|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
23-12-2010, 12:33 PM | رقم المشاركة : 61 | |||
|
رد: ضيفك على كيفك ،، سؤال جديد لضيف جديد مع الأستاذ الكريم محمد صوانه ...
أخي وهاب، صدقت، بشأن رؤيتك تجاه الإبداع القصصي الحديث؛ لكن الذي يجعلك ترى ذلك هو اتساع الساحة الإبداعية، وأقصد هنا أوعية النشر، وبخاصة الرقمية منها، فقديما كنا ننتظر على أحر من الجمر المجلات الأدبية والثقافية التي كانت تصدر من الكويت أو لبنان أو مصر أو غيرها لنقرأ إبداعات الأدباء العرب، وكنا نفرح بها كثيرا، أما اليوم فإن أي كاتب أو مبتدىء أو طالب ثانوي أو جامعي يستطيع أن يلج الساحة الإبداعية والثقافية والسردية خلال دقائق، وهو يحتسي فنجان قهوته أما جهاز الحاسوب المرتبط بملايين الأجهزة التي أصبحت تمثل أوعية نشر مفتوحة لا حدود لها.. فاستسهل الكثيرون الكتابة والإبداع، وتعجلوا الوصول إلى مسمى كاتب أو قاص أو شاعر..الخ وهو يجد الكثير ممن يشجعه ويسمعه الإطراء الذي أصبح هناك قطاع هائل يبحث عنه، حتى لو كان من باب المجاملة أو صدر من أناس لا علاقة لهم بالإبداع والنقد الأدبي..!! وقد ساعد على ذلك أن عصرنا هذا يسمى عصر السرعة، بسبب دخول التقنية الرقمية في كل شيء تقريباً.. "عصر الديجتال"! وتشعبت الحياة وزاد تسارعها سعي الناس إلى إنجاز اعمالها بأسرع وقت وبأقل جهد، وانعكس ذلك على الإبداع الأدبي ومنه القصصي، ومنذ أن أعيد إحياء الإبداعات الأدبية القصيرة التي أشرت أنت إليها أنها ليست جديدة بل كانت من عصور أسبق منذ إبداعات الأدباء العربي القدماء وغيرهم كثير، أقول منذ تم إعادة إحياء الكتابة القصيرة سواء كانت شعرا أم نثرا، انغمس قطاع هائل من المبتدئين والمتمكنين في الكتابة القصيرة والقصيرة جداً.. ولا أرى في ذلك بأس فإن البقاء والاستمرار سيكون للأفضل والأجمل والأقوى.. وإن الساحة الملأى الآن بالإبداعات والتجارب الكتابية القصيرة هي في نظري حالة صحية وليست مرضية، على أمل أن تفرز قامات أدبية متمكنة وقادرة على تقديم الأجمل.. لكن ذلك محكوم في نظري لتحمل المؤسسات الأدبية سواء الرسمية أو الخاصة لتوفير ميزان نقدي وتحكيمي وتنافسي معتمد يفرز من خلاله الغث من السمين، ولعل إقامة المسابقات الأدبية الرسمية سيكون واحدا من الأساليب، ولعل تصدر الجهات الثقافية الرسمية والتطوعية لنشر الإبداعات الرائعة سيكون حلاً وأسلوبا نافعا لنشر الإبداع الحقيقي الذي يتوافق مع مقاييس الجودة.. إذا، لا بد من عمليات الفرز..! وإن المراقب للدوريات الأكاديمية التي تصدرها بعض الجامعات العربية سيجد اهتماماً بهذا النوع الأدبي نقدا وتحليلاً وبحثا علمياً، آمل أن يترسخ وأن يأخذ نصيبه من النشر والتعميم خدمة لهذا الفن الماتعب وخدمة للكتاب الشباب والناشئة.. وختاما سيظل الإبداع السردي المتمثل في القصة القصيرة العادية وفي الرواية موجودا وله رواده ومبدعوه ومحبوه.. وهو إبداع مهم نأمل أن يتطور أيضا ويزداد الاهتمام به نشرا ونقدا وقراءة.. وأدعو هنا، إلى تفعيل نشاط الترجمة، وأخص بالذكر ترجمة الأعمال الأدبية العالمية الناضحة إلى اللغة العربية، وهنا أعود إلى دعوتي بأن تهتم الجهات الأكاديمية والثقافية الرسمية والتطوعية بإيلاء الترجمة الاهتمام اللازم حتى يتاح للقارىء العربي وللناقد والمبدع العربي فرصة للتواصل مع المبدعين العالميين بما يعود بالنفع على مستوى الإبداع والعطاء الأدبي والثقافي.. أشكر أخي وهاب وآمل أن أكون قد قاربت ما يدور في خلدك.. مع تقديري.. |
|||
23-12-2010, 12:50 PM | رقم المشاركة : 62 | |||
|
رد: ضيفك على كيفك ،، سؤال جديد لضيف جديد مع الأستاذ الكريم محمد صوانه ...
