|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-05-2008, 09:04 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||||||||||||
|
مشاركة: عندما تقرأ أمريكا من التوراة... البعد الديني في السياسة الأمريكية
عندما تقرأ أمريكا من التوراة المؤلف: يوسف الحسن الكتاب: البعد الديني في السياسة الأمريكية تجاه الصراع العربي- الصهيونيالناشر: مركز دراسات الوحدة العربية سنة النشر: 1990 الطبعة: الأولى عدد الصفحات : 222 (موقع الإسلام اليوم) عرض / نبيل البكيري ستون عاماً مضت حتى اليوم من ميلاد مآساة اسمها "القضية الفلسطينة" وأخواتها كفلسطين المحتلة، واللاجئيين الفلسطينيين، والمخيمات الفلسطينية، والمقاومة الفلسطينية، وفلسطينيي الشتات، وفلسطينيي الداخل، وحركات التحرير الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وقرارات التقسيم والقرارات الأممية، وهلم جراً من المفردات والمصطلحات التي غدت مادة إخبارية دسمة على امتداد ستة عقود مضت، وهي لم تتغير ولم تتبدل باستثناء المفردات الجديدة التي دخلت هذا القاموس، فيما بعد أوسلو من مفاوضات السلام، وعملية السلام، ومؤتمرات السلام، واتفاقيات السلام، وما هنالك من أسماء لا تدل عل مسمياتها. وخلال الستين عاماً هذه أيضاً شهد العالم الكثير من الصراعات والحروب والأزمات الكبيرة، والتي لم تعد اليوم مجرد ذكرى تاريخية تدل على حقبة زمنية بكل تفاصيلها وأحداثها، بينما تظلّ قضية ومأساة الشعب العربي الفلسطيني كما هي وعلى حالها، كيوم وُلدت لا حل لها ولا أفق ولا رؤية، على الرغم من كل ما قيل ويُقال من على كل منابر الهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية والعربية، باختلاف أسمائها ومسمياتها عن حق شعب سُلبت أرضه وتهجر أبناؤه، وقُتل من قُتل، وأُسر من أُسر منهم. ومن هنا، يأتي كتاب الباحث والدبلوماسي الإماراتي الدكتور يوسف الحسن ليقف من خلال كتابه هذا "البعد الديني في السياسة الأمريكية تجاه الصراع العربي- الصهيوني" الذي يُعدّ رسالته لنيل شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، على بعد رئيسي وشبه غائب عن أذهان الكثيرين من سياسيين وصُنّاع قرار في العالم العربي والإسلامي، والذي وقف، ويقف حجر عثرة أمام تحقيق أي حل أو حتى مجرد أمنية للحل في قضية الصراع العربي- الصهيوني، ذلك هو البعد والخلفية الدينية لحقيقة هذا الصراع القائم، والذي سيستمر على المدى البعيد مالم يطرأ متغير إيجابي ما في الطرف العربي من هذه المعادلة المعقدة. ويركز الكتاب بشكل رئيس على البعد الديني لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه العرب بشكل عام والصراع العربي- الصهيوني بشكل خاص، وذلك من خلال عرض وتحليل للاتجاهات الصهيونية في الحركة المسيحية الأصولية الأمريكية التي تشكل عنصراً أساسياً في توفير بيئة ملائمة للنفوذ الصهيوني اليهودي، وترسيخ مجموعة من الآراء المتحاملة على العرب في شعور الرأي العام الأمريكي وثقافته، وفي سياسة الولايات المتحدة الأمريكية "الشرق أوسطية"، الأمر الذي أدى بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الانحياز لإسرائيل وحركتها الصهيونية. ومما يميز الكتاب عن غيره من الكتب في هذا المجال هو المعايشة المباشرة لمعظم أنشطة وفعاليات الحركة المسيحية الأصولية من قبل المؤلف الذي قضى مابين عامي( 1978 -1986 ) كدبلوماسي في الولايات المتحدة الأمريكية؛ مما أضفى على هذا البحث بعداً موضوعياً أكبر. ومما لفت انتباه الدكتور يوسف لهذا الموضوع الذي أولاه جلّ اهتمامه هو ذلك التركيز من قبل الأصوليين المسيحيين في فهمهم للعهد القديم (Old Testament) على موضوع مركزي منتشر في كل كتبهم من التوراة أو أسفار موسى الخمسة والكتب التاريخية والنبوية، وهو موضوع إسرائيل المحوري وشعبها المختار من قبل الله كعنصر مقدس، وطلب إغاثة الرب له، بالإضافة إلى ملكية هذا الشعب الأبدية للأرض الموعودة المقدسة وهي فلسطين. وقد تمسك هؤلاء بالنصوص الحرفية للكتاب المقدس وسيّسوا رؤيتهم الدينية، معتبرين أن إسرائيل الواردة في العهد القديم هي إسرائيل المعاصرة في فلسطين، وأن ميلاد إسرائيل عام 1948 في فلسطين هو تأكيد لصلاحيات التنبؤات التوراتية، وعلامة على اقتراب العودة الثانية للسيد المسيح، ويرتكز هذا الإيمان الذي أفرزته عملية الربط التاريخي واللاهوتي بين إسرائيل الواردة في التوراة وإسرائيل المعاصرة على عدد من المعتقدات التي غدت رافداً قوياً لثقافة الشعوب المسيحية الغربية في أوروبا وأمريكا تحديداً، ومن جملة هذه المعتقدات الإيمان بأفضلية الشعب اليهودي المختار، وكذا الإيمان بحقه في أرضه الموعودة في فلسطين، بالإضافة إلى المقولات والتنبؤات المستقبلية، كالعودة الثانية للمسيح والمشروطة بقيام دولة لليهود في فلسطين. ويرى هؤلاء الأصوليون أن إنشاء وقيام إسرائيل في فلسطين عام 1948، ووجود القدس كاملة تحت الحكم الإسرائيلي لأول مرة منذ أكثر من ألفي عام هما أبرز الإشارات الدالة على أن العودة الثانية للمسيح على وشك الحدوث، وبالتالي فإن كل الأشخاص والمجموعات والدول التي تعارض أو تناهض دولة إسرائيل أعداء الله لأنهم يعوقون النبوؤات التوراتية. الإنجيليون والصهيونية المسيحية يشير الكتاب إلى أن الإنجيليين هم المؤمنون بعصمة التوراة، وقبول المسيح منقذاً، وبقدومه الثاني، ومعتقداتهم لا تختلف كثيراً عما يعتقده الأصوليون، كما لا يوجد فروق بينهم تجاه إسرائيل، ودورها المبشر بقدوم المسيح الثاني، وبالتالي ضرورة دعمها والدفاع عنها بكل الوسائل، واعتبار مباركتها من رضا الله "الذي يلعن معارضيها ومنفذيها". ويرى الإنجيليون أيضاً كالأصوليين أن تجميع اليهود في فلسطين وإقامة إسرائيل هو "أعظم إنجاز حدث في التاريخ الحديث" وهو دليلٌ أيضاً على نبوؤات التوراة التي صارت حقيقة. ويرى المؤلف أن الصهيونية المسيحية عبارة عن مجموعة المعتقدات الصهيونية المنتشرة بين مسيحيين، وبخاصة قيادات وأتباع كنائس بروتستانتية، والتي تهدف إلى تأييد قيام دولة اليهود في فلسطين بوصفها حقاً تاريخياً ودينياً لليهود، ودعمها بأي شكل من الأشكال على أساس أن عودة اليهود إلى الأرض الموعودة "فلسطين" هي برهان على صدق التوراة، وعلى اكتمال الزمان وعودة المسيح ثانية. ومن هنا انصب اهتمام الكتاب بشكل رئيس لا إلى طبيعة الصهيونية كفكرة ودعوة وحركة يهودية، بل في طبيعة الصهيونية في الفكر المسيحي الغربي، وجذورها في التاريخ الأوروبي، وبعده التاريخ الأمريكي، وصولاً إلى التركيز على كونها وجهاً من وجوه التاريخ الأوروبي والحركة المسيحية الأصولية في كنائس أمريكية معاصرة حيث يسود الاعتقاد مثلما ساد في الماضي، بأن حكم المسيح على الأرض لألف سنة ستسبقه استعادة اليهود لفلسطين. إعلان بال 1985 يعد إعلان بال الصادر عن مؤتمر قيادات الصهيونية المسيحية المنعقد في آب/أغسطس 1985 على غرار مؤتمر القيادات الصهيونية اليهودية الأول عام 1897 أفضل توضيح لمفهوم الصهيونية المسيحية وطبيعتها وبرنامجها؛ إذ يشير هذا الإعلان إلى أي مدى وصل التأثير اليهودي على العقل المسيحي الذي ظلّ إلى زمن قريب لا يرى في هذا اليهودي إلاّ مجرد مرابٍ قذر ملطخة يديه بدم السيد المسيح. ففي مقدمة إعلان (بال) أعلن المسيحيون الصهيونيون ما يلي: "نحن -الوفود المجتمعين- هنا ممثلون لكنائس عدة، وفي نفس هذه القاعة الصغيرة التي اجتمع فيها منذ (88) عاماً مضت الدكتور ثيودور هارتزل ومعه وفود المؤتمر الصهيوني الأول، والذي وضع اللبنة الأولى لإعادة ميلاد دولة إسرائيل، جئنا معاً للصلاة ولإرضاء الرب، ولكي نعبر عن ديننا الكبير وشغفنا العظيم بإسرائيل "الشعب- الأرض- العقيدة"، ولكي نعبر عن التضامن معها.. وإننا كمسيحيين ندرك أن الكنيسة لم تنصف اليهود طوال معاناتهم واضطهادهم، وإننا نتوحد اليوم في أوروبا بعد مرور أربعين عاماً على اضطهاد اليهود في الهولوكست- لكي نعبر عن تأييدنا لإسرائيل ونتحدث عن الدولة التي تم إعداد ميلادها هنا في بال". لماذا كل هذا التصهين؟! لم تعان طائفة على مدى التاريخ من ظلم واضطهاد وتمييز ما عاناه اليهود في المجتمعات الأوروبية؛ فكما تقول المؤرخة اليهودية (بربارا تشمان) أن جذور الكراهية لليهود في أوروبا وُجدت خلال فترات الحروب الصليبية لأسباب دينية واقتصادية؛ فاليهود في نظر مسيحيي أوروبا هم أعداء المسيح وقتلته، وهاجمتهم الجماهير الشعبية، وبخاصة في انجلترا وأعملت فيهم ذبحاً وتنكيلاً، ومن نجا منهم قام بذبح زوجته وأطفاله ثم قتل نفسه بيديه، كما كانت هذه الجماهير تصادر ممتلكاتهم، ففي تلك الفترة لم تكن فلسطين تُذكر إلاّ على أنها أرض المسيح المقدسة، وظلت كذلك طوال مئات السنين القليلة التالية، وهكذا استمرت فلسطين كأرض مقدسة تحتلّ مكاناً بارزاً في خيال أوروبا المسيحية وطموحاتها سواء لأسباب سياسية أو اقتصادية أو دينية، في الوقت الذي تبلور فيه الكره المسيحي لليهود عن تشكل ما عُرف بعد ذلك بنظام (الجيتو) أي اعتزال اليهود وفصلهم عمّن يحيطهم من المسيحيين. فذكر لنا التاريخ حملات الطرد التي تعرّض لها اليهود في أوروبا بين القرنين الثاني عشر والخامس عشر. فطوال هذه الفترة الزمنية لم تكن أوروبا الغربية تنظر إلى اليهود- قبل حركة الاصلاح الديني فيها- على أنهم شعب الله المختار، كما لم تكن تقول إن فلسطين هي أرضهم التي وعدهم الله بها، ولم تكن هناك أية فكرة تدور حول إسرائيل أكثر من كونها "اسماً لدين سماوي وليست كياناً وطنياً". وبانتهاء القرون الوسطى في الفترة الممتدة على مدى خمسين عاماً قبل وبعد عام 1500 شهد التاريخ عدة أحداث فاصلة قبل فتح القسطنطينة عام 1453، واختراع الطباعة عام 1454، واكتشاف أمريكا عام 1492، وهو نفس العام الذي سقطت فيه الأندلس من يد العرب، وطُرد على أثرها اليهود مرة أخرى إلى فرنسا وهولندا وبريطانيا، وقد كان اليهود أصحاب تجارة كبيرة، مشكّلين بذلك طبقة من الإقطاع التجاري، مما جعل دول أوروبا تتنافس على خطب ودهم. وفي هذه الأثناء كان هناك انبعاث لحركة إحياء وإصلاح ديني في إطار الكنيسة المسيحية الكاثوليكية عُرفت فيما بعد بحركة المعارضة أو (المحتجون- البروتستانت) (protestants)، وقد سمحت هذه الحركة لأتباعها بفهم الكتاب المقدس مباشرة دون الرجوع إلى رجال الدين في الكنيسة، وهو ما سهّل تحرير الكثير من الأساطير الصهيونية التي تسربت عبر التفسير الحرفي للتوراة، وساعد على تناميها دوافع اقتصادية وسياسية واجتماعية عديدة. ففي هذه الفترة أمر ملك بريطانيا هنري الثامن ترجمة التوراة إلى الإنجليزية عام 1538 لإتاحة قراءتها من قبل العامة، وبهذا يكون قد وضعت اليهودية تاريخاً وعادات وقوانين لتكون جزءاً من الثقافة الإنجليزية، وتشير في هذا الصدد المؤرخة اليهودية (تشمان) أنه من دون هذا التراث التوراتي كان من المشكوك فيه صدور وعد (بلفور) باسم الحكومة الإنجليزية عام 1917 أو انتدابها على فلسطين، على الرغم من وجود العوامل الإستراتيجية الخارجية حينها. الأصولية المسيحية الأمريكية المعاصرة يشير الكتاب إلى أن دور الكنيسة في الحياة الأمريكية وتأثيرها في الثقافة العامة والسياسات العامة تختلف تماماً عما هي في أوروبا؛ ففي أمريكا ترتدي الكنيسة كساء من نسيج وزخرفة أمريكيين؛ فمثلما يتصف الأمريكي بأنه في حالة تغيير وإصلاح مستمرة، فالكنيسة كذلك أيضاً. ففي هذا المجتمع الحر والمتعدد المذاهب تجد الكنيسة نفسها أكثر انطلاقاً في التعبير عن نفسها في قضايا المجتمع المختلفة، كما أنها تستخدم نفس الأساليب والوسائل التي تستخدمها المنظمات والمؤسسات غير الدينية للتأثير على السياسات العامة، وبخاصة ممارسة الأساليب المسماة بممارسة الضغط (Lobbying). ولا تقف الكنيسة الأمريكية في تحديد إطارها عند مجرد قادتها من رجال دين وأساتذة لاهوت وإداريين ومشرفين أو عند أتباعها، بل هي نظام (Organism) شمولي الأغراض والنشاطات والعلاقات ورسالتها الدينية غير منفصلة عن الحياة العامة، وغدت حياتها الداخلية مجتمعاً سياسياً له القوة الاجتماعية الضرورية في صنع القرار السياسي، فهي تزود الناس بالمبادئ والإرشادات لمساعدتهم في اتخاذ قراراتهم، ولكونها منظمة مؤسساتية (Institutional)، فهي تساعد أتباعها ومستمعيها في تنمية تعاطفهم وتعاملهم مع المسائل السياسية. ومن هنا، أتت المقولة التي تصف المجتمع الأمريكي بأنه من أكثر المجتمعات الغربية تديّناً مما يعكسه كثرة عدد المعاهد والمدارس والجامعات الدينية، فضلاً عن العدد الهائل من وسائل الإعلام المختلفة من مقروءة ومرئية ومسموعة، والتي كلها تخضع لملكية الكنائس المسيحية لدرجة أن الحركة المسيحية الأصولية تسيطر على أغلبية شبكة محطات الكنيسة المرئية والمسموعة، ويتلقى نجمان من نجومها، وهما (جيري فولويل) و(بات روبرتسون) أموالاً أكثر مما يتلقاه الحزبان الرئيسان في الولايات المتحدة الأمريكية، وهما الحزبان الديموقراطي والجمهوري. وهكذا فإن الفكر الديني له تأثيرٌ على صانع القرار السياسي، ويساهم في صياغة السياسة الخارجية، وبخاصة من خلال نشاطات بعثات الكنيسة الخارجية، وبرامج مساعداتها في العالم الثالث، ولقد لعبت الكنيسة طوال التاريخ الأمريكي دوراً في السياسة الأمريكية، وأعطت طريقة الحياة في الولايات المتحدة الأمريكية ولنظامها "صفات مقدسة". الأصولية المسيحية وصناعة القرار السياسي لقد انعكس تأثير الحركة المسيحية الأصولية على عدد من صُناع القرار السياسي الأمريكي في فترات زمنية مختلفة، فالرئيس الأمريكي رونالد ريغان تحدث بعبارات توراتية عن إسرائيل، وحقوقها التاريخية في فلسطين، وعبّر عن إيمانه باقتراب نهاية العالم، وحدوث معركة بين الخير والشر (هرموجدون)، مشيراً إلى دور إسرائيل في هذه المعركة واقتراب العودة الثانية للمسيح. وقد أدى تأثير الكنيسة المسيحية الأصولية في الثقافة العامة للأمريكيين إلى تصوير الصراع العربي- الإسرائيلي في المخيال العام الأمريكي وثقافته على أنه امتداد للصراع التوارتي بين داود وجليات(جالوت) (David & Goliath)، فإسرائيل الفقيرة الصغيرة هي داود الذي انتصر على العرب الأغنياء الأقوياء- جليات- ونادراً ما ذُكر اسم إسرائيل في البيانات الرسمية والصحافة دون وصفها بالصغيرة والفقيرة المحاصرة. فها هو ذا الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر يتحدث أمام الكنيست الإسرائيلي في آذار/ مارس 1979 قائلاً: "لقد آمن سبعة من الرؤساء الأمريكيين وجسّدوا هذا الإيمان بأن علاقات الولايات المتحدة الأمريكية مع إسرائيل هي أكثر من علاقة خاصة، بل هي علاقة فريدة؛ لأنها متجذِّرة في ضمير وأخلاق ودين ومعتقدات الشعب الأمريكي نفسه، لقد شكّل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية مهاجرون طليعيون ونحن نتقاسم تراث التوراة".
|
||||||||||||||
19-02-2009, 04:04 PM | رقم المشاركة : 26 | ||||||||||||||
|
مشاركة: زاوية الكتاب السياسي
|
||||||||||||||
27-02-2009, 04:47 PM | رقم المشاركة : 27 | ||||||||||||||
|
مشاركة: زاوية الكتاب السياسي
|
||||||||||||||
01-03-2009, 12:45 PM | رقم المشاركة : 28 | ||||||||||||||
|
مشاركة: زاوية الكتاب السياسي..غوانتانامو.. حرب أمريكا على حقوق الإنسان
|
||||||||||||||
26-03-2009, 01:07 AM | رقم المشاركة : 29 | |||
|
رد: زاوية الكتاب السياسي..غوانتانامو.. حرب أمريكا على حقوق الإنسان
باراك أوباما ومستقبل السياسات الأميركية |
|||
26-03-2009, 01:15 AM | رقم المشاركة : 30 | |||
|
رد: زاوية الكتاب السياسي..غوانتانامو.. حرب أمريكا على حقوق الإنسان
نساء قائدات سياسيات في إفريقيا |
|||
25-04-2009, 08:51 PM | رقم المشاركة : 31 | |||||||||||||||||||||||
|
مشاركة: زاوية الكتاب السياسي..غوانتانامو.. حرب أمريكا على حقوق الإنسان
|
|||||||||||||||||||||||
10-05-2009, 01:53 AM | رقم المشاركة : 32 | |||
|
رد: زاوية الكتاب السياسي..غوانتانامو.. حرب أمريكا على حقوق الإنسان
كتاب ـ السلام الممكن في الأرض المقدسة ـ الحلقة (1) |
|||
29-05-2009, 12:06 AM | رقم المشاركة : 33 | |||
|
رد: زاوية الكتاب السياسي..غوانتانامو.. حرب أمريكا على حقوق الإنسان
|
|||
16-07-2009, 05:02 PM | رقم المشاركة : 34 | ||||||||||||||
|
رد: زاوية الكتاب السياسي..داخل الصورة.. خارج الإطار
الإرهاب الغربي
|
||||||||||||||
09-11-2010, 04:21 AM | رقم المشاركة : 35 | |||
|
رد: زاوية الكتاب السياسي.. الإرهاب الغربي.. روجيه جارودي
لماذا أميركا ليست روما جديدة؟ [IMG]http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpe g&blobkey=id&blobtable=CImage&blobwhere=1288543066 812&cachecontrol=0%2C4%2C12%2C16%2C20%3A00%3A00+*% 2F*%2F*&ssbinary=true[/IMG] ويبدأ المؤلف بالإشارة إلى أن مثل هذه المقارنة فقدت الكثير من مضمونها بعد الحرب الطويلة التي تخوضها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان دون القدرة على حسمهما. وكذلك بعد الأزمة الاقتصادية التي نشبت منذ خريف عام 2008 والتي هي الأكبر منذ الكساد الكبير الذي عرفه عام 1929. الإمبراطورية الأميركية تعاني إذن من قدر كبير من عدم الفعالية، هذا إذا لم يكن من التقهقر.وفي هذا الكتاب يشرح المؤلف «لماذا أميركا ليست روما جديدة». وهو يذهب في واقع الأمر إلى ما هو أبعد من المقارنات «السطحية» التي تتردد في الصحف والمجلات. إنه يبيّن «مواطن الاختلاف» العميقة بين أميركا اليوم وروما القديمة. ويرى أنه إذا كانت هناك نقاط تشابه «على السطح» بين الحالتين فإن هناك فروقا جوهرية حول أربعة مسائل جوهرية تتمحور حولها تحليلات هذا العمل. هذه المسائل ـ المحاور تتمثل في معنى الإمبراطورية نفسه ومدلولاتها، وفي مدى وطبيعة السلطة في روما القديمة وفي أميركا الحالية، وفي دور المعرفة والتجديد في الدولتين، وأخيرا في أهمية الآلات ومصادر الطاقة والاقتصاد والواقع السكاني الديمغرافي. ومن خلال مناقشة هذه المسائل كلها يعيد المؤلف رسم المسارين التاريخيين في منظور المقارنة بينهما. ولا يتردد المؤلف في القول إنه من «الاستسهال كثيرا» القول إن الولايات المتحدة اليوم هي «شبيهة» بروما القديمة. كذلك لا يتردد في القول إن مثل هذه المقارنة «ينقصها التأمل العميق» فالتشبيه «خادع» بل و«خارج سياق التفكير الجدّي». وبعد وصف المقارنات المقدّمة أنها «ذكيّة» أحيانا يتم التأكيد أن التدقيق المعمّق يبيّن «هشاشة» مضمونها. هذا إلى جانب التأكيد أن أوجه الشبه «المزعوم» تقوم على أساس مجموعة من المظاهر «الانتقائية» التي تشير إلى النزوع الكوني - يونيفرسال - في حالة روما القديمة وأميركا الحديثة. وكان قد جرى «تشجيع» إطلاق صفات إمبراطورية عديدة على الولايات المتحدة بعد انهيار القوة العظمى الأخيرة التي كان يمثلها الاتحاد السوفييتي السابق. وهناك سمة أخرى يتم التأكيد في سياق القول بالتشابه بين روما القديمة، وأميركا اليوم وهي أن القوتين أرادتا نشر مظاهر قوتهما وسيطرتهما خارج حدودهما الجغرافية. لكن هذه أيضا ليست خصوصية يتفردان بها، كما تقول التحليلات المقدمة، إذ تواجدت نفس «الإرادة» لدى المغول ولدى الصين في زمن سلالة كينغ ولدى نابليون وهتلر. هكذا إذن ظهرت مشاريع التوسع قبل روما وأميركا. و«الفساد» ليس سمة تتفرد بها أميركا اليوم وروما القديمة، إذ كان هناك قدر كبير من التشابه يمكن إيجاده لدى عدد من الدول الحديثة أو القديمة. وحالات «قصر النظر» للعالم ليست سمة لدى «روما» وحدها وليست حصرا بأميركا اليوم. والاتحاد الأوروبي في نظرته «المحدودة» و«القلقة» لحدوده ليس أكثر تبصّرا ودقّة في النظرة إلى العالم. وهناك من يقول إن التشابه بين روما القديمة وأميركا الحالية يأتي من كون أن القوتين تفردتا بأخذ قرارات زادت من «تعقيد» الكثير من المشاكل بدلا من إيجاد الحلول لها. مثل هذه الحجة تدل على ظاهرة كونية ويمكن القول بها حيال جميع القرارات الخاصة بمسائل كبرى لها بالضرورة تداعياتها. ثم إن جميع الخيارات الجوهرية تنطبق عليها نفس القاعدة. ومن خلال عمليات المقارنة وعرض الحجج القائلة بالتشابه بين روما القديمة وأميركا الحالية وتفنيدها، يصل المؤلف إلى نتيجة أساسية مفادها أن وجه التشابه الأكثر بروزا والأكثر وضوحا بين الحالتين يتمثل في قدراتهما «المبالغ بها» ضمن سياق عصريهما. أما في جميع المظاهر الأخرى، فإن التحليلات المقدّمة تؤكد على أنهما تمثلان «عالمين مختلفين بعمق» في واقع الأمر. إن أميركا لم تشكل، برأي المؤلف، إمبراطورية في أي يوم من الأيام، بل إنها لم تنتهج أبدا سياسة يمكن وصفها ب«الإمبريالية». أما هيمنتها على الصعيد العالمي فهي من «نوع خاص». ذلك أنها «أقل فاعلية» و«أكثر هشاشة مما يسود الاعتقاد».أما روما القديمة فلم تكن تمتلك أي «فضول» على صعيد التقنيات والتجديد. هذا ليس بالمقارنة مع أميركا الحالية فحسب، ولكن أيضا مع الصين في ظل سلالة «الهان». ثم إن أميركا التي تميّزت على صعيد الاختراع والتجديد التقني خلال القرن العشرين تستهلك ضعفي ما تستهلكه اليابان أو الاتحاد الأوروبي من الطاقة وخمسة أضعاف ما يمثل متوسط الاستهلاك العالمي بينما استهلاك روما من الطاقة لم يكن أكثر من الهند أو الصين. النتيجة التي يتوصل إليها فاكلان سميل من تحليلاته مفادها أن المقارنات بين روما الإمبريالية وأميركا الحديثة يمكن أن تظهر بعض «التوازي» المترتب على ما تفرضه أنماط السلوك الإنساني وآلية عمل المجتمعات. لكنها، أي المقارنات، تكشف عن «عالمين لا يمكن المقارنة بينهما». الكتاب: لماذا أميركا ليست روما جديدة ؟ تأليف: معهد مازاشوزتا التكنولوجي 2010 الصفحات: 232 صفحة القطع: المتوسط Why America is not a new Rome Vaclan Smil MIT Press- 2010 . p 232 |
|||
07-12-2010, 12:15 AM | رقم المشاركة : 36 | |||
|
رد: زاوية الكتاب السياسي.. الإرهاب الغربي.. روجيه جارودي
سورية ومفاوضات السلام في الشرق الأوسط [IMG]http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpe g&blobkey=id&blobtable=CImage&blobwhere=1288543961 440&cachecontrol=0%2C4%2C12%2C16%2C20%3A00%3A00+*% 2F*%2F*&ssbinary=true[/IMG] والخلفية التاريخية في السياسة السورية تجاه إسرائيل حتى عام 1991، مع الأخذ في الاعتبار التغييرات الإقليمية والدولية والأحداث الرئيسية التي حصلت منذ عام 1970، بما في ذلك حرب أكتوبر 1973، وأول مفاوضات سلام دولية في جنيف، ومعاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عام 1979، والاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 ونتائجه حتى عام 1985، تاريخ استعادة سوريا لنفوذها في لبنان بعد حرب «بالوكالة» مع إسرائيل بين عامي 1982 و1985. ويستند المؤلف في مادة كتابه إلى أعمال المؤرخين المختصين في شؤون الشرق الأوسط وفلسطين وسوريا والتاريخ العربي الحديث، مثل هنري لورانس، ونيكولاس فان دام، وريمون هينبوش، وآلاسدير دريسدال، وأبيرهارت كينلي، وباتريك سيل وغيرهم. ويستخدم أسلوب تحليل الخطاب السياسي للمسؤولين السوريين والإسرائيليين في الصحف ووسائل الإعلام الأخرى. كما يأخذ في الاعتبار المقابلات مع المسؤولين والمحللين والصحافيين اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين لتحليل مجريات الأحداث، لأن الدول العربية وإسرائيل لم يسبق لها أن نشرت أي وثائق تتعلق بسياساتها الخارجية. كما أن الدول الغربية لا تكشف عن وثائقها قبل مرور عقود عدة. ولأن الموضوع حديث بامتياز، توجب على المؤلف الاستعانة بالتحليلات السياسية والتصريحات التي نشرتها في الصحف. ويعتبر المؤلف أن حرب أكتوبر 1973 أذنت إلى نهاية فصل من تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وبداية فصل آخر، إذ في عام 1975، وقعت مصر معاهدة سيناء الثانية للفصل بين القوات المسلحة الإسرائيلية والمصرية، معلنة انسحابها من الصراع مع إسرائيل، ما أثر في موقف الدول العربية، بما فيها سوريا، في مواجهة تل أبيب. واتخذ النزاع مع إسرائيل معنى آخر بالنسبة إلى سوريا. وعند استعراض المؤلف لمجريات المفاوضات بين إسرائيل وسوريا، يتبين طوال مدة هذه المفاوضات، أن الطرفين كانا فيها يقومان «بحرب مفاوضات»، وكانت تكمن المشكلة الحقيقية في من الذي سيلعب الدور الإقليمي الأبرز في المنطقة. ولم يكن الجولان هو المشكلة ولا الفلسطينيون، بل من هو الذي سيتمكن من فرض هيمنته على سوريا الطبيعية بالدرجة الأولى، سوريا أم إسرائيل؟. وعلى الجانب الآخر، فإن الجولان هو بالقدر نفسه من الأهمية بالنسبة لإسرائيل، كونه هضبة تشكل حاجزا دفاعيا ضد هجوم سوري محتمل على إسرائيل. وقد ارتكزت الإستراتيجية السورية في التفاوض بشكل رئيسي على الحصول على التزام أو تعهد إسرائيلي بالانسحاب الكامل من الجولان حتى خط الرابع من يونيو، وأمام هذا الهدف النهائي الاستراتيجي يمكن قراءة جميع التكتيكات السورية أو التنازلات السورية في مجالات الأمن والمياه والتطبيع. فالأمن على سبيل المثال، عليه أن يكون متكافئاً وتبادلياً لدى الطرفين، لكن شرط ألا يمس السيادة السورية في الجولان، وهو مبرر الرفض السوري الدائم لوجود محطات إنذار مبكر إسرائيلية في الجولان، بوصفها أدوات تشعر السوريين بانتقاص سيادتهم على هضبة الجولان. ثم تبدد أي أمل بالتفاوض مع وصول جورج بوش الابن إلى السلطة في الولايات المتحدة، حيث اتخذت السياسة الأميركية منحى جديداً، فزاد نفوذ اليمين الأميركي المتطرف والعسكريين داخل الإدارة الأميركية. وقد استفادت سوريا من الدعم الإيراني لها للوقوف في وجه الضغوط الأميركية، إذ مع حلول العام 2004 كانت إيران محاصرة من قبل القوات الأميركية الموجودة على غربها في العراق، وعلى شرقها في أفغانستان، وقد كسبت سوريا، بالتالي، أهمية جديدة بالنسبة لإيران، بغية تحسين موقعها لمواجهة الولايات المتحدة. وكذلك، فإن وجود القوات الأميركية في العراق كان يشكل تهديداً لسوريا. كما استفادت سوريا من الامتعاض التركي حيال السياسة الأميركية الحديدة في العراق، خصوصا وأن تركيا تشكك بالنوايا الأميركية بشأن إقامة دولة كردية في شمالي العراق، الأمر الذي من شأنه التأثير في استقرارها الخاص، بغية إقامة تحالف مع تركيا. الكتاب : سوريا ومفاوضات السلام في الشرق الأوسط تأليف: جمال واكيم الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر بيروت 2010 الصفحات: 367 صفحة القطع: الكبير عمر كوش |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
السياسة وواقع العمل السياسي الاسلامي | عبدالله شاكر | منتدى الحوار الفكري العام | 1 | 15-01-2008 02:11 PM |
حوار مع نائب رئيس اتحاد الكتاب التونسيين الأديب ابراهيم درغوثي | شجاع الصفدي | منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول | 0 | 30-11-2007 04:35 PM |
الاستشراق .. اتساع أم أفول؟ البعد السياسي وصناعة القرار | سعاد شهاب | منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول | 4 | 06-04-2007 09:11 PM |
نص كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون" لمحمد خليفة التونسي | مروة دياب | منتدى الحوار الفكري العام | 17 | 20-08-2006 01:54 PM |
غلبة السياسي المحترف على المثقف عامل في تخلف المجتمع | د. تيسير الناشف | منتدى الحوار الفكري العام | 1 | 08-05-2006 12:17 AM |