الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-10-2012, 10:57 AM   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: جولة في صحافة العالم , خبر ، مقال , كاريكاتير ( متجدد )

هل تصبح مالي أفغانستان جديدة؟
جون - دومينيك ميرشيه *
الأربعاء ١٠ أكتوبر ٢٠١٢
يمتد شمال مالي على مساحة تعادل مساحة أفغانستان. الفارق بينهما هو أن السكان (في شمال مالي) لا يزيدون على مليون ونصف مليون شخص، أي بمعدل شخصين في الكيلومتر المربع. وفي شمال مالي ثلاث مدن فقط، هي: غاو، كيدال وتومبوكتو الشهيرة. إنها أراض شاسعة وخالية في قلب أفريقيا، تحولت ملجأ أفريقياً آخر يقع في يد الإسلاميين المتشددين. عدد المقاتلين بضعة آلاف على الأكثر، وأقل من ذلك هم نواتهم الصلبة. بعد سقوط القذافي في ليبيا والاضطرابات السياسية في عاصمة مالي باماكو، سيطرت 3 مجموعات إسلامية متشددة («تنظيم القاعدة في بلدان المغرب الإسلامي» و «حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا» و «أنصار الدين») على هذه المقاطعة الضخمة، وفرضت تطبيق الشريعة متوسلةً القوة سبيلاً. ثم دُمِّرت الأضرحة بذريعة أنها أماكن للعبادة الوثنية. وسيشعر (زعيم حركة طالبان) الملا عمر كأنه في بيته، فبعد11 عاماً من التدخل الغربي في أفغانستان، وبعد «النجاحات» التي نعرف، ها نحن أمام جبهة جديدة تبعد3 آلاف كيلومتر عن باريس.
طرحنا منذ سنوات هذا السيناريو بقلق أمام الدوائر الاستراتيجية والمدارس الحربية: لقد تحقق الآن! وما العمل؟ لا شيء، وباستثناء دوران الطواحين الديبلوماسية الكبيرة العاجزة عن تغيير الوضع الميداني.
على سبيل المثال، وصف الرئيس فرانسوا هولاند في 25 أيلول (سبتمبر) من على منبر الأمم المتحدة، الوضع في مالي بأنه «غير محتمل، وغير مقبول»، وأضاف: «علينا التحرك معاً والتحرك سريعاً». وبدا كأننا في أوبرا إيطالية، عندما تنفخ الآلات النحاسية على المسرح ويهرع الجنود إلى المعركة... يسيرون بشجاعة لكنهم يراوحون مكانهم!ولكن، ما هو الوضع الحقيقي؟ عشية الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعت الحكومة المالية –أو من يقوم مقامها منذ التمرد العسكري في آذار (مارس) الماضي والتقسيم الفعلي للبلاد- إلى تدخل خارجي لمساندتها في مواجهة الإسلاميين. وقبل الانصراف إلى العمل، ينبغي انتظار قرار من مجلس الأمن ضمن الفصل السابع الذي يبيح استخدام القوة المسلحة. وخلافاً لسورية، يجب ألاّ تعارض روسيا والصين تبني نص كهذا. ولكن متى؟ لا نعلم.
المرحلة الثانية: تشكيل القوة. عثرنا على اسمها، وهذا كل ما توافر لدينا. فهي ستسمى «ميسيما»، وهو تصغير «بعثة اللجنة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إلى مالي» (باللغة الفرنسية)، وستكون قوة أفريقية من 3 آلاف رجل ستنشرها اللجنة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا التي تضم 15 من بلدان المنطقة. وسيدعم «ميسيما» بعض العرابين الغربيين، وأولهم فرنسا التي ستوفر المساعدة اللوجستية ووسائط جمع المعلومات.
وتأمل فرنسا بانضمام دول أخرى أوروبية إلى المغامرة الأفريقية الجديدة هذه، وتتحمل العبء من دون أن تبذل جهداً لإقناع الشركاء قليلي الحماسة. والدول الأفريقية غير متحمسة ايضاً، وأولاها مالي ذاتها. ويعرف الجميع في باريس أن مالي تستفيد استفادة كبيرة من وجود «المجموعات الإرهابية» على أراضيها، خلافاً لموريتانيا المجاورة التي تطارد المجموعات تلك بلا رحمة.
الجزائر شوكة أخرى في القدم. الجار الكبير ليس مستاء من «تصدير» الإرهابيين، الذين يتحدرون غالباً من أصول جزائرية، إلى خارج ترابه الوطني... وينظر بارتياب إلى كل تدخل عسكري فرنسي في ما تعتبره الجزائر حديقتها الخلفية. ويؤكد رئيس الدولة الفرنسية أن «التفاوض مع المجموعات الإرهابية غير وارد». ثم ماذا؟ مع من يتفاوض الموفدون الفرنسيون إلى تلك المنطقة أو يسعون إلى التفاوض معه؟ «فالمجموعات الإرهابية» هذه تحتجز 6 رهائن فرنسيين أنهى 4 منهم عامهم الثالث في الاحتجاز. ولم ينسَ خاطفوهم من «تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي» التذكير في 19 أيلول وعبر شريط فيديو، بأن أي عمل عسكري فرنسي في مالي سيسفر عن «موت الرهائن».
وتمشي فرنسا ورئيسها اليوم على حد السيف: من المستحيل بالنسبة إليهما ترك «القاعدة» تتمركز في معقل جديد في أفريقيا، ومن المستحيل بالمقدار ذاته التضحية بحياة ست رهائن فرنسيين. هل تكفي الحصافة السياسية والحركات الديبلوماسية للخروج من الخيار المستحيل هذا؟ يسيطر العجز حتى الساعة، وهذا ليس نبأ طيباً لأحد.


* صحافي ومدوّن، عن موقع «نوفوستي» الروسي، 1/10/2012، إعداد حسام عيتاني







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 16-10-2012, 07:23 PM   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
وائل سبعاوي
عضوية مجمدة
 
إحصائية العضو







وائل سبعاوي غير متصل


افتراضي رد: جولة في صحافة العالم , خبر ، مقال , كاريكاتير ( متجدد )

؛؛؛


من كتابات د . حمزة عماد الدين موسى

اسرائيل و الثورة السورية , كيف تريد اسرائيل سوريا اذا فشلت فى الحفاظ على كلب حراستها ؟

اسرائيل و الثورة السورية ,

كيف تريد اسرائيل سوريا اذا فشلت فى الحفاظ على كلب حراستها ؟






اسرائيل و التى تعتبر السبب الرئيسى لمؤامرة الدماء السورية و اللاعب الخفى المجهول .. الذى يتحكم فزعها فى قواعد اللعبة السياسية الدولية , يجب ان يعتد بترجمة ما يكتب بصحافتها و يعتد به كمصدر محرك اساسى و رئيسى لما يسمى بالمجتمع الدولى و ما نراه نحن التبجح العربى بالدعم ” الوهمى ” و الادعاء الكاذب الامريكى بدعم الثورة السورية ..
ليس فقط ما يكتب فى الصحافة العبرية بخصوص الثورة السورية بل من وظفتهم اسرائيل من صحفيين حاول بعضهم دخول سوريا بل دخل بعضهم ليكتب للفورين بوليسى تقريرا عن ” وجود القاعدة ” فى سوريا تحت الوية الجيش السورى الحر …حيث قال الكاتب على هذا الرابط ” سوريا و الجهاديون الجدد ” … كانت التعليقات ايضا بالنسبة للصهاينة على اخبار سوريا و الثورة السورية مهمة و خطيرة للغاية بخصوص مستوى وعيهم للثورة السورية باعتبارها عدوا رئيسيا استراتيجيا … و باعتراف ايضا ان بشار الاسد حمى حدود اسرائيل ..
و قبل ان نبدأ باستعراض نوايا اسرائيل للثورة السورية و المحرك الاساسى للمجتمع الدولى و العربى تقاعسا و مماطلة للوضع السورى و موالاة لاسرائيل علينا ان ننوه و ننبه إلى أن :
1- نظام الاسد : كان كلب حراسة للكيان العبرى سواءا من الاسد الأب حتى الجرو الصغير .
2- لم يطلق نظام الاسد رصاصة واحده على العدو الصهيونى كما سماه متبجحا بتحويل المقاومة للممانعة .
3-ان نظام الاسد بدأ المذابح ضد الشعب السورى باعتبار الثورة السورية مؤامرة صهيونية امبرالية ضد محور الممانعة لنفاجئ لاحقا ان هذا الجرو و اتباعه يتلقون الدعم الغير مباشر ممن يفترض ان يعاديهم .
4- تحويل المقاومة الى ممانعة .. كانت احدى محاور نظام الاسد للتبجح بما تبقى من حمرة خجل القومية العربية الصهيونية التى ادعاها النظام القاتل .
5- ان النظام الاسدى المجرم بدأ قمعه للثورة السورية و المظاهرات باستعطاف الغرب و اسرائيل و استجداء الدعم و إمهال فرصة القمع عن طريق رامى مخلوف عندما قال هذا المخلوف على قناة العربية : ” ان استقرار سوريه من استقرار و أمن اسرائيل ” فى رسالة واضحة لاسرائيل ان نظام الاسد لازال هو كلب حراسة سورية …
6- أن نظام الاسد كان على مدى السنوات التى سبقت الثورة يتطلع لعقد معاهدة سلام صريحة واضحة مع اسرائيل ربما بسبب فقدانه الدافع الشعبى او خوف اسياده فى اسرائيل من استبداله عندما يشعرون بضعفه …
7 – ان تقاطع مصالح اسرائيل مع ايران فى حماية بشار الاسد اصبح واضحا للعيان …
وجب التنبيه إلى أن :
أ – الثورة ستنتهى و النظام انتهى فالخوف قد زال من القلوب بعد ان شهد الجميع اقصى ما يمكن ان يفعله النظام المجرم بعسكره المريض السادى …
ب – الحرب الحقيقية بدات و الثورة المسلحة بدأت و تكون الجيش السورى الحر …
ج – لن يقف أحد أمام سقوط و تصفية النظام الطائفى و يحميه و يدعو للحل السياسى الا العملاء ..
د- ان المصالح المتقاطعة لإسرائيل و ايران و فزع اسرائيل الذى يتحكم بالمجتمع الدولى سيفرض على المجتمع الدولى ان يفرض على السوريين المنهكين بالداخل ( حل سياسى ) سلمى بالنسبة لبشار الاسد و بقايا نظامه ..
فى لقاء مع ضابط في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي ليونايتد برس انترناشونال ” 10 اغسطس 2012 ” عن مؤشرات لتقسيم سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد إلى أربع كانتونات .




و ذكر الضابط اليهودى أن “الأسد ما زال موجودا في دمشق، وكذلك معظم عائلته، ويصعب الإجابة على السؤال إلى متى سيبقى هناك، والأمر الأصعب هو ما إذا كان الأسد سيستخدم سلاحا كيميائيا ضد شعبه”. لكأنه يهمه استخدام السلاح الكيمائى و اين فزع اسرائيل لاشهر من هذا السلاح الكيمائى المزعوم ان كان موجودا حقا ؟
بالنسبة للجيش السورى الحر قال هذا الضابط عن الجيش السورى الحر و الذى يطلق عليه في وسائل الاعلام العبرية بإسرائيل اسم “المتمردين”، وقال إنه “يوجد ألوان كثيرة للمتمردين، فهناك المنشقين عن الجيش والفارين منه وهناك الجهاد العالمي والإخوان المسلمين، وجميعهم ينشطون تحت غطاء المتمردين، وهذا الوضع يضع تحديات كبيرة أمامنا إذ لا أحد يعرف ماذا سيحدث بعد سقوط الأسد”.
اولا لا يعترف بوجود الجيش السورى الحر بل يؤكد وجود عدو امريكا و اسرائيل و الغرب تحت مسمى الجيش السورى الحر , مما يؤكد فزع اسرائيل من الجيش السورى الحر و ان يستمر كنواة جيش وطنى حقيقي لسوريا قد ينازع اسرائيل لاحقا على الجولان المحتل .
وأردف الضابط كما ذكر فى المقابلة أن “الأمر الذي يهمنا كثيرا هو ما سيحدث للسلاح الاستراتيجي في سوريا، والجيش الإسرائيلي يدرس هذا الأمر بشكل عميق ويتابعه من أجل معرفة ما إذا كان سيسقط بأيدي حزب الله ومنظمات إرهابية أخرى”.
وقال الضابط الإسرائيلي “في ظروف معينة، يوجد لدى الجيش الإسرائيلي القدرة على منع تسرب أسلحة ، كيميائية،كهذه إلى تنظيمات إرهابية”.
اذا فالمدخل على الاعتداء على سوريا سيكون باسم تأمين اسرائيل حتى لا يسقط السلاح الكيمائى المزعوم فى أيدى التنظيمات الارهابية فاسرائيل لا تعترف بالجيش السورى الحر …
ماذا تريد اسرائيل ؟
1- الحفاظ على نظام بشار الاسد متكامل الاطراف …. و إن كان بتغيير الرؤوس الكبرى للكلاب التى تظهر اعلاميا و تحميلها المسئولية الكاملة للمذابح و الابقاء على رؤوس اصغر للحفاظ على هيكل النظام لتأمين حدودها الشمالية … ” ما يعرف الآن باسم الحل السياسى للثورة السورية ” .
2- تفتيت الجيش السورى الحر : فاسرائيل لن تسمح بجيش وطنى قد ينازعها على الجولان المحتل و لهذا كان فزع اسرائيل يظهر فى منع السلاح الاستراتيجى كالصواريخ المضادة للدروع و الطائرات عن الجيش السورى الحر …
4- إن لم يتمكن نظام الاسد من البقاء و هذا سيحدث اثر تصفية 60% من الشعب السورى على الاقل … فاسرائيل لديها حل التقسيم . و هذا الحل الذى سيحول سوريا الى دويلات تسرب اول الامر الى المعارضة السورية الخارجية فى اوائل الثورة و الذى يبدو انه كان تسريبا ” غربيا ” لارهاب المعارضة المفندقة السياسية الخارجية عن مواجهة نظام الاسد و محاولة لتمييع الثورة السورية …
تقسيم سوريا لكانتونات يعنى 4 دول كما هو الحل العبرى ” للدولة السورية فيما بعد الاسد ” بدأ الآن بتحييد الاكراد من الثورة … و اظهار الهوية القومية التى تطالب بحكم فيدرالي ليس فقط للاكراد و انما لجميع قوميات سوريا ” دولة علوية , دولة كردية , دولة سنية , و دولة درزية ” . يعوق هذا المشروع هو ” السنة ” و الدروز ” … فبينما منذ اكثر من 10 اشهر قدمت اسرائيل دعوة للطائفة العلوية بتوطينها بالجولان لصنع حزام بشرى سكنى من العلويين بين اسرائيل و سوريا الجديده , كان الكثير من الدروز يصارعون نظام الاسد و ينشقون عن الجيش النظامى و ينضمون للجيش الحر و كذلك العديد من الاكراد و مسيحي سوريا , و هؤلاء باعتبارهم قادة فى ” قومياتهم و طوائفهم ” بالنسبة للثورة و مشاركتهم للثورة فهم لن يقبلو ابدا بتفتيت سوريا ….
5- إن فشل مشروع التفتيت ” التقسيم” لاربع كانتونات … بالنسبة لسوريا و هو المشروع الذى لن يقبلة و يشارك فيه الكثير من اطراف الشعب السورى و دول الجوار التى تؤيد الثورة على خجل … سيتبع من اسرائيل بفرض مشروع آخر على المجتمع الدولى و هو الدخول للتفتيش و حماية الاسلحة الكيمائية المزعومة من ان تقع فى ايدى الجيش السورى الحر باعتباره ” تنظيمات ارهابية ” … الناتو لن يتدخل الا بعد ان يصل الجيش السورى الحر الى سرير بشار الاسد … بحجة حماية دول الجوار من اسلحة الاسد الوهمية ليتم التضحية ببشار الاسد و استهداف وحدات الجيش السورى الحر من قبل ” الناتو ” و ربما لهذا السبب يعانى السوريين من وطأة طائرات الاسد بدون صواريخ مضادة للطائرات تمهيدا لفرض حل دخول الناتو لتأمين الاسلحة الوهمية الكيمائية و التفتيش …
6- اسرائيل قد تشعل المنطقة كلها بحرب اقليمية قد تتطور لتصبح حربا عالمية جديدا اذا لم تستطع التحكم و تغيير المسار الطبيعى للثورة السورية لتأمين حدودها , إسرائيل نفسها ستظل لاعبا خجولا لن تشارك فى المعارك التى تدفع اليها الدول الاخرى … و يصبح هدف هذه الحرب تدمير الجيش السورى الحر باعتباره عدو اسرائيل الاول فاسرائيل لن تسمح بجيش وطنى حقيقى تكون بعقيدة قتالية جديدة مغايرة تماما للعقيدة القتالية للجيش النظام الطائفى بقمع و ذبح الطوائف الاخرى و حماية و تأمين حدود اسرائيل ….
و أخيرا لن يغير أحد ما يريده الله و لن يقف احد فى وجه الثورة الكاشفة الفاضحة الهادرة الا اذا قدر له ان يعانى فدماء السوريين من اطفال و نساء و شيوخ و شباب لعنة ستلاحق الاعداء و المتآمرين و المنافقين …




///






 
رد مع اقتباس
قديم 02-11-2012, 12:09 AM   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: جولة في صحافة العالم , خبر ، مقال , كاريكاتير ( متجدد )

الدسـتــور اللـيـبــي: النـفــق المظـلــم

خريطة تبين الولايات الثلاث لليبيا في ظل النظام الفيدرالي السابق (عن الإنترنت)

ألقت حوادث العنف التي وقعت الصيف الماضي في الشرق الليبي بظلالها على انتخابات «المؤتمر الوطني العام»، وكشفت الانقسامات العميقة في البلاد والأخطار الأمنية الجسيمة التي تتهددها.
وكان أنصار الفيدرالية في بنغازي (كبرى مدن برقة) قد أحرقوا صناديق الاقتراع ودعوا إلى مقاطعة الانتخابات، لأنهم لم يحصلوا على ما كانوا يطالبون به من تخصيص أكثر من ستين مقعداً لمنطقة برقة (الشرق الليبي) في «المؤتمر الوطني العام»، في مقابل المئة مقعد المخصصة لمنطقة طرابلس (الغرب الليبي)، والأربعين مقعداً المخصصة لمنطقة فزان (الجنوب الليبي).
كما يطالب أنصار الفيدرالية بتمثيل متساو في «لجنة الستين»، المولجة كتابة مسودة الدستور، بواقع عشرين عضواً لكل واحدة من المناطق الثلاث، على أن ينتخبوا بشكل مباشر، لا أن يعينهم «المؤتمر الوطني العام».
وسيكون من أصعب مهمات هذه اللجنة إقامة توافق على نظام الحكم في ليبيا، والاختيار بين النظام الوحدوي والنظام الفيدرالي، الذي عاشت ليبيا في ظله في مرحلة (1951 ـ 1964)، حيث كانت البلاد مقسّمة إلى ثلاث مناطق فيدرالية: طرابلس وبرقة وفزان.
وتُعدّ هذه المسألة من أكثر المواضيع إثارة للخلاف، لكونها ذات تأثير على مستقبل الاستقرار السياسي، الرخاء الاقتصادي والوحدة المجتمعية.
وفي الواقع، فإن الخلافات بشأن صلاحيات «لجنة الستين» وآليات عملها تعود في جذورها إلى الانشقاقات العميقة والقديمة في البلاد.
ويكشف التأخر في تشكيل لجنة الدستور عن الطريق المسدود الذي وصلت إليه البلاد. وبمجرد أن تتشكل اللجنة، فلن يكون أمامها سوى ستين يوماً لكتابة مسودة الدستور وتقديمها إلى «المؤتمر الوطني العام»، الذي يجب عليه أن ينظم استفتاءً عاماً عليها، خلال ثلاثين يوماً فقط.
وينبغي أن يراعي النظام المقترح في المسودة أولويات المصلحة الوطنية الليبية، أو أن يجري التوافق على نظام هجين يرضي الطرفين.
ولن يكون باستطاعة الاستفتاء على الدستور وحده أن يؤمن شرعيته، بل سيكون من اللازم أن تراعى المحاصصة المناطقية والقبلية والإثنية، تماماً كما يجري حالياً في خضم النقاشات المتصلة بتوزيع الحقائب في الحكومة الجديدة، وسيستمر الأمر كذلك ما دامت مؤسسات الحكم الحالية في ضعف شديد.
وفي الوقت الذي فرض فيه الأفرقاء المناطقيون حضورهم، فإن الأقليات، من قبيل الأمازيغ والطوارق والتبو، ما زالت خارج المعادلة. وقد شهدت طرابلس خلال أغسطس وأيلول الماضيين احتجاجات مطالبة بتمثيل الأقليات، إلا أن الإعلام المحلي والدولي قام بالتعتيم عليها. ويبدو أن الأمازيغ أكثر تنظيماً من غيرهم.
ومن جهة أخرى، حاول المثقفون والناشطون والمدافعون عن حقوق الإنسان الانخراط في جهود مشتركة للمطالبة بتمثيلهم، لكن العوامل المناطقية والصراع بين نموذجي الوحدة والفيدرالية تهيمن على الجدال الدائر، ولا يترك مجالاً لنقاش موضوع الأقليات أو الناشطين المدنيين، فاستمرار التوترات المناطقية، خصوصاً بين طرابلس وبنغازي (عاصمتي البلاد خلال مرحلة الفيدرالية)، يثير المزيد من الخلافات حول تمثيل كل منطقة في ظل أي نظام وحدوي مقترح، ويحمل سكان بنغازي مخاوف أكبر بهذا الشأن.
ولهذا الاستقطاب المناطقي جذور اقتصادية أيضاً، فتوزع الموارد الطبيعية، لا سيما النفط، له تأثير بالغ على الدخل المستقبلي لمناطق البلاد، التي يعيش ثلث سكانها عند خط الفقر أو تحته.
ويرفع سكان بنغازي الصوت عالياً في هذا الصدد، إذ يتهمون نظام القذافي، الشديد المركزية، بتركهم متخلفين عن ركب التنمية، مقارنةً مع الغرب الليبي، حيث ملأ جيوب مناصريه. ويستشهد هؤلاء بمصدر أميركي ليؤكدوا أن «ثلثي الإنتاج الليبي من النفط مصدره حقول الشرق الليبي»، ويجادلون أن أي نظام حكم وحدوي سيعزز التوزيع الظالم لمداخيل البلاد.
عامل محوري آخر تدور حوله الانقسامات، وهو موقع الشريعة في نظام الحكم: ففي الوقت الذي يتوافق فيه الليبيون على حفظ موقعها في النظام الجديد، فإنهم يتوزعون بين من ينادي بجعلها المصدر الوحيد للتشريع، ومن ينادي باعتبارها مصدراً أساسياً له، ومن يكتفي بالتعامل معها كمصدر «إلهام». هذا بالإضافة إلى المجموعات الأكثر تطرفاً، مثل «القاعدة» و«أنصار الشريعة»، التي ترغب في إحلال إمارة دينية صرفة محل الديموقراطية. وبالرغم من محدودية عدد أعضاء هذه المجموعات، إلا أنها تتمتع بدعم كبير، وشعبية واسعة، وتملك الكثير من السلاح، وقد شاركت هذه المجموعات بفعالية في العمل المسلح ضد النظام السابق، وقامت إحداها بقتل السفير الأميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنز. ويكتفي حالياً الكثير من الليبيين بمعارضة نشاطها المسلح فقط. ولا توجد مؤشرات على أن هذه المجموعات ستخسر نفوذها في المستقبل القريب، بل ستسعى إلى تعزيز مواقعها في ظل الانفلات الأمني والضعف الاقتصادي اللذين يلعبان لمصلحتها.
(«كارنيغي» بتصرف)







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 02-11-2012, 12:12 AM   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: جولة في صحافة العالم , خبر ، مقال , كاريكاتير ( متجدد )

بدون تعليق

التاريخ: 01 نوفمبر 2012







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 17-11-2012, 12:22 PM   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: جولة في صحافة العالم , خبر ، مقال , كاريكاتير ( متجدد )












 
رد مع اقتباس
قديم 25-11-2012, 12:53 PM   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: جولة في صحافة العالم , خبر ، مقال , كاريكاتير ( متجدد )























 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دولة الإسلام مدنية مرجعيتها الإسلام.. القرضاوي هشام يوسف المنتدى الإسلامي 0 20-03-2011 10:57 PM
لقاء عبر نوافذ العالم ( قصة قصيرة ) حياة شهد منتدى الأقلام الأدبية الواعدة 2 24-11-2010 09:38 PM
خيار الجاهليّة .. هيّه كده .. مقال رائع عن مصر أم الدنيا .. إبراهيم عيسى إياد حياتله منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية 1 08-01-2009 12:33 AM
أضواء على كأس العالم محمد جاد الزغبي المنتدى الترفيهي 1 26-07-2006 08:10 PM
أمريكا واقتصاديات العالم نايف ذوابه منتدى الحوار الفكري العام 2 22-05-2006 01:22 PM

الساعة الآن 01:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط