الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-06-2013, 12:17 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد جاد الزغبي
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي
 

 

 
إحصائية العضو






محمد جاد الزغبي غير متصل


افتراضي رئيس فقد الأهلية قبل الشرعية ..

رئيس فقد الأهلية قبل الشرعية ..


يروى ابن كثير فى البداية والنهاية موقفا بالغ العمق والدلالة فى معنى ( الهيبة ) , وكيف أنها نعمة ربانية لا يؤتيها إلا عباده الصالحين وهى نعمة من المستحيل أن يجلبها المال , أو يغتصبها السلطان والقوة ,
فقد حدث ذات مرة أن حج هشام بن عبد الملك نجل الخليفة البيت الحرام , وكان من حوله الحرس يتحلقون ويدفعون الناس المتزاحمين حوله ليمكنوه من استلام الحجر الأسعد , ورغم محاولات الحرس فالتدافع زاد حول هشام ــ رغم أنه أمير ــ والناس من حوله لا يأبهون به
ويشاء الله فى نفس اللحظة ووسط الجموع الهادرة أن زين العابدين بن الحسين بن على رضي الله عنه وعن آبائه كان فى نفس الوقت يريد استلام الحجر الأسود , وإذا بالناس فور أن لمحت إطلالة زين العابدين المشرقة , وهيبته الجامعة , ونورانيته الآسرة , إذا بهم يفسحون الطريق لحفيد النبي عليه الصلاة والسلام ويرمقونه بنظرات الإكبار حتى استلم الحجر وقبله ومضي ..
وأثار الموقف بالطبع ضغينة هشام بن عبد الملك فرفع صوته قائلات فى استخفاف : من هذا ؟! , بمعنى أنه يريد التصغير من شأنه
فاستهجنت الجموع موقفه بالطبع ومحاولته الحمقاء لكسر هيبة زين العابدين ومن سوء حظ هشام أن الفرزدق الشاعر الفحل كان حاضرا فغاظه موقف هشام فألقي على البديهة بقصيدة رهيبة سرت كالنار بين الجموع كانت أبياتها لسعات فوق قفا هشام بن عبد الملك ومنها :
هذا الذي تعرف البطحاء وطأتــه
والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهــم
هذا التقي النقي الطاهر العلم
إذا رأته قريش قال قائلهــا
إلى مكارم هذا ينتهي الكرم

ثم ختمها الفرزدق رحمه الله ببيت جامع مانع يسخر فيه من محاولة هشام قائلا :
وما قولك ــ من هذا ــ بضائره ×× العُرب تعرف من أنكرت .. والعجمُ
من هذا الموقف وغيره تضح لنا أن الهيبة والأهلية لقيادة وزعامة الناس إنما هى نعمة خالصة من الله عز وجل لها صفات يجب توافرها فى الشخص , وأولها أن يكون ذو مروءة ,
والمروءة ليست كما يظن البعض أنها مرادف للشهامة مثلا بل المروءة تعنى أن الشخص المتصف بها لا يخالف العرف السائد بين الناس , ولا يشذ عن قواعد الإحترام , وكذلك من الصفات اللازمة أن يكون صاحب خلق رفيع يصلح كمضرب للأمثال ..
وفوق هذا كله هناك غلالة النور الربانية التى يكسيها الله من شاء من عباده وليس لها أى تفسير , وإنما يشعر بها الناس عندما ينظرون إلى الشخص المتمتع ها فتقع فى قلوبهم هيبته واحترامه حتى لو لم يعرفوه ,
والهيبة فوق ذلك لا علاقة لها بالسن أو المكانة الأدبية فى المجتمع أو الغنى والفقر والسلطان , فكم من حائز لأسباب القوة لا يملك ذرة من الهيبة فى عيون الناس وتراه مثار سخريتهم إن قام وإن قعد .. وكم من ضعيف عشيرة , وفقير مال يتمتع بالهيبة بين الناس حتى إذا أمر أطاعوه كما لو كان ملكا

وقد تفنن تراثنا العربي فى الكتابة والترجمة للهيبة وأصحابها بدء من الهيبة الربانية العليا التى حازها النبي عليه الصلاة والسلام حتى من قبل بعثته , وهو بعد شاب صغير , ولكن هيبته ووقاره ومروءته دفعت قبائل العرب جميعا لقبوله حكما بينها فى من يضع الحجر الأسود مكانه عند تجديد بناء الكعبة ,
وكذلك كتب الغرب عن الهيبة تحت مسمى ومصطلح ( الكاريزما ) ولو أننا تأملنا حائزى الكاريزما فى الغرب لوجدناهم تقريبا يعملون بنفس المبادئ وهذا لا يتمتع بينهم بالمكانة إلا أصحاب الخلق والمروءة , ورغم الإنحلال الأخلاقي الذى يعيشه المجتمع هناك إلا أن الكذب والعلاقات غير الشرعية مثلا تعتبر ضربة قاضية لأى شخصية عامة هناك ..
وأثناء ولاية بيل كلينتون لرياسة الولايات المتحدة كان رئيسا محبوبا ذو كاريزما عالية , وعندما سقط فى فضيحة مونيكا لونسكى سقط اعتباره تماما للدرجة التى دفعت الجيش ــ وليس الجمهور فقط ــ لمعاملته معاملة سيئة , وعندما سؤل رئيس الأركان المشتركة فى ذلك برر ذلك للسائلين بأن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يكون موضع احترام الجيش وهيبته , لأنه ببساطة ــ كقائد أعلى ــ يوجه الأوامر لأفراد الجيش بأن يذهبوا للموت فيمتثلوا لأوامره , فكيف نتصور حال المقالتين وهم يتلقون الأوامر بالموت من رئيس ساقط الإعتبار والأخلاق ؟!!
كل هذا وبسبب ماذا ؟!
بسبب الكذب ..

وفى هذه المواقف ما يكفي لتفسير الظاهرة التى حيرت الإخوان فى مصر ــ لكنها لم تحير غيرهم ــ وأعنى بها ظاهرة سقوط الإعتبار للجماعة كلها وعلى رأسها محمد مرسي الذى يعتبر أكثر الرؤساء المصريين فى تاريخها استجلابا للسخرية رغم أنه لم يحكم إلا عاما واحدا !!
نعم كان هناك رؤساء وأمراء وملوك مكروهون من الشعب المصري إلى درجة الغل , لكن مصر لم تعرف ــ فيما أعلم ــ رئيسا أو حاكما يتمتع بالإستهانة التى لاقاها محمد مرسي وهى استهانة يندر أن تجد مثيلا لها بين حكام الأرض !
فالمبدأ يقول ( إن الكره أفضل من الإحتقار ) , وجماعة الإخوان نالت الإحتقار قبل الكراهية بسبب أفعال يعف الناس أن يروها فى البلطجية فضلا على الحكام ..
وهذا أمر طبيعى فكذبات الإخوان ومحمد مرسي لو جمعناها لكونت مجلدا ضخما , والمشكلة أنهم ليسوا كذابين فحسب , بل يتبجحون بالكذب وينكرون أقوالهم فى بساطة مذهلة رغم تسجليها بالصوت والصورة , وهو ما أورث الناس ذهولا كبيرا
ولو أننا اكتفينا من بحر الكذب بأكذوبة مشروع النهضة لكفانا , فتصريحات الإخوان المسجلة عليهم قالت بأن المشروع أعده الإخوان من عشرات السنين , وشارك فيه أكثر من ألف عالم وخبير تنموى وتم تسجيل تجارب خمسة وعشرين دولة فى طياته ,
وأكثر الناس إساءة للظن فى الإخوان ما كان يتصور أن كل هذا عبارة عن وهم بنسبة مائة فى المائة , ولا يوجد له أدنى أثر , وكنت من الذين يظنون أن الإخوان ديهم مشروعا بالفعل ولكن ليس بالدرجة التى يروجونها له , لكن على الأقل صدقت واقتنعت أن هناك ثمة مشروع ما
ولم نصدق المنشقين عن الإخوان الذين قالوا بأن المشروع وهم كامل , ولا أثر له فى تاريخ الجماعة , فالجماعة تزعم أن عمر المشروع ثلاثين عاما وأكثر وتمت كتابته فى آلاف الصفحات ( ملأ ثلاثة صناديق على حسب تعبير صبحى صالح ) وأن المشروع شارك فيه ألف عالم ( حسب قول د. خالد عودة ) وأن المهندس خيرت الشاطر أنفق من عمره سنينا فى تجميعه ( حسب قول حسن البرنس )
ثم أفاق الشعب على صدمة أن المشروع الذى يملأ ثلاثة كراتين من الأوراق تمت طباعته فى كتيب من عشرين صفحة , وأنه وهم ضخم وليس برنامجا سياسيا قابلا للتنفيذ على الإطلاق بل هى مجرد رؤي تنتظر المناقشة ( حسب تعبير كاهن الجماعة خيرت الشاطر ) !!
ثم أفاق الشعب على الصدمة الأكبر وهو أن الجماعة التى وعدت بمائتى مليار دولار سيجلبونها لمصر لو انتخبنا مرسي , أنهم هرعوا لصندوق النقد الدولى ولسياسة القروض بنهم لا يشبع وأثقلوا البلاد بالقروض حتى أن مرسي لم يترك بلدا قام بزيارته إلا وحاول الإقتراض منه !!!
ثم تفجرت فضائح العلاقات مع أمريكا بشكل كان مبارك نفسه يستحى منه حتى أن ( آن باترسون ) السفيرة الأمريكية أصبحت تدافع علنا عن الجماعة فى مواجهة الثورة ضدها , فضلا على الإذلال القبيح الذى تعرض له مرسي أمام الساسة الأمريكيين وهم يؤدبونه على تصريحاته السابقة بشأن اليهود كطفل مشاغب ضبطوه متبولا فى فراشه !!

وجاء محمد مرسي بأداء أقل ما يقال عنه أنه مسخرة المساخر , بعد أن أصبح المادة الخام للسخرية بين جموع الشعب المصري بسبب تصرفاته ,
وهنا يتبدى لنا أن الهيبة والإحترام فرض مفروض على الناس , حتى على من اعتاد إساءة الأدب تجده يقف عند حدوده أمام أى رجل له احترامه ,
فمحمد مرسي الذى فاخر عندما اختارته جماعة الإخوان بأن اختياره جاء بسبب الكاريزما التى يتمتع بها , وتكاد حروف المقال تضحك ساخرة الآن من هذا التصريح ..
فالرجل لم يحترم نفسه حتى كمواطن عادى فضلا على حاكم لدولة بحجم مصر , وكما قلنا من قبل إن أشد الناس جرأة ووقاحة لا يمكن أن يهتك حشمة أى عالم مهيب مثلا أو سياسي له مصداقيته بين الناس , لكن تجده على العكس إذا واجه المدعين بالأخلاق ــ كجماعة الإخوان ــ عندما تظهر الفجوة العميقة بين أقوالهم وأفعالهم تجدهم قد أصبحوا مضغة فى الأفواه لدى الراقصات مثل الراقصة التى دأبت على إخراج فيديوهات ساخرة منهم ومن المتحالفين معهم من المنافقين ,
فمنذ متى جرؤت راقصة على التفوه بكلمة مثلا تجاه الشيخ الشعراوى أو الغزالى أو غيرهم ..
رغم أن هؤلاء العلماء كانوا أصحاب جبهة حربية ضد الرقاعة وضد العلمانية ومع هذا لم يجرؤ كاتب أو ممثل أن يمسهم بسوء , حتى لو جرؤ كاتب على انتقادهم لم يكن انتقاده يتعدى المواقف فقط , ولا يمتد أبدا لشخص العالم أو الداعية .. ولو كان أحدهم جرؤ على ذلك لحطمت الجماهير عظامه دفاعا عن الرموز
لكن محمد مرسي وحازم أبو اسماعيل أصبحوا مشروعا تجاريا ناجحا للغاية يتقبل الناس السخرية منهم ويستزيدون منها أيضا !!
فالأول أنكر فى حماقة وجبن مطلق كل تصريحاته عن اليهود وقال بأنها حرفت عن مواضعها رغم أن الكلام كان واضحا وليس مقتطعا من سياقه إطلاقا , وتسبب إنكاره المزرى فى إثارة سخرية وسائل الإعلام الألمانية منه , وتوالت فضائحه خطابه الحميمى إلى بيريز , وخرسه التام أمام إعلان أوباما القدس عاصمة أبدية لإسرائيل بينما كان صفوت حجازى يهتف بحشود الشهداء التى سيقدمها الإخوان للقدس , ثم وضع نفسه تحت الحذاء الأمريكى ــ قبل حتى أن يطلبوا ــ وأعلن قطع العلاقات مع سوريا فور أن أعلنت الخارجية الأمريكية دعمها المسلح للثوار !!
وتلاعب النشطاء على الفيس بوك بتصريحاته وتعهداته قبل توليه الرياسة وقارنوها بأفعاله المسجلة مثل قوله أنه سيمشي بلا حراسة فإذا موكب حراسته يتجاوز الأربعين سيارة , وأصبح الأمن المركزى يطوق المسجد الذى يصلي فيه وهو القائل أنه سيصلي الجمعة كل مرة فى منطقة عشوائية بلا أى حراسة , وتفاخر بأنه لا يحصل على راتبه بينما تقدمت الرياسة بعد توليه بطلب زيادة المخصصات بعشرات الملايين لميزانية الرياسة بهدف تجديد الأثاث والسيارات الخاصة برياسة الجمهورية !!
وعشرات الأفعال التى نعجز عن حصرها والتى سحقت شخصيته تماما وأهدرت حشمته بين الناس وبين أجهزة الدولة ,
فالرجل يتمتع باستهانة غير محدودة بين صفوف الجيش والشرطة والمخابرات والوزارات , وأكبر دليل على ذلك يتضح من معاملة وزير الدفاع الفريق السيسي للرجل المفترض فيه أنه قائده الأعلى , فقد انتحى السيسي جانبا بالجيش بعيدا عن مؤسسة الرياسة وقدم نفسه للشعب كهيئة عليا جامعة أكبر من الحكم وحماقاته ,
ولا يملك مرسي الآن أن يحرك نجمة من فوق كتف أصغر ضابط بالجيش , فهيبته الساقطة أنهت مشروعيته تماما , وهو ما تبدى فى طريقة رد قيادات الجيش على طلب مرسي بإقامة حفلات تخرج الكليات العسكرية فى موعدها قبل مظاهرات يونيو , فتجاهله القادة وأعلنوا أن تنظيم تلك الإحتفالات هو شأن خاص بالقوات المسلحة وأنهم ليسوا على استعداد لأى احتفال وسط الأجواء المتصارعة التى يعيشها الوطن !
وحتى الشرطة , ورغم أن وزير الداخلية فى قبضة الإخوان إلا أنه فقد السيطرة تماما على ضباطه لمجرد انتمائه بالولاء للإخوان , فصار عصيان الضباط له علانية على الشاشات , وتحدوا الوزير أكثر من مرة فى مؤتمرات حاشدة رفضا لسياسته بالوزارة وأعلنوها مرارا أنهم لن يؤمنوا أى مقرات للإخوان ومكتب الإرشاد !!
يتبع ..






