الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر

منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر للخاطرة سحر و للنثر اقتدار لا ينافسه فيه الشعر، فهنا ساح الانتثار..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-2018, 06:52 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي قهوة وأمنيات...

قهوة وأمنيات...

قصيدة نقرت على زجاج نافذتي
في مساءَ من مطر ووحدتي
دخلت كنسمات باردة في عباءتي
هطل في قلبي الشعر وانهمر

عائدة الى أحبتي وأحبابي
في عودتي وفي اغترابي
ترافقني احزاني ويظللني سرابي
الحُزن داري وبابي السفر

استقبلتني باقة الورود الموشاةَ بدفء البلاد
الساعة الرقمية التي تُساهرني في ليل الحداد
اشعلت بخور العودة الى حضن أمي
يحمل الدخان المعطر برتابة الزمان همومي وهمي
ابتسمت لي أوراق النخيل
واعشاب المرج الأخضر الندي الجميل

سكبت قهوتي في فنجان قهوتي
تَرَكت طعم الشوق على شفتي
قالت لي أن سمائي رحيل
اسراب حمام ترافقني بنكهة الهيل
مساحات بيضاء في أفقي
وفي خافقي
العشق اليماني الثقيل
ومناديل النسيم الحرير العليل

يغني الساهر مثلي ويؤلمني
يتساءل عن عشق لا يهدأ يسكنني
الحيرة خمري أعذبها وتعذبني
كمّ أحبك وأحبك
لا أردي
لا أدري
كلّ تفاصيل الحب الشائكة
كلّ الأسئلة المارقة
وكلّ الأجوبة الغارقة
تشتعل وتشتعل وتشعل
يا حبيبي وحبيبي
في صدري

اريدكَ لي وحدي
لي وحدي
تهتم كل الوقت بتفاصيلي
تتأملني
تقرأ افكاري
تؤلمني بصمتك تبكيني
تمسح وتمسح بقصائدك دموعي
تسكب من نبع حنانك في كفيك
غزلا بنكهة عشقي وترويني
تحدثني عن كحلتي فأصلحها
تحدثني عن خدودي فأشعلها
تحدثني عن عيوني فأغمضها

تهمس لي
في ريف جفوني
أمنيات أعرفها
أنا الحبيبة المها
وعيوني عيون المها
....................
..........
..

7/12/2018

صافيتا

..






التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 07-12-2018, 06:59 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: قهوة وأمنيات...

بداية رومانسية لـ "رواية سياسية_انسانية" متعددة مستويات السرد تحت عنوان مبدئي "مذلون مهانون... ولكن."







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 09-12-2018, 04:13 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: قهوة وأمنيات...

(1)


شعرت بأني مخبأة في التغريدات الأخيرة
وكأنها نصوص كتبت عني أو من أجلي ..!؟
ربما ...؟؟

بالتأكيد هي خام نص شعري لكِ وعنكِ ومنكِ
هي ما بين القصيدة والاغنية
اعتقد أنك تمتلكين صوتا شجيا ولكنك لا تحبين الغناء، اعتقد ذلك

بالعكس أنا أغني طول الوقت .. لكنه غناء يشبه البكاء
لكن السؤال ..
لما أنا تحديداً ؟!!!!

سؤال يحتاج يا سيدتي الى جواب طويل، ربما الى نص، يا له من سؤال جميل، هل لكِ أن تعطيني قليلا من الوقت

لكَ ذلك

كبداية يجب أن أخبرك بأننا نكتب معا بكل غموضك وكل وضوحي مستوى سردي من مستويات في رواية.
الا توافقين على شراكة بيننا في كتابة بعض من رواية تخمّرت طويلا...!

أوافق
سؤال ...
هل أبدو غامضه فعلاً ؟؟؟؟؟!
وانا أعبر عن ذاتي وعاطفتي بكل وضوح وتجلي

أنتِ لست غامضة بل شديدة الوضوح في كلماتك السهلة والممتنعة، في التعبير عن مشاعركِ، عن حزنك الغريب وذكرياتك الهادئة وحضورك الكثيف في الزمان والمكان، وتعاملك اللطيف مع الأشياء من حولك، مع قهوتك وموسيقاكِ والوان عالمك المرتب والمرسوم بحب.

______________







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 10-12-2018, 03:43 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: قهوة وأمنيات...

(2)

الكمان حزين...
حتى عندما ترقصين على أوتار الكمان كما لو أنك ترقصين فوق الجمر وتبكين ثم تتساقط من عينيك الرائعتين حبات القلب، حبات الرمان

الخوف يسطو على الواقع ..
ما عُدت أجرؤ حتى على الصراخ

الخوف بعض من ابجدية البقاء على قيد النعمة، على قيد الحياة، على قيد الحياء، على قيد تدفقات الفرح في طيات ستائر السنين وهي تغلق على مشهد أخير قبل ان يبدأ الغرباء بالتصفيق ثم يعودون الى بؤسهم القديم

القيد
يحكم قبضته على روحي
ويقصيني إلى الحد المتاخم لـ هامش الحياة ......

هذه الروح الحزينة كناي رهينة بانفعال الملائكة والشياطين فينا لأن هذه الروح الرقيقة كجناحي فراشة الربيع عندما تعصف فيها ريح الشك تضيع
سأبقى على قيد الحياة لأنني أستحق الحياة وأستحق الحياة كنقطة في أول السطر مني تبدأ كل الكلمات

هادر صمتي إلى أن يجف الحبر

في فيروز صمتكِ تتخمر وتتخمر كل موانئ البحر قبل أن تُشعل في قناديل مناراتها المتوحدة فوق أبدية الصخر نار الأمان
أجمل القصائد تلك التي يكتبها فوق الرمال العطشى في مداه الأزرق الفضي البحر

والان...
ترتسم على حواف فنجان قهوتكِ الصباحي تواشي كأنها نحاس يزين الخشب القديم الغالي
كأنها شغل ابرة محترفة بخيوط الذهب والفضة على عباءة سوداء تنسكب كشلال ماء فوق نخيل الكبرياء
كأنها حياكة على نول الزمن فوق ستائر الليل يسميها الناس النجوم ويعتقدون أنها تسكن في السماء
ما الذي حلمتِ به في ذلك المساء...!

________________







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 10-12-2018, 03:46 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: قهوة وأمنيات...

(3)

طاولتها الصغيرة وكتبها الكثيرة ودفترها وصورة لريشة ومحبرة وصورة ليده تمسك بقلمه في اطارين يشبهانهما
أمام مكتبه الكبير وملفاته
ونباتات الزينة المنزلية الخضراء في الانية الأنيقة وحبات الحصى الصغيرة الناعمة كالأفكار البيضاء مرتبة في وعاء من زجاج يشبه في صفائه الكبرياء
وشكل حرف الجمع بينهما يتوسط مشهد اللقاء

باقة الورود المطرزة التي لا تذبل
لا تزال تشغل الفراغ وتطغى بألوانها الواضحة على كل ما حولها من أشياء كل منها لها قصتها في عالم مرتب بدفء
في داخل القفص المعلق كقنديل تعيش في عزلة باقة ورد مغرورة حد النقاء

قهوة الصباح تختزل كل الصباح
يوم آخر يمر والقلب لا يمل
فنجاة قهوة من رخام القهوة
فوق صحنه المزهو بإطاره الذهبي يختزل الرغبة في أن يكون هذا اليوم مخملي
تنسكب القهوة من تلقاء ذاتها في فنجانها تريد أن تبدأ يومها المزدحم
الستائر مغلقة والنهار يشتعل
يشربان قهوتهما بهدوئه وصمتها ويفترقان بابتسامة

هل تحبينه
كم تحبينه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 10-12-2018, 11:54 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: قهوة وأمنيات...

