|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-01-2021, 11:38 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
كلاب القوم
رأيتُ كلابَ الـــناس أخفُ وطئاً وكلابُ القـــــــومِ أشدُ سُعارا فإن دعوني لنصر أتيــــتهم شدا وإن دعوتهم لنصرٍ ولوا فرارَا فكم من مصاب عشته وحدي؟ وكم من سرور شربته مَرَارا شربت من جفاء القوم حنظلاً وطوتني الصروف طي (السيجارَ) وغبت من عين القوم كنجم أدور في الفلك ذراً أو غبارا فكم من دروب انشدتها احدو ؟ وما نشدت غير الود فيهم وقارا فكأني ولدت من رحـم حية او من رحم كهف جوف مغارا أو أسقطتني السماء ذات يوم في هيج ريح مثل ذر او عفارا أوفُقست مــن رحم أنثى حدأة فوق الركام طي الخواء قِفَارا أو جئت من جحر ضبٌ شارد وأرضعتني فأرة من جنس (فارا) يا حسرة على القوم إن أنكروا كل ود وأضحوا يهودا و كفارا كأنى بهم يوم الملامة (ينشدوا) عفواً ، أو ينشدون حلاً أو فرارا رأيت كريم الناس يسمو مقاما وكريم القوم يموج بؤساً شرارا بقلم : سيد يوسف مرسي
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|