التوقيع

الإيميل الجديد
 
رد مع اقتباس
قديم 29-06-2013, 12:18 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد جاد الزغبي
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي
 

 

 
إحصائية العضو






محمد جاد الزغبي غير متصل


افتراضي رد: رئيس فقد الأهلية قبل الشرعية ..

أما الثانى حازم أبو إسماعيل فنموذج آخر للمساخر التى نشاهدها بين مدعى التدين , فالرجل لم يكتف بأن جعل أمه حديث الركبان ! , ولم يكتف من تلك الفضيحة التى واكبت ترشيحه للرياسة , بل وضع نفسه فى بوتقة واحدة مع الإخوان وأصبح ــ بلا حياء ــ يهاجم السياسة الأمريكية ليل نهار بينما عائلته كلها مقيمة فى الولايات المتحدة وحاصلة على جنسيتها ,
وبغض النظر عن ثبوت جنسية والدته , فقد حصلت على ( الجرين كارد ) باعترافه فضلا على حصول بعض إخوته وأقربائه على الجنسية وإقامتهم الكاملة فى أمريكا !!
فكيف يمكن التوفيق بين التناقض الصارخ فى شتم أمريكا ليل نهار واعتبارها ــ وهى كذلك ــ دولة الكفر والإلحاد والحرب على المسلمين , بينما نصف عائلتك أقسموا بالولاء للطاغوت الأمريكى , وهم شركاء فى السياسة الأمريكية باعتبارهم مواطنين لهم حق الإنتخاب , ومقيمين هناك فى دولة الكفر والعدوان ؟!!
وإن قال قائل أن الرجل ليس له ولاية على إخوته وأصهاره , فالرد البسيط أن حازم أبو إسماعيل تقدم لرياسة الدولة , وقدمه أنصاره كخليفة للمسلمين , وأعلن أنه سيقنع المجتمع بالتحول الكامل للشريعة الإسلامية , فإذا كان عاجزا عن إقناع ذوى رحمه بأفكاره فهل سيصدقه الشعب ويقتنع به !!
ولا زال الرجل إلى اليوم يطلق الإتهامات بالولاء لأمريكا فى مواجهة الجيش المصري والمواطنين دون ذرة من حياء ,
لهذا استحق أن تجعله إحدى الراقصات ألعوبتها الأثيرة , فلم تعد له حشمة من أى نوع , والعيب هنا ــ كما قلنا مرارا ــ ليس عيب الراقصين والداعرين لأن سمتهم الطبيعى انفلات الأخلاق , إنما العيب عيب من أسقط حشمته وهيبته وأخلاقه بين الناس بتناقض مواقفه مما جعله صيدا سهلا لهم ,
ولا يمكن عتاب الساخرين منه قبل عتابه هو لأنه بأفعاله الهزلية أصبح بديلا لاسماعيل يس فى نفوس الشعب , فكم من مرة خرج بهتاف حنجورى زاعق مهددا المجلس العسكري برد مزلزل إذا تم استبعاده فى الإنتخابات وبعد استبعاده لم نسمع له حسا ولا خبرا !!
ودعا فى مرات متعددة لعدد من الإعتصامات والمواجهات ثم فر منها أو لم يحضرها أصلا تاركا الشباب الذين صدقوه فى مواجهة المولوتوف والرصاص فى أحداث مجلس الوزراء والعباسية والإسكندرية , ولم نره معتصما إلا فى اعتصام مدينة الإنتاج الهزلى ــ الذى ذبحوا به العجول ــ وأكلوا وشربوا ثم انصرفوا لا يلوون على شيئ !!
ودفاعه المستغرب من البعض عن جماعة الإخوان , هو استغراب فى محله , فالرجل حورب من جماعة الإخوان , وكان الإخوان ـــ وفق شهادة العديدين ــ هم من وراء تفجير قضية جنسية والدته , وهم الذين رفضوا دعمه أو ترشيحه للرياسة , وكان من المنطقي أن يقف الرجل ضدهم ..
ليس لأجل غدرهم به فقط , بل لأجل غدرهم بأبيه أيضا الشيخ صلاح أبو إسماعيل ..
فما لا يعلمه الكثيرون أن الإخوان فى اتفاقها الإنتخابي الشهير مع حزب الوفد فى ثمانينات القرن الماضي ونزولهم على قوائمه , كان راعى الإتفاق ومنفذه الأصلي هو الشيخ صلاح أبو إسماعيل الذى فاوض الطرفين وجمعهم على التحالف , ونجح التحالف بالفعل وحصد عددا كبيرا من مقاعد البرلمان ..
ثم حدث بعد ذلك أن اختلف الشيخ صلاح مع حزب الوفد الذى انتمى إليه حزبيا , وفصله الحزب , فماذا كان موقف الإخوان يا ترى .. ( عملوا من بنها على رأى التعبير الشعبي المصري )
تجاهل الإخوان موقف الوفد تماما كعادتهم واستمروا فى تحالفهم مع الوفد مضحين بالرجل رغم خدماته لهم وانتماؤه لنفس التيار ..
فالمنطق يقول أن يرث حازم أبو إسماعيل مرارة التجربة ومرارة الغدر , لكنه لم يفعل , تفسير ذلك بسيط لأى متأمل ..
فوقوف حازم أبو إسماعيل مع الإخوان رغم أفعالهم وانهيار شعبيتهم , ورغم أن حازم نفسه كان يقف موقفا عدائيا لهم من قبل انتخابات الرياسة لا يفسره إلا أن الإخوان يملكون رقبته , وأعنى بها امتلاك الإخوان لمستندات جنسية والدة الشيخ حازم , وهو الأمر الذى لا زال ينكره حازم أبو إسماعيل لليوم , ولهذا ــ وتحت هذا الضغط ــ قبل أبو إسماعيل أن يصبح اليد الغليظة للإخوان بتنظيم ( حازمون ) ويضعه نفسه تحت إمرتهم ضد الإعلام المناهض لهم , رغم أنه لم ينتبه فى معاداته للإعلام أنه يدين لهؤلاء الإعلاميين بالكثير , فلا توجد قناة فضائية مستقلة أو مذيع أو صحفي ممن سبهم أبو إسماعيل لم يجلس هو نفسه ــ أكثر من مرة ــ مادحا لهم متزلفا إليهم وهم يستضيفونه فى برامجهم ليصنع شعبيته التى ارتفعت قبيل الإنتخابات الرياسية وانهارت بعد ذلك ..
تناسي أبو إسماعيل هذا التزلف والنفاق الذى كان يمارسه وكأن الذاكرة الشعبية تفقد المشاهد تلقائيا ..
لكن من سوء حظه وحظ الإخوان أن الذاكرة اليوم مسجلة بالصوت والصورة , والتناقض كان كاشفا وفاضحا
ورغم هذا لم يبال أبو إسماعيل والإخوان , وراهنوا على أن عقول أتباعهم صماء لا تعى وأنهم سيبررون لهم مواقفهم المخزية حتى أبعد مدى , وهو ما حدث بالفعل فلا زال أتباعه يدافعون عنه وعن مواقفه لليوم ويلتمسون له الأعذار فى فعل لو كان فاعله هو البرادعى لصنعوا منه فيلما كاملا عن عمالة البرادعى لأمريكا !!
وتصوروا ــ للحظة ــ أن الشعب سيقبل ما يقبله أتباعهم من تعطيل العقل , لكن الناس فاجأتهم انهيار شعبيتهم أولا , ثم بانعدام حشمتهم أمام الرأى العام ليفقدوا أهليتهم للحكم قبل حتى أن يفقدوا الشرعية






التوقيع

الإيميل الجديد
 
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2013, 02:56 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
هشام يوسف
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية هشام يوسف
 

 

 
إحصائية العضو







هشام يوسف غير متصل


افتراضي رد: رئيس فقد الأهلية قبل الشرعية ..