و الله يا محمد قد أجبت و أحسنت و هذا ما يجول في خاطري |
|||
24-12-2010, 11:05 PM | رقم المشاركة : 63 | |||
|
رد: ضيفك على كيفك ،، سؤال جديد لضيف جديد مع الأستاذ الكريم محمد صوانه ...
ربما تأخرت في الحضور إلى هذا المكان,كثيراً,ولا يحق لي أن ألقي بكلمات الترحيب والتهنئة بقدوم الأستاذ محمد صوانة إلى حلبة الحديث الشفيف والجميل,لكني سأفعل رغم اي شيء,اهلا بك أخي الاستاذ محمد صوانة,سأسعد بمتابعتك هنا كثيراً,وقد قرأت لك العديد من الردود الاحترافية إلى حد جميل,فشكراً جزيلاً للضيف والمضيف.. |
|||
24-12-2010, 11:20 PM | رقم المشاركة : 64 | |||
|
رد: ضيفك على كيفك ،، سؤال جديد لضيف جديد مع الأستاذ الكريم محمد صوانه ...
في الأدب: مقولة ما,تقض مضجعي,تجعلني أعيد التفكير في عملية الرد على تعليق ما لأحدهم على نص لي,وأخشى أن اقع فيما لا أحبه من سواي.. أحدهم يلقي بتعليقه على نص غامض,لم يفهم منه فكرته العامة,أو انه ربما لم يفهم حتى العنوان,لكن المفردات جميلة,جداً,اسلوب مبتكر,يتبعه الكاتب في نصه,يجعل القارئ في رهبة من إبداء عدم فهمه للنص,فيتردد ثم يقول,يا سيدي,غن نصك أكبر مني,وربما أكون انا أصغر منه,فيرد الكاتب,شكراً لمرورك الجميل وكلماتك العذبة,عندها يتيقن القارئ,أن النص ليس اكبر منه,وأنه ليس بأصغر من ان يفهم ما كتب هنا,يكتشف أن الكاتب لم يفهم التعليق,فكيف به يكتب نصاً أكبر من مداركه.فيعود للقول,يا سيدي إن نصك غير مفهوم مطلقاً,ربما تكثفت فيه الرمزية,لكنك لم تترك لي منفذاً واحداً إلج من خلاله إلى ما تريد قوله,أو أنه النص مفكك ,لا يمكن فهمه في حال أو في اّخر.. فيرد الكاتب غاضباً,أو غير غاضب,ربما يكون مبتسماً ويقول: النصوص ملك كتابها,والمعنى في بطن الشاعر.. أتساءل أمامك هنا: إن كان الشاعر سوف يحتفظ بالمعنى في بطنه,فلماذا يدعوني إلى المؤدبة؟ لماذا عليّ أن أبقى جائعاً,خالي البطن؟ اين أنت من هذا أخي العزيز محمد صوانة,وما هو موقفك؟ |
|||
26-12-2010, 11:09 AM | رقم المشاركة : 65 | ||||
|
رد: ضيفك على كيفك ،، سؤال جديد لضيف جديد مع الأستاذ الكريم محمد صوانه ...
اقتباس:
أهلا أخي العزيز عبدالسلام الكردي، منذ زمن لم نتصافح، أرحب بك هنا، وسرني أن تجد لدي ما يروقك.. وكنت أبلغت المضيف بأن يفسح لي الطريق.. سأتريث بعض الوقت.. تسرني محاورتك والاستماع إليك؛ فلديك دائما ما يستحق أن نستمع إليه.. ويسرني أنك هنا.. مع بالغ تقديري لكريم خلقك ولطف معشرك.. |
||||
27-12-2010, 07:51 PM | رقم المشاركة : 66 | ||||
|
رد: ضيفك على كيفك ،، سؤال جديد لضيف جديد مع الأستاذ الكريم محمد صوانه ...
اقتباس:
أخي عبدالسلام، حوارك ماتع، وأنت تستجلب الحديث عن زوايا لا يلتفت إليها إلا القليل.. ربما إذا تُركت مع الأيام وتراكمت، تصنع جبلاً من غموض.. يرتب بالنتيجة عسرا في هضم الإبداع - إن حصل- لا يمكن أن تكون الكتابة موجهة للكاتب نفسه، وإلا لما كان هناك مبرر لنشرها أمام الملأ؛ فيقرأها الخاصة والعامة.. وأقصد بالخاصة هنا المهتمون بالإبداع ذاته، وبالعامة عامة المثقفين والقراء على اختلاف مشاربهم وثقافاتهم ومرجعياتهم وتنوعها.. والكاتب الذي ينشر منتجه الإبداعي والكتابي، يكتب بالضروره لغيره، فهو صاحب رسالة إبداعية، يقوم بإيصالها من خلال الكتابة -على تنوع فنون الإبداع الأدبي - إلى غيره من الناس.. وعليه، ينبغي أن تكون نصوصه مفهومة، وأن يستخدم الرموز الكتابية والمصطلحات المتداولة والمتعارف عليها بين القراء والفئة المستهدفة بالضرورة؛ فلا يعقل أن تكون للكاتب مصطلحاته الخاصة التي لا يعرفها الآخرون؛ فالأبيض أبيض عند الجميع والرمادي والأسود والملون كذلك أيضاً.. لا نقبل من يدعي أنها تمثل غير ما يعرفه الناس عن هذه الألوان.. تماما كما القيم لا يمكن أن ينظر الكاتب إلى القيم بشكل معكوس؛ فالصدق قيمة إيجابية والكذب عكس ذلك.. وهكذا. وبالعودة إلى ما يقصده أخي الكريم عبدالسلام، من وجود كتاب يرتاون أوعية النشر الإلكترونية وينشرون نتانجهم الأدبي أو الفكري ثم ينتظرون ردود الفعل فيستقبلون الإيجابي منها ويهشون ويبشون لأصحابها، بينما نراهم يضيقون ذرعا بمن يقدم له نصيحة بأدب أو ينقد منتجهم المنشور على الملأ .. فإن أحسوا بأي ملحوظة أو تصويب أو تصحيح فإنهم يثورون ويقولون إن الناقد/ القارىء لنصهم (اللي ما تخره الميه كما يقول المثل) لم يفهم ما يريدون منه، ولم يهتدِ إلى مقاصدهم "العظيمة" التي ربما تتجاوز بعض الأفهام!! وهؤلاء هم من السذاجة بمكان كمن يريد أن يغطي سطوع الشمس بغربال (الغربال أداة لتصفية الحبوب ومنها القمح من الشوائب وهي تصنع من أسلاك أو خيوط على شكل شبكة كلها ثقوب وفراغات)!! وفي هذا المقام، فإن القارىء إذا شعر أن نصا مليئا بالرموز غير المفهومة والصياغة الركيكة، أو الصياغة غير المتوافقة مع أصول الإبداع وسلاسة اللغة؛ فإنه يتركها ويبحث عن غيرها فوراً.. تماما كما المحطات الفضائية إن لم يعجبك برنامج ما في محطة ما فإنك تنتقل إلى غيرهما بومضة من زر رقمي ينقلك فورا إلى ساحة وميدان جديدين..! لذا، ينبغي على الكتّاب والمبدعين أن يتواضعوا ولا يتكبروا على القراء؛ فالهدف من اللغة ليس التعالي على الناس بل التقريب بين الأفهام والمقامات المشتركة بين الكاتب وقراء نصوصه وإبداعاته.. آمل أن أكون قد قاربت ما ترمي إليه أخي عبد السلام.. مع خالص تقديري.. |
||||
28-12-2010, 10:45 PM | رقم المشاركة : 67 | |||
|
رد: ضيفك على كيفك ،، سؤال جديد لضيف جديد مع الأستاذ الكريم محمد صوانه ...
الاخ العزيز محمد صوانة |
|||
30-12-2010, 10:35 PM | رقم المشاركة : 68 | |||
|
رد: ضيفك على كيفك ،، سؤال جديد لضيف جديد مع الأستاذ الكريم محمد صوانه ...
لم يفتني يا أستاذ محمد,أن بإمكانك سبر أغوار السؤال على هذا النحو,والإجابة الجادة الراقية كصاحبها على أحسن ما يرام,وأرقى ما يمكن قوله,سعدت بإجابتك كثيراً,ربما لن تكون المرة الأخيرة التي أطرح فيها سؤالاً عليك,دمت ودوداًرقيقاً كما عهدتك. |
|||
30-12-2010, 10:39 PM | رقم المشاركة : 69 | |||
|
رد: ضيفك على كيفك ،، سؤال جديد لضيف جديد مع الأستاذ الكريم محمد صوانه ...
سعيدان بك أخي عبد الكريم قاسم,سواء داخلت هنا,أم لم تفعل,لكننا نعلم أنك بالقرب دائما,كن بخير يا صديقي. |
|||
02-01-2011, 06:10 PM | رقم المشاركة : 70 | ||||
|
رد: ضيفك على كيفك ،، سؤال جديد لضيف جديد مع الأستاذ الكريم محمد صوانه ...
اقتباس:
أخي عبدالسلام، هذا بعض ما عندك، ويسرني أنك استلطفت ما سطرته.. ستظل أخا كريما، وأعتذر أنني قرأتك متأخراً عندما كنت في ضيافة أخي عبدالكريم.. لكنني شعرت كأنني كنت معكم.. مع تقديري |
||||
02-01-2011, 10:37 PM | رقم المشاركة : 71 | |||
|
رد: ضيفك على كيفك ،، سؤال جديد لضيف جديد مع الأستاذ الكريم محمد صوانه ...
وهؤلاء هم من السذاجة بمكان كمن يريد أن يغطي سطوع الشمس بغربال (الغربال أداة لتصفية الحبوب ومنها القمح من الشوائب وهي تصنع من أسلاك أو خيوط على شكل شبكة كلها ثقوب وفراغات)!! |
|||
08-01-2011, 03:37 PM | رقم المشاركة : 72 | ||||
|
رد: ضيفك على كيفك ،، سؤال جديد لضيف جديد مع الأستاذ الكريم محمد صوانه ...
اقتباس:
نعم سيدي، كان البيدر في تلك الأيام مجلسا للعطاء والتفاني في الزرع والحصد والإنتاج المثمر، كما كان ميدان تعاون كبير وواسع وماتع .. ماتع جدا بين أهالي الريف.. في بلادنا.. وأظنه كذلك في كل البلدان العربية.. التي كانت تقيم له ألوانا من البهجة والاحتفالات.. تترافق معها الأكلات الشعبية والعزومات (جمع عزومة) واللمات التي كانت على ضربين، لمات رجالية يتعاون فيه الرجال على الأعمال الخاصة بهم.. وأخرى نسوية على أعمال تنقية القمح من الشوائب وعمل الفريكة والسليقة والبرغل والقلية وخلافه.. كنا ونحن أطفالا نتجمع على البيدر، يوم الانتهاء من (درس) محصول القمح (الدرس كان يتم باستخدام الخيول التي تجر لوحا خشبيا نجلس عليه يدور الخيل على كومة كبيرة من القمح الجاف الذي يتم تجميعه على البيدر.. يتم طحن سيقان القمح والسنابل الجافة تمهيدا للفصل حبات القمح عن القش المطحون (القش أو التبن كما يسميه الفلاحون) .. ويا فرحتنا عندما كنا بعد عملية التذرية (يقولون ذرّى البيدر أي يرفع كومة القش المحطون أو المدروس باستخدام المذراة وهي أداة تستخدم لرفع كمية من الخليط في وجه الهواء ليتم فصل القش المطحون عن حبات القمح التي تتجمع لثقلها قريبا من مكانها ويطير القش المطحون على مسافة قد تصل إلى مترين بسبب خفة وزنها... وما أجملها فرحة الفلاح عندما يحتضن كومة محصول القمح.. كانت حبات القمح تتلألأ في أعيننا - نحن الأطفال - وتلمح كالذهب.. وبعد ذلك يتم إحصاء كمية الناتج من القمح باستخدام الصاع أو المد ويقوم الفلاحون في ذلك اليوم من باب الفرح بنعمة الله بتوزيع كمية منه على الأطفال الحاضرين ويقولون لنا افتح قميصك ويضعون ما يسمى (البركة) ويقولون اذهب بها إلى بيتكم.. ونعود فرحين بهذه الكمية التي تسمى (البركة أو التبريكة).. ما أحلى تلك الأيام التي صافحتها جبهتي الغضة آنئذ لبعض الوقت.. ثم .. ثم غادرت تلك الأيام والليالي الملاح، وضاعت في شوارع المدينة وطرق البلدية والانتخابات ومحلات الألبسة المستوردة وربطات العنق ومحلات بيع العطور الباريسية المقلدة - مع كثير اسف - فطارت البركة من الأرض التي لا تعطي إلا من يعطيها.. ولا تصادق إلا من يريق عرقه فيختلط مع ترابها الأليف.. أخي الحديث هنا ذو شجون.. وشجون.. لكن الوقت يضيق بصاحب هذا القلم.. مع شهيتي للكتابة والتذكر.. سأستأذن الآن.. والله الموفق والمستعان.. آمل أن نتحدث سوياً في وقت مستقطع.. مع تقديري البالغ لجهودك ودعوتك الكريمة.. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|