رد المعروف يا أبا معروف .

[ريمه الخاني]

رد المعروف يا أبا معروف
غاب أبو معروف عن داره ثلاث سنوات, ليبحث عن عمل خارج بلاده وقد ضاقت به السبل فيها,وغاب معه حضوره الجميل وظله الخفيف بين الجيران.
لقد قام أبو نظمي بحراسة المنزل جيدا ,ومتابعة أموره المادية والنظافية كما يجب.
كان أمينا مخلصا بحق ,وهاقد عاد أبو معروف,ودق باب جاره أبو نظمي فبادره فورا:
-هاهو مفتاحك ياجار,وطمئني هل قمت بالمهمة على أكمل وجه؟.
-أنت محط ثقتي,ومركز اهتمامي, فدعني أشكرك وأوفيك حقك.
-لاتشكرني واشكر الله الذي أعانني على ذلك واختفى عن الانظار...
حار أبو معروف كيف سيرد الدين...أمام تعفف وتواضع أبو نظمي...
لكن أبا نظمي اختفى فعلا...
وبقي أبو معروف في حيرة كبيرة من أمره...
فخطر في ذهنه فكرة لامعه ,عندما علم بضائقة مادية حلت بجاره العزيز من قريب...
وأمام تعففه وتواضعه الشديد ,وجد الحل...فأرسل له صديقه في العمل ليشاركه عملا جديدا يسد به ثغرة معاشية في حياته.
ريمه الخاني 25-1-2014

[فاطِمة أحمد]

مرحبا أستاذة ريمه،
في البداية كم أشكر لك ريمه، تلبية النداء والمشاركة معنا بروح إيجابية
شكر الله لك ما تقدمين من عمل

الفاضلة ريمه... لعل الناظر إلى "ريمه الخاني" يرى
أنها كاتبة هادئة خجولة قليلة الكلمات أوتميل إلى ذلك ربما ، هادفة متزنة فاضلة ترجو أن تسمو بالعمل إلى هدف بإذن الله

وبعد... القصة تليق بالطفل العربي لتغرس فيه معنى الوفاء بالعهد ورد الجميل في آن وما جزاء الخير إلا الخير

لكن بتصوري وددت لو طالت القصة قليلا بعد
... كأن توضح للطفل ماهية أختفائه مثلا
أو تضيف بعد ... وبقي أبو معروف في حيرة من أمره .. مثل
ثم مرت الأيام ..وصار أبو معروف وأبو نظمي لا يلتقيان بل أنشغل كل منهما بحاله .. لكن أبو معروف لم ينس جميل جاره ... اقتراح

القصة جميلة جدا ولافتة .. لكني مع ذلك كنت واثقة أن الكاتبة على مقدرة أن توليها القليل جدا بعد من الإضافة اللغوية لإثراء القصة

أقول هذا ليس لأني أنتقد سيدتي .. صدقا
بل لأني أرغب أن أرى ريمه تكتب قصة متميزة بجدارة للأطفال
وعلى علم بأن ريمه لها القدرة بإذن الله على ذلك

قصة موفقة ..نتطلع لجديدك..
سيدتي الموقرة .. كل الحب لكِ.

[ريمه الخاني]

شكرا لك عزيزتي على ملاحظاتك المفيدة, ولك التحية.

[هارون غزي المحامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني

رد المعروف يا أبو معروف
غاب أبو معروف عن داره ثلاث سنوات, ليبحث عن عمل خارج بلاده وقد ضاقت به السبل فيها,وغاب معه حضوره الجميل وظله الخفيف بين الجيران.
لقد قام أبو نظمي بحراسة المنزل جيدا ,ومتابعة أموره المادية والنظافية كما يجب.
كان أمينا مخلصا بحق ,وهاقد عاد أبو معروف,ودق باب جاره أبو نظمي فبادره فورا:
-هاهو مفتاحك ياجار,وطمئني هل قمت بالمهمة على أكمل وجه؟.
-أنت محط ثقتي,ومركز اهتمامي, فدعني أشكرك وأوفيك حقك.
-لاتشكرني واشكر الله الذي أعانني على ذلك واختفى عن الانظار...
حار أبو معروف كيف سيرد الدين...أمام تعفف وتواضع أبو نظمي...
لكن أبو نظمي اختفى فعلا...
وبقي أبو معروف في حيرة كبيرة من أمره...
فخطر في ذهنه فكرة لامعه ,عندما علم بضائقة مادية حلت بجاره العزيز من قريب...
وأمام تعففه وتواضعه الشديد ,وجد الحل...فأرسل له صديقه في العمل ليشاركه عملا جديدا يسد به ثغرة معاشية في حياته.
ريمه الخاني 25-1-2014

-----
القصة تذكرنا بقيم اجتماعية كادت تضيع في عالم الأنانية،مثل قيمة مراعاة حق الجوار ، والعلاقة الطيبة بين الجيران، والأمانة ورعايتها بإخلاص، كل ذلك بلا انتظار اي مقابل، الا ان قيمة رد المعروف بمعروف مثله أو اكثر منه مازال يتمسك بها الجار الطيب وظل يتعهد جاره حتي حانت فرصة رد المعروف الجميل. فجزي الله الكاتبة الفاضلة علي قصها الملتزم بمسئولية الكلمة وأمانتها.خير الجزاء.
وإن كنت اري ان القصة كان يمكن خدمتها فنيا اكثربإضافة الوصف الخارجي والداخلي - النفسي- للشخصيات بحيث تتضح دوافعها ومبرراتها لسلوكيتها في القصة. أيضا كان الأمر يحتاج لوصف البيئة وحالة المنزل حتي نشعر بعظم المسئولية وروعة الأمانة التي تحملها أبونظمي للحفاظ علي الدار في غياب أبو معروف.
وأخيرا فلست بمتخصص ولا ناقد ولكنها مجرد رؤية هاو للقص فلاعليك ياأخت ريمة من كلامي.
دام لنا ابداعك مع عاطر تحياتي.

[عدي بلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني

رد المعروف يا أبو معروف
غاب أبو معروف عن داره ثلاث سنوات, ليبحث عن عمل خارج بلاده وقد ضاقت به السبل فيها,وغاب معه حضوره الجميل وظله الخفيف بين الجيران.
لقد قام أبو نظمي بحراسة المنزل جيدا ,ومتابعة أموره المادية والنظافية كما يجب.
كان أمينا مخلصا بحق ,وهاقد عاد أبو معروف,ودق باب جاره أبو نظمي فبادره فورا:
-هاهو مفتاحك ياجار,وطمئني هل قمت بالمهمة على أكمل وجه؟.
-أنت محط ثقتي,ومركز اهتمامي, فدعني أشكرك وأوفيك حقك.
-لاتشكرني واشكر الله الذي أعانني على ذلك واختفى عن الانظار...
حار أبو معروف كيف سيرد الدين...أمام تعفف وتواضع أبو نظمي...
لكن أبو نظمي اختفى فعلا...
وبقي أبو معروف في حيرة كبيرة من أمره...
فخطر في ذهنه فكرة لامعه ,عندما علم بضائقة مادية حلت بجاره العزيز من قريب...
وأمام تعففه وتواضعه الشديد ,وجد الحل...فأرسل له صديقه في العمل ليشاركه عملا جديدا يسد به ثغرة معاشية في حياته.
ريمه الخاني 25-1-2014

السلام عليكم ..

القدير ريمه الخاني

غالباً هذا النص هو من بداياتك في مجال القصة ، والسبب وراء قولي هذا ، بأن النص افتقد لأساسيات القصة القصيرة ( الحدث، الحبكة ، العقدة، و .. و .. )

فهو - النص - أقرب إلى حكاية بسيطة .

لذلك اسمحي لي أن انهي رحلته هنا ، مع انتهاء فترة التثبيت ( صباح السبت القادم )
ونقله إلى أدب الطفل .

شكراً لكِ ..

[فاطِمة أحمد]

السلام عليكم، وإن تأت متأخرا خير من ألا تأت أبدا..

القصة كحكمة مقدمة للطفل فيها قيمة معنوية
إنها سهلة وبسيطة وسريعة عند القراءة

لكنها بحاجة لحبكة أكبر وتسليط الضوء على التفاصيل
ثم ادراج مفاجاءات تثير الطفل ذهنيًا

لو كنا نرغب في سرد قصة حكائيًا للطفل فإننا بحاجة لكثير من التفاصيل المشوقة..

بمعنى عدم تقديم القصة جاهزة للطفل .. بل حث ذهنه وإشغال عقله بالتفكير

لا أعلم النصاب المثالي لعدد كلمات قصص الأطفال
لكنني استنتج أن كلمات القصة ينبغي أن تطرد بانتظام بازدياد عمر الطفل كما يمكن أن تكون طويلة ولو للصغار جدا إذا كان القصد منها محاكاة الأطفال والسرد لهم

نأمل أن نرى الجديد للأستاذة ريمه
مع التقدير.

