أضواء

[عايد القاسم الحنتولي]

يلمح أضواءً بعيدة..
شرع ينظم أفكاره..
اقتربت قليلاً..
جمع أحلامه يدغدغها ،
تصل الى بيت جيرانه..
يفتح شباك بيته .. تلفحه النار.

[عبدالكريم قاسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايد القاسم

يلمح أضواءً بعيدة..
شرع ينظم أفكاره..
اقتربت قليلاً..
جمع أحلامه يدغدغها ،
تصل الى بيت جيرانه..
يفتح شباك بيته .. تلفحه النار.

يلمح اضواءًبعيدة
يلمح اي يبصر شيء من بعيد وحين يلمح فان الشيء يعنيه
شرع ينظم افكاره .كناية عن هواجس داخلت عقله وزادت اهتماماته
اقترب وهو لا يعي خطاه وكأنه يتخيل شيئا قد ابهره
جمع احلامه يدغدغها .. مفتوحة على التأويل.فقد استحضر احلام اليقظة وحركها ،ربما كان قد غرق في اوهام وزينت له عيناه شيئا حتى وصلت الى بيت الجيران .ثم رست خطاه على ميناء بيته وهنا كانت المفارقة .شيء مجهول في بحر الكاتب يعوم .....
كم ابدعت ايها الكاتب البارع .
لك كل التحية والثناء

[منجية مرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايد القاسم الحنتولي

يلمح أضواءً بعيدة..
شرع ينظم أفكاره..
اقتربت قليلاً..
جمع أحلامه يدغدغها ،
تصل الى بيت جيرانه..
يفتح شباك بيته .. تلفحه النار.

أضواء مخادعة ظنها ستحقق أحلامه ،فجاءت لتحرقها ..

أهي إسقاط على من ظنوها ستنصر أحلامهم ،حين تميّز بين النطيحة والمتردية

فصلبت الشعوب ولم ترفعهم إلى السماء بل شُبّهت لهم ..

حتما هي نار أحرقت صاحب الدار والجار وكل الأحرار ..

سؤال : أظن الضمير في "اقتربت قليلا" وفي " تصل إلى بيت جيرانه" يعود على الأضواء

وليس على الأفكار أو الأحلام أليس كذلك ؟

سلم القلم الجميل دمت بود ..

[عايد القاسم الحنتولي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

أضواء مخادعة ظنها ستحقق أحلامه ،فجاءت لتحرقها ..

أهي إسقاط على من ظنوها ستنصر أحلامهم ،حين تميّز بين النطيحة والمتردية

فصلبت الشعوب ولم ترفعهم إلى السماء بل شُبّهت لهم ..

حتما هي نار أحرقت صاحب الدار والجار وكل الأحرار ..

سؤال : أظن الضمير في "اقتربت قليلا" وفي " تصل إلى بيت جيرانه" يعود على الأضواء

وليس على الأفكار أو الأحلام أليس كذلك ؟

سلم القلم الجميل دمت بود ..

أيتها المنجية ، تحية
الجواب على سؤالك ..نعم الضمير يعود على الاضواء
أشكرك أختاه على القراءة والتحليل مع احترامي وتقديري

[عايد القاسم الحنتولي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم قاسم

يلمح اضواءًبعيدة
يلمح اي يبصر شيء من بعيد وحين يلمح فان الشيء يعنيه
شرع ينظم افكاره .كناية عن هواجس داخلت عقله وزادت اهتماماته
اقترب وهو لا يعي خطاه وكأنه يتخيل شيئا قد ابهره
جمع احلامه يدغدغها .. مفتوحة على التأويل.فقد استحضر احلام اليقظة وحركها ،ربما كان قد غرق في اوهام وزينت له عيناه شيئا حتى وصلت الى بيت الجيران .ثم رست خطاه على ميناء بيته وهنا كانت المفارقة .شيء مجهول في بحر الكاتب يعوم .....
كم ابدعت ايها الكاتب البارع .
لك كل التحية والثناء

الاخ الغالي عبد الكريم
حضورك هنا يعني لي الكثير..
قراءة جميلة وتحليل كذلك
أجمل الورود لك

[حسين الصحصاح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايد القاسم الحنتولي

يلمح أضواءً بعيدة..
شرع ينظم أفكاره..
اقتربت قليلاً..
جمع أحلامه يدغدغها ،
تصل الى بيت جيرانه..
يفتح شباك بيته .. تلفحه النار.

تحياتي أخي العزيز عايد
حسناً فعل أن بادر حين رأى النور بترتيب أفكاره و إعمال عقله ، ثم عاد تغلب عاطفته عقله . وما كل ما يصلح لجمع من الناس سيصلح بالضرورة لغيرهم ، بل ربما أشقاهم.
دمتم وابداعاتكم بخير

[عايد القاسم الحنتولي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الصحصاح

تحياتي أخي العزيز عايد
حسناً فعل أن بادر حين رأى النور بترتيب أفكاره و إعمال عقله ، ثم عاد تغلب عاطفته عقله . وما كل ما يصلح لجمع من الناس سيصلح بالضرورة لغيرهم ، بل ربما أشقاهم.
دمتم وابداعاتكم بخير

أخي العزيز حسين ..
أرى أن النص يحتمل أكثر من قراءة
أشكرك مع احترامي وحبي وتقديري
دمت جميلاً

[محمد صوانه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايد القاسم الحنتولي

يلمح أضواءً بعيدة..
شرع ينظم أفكاره..
اقتربت قليلاً..
جمع أحلامه يدغدغها ،
تصل الى بيت جيرانه..
يفتح شباك بيته .. تلفحه النار.

نص جميل أخي عايد القاسم الحنتولي..
الأضواء كانت سراباً، فلفحته على حين كان يمنّي نفسه بتجسيدٍ لأحلامه المُبَيَّته!
***
أتساءل أخي عايد عن مدى الحاجة لهذه الجملة:
شرع ينظم أفكاره..

إذ يلحظ المتلقي أن بطل القصة احتفل بالأضواء/ الأمل.. بإحياء ودغدغة أحلامه..
وأظن جملة دغدغة الأحلام تكفي عن سابقتها
القفلة جاءت مفاجئة، وتمنح النص رمزية ماتعة سردياً.. رغم لفح نارها!

أرحب بكم باسمكم الجديد.. الحنتولي
الذي جاء متزامنا مع إصدار مجموعتكم القصصية التي نبارك لكم صدورها حديثاً عن الاتحاد العام للكتاب في فلسطين بعنوان: "ابتسامة حزن".

مع تقديري

[محمد صوانه]

يثبت النص لمدة أسبوع..
مع مودتي وتقديري لهذا القلم الجميل.

[منال علي عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايد القاسم الحنتولي

يلمح أضواءً بعيدة..
شرع ينظم أفكاره..
اقتربت قليلاً..
جمع أحلامه يدغدغها ،
تصل الى بيت جيرانه..
يفتح شباك بيته .. تلفحه النار.

من يسرّب نظره بعيداً ويلمح الأشياء في بعدها ,إما يمتلك بصر نافذ أو بصيرة ..!

أما عن أصحاب البصيرة :-
لا يشرّعون بالتنظيم,لأنه يحدث تلقائياً من منبع الفؤاد عندهم ..!
ومن يجمع أحلامه ليدغدغها ,بصيرته فاسدة ,لأن السليمة منها لا تقبل بالأحلام المغنّجة ..!
والأحلام التي تتعدى عتبة بيتنا ,لتدخل البيوت" من شبابيكها" لا بد أن تلتفح بالنار ,لأنها آمنت بأن لا حطب لمدخلها ,فاشتعلت قبل أن تنضج للواقع ,أو نضجت رماداً لا واقع له ..!

أحييك قديري على جمال السرد ها هنا ..!

ومبارك من القلب ♥ ..!

[منجية مرابط]

ألف مبارك أخي القاص عايد القاسم ،
صدور مجموعتك القصصية " ابتسامة حزن "
وأمنياتي لك بالتوفيق الدائم ..

[عايد القاسم الحنتولي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صوانه

نص جميل أخي عايد القاسم الحنتولي..
الأضواء كانت سراباً، فلفحته على حين كان يمنّي نفسه بتجسيدٍ لأحلامه المُبَيَّته!
***
أتساءل أخي عايد عن مدى الحاجة لهذه الجملة:
شرع ينظم أفكاره..

إذ يلحظ المتلقي أن بطل القصة احتفل بالأضواء/ الأمل.. بإحياء ودغدغة أحلامه..
وأظن جملة دغدغة الأحلام تكفي عن سابقتها
القفلة جاءت مفاجئة، وتمنح النص رمزية ماتعة سردياً.. رغم لفح نارها!

أرحب بكم باسمكم الجديد.. الحنتولي
الذي جاء متزامنا مع إصدار مجموعتكم القصصية التي نبارك لكم صدورها حديثاً عن الاتحاد العام للكتاب في فلسطين بعنوان: "ابتسامة حزن".

مع تقديري

أشكرك سيدي على ثلاثة..
على المباركة وعلى التثبيت وعلى اقتراح التعديل..
نعم نعم ما تفضلتم به ربما أجمل
تصبح هكذا
يلمح أضواءً بعيدة..
اقتربت ،
جمع أحلامه يدغدغها،
تصل الى بيت جيرانه ..
يفتح شباك بيته..
تلفحه النار.