شر البلية ما يضحك أو كما قال المثل المصري(مسكوا البردعة وسابوا الحمار)
كان لزاما على الإنسان الناضج أن يرى الأشياء أو الأحداث السياسية بكامرة عالية تتسلط على نقطة البداية أو الانطلاق الأساسية‘ ولا تلتقط صورا جزئية فتغيب عنه الحقائق شاء أم لم يشأ
إن الربيع العربي كما أسماه الغرب هو نتاج دراسة ممعنة من قبل دهاقنة الغرب إن لم نقل اليهود طرحوه على الساحة العربية لا حبا للعرب بل لتشظية ما تبقى من أواصره سواء بين الشعب أو بين ملوكه
الدليل الأكبر لكلامي هو عدم تأثر الدول(الملكية) الثلاث بأي تأثير سلبي بمردودات الربيع العربي من إطاحة بالرؤوس أو قتل وتهجير وتحقير لشعوب الدول التي مسها الربيع الغربي على أصح عبارة
وقد تبع الدول الثلاث دول الخليج الصغيرة كونها جزء من تلك الدول
أما المسرحيات التي قام بها الغرب والملوك تبينت الآن وعلى لسان توني بلير وأكثر مسؤولي أمريكا بأن حروب الخليج كانت مسرحية عد لها منذ
ثمانينيات القرن الماضي وقد مثلوا أفلاما سينمائية قبل أحداث الغزو الأمريكي لبغداد في 2003
فهل بعد شهادة أهلها يمكن لعاقل أن يرد باللوم على شهداء الأمة العربية الذين خلّدوا في التأريخ الشريف رغم محاولة الحكام التابعين للغرب ورغم ما صرفوا ولا زالو من أجل طمس الحقائق عن الشعب العربي المغلوب على أمره
وكما قال القذافي تحت قبة اجتماع الرؤساء العرب( اليوم أعدموا صدام وغدا سيعدمون الباقين ) سيأتي يوم ترحيل الملوك والأمراء الحثالى الذين نصبتهم انكلترا منذ بدايات القرن الماضي لأنهم أصبحوا (اكسباير)