حجيج السعد

[عبدالرحمن ا لخطيب]

حجُّوا إليهِ قبلُ في الأحلامِ
وبدا لهم في يقظةٍ ومنامِ

يا موسمًا وسمَ القلوبَ بحبِّهِ
فتَحَيَّنتهُ العامَ بعد العامِ

فيهِ الحجيجُ فقيرُهم كأميرِهم
ومُسِنُّهم من سعدِهِ كغُلامِ

أيُلامُ في كلفٍ بدارِ محمدٍ
خيرِ الأنامِ وفخرِ كلِّ هُمامِ

لم تحملِ الأرحامُ مثلَ محمدٍ
أو يرفعِ الأقوامَ كالإسلامِ

انظر إليهم طائفينَ تصفُّهُم
صفَّ القنا تكبيرةُ الإحرامِ

ساروا إلى أعلى مكانٍ ممكنٍ
مع أنهم ساروا على الأقدامِ