|||حديث أقلام|||الإرهاب - الظاهرة الشيطانية

[د.سامر سكيك]

سئمنا كثيرا سماع هذا المصطلح في كل مكان، حتى من أطفالنا الذين بكل براءة يرددون ما يتناقله ذويهم في اجتماعاتهم العائلية وعلى مائدة الطعام وتحت النار حول هذا الموضوع ..تفتح المذياع فتمج أذنك ما يتسلل إليها من أخبار دموية، وتعجز عيناك عن متابعة آثار إحدى التفجيرات "الإرهابية"..وكم نعشم أنفسنا بالقول أن في الغد بسمة أو شمعة..ولا بد للدم أن يحقن رغم أنف الأبالسة..ولكن كيف يتأتى ذلك؟

إن الأحداث المتفجرة في شتى بقاع العالم من العراق إلى مصر مرورا ببريطانيا وتركيا، وما آل إليه الحال لدى الشارع العام الذي بات على موعد من خبر مألوف كل ساعة يشي بضحايا جدد وانتحاريين على شكل مفرقعات متحركة لا أول لها ولا آخر، تضرب في الأرض وتهلك الحرث والنسل باسم الإسلام في كثير من الأحيان..

وعلى الرغم من أن الإسلام يحث على إرهاب العدو، ويدعو إلى ذلك، إلا أننا يجب أن نقف وقفة طويلة أمام تعريف العدو، ومفهوم الحرابة في الإسلام، حيث يبدو أن هناك مدارس دينية عششت أفكارا لا تمت لإسلام السماحة بصلة..

إن من يفجر نفسه طواعية لا يمكن أن يقدم على ذلك بأي حال من الأحوال إلا إذا كان يعتنق فكرة معينة، أو توجها ما..وإخلاصه لهذا التوجه متغلغل إلى أبعد حد، وهذا يقودنا إلى الفكر المتشدد الذي يرى حكام الأمة وجنودها التابعين كفرة ماجنيين وفي كل نصراني يقتل ثوابا عظيما، وفي كل شيعي مهما كانت طائفته جهادا واستشهادا..

إنها ليست قضية فلسطين كما يروج لها عالميا، ولا قضية العراق كما تدعي الجماعات الوهمية هناك..إنه النزاع على السلطة، وبث النزاعات والقلاقل في دول الجوار لتحقيق هدف خفي للماسونية العالمية، التي تنفق على المدارس الدينية الملايين سنويا، وتمد الجماعات المناوئة للسلطة في شتى البلدان بأسلحة وعتاد، وذلك بطرق غير مباشرة..حيث ما زال المجاهدون –كما يطلقون على أنفسهم- المساكين على يقين أن هذا الدعم يأتي من جهات خيرية مؤمنة بالفكر المتشدد الذي يعصف بكياناتهم، ويجعهلم كالأنعام أو أضل سبيلا..

لقد أصبح المسلم العادي في حيرة كبيرة، فهو غير ضليع في أمور دينه، ويردد ما يسمع من فتاوى هنا وهناك دون أن يعمل فكره أو يجتهد في رأيه..وهو على علته هذه ليس مطالبا بأكثر منها..حيث أن العبء الأكبر يقع على المثقف العربي المسلم الذي يجب أن يقف من هذه الظاهرة وقفة جدية وحاسمة أيا ما كان موقعه، ويساهم في تنوير الأمة بضرورة مكافحة هذه الظاهرة الشيطانية، والحث على مساعدة السلطات – وإن جارت على الرعية- في اقتلاع جذور المتشددين في الأمة..

نحن بحاجة إلى وقفة جماعية مبنية على أسس فكرية ثابتة ومتفق عليها، ولا يوجد بها أي خلاف، حتى يمكننا كبح جماح الأبالسة..فإما إسلام "جادلهم بالتي هي أحسن" وإما فلنفعل كما اجتهد صلاح الدين الأيوبي حتى يوحد الأمة على كلمة واحدة وفكر واحد..

نحن بحاجة إلى وقفة جماعية مبنية على أسس فكرية ثابتة ومتفق عليها، ولا يوجد بها أي خلاف، حتى يمكننا كبح جماح الأبالسة..فإما إسلام "جادلهم بالتي هي أحسن" وإما فلنفعل كما اجتهد صلاح الدين الأيوبي حتى يوحد الأمة على كلمة واحدة وفكر واحد..

على اي وقفة جماعية تتكلم أخي سامر
وقفة للعرب أجمعين
وقفة للفلسطينين الإرهابيين
وقفة لمن اخي وضح كلامك
بين العرب أجمعين لا يوجد غير الفلسطيني عربي
غير القلائل غير الفلسطينين و العراقيين أنضمو إلى القائمة

[د.سامر سكيك]

تفاءلوا بالخير تجدوه يا اخي أبي قصي..
فإن الطيرة ليست من شيم المؤمن..صدقني ما زال في العرب أناس تدفعها الحمية والغيرة على الدين..
ما أقصده يا اخي هو هذه القلة..وإن ندرت كثيرا كما تقول...
مرحبا بك..ولا تتعصب يا أخي هكذا..وإن كنت أعذرك كثيرا..

[د.رشا محمد]

مقال استفدت منه جداً ...

فالفكر المتشدد لا يمكنه أن يصل الى حل مرضي على المدى البعيد .‍‍

تحياتي وتقديري

[فاطمـة أحمـد]

" وجادلهم بالتي هي أحسن "

" ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولكم "

" إدعُ إلى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه "

هذا هو ديننا

حتى رسولنا الكريم لم يدعُ على الكفار رغم ما كان منهم بل دعى لهم بالهدايه

هذا هو ديننا وهذا نبينا " لا إكراه في الدين "

وبين الإرهاب والدفاع عن النفس ومقاومة المحتل فرق شاسع وحتى هذه تحكما قوانين إنسانيه بمرجعيه الدينيه

أما القتل العشوائي الغير مسئول لاناس لا حول لها ولا قوه تسير في الشارع او متواجده في مكان ما بمجرد الصدفه , مهما كان دينهم او جنسيتهم أو لونهم من حلل هذا ؟ إلا جاهل متعصب وواجهه سيئه لأمته وأبناء جلدته

لماذا نستعدي الناس ولا نحاول كسبهم

الموضوع طويل ولا بد أن نميز ونحكم العقل والمنطق ونتقي الله

وكل إنسان قبل ان يحكم وينفذ أحكامه ينظر إلى نفسه فلعله هو من يستحق العقاب

أتمنى السلامه والامان لكل الناس

تحياتي للجميع

تحرير

[نجاة باقر]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأرهاب لم يقتصر في فلسطين الحبيبة ولا العراق المحتلة بأسم التفتيش عن أسلحة الدمار

الشامل ............. والأرهاب الذي يحدث عندنا في مملكتنا الحبيبة .... الي الأن انا وأسر الشباب

الذين ضلوا طريقهم و فجروا أنفسهم وقتلوا أخرين مسلمين .

قبل أسبوعين كانت المنطقة الشرقية تعيش حالة حرب في حي المباركية في الدمام حيث

تحصن في احد المنازل شباب في عمر الزهور نذروا انفسهم للأسف للشيطان ...... الواحد

بيتسائل ليش هم عملوا كدة .... قاموا بأطلاق النار علي الجنود و أستشهد منهم سبعة

وهم رفضوا الأستسلام و قتلوا بعض قبل مداهمة القوات الخاصة .... انا اشفق علي أسرهم

للعلم حوالي سبعة معلمات من مدرستي لم يباشروا عملهم لأن منازلهم كانت قريبة من

الموقع ولولا اتصالنا بالجوال للأطمئنان عليهم والله كنت اسمع صوت الرصاص و مدفع الرشاش

وهم لمدة يومين لم يناموا .

فالأرهاب لا و طن له .

وتسلم علي موضوعك ابني سامر .

قبل ان تتفق الدول مع بعضها .... خلي ناسها يتفقون ... والأمل دائما موجود بأذن الله .

[مرام شهاب]

اخي ياسر عندما يفتقد الحاكم الى نوع خاص من الدراسات فيما يتعلق بالقيادة
اذن تكون حكومته متأسسة على العشوائية

فبتالي هي غير معدة بشكل الذي يتناسب مع امكانة الدولة


ويتحول الوضع فيها الى عجز عند مواجهة او اختبار حقيقي تقتحم من خلاله الدولة



وهذا موجود تقريبا في اغلب دولنا العربية



لأن عقلية الدول العربية تؤسس استراتيجيتها



على المادة وتطويرها


ولا تؤسس على الدراسة الخاصة لأمن الدولة



وتفتقد الى ا الخارطة العسكرية


التي تحدد لها الأهداف



لذلك تجد دولنا العربية فقد تقلق في بطون شعوبها

فتبني القاعدة على المادة



والمادة لا تخدم ابدا عندما تتعرض اي دولة الى مواجهة حقيقية


وما ينبغي ان تراجعه الدول


في ملفاتها لماذا مفقود من هذه الملفات العناصر الخاصة التي لديها الخبرة والتي توجه


الجيوش عندما تصتدم الدولة بسفينة التيتنك التي ستحطم جبلها الجليدي


المهدد بالذوبان
من الشمس ومن البحر ومن السفن الحربية


اذن هناك دراسة خاصة لمثل هذه الأحداث المفاجئة


التي لا يستطيع عليها السيطرة سوى هذه المجموعة المختصة


فهي تقسم الردود الى اقسام

وتستخدم مع كل حدث طارق الطريقة التي تناسب الحدث فترد بالقدر المناسب



فلا يكون ردها اكبر من حجم المشكلة فتحول المنطقة الى حطام


ولا اقل من حجمها فيتمادى العدوا بأفعاله







القائد

[كراس الهواري]

اخي سمير لا أعرف كيف أبدا ....لكنها حالة من الإنزعاج تتملكني وأنا أقرا تحليلات عقاب الدات المرتكز علي العموميات والإستراد الإصطلاحي .....أنت تعرف معنى التشدد كبطاقة هوية ألصقت بنا ظلما وعدوانا.....أنت تعرف عندما تعرض خطة كلمة الحوار الهادئ التي يجب أتباعها في حوارنا مع الأخر ...وكأننا همج لا نحسن غير القتل وسفك الدماء ........ما يفقد شهيتي أنه رجال مظلومون لا زالو غارقين حتى العنق في خطابات ... تشكك في المنابع الحقيقية لأصحاب الفوضى البناءة.....عفوا أخي سمير أنت عزيز ولكن الحق أعز منك..............قنابل العدو وياللأسف أصابت عقولنا وظمائرنا أكثر من شيء أخرا
دمت صديقا بالوقت ستصبح وفيا إن شاء الله