_1_

تعب شديد البقاء على قيد الحياة
لقد اكتفيت يا الله وانتظر
قالت لي جدتي ذات يوم:
من طلب الموت ابتلي بما هو أشد منه في الحياة
لقد اكتفيت وانتظر

لليلة ثانية على التوالي يتكرر الحلم الذي يرى فيه نفسه وهو يحمل مسدسه ويطلق النار على اشخاص يعرف بعضهم وهو لا يتردد فقط يبقي تركيزه على عدد الطلقات المتبقية معه
نادرا ما كان يرى أحلاما وكانت في المرات القليلة المتباعدة مع تقدمه في الزمن تأخذ نفس الرتابة
يهرب من شيء ما ويحاول أن يركض ولكنه يتحرك ببطء شديد يصل أحيانا الى حد الألم
كان يستطيع الاستيقاظ من حلمه بصعوبة ولكنه كان قادرا دوما على إيقاف الحلم والاستيقاظ
لا وجود في أحلامه السابقة للأشخاص الواضحين او المباشرين او الذين يعرفهم هناك ذلك الإحساس بانه يهرب من اشخاص او حالات يكرههم
أحلام زمن الطفولة كانت رائعة وكانت أيضا تدور حول تلك الأضواء اللطيفة والدافئة التي تقترب منه وتبتعد بتواتر محبب الى قلبه الصغير ليستيقظ في الصباح الباكر في غاية السعادة ويحب كل الناس قبل ان يخسر ذلك الحلم وتختفي تلك الكرات المضيئة
لماذا تحولت أحلامه في خريف العمر الى القتل وكيف وصل الى هذه الدرجة من كراهية الناس الذين كان يحبهم كلهم ويرى في وجوه الجميع الجمال والطيبة والالفة
هل تراكمت التفاصيل السوداء الصغيرة التي اختزنها عقله الذي لا يهدأ في بحثه الدائم عن الجمال في الحياة الى درجة أنها أغلقت عليه نوافذه وابوابه وعزلته
لماذا بدأ يفكر حتى في نهاره الطويل في وحدته المغبوطة بقتل الأشخاص الذين كان يحبهم ثم صار يشفق عليهم ثم صار يتجنبهم ثم صار يتعايش معهم باستيعاب متعب ومرونة كانت تقلق روحه الحرّة كطيور السماء
لقد نجح في الوصول الى عزلة كافية ليبني لنفسه عالما يستحقه ثم شيئا فشيئا بدأ يكتشف حجم الأذى الذي تركته كل هذه السنين التي افترض انها كانت جميلة وهادئة في كل تفاصيل مستويات وعيه
ليس أمرا جيدا أن تبدأ بالتفكير في النهار فيما يشبه أحلام اليقظة بكل هذا القرف من اغلب الناس وكل هذا الحقد القاتل عليهم كلهم
وأن ترى بتواتر غير مسبوق في أحلام الليل المتفلته من كل ضوابط أنك تقتلهم ببعض المتعة وبلا مقدمات وبطريقة عشوائية وان لا تشعر بالحاجة الى إيقاف الحلم والاستيقاظ
هناك أمر ما سيحدث

________________







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 10-12-2018, 11:59 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: قهوة وأمنيات...

/ 1 /


دخل الى صالون الحلاقة الصغير والمتواضع في يوم هطل فيه المطر ليلا وانقطعت الكهرباء
على الكرسي جلس عنصر أمن معروف في المدينة الصغيرة التي لا تزال الحواجز تغلق مداخلها المتعددة
في العادة كل سائقي الأجرة والحلاقين وأصحاب المطاعم والمقاهي وعمالهم يتعاملون مباشرة مع الأجهزة الأمنية المتعددة
دائما يغير صالون حلاقته ودائما يغير رقم هاتفه الخلوي المغلق أغلب الوقت ولكن وبمرور الوقت صارت وتيرة التغيير أبطأ
لم يعد أحد في البلاد حذرا من الأجهزة الأمنية سيئة السمعة صار الجميع بعد الحرب الاهلية يكره الجميع وفي كل الاتجاهات ولم يعد الخوف الغامض هو المسيطر على العقول صار الحقد الواضح هو كل الابجدية
الحلاق بدا متوترا كما لو أن أحدا طلب منه التحدث عن الأوضاع في البلد بطريقة فيها الكثير من الانفعال غير المبرر
دخل رجل ثالث وبدأ الحديث يتطور ويتشعب وهو يصغي الى ذلك المشهد الأمني المكرر منذ الازل ربما
هل هو فخ تقليدي لمعرفة آرائه السياسية او بالأصح درجة ولائه أو مجرد موقف عابر لبيئة متشبعة باللعنة
لم يعد يكترث للناس وللتكاذب الذي يهيمن على عقول الناس ولغتهم صارت تلك الحالة محصورة بالمصابين بلعنة السلطة وصاروا في عالم جماعي خاص بهم وبقية الناس في عالم فردي ثاني بالكاد يتقاطعان
لقد بدأت الحياة تأخذ شكل مواقع التواصل الاجتماعي وقدرة الناس على التحدث في كل المواضيع صارت أسهل ولذلك صار رد فعل المصابين بلعنة السلطة أو كما يحب أن يسميهم في نصوصه الفوضوية "الزومبيز" أو "الأحياء الأموات" صارت أعنف وأكثر سوقية بما لا يقارن
شعر برغبة محدودة في ملاعبة الكلاب الصغيرة مع أنه يؤمن بالمثل الأمريكي القائل بضرورة الانتباه عند اللعب مع الأطفال ومع الكلاب وبالرغم من صعوبة هذا القول في الشرق الا أن الناس بالفعل انقسمت الى أطفال وكلاب اراديا ربما
مواقع التواصل الاجتماعي غيرت الابجدية اليومية وحولت الناس الى لاعبي بوكر يخفون مشاعرهم بقوة ويسيطرون على ملامح وجوههم بدقة لقد أصبح انفصام الشخصية الارادي حالة عامة
قال للحاضرين أن الفساد كالفقر او المرض لا يمكن القضاء عليه ولكن يجب التخفيف من حدته
ازداد السعار المُصطنع في زاوية منه وبدا وكأن الرجل الثالث خائفا قليلا كما لو أنه لم يفهم ما الذي يحدث
عاد وقال للحاضرين بنزق فطري كامن فيه عندما تنتابه موجة كره شديدة لكل من حوله ولأي سبب كان أن الدولة ويقصد السلطة لا تحسب حسابا لأحد ويقصد الشعب ولا تخاف من أحد ولا تراعي أي شيء وتفعل ما تريد وقتما تريد
ازداد النباح
بالتأكيد ما كتبه بعد العام 2016 من نصوص متفرقة في المشهد السياسي المحلي كان عالي النبرة لامست في العام 2018 المقدسات والمحرمات كلها بقوة ناعمة وحريرية وليس بمخالب وأنياب لم يحن وقتها بعد
كتب ذات مرة أن أي نظام سياسي في الشرق يمكن اسقاطه بنص انساني وأكد أن النص الإنساني الصحيح قادر على اسقاط أي نظام سياسي
بعد عشر سنوات وأكثر تبين ان النص لا يسقط النظام السياسي فليجرب الان الرواية السياسية
بالفعل لا يمكن اسقاط الأنظمة الاستبدادية الستالينية في الشرق بالعنف لأنه مادتها الصلبة والرئيسية والوحيدة المصنوعة منها
ولا يمكن اسقاطها بالا عنف لأنها قادرة دائما على اسقاط اللا وتظهير العنف
لقد خرجت الشعوب في المنطقة العربية لإسقاط الأنظمة بقوة المنطق التاريخي والوعي الإنساني فسقط الشعوب وبقيت الأنظمة
يا للروعة

________________







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 10-12-2018, 01:22 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: قهوة وأمنيات...

1_ الرواية تتحدث عن الحاضر معطوفا على الماضي من الناحية السياسية وهي المحور الأساسي للرواية وتأخذ فيها الشخصية الرئيسية ضمير "هو"

2_ المستوى الثاني هو المستوى الإنساني او هو بالتحديد حوار الرجل والمرأة عن انسانيتهما ورؤيتهما للحاضر (أنتِ وأنا)

3_ المستوى الثالث هو المستوى النفسي او هو بالتحديد حوار "الرجل المحلي" متعدد الشخصيات مع ذاته خارج حدود الزمان وداخل جغرافية المنطقة العربية والاقليم.
يأخذ الحوار شكل المونولوج ويتداخل فيها الماضي بالحضر والـ أنا بالـ هو.

4_ لا وجود للأسماء في النص الروائي او الأماكن فقط بعض الإشارات للحاضر بالحد الأدنى لضمان السياق الزمني للمتلقي.

5_ لا ترتيب زمني لتداخل المستويات في النص الروائي بل هناك ترتيب يتطلبه الإيقاع العام


_______________________







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 12-12-2018, 06:41 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: قهوة وأمنيات...

(4)

نعم أحبه بكل ما أوتيت من شعور واصرار وقرار ....!

أقلام الرصاص على طاولتها هي الأساس ربما لأنها لا تريد ان تمحو ما تكتبه ولكنها تريد أن تمتلك القدرة على محو ما تكتبه
بقيّة الأقلام الزرقاء والحمراء والسوداء مجرد تفاصيل أو بدائل عن أقلام الطفولة الرصاصية التي كانت تحب كثيرا أن تبريها ثم صارت لا تحب بريها
على مكتبها الصغير تضع صورة للوحة الجوكندا الشهيرة تعتبرها ايقونتها أو لوحتها التي تشبهها والتي رُسمت لها قبل قرون في غير زمان ومكان
لكنها لوحة لأنثى كل العصور لا تريد لأحد في هذا العالم غيره هو وحده أن يعرف سر ابتسامتها هل هي حزينة او هي سعيدة
هي سعيدة في حضوره وحزينة في غيابه

تمر أيامي
مرور الماضي بالمستقبل
مرور الحياة بالموت
مرور روايتي بالجزء المفقود منها !!!!

لون صوت فيروز الجميل يطغى على ألوان عالمها الصغير وصوت فيروز يشبه ابتسامتها الصغيرة فيه حزن عميق وفيه سعادة لا حدود لها تصغي له وهي في حالة الانتظار الطويل
الموسيقى الكلاسيكية تغلف حالة وحدتها المخملية بدفء من حرير المساء
النغمات المنسكبة من أصابع البيانو السوداء والبيضاء سرب من حمام يطير ويطير ويغط على ريف عيونها التي تناظر السقف المعلق في الهواء
ثم تنام

يتثاقل الوقت في انتظار اللقاء
وعندما يأتي يطير

____________







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 12-12-2018, 11:07 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: قهوة وأمنيات...

/ 2 /

أحرق خلال السنوات السابقة كل شيء مادي وكل الذاكرة تقريبا ووصل الى أرشيف كتاباته المنشورة على صفحات ومواقع عديدة
كان يشعر دائما أنه يحمل اثقالا تعيق حركته في الأرض ولكنها تحمي ظهره من عضات "الزومبيز" الغادرة
الاحياء الأموات لا يموتون ولكنهم فقدوا في الحرب الأهلية انيابهم وصارت عضاتهم لا تنقل جرثومة السلطة الى البقية
لقد ربحوا الحرب ولكنهم خسروا انيابهم ولقد خسر الحرب ولكنه ربح الحرية
كان البعض يدعي الجنون ليتجنبهم وكان البعض خائفا منهم حد التلاشي وكانت البقية تختبئ في البيوت في حالات سعارهم الجماعي التي لا تنتهي
صار اليوم يتجنبهم لأنهم عراة وقذرون مجرد كلاب ضالة في مدن محطمة وشوارع مدمرة وازقة مهدمة يريدون أن ينهبوا ولكن لم يبقَ شيء يريدون ان يدمروا ولكن لم يبقَ شيء ويريدون أن يحرقوا ولكن لم يبقَ شيء
في خروجه الأخير صوب مدينة في وسط البلاد كانت تضج بالحياة ثم صارت خالية خربة إلا من الاحياء الأموات
كان المشهد مروعا وكان الدمار الأكبر على وجوه من بقي على قيد مدينته من الناس
قُتل الانسان ما أكفره
كم كان يحب تلك المدينة التي يعبرها كلما اتجه صوب الجنوب او صوب الشمال
كان يسافر اليها أحيانا في الليل ليجلس في مقهى صغير للغاية في حديقة بيت عربي صار صالة للفنون التشكيلية ليسمع أصوات الحياة في المدن الكبيرة وضجيج المثقفين الحقيقيين الذين يعتقدون بصدق أن لهم دورا رئيسيا في بناء الوطن والحفاظ عليه
في الزيارة الليلية الأخيرة له قبل الحرب الاهلية ربما بعام جلس هناك برفقة شباب متحمسين للثقافة والفكر واصغى إليهم طويلا وعميقا وابتسم بدفء
كانت المدن وكان الناس يتحضرون للحرب ويتزودون بالكثير من الحقد والكراهية
وصل التكاذب الى ذروته والنفور الى نهاياته والقرف الى أقصى مداه ولم يعد أحد يستطيع السيطرة على رغبته في الغاء البقية الا بصعوبة شديدة لن تصمد طويلا
بعضهم كان يدير مواقع توجهها السلطة وتشرف عليها الأجهزة الأمنية ثم غيرت اتجاهها بعضهم ربما حمل السلاح في مواجهة البعض ولكنهم جميعهم كانوا يبحثون عن فرصة ليكونوا انعزاليين لا ليكونوا وطنيين وليكونوا سلطويين لا ليكونوا أحرار
لم يكونوا ثوارا كانوا غزاة ولم يكونوا سلطويين كانوا غزاة أيضا
دخل الى المكان الأليف بعض من بقايا لوحات وبقايا معرض كتب وبقايا بشر وبقايا أصوات وطاولات وكراسي واشجار عصف بها الخريف
شرب قهوته بحزن وتذكره الرجل الذي لا يزال يدير المقهى وأخبره أنه قريبا جدا سيعود كل شيء الى ما كان عليه
كان الحوار قصيرا بينهما وكان الحوار تكاذبا بلهجة المقهور والحزين
كان الموت نفسه يسكن في عيون الرجل وكل من شاهدهم في تجواله السريع وكانت نظراتهم خالية من كل تعبير وكانت وجوههم لا تحمل غير ملامح الألم الموغل في التفاصيل وشعر وكأن الجميع بالكاد ينظر له ويتساءل ما الذي يفعله هنا هذا الغريب أو ربما هذا العدو
يا له من إحساس ثقيل ورهيب
قرر ان لا يخرج بعد اليوم من بيته او يتجول فيما كان يوما وطنه لقد أصبح لاجئا بملء ارادته في بلاد تكره وتحتقر كثيرا وعلانية اللاجئين
لقد حسم رأيه بضرورة بل بحتمية ان يحرق كل شيء يرتبط بمكان احترقت فيه كل مدنه وقراه وطرقه وانهاره وبساتينه وبزمان احترقت أيامه ولياليه وساعاته ودقائقه وثوانيه
يا لها من مأساة

_____________







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 13-12-2018, 11:21 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: قهوة وأمنيات...

/ 3 /

على سطح خزان الماء الحجري القديم الى جوار منزله كان يمتلئ في فصل الشتاء بماء المطر النقي وتوضع فيه أفعى ماء لتنظيفه من العوالق والطفيليات كان يشعل أوراقه واوراق أبيه وعمه وجده
لقد انتهى الزمن الورقي زمن الذاكرة الفردية وبدأ الزمن الافتراضي زمن النسيان الجماعي
في أمريكا ماركيث بدأت حقبة النسيان قبل مائة عام من العزلة كتب المزارع على الحائط لا تنسى أن تحلب البقرة ثم رسم البقرة
في شرق الشياطين التي تعيش على عفن الذاكرة سيظل النسيان نعمة بالفعل
في باريس تحتسي نبيذ العنب مع القليل من الجبن المتعفن عندما تريد وفي الشرق تحتسي نبيذ المرارة مع الكثير من الذاكرة المتعفنة كل الوقت
في الشرق الذي لا ينسى شيئا عليك أن تقوم دائما بحالة قطع مع الذاكرة ثم تقطيع لها ثم حرقها لعلك عبثا تتطهر
لماذا عليه أن يحرق كل شيء
لأنه الأخير الذي يمتلك القدرة والمعرفة
ولكن هل عليه أن يحرق كل شيء بالفعل
لأنه لن يكون بعده من يحرق له أوراقه
ولكن لم يبقى الا دفاتر أرشيف النصوص التي نشرها
لن ينشر نصوصا بعد اليوم
ولا حتى قصائد
ولا حتى قصائد
المطر الكانوني المتواصل لا يزال يمنعه من تنفيذ محرقة أخيرة وضع لها حطبا صار رَطبا
القى نظرة أخيرة على دفاتر ارشيفه ثم قرر أن يكتب عنها أيضا قبل أن يصحو الجو ويجف الحطب ويحترق الورق الأخير بخط يده
كان يجب ان يحرق أوراق التاريخ في زمن اللصوص والكلاب وكان يجب أن يحرق أوراق الحاضر أيضا
في الزمن الأمني القذر يتم تقييمه كل ستة أشهر من كلاب حارته الصغيرة وبعض ضيوف منزله الدائمين لذلك كان يجب ان يصل الى حالة شبه العزلة ويرفع الاسوار ويغلق الباب الخارجي بالمفاتيح
من جذور اقطاعية متآمرة بطبعها الى يساري في الجامعة الى ماركسي ثم يميني في الوظيفة ثم قومي في زمن النشر والكتابة ثم ماسوني في زمن الحرب الاهلية
الدولة الأمنية دولة العهر المصفى
والحاضنة الأمنية الاجتماعية عهر مقطّر
والأجهزة الأمنية حالة عهر نقية
والمخبرين المحليين أولاد هذا العهر كله
لطالما كتب جملة محببة على قلبه
يا أولاد ستة عشر ألف عاهرة
سِحر
لقد ذهب الى غير رجعة الزمن الذي يستطيعون فيه الاستيلاء على منزله القديم وذهب الزمن الذي يستطيعون فيه ان يحرقوا منزله بالرغم من أنهم أحرقوا البلد كله لقد أحسن إدارة زمن الجنون كما أحسن والده إدارة زمن الفجور
لصوص وكلاب
لصوص وكلاب
لقد أحرق قبل وقت أوراق المحفل الماسوني واوراق الزمن الاقطاعي الجميل واوراق اليسار واليمين والوسط وبقيت محرقة أخيرة لأوراق الزمن القومي ثم ينتهي كل شيء ولا يبقى في منزله إذا ما قام أحد بتفتيشه أي شيء
لقد نجح الأمنيون القوميون المتسربلون بالعهر كله في تنفيذ أكبر وأكمل مؤامرة ذهب ضحيتها البلد كله والشعب كله
صار يخجل بتلك الأوراق القليلة التي يحرقها كانت تحتوي على تلك المؤامرة الماسونية والاقطاعية واليسارية واليمينة التافهة والصغيرة التي كانت تريد أن تزعزع الاستقرار فقط
لم يكن يوما خائفا منهم كان في كل يوم يخاف على بلد وعلى تراث وعلى تاريخ وعلى مستقبل ثم انهار كل شيء
كان الى جواره الفكري مجموعة جيدة من العقلاء ثم لم يبقى منهم أحد
البعض مات والبعض اختفى والبعض ظل في الذاكرة اسم مستعار
ما كُتب قد كتب وما نشر قد نشر
لم يبق ولا حتى الايميلات او الوثائق او الصور او المسودات
ربما يجب ان يبقى شريط أحداث متصل في رواية حرّة ستكتمل

_______________







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 14-12-2018, 09:18 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: قهوة وأمنيات...

/ 4 /

في جغرافية الألف حرب لا تستطيع أن تظل مرتديا ألف ثوب عليك ان تبحث دائما عن ذلك الانسان الذي ولد ثم خاف ثم اختطف ثم ضاع وطار وغاب
في شرق الموت لا يزال الاغتيال هو أداة التغيير الحقيقية في مسارات التاريخ العشوائية ومحطاته الفوضوية
لا يزال يعتقد أن الاهرامات هي سجون أبدية وأن التحنيط هو عقاب شديد
ولا يزال متأكدا من أن جلجامش اغتال أنكيدو في صراعهما الرهيب على السلطة ثم كتب له المثقفون الأمنيون تلك الملحمة العظيمة واخترعوا تلك الأسطورة الخالدة ونسبوا لهما قصص انبياء وحكماء بلاد الرافدين
كتب النص الأخير عن الفوضى الخلاقة التي تجتاح بستراتها الصفراء باريس وتنتشر منها الى أعماق أوروبا الفقيرة
كتب قبله العنوان الأخير عن مشهدية الخاشقجي على مدى حوالي الشهرين قبل أن يتوقف
هو اليوم مقتنع تماما أن العالم يسير الى محرقة كونية ثالثة تجدد فيها الغابة الإنسانية شبابها وتعيد الطبيعة فيها انتاج سلالات أقوى وأشرس من الوحوش
عادت به الذاكرة الى العام 2005 والى مشهدية الحريري التي أطلقت من بيروت مشروع الفوضى الخلاقة الأمريكية التي دمرت تماما المنطقة العربية والاقليم وتمتد اليوم وغدا الى أوروبا وبقية آسيا
يوم 28 يونيو 1914، قام القومي الصرب بوسني اليوغسلافيوي غافريلو برينسيب باغتيال ولي عهد النمسا الأرشيدوق فرانز فرديناند مع زوجته في سراييفو، ما أدى إلى الحرب العُظمى، كانت حرب عالمية نشبت بدايةً في أوروبا من 28 يوليو 1914 وانتهت في 11 نوفمبر 1918. وصفت وقت حدوثها بـ "الحرب التي ستنهي كل الحروب"
اغتيال سياسي في بيروت في العام 2005 أشعل الفوضى في المنطقة العربية واغتيال سياسي في إسطنبول في العام 2018 أشعل الفوضى في الإقليم واغتيال ثالث في هذا الشرق سيشعل الحرب الإنسانية الثالثة التي ستنهي كل الحروب
في وقت ما من العام 2005 بدأ الكتابة عن المشهد السياسي انطلاقا من احداث الساحة اللبنانية كانت بمثابة المختبر الذي يطور النماذج الإعلامية والطائفية والمذهبية التي ستحتاجها الفوضى العربية ثلاث موضوعات اشتغل بجهد عليها:
تاريخ اليهود
الحاكمية في الإسلام
شيعة العراق
ونشر أحيانا قصايد حب عربية عن زمن الرومانسية المنتهي في بلاد لا يموت فيها أي شيء ولا ينتهي
شغلته لبعض الوقت موضوعة الحوار بين الأديان قبل أن يصل الى قناعة بأن الحوار المطلوب هو داخل الأديان ثم وصل الى نهاية الطريق المسدود واعترف لنفسه أن المؤسسات الدينية الديكتاتورية الاستبدادية هي أم الشرائع والقوانين والأنظمة وهي الأقوى والباقية في شرق الشياطين
ثم بدأ الكتابة عن تنظيم القاعدة في لبنان نموذجا جديدا ومضافا لمختبر بدأت تنجح فيه النماذج الأولى ويتم تصديرها الى المنطقة والاقليم
قرأ لأول مرة كتابات لـ "عبد السلام زيان"
وتعرّف لأول مرة على "أسماء مستعارة" قدمت له معلومات جيدة ومخطوطات ثمينة ثم تطورت العلاقات المعرفية
ونشر لأول مرة في منتديات القوميين وبدأ يتلمس تدريجيا حالة الصدأ التي تتآكلهم كبقية التيارات السياسية في المنطقة والاقليم لقد كان الجميع في حالة توقف وتعطل وارتهان وتبعية
لقد ألح عليه سؤال سيظل يكتب عنه حتى زمن التوقف:
لماذا نحتاج الى القتل وسيلة للتغيير؟

_______________







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط