الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة > قسم القصة القصيرة جدا

قسم القصة القصيرة جدا هنا نخصص قسما خاصا لهذا اللون الأدبي الجميل

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-2024, 03:53 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مبروك السالمي
أقلامي
 
الصورة الرمزية مبروك السالمي
 

 

 
إحصائية العضو







مبروك السالمي غير متصل


افتراضي انكسار

انكسار
وقفت أمام العديد من المرايا.
لم تعكس لها وجهها الحقيقي.

واحدة وجدت فيها نفسها:
(تلك المشروخة).






 
رد مع اقتباس
قديم 15-06-2024, 11:16 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالستارالنعيمي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبدالستارالنعيمي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالستارالنعيمي غير متصل


افتراضي رد: انكسار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبروك السالمي مشاهدة المشاركة
انكسار
وقفت أمام العديد من المرايا.
لم تعكس لها وجهها الحقيقي.

واحدة وجدت فيها نفسها:
(تلك المشروخة).
صدقت-- وجدت ذلك في إحداهن

تحيتي للأستاذ مبروك السالمي
مع التقدير






التوقيع

أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها
وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ

 
رد مع اقتباس
قديم 15-06-2024, 04:48 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الفرحان بوعزة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







الفرحان بوعزة متصل الآن


افتراضي رد: انكسار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبروك السالمي مشاهدة المشاركة
انكسار
وقفت أمام العديد من المرايا.
لم تعكس لها وجهها الحقيقي.

واحدة وجدت فيها نفسها:
(تلك المشروخة).
-----------
وقفت أمام العديد من المرايا./ وقوفها كان وراءه عدة دلالات خفية تمس ذاتها ونفسها وجسدها، خاصة وجهها الذي ركزت عليه بالنظر إلى عدة مرايا،
فما هي أسباب تبديل النظر في عدة مرايا؟ لماذا لا تكتفي بمرآة واحدة؟ هل هي مصابة بالهوس النفسي؟ تكرار النظر في عدة مرايا يدل على عدم الثقة في نفسيتها وشخصيتها وبنيتها الجسمية، كأنها غير راضية على وجهها، فحاولت أن تبحث عن وجه جديد يليق بها، فتنقّلُها بين المرايا ربما يكون من أجل اختيار نوع التجميل الذي ترغب فيه حتى تكون في أبهى حلة.
أعتقد أن تلك المرايا فشلت في نقل الصورة الحقيقية لوجهها، فأصيبت بانكسار حاد ومتعدد مشحون بالخيبة والفتور، انكسار في القلب والنفس والحياة الاجتماعية. وما المرايا التي نظرت فيها إلا مرايا الحياة بصفة عامة ، فالحياة لها مرايا وأوجه متعددة. إنها متقلبة لا ترسو على وجه واحد . فكان التشاؤم من نصيبها لأنها لم تجد نفسها في حياة مستقرة ومفعمة بالسعادة والهناء.
كانت تتمنى أن تجد لنفسها قيمة ومكانة اجتماعية مرموقة ، لكنها فشلت في ذلك، فكانت النتيجة أنها وجدت نفسها في تلك المرآة المشروخة، أي يوجد بها صَدْعا وانشقاقا. فالمرآة المشروخة أظهرت عدة أوجه متعددة ، فعملت على إتلاف وجهها الحقيقي في الحياة ، وهي حالة تدل على انكسار متشابك ومتداخل على مستوى النفس والقلب داخل مجتمع متعدد المرايا من حيث أهمية الشخص، وقيمته واعتباره كإنسان يحب الحياة وهو راض بعيشه في هذا المجتمع الذي لم يقدم لها شيئا تستحسنه وترضى عنه.
قصة صيغت بإتقان من حيث المبنى والمعنى، مفتوحة على دلالات تحتمل تأويلات متعددة ، تتميز بالحذف الفني، والاقتصاد الدلالي الموجز بعيدة عن العوائق اللغوية.هكذا قرأت هذه القصة الهادفة، وقراءتي ليست نهائية وتامة.
جميل ما كتبت وأبدعت أخي المبدع المتألق مبروك السالمي






 
رد مع اقتباس
قديم 17-06-2024, 09:20 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: انكسار

وكثيرا ما استخدمت المرايا في الآداب الغربية كرمز للغوص داخل الذات والبحث عن الهوية
ففي رواية ( شارلوت برونتي )
تأتي التساؤلات وتتدفق على لسان البطلة ( جين آير ) وهي تحاول اكتشاف نفسها أمام المرآة ..
وعند العلماء النفسيين
هناك مرحلة المرآة
( Mirror stage)

والذي وضع أسسها جاك لاكان
واسترسل فيها هنري والون
حيث اعتبروا اكتشاف الانسان لنفسه عن طريقها أولى عتبات النضج المعرفي وتشكيل صورة ذواتنا في وعينا الفردي ..
وأيضا فلسفيا تطرق إلى ذلك أليكساندرا كوجيف ..

والمرأة على وجه التحديد ثمة علاقة وطيدة بينها وبين المرآة

وأما الشرخ قد يشكل مرحلة ما أو ذكرى أحدثت فجوة بين الروح الرازحة تحت أنين حدث ما والجسد الذي قام من تحت الأنقاض لمواصلة الحياة على أية حال ..
وغالبا اللاتي يرين أنفسهن في مرايا مشروخة كانعكاس لما يعتمل داخل أرواحهن
لا يمكنهن الانخراط في مجتمع ما
لا يملكن لغة تواصل تتوافق مع العقل الجمعي ..
ذاك لأن جزءا كبيرا منهن لا يزال قاطنا داخل ذاك الشرخ وتلك الفجوة ..


المكرم أخي الأستاذ / مبروك السالمي
تقبل تحيتي والتقدير

كما نأمل الرد على تعقيباتنا
ومشاركة الإخوة آراءكم في نصوصهم ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 19-06-2024, 08:02 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ماجد غالب
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







ماجد غالب متصل الآن


افتراضي رد: انكسار

واحدة وجدت فيها نفسها:
(تلك المشروخة).
وجدت حقيقتها في مرآة متواضعة عكست جوانبها المتعدِّدة بوضوح، من داخلها، فاطمأنّت إلى هذا التَّطابق والانسجام.
نص موحي، استاذ مبروك السالمي.
تمنِّياتي الغالية.







 
رد مع اقتباس
قديم 22-06-2024, 01:08 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مبروك السالمي
أقلامي
 
الصورة الرمزية مبروك السالمي
 

 

 
إحصائية العضو







مبروك السالمي غير متصل


افتراضي رد: انكسار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
-----------
وقفت أمام العديد من المرايا./ وقوفها كان وراءه عدة دلالات خفية تمس ذاتها ونفسها وجسدها، خاصة وجهها الذي ركزت عليه بالنظر إلى عدة مرايا،
فما هي أسباب تبديل النظر في عدة مرايا؟ لماذا لا تكتفي بمرآة واحدة؟ هل هي مصابة بالهوس النفسي؟ تكرار النظر في عدة مرايا يدل على عدم الثقة في نفسيتها وشخصيتها وبنيتها الجسمية، كأنها غير راضية على وجهها، فحاولت أن تبحث عن وجه جديد يليق بها، فتنقّلُها بين المرايا ربما يكون من أجل اختيار نوع التجميل الذي ترغب فيه حتى تكون في أبهى حلة.
أعتقد أن تلك المرايا فشلت في نقل الصورة الحقيقية لوجهها، فأصيبت بانكسار حاد ومتعدد مشحون بالخيبة والفتور، انكسار في القلب والنفس والحياة الاجتماعية. وما المرايا التي نظرت فيها إلا مرايا الحياة بصفة عامة ، فالحياة لها مرايا وأوجه متعددة. إنها متقلبة لا ترسو على وجه واحد . فكان التشاؤم من نصيبها لأنها لم تجد نفسها في حياة مستقرة ومفعمة بالسعادة والهناء.
كانت تتمنى أن تجد لنفسها قيمة ومكانة اجتماعية مرموقة ، لكنها فشلت في ذلك، فكانت النتيجة أنها وجدت نفسها في تلك المرآة المشروخة، أي يوجد بها صَدْعا وانشقاقا. فالمرآة المشروخة أظهرت عدة أوجه متعددة ، فعملت على إتلاف وجهها الحقيقي في الحياة ، وهي حالة تدل على انكسار متشابك ومتداخل على مستوى النفس والقلب داخل مجتمع متعدد المرايا من حيث أهمية الشخص، وقيمته واعتباره كإنسان يحب الحياة وهو راض بعيشه في هذا المجتمع الذي لم يقدم لها شيئا تستحسنه وترضى عنه.
قصة صيغت بإتقان من حيث المبنى والمعنى، مفتوحة على دلالات تحتمل تأويلات متعددة ، تتميز بالحذف الفني، والاقتصاد الدلالي الموجز بعيدة عن العوائق اللغوية.هكذا قرأت هذه القصة الهادفة، وقراءتي ليست نهائية وتامة.
جميل ما كتبت وأبدعت أخي المبدع المتألق مبروك السالمي


أخي العزيز الفرحان بوعزة،

أود أن أعبر لك عن عميق امتناني وتقديري لتحليلك الرائع والمفصل لقصة "انكسار". لقد أثرت فيّ كلماتك واستطعت بمهارة أن تكشف عن دلالات خفية ومعانٍ عميقة كانت في النص.

تقديرك لأبعاد القصة النفسية والاجتماعية يعكس فهمًا عميقًا وقدرة فائقة على التأويل، وهو ما أضفى على القصة قيمة إضافية. أشكرك جزيل الشكر على هذا التحليل الثري والمبدع، وأتمنى لك دوام التوفيق والنجاح في مسيرتك الأدبية.

تحياتي واحترامي،






 
رد مع اقتباس
قديم 22-06-2024, 01:17 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مبروك السالمي
أقلامي
 
الصورة الرمزية مبروك السالمي
 

 

 
إحصائية العضو







مبروك السالمي غير متصل


افتراضي رد: انكسار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة
وكثيرا ما استخدمت المرايا في الآداب الغربية كرمز للغوص داخل الذات والبحث عن الهوية
ففي رواية ( شارلوت برونتي )
تأتي التساؤلات وتتدفق على لسان البطلة ( جين آير ) وهي تحاول اكتشاف نفسها أمام المرآة ..
وعند العلماء النفسيين
هناك مرحلة المرآة
( mirror stage)

والذي وضع أسسها جاك لاكان
واسترسل فيها هنري والون
حيث اعتبروا اكتشاف الانسان لنفسه عن طريقها أولى عتبات النضج المعرفي وتشكيل صورة ذواتنا في وعينا الفردي ..
وأيضا فلسفيا تطرق إلى ذلك أليكساندرا كوجيف ..

والمرأة على وجه التحديد ثمة علاقة وطيدة بينها وبين المرآة

وأما الشرخ قد يشكل مرحلة ما أو ذكرى أحدثت فجوة بين الروح الرازحة تحت أنين حدث ما والجسد الذي قام من تحت الأنقاض لمواصلة الحياة على أية حال ..
وغالبا اللاتي يرين أنفسهن في مرايا مشروخة كانعكاس لما يعتمل داخل أرواحهن
لا يمكنهن الانخراط في مجتمع ما
لا يملكن لغة تواصل تتوافق مع العقل الجمعي ..
ذاك لأن جزءا كبيرا منهن لا يزال قاطنا داخل ذاك الشرخ وتلك الفجوة ..


المكرم أخي الأستاذ / مبروك السالمي
تقبل تحيتي والتقدير

كما نأمل الرد على تعقيباتنا
ومشاركة الإخوة آراءكم في نصوصهم ..




