|
|
منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-08-2018, 10:12 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
حماس فوق الشبهات...
حماس فوق الشبهات... قراءة في نص عربي_أمريكي ملتبس. /ما بعد "التهدئة".. حين تلتقي مصالح اليمين الديني الإسرائيلي والفلسطيني عريب الرنتاوي/ نص مشوه... حماس حركة مقاومة حقيقية في مواجهة عدو حقيقي وفي داخل فلسطين المحتلة، وتخوض حرب دينية بكل ما لهذه الكلمة من معنى، وحتى التحرير، كل العقلاء والشرفاء خلف حماس، وبعد التحرير يمكن نقاش موضوعات الاخوان او الجماعة الأم. صدام حتمي ووجودي بين غزو ديني وليس يمين ديني وبين مقاومة طبيعية دينية في مواجهته، هذا ليس لقاء بين اليمن واليمين، هذا صدام الغائي له نهاية وحيدة: "التحرير"... كانت المأساة عندما قامت في فلسطين مقاومة مدنية/وطنية على غزو ديني بقناع قومي، واليوم حماس تصحح الخطأ التاريخي والكارثي... حتمية ديكتاتورية المقاومة بالمطلق في جغرافيتها هو السبيل الوحيد لنجاحها، لقد كان "هوشي منه" في فيتنام ديكتاتورا رهيبا ولذلك انتصر انتصارا عظيما... ما تقوم به "حماس" في قطاع غزة هو المقاومة الحقيقية، وما لا تقوم به المقاومة في لبنان هو مصدر ارباكها ونقطة ضعفها، بمعنى العمل السياسي. اللعب على تقاطعات الكلام في الرغبة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة في فصل الضفة عن القطاع والتي تتطابق مع رؤية حماس هو لغو فارغ... ما تريده اسرائيل هو فصل الشعب الفلسطيني الى شعبين وليس الجغرافيا، تريد مطبعين وتريد مقاومين في حالة تصادم... ما تريده اسرائيل شيء وما تقوم به حماس شيء. "إسرائيل" نموذج للدولة الدينية الثابتة التي اثبتت فشلها المروع في حرب 2006 مع حزب الله و 2008_2009 مع حماس، فتحولت الأولغارشية الصانعة لها الى نموذج الدولة الدينية المتحرك "القاعدة/داعش" التي اثبتت فعاليتها واكلافها البسيطة وارباحها العالية... جمعت بريطانيا وتدير أمريكا اليوم مستعمرة يهودية تضم فقراء يهود العالم وتحولهم الى ميليشيا دينية متطرفة وحمقاء وعمياء مهمتها تنفيذ مصالح أمريكا/وول ستريت" في الشرق الأوسط والشمال الافريقي والقرن الافريقي وصولا الى منابع النيل... بالتوازي والتتالي وليس التزامن صنعت بريطانيا من بقايا السلطنة العثمانية البائدة، "تركيا الفتاة" من "يهود الدونمة" او اليهود الذين اعتنقوا الإسلام ظاهرا، أردوغان مثال حي ومستمر، لتضمن المصالح الأولغارشية وأمن إسرائيل وتتكامل معها وتقف في وجه الاتحاد السوفييتي... إسرائيل مأساة فلسطينية وقضية شرق أوسطية وليس فقط عربية، تماما كتركيا... والاشكالية الوحيدة في هوية حماس المقاومة هو اسلامويتها على حساب عروبتها، وتصحيح كفتي الميزان لا تحتاج الى جهد كبير والعلاقة مع مصر الوطنية بالتوازي مع إيران بداية موفقة. إسرائيل الى زوال حتمي حتى لو صالحها كل الفلسطينيين وأحبها كل العرب والاقليميين لأن لها دور أولغارشي متوحش بدأ ينتهي وستنتهي معه... انها شركة رأسمالية بدأت تخسر وسيتم اغلاقها بقوة قوانين الاقتصاد وليس أي شيء آخر. لا أحد يستطيع ان يعلم الفلسطينيين "ابجدية المقاومة" ولكن من المفيد لفت نظر العرب الى حتمية الانتصار وقرب الزوال... الهوية الايمانية الإسلامية حقيقية والهوية السياسية الإسلاموية خدعة ومؤامرة... الجميع حرّ في اختيار هوية بشرط ان لا يزايد فيها وطنيا وعربيا وتحديدا فلسطينيا. 20/8/2018 صافيتا/زياد هواش .. https://www.alhurra.com/a/%D9%85%D8%...8A/455542.html ..
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|