غريب ان أقرأ هذا الكلام منك.... سبحان مقلب القلوب

وهل يجب أن يكون رئيس مصر فرعوني حتى يكون ذو أهلية و "كريزما "

طيب حدثنا عن البرادعي ومناقبه وأهليته، ثم نظّر له كي يصبح رئيسا لمصر... ولك الخيار في حمدين صباحي أو " بابا الأزهر" أو " شيخ الأقباط ".







 
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2013, 05:17 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية فاطِمة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







فاطِمة أحمد غير متصل


افتراضي رد: رئيس فقد الأهلية قبل الشرعية ..

يقولون .. عندمت يسقط الجمل تكثر سكاكينه
وأقول .. في هذا الوقت يكفي أن تسقط .. ليقال أنك أعرج







 
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2013, 09:12 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
د. محمد رأفت عثمان
أقلامي
 
الصورة الرمزية د. محمد رأفت عثمان
 

 

 
إحصائية العضو







د. محمد رأفت عثمان غير متصل


افتراضي رد: رئيس فقد الأهلية قبل الشرعية ..

لا تكن يا أخي في صف أعداء الإسلام و المسلمين و لا تبحث لإخوانك عن ثغرة لتحط من قدرهم , غفر الله لك و لنا و للمسلمين .






التوقيع

لا إِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّـه
 
رد مع اقتباس
قديم 08-07-2013, 04:19 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد جاد الزغبي
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي
 

 

 
إحصائية العضو






محمد جاد الزغبي غير متصل


افتراضي رد: رئيس فقد الأهلية قبل الشرعية ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الإخوة جميعا ..
رغم دهشتى مما أرى من تعليقات , إلا أننى سأنحيها جانبا وأسألكم سؤالا واحدا ..
كيف جال بخاطركم أن تعتبروا أن الإسلام هو جماعة الإخوان ومناصريها ؟!!
فى أى عقيدة وفى أى فقه وفى أى تاريخ ؟!
بل فى أى منطق وأى عقل يا عباد الله ..
يقول الأخ الفاضل هشام يوسف ..
اقتباس:
غريب ان أقرأ هذا الكلام منك.... سبحان مقلب القلوب

وأنا هنا لا أدرى أأبكى أم أضحك
أترانى يا أخ هشام قد تركت الإسلام لدين آخر لمجرد أننى كتبت ضد الإخوان ؟!!
والأنكى يأتى الأخ الفاضل د. محمد رأفت فيدعونى ألا أقف مع أعداء الإسلام والمسلمين ..
أفهم من ذلك يا دكتور رأفت أن الإسلام والمسلمين هم الإخوان وحدهم , وأننى وثلاثين مليون مصري خرجوا ضدهم مع الجيش .. كلنا صرنا فى خندق أعداء الإسلام والمسلمين ؟!!
ولأننا فى منتدى ثقافي , ومن المفترض أن يكون كلامنا ونقاشنا مبنيا على الأدلة , فاسمحوا لى أن أسألكم ما الذى رأيتموه فى جماعة الإخوان ومنهجها يتفق مع صحيح الإسلام والسنة ؟!
وفى سأطرح كم بعض منهجهم الذى يمثل انحرافا عن عقيدة أهل السنة لأسمع قولكم فيه
ولكن أعود لقول الأخ هشام أولا :
اقتباس:
وهل يجب أن يكون رئيس مصر فرعوني حتى يكون ذو أهلية و "كريزما "


أين رأيتنى قلت أن الكاريزما تعنى القوة والبطش ؟!!
لو أنك قرأت المقال لوجدتنى مثلت لك الكاريزما بزين العابدين بن على رضي الله عنهما ,

اقتباس:

طيب حدثنا عن البرادعي ومناقبه وأهليته، ثم نظّر له كي يصبح رئيسا لمصر... ولك الخيار في حمدين صباحي أو " بابا الأزهر" أو " شيخ الأقباط


مع غض النظر عن تكفيرك لشيخ الأزهر , دعنى أسألك سؤالا منطقيا
لماذا تتحزبون وتدعون للإستقطاب دائما ,
فمن ليس مع التيار الإسلامى فهو مع العلمانية والعكس صحيح !!!
وكأنه لا يوجد بين المسلمين من يعارض التجارة بالدين التى تمثلها جماعة الإخوان ويعادى العلمانية فى نفس الوقت ..
والبرادعى لم يكن فى سدة الحكم أيها الأخ الفاضل حتى ننتقد منهجه ..
فإذا جاء للحكم فساعتها لن يمنعنا أننا كنا نعارض الإخوان أن نعارضه أيضا ..
ولعلك تذكر أن مبادئ الإسلام لها قانونها الذهبي ــ الذى يحلو لنا أن نردده دون أن نطبقه ــ وهو ألا نرهن الحق بالأشخاص بل نعرف الحق أولا ثم نعرف رجاله يا أخ هشام ,,
وكنت أتمنى ألا نشخصن الموضوع حتى لا تضطرنى للحديث عن نفسي ,
ولكنى أكتفي بالقول أن منهجى معلوم وواضح فى نقد الفرق الإسلامية كلها والإنتصار للسنة وحدها ومحاربة المذاهب الإنسانية المتمثلة فى العلمانية ونحوها تماما كما نتصدى للعلمانية والإلتفاف على مبادئ الإسلام فى الحكم

أما الأخت فاطمة أحمد والتى تقول :


اقتباس:
يقولون .. عندمت يسقط الجمل تكثر سكاكينه


وأقول .. في هذا الوقت يكفي أن تسقط .. ليقال أنك أعرج

فقبل أن تنتقدى ليتك تتابعين من انتقدته أولا ..
فنحن لم ننتظر سقوط الدكتاتور لنذبحه ..
والحمد لله أن معارضتى لنظام مبارك منذ عام 2005 مسجلة وموجودة ومعارضتى للإخوان منذ الإعلان الدستورى السلطوى الذى أصدره مرسي أيضا معلومة وواضحة ..

