمر المدن ....... تنتهك الأعراض في وضح النهار .وبناء عليه فقد تداعى الزعماء العرب لعقد قمة عربية غير طارئة تحت شعار ( على دلعونا على دلعونا ....... المخبرين أخون ما يكونا ) ووجدوا أن الدول العربية بحاجة إلى مساعدة فنية ومادية ضخمة وعاجلة من دول المتقدمة من أجل تجنيد المزيد من المخبرين بهدف القضاء على ما تبقى من إمكانيات وثروات بشرية ومادية وطبيعية . ( يتبع على الصفحة ما بعد الأخيرة )