[سلطان خويطر]

تحية طيبة،،

لا يحب القاص النقد والنقاد لأنهم بطبيعة عملهم غالباً ما يفسدون فرحة القاص وبما قام بكتابته وهو بدون شك قد بذل ما في وسعه لإتمام عمله بطريقة مرضية لذاته على الأقل وإلا لما تجرأ على نشره في منتدي متخصص بالقصة والرواية، ولكونك وضعتي رابط القصة عن اختيارك في هذا الجانب المتعلق بالنقد أحب ان أشكرك أولاً لجرأتك وهذا يدل على مقدرتك على تحمل نتائج عملك وقليلون هم الكتاب الذين يستطيعون ذلك، رد المعروف يا أبو معروف في المجمل لم ترتقي إلى كونها قصة أدبية اشدد على الكلمة الأخيرة فهي لم تحمل في طياتها ما يشد القارئ سوى قصر كلماتها وتواضع أسطرها ، أبومعروف ليس لديه زوجة وأولاد ومع ذلك سافر وتحمل مشقة الغربة من أجل ماذا؟ وكذلك السيد نظمي قد أجد عذراً ما لتنظيفه البيت أما دفع أمواله من أجل بيت جاره الغائب أجد فيها بعض من المبالغة خاصة أنك لم تشيري على أن صاحب المنزل قد طلب منه ذلك!

توقفت عند جملة (ها هو مفتاحك!) ووجدت وكأن بها لغزاً ترمين به بين أسطرها! كون المفتاح هو ترميز يستخدمه كتاب كبار كدلالة على فتح مجال ليفهم القارئ النص بشكل أوسع.

أتمني أن لا تعتبري كلامي هذا صادر من ناقد محترف لكنه رأيي فقط ومتأكد أن لديك أفضل لتقدميه في قادم الأيام أن شاء الله.

أقبلي مروري وشكراً لك

[فاطِمة أحمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأستاذ الفاضل القدير سلطان خويطر

أثمن مشاركتك الأدبية الثرية نيابة عن القراء...
وعن الأخت ريمه التي يبدو أنها أكتفت بمجرد الملاحظة من بعيد بدون إبداء تجاوب أو رد أو شكر

أحسب أن القصة أضيفت لأدب الطفل أولًا وليس لمنتدى القصة..

أبدعت تماما في هذه الإضافة التي قمت بها أستاذ سلطان ...

لا يحب القاص النقد والنقاد لأنهم بطبيعة عملهم غالباً ما يفسدون فرحة القاص وبما قام بكتابته وهو بدون شك قد بذل ما في وسعه لإتمام عمله بطريقة مرضية لذاته على الأقل

(نقد للنقد ووظيفة النقد!)
للنقد ضرورة حتمية في مواقعه لكن واقعٌ ما ذكرت أنه يفسد فرحة القاص..
وفي أحوال أخرى يدفع بالكاتب لبذل جهد أكبر

ينبغي ألا ننسى أن لكل كاتب حدود إبداعية افتراضية لا يستطيع تجاوزها مهما فعل
للناقد أن يحترم هذه الحدود.. طالما أن الكاتب دعم امكاناته بالجهد المستطاع
المطلوب الرقي بالعمل بأقصى جهد ممكن من شخص الكاتب بعد الإلمام بالدراسة وليس كما يطلبه أو يتخيله الناقد أحيانا من حتمية الوصول لحدود آفاق الإبداع الأدبي.

تقديري لك.

[ريمه الخاني]

أرحب بنقدكم فانا لم اكتب للأطفال إلا حديثا جدا, وهي مغامرة حقيقة.
شكرا لكم من جديد أفدتموني.

[سلطان خويطر]

أشكرك على الإهتمام والتوضيح فقد غفلت عن ما طرحتيه وأستفدت منك، جزاك الله خيراً

[راحيل الأيسر]

الكريمة / ريمة الخاني ..

النص وصلني كمتلقي ..

ببساطة لغته الموجهة للأطفال ، وتسليطه الضوء على قيم جميلة نحاول زرعها في الناشئة عن طريق القص ..


كنت موفقة جدا ، وأعجبني نصك الهادف .
تقبلي احترامي وتحيتي

[ريمه الخاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان خويطر

أشكرك على الإهتمام والتوضيح فقد غفلت عن ما طرحتيه وأستفدت منك، جزاك الله خيراً

شكرا لحضورك الميمون ولك جليل الشكر