نأتى الآن لدفاعكم عن الإخوان باعتبارهم يمثلون الإسلام ,
بينما هم فى الحقيقة فرقة شاذة عن أهل السنة تكفر كافة المسلمين غير المنضمين لها ولمفهومها المبتدع , وهى أقرب للفرق الشيعية منها لأهل السنة , فضلا على استباحتها دماء المسلمين ورعايتها للإرهاب والغدر باسم الدين , وجنايتهم على الدنيا أقل بكثير من جنايتهم على الدين وسمعته ..
هذا فضلا على انتهاجهم للكذب والنفاق منذ بداية عهدهم وحتى اليوم , ونرجو فقط قبل الدفاع عنهم أن ترجعوا لوعودهم فى انتخابات الرياسة وتقارنوها بأفعالهم بعدها , وترجعوا لسياستهم الخارجية الخاضعة للسيد الأمريكى تماما كسياسة مبارك واعتبار الولايات المتحدة شريكا لهم فى الحكم ,,
كل هذا ثم أسمع منكم من يقول أنهم يمثلون الإسلام !!
ونحن أصلا لا نحتاج وثائقا سرية حتى نثبت ذلك
فسياسة الإخوان نتركها لحكمكم أنتم ولن نتكلم ..
أخبرونا عن تصرف واحد اتخذه الإخوان ضد المصالح الأمريكية فى وجه كان طيلة العام الماضي .. بل تصريح واحد ضد تلك السياة ولو من قبيل الجعجعة !
وفسروا لنا ماذا كانت ردة فعل الإخوان على أوباما عندما أعلن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل ولم ينطق الإخوان بحرف
وهم الذين صدعونا بحشود شهداء الملايين الذاهبين للقدس
فوجدناهم بعد الثورة خط أمان لإسرائيل والمصالح الأمريكية ولعلكم تذكرون الخطاب الحميمى الذى أرسله مرسي لصديقه الوفي بيريز ..
وأيضا ماذا كانت ردة فعل الإخوان عندما قصفت إسرائيل غزة ,
هل أرسلوا الحشود للجهاد أم أنهم مشوا على خطى مبارك فى أخذ الضمانات من حماس لكى لا تطلق صواريخها وتضمن أمن حليفتهم إسرائيل ؟!!
وبالمناسبة عندما سؤل محمد مرسي عن مقولة وزير الخارجية الإسرائيلي أن الإخوان أكثر تعاونا من مبارك فى أمن إسرائيل
لم ينكر محمد مرسي ذلك بل أجاب على المذيعة خديجة بن قنة مذيعة الجزيرة قائلا بابتسامته البلهاء ( هذا دليل على الندية !! )
الندية مع إسرائيل عند الإخوان أنهم أصبحوا أخلص من مبارك لأمن إسرائيل

نأتى لمنهجهم المكتوب الذى يكفر المسلمين ويستبيح دماءهم فى سبيل أغراضهم
أولا : اعترف مصطفي مشهور فى كتابه الذى يتم تدريسه فى حوزات الإخوان لشبابهم أن الإخوان هم المسلمون وهم الجماعة ومن سواهم كافر كفرا صريحا , فيقول :
( تحت عنوان تفجير حقل الدعوة , فى كتابه ( على طريق الدعوة ) :
إن المسلمين الذين نعيش بينهم وندعوهم إلى الله وندعوهم إلى أن يفهموا إسلامهم وأن يعملوا له وأن يعملوا به هم حقل الدعوة الذى نعمل ونستخرج منه العناصر المؤثرة التى تحمل الدعوة وتضحى فىسبيلها فإذا أحس هؤلاء القوم وعلموا أننا نعتبرهم كفارا نفروا منا ولم يسمعوا لنا واكتسبنا عداوته )

وبالمناسبة .. هذا الكتاب كما قلنا منهج يدرسه الإخوان لشبابهم ..
ثانيا : شهادات المنشقين وأبرزهم الشيخ محمد الغزالى , هذه القامة الدعوية الكبيرة , وهو الذى انفصل عن الإخوان عقب تولى المرشد الثانى حسن الهضيبي لولاية الإخوان , واختلف معهم ومع برنامجهم المرسوم والموسوم بالشرك ــ على حد قول الغزالى ــ حيث جعلوا المرشد شريكا لله فى سلطانه عليهم بالطاعة المطلقة , وصرح الغزالى أيضا فى كتابه ( من معالم الحق فى تاريخنا الإسلامى ) أن الإخوان واجهوه علنا بالتكفير لخروجه عن جماعة الإخوان , وأن أحدهم قال له مستغربا : هل تظن نفسك مسلما وقد خرجت من الجماعة !!
وشن عليهم الغزالى حربا ضروسا فى كتابه تحت تأثير التنظير الإخوانى لمفهوم الطاعة العمياء التى يطلبها القيادات الإخوان من أفرادهم فضلا على أفاعيل النظام الخاص ..

وهذا كلام الغزالى الذى انتسب للإخوان فترة قبل يضج بأفكارهم ,
ثالثا : قول حسن البنا فى مذكراته عن الشيخ الإخوانى المنشق عليه , وهنا لا يعنينا قول البنا بقدر ما يعنينا استشهادات البنا من القرآن والسنة والتى أنزلها لمعالجة موقفه من المنشق حيث اعتبر ــ بوضوح ــ أن الإخوان هم جماعة المسلمين وأن الإنشقاق عنهم هو انشقاق عن جماعة المسلمين يستحق الضرب بالسيف تجاه أى كائن من كان .. وهذا نص كلامه :
يقول البنا عن الشيخ الأزهرى المنشق عليه :
( زين له الشيطان ان فى ذلك مصلحة الدعوة وانه يتشدد لا لنفسه وإنما للدعوة وكان هذا هو المنفذ الذى ينفذ منه الشيطان للمؤمنين ليفسد عليهم إيمانهم وكان الإسلام حكيما فى وصيته بأخذ هؤلاء الخوارج
على رأى الجماعة بمنتهى الحزم من أتاكم وأمركم جميعا يريد ان يشق عصاكم فاضربوه بالسيف كائنا من كان )
ويقول البنا أيضا فى كتابه ( دعوتنا ) :
( نحن ندعو الناس إلى مبدأ والفرق بيننا وبين قومنا بعد اتفاقنا فى هذا المبدأ أنهم عندهم إيمان مخدر فى نفوسهم لا ينزلون على حكمه ولا يعملون بمقتضاه على حين أنه إيمان ملتهب مشتعل يقظ قوى فى نفوس الإخوان )
ويقول ايضا فى نفس الكتاب أن الإخوان المسلمين يرون الناس إلى قسمين .. قسم معهم فهؤلاء تربطه بهم أقدس الروابط
وقسم آخر لم نرتبط معهم بهذا الرباط فهؤلاء نسالمهم ما سالمونا ونحب لهم الخير ما كفوا عدوانهم عنا فمن اعتدى منهم علينا رددنا عدوانه بأفضل ما نرد به عدوان المعتدين مصداقا لقوله تعالى ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين )
وهنا يلفت نظرنا الأستاذ ثروت الخرباوى فى لقائه على قناة النهار مع محمود سعد إلى طبيعة استشهاد البنا فى كلامه عن المخالفين له من المسلمين حيث ذهب إلى آيات الكفار التى أمرنا الله فيها بأن نعامل الكفار معاملة المهادنة أو القتال حسب معاملتهم لنا فيأتى بهذه الآيات وينزلها على المسلمين هكذا صراحة !

وأخيرا ..
ظلت مصر لعام كامل تستمع من شيوخ الإخوان وحلفائهم للتكفير العلنى فى الفضائيات من وجدى غنيم ومحمد عبد المقصود وعاصم عبد الماجد وأضرابهم .. لدرجة أن محمد عبد المقصود دعا على الكافرين المنافقين ( هكذا صراحة ) فى مؤتمر رسمى حضره محمد مرسي وكان يعنى بهم متظاهرى 30 يونيو ..
فضلا على دعواتهم للجهاد والإستشهاد , وضد من يا ترى ؟!
ضد شعب وجيش مصر ,
هذه بعض دلائل التكفير وليس كلها ,
وهؤلاء هم من تصدقون دعايتهم وتدعون تمثيلهم للإسلام ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون






التوقيع

الإيميل الجديد
 
رد مع اقتباس
قديم 08-07-2013, 03:16 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نواف العبدالله
أقلامي
 
إحصائية العضو







نواف العبدالله غير متصل


افتراضي رد: رئيس فقد الأهلية قبل الشرعية ..

بالبداية . عندما عرفنا ( الاخوان المسلمين . كحركة وفكر ) لمسنا التوجه الصحيح

والحكمة والتوافق مع الشريعة الاسلامية . والسنة النبوية .

ولم نكن نشعر بها كحركة ! او حزب أو خلافه . ونحن أبناء الجيلين . الثلاثيني . وقد يكون للخبرة

والاقدمية . والانفتاح العلمي والأسبقية التاريخية والجغرافية . وعندما تولى الدكتور مرسي . مقاليد

الحكم . وشاهدنا اختلاف كبير عما عرفناه عن الاخوان المسلمين . بداية من خروجه على الدستور

وتغيير ألية واستصدار قوانين تحمي قرارته . ايضا . ازدياد تدهور الاقتصاد المصري.

والبطالة والفقر . وافتقاد بل انعدام . الامن . وتدهور السياسة الخارجية لمصر . وغيرها

وهذه شئون داخلية مصرية . لكن ما يحدث على الساحة . من عنف . ووعيد وترهيب وتقسيم للشعب

المصري . عكس لنا صورة غير جميلة للاخوان المسلمين . لدرجة ان هناك انقسام كبير وواضح

في الحركات والاحزاب القريبة للاخوان . وهذا دليل كبير ودامغ على أن ما يحدث . خطاء . فادح

كبير ارتكبه الدكتور مرسي . ناهيك عن ( أخونة الحكومة ) وابعاد واحالة رموز مصرية الى التقاعد

والقضاء المصري . والفضحية الكبرى . ( تعرية امريكا التي ساهمت في تزوير الانتخابات )

ووقوفها مع الحكومة المصرية بقيادة مرسي . علنا وسرا وتعاطفا ومن تحت الطاولة بايدي ملوثة

كعادة اميركا باحزابها المختلفة . الجمهوري او الديمقراطي . او ( المنفعي البغيض )

ايضا . ( ميلان وتعاطف متبادل بين ( أيران الرجيم ! وما يسمى ! حزب الله )

وطبعا هذه لها اهداف اكبر قد تطال دول الخليج ! وهذا اسقط كل تعاطف او توادد

مع الدكتور مرسي . الذي شوه الاخوان المسلمين . وغير الصورة .

ايضا . استخدام الاعلام ! وتصوير ان هناك انقلاب . وسيطرة الجيش وعنفوانه وان هناك اطاحة

وهو أمر لا صحة له . بسبب بسيط ( الشعب المصري يتجاوزج 100 مليون ثلاثة ارباعهم )

لا يريدون الدكتور مرسي ولا الاخوان المسلمين . بالاخير . هنا نحكم العقل والمنطق .

ونقف مع الحق . ولا يصح الا الصحيح .

اسال الله ان يصلح الاحوال . وان يحمي مصر وشعبها من كل مكروه

فنحن العرب والمسلمين في مرحلة حرجة ولسنا بحاجة الى جروح اخرى

يكفي . فلسطين . الجرح الغائر . وسوريا الجرح النازف . ولبنان المشتت ! المقسم

وما حدث في تونس _ ليبيا . والبحرين .

اشكر لكم حسن ذاتكم . وقد شاركت بحسب قدراتي الفكرية . وما اكتسبته من خلال اطلاع

بسيط . وودت ان ادلي برائي . والشكر كل الشكر .للاستاذ . محمد جاد الزغبي .

الذي ابدى روحا طيبة ونقاشا عقلاني . وللجميع . الود







 
رد مع اقتباس
قديم 09-07-2013, 01:45 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
هشام يوسف
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية هشام يوسف
 

 

 
إحصائية العضو







هشام يوسف غير متصل


افتراضي رد: رئيس فقد الأهلية قبل الشرعية ..

اقتباس:
وأنا هنا لا أدرى أأبكى أم أضحك
أترانى يا أخ هشام قد تركت الإسلام لدين آخر لمجرد أننى كتبت ضد الإخوان ؟!!
وما زلت مندهشا من أصرارك على موقفك أخي محمد. !!!!

حبذا لو كان هناك بعض الموضوعية، وعدم تحميل الكلام ما لا يحمله... فكوني مستغربا لموقفك، وظني بحصول إنقلاب في موقفك؛ لا يعني أنني أظن أنك قد بدلت دينك..!!!

ظني بك أنك تنتصر للحق، وتنتصر للمظلوم على الظالم... ولو كان المظلوم يهوديا أو بوذيا؛ والظالم مسلما.. لظننت أنك ستنتصر لهذا المظلوم كائنا من كان.... أما أن تكون ضد الإخوان فلا بأس في هذا ولا ضير... أما أن تكون ضدهم في قضية هم فيها أصحاب حق، ويقع عليهم الظلم؛ فهذا لم أكن أظنه من شيمك.


اقتباس:
أين رأيتنى قلت أن الكاريزما تعنى القوة والبطش ؟!!
لو أنك قرأت المقال لوجدتنى مثلت لك الكاريزما بزين العابدين بن على رضي الله عنهما ,
طيب... وكيف تناولت موضوع فقدان أهلية الدكتور محمد مرسي؟؟؟ ألم تكن أدلتك مبنية على كم السخريات المتداولة في الإعلام المصري - والذي هو في أيدي رموز النظام البائد -... فهل هذا هو المقياس "للكاريزما"؟؟؟ وماذا عن سيرة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.. ألم يتهمه قومه بالسحر والكهانة والجنون...إلخ... ألم يلحق به صبيان الطائف ورموه بالحجارة؟؟ فهل هذا عندك يحط من قدر الأنسان وقدر القائد عندما يتعرض لمثل هذه المواقف؟؟ ولماذا لا تحسب الأهلية والقدرة و" الكاريزما" على قدرة التحمل والصبر على أذى القوم في سبيل نصرة الحق.

أقول أنه ربما قد ارتبط في الذهنية العربية بشكل عام والذهنية المصرية خاصية؛ وضع هالة من القدسية والمهابة تحيط بالرئيس... وربما تكون هذه الحالة أقرب ما تكون إلى ذهنية العبيد ومعاملتهم مع سيدهم..


اقتباس:
مع غض النظر عن تكفيرك لشيخ الأزهر , دعنى أسألك سؤالا منطقيا
موقفي من سيء الذكر هذا كان مبنيا على تصريحه في المؤتمر الصحفي المشؤوم، وإعلانه أن موقفه جاء لمنع الفتنة !!!!!!! يا سلام !!!! عندما يخرج هذا التصريح الخبيث من موقعه ذاك؛ فليس لعاقل إلا أن يدرك أنه قد قتل القتيل وحضّر له الجنازة... هو قد أضله الله على علم... فليس لعاقل أن لا يدرك أن الإنقلاب هو رأس الفتنة والقاء شعب مصر في الهاوية... فهو برمزيته أساس هذه الفتنة وصانعها وشاهد عليها... ولربما يكون بابا الأقباط قد سبّه في سرّه على هذا الموقف الشيطاني.

اقتباس:
ماذا تتحزبون وتدعون للإستقطاب دائما ,
فمن ليس مع التيار الإسلامى فهو مع العلمانية والعكس صحيح !!!
وكأنه لا يوجد بين المسلمين من يعارض التجارة بالدين التى تمثلها جماعة الإخوان ويعادى العلمانية فى نفس الوقت ..
ما زلت أظن أنك أنبه وأذكى من هذا التعليق والفهم... كلامي كان يشير إلى نتائج الإنقلاب الذي حصل... والبرادعي هو أحد رموز الإنقلابيين والمتآمرين.... وكن على ثقة تامّة أنه لو جاء رئيس لمصر علماني أو لبرالي أو شيوعي أو سكناجي... إلخ... وكان رجلا وطنيا مخلصا يسعى إلى خير مصر، ويتحلى بالنزاهة والمصداقية.. لكنت أنا أول المصفقين له...
والقضية التي تظن أنها حزبية أو تعصب حزبي.. فهي ليست كذلك... بل هي على واقعها وبساطتها.. أن الشعب قد انتخب هذا الرئيس وهذا الحزب فحصل على النصيب الأكبر من الأصوات..... فأي حق يمنع هذا الرئيس من مقعده ؟؟؟؟ ولماذا يكون البديل هو الأنقلاب والهرج والمرج... لماذا لا يلجأ الخصوم إلى القاعدة الشعبية وبث الوعي لدى الناس بما يحملونه من خير لهم، وإمالتهم نحو أحزابهم والتصويت لهم.

ختاما .. نسأل الله تعالى الصواب والهدى، وأن يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
ونسأله تبارك وتعالى أن يحفظ مصر وأهل مصر، ويرد كيد الأعداء إلى نحورهم.






 
رد مع اقتباس
قديم 09-07-2013, 02:11 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمد جاد الزغبي
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي
 

 

 
إحصائية العضو






محمد جاد الزغبي غير متصل


افتراضي رد: رئيس فقد الأهلية قبل الشرعية ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العبدالله مشاهدة المشاركة
بالبداية . عندما عرفنا ( الاخوان المسلمين . كحركة وفكر ) لمسنا التوجه الصحيح

والحكمة والتوافق مع الشريعة الاسلامية . والسنة النبوية .

ولم نكن نشعر بها كحركة ! او حزب أو خلافه . ونحن أبناء الجيلين . الثلاثيني . وقد يكون للخبرة

والاقدمية . والانفتاح العلمي والأسبقية التاريخية والجغرافية . وعندما تولى الدكتور مرسي . مقاليد

الحكم . وشاهدنا اختلاف كبير عما عرفناه عن الاخوان المسلمين . بداية من خروجه على الدستور

وتغيير ألية واستصدار قوانين تحمي قرارته . ايضا . ازدياد تدهور الاقتصاد المصري.

والبطالة والفقر . وافتقاد بل انعدام . الامن . وتدهور السياسة الخارجية لمصر . وغيرها

وهذه شئون داخلية مصرية . لكن ما يحدث على الساحة . من عنف . ووعيد وترهيب وتقسيم للشعب

المصري . عكس لنا صورة غير جميلة للاخوان المسلمين . لدرجة ان هناك انقسام كبير وواضح

في الحركات والاحزاب القريبة للاخوان . وهذا دليل كبير ودامغ على أن ما يحدث . خطاء . فادح

كبير ارتكبه الدكتور مرسي . ناهيك عن ( أخونة الحكومة ) وابعاد واحالة رموز مصرية الى التقاعد

والقضاء المصري . والفضحية الكبرى . ( تعرية امريكا التي ساهمت في تزوير الانتخابات )

ووقوفها مع الحكومة المصرية بقيادة مرسي . علنا وسرا وتعاطفا ومن تحت الطاولة بايدي ملوثة

كعادة اميركا باحزابها المختلفة . الجمهوري او الديمقراطي . او ( المنفعي البغيض )

ايضا . ( ميلان وتعاطف متبادل بين ( أيران الرجيم ! وما يسمى ! حزب الله )

وطبعا هذه لها اهداف اكبر قد تطال دول الخليج ! وهذا اسقط كل تعاطف او توادد

مع الدكتور مرسي . الذي شوه الاخوان المسلمين . وغير الصورة .

ايضا . استخدام الاعلام ! وتصوير ان هناك انقلاب . وسيطرة الجيش وعنفوانه وان هناك اطاحة

وهو أمر لا صحة له . بسبب بسيط ( الشعب المصري يتجاوزج 100 مليون ثلاثة ارباعهم )

لا يريدون الدكتور مرسي ولا الاخوان المسلمين . بالاخير . هنا نحكم العقل والمنطق .

ونقف مع الحق . ولا يصح الا الصحيح .

اسال الله ان يصلح الاحوال . وان يحمي مصر وشعبها من كل مكروه

فنحن العرب والمسلمين في مرحلة حرجة ولسنا بحاجة الى جروح اخرى

يكفي . فلسطين . الجرح الغائر . وسوريا الجرح النازف . ولبنان المشتت ! المقسم

وما حدث في تونس _ ليبيا . والبحرين .

اشكر لكم حسن ذاتكم . وقد شاركت بحسب قدراتي الفكرية . وما اكتسبته من خلال اطلاع

بسيط . وودت ان ادلي برائي . والشكر كل الشكر .للاستاذ . محمد جاد الزغبي .

الذي ابدى روحا طيبة ونقاشا عقلاني . وللجميع . الود
بل الشكر والتقدير لك أخى الكريم على إضافتك ..
اسمح لى فقط بالإضافة إلى أن شأن مصر ليس شأنا داخليا ولا أميل لهذه التقسيمات فالشأن العربي كل هم واحد ومن حقنا جميعا أن نضيف وجهة نظرنا فيه حتى لو كانت مخالفة للسائد ,
فما بالك إن كانت تعضد وجهة نظر كل المصريين
تقديري






التوقيع

الإيميل الجديد
 
رد مع اقتباس
قديم 09-07-2013, 03:08 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محمد جاد الزغبي
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي
 

 

 
إحصائية العضو






محمد جاد الزغبي غير متصل


افتراضي رد: رئيس فقد الأهلية قبل الشرعية ..

الـأخ العزيز هشام ..


اقتباس:
وما زلت مندهشا من أصرارك على موقفك أخي محمد. !!!!


حبذا لو كان هناك بعض الموضوعية، وعدم تحميل الكلام ما لا يحمله... فكوني مستغربا لموقفك، وظني بحصول إنقلاب في موقفك؛ لا يعني أنني أظن أنك قد بدلت دينك..!!!




لقد أدهشنى وأوحى إلى بهذا ما رأيته من دعاء تثبيت القلب , وهو لا يقال إلا عند مواجهة من بدل دينه أو مبادئه والعياذ بالله
رغم أن الموضوع والنقاش لم يتطرق لثوابت تبيح استخدام تلك التعبيرات , فالأمر أمر سياسة فى أغلبه ..
اقتباس:
ظني بك أنك تنتصر للحق، وتنتصر للمظلوم على الظالم... ولو كان المظلوم يهوديا أو بوذيا؛ والظالم مسلما.. لظننت أنك ستنتصر لهذا المظلوم كائنا من كان.... أما أن تكون ضد الإخوان فلا بأس في هذا ولا ضير... أما أن تكون ضدهم في قضية هم فيها أصحاب حق، ويقع عليهم الظلم؛ فهذا لم أكن أظنه من شيمك

وهل تراهم بعد كل ما حدث منهم .. أصحاب حق ؟!!
هذا رأيك أنت يا هشام ,
وهو يخالف رأيي ..
وليس معنى المخالفة أن ترانى أو أراك ناصرا للظلم نتيجة للتباين فى وجهة نظر كل منا للحق ,
لا سيما وأن عرضت أدلتى وأسبابي التى جعلتنى أوقن أن الحق ليس فى صف الإخوان ودللت على ذلك من منهجهم بكلام واضح وفاضح ..
ولم أر لك تعقيبا عليه رغم خطورته المذهلة فى جانب العقيدة ..
فأنا لم أخالف سمتى بفضل الله وظنى أنك تعرفنى أبتغي الدليل وحده وأدور معه حيث دار
اقتباس:
طيب... وكيف تناولت موضوع فقدان أهلية الدكتور محمد مرسي؟؟؟ ألم تكن أدلتك مبنية على كم السخريات المتداولة في الإعلام المصري - والذي هو في أيدي رموز النظام البائد -... فهل هذا هو المقياس "للكاريزما"؟؟؟ وماذا عن سيرة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.. ألم يتهمه قومه بالسحر والكهانة والجنون...إلخ... ألم يلحق به صبيان الطائف ورموه بالحجارة؟؟ فهل هذا عندك يحط من قدر الأنسان وقدر القائد عندما يتعرض لمثل هذه المواقف؟؟ ولماذا لا تحسب الأهلية والقدرة و" الكاريزما" على قدرة التحمل والصبر على أذى القوم في سبيل نصرة الحق

أخطأت أيضا هذه المرة ,, فالكاريزما عندى مقابلة للإحترام والصدق والشجاعة
فلقد دللت على رؤيتى للكاريزما بموقف واضح ذكرته فى المقال وكررته لك وهو هيبة زين العابدين بن علىّ المبنية على الإحترام والصدق فى مواجهة بطش وقوة وجبروت هشام بن عبد الملك ..
فكيف بعد هذا ترى أننى أرى الهيبة تكمن فى القوة والفرعونية ؟!!
أما اعتمادى على السخرية التى حدثت ضد مرسي للتدليل على فقدان الهيبة وردك بالسخرية التى كانت موجهة للنبي عليه الصلاة والسلام ,
فهذا قياس مغاير تماما ..
فالذين ظنوا أنهم يقدحون فى مهابة النبي عليه الصلاة والسلام كانوا واهمين , لأن سخريتهم لم تكن مبنية على أساس واقعى وكانت هيبة النبي عليه السلام المبنية على الشجاعة والوضوح والصدق هى الفائزة والكاسرة لكافة محاولات المشركين ,
أما محمد مرسي فالجميع رأى الكذب والجبن والإضطراب فى فضائحه السياسية الخارجية والداخلية ,
فكيف يمكن أن نتصور وجود هيبة لرجل يكذب كلما تحدث ؟!!
والأكاذيب كثيرة وليس أقلها كذب مشروع النهضة والتعهد بحق الشهداء والتعهد بالتنحى لو ثار عليه الشعب والكذب فى إدعاء عمله بناسا ثم إنكار ذلك
ويتراجع ألف مرة إذا لاح له ما يثير الغرب عليه مثل تراجعه عن تصريحاته ضد اليهود قبل الثورة ووقوفه كالتلميذ الخائب أمام محاسبة الأمريكيين له !!
وغير ذلك من المواقف التى أطاحت بإحترامه أمام أعين الجميع
فالسخرية لم يتسبب فيها الإعلام بل هو من جلب السخرية لنفسه بأفعاله وأفعال جماعته , فكيف تقارن هذا بموقف النبي عليه الصلاة والسلام والذى حاز احترام خصومه قبل احترام متبعيه عليه الصلاة والسلام

اقتباس:
أقول أنه ربما قد ارتبط في الذهنية العربية بشكل عام والذهنية المصرية خاصية؛ وضع هالة من القدسية والمهابة تحيط بالرئيس... وربما تكون هذه الحالة أقرب ما تكون إلى ذهنية العبيد ومعاملتهم مع سيدهم


كلام غير صحيح
فالمصريون ثاروا ضد الطاغية مبارك وأسقطوه وسخروا منه جبروته , وثاروا على السادات أيام انتفاضة 77 رغم قوته وثاروا حتى على عبد الناصر فى مظاهرات الطلبة رغم الكاريزما العالية ,
فاتهام المصريين بذلك مناف للحقيقة , والواقع يؤكد العكس ..


اقتباس:
ما زلت أظن أنك أنبه وأذكى من هذا التعليق والفهم... كلامي كان يشير إلى نتائج الإنقلاب الذي حصل... والبرادعي هو أحد رموز الإنقلابيين والمتآمرين.... وكن على ثقة تامّة أنه لو جاء رئيس لمصر علماني أو لبرالي أو شيوعي أو سكناجي... إلخ... وكان رجلا وطنيا مخلصا يسعى إلى خير مصر، ويتحلى بالنزاهة والمصداقية.. لكنت أنا أول المصفقين له...


والقضية التي تظن أنها حزبية أو تعصب حزبي.. فهي ليست كذلك... بل هي على واقعها وبساطتها..


هنا أتفق معك ,
فالعبرة بمن يجيد وبمن يحدث التغيير
اقتباس:
أن الشعب قد انتخب هذا الرئيس وهذا الحزب فحصل على النصيب الأكبر من الأصوات..... فأي حق يمنع هذا الرئيس من مقعده ؟؟؟؟


ولماذا يكون البديل هو الأنقلاب والهرج والمرج... لماذا لا يلجأ الخصوم إلى القاعدة الشعبية وبث الوعي لدى الناس بما يحملونه من خير لهم، وإمالتهم نحو أحزابهم


من قال أنه إنقلاب عسكري !!
ولدرء تلك المقالة يكفي أن أسألك هل كان الجيش سيملك التحرك ضد مرسي لو لم يخرج الشعب بجموعه الهادرة ..
أما مرسي فقد فقد شعبيته القائمة على فارق واحد بالمائة بعد أن انتخبه المصريون بعصر الليمون , وثارت ضده جموع كانت أعدادها أكبر مما خرجت على مبارك نفسه
وكان موقف الجيش مطابق لموقفه من مبارك ,
هذا بالإضافة للفشل الذريع للإخوان وتجارتهم القميئة بالدين والأخلاق واتضاح وافتضاح كذبهم حتى للأطفال فى مصر والعالم وسعيهم الدءوب لسياسة القروض التى أثقلت مصر بالديون وأدخلتنا فى أزمات متوالية ,,
فهل كنا ننتظر حتى تضيع البلد الكامل لا سيما فى ظل عبث الإخوان بمقدرات الأمن القومى ؟!!
أما من الناحية الدينية ..
فموقفي من الإخوان أوضحته لك بأدلته ولا زلت أكرر لك أن وقوفي ضدهم هو قمة الدفاع عن الإسلام والسنة , فانظر إلى معتقداتهم وأفعالهم وأخبرنى ..
هل تتفق تلك المعتقدات مع صحيح السنة أم تخالفها ..
لك كل التقدير والود






التوقيع

الإيميل الجديد
 
رد مع اقتباس
قديم 09-07-2013, 03:33 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فاطمة عزالدين
أقلامي
 
إحصائية العضو







فاطمة عزالدين غير متصل


افتراضي رد: رئيس فقد الأهلية قبل الشرعية ..

المشكلة ان بعض المسلمين يسيئون للاسلام اكثر من اعداء الاسلام خاصة من تتملكهم العصبية بدل الايمان والجهل بدل العلم والحقد بدل التسامح والوحشية بدل الانسانية وهذا هو الخطر الحقيقي عسى الله سبحانه يرحم هذه الامة من جهل امسك بلباب اطرافها واغشى بصيرة علمائها فالدين الذي جاء لانقاذ البشرية اصبح سببا لحروب يقتل بها مئات الابرياء وتفرق بين الاشقاء ويقطع بها صلة الرحم
حسبنا الله ونعم الوكيل







 
رد مع اقتباس
قديم 09-07-2013, 03:16 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نواف العبدالله
أقلامي
 
إحصائية العضو







نواف العبدالله غير متصل


افتراضي رد: رئيس فقد الأهلية قبل الشرعية ..

استاذ . محمد جاد الزغبي . الموقر .
---------------------------------
عذرا لتكرار المشاركة . يا راقي الفكر
الشان الداخلي . أعني من ضمن الاخطاء الفادحة المتعددة
وسبب رئيس واساسي في قيام الشعب المصري والقيادات والعقلاء
في تنحيته بالطرق المتعارف عليه والمفترض ان تكون
بلا شك . سيدي العزيز . مصر غالية وعزيزة وكل بلاد العرب
جزء لا يتجزء. لكم ودي.







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط