|
|
منتدى المواضيع التفاعلية الحرة هنا نمنح أنفسنا استراحة لذيذة مع مواضيع وزوايا تفاعلية متنوعة ولا تخضع لشروط قسم بعينه. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-10-2024, 02:39 PM | رقم المشاركة : 241 | ||||
|
رد: فش خلقك بـ "ومضة"
اقتباس:
حياكم الله أستاذي الكريم. يعلم الله أني لم أطلع على رسالتكم، ولو حدث لتفاعلت معها؛ فأنا أقل من أن أخيب حسن ظن الكرماء في شخصي الضعيف. والقصة لم تنحصر في "نقاش"، بل تعدت إلى تفتيش في النوايا، وتخوين. ولو جاءت من عضو عابر، لتجاوزت عنها، لكنها صدرت عن "إداري" يُفترض فيه أن يراعي مصلحة المنتدى، وأن يتسم بالحكمة واللباقة. لكن يبدو أني إذا قررت الرجوع، فسأسلك سياسة الإهمال لكل مشاركة فيها تجاوز في حقي، مهما كان مصدرها. |
||||
17-10-2024, 02:46 PM | رقم المشاركة : 242 | |||||
|
رد: فش خلقك بـ "ومضة"
اقتباس:
أوافقك الرأي حول الأستاذة راحيل فلها أيادٍ بيضاء على المنتدى وأعضائه، وتسعى ليل نهار لإنجاحه ولم شمل أسرته. ونحن لا نتكلم في الحديث عنها عن ذكورة أو أنوثة، بل يجب أن نوجه اهتمامنا للحديث عن "ذات"، هي "ذات" وأنت "ذات" وأنا "ذات"، يحمل كل منا قلباً وعقلاً. بارك الله فيكم وفيها، ورحم والدينا ووالديها. |
|||||
17-10-2024, 02:49 PM | رقم المشاركة : 243 | |||
|
رد: فش خلقك بـ "ومضة"
كلمة لا بد منها: الدين فيه متسع لمختلف الآراء، ولكل العقول، وليس من حق أحد أن يدعي أنه مفوض من الله على دينه، وتبقى الأبواب مشرعة على تفسير القرآن إلى يوم الدين، وإلا ما كان صالحاً لكل زمان ومكان. ومتحجر العقل لن يستطيع فهم القرآن، ويبقى على المتلقي "خيار" الموافقة أو المخالفة لطرح المتدبر، طالما لم يتعارض طرحه مع مضمون سياق الآيات والسور. أما الآراء الشاذة بحيث تخالف الكتاب وصحيح السنة الموافق لكتاب الله، ففيها عوامل فسادها ليلفظها المتلقي، وسيتصدى لها المتدبرون الجادون المخلصون. وليعلم القاصي والداني أن التعامل مع الدين خرج من عباءة "الاتباع الأعمى" للتراث، وقد رأينا عالماً أزهرياً يُخرج كتاباً يرد فيه أحاديث رجم الزاني، وعالماً آخر مُعتَبراً ومقبولاً عن التراثيين يضعف أحاديث المهدي. |
|||
17-10-2024, 03:28 PM | رقم المشاركة : 244 | ||||
|
رد: فش خلقك بـ "ومضة"
|
||||
18-10-2024, 12:08 AM | رقم المشاركة : 245 | |||
|
رد: فش خلقك بـ "ومضة"
مرحبا بالسيد الوالد المكرم / عوني القرمة |
|||
18-10-2024, 01:28 PM | رقم المشاركة : 246 | |||||
|
رد: فش خلقك بـ "ومضة"
اقتباس:
حياكِ الله. ربما تحتاج كلمتي إلى بعض التوضيح ولنركز على تفسير القرآن الكريم: لا يحتاج كل إنسان لمن يعلمه القرآن، فمن الناس من يملك من الأدوات ما يمكنه من فهم الكلام دون معين، ومن أمثلته ذلك: الأعرابي الذي صحح قراءة الأصمعي في آية المائدة: (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 118). أما فيما يخص التفسير للناس، فيفترض فيمن يتصدى له أن يكون مجهزاً بأداوات البحث في الكتاب، وإتقان "العربية" هو أول هذه الأدوات، فالقرآن قول حكيم (بلسان عربي مبين). ولابد له أن يوفق بين ما يقوله، والقول القرآن بعامة، فلا يتعارض ما يذهب إليه مع آيات أُخَر. وأما الحديث، فالنبي - عليه صلوات الله - لم يفسر القرآن، ولم يكن له أن يفسر القرآن، وما أُثر عنه أحاديث قليلة في شرح لفظة أو أكثر. ولو فسر النبي القرآن لتجمد المعنى عند تفسيره، وخرج القرآن عن صلاحية كل زمان ومكان. إن القرآن كائن حي يستجيب لتطورات الحياة ويتفاعل معها، ولا شك أن فهم الإنسان المعاصر اليوم للقرآن يختلف كثيراً عن فهم الصحابي أو التابعي، وفي الآيات الوجودية (الكونية) دليل على ما نقول. وأما ما أُثِر عن الصحابة - ومن جاءوا بعدهم - من تفسير، فكتب التفسير زاخرة بأقوال نُقِلَتْ عنهم، وأي دارس جاد للتفسير بالمأثور يعلم أن ابن عباس - رضي الله عنه - وهو أهم اسم يرد في هذا المجال له أقوال كثيرة متضاربة، في آيات كثيرة، مما يؤشر لنا أن ثمة من نسبوا له من الأقوال ما لم يقله... |
|||||
18-10-2024, 03:02 PM | رقم المشاركة : 247 | ||||
|
رد: فش خلقك بـ "ومضة"
قصدت من القول باتساع الدين للآراء والعقول أن يشارك "العقلاء" الذين يتسلحون بأدوات التفسير بإثراء تفسير كتاب الله بالتنوع الفكري، وبتلاقح الآراء تُبنى مناهج تفسيرية قيمة تثري الدين وتقربنا إلى فهم كتاب الله فهماً أقرب إلى مراد الله. هذا مطلب مُلح خاصة وقد انفتح العالم، وصار تناقل الأفكار أسهل وأكثر انتشاراً بفضل محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي. إلا أن من عيوب هذا أن يصل إلى الناس من لا يملك الأدوات المناسبة للتفسير، وأولها التمكن من العربية، وهذا كفيل بصده المتدبرون المتمكنون من أدواتهم، ومصيره أن يلفظه الناس، ولا يبقى إلا الصحيح ... |
||||
18-10-2024, 03:09 PM | رقم المشاركة : 248 | |||||
|
رد: فش خلقك بـ "ومضة"
اقتباس:
إن العقول والأفهام تتفاوت، بالطبع، وهذا ما يقدم التنوع، طالما كانت تلك العقول واعية مخلصة، وتلك الأفهام متقبلة للاختلاف، تستجيب للتصحيح والتعديل. ودليلي من التراث، فابن جرير الطبري يختلف عن الزمخشري، وابن عاشور يختلف عن الألوسي، وهكذا. لكل منهم ثقافته وعقله وتدبره، وقد نرى اختلافات عديدة بين كل منهما عن الآخرين، ولم يقل أحد برفض الشعراوي لاختلاف رؤيته عن طنطاوي. ولم يقل عاقل برفض تفسير المنار لأنه خالف كل من سبقوه في أمور كثيرة ... |
|||||
18-10-2024, 03:18 PM | رقم المشاركة : 249 | ||||
|
رد: فش خلقك بـ "ومضة"
اقتباس:
من قال هذا؟ إنَّ تفسير القرآن بالرأي منهج معروف لا غبار عليه، ولكن تصحيحاً لمقولتك، لعلك تقصدين: القرآن لا يفسر بالهوى. وهذه حقيقة ثابتة، فالهوى مُهلَك، ومن يركبه هواه يصل به - لا محالة - إلى الضلال. |
||||
18-10-2024, 03:43 PM | رقم المشاركة : 250 | ||||
|
رد: فش خلقك بـ "ومضة"
اقتباس:
أنا لست مع التصنيف، فهو سبب من أسباب تخلف الأمة. ومن يطلع على صفحات بعض المنتسبين إلى الفرق، يمدح فرقته، ويعيب خصومه، وإن كان يينسب كل منهم نفسه إلى "السنة والجماعة" هناك الأشاعرة والماتردية والظاهرية والمعتزلة وغيرها، وعند الشيعة: الإباضية والزيدية والإسماعيلية والإمامية والإثنا عشرية. وكل يغني على ليلاه. ثم إنَّ من حقك أن تختلفي معي، أو أن تردي بعض آرائي أو ترفضيها كلها، فلكل منا ثقافته وقناعاته. لكن يبقى الاحترام دون تخوين أو تكفير. أنا لا أكتب في التفسير حرفاً واحداً قبل الرجوع إلى كتب المفسرين، وقد توفرت على كتب التفسير لعشرات السنين، ودرست أصول الدين، وأصول الفقه، وعلوم الحديث دراسة أكاديمية. أما إذا تعثر عليَّ تدبر آية أظل أبحث لساعات وأيام، حتى أجد ضالتي في تفسير لها مقبول، أو يفتح الله عليَّ بتفسير يريحني، فأجد ما يؤيده من كتاب الله. ولكن هذا لا يعني أني أسلم من الخطأ، فأنا إنسان يصيب ويخطيء، أما إذا تبين لي خطأي، فلدي الشجاعة الكافية لأبوح به، وأصحح ما أخطأت فيه. |
||||
18-10-2024, 04:01 PM | رقم المشاركة : 251 | ||||
|
رد: فش خلقك بـ "ومضة"
اقتباس:
أنا شديد الحرص على اختيار ألفاظي، وقد قصدت بقول: القرآن لا يعرف الترادف، أن أنفي عن القرآن الكريم أن تكون فيه لفظتان بمعنى واحد، بل لكل لفظة مدلولها الذي يزيد أو ينقص عن لفظة أخرى شبيهة بها، أي أن القرآن يخلو من الترادف بهذا المعنى. على أني أراكِ محقة، ومن الأفضل أن أقول: ليس في القرآن ترادف بمعنى التطابق في المعنى بين لفظتين. |
||||
18-10-2024, 04:06 PM | رقم المشاركة : 252 | ||||
|
رد: فش خلقك بـ "ومضة"
اقتباس:
ما من إنسان - مهما بلغ علمه - معصوماً من الخطأ، ولا يرفض النقد إلا متكبر أو جاهل، وهدفنا أن يستفيد المتلقي من الكاتب، ومن التجاذب بين الآراء أو الأفكار. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|