كتب المدون معاذ حمزة ..
تحليل هام
هزيمة اسرائيل ….. كاتس يعلن من "الكنيست" هزيمة عسكرية في اسرائيل … استخدام كل التكنولوجيا العسكرية اخرها "بار" ترك اسرائيل عارية….
الملخص:
تحليل الهزيمة العسكرية الإسرائيلية كما وصفها كاتس في الكنيست
1. انهيار المنظومة العسكرية الإسرائيلية
فشل صاروخ “بار”
تم استخدام صاروخ “بار” الموجه بالليزر بمدى 30 كيلومترًا، ولكن فشلت هذه التكنولوجيا في اختراق المواقع المستهدفة مثل الخيام وبيت حانون، ما أبرز عجز المنظومة العسكرية الإسرائيلية.
انهيار أنظمة الدفاع
منظومة ساعر فشلت في التصدي للصواريخ اليمنية التي استهدفت ميناء إيلات، مما أدى إلى تعطيلها بالكامل. الطائرات f-35 أيضًا تعرضت لأعطال جسيمة، مما جعلها غير فعالة في العمليات العسكرية.
2. تصريحات كاتس في الكنيست
أزمة القيادة العسكرية
في جلسة الكنيست، أكد كاتس غياب أي ممثل عسكري، ما يعكس فجوة كبيرة بين القيادة السياسية والعسكرية. أضاف أن الجيش استنفد جميع خياراته ولم يعد قادرًا على مواصلة العمليات العسكرية بكفاءة.
دعوات لتجنيد غير الصهاينة
دعا كاتس إلى تجنيد اليهود غير الصهاينة لتعويض النقص في صفوف الجيش الإسرائيلي، مع التهديد بفرض عقوبات على المؤسسات الدينية الرافضة لذلك.
3. الخسائر البشرية والمادية
خسائر الجيش الإسرائيلي
تُظهر التقارير أن عدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي تخطى 22,500، مع تأثيرات طويلة الأمد على قدرات الجيش الميدانية.
تعطل التكنولوجيا العسكرية
صواريخ “براك” و”بار” لم تحقق أي نتائج فعالة، ما ترك الجيش مكشوفًا أمام مقاومة قوية.
4. المفاجآت العسكرية للمقاومة
دعم إيراني وتركي
تم تعزيز قدرات المقاومة عبر الدعم الإيراني والتركي، مع تطوير أنظمة صاروخية جديدة لم تُستخدم بعد.
هذا يعزز التحديات العسكرية أمام إسرائيل ويُصعب التوقعات المستقبلية.
استمرار التطور التقني
المقاومة تستمر في تطوير تقنيات متقدمة، ما يزيد من صعوبة مواجهة إسرائيل لها في المستقبل.
تؤكد تصريحات كاتس والهزيمة العسكرية غير المسبوقة أن إسرائيل تواجه أزمة عسكرية كبيرة لم تتمكن تقنياتها العسكرية المتطورة من مواجهة التحديات القادمة. هذه التطورات تُظهر أن إسرائيل دخلت في مرحلة من الضعف والارتباك العسكري