المكرمة الأستاذة راحيل الأيسر،

أود أن أعبر لك عن عميق امتناني وتقديري لتعليقك الثري والمفيد على قصة "انكسار". لقد أضفتِ بمهارة وعمق أبعادًا جديدة لتحليل النص، مشيرةً إلى استخدام المرايا في الأدب الغربي كرمز للغوص في الذات والبحث عن الهوية.

إشارتك إلى مرحلة المرآة عند جاك لاكان وهيري والون، وأهمية اكتشاف الإنسان لنفسه، وكذلك العلاقة الوطيدة بين المرأة والمرآة، أضافت أبعادًا فلسفية ونفسية غنية للنقاش. كما أن تفسيرك للشرخ كمرحلة أو ذكرى تُحدث فجوة بين الروح والجسد قد أثرى فهمنا للنص بشكل كبير.

أشكرك جزيل الشكر على هذا التحليل الرائع، وأقدر دعوتك الكريمة للرد على التعقيبات ومشاركة الإخوة آرائهم في النصوص. أتمنى لك دوام التوفيق والنجاح.

تحياتي واحترامي،
مبروك السالمي






 
رد مع اقتباس
قديم 22-06-2024, 01:21 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مبروك السالمي
أقلامي
 
الصورة الرمزية مبروك السالمي
 

 

 
إحصائية العضو







مبروك السالمي غير متصل


افتراضي رد: انكسار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد غالب مشاهدة المشاركة
واحدة وجدت فيها نفسها:
(تلك المشروخة).
وجدت حقيقتها في مرآة متواضعة عكست جوانبها المتعدِّدة بوضوح، من داخلها، فاطمأنّت إلى هذا التَّطابق والانسجام.
نص موحي، استاذ مبروك السالمي.
تمنِّياتي الغالية.
المكرم الأستاذ ماجد غالب،

أود أن أعبر لك عن شكري العميق وامتناني لتعليقك الرائع على قصة "انكسار". لقد لامست كلماتك جوهر النص بمهارة، وأشرت إلى كيف أن البطلة وجدت حقيقتها في المرآة المشروخة التي عكست جوانبها المتعددة بوضوح، مما أضفى على النص بعدًا جديدًا من الفهم.

تقديرك للنص كونه موحيًا يعكس فهمًا عميقًا ومشاركة قيمة في هذا الحوار الأدبي. أشكرك جزيل الشكر على تمنياتك الغالية، وأتمنى لك دوام التوفيق والنجاح.

تحياتي واحترامي،
مبروك السالمي






 
رد مع اقتباس
قديم 23-06-2024, 07:23 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أحمد فؤاد صوفي
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







أحمد فؤاد صوفي متصل الآن


افتراضي رد: انكسار

*انكسار*
وقفت أمام العديد من المرايا، لم تعكس لها وجهها الحقيقي، واحدة وجدت فيها نفسها، هي تلك المشروخة.
-------------------------
الأديب الكريم/ مبروك السالمي ... المحترم ،،،
نبدأ بعنوان القصيصة الذي يعبر عن الحالة النفسية والمزاج العام الذي سيطر على النص، مما يمهد القارئ لفهم أعمق للمعنى الكامن، فالانكسار يعبر عن التحطم الداخلي والتشظي، والذي يمكن أن يكون نتيجة لتجربة مؤلمة أو شعور عميق بالفقدان أو الخيبة.
وتتناول القصيصة الذات المتشظية، فالشخصية الرئيسية تقف أمام العديد من المرايا، ولكنها لا ترى وجهها الحقيقي إلا في المرآة المشروخة، وهذا المشهد البسيط يحمل في طياته معانٍ عميقة حول كيفية رؤية الإنسان لنفسه.
والمرآة المشروخة تعكس الانكسار الداخلي للشخصية، مما يعكس فكرة أن الجوانب المكسورة من شخصيتنا، قد تكون أكثر صدقاً وأصالة من الصورة المثالية التي نحاول عرضها للآخرين.
كما أن الوصول إلى رؤية الذات الحقيقية، من خلال المرآة المشروخة، يمكن تفسيره كرمز لقبول العيوب، التي لا يرغب صاحبها في إظهارها لأحد.
أما من منظور التحليل النفسي، يمكن القول إن الشخصية تمر بمرحلة من التأمل الذاتي والانكشاف، المرآة المشروخة تعكس الصراع الداخلي، والاضطراب النفسي، ولكنها تمثل أيضاً خطوة نحو الشفاء من خلال القبول الذاتي.
والقصيصة تترك أثراً عميقاً في النفس، وتشجع القارئ على مواجهة ذاته الحقيقية بصدق وقبول.
تحيتي لك واحترامي ،،،







 
رد مع اقتباس
قديم 28-06-2024, 10:16 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مبروك السالمي
أقلامي
 
الصورة الرمزية مبروك السالمي
 

 

 
إحصائية العضو







مبروك السالمي غير متصل


افتراضي رد: انكسار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فؤاد صوفي مشاهدة المشاركة
*انكسار*
وقفت أمام العديد من المرايا، لم تعكس لها وجهها الحقيقي، واحدة وجدت فيها نفسها، هي تلك المشروخة.
-------------------------
الأديب الكريم/ مبروك السالمي ... المحترم ،،،
نبدأ بعنوان القصيصة الذي يعبر عن الحالة النفسية والمزاج العام الذي سيطر على النص، مما يمهد القارئ لفهم أعمق للمعنى الكامن، فالانكسار يعبر عن التحطم الداخلي والتشظي، والذي يمكن أن يكون نتيجة لتجربة مؤلمة أو شعور عميق بالفقدان أو الخيبة.
وتتناول القصيصة الذات المتشظية، فالشخصية الرئيسية تقف أمام العديد من المرايا، ولكنها لا ترى وجهها الحقيقي إلا في المرآة المشروخة، وهذا المشهد البسيط يحمل في طياته معانٍ عميقة حول كيفية رؤية الإنسان لنفسه.
والمرآة المشروخة تعكس الانكسار الداخلي للشخصية، مما يعكس فكرة أن الجوانب المكسورة من شخصيتنا، قد تكون أكثر صدقاً وأصالة من الصورة المثالية التي نحاول عرضها للآخرين.
كما أن الوصول إلى رؤية الذات الحقيقية، من خلال المرآة المشروخة، يمكن تفسيره كرمز لقبول العيوب، التي لا يرغب صاحبها في إظهارها لأحد.
أما من منظور التحليل النفسي، يمكن القول إن الشخصية تمر بمرحلة من التأمل الذاتي والانكشاف، المرآة المشروخة تعكس الصراع الداخلي، والاضطراب النفسي، ولكنها تمثل أيضاً خطوة نحو الشفاء من خلال القبول الذاتي.
والقصيصة تترك أثراً عميقاً في النفس، وتشجع القارئ على مواجهة ذاته الحقيقية بصدق وقبول.
تحيتي لك واحترامي ،،،

الأديب الكريم/ أحمد فؤاد صوفي ... المحترم ،،،

تحية طيبة وبعد،،



لقد ألقيت الضوء على كيفية رؤية الشخصية الرئيسية لنفسها من خلال المرآة المشروخة، وهو مشهد يعبر عن مدى التعقيد والعمق في تجربة الإنسان مع ذاته. إن فكرة أن الجوانب المكسورة من شخصيتنا قد تكون أكثر صدقاً وأصالة هي فكرة مؤثرة ومهمة، تعزز مفهوم القبول الذاتي بكل ما يحمله من تحديات وصدق.

من خلال تحليلك، تبرز أهمية قبول العيوب والمراحل المختلفة التي يمر بها الإنسان في تأمل ذاته. كما أن تناولك للمرآة المشروخة كرمز للصراع الداخلي والاضطراب النفسي، وأيضاً كخطوة نحو الشفاء من خلال القبول الذاتي، هو نظرة متميزة تستحق الإشادة.

أشكرك جزيل الشكر على هذا التحليل العميق والمفيد، والذي يثري فهمنا للقصيصة ويعزز تجربتنا الأدبية.

تحيتي واحترامي لك.






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط