الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-2011, 12:16 PM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


افتراضي رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا

أيلول... إخفاق أسموه استحقاق
د. إبراهيم حمّامي DrHamami@hotmail.com
15/09/2011
دأبت السلطة الفلسطينية وعلى مدار سنوات التفاوض العقيمة، وعند كل اخفاق ومنعطف، على استحداث ما تسميه استحقاقات، دائماً ما تكون مستقبلية، تنفخ فيها الروح إعلامياً، تكثر معها التصريحات واللقاءات، ثم تكون النتيجة لا شيء.
لا يشذ ما يسمونه استحقاق أيلول عن تلك القاعدة، وهي ليست المرة الأولى التي تعلن أو تهدد فيها قيادة التفاوض بإعلان الدولة، وعلى سبيل المثال أعلن عرفات عام 1988 قيام دولة فلسطين ليصبح رئيساً لها، ومع دخول أوسلو حيز التنفيذ وفشلها بعد سنوات، هدد عرفات في العام 1999 بإعلان الدولة الفلسطينية – المعلنة أصلاً والتي كان يرأسها – باعتبار ذلك "استحقاقاً" مع نهاية الفترة الانتقالية المنصوص عليها في اتفاق أوسلو، ولم تُعلن تلك الدولة.
أما محمود عبّاس والذي ورث سياسة الاستحقاقات من سلفه، فقد شهدنا في عهده استحقاقات رئاسية وتشريعية واستحقاق أنابوليس، ومن بعدها مفاوضات التقريب واللجوء لمجلس الأمن كاستحقاق عربي بداية هذا العام، وكلها كان مصيرها كسابقاتها، حتى وصلنا إلى "استحقاق أيلول" الذي لا قبله ولا بعده للحصول على عضوية دائمة في الأمم المتحدة.
واختيار تعبير "استحقاق" مقصود للإيحاء بأنه حق لا جدال فيه، حان وقته ووقت المطالبة به، وبالتالي فإن أي معترض عليه يقف تلقائياً في خانة الأعداء، وهو أسلوب لإسكات أي صوت معارض باعتباره يتنازل عن "الاستحقاق" الذي رسمه رئيس السلطة، حتى وان كان استحقاقاً وهمياً أو عبثياً أو كارثياً كما هو الحال مع ما يسمونه اليوم استحقاق أيلول، والذي ابتدعوه للخروج من مأزق الاخفاق التفاوضي الفظيع، لا للحصول على اعتراف هو موجود بالأساس ولكن لتحسين فرص المفاوضات كما صرح عبّاس، والذي حدد النتيجة النهائية في حالتي النجاح والفشل، ألا وهي العودة للمفاوضات!
التفرد والتخبط بالقرار الفلسطيني
كلام الليل يمحوه النهار... هذا هو حال قيادة السلطة التي تتخذ من المواقف ما يشبه أغلظ الأيمان لتتراجع عنها لاحقاً، كما حدث مثلاً في عدم العودة للمفاوضات إلا بوقف الاستيطان، لكن عباس وفريقه عاد إلى واشنطن العام الماضي ليجتمع بنتنياهو ومن بعدها في لقاءات متككررة – لم تتوقف أصلاً – دون وقف الاستيطان ولا حتى جزئياً ولفترة محددة كما اقترحت واشنطن، وكانت منظمة التحرير ولجنتها المركزية أداة تمرير كل القرارات ونقيضها وبحسب الطلب والرغبة.
لا نعرف تحديداً متى وكيف أصبح هدف الشعب الفلسطيني هو دولة بأي ثمن، دولة مسخ مقابل التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني الأخرى، ولا تسجل ذاكرة التاريخ أو ذاكرتنا أن الشعب الفلسطيني استفتي يوماً إن كان هدفه هو دولة مقابل التنازل عن باقي فلسطين مثلاً، لكن ما نعرفه أن سياسة الاستفراد بالقرار هي سياسة موروثة في منظمة التحرير الفلسطينية ومن بعدها السلطة الفلسطينية، والتي خرقت وتخرق حتى ثوابتها المعلنة والمكتوبة كل يوم.
ترفع الفصائل الفلسطينية عقيرتها بالصراخ ضد التفرد بالقرارات وبمصير ومستقبل الشعب الفلسطيني، إلا أنها تقف عند حدود ذلك، فصائل منظمة التحرير خوفاً من انقطاع ميزانيتها الشهرية، وفصائل الممانعة حرصاً على مصالحة وهمية لن تكون ويستغلها عبّاس وفريقه فقط لتمرير سياساته.
لقد عانى وما زال شعبنا يعاني من مآسي التفرد بالقرار، والوصول دائماً لنتائج كارثية على مسيرة قضيته، رغم كل النصائح والفتاوى القانونية التي تحاول ثني فريق التفاوض عن الاستمرار في عبثيته.
وبالرغم من محاولة تصوير هذا "الاستحقاق" على أنه إنجاز كبير، تشير الدراسات والآراء القانونية، إلى أنّ احتمال تحقق النتائج المنشودة ضعيف جداً، بل إنّ هذه المبادرة تحمل في طياتها مخاطر عدّة، قد تكون نتائجها على الفلسطينيين أفدح من نتائج اتفاقية أوسلو.
مكاسب ومخاطر
حتى فيما أسموه استحقاق أيلول، لم يتم تدارس الأمر أو تحليل نتائج التوجه للأمم المتحدة، واعتُمد فقط على دغدغة العواطف والمشاعر، والتجهيز لاحتفالات الرقص والطبل، وإعلان الانتصار مسبقاً، والحشد الاعلامي ومعه الاعلان اليومي وعلى طريقة العدادات عن عدد الدول التي ستؤيد القرار في الجمعية العمومية.
يحاول الفريق المفاوض سرد المكاسب المحتملة من خطوته، وبعيداً عن الشعارات حول المقعد ورفع العلم وغيرها، فإن المكاسب من وجهة نظر عرّاب تلك الخطوة محمود عباس، فأنّ خطة إعلان الدولة ليست من باب الخدعة أو المناورة، أو كما كتب في مقالته في صحيفة نيويورك تايمز، هي ليست "المسرح السياسي"، ومن وجهة نظره، سيؤدي إعلان الدولة والاعتراف الأممي بها، إلى تدويل الصراع قانونياً وسياسياً، وسيفتح الطريق لملاحقة إسرائيل في الأمم المتحدة والمحافل الدولية ومحكمة العدل الدولية.
على الرغم من القيمة السياسيّة الرمزيّة الهامّة التي ينطوي عليها انتساب فلسطين لعضوية الأمم المتحدة والتوصية بالاعتراف بالإعلان عن إقامة الدولة الفلسطينية في الجمعية العامة، فإن هذين الأمرين لا يفرزان أي آثارٍ قانونيةٍ بحد ذاتهما. فالاعتراف بإقامة الدولة وعضويتها في منظومة الأمم المتحدة مسألتان متباينتان، ولا تتضمن إحداهما الأخرى – ولا تشكّل عضوية الدولة في الأمم المتحدة شرطًا لازمًا لإقامة الدولة ولا تملك الجمعية العامة الصلاحيات التي تخوّلها الإعلان عن إقامة دولةٍ ما.
لا يطالب الفلسطينيون، في سياق مسعاهم إلى الانضمام لعضوية الأمم المتحدة، بحقّهم في إقامة دولتهم المستقلة، بل إنهم يطالبون بالحقوق الناشئة عن وضعهم كدولةٍ قائمة، ولا يطالب الفلسطينيون بحقّهم في السيادة على إقليمهم أو استقلالهم، وإنما يطالبون بالوسائل التي تمكّنهم من ممارسة السيادة والاستقلال على أرض الواقع.
يبدو أنّ التطور الوحيد الذي يمكن أن يطرأ على الصعيد القانوني، نتيجة لإعلان الدولة، هو انضمامها إلى اتفاقية روما المتعلقة بإنشاء المحكمة الجنائية الدولية، بهدف مقاضاة مجرمي الحرب الإسرائيليين. ومع أنّ تطوّر كهذا هو تطور إيجابي، إلا أنّه لا يضمن مقاضاة مجرمي الحرب، إذ إنّ كون فلسطين دولة، وانضمامها إلى الاتفاقية، سيزيل أحد المعوقات الرئيسية، ولكن ستبقى معوقات أخرى كثيرة، وعلى أي حال، ستمر سنوات عدّة، قبل أن يُفضي أي تحقيق إلى اعتقال أو نتائج. فحتى في هذا المجال، إعلان الدولة لن يكون له التأثير الكبير. أما بالنسبة إلى المكاسب السياسية، فلا يبدو أنّها ستكون كبيرة. لن يؤثر التغيير الاسمي من «سلطة حكم ذاتي» إلى «دولة» على الواقع الميداني أو السياسي. ليس من المتوقع أن يؤدي إعلان الدولة إلى انسحاب إسرائيلي، أو تسليم المعابر الحدودية إلى الفلسطينيين، أو سيطرة الدولة على الموارد الطبيعية، أو المجال الجوي، أو الصادرات والواردات، أو ضمان حرية الحركة. فميدانياً، سيبقى الأمر على ما هو عليه، وسيضطر محمود عباس إلى استصدار تصريح مرور، كلما أراد الخروج من رام الله. ودولياً، لن تتأثر صورة إسرائيل كثيراً، فقد احتلت إسرائيل مناطق تابعة لسيادة دول أخرى، لفترات طويلة، كاحتلالها لسيناء وجنوب لبنان، بل ضمّت مناطق محتلة إلى سيادتها، كما هي الحال في الجولان، ولم تكن لتلك الافعال أيّ تداعيات باستثناء الاستنكار والشجب".
لكن عند الحديث عن المخاطر، والتي تناولها الكثيرون ومنهم قيادات فصائلية، فهي كثيرة وخطيرة وكارثية، أوضح بعضها دراسات قانونية طلبها الفريق المفاوض نفسه – الوثيقة القانونية التي أعدها خبير القانون البروفيسور جاي جودوين جيل، عن جملة المخاطر الكبيرة التي تشكلها مبادرة السلطة الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة – وكذلك دراسات وتحليلات لا تخفى على متابع.
ويمكن تلخيص أهم تلك المخاطر في:
·التنازل عملياً وعالمياً عن 78% من فلسطين التاريخية
·إسقاط حق العودة عملياً، فالدولة المفترضة هي على حدود العام 1967، وسيطرح السؤال التالي في كل مرة تحاول الودلة الدفاع عن حق اللاجئين: إن كانت دولتكم هي دولة الفلسطينيين فلماذا لا يعود الفلسطينيون إليها؟. سيحاول البعض القول بأن منظمة التحرير الفلسطينية ستكون المدافع عن حق الللاجئين، متناسين أن منظمة التحرير نفسه ستكون في مهب الريح فور قبول دولة فلسطين عضواً، ناهيك أن محاولة الحديث عن العودة إلى الديار الأصلية سيعتبر تدخلاً في شؤون دولة أخرى.
·سيتحول الفلسطينيون خارج حدود الدولة إلى مغتربين مقيمين في دولة شقيقة أو صديقة، ويحملون جوازات سفر "فلسطينية" وبلإقامات، وبشكل تلقائي تسقط ولاية "الأونروا" وصفة اللاجيء عنهم، وهو ما تطمح إليه إسرائيل للتخلص من حق العودة.
·منظمة التحرير الفلسطينية والتي تتمتع بصفة عضو مراقب في الأمم المتحدة ستفقد هذه الصفة لصالح تمثيل أقل للشعب الفلسطيني وحقوقه، وستؤدي تلك الخطوة إلى نقل تمثيل الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة من منظمة التحرير الفلسطينية إلى دولة فلسطين، ما يقود إلى إلغاء الوضعية القانونية التي تتمتع بها منظمة التحرير في الأمم المتحدة منذ عام 1975. وأضاف أن ذلك سيقود إلى وضع لن تكون فيه مؤسسة قادرة على تمثيل الشعب الفلسطيني بأكمله في الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية المتصلة بها
·حتى بالنسبة لمن يؤمن بالمفاوضات، فإن اسقاط ورقة الدولة الواحدة وبغض النظر عن قناعاتنا يضعف موقف المفاوض الفلسطيني الذي لا يملك أية أوراق قوة، لأن خطوة ايلول ستسقط خيار الدولة الواحدة الذي يعتبر في رأي الباحثين أهم الأوراق التفاوضية في جعبة المفاوض الفلسطيني، حيث أكد ان خيار الدولة الواحدة أكثر ما يرعب الجانب الصهيوني، ويعتبر آخر سلاح في جعبة المفاوض الفلسطيني في حال تعنت الطرف الآخر
·سيفتح اتخاذ مثل هذه الخطوة الباب أمام تنفيذ خطة شارون الأحادية، بحجة أن الجانب الفلسطيني خرق ومن طرف واحد اتفاقية أوسلو، مع قناعتنا أن الاحتلال لا يحتاج لأعذار في ذلك، لكنه سيملك حجة قانونية
·سيتحول الصراع مع الاحتلال من صراع شعب وأرض وحقوق ومقدسات وصراع لإنهاء الاحتلال، إلى صراع على الحدود بين دولتين
·سيمهد الاعلان غير المدروس تهديداً مباشراً لأهلنا في أراضي العام 1948، وسيكون بمثابة نقطة الانطلاق لتطبيق خطة اسرائيل بترحيلهم وايقاء كيانهم دولة لليهود
·سيكون مصير القدس والأراضي الواقعة بين خطي التقسيم و"الأخضر" في مهب الريح
"استحقاق" محكوم بالفشل
المفاوض الفلسطيني يعرف نتيجة توجهه مسبقاً، وبأن لن يحصل على دولة كاملة العضوية، لأن شروط الحصول على عضوية الأمم المتحدة هي:
ميثاق الأمم المتحدة الذي يحدد معايير قبول عضوية الدول ضمن المنظمة الدولية يحدد آلية هذا الإجراء الذي ينص على التالي:
1. على الدولة الراغبة بعضوية الأمم المتحدة تقديم طلب خطي بهذا الخصوص للأمانة العامة لسكرتارية المنظمة
2. يحول الطلب لمجلس الأمن الذي يتمتع بصلاحية قبول أو رفض الطلب
3. تزكية قبول الطلب في المجلس تتطلب موافقة 9 دول اعضاء من اصل 15 دولة عضوة في المجلس بشرط عدم إعتراض اي من الدول الخمسة دائمة العضوية (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا الفدرالية، الصين)
4. إذا تم إقرار قبول الطلب من المجلس حسب الألية اعلاه يتم تحويل الطلب للجمعية العامة التي يتعين عليها التصويت على قبوله بأغلبية الثلثين
وإليكم الملاحظات التالية:
حتى الآن لم تقدم السلطة طلباً خطياً للسكرتارية العامة ولا لمجلس الأمن حسب الألية اعلاه
ولو تم تقديم هذا الطلب إفتراضاً فلن يتم تحويله للجمعية العامة لأن عضواً دائماً في مجلس الأمن على الأقل (الولايات المتحدة) صرحت بوضوح عبر رئيسها ووزيرة خارجيتها أنهم سيرفضوه إن قدم لهم.
الذي يملك صلاحية الدعوة لإجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هو السكرتير العام للمنظمة وهو ملزم بميثاق الأمم المتحدة ولا يستطيع مخالفته ولهذا لا يستطيع الدعوة لإجتماع لمناقشة عضوية فلسطين قبل الحصول على تزكية مجلس الأمن حسب الآلية اعلاه.
ولذلك وبحسب الورقة التي أعدتها مؤسسة الحق، يُتوقَّع أن يؤدّي الطريق المسدود الذي يصل إليه مجلس الأمن في هذا الشأن إلى عوْق الإجراءات ‘الكلاسيكية’ التي تُعمِلها الأمم المتحدة لقبول الدول في عضويتها. ومع ذلك، تستطيع الجمعية العامة بذل بعض المحاولات التي تمكِّنها من التصرف على الرغم من التوصية السلبية التي يخرج بها مجلس الأمن، بما يشمله ذلك من المراسلات التي تجري بين هذين الجهازين والتي يمكن الشروع فيها بسبب التوصية السلبية التي صدرت عن المجلس.
ويقترح البعض، في إطار الردّ على هذه التوصية السلبية، إمكانية توظيف الصلاحيات التي يقرّرها قرار "متّحدون من أجل السلام" الصادر عن الجمعية العامة (والذي يحمل رقم 377) بغية الالتفاف على الطريق المسدود الذي يصل إليه مجلس الأمن ورفع مسألة قبول فلسطين في عضوية الأمم المتحدة إلى الجمعية العامة. وبما أنه من غير المرجَّح أن يُنظَر إلى الامتناع عن قبول فلسطين في عضوية الأمم المتحدة على أنه يشكّل ‘تهديدًا للسِّلم والأمن الدوليين’، فمن غير المحتمل إنفاذ الصلاحيات التي يشملها القرار المذكور. فقد نظرت محكمة العدل الدولية، في فتواها التي أصدرتها في العام 1950 في قضية قبول دولةٍ في الأمم المتحدة في أهلية الجمعية العامة في سياق الإجراءات التي تُعملها الأمم المتحدة في قبول الدول في عضويتها، وتوصلت إلى نتيجةٍ مفادها أن توصية مجلس الأمن تشكّل شرطًا مسبقًا لتصويت الجمعية العامة على مسألة العضوية، وهي شرطٌ مسبقٌ لقبول دولة في عضوية المنظمة كذلك.
ومن الناحية العملية، فإن أقصى ما تستطيع فلسطين إنجازه من خلال الإجراءات التي تقرّرها هيئة الأمم المتحدة لقبول الدول الأعضاء فيها، في ضوء تصويت الولايات المتحدة الأمريكية المحتمل بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، يتمثّل في استصدار قرارٍ من الجمعية العامة ب"التوصية" بالاعتراف بإقامة دولة فلسطين واستقلالها، و/أو منح فلسطين وضع الدولة المراقبة’ في الأمم المتحدة.
وهذا مما يثير تساؤلات عده حول إصرار القيادة الفلسطينية على التوجه للامم المتحدة رغم كل التحذيرات التي تمس أهم مكونات القضية الفلسطينية، ويدفعنا إلى التساؤل حول جدية الفريق المفاوض في خطوته وفيما إذا كان الأمر لا يتعدى كونه محاولة لفتح باب التفاوض من جديد، أو أن المسألة تتعدى ذلك بما يحمله هذه التعدي من مخاطر تتعلق بطمس هوية منظمة التحرير الفلسطينية وإلغاء حق العودة وغيرها من المخاطر التي تطعن الحركة الوطنية برمتها في صميم فؤادها وتخرجها عن مسارها.

في صف الأعداء

ولأنه "استحقاق" فإن معارضته برأيهم تعني الالتقاء مع نتنياهو وليبرمان في معاداة "خيارات" الشعب الفلسطيني، ليؤكدوا على الموقف الرافض للاحتلال لقيام دولة فلسطينية.

لكن الوقائع تشير أن الاحتلال لا يعارض قيام دولة فلسطينية بل يسعى لذلك جاهداً، ليس فقط بسبب ما ذكرناه سابقاً عن المخاطر التي تصب في مصلحة الاحتلال، لكن أيضاً لأنه هدف استراتيجي معلن وبوضوح من كافة الأطراف الاسرائيلية، وإن كان بشروطهم ورؤيتهم.

وما المعارضة الصوتية والاعلامية من قبل قادة الاحتلال إلا خدعة الهدف منها خداع الجانب الفلسطيني من جهة ومن جهة أخرى الحصول على مكاسب سياسية وقانونية تتمثل في اخذ الشرعية اللازمة لفرض حل من جانب واحد، يتمثل في إعطاء الفلسطينيين دولة داخل الجدار الفاصل.

أما فريق المفاوضات فمن مصلحته إظهار الأمر وكأنه معركة ضد إرادة المحتل، ليصور لاحقاً حصوله على دولة – ان حدث – بأنه انجاز تاريخي وانتزاع من فم الأسد، ليقيم الاحتفالات والسهرات بهذا الانجاز العظيم ليبرر فشله واخفاقه، حتى وان كانت الخطوة هي في صالح الاحتلال ولمصلحته، رغم ما يُمارس من خداع وذر للرماد في العيون.

يقول مازن المصري: وقد يسأل السائل: إذا كان إعلان الدولة قد يؤدي إلى هذه النتائج السلبية، فلماذا ترفضه إسرائيل؟ يمكن تفسير الموقف الإسرائيلي بمحاولة للتقليل من حالة «عدم اليقين» (uncertainty). فمع أنّ إسرائيل تتمتع بتفوق عسكري وسياسي، إلا أنّ سياستها ترتكز على تجنب المخاطرة والتشبث بالأمر الراهن الذي تستطيع هي تغييره تبعاً لمصالحها، بدون إثارة الكثير من الضجة الإعلامية. فالوضع الحالي في الضفة الغربية هو الأمثل بالنسبة إلى إسرائيل، الأمن مستتب بتمويل فلسطيني - عربي - دولي، والضفة الغربية تحت سيطرتها شبه المطلقة، وهي مفتوحة كسوق للبضائع الإسرائيلية، فلم التغيير إذاً؟ الأفضل من ناحية إسرائيل هو الوصول إلى دويلة فلسطينية (أو كيان سياسي يُسمى دولة)، بتصميم وقياس تمليه إسرائيل، ويقبل به الفلسطينيون، تُظهره للعالم كتنازل كبير، ويضع أمام الفلسطينيين التزامات كبيرة. المسألة بالنسبة إلى إسرائيل إذاً هي مسألة تكاليف العملية، لا مبدأ الدولة بحد ذاته. لقد باتت الدولة الفلسطينية المحدودة السيادة، على جزء من أراضي الضفة الغربية وغزة، موضع الإجماع الصهيوني، بل إنّها مصلحة إسرائيلية، إذ ستحل هذه الدولة «مشكلة» إسرائيل الديموغرافية، من ناحية إنهاء السيطرة المباشرة على الفلسطينيين، وفي الوقت نفسه، تحل بعض التناقضات الداخلية لتعريف الدولة كدولة يهودية، وتطبيع مكانتها السياسية والدولية، ومنحها المزيد من الشرعية.

وما يؤكد هذه القراءة مسارعة عبّاس لنفي أي تحدً للاحتلال أو الادارة الأمريكية، وفي هذا الشأن يقول حسن شاهين: "لكن، لمَ لا يكون محمود عباس ــ الرجل الذي كان عرّاب أوسلو وعُرف طوال تاريخه بدعمه المطلق لنهج التفاوض وللتسوية السلمية ورفضه للمقاومة ــ جاداً في الذهاب في «استحقاق أيلول» إلى منتهاه، والإصرار على إعلان الدولة الفلسطينية بما يتطلبه ذلك بالضرورة من تحدّ للإدارة الأميركية والقوى الدولية الفاعلة الأخرى، والصمود في وجه عِقاب إسرائيل على الأرض؟ الإجابة عن هذا السؤال جاءت على لسان عباس نفسه، حين طمأن غير مرة من يهمّهم الأمر إلى أنّ خطوته هذه لا تهدف أبداً إلى الخروج عن نهج التسوية.ففي خطابه الأخير أمام المجلس المركزي لمنظمة التحرير الذي انعقد قبل أيام (27/7/2011)، شدد على أنّ الذهاب إلى الأمم المتحدة ليس على حساب المفاوضات، والمفاوضات بحسب تعبيره هي: «خيارنا الأول والثاني والثالث»، وأنّه إذا نجح في هذه الخطوة «فسيكون شكل المفاوضات مختلفاً»، وأنّ المفاوضات تبقى الخيار حتى بعد الذهاب إلى الأمم المتحدة. وزاد على ذلك بالتأكيد أنّه لا يريد التصادم مع الولايات المتحدة، بل يرغب في التنسيق معها فقط!" ليزيد في أكثر من مناسبة أن خطوته لا تهدف مطلقاً لنزع الشرعية عن "اسرائيل".
محمود عبّاس صرّح وبالحرف وفي أكثر من ماسبة عن أسباب خطوته، مؤكداً وبشكل مباشر وغير مباشر أنها ليست تحدياً ولا مواجهة، بل هي خطوة تنسيقية وبالتوافق مع الاحتلال والولايات المتحدة، رغم كل ما قيل ويقال عن معارضتهما، وهذه مجموعة حرفية لأقواله

·"ذهابنا للأمم المتحدةلا يعني أننا ضد المفاوضات، ولم نذهب للمنظمة الدولية إلاّ لأن المفاوضات غيرموجودة".
· "لسنا منقطعين عن الإسرائيليين، وأنا شخصيا التقيتالرئيس الإسرائيلي، وكذلك إيهود باراك أكثر من مرة، ولكن لم يأتوا بجديد من أجلتحريك عملية السلام".
"
نحن لا نريد من خلالهذه الخطوة عزل إسرائيل، ولا نرغب بذلك، كما أننا لسنا ذاهبون لنزع الشرعيةعنها".
·"لا نريد أن نتحدث بعنترية، فنحن لا نريد مواجهة معالأمريكان، وهم يقدمون للسلطة ومؤسساتها دعم يصل لـ470 مليون دولارسنويا".
· "يدعون أننا نريد نزع شرعية إسرائيل، وهذا ليس صحيحا، بل نريدأن نمنح الشرعية لأنفسنا للعيش إلى جانب إسرائيل... ونحث الدول العربية علىالاعتراف بها".
·"لدينا تجربة في التعاون ليل نهار مع إسرائيل على المستوىالأمني.. هذا التعاون يتواصل 24 ساعة يوميا من أجل الحفاظ على الهدوء.. سوف نواصلالجهود لمنع الإرهاب"

ومن هنا أيضاً يتم تفيد هذه المعزوفة التي تصف كل من يعارض النهج التفردي العقيم والكارثي بأن في صف الأعداء، وبأن ما يقوله يتلاقى مع طرح الاحتلال، الوقائع تثبت العكس تماماً، لأن من يتقاطع مع مصلحة الأعداء، ويسقط حقوق الشعب الفلسطيني للحصول على نصر وهمي وانجاز فاشل مسبقاً، هو من يعمل ليل نهار لتكريس الاحتلال وتطبيق خططه واضفاء الشرعية عليه.

إلى أين؟

هذا النهج العبثي يقود إلى الهاوية السياسية، ويمكن وصف ما يجري في إطار ما ذهب إليه ماجد عزّام في قوله "مع كل التحفظات والمعطيات السابقة، وبعدما تمّ فرض الاستحقاق بشكل يكاد يكون جبرياً وقهرياً، ولا يجري التعاطي مع الجمهور الفلسطيني بشكل شفاف ونزيه ولا يتمّ شرح الأمور بصدق وصراحة، فلا أحد يقول مثلاً إن من المستحيل الحصول على دولة كاملة العضوية في ظل التهديد الأمريكي باستخدام الفيتو في مجلس الأمن، وأن ما سيتمّ غالبا ًهوالذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على مكانة دولة غير عضو بموافقة ثلتي أعضائها أي مائة وثلاثين دولة ، بينما تعترف الآن بالدولة الفلسطينية مائة وعشر دول تقريباً. والأهمّ من ذلك كله، لا أحد يتحدّث عن صباح اليوم التالي، وأن لا شيء سيتغيّر على الأرض، بل على العكس، قد يزداد الإحباط واليأس، وتبدأ سيرورة تنتهي بانهيار السلطة نفسها وأيضاً دون نقاش مرتب ومنهجي للفكرة، واستعداد وتحسّب لتداعياتها السلبية السياسية والاقتصادية والأمنية على الشعب الفلسطيني والمشروع الوطني بشكل عام".

ما تمارسه قيادة السلطة هو عملية خداع للنفس قبل أن تكون خداعاً للغير، في ظل صمت وترهل فصائلي لا يستثني أحداً، ومحاولة لتغيير ثوابت وقناعات وأهداف شعبنا، ولتصوير خطوة بائسة وكأنها انتصار تاريخي، ونختم بأن نستشهد بما قاله أحدهم يوماً في رفضه لفكرة الدولة قبل أن يكتب بنفسه إعلانها عام 1988، حيث يطرح محمود درويش في "مديح الظل العالي" عدداً من الإجابات الممكنة لسؤاله "ماذا تريد؟"، مثل العلم والجريدة والسيادة فوق الرماد، لكنّه ما لبث أن رفض تلك الإجابات وسخر منها، وكرر درويش إجابته هو عن تلك الأسئلة، قائلاً: "أنتَ، أنتَ المسألة"، وأنهى قصيدته ساخراً من رمزية فكرة الدولة قائلاً: "ما أوسع الثورة، ما أضيقَ الرحلة، ما أكبَرَ الفكرة، ما أصغَر الدولة!".

قيادة السلطة والمنظمة غير مؤهلة وفاقدة لكل شرعية، ولن تحصل على شيء إلا الحسرة والمذلة، وسيكون مصير استحقاقهم هو مصير مصالحتهم، قفز في الهواء، وصفر وخواء.
الحقوق لا تُمنح بل تنتزع، والمعادلو الصحيحة في وجود احتلال واغتصاب واعتداء هي أنه طالما أن هناك احتلال في أحد أطراف المعادلة، فإن طرفها الآخر هو المقاومة بكل الوسائل المشروعة حتى التحير والعودة، وما دون ذلك عبث وزيف ولن يمكث في الأرض.







 
رد مع اقتباس
قديم 17-10-2011, 01:45 PM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


افتراضي رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا



حمار وحمير





سؤال يتكرر كلما جد جديد :
من سيحرر فلسطين ؟ من سيحرر المسجد الأقصى ؟

وعليه أجيب : لن يحرر فلسطين والمسجد الأقصى أحد ممن زعم أنّ التنازلات مفاوصات !

ولن يحرر فلسطين والمسجد الأقصى من اعتبر التحرير في المفاوضات والتنازلات !
ولن يحرر فلسطين والمسجد الأقصى هؤلاء الكاتمون على أنفاس الأمة، المجيرون دماء الشهداء وآهات الأمهات لمنافع آنية.
ولن يحرر فلسطين والمسجد الأقصى أصحاب المغامرة الطائشة المتعلقة بطلب العضـويةٍ لدولة فلســطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بحجم قنّ دجاج على حدود 1967م.

ولن يحرر فلسطين والمسجد الأقصى من انتهج غيرالاسلام له طريق !


ولن يحرر فلسطين والمسجد الأقصى أحد ممن قتل الغلام وأسموه شهيد !!!



وهنا سيسأل سائل عمن قتلوا الغلام وأسموه شهيد؟



فأقول وبالله تعالى المستعان:



...... واليك الحكاية من البداية للنهاية :





قالوا وأعلنوا :الحياة مفاوضات! قلنا لهم:



بل قد حولتموها لتنازلات وخيانات



ــــــــ
يُحْكى أنَّ:
حمار وحمير




دخل حمار مزرعة رجل


وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه؟



كيف يُـخرج الحمار؟؟



سؤال محير ؟؟؟



أسرع الرجل إلى البيت



جاء بعدَّةِ الشغل



القضية لا تحتمل التأخير



أحضر عصا طويلة ومطرقة ومساميروقطعة كبيرة من الكرتون المقوى



كتب على الكرتون



يا حمار أخرج من مزرعتي



ثبت الكرتون بالعصا الطويلة



بالمطرقة والمسمار



ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة



رفع اللوحة عالياً



وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر



حتى غروب الشمس



ولكن الحمار لم يخرج



حارالرجل



'ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة'



رجع إلى البيت ونام



في الصباح التالي



صنع عددًا كبيرًا من اللوحات



ونادي أولاده وجيرانه



واستنفر أهل القرية



'يعنى عمل مؤتمر قمة!



صف الناس في طوابير



يحملون لوحات كثيرة



أخرج يا حمار من المزرعة



الموت للحمير



يا ويلك يا حمار من راعي الدار وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار



وبدءوا يهتفون



اخرج يا حمار. اخرج أحسنلك



والحمار حمار



يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله



غربت شمس اليوم الثاني



وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم



فلما رأواالحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم



يفكرون في طريقة أخرى



في صباح اليوم الثالث



جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر



خطة جديدة لإخراج الحمار



فالزرع أوشك على النهاية



خرج الرجل باختراعه الجديد



نموذج مجسم لحمار



يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي



ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة



وأمام نظر الحمار



وحشود القرية المنادية بخروج الحمار



سكب البنزين على النموذج



وأحرقه



فكبّرالحشد



نظر الحمار إلى حيث النار



ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة



يا له من حمار عنيد



لا يفهم



أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار



قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج



وهو صاحب الحق



وعليك أن تخرج



الحمار ينظر إليهم



ثم يعود للأكل



لا يكترث بهم



بعد عدة محاولات



أرسل الرجل وسيطاً آخر



قال للحمار



صاحب المزرعة مستعد



للتنازل لك عن بعض من مساحته



الحمار يأكل ولا يرد



ثلثه



الحمار لايرد



نصفه



الحمار لا يرد



طيب



حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه



رفع الحمار رأسه



وقد شبع من الأكل



ومشىقليلاً إلى طرف الحقل



وهو ينظر إلى الجمع ويفكر



فرح الناس



لقد وافق الحمار أخيراً



أحضر صاحب المزرعة الأخشاب



وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين



وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه



في صباح اليوم التالي



كانت المفاجأة لصاحب المزرعة



لقد ترك الحمارنصيبه



ودخل في نصيب صاحب المزرعة



وأخذ يأكل



رجع أخونا مرةأخرى إلى اللوحات



والمظاهرات



يبدو أنه لا فائدة



هذا الحمار لايفهم



إنه ليس من حمير المنطقة



لقد جاء من قرية أخرى



بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار




والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعةأخرى



وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم



حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر



ليشارك في المحاولات اليائسة



لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي



جاء غلام صغير



خرج من بين الصفوف



دخل إلى الحقل



تقدم إلى الحمار



وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه



فإذا به يركض خارج الحقل ..



'يا الله' صاح الجميع ....



لقد فضحَنا هذا الصغير



وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا




فما كان منهم إلا أن قـَـتلوا الغلام وأعادوا الحمار إلى المزرعة





ثم أذاعوا أن الطفل شهيد !!



.لعنهم الله أجمعين
نعم أخوتي :




قتلوا الغلام وأسموه شهيد














 
رد مع اقتباس
قديم 21-10-2011, 12:55 PM   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


افتراضي رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا

في ظلال المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية:

تعليق صحفي
أيهما الصادق عباس أم الطيراوي أم كلاهما يضللان؟




أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي على أن أمريكا هي العدو الأول للشعب الفلسطيني لأنها تدعم "إسرائيل" في ظلمها علينا، وقال "علينا قبل أن نضرب إسرائيل بالأحذية أن نضرب عملائها بالأحذية"...إن من يمنع أن يقال العدو "الإسرائيلي" بأنه عدو هو نقيض للوعي الوطني وثوابت الشعوب المحتلة، وعليهم الرحيل، وشدد على أهمية التعليم وبناء جيل وطني قادر على المقاومة والرفض....وأكد أن حركة "فتح" لم تلق بندقيتها جانبا، فهي منذ انطلاقتها رائدة المشروع الوطني الفلسطيني وستبقى كذلك.
وفي الوقت نفسه كان رئيس السلطة الفلسطينية يتحدث في الدومينيكان قائلاً: "قبلنا اقامة دولة على مساحة 22% والان يلاحقوننا بالاستيطان والجدار الذي بنوه على اراضينا بعد ان قتلوا القائد الإسرائيلي الشجاع اسحق رابين وتاهت عملية السلام"، وقال عباس: "يريدون منا أن نتطرف، يريدون منا أن نطلق النار ولكننا لن نفعل ولن ننجر وراء دعوات الصحف العبرية لمواجهة ثالثة". وسبق لعباس أن صرح قائلاً: "أن علاقتنا جيدة مع امريكا لكن الأخيرة حليفة لإسرائيل".
مقارنة خاطفة لتصريحات الطيراوي وعباس تظهر التناقض الواضح بينهما، فهل تصريحات الطيراوي للاستهلاك المحلي ولتضليل الرأي العام في فلسطين بينما تصريحات عباس موجهة لقادة الدول التي يجوبها رغباً ورهباً؟
عن أي عدو يتحدث الطيراوي؟! هل عمن وصفهم عباس بأنه لا يريد نزع الشرعية عنهم وأنه يبحث عن شرعية للعيش بجوارهم؟! أم عن الذين يعطونه وزملاءه وأزلام السلطة بطاقات VIP؟! وعن أية بندقية يتحدث؟! هل بندقية الخشب التي استبدلتها المنظمة والسلطة ببندقية البارود المزغردة؟! أليس كل من يطلق رصاصة في عرف الطيراوي –وهو كان على رأس جهاز أمني غارق في التنسيق الأمني- هو مجرم خارج عن الصف الوطني لا يخدم مصالح الشعب الفلسطيني العليا؟!! أليس وقف "التحريض" في المدارس والمساجد ووسائل الإعلام ضد يهود هو أحد انجازات السلطة التي تغنى بها عباس وفياض في نيويورك من قبل؟! وعن أي مشروع وطني يتحدث الطيراوي هل هو مشروع عباس بإقامة دويلة على 22% ؟! هل لهذا انشئت المنظمات وخاضت ما يسمي بالكفاح المسلح عقوداً؟! ولماذا يواري الطيراوي في تصريحاته عندما يتحدث عن المقاومة والرفض؟ أي مقاومة هذه وما شكلها؟!! وإذا كانت أمريكا عدواً فلماذا لا تنزع السلطة يداً من طاعة؟!
أسئلة كثيرة لا تحتاج لإجابة فإجابتها واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ولن يفلح الطيراوي وأقرانه في تضليل أهل فلسطين بعنترياتهم الكاذبة ومعاركهم الوهمية وفرقعاتهم الإعلامية فلن تُحجب الشمس بغربال.
وهي أقوال وتصريحات لا تكاد تطلع عليها شمس حتى يصرح رئيس السلطة بنقيضها مما كان يعتبر في عرف المنظمات الفدائية "خيانية" وبات في سياسة السلطة وجهة نظر بل أشد فلا وجهة غيرها، وباتت المحاسبة على "خيانة" الأمس أمراً محرماً في عرف السلطة دونه الكبت السياسي والحظر الإعلامي والزج بالسجون لكل مخالف أو منكر.
ألا فلتعلم السلطة ومن يعضدها من التنظيمات أن حبل الكذب قصير وأن التضليل والخداع ما عاد ينطلي على أحد فهذا زمن النور بإذن الله، فلقد بزغ فجر الأمة ولكن هؤلاء في سباتهم غافلون.
9-10-2011م






 
رد مع اقتباس
قديم 22-10-2011, 03:09 AM   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


افتراضي رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا

حزب التحرير يتهم السلطة بنشر الدّياثة لرعايتها مباراة كرة القدم النسائية في دورا


في بيان صحفي صادر عن مكتبه الإعلامي في فلسطين شن حزب التحرير هجوما لاذعا على السلطة لرعايتها مباراة كرة القدم النسائية بين المنتخب النسائي الفلسطيني والمنتخب النسائي الياباني، والتي ستقام يوم الخميس 20/10/2011م على ملعب دورا وقال "إن السلطة لا تدّخر جهداً في السعي لإفساد أهل فلسطين وسلخهم عن قيمهم الإسلامية خدمة للأجندات الغربية الكافرة، ومشاركة منها في الحرب المعلنة على الإسلام تحت ستار الحرب على "الإرهاب!"، حسب البيان

وأكد الحزب على أن السلطة قد وقفت من قبل وراء أحداث مماثلة من مثل رعايتها لمسابقة ملكة الجمال وتنظيمها لعشرات الحفلات الغنائية والاحتفالية المختلطة تحت شعارات عدة، وعقدت مباريات نسائية سابقة، واتهم السلطة بإفساد المرأة ونزع قيم العفّة منها لتكون عامل إفساد للمجتمع الذي تسهر السلطة على تدميره.

وحذر الحزب من مخططات الدول التي سماها بالكافرة ومن المؤسسات والجمعيات التابعة لها والتي "تقوم بغزو حضاري شرس على أهل فلسطين، هدفه إحلال الحضارة الغربية المنتنة مكان الإسلام في عقول الجيل الناشئ والمرأة وسائر المجتمع، ولذلك هم يصبّون الأموال صباً على المؤسسات المشبوهة، وقد انتشرت هذه المؤسسات انتشار الجراثيم، ظاهرها حسن المقصد وباطنها حرب حاقدة على قيم الإسلام، قيم العفّة والطهارة والبعد عن الفاحشة وكل ما يوصل إليها، فتكاثرت دُور الطفل، ومؤسسات المرأة، والترفية، والرياضة، والفن، والتبادل الثقافي، حتى أصبحت فلسطين نهباً لكل فاسد مفسد"، حسب تعبير البيان

واتهم الحزب السلطة بتحدي الله ورسوله والمؤمنين إذا أصرت على عقد المباراة، لأنها تخالف أحكام الإسلام وتسعى لكشف العورات والاختلاط ونشر الفاحشة والرذيلة وتتحدى مشاعر أهل فلسطين وتسعى لنشر الدّياثة بين رجالهم حين يشاهدون أعراضهم تتكشف أمام الأجانب في ألهية جريمة زعموا أنها تعطي صورة حضارية عن أهل فلسطين المسلمين المرابطين!!
واستشهد بالأية الكريمة (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ).

وأعلن الحزب رفضه لإقامة هذه المباراة النسائية ، ودعا كافة الوجهاء والمؤثرين وأولياء الأمور لرفع الصوت بالإنكار ورفض إشراك أبنائنا في هذه المنكرات، فما لمعصية الله وتعلم ثقافة العري والاختلاط نرسل أبناءنا وبناتنا إلى المدارس!. على حد قوله

وختم البيان مطالبا أهل فلسطين العمل على منع وقوع هذا المنكر وأمثاله ومقاطعة القائمين عليه وإيصالهم رسالة واضحة مفادها: "إننا أهل هذه البلاد أهل إسلام ونخوة نرفض كشف عورات بناتنا وتمييع شبابنا ومحاربة إسلامنا، ولن نسكت ولن نسمح لفئة ضالة باعت نفسها رخيصة للشيطان أن تفسد أبناءنا وأن تنشر الرذيلة في بلادنا". حسب البيان

19/10/2011

منقول : دنيا الوطن
http://www.alwatanvoice.com/arabic/c...nt/205243.html

نص البيان






الأربعاء 21 ذو القعدة 1432 هـ 19/10/2011 م رقم الإصدار: ص / ب ن 98 / 011


بيان صحفي
السلطة الفلسطينية تسعى لنشر الدّياثة وتتحدى مشاعر المسلمين برعايتها لمباراة كرة قدم نسائية في دورا

تحت رعاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تقوم السلطة بالتحضير لمباراة تجمع المنتخب النسائي الفلسطيني بالمنتخب النسائي الياباني، والتي ستقام يوم الخميس 20/10/2011م على ملعب دورا، وقد حشدت السلطة لذلك مقدراتها واصفة الحدث "بالمهرجان الكبير"!، كما جنّدت لذلك مديريات التربية والتعليم في محافظة الخليل التي طلبت من كافة معلمي التربية الرياضية المشاركة في هذا الكرنفال وحثت الطلاب على الذهاب إلى ملعب دورا لتشجيع المباراة، ودعت للترويج لهذا اللقاء وتذليل كل الصعوبات أمام الفتيات للتواجد في ملعب دورا لحضور اللقاء، وقررت تخصيص الإذاعة الصباحية ليومي الأربعاء والخميس للتحدث عن أهمية هذا الحدث الرياضي والدعوة لحضور المباراة وتشجيع العنصر النسوي على المشاركة في هذا الموضوع.
إن السلطة لا تدّخر جهداً في السعي لإفساد أهل فلسطين وسلخهم عن قيمهم الإسلامية خدمة للأجندات الغربية الكافرة، ومشاركة منها في الحرب المعلنة على الإسلام تحت ستار الحرب على "الإرهاب!"، فهي قد وقفت من قبل وراء أحداث مماثلة من مثل رعايتها لمسابقة ملكة الجمال وتنظيمها لعشرات الحفلات الغنائية والاحتفالية المختلطة تحت شعارات عدة، وعقدت مباريات نسائية سابقة، وهي في كل تلك النشاطات تزعم الحرص على المرأة ودورها في المجتمع وفي مشروع "التحرير"!، وهي في حقيقتها تحرص على إفسادها ونزع قيم العفّة منها لتكون عامل إفساد للمجتمع الذي تسهر السلطة على تدميره. إن الخط العريض الذي وضعه الكفار وتنفذه السلطة بتفانٍ هو كسر كل المحرمات والمحظورات عند أهل فلسطين، وانتهاك مقدساتهم وقيمهم الإسلامية والخلقية، تحت شعارات علمانية دخيلة.
إن الدول الكافرة وبتعاون تام من السلطة تقوم بغزو حضاري شرس على أهل فلسطين، هدفه إحلال الحضارة الغربية المنتنة مكان الإسلام في عقول الجيل الناشئ والمرأة وسائر المجتمع، ولذلك هم يصبّون الأموال صباً على المؤسسات المشبوهة، وقد انتشرت هذه المؤسسات انتشار الجراثيم، ظاهرها حسن المقصد وباطنها حرب حاقدة على قيم الإسلام، قيم العفّة والطهارة والبعد عن الفاحشة وكل ما يوصل إليها، فتكاثرت دُور الطفل، ومؤسسات المرأة، والترفية، والرياضة، والفن، والتبادل الثقافي، حتى أصبحت فلسطين نهباً لكل فاسد مفسد، وإننا نهيب بأهل فلسطين أن يتفحصوا عمل كل مؤسسة وجمعية وفريق نشأ وينشأ في محيطهم وفي بلادهم، فإن كثيراً منها تسرق أبناءهم إلى معسكر القيم الغربية الكافرة، وتبعدهم عن الإسلام بأساليب ماكرة خبيثة.
إن السلطة بإصرارها على هذه المباراة وأمثالها تتحدى الله ورسوله والمؤمنين، فهي تخالف أحكام الإسلام وتسعى لكشف العورات والاختلاط ونشر الفاحشة والرذيلة وتتحدى مشاعر أهل فلسطين وتسعى لنشر الدّياثة بين رجالهم حين يشاهدون أعراضهم تتكشف أمام الأجانب في ألهية جريمة زعموا أنها تعطي صورة حضارية عن أهل فلسطين المسلمين المرابطين!! (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ).
إن المرأة في الإسلام عرض يجب أن يصان، وفي صونها تسترخص الأنفس والأرواح قال عليه السلام: (من قتل دون أهله فهو شهيد)، تلبس لباس العفة والطهارة التزاما بأوامر الله ونواهيه وصوناً للمجتمع من عوامل الفساد والإفساد، وتنشئ بتقواها لله جيلاً نقياً من كل شائبة.
إننا أمام هذه المنكرات العظيمة نعلن نحن وأهل فلسطين رفضنا واستنكارنا لإقامة هذه المباراة النسائية المنكرة، وكل عمل على شاكلتها، وزجّ أبنائنا الطلاب والطالبات في أتون هذا المنكر، وننكر جهود السلطة الآثمة في حربها على قيم الإسلام وأحكامه، كما ندعو كافة الوجهاء والمؤثرين وأولياء الأمور لرفع الصوت بالإنكار ورفض إشراك أبنائنا في هذه المنكرات، فما لمعصية الله وتعلم ثقافة العري والاختلاط نرسل أبناءنا وبناتنا إلى المدارس!.
إن الواجب على أهل فلسطين العمل على منع وقوع هذا المنكر وأمثاله ومقاطعة القائمين عليه وإيصالهم رسالة واضحة مفادها: "إننا أهل هذه البلاد أهل إسلام ونخوة نرفض كشف عورات بناتنا وتمييع شبابنا ومحاربة إسلامنا، ولن نسكت ولن نسمح لفئة ضالة باعت نفسها رخيصة للشيطان أن تفسد أبناءنا وأن تنشر الرذيلة في بلادنا".
(وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)

موقع حزب التحرير
www.hizb-ut-tahrir.org
موقع المكتب الإعلامي
www.hizb-ut-tahrir.infoموقع المكتب الإعلامي - فلسطين
www.pal-tahrir.infoتلفون: 0598819100
بريد إلكتروني:info@pal-tahrir.info








 
رد مع اقتباس
قديم 22-10-2011, 03:16 AM   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


Icon4 رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا

سلطة العار الفلسطينية تصر على نشر الدياثة والرذيلة والافساد وتركز على محافظة الخليل المعروفة بمحافظتها على الأخلاق الاسلامية بشكل خاص !!!

السلطة تعتدي وتعتقل من شارك في الاحتجاج على عقد مباراة كرة قدم نسائية في يطا
احتجاجا على عقد مباراة كرة قدم نسائية في يطا هذا اليوم الجمعة 21/10/2011 ، خرج أهل بلدة الكرمل وأهل مدينة يطا بمسيرة من المسجد باتجاه الملعب الذي قررت السلطة أن تقيم فيه مباراة كرة قدم نسائية في جو من الأعمال الاحتفالية والرقص الذي يتخلل برنامج اللقاء النسائي الكروي.
وتصدت الشرطة والأجهزة الأمنية للناس وحاولوا منعهم من الاقتراب من المكان، وقاموا بضرب الناس بالعصي والهراوات وأطلقوا النار لإرهاب الحشود.
وتبع ذلك حملة اعتقالات شرسة قامت بها الأجهزة الأمنية في منطقة يطا (الكرمل)، فقد داهم عشرات من الأفراد المقنعين والقوات الخاصة عددا كبيرا من بيوت شباب حزب التحرير، بأسلوب همجي عنيف، وذلك على خلفية مشاركة شباب الحزب في الاحتجاج على مباراة كرة القدم النسائية هناك،
ومن ضمن البيوت التي تم مداهمتها بيت الحاج إبراهيم علي عيسى زين (أبو هاني) مختار آل عوض، وأحد وجهاء فلسطين، لاعتقال ابنه الدكتور علي زين (المحاضر في جامعة بوليتكنك فلسطين) والذي لم يكن موجودا في المنزل، فحاولت الشرطة تكسير الأبواب، واعتدت بالضرب على أخيه.
واعتدوا كذلك على أخته المربية الفاضلة ومديرة مدرسة؛ وهي زوجة المعتقل موسى مخامرة، الذي يقبع في سجون الاحتلال منذ عشر سنين، والمحكوم ثلاثين عاماً، ما أدى إلى فقدانها الوعي ونقلها للمستشفى.
والمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين يستنكر ويرفض استمرار السلطة في عقد هذه الأنشطة النسائية المخالفة لديننا الحنيف لما فيها من كشف للعورات واختلاط مذموم وتشجيع للرذيلة والفاحشة، ويؤكد المكتب أن الاعتداءات والاعتقالات الظالمة لن تمنع شباب حزب التحرير من الاستمرار في الإنكار على السلطة فعالها المنكرة ومن الاستمرار في حمل دعوة الإسلام والعمل على إقامة دولة الإسلام التي تحفظ الأخلاق والعورات وتحافظ على العباد وتحرر البلاد.
21/10/2011






 
رد مع اقتباس
قديم 26-10-2011, 12:13 PM   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


افتراضي رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا

الأجهزة الأمنية تلاحق شباب حزب التحرير في رقعة والكرمل ويطا لليوم الرابع على التوالي









أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأن أجهزة السلطة الأمنية لا زالت لليوم الرابع على التوالي تلاحق شباب حزب التحرير في كل من رقعة والكرمل ومدينة يطا في محافظة الخليل وتعتدي على حرمات البيوت بالمداهمة والتفتيش وتعتقل شباب حزب التحرير وأقاربهم.
يأتي ذلك إثر مشاركة شباب حزب التحرير الفاعلة في الاحتجاج مع أهل الكرمل ويطا على عقد مباراة كرة قدم نسائية في ملعب يطا الجمعة 21/10/2011م والتي عدّها أهل المنطقة اعتداءً صارخاً على القيم والمفاهيم الإسلامية التي يدين بها أهل فلسطين.
وأفاد شهود عيان بأن تلك الأجهزة حاصرت منذ الساعات الأولى لصباح هذا اليوم الاثنين مدرسة ذكور رقعة الثانوية بحثا عن شباب حزب التحرير، وقامت بتفتيش أحد المحال التجارية ونصبت حاجزا في منطقة الكراج وسط مدينة يطا ودققت في هويات المارين، ولازالت الأجهزة الأمنية تتواجد في محيط بيوت العديد من شباب الحزب في المدينة.
ووصف المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين هذه الإجراءات بالممارسات التعسفية غير المسؤولة والمعادية للناس والتي تعبر عن عدم الاتعاظ بما جرى ويجري للحكام المستبدين في المنطقة العربية.
وبحسب المكتب فإن سعي السلطة لفرض الفساد على الناس بالقوة واستمرار ملاحقة المنكرين له والاعتداء على بيوتهم واعتقال أقاربهم يلاقي سخطاً شديداً من الناس وبخاصة من وجهاء المنطقة.
وأفاد المكتب بأن الأجهزة الأمنية لا زالت حتى اللحظة تعتقل أقارب عدد من شباب حزب التحرير كرهائن في صورة تذكر بممارسات الاحتلال والحكام المستبدين أمثال الهالك القذافي والأسد. على حد وصفه.


24/10/2011م





From:
"إصدارات المكتب الإعلامي" <pal.tahrir.media@gmail.com>






 
رد مع اقتباس
قديم 27-10-2011, 12:33 AM   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


Icon4 رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا


الأربعاء 28 ذو القعدة 1432 هـ 26/10/2011م رقم الإصدار: ص/ب ن-99/011
بيان صحفي
السلطة تنسّق مع اليهود وتستنفر البلطجية والجواسيس لفرض مباراة كرة قدم نسائية
وتضرب وتعتقل وجهاء يطا المحتجين على إشاعتها لأسباب الفاحشة والرذيلة!

بالرغم من استنكار واعتراض وجهاء محافظة الخليل لدى مكتب المحافظ ورئيس بلدية دورا ومديرية تربية جنوب الخليل على عقد مباراة كرة قدم نسائية في مدينة دورا يوم الخميس 20/10/2011، إلا أن سلطة الإثم أصرت على عقدها، ثم أتبعتها بعقد مباراة أخرى في اليوم التالي، الجمعة، في قرية الكرمل شرق مدينة يطا بين فتيات من الكرمل وفريق إناث سويدي، متحديةً أهل فلسطين ووجهاءها مجاهرةً بالمعصية ومتعاونة على الإثم والعدوان مع الاحتلال اليهودي، وجندت أوباشها وأزلامها وبلطجيتها والجواسيس لفرض المباراة ولقمع واعتقال الذين احتجوا ورفضوا هذه الرذيلة.

إن الوجهاء والمشايخ وأهالي يطا والكرمل لمّا علموا أن السلطة مُصرّةٌ على الاستمرار في المعصية ونشر الرذيلة رغم محاسبة وجهاء محافظة الخليل، ولمّا علموا أن السلطة أحضرت الفتيات السويديات كاشفاتٍ لعوراتهن ليلعبن على ملعب الكرمل، خرجوا من مسجد بلال بن رباح في مسيرة حاشدة ضمت الوجهاء وأساتذة الجامعات والمدرسين باتجاه الملعب بعد صلاة الجمعة لإنكار هذا المنكر ورفض عقد المباراة بين أهليهم، وقد أسمعوا صوتهم للموجودين في نادي الكرمل، وعندما همّوا بمغادرة النادي وجدوا أن الشرطة استدعت الأجهزة الأمنية بعد التنسيق مع اليهود يرافقها البلطجية والجواسيس ليعتدوا على الناس بالهراوات والسكاكين وإطلاق الرصاص!!

لم يكتف رجال السلطة وأزلامها بالاعتداءات على الناس المحتجين وإصرارهم على عقد المباراة وحضورها ومشاهدة الفتيات خاصة الفتيات السويديات "بالشورت" وهن يركضن خلف الكرة، لم يكتفوا بذلك، بل وصف الذي تولّى كِبَرَهُ منهم (وهو مشبوه معروف) وجهاءَ وأساتذة ومدرّسي وأكارم يطا والكرمل "بالغوغاء المعزولين"، وصف لا يليق إلا بقائله، وبالأجهزة الأمنية والبلطجية الذين داهموا المنازل والمحالّ التجارية والمدارس بحثاً عن المشاركين في مسيرة الاحتجاج من شباب حزب التحرير وأقاربهم، ولا تزال حملة المداهمات والاعتقالات مستمرة حتى إعداد هذا البيان.

إن تصرفات وأقوال السلطة وأزلامها تشبه تماما ما قام به قذافي ليبيا ومبارك مصر وبن علي تونس وبشار سوريا وعلي اليمن، وكأن السلطة وأزلامها لم يستوعبوا الدرس ولم يعتبروا بما جرى للقذافي ومبارك وبن علي وأزلامهم، فهذه الأمة ومنها أهل فلسطين لن تنسى مَن ظلمها وأشاع الفاحشة فيها وكالَ لها التُّهم، واعتقل وعذّب أبناءها لأنهم أنكروا المنكرات وطالبوا بالحقوق ورفضوا إشاعة الفاحشة فيهم، "وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ "
وإننا في حزب التحرير نتوجه إلى أهلنا في فلسطين المباركة، أهل المسجد الأقصى المبارك، فنقول: أتقبلون بأن تقوم السلطة بإحضار الفتيات شبه العاريات من اليابان ومن السويد وكافة دول الكفر الحاقد على الإسلام والمسلمين وتجوب بهم مدن فلسطين ليلعبن كرة قدم مع بنات من فلسطين لم يردعهن دينهن عن لعب الكرة أمام الرجال ويختلطن بالديّوثين؟، أتقبلون الدّياثة وإشاعة الفاحشة والرذيلة فيكم؟ هل هذه هي فلسطين؟! هل هذه هي أكناف بيت المقدس؟! أليست السلطة التي ترعى الفواحش بين ظهرانيكم دخيلة عليكم؟
ألم يكْفِكم أن السلطة تحولت من حركة تحرر وطني إلى مجموعة مرتزقة تحرس أمن الاحتلال مقابل أموال دول المانحين الذين دعموا الاحتلال اليهودي!؟، كيف ترضون لها أن تتحول إلى مجموعة ديوثين يشجعون على كشف العورات والاختلاط والرذيلة؟! أيرضى رجل كريم أن تلعب ابنته كرة قدم أمام الرجال؟!، أيرضى رجلٌ غيورٌ وقورٌ يخاف الله أن يشاهد الفتيات شبه العاريات وهن يعبثن بالكرة؟! أليس من يحاول إدخال هذه الثقافة إلى عقر داركم مشبوهاً يعمل لصالح الكفار؟

إن الواجب عليكم أن تدركوا أنفسكم وبناتكم وشبابكم وتقولوا للسلطة ورجالاتها قولاً بليغاً وتمنعوا منكراتها، حتى ترعوي هذه السلطة وتتراجع عن شنيع فعالها، وحتى نستحق نصر الله فيهيئ لنا ولأمة الإسلام خليفة راشدا يحرك الجيوش ويحرر فلسطين من الاحتلال اليهودي ويرفع عنا غمة السلطة الظالمة.

(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ)



--






 
رد مع اقتباس
قديم 28-10-2011, 10:36 PM   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


افتراضي رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا

وجهاء يطا يسلمون عريضة لمكتب محافظ محافظة الخليل بخصوص التطورات والأوضاع المتوترة التي نجمت عن مباراة كرة القدم النسائية في يطا
أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أنه على أثر ممارسات السلطة في مدينة يطا والمتمثلة في استنفارها لعناصرها وبلطجيتها لفرض مباراة كرة قدم نسائية في قرية الكرمل شرق يطا وسط مهرجان احتفالي و رقص يوم الجمعة الموافق 21/10/2011،
و على أثر قمعها لوجهاء يطا الذين احتجوا على تلك المباراة و تلك النشاطات التي تمس القيم و المفاهيم الإسلامية التي يدين بها أهل فلسطين، وعلى أثر ما تلا ذلك من عربدات وملاحقات و اعتقالات و خاصة لشباب حزب التحرير الذين شاركوا في الاحتجاج،
على أثر ذلك كله تنادى عدد من مخاتير يطا لاستنكار تلك الممارسات ووضع حد لها من خلال إعداد وثيقة تكشف الحقيقة و تحذر السلطة من نتيجة أعمالها غير المسئولة والتي تعادي أهل فلسطين و قيمهم الإسلامية.
و قد وقع على تلك العريضة أكثر من مئتين من مخاتير ووجهاء مدينة يطا وتم تسليمها لمكتب المحافظ في محافظة الخليل يوم الأربعاء الموافق 26/10/2011 حيث استلمها السيد فريد اعمر مدير دائرة الإصلاح و العشائر في محافظة الخليل والذي وعد بتسليمها للمحافظ،
ومن الجدير بالذكر أن المحافظ كان قد أخبر رئيس بلدية يطا ووجهاء آخرين بأنه لا يريد استقبالهم ولهذا أعطيت لمستشاره لشئون العشائر فريد اعمر.
27/10/2011
ملاحظة: نسخة من التواقيع محفوظة لدى المكتب الإعلامي

وهذا نص العريضة المذكورة
بسم الله الرحمن الرحيم
بخصوص الإشكال الذي حدث يوم الجمعة الماضية 21/10/2011 في قرية الكرمل وما تبعه من مشاكل المباراة المعلن عنها والتي تخالف كل ما لدينا من أعراف وتقاليد، ومن غير المقبول أن يقوم نفر منبوذ بفرض لعب النساء علينا، ولا نقبل أبدا بأن تكون البنات فرجة للهامل والكامل.
ومن جهة أخرى عندما خرج أبناؤنا في المسيرة التي انطلقت من مسجد الكرمل خرجوا من أجل الأعراض التي يجب أن تحموها أنتم ونحن، ونحن نعلم من شهود العيان ومن الفيديوهات التي نشروها أنهم قالوا رأيهم ولم يخربوا شيء ولو مجرد قلب كرسي، وعلمنا بوجود شباب من عائلة مدير النادي كانوا يحملون السكاكين والعصي، وشوهد شاب بلباس مدني يحمل مسدس، وعليه اتفق القائمون على المسيرة مع الشرطة على الخروج وأن تمنع الشرطة حملة السكاكين والعصي من الاقتراب، ولكن بعدما خرجوا تم الغدر بهم وهاجمتهم جموع البلطجية والأمن الوطني والوقائي.
ولذلك لا يوجد أي مبرر لاعتقال أو ملاحقة أحد منهم وتردد الأجهزة الأمنية وخاصة الوقائي على المدارس لاعتقال أبنائنا المدرسين أمام طلبتهم وهو أمر مستهجن ومرفوض ولا يتماشى مع أخلاق الشرطة والعسكر.
ونحن نتساءل لصالح من تستمر الملاحقات، هل هي لصالح أشخاص معينين في الوقائي؟ ونتساءل هل من الحكمة أن ينطلق المناديب مع سيارات الأمن للتدليل على بيوت أبناءنا ونحن في بلد عشائري لا ينسى فيه الشخص حقه وقد يترتب على ذلك ما يترتب من مشاحنات وربما مصادمات بين العشائر والحمايل.
ولذلك نخاطبكم بأن تتحلوا بالحكمة وأن توقفوا تلك المهزلة، ونحن باسمنا وباسم وجهاء ومخاتير يطا لن نقف مكتوفي الأيدي فأبناؤنا الذين شاركوا في تلك المسيرة هم من خيرة الناس وسمعتهم كالذهب وغالبيتهم العظمى من الجامعيين وحتى حملة الشهادات العليا.
وأعلموا أنكم تتحملون المسئولية الكاملة عن الفتن التي ستعم يطا وقد توقع الدموم بين العشائر والحمايل
واقبلوا فائق الاحترام
المصدر
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
http://www.pal-tahrir.info/events/28-news-comment/3753-خبر-العريضة-التي-سلمها-وجهاء-يطا-لمكتب-محافظ-محافظة-الخليل-بخصوص-التطورات-والاوضاع-المتوترة-التي-نجمت-عن-مباراة-كرة-القدم-النسائية-في-يطا.html






 
رد مع اقتباس
قديم 08-11-2011, 12:44 PM   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


افتراضي رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا

اقتباس:

السلطة تكثف ملاحقتها لشباب حزب التحرير في يطا أيام العيد
أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأنّ السلطة مازالت تواصل حملة الملاحقة لشباب حزب التحرير في مدينة يطا على أثر مشاركتهم في المسيرة التي خرج فيها أهالي يطا والكرمل رفضا لمباراة كرة قدم نسائية على أرض الكرمل (يطا) يوم الجمعة الموافق 21 \10\2011
وأوضح المكتب بأنّ السلطة داهمت مطعم الطيبات في يطا ليلة عيد الأضحى واعتقلت صاحبه، السيد خالد محمد، وما زالت تحتجزه حتى اللحظة وقد رفضت السماح للمحامي أن يراه رغم أجواء العيد.
وقال المكتب بأنّ عددا من سيارات الأمن قد حاصرت مسجد الفتح المبين قبيل صلاة العيد في محاولة لاعتقال أحد شباب حزب التحرير، وبعدها نصبوا حاجزا للتفتيش في محيط المسجد أثناء خروج الناس من صلاة العيد.
وأفاد المكتب بأنّ أربع سيارات من الأجهزة الأمنية داهمت ثاني أيام العيد محل أحد الشباب بحثا عنه ولم يجدوه.
ووصف المكتب الإعلامي للحزب هذه الأفعال بالتصرف المشين الذي يشبه ما كان يفعله يهود، وأضاف: "والمفارقة أنّ يهود يفرجون أحياناً (ولو بشكل رمزي) عن المعتقلين يوم العيد وهؤلاء يعتقلون الشرفاء والمدافعين عن أعراض المسلمين ليلة العيد مما يؤكد الدور الذي يؤدونه كرأس حربة لمشاريع الكفار في تخريب ثقافة المسلمين وقيمهم، وأنهم غرباء عن هذه الأمة."
7/11/2011
المصدر: المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
http://www.pal-tahrir.info/events/28-news-comment/3788-مرة-بعد-مرة-تثبت-السلطة-الفلسطينية-أنها-دخيلة-على-ثقافة-الأمة-وقيمها-السلطة-تكثف-ملاحقتها-لشباب-حزب-التحرير-في-يطا-أيام-العيد.html


نعم يا أخوتنا في الله
...... وذنب شباب حزب التحرير في يطا أنهم وكما مرّ أعلاه قد
أنكروا منكر سلطة العار في مخططاتها إفساد الأخلاق ومحاولات نشر الرذيلة والدياثة ومخالفتها لأخلاق المسلمين في استحضارها النساء من الخارج لإجراء مباريات كرة قدم نسائية في يطا ودورا من محافظة مدينة خليل الرحمن المسلمة








 
رد مع اقتباس
قديم 18-11-2011, 09:26 PM   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


Icon4 رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا

قصة قصيرة: التغول الفتحاوي في الجامعات


الدكتور ماهر الجعبري

القصة قصيرة، ولكن وَقْعها أليم، وصداها بشع: تغيّب اليوم أحد طلبتي المبدعين عن امتحان في أسس البحث العلمي الذي أُدرِّسه، لأنه "استضيف!" عند الأجهزة الأمنية الفلسطينية مع مجموعة أخرى من طلبتنا في الجامعة منذ أيام، وقيل لي أنهم أحيلوا اليوم للمحاكمة بتهم منها إثارة النعرات وما شابه ذلك ممّا تلفّقه تلك الأجهزة لمن يرفع رأسه أو صوته، مازحت طلبتي حينها وسألتهم عن متبرع يوصل ورقة الامتحان لزميلهم المعتقل، وقد قال الحكماء شر البلية ما يضحك.

قضيت بقية نهاري في أشغالي، وما أن جنّ عليّ الليل حتى أرقت، وتمثّل أمامي مشهد التغول الفتحاوي في الجامعات، وأحسست بمسؤوليتي تجاه طلبتي، وأحسست بمسؤوليتي تجاه أمّهاتهم وآبائهم وأنا أجلس بين أبنائي آمنين مطمئنين في جوهم الأسري، وتساءلت عن تلك الأجواء الأسرية التي يخلقها هذا التغول الفتحاوي ؟ والتزمت مقعدي للكتابة قبل أن أحظى بقسط من راحة بعد يوم مجهد، إذ حقّ لطلبتي عليّ أن لا أسكت وهم يظلمون، وحقّ لأسرهم عليّ أن لا أسعد بجلسة أسرية وهم معذبون.

وقبل أن أكمل مقالي، اتصل بي مدير المدرسة التي يَدْرس فيها إبني ينصح له من أجل تحسين تحصيله ويتابع أمره (ليلا!)، ويذكّرني بأن واجبنا أن نعدّ جيلا كجيل صلاح الدين، فأدركت أن الله يسخرني لأمر طلبتي، فيما يسخّر لأبنائي من هم أكثر مني إخلاصا لمتابعة شؤونهم ... وهو توافق عجيب في تدبير الله سبحانه.

قصة الطلبة أنهم فكّروا بتأسيس ناد للإبداع، فالتقوا حول حلم "أمة مبدعة" تُجدد سيرة الفتوح العلمية للعلماء المسلمين الذين وضعوا أسس الكثير من العلوم المعاصرة عندما كانت لندن وباريس غارقتين في أوحال وظلام العصور الوسطى، وقبل أن يتفوّق الغرب على هذه الأمة.

هم طلبة فرّقتهم الانتماءات السياسية، ولكنّهم نجحوا في الالتفاف حول حلم الإبداع، ونجحوا في أن يبذروا بذرة جديدة لعمل طلّابي من نوع آخر لا تنحشر روحه ضمن لعبة الصراعات الفئوية والفصائلية السخيفة. دعوني لحضور جلسة إطلاق النادي قبل أشهر مع مجموعة من الزملاء الآخرين، وعبّرت حينها أنّي أحّس بأنّي أعيش لحظة خارج التاريخ وخارج الجغرافيا وأنا أشاهد أولئك الطلبة يتآلفون حول غاية، ويتبادلون الأدوار في خفة الأبرار: ما بين مقدِّم ومُلْق وما بين محاور، وقلت لهم: كونوا أحسن منّا ... وحاسبونا إن قصّرنا معكم.

لا أستطيع أن أحبس دمعة على مستقبل هذا الجيل الذي تريده "القيادات الوطنية" مسخا بلا هوية: ماكينة في عملياتها الضرائبية أو بارودة في أجهزتها الأمنية، وتحرّمه من أن يحلم، وإن أصرّ أن يحلم أسلمته للكوابيس في زنازينها ... فأي انحدار هذا الذي تعيشه فلسطين في ظل هذا التغول ؟

أي ظلم في أن يحرم الطلبة من مجرد حلم الإبداع بينما تصرف الحكومات الأموال الطائلة من أجل تهيئة أجواء الإبداع لطلبتها؟ وكيف يمكن حينها أن تدّعي الجامعات أنها حاضنة للإبداع وخصوصا إذا صمت أكاديميّوها وصمت عمداؤها وصمتت إدارتها أمام هذا التغول !

إنها لحظة الاختبار لكل من يدندن في جلسات العمل وفي حلقات التخطيط الأكاديمّي أنه يسعى للنهوض بالجامعات ولتحفيز الإبداع، ولكل من يعد الدراسات حول تطوير التعليم الجامعي: أين أنتم الآن وأين أصواتكم من فتية آمنوا بحلم تدّعون أنكم تريدون صنعه؟

بل هو اختبار لإدارة الجامعة، ممثلة برئيسها الذي أُحب، بعد رحلة الحج: فحج مبرور وذنب مغفور: ونرجو منكم اليوم السعي المشكور دفاعا عن أبنائنا الطلبة، ولا أظنّكم إلا على قدر المسؤولية.

وهو اختبار لمجلس أمناء الجامعة من رجالات المدينة: فالأمانة أن تكونوا أمناء على الطلبة وعلى مصيرهم قبل أن تكونوا أمناء على السجلات المالية والتعينات الإدارية، ومن ثم أن لا تسمحوا لسجّانيهم أن يبيّتوهم ليلة أخرى بعيدا عن أحضان أمهاتهم.

كم مرة خاطبتم جماهير الطلبة قائلين: "أبناءنا الطلبة"، وأمام لحظة الاختبار هذه لا بد من التساؤل: هل ينام أب وابنه "أسير" برد قارس ؟

***

وأمام هذه المكاشفة، لا شك أني لا أتّعظ بالدرس الذي ظن التغول الفتحاوي في جامعة النجاح أنه لقنه للدكتور عبد الستار قاسم، عندما احتشدت ضده إدارة الجامعة، ونقابة العاملين والمكتب الحركي لفتح، لأني اعتقد أن الدكتور قاسم هو الذي لقّنهم جميعا درس التمّرد على كل محاولات تدجينه، وثقب بالون التغول الفتحاوي ضده، فنفّسه. ثم إني على يقين بأني لن أجد ما وجد الدكتور قاسم مع إدارة جامعتي ومع مجلس أمنائها، إذ حق لهم علي كلمة تقدير على وقفة مشكورة عندما تعرضت لإطلاق نار من قبل الأجهزة الأمنية، وأتوقّع منهم اليوم أن يتابعوا الوقوف ضد اعتقال الطلبة قبل الأساتذة، بمقتضى الأمانة قبل الزعامة والإدارة.



لقد كتبت سابقا أن حركة فتح تأمّن الغطاء السياسي والاجتماعي للأجهزة الأمنية، ويبدو أنني كنت مخطئا، لأن الواقع المستجد يشير إلى أن الأجهزة الأمنية هي التي تأمن غطاء التغول السياسي لحركة فتح داخل أسوار الجامعات، وتأمّن لها "مسح" الآخرين عن الوجود الطلابي، والنقابي، وإلا فما معنى أن يكون هنالك مكتب حركي لفتح "كجهاز" في حرم الجامعة بينما تعُدّ الأجهزة الأمنية الأنفاس على كل من هو غير فتحاوي ؟ وإن نوقش بعض العقلاء من فتح حول ذلك، قالوا ساخرين وكاشفين عن منطق التغول: نحن الحزب الحاكم؟

***

وكي لا يستمر هذا الاستخفاف بالناس، لا بد من رسالة لكل ذي عقل واع وقلب نابض من الأساتذة والطلبة: إلى متى هذا الصمت على هذا التغول ولا شرعية لمسؤول إلا بمقدار صمتكم عنه؟! وكيف يمكن أن يُعتقل هذا العدد من الطلبة في جامعة بوليتكنك فلسطين وتمر الأيام كأنّ شيئا لم يكن؟ وكيف يمكن أن يُعتقل طالب في جامعة النجاح ويهدأ الطلبة في الخليل ؟

لا تفسير لصمت المجالس الطلابية على مثل هذه الاعتقالات التعسفية إلا أنها مجالس فئوية "للحزب الحاكم". وإنّ هذه الممارسات تفضح كل إدعاءات العمل لتحرير الأسرى من قبل سلطة فتح التي "تنتج" مزيدا من الأسرى، ومن قبل قادة فتح التي تستمتع بلعبة القمع لمخالفيها.



معذرة أيها الزملاء من فتح: إن قبلتم هذا التغول فاعلموا أنكم عندها تقبلون بأن تكونوا "شبّيحة السلطة"، ولا بد عندها أن تصمتوا تماما عندما يُذكر النضال، وأن تسكتوا تماما عندما يُذكر الثوار، وأن تعرفوا أنكم تعيشون الخريف القمعي في زمن الربيع الثوري، وهو ربيع لا ينسى ثائروه الشبيحة ولا المتغولين! ومن المعيب عليكم أن تستمتعوا بأجواء هذا التغول، وخصوصا بعدما شاهدتم مصير كبير المتغولين في ليبيا.



كيف يحق لكم أن تحوّلوا كل مناسبة أكاديمية أو طلابية منبرا لخطابات فتح السياسية وللترويج لدولة تحت الاحتلال وتصمتوا عن قمع كل من يغني على غير "ليلاكم" ؟ بل كيف تدّعون حينها أنكم تخوضون معارك انتخابية ومنافسات حرة حول تمثيلكم للناس وأنتم تنافسون أنفسكم في انتخابات سخيفة ؟

لقد استمرأت حركة فتح أن تحتكر حق عقد المهرجانات والمسيرات وحق العمل العام لنفسها دون غيرها، وإذا تحرك الطلبة –خارج سرب فتح- تحركت دوريات الأجهزة الأمنية نحو بيوتهم في جوف الليل تختطف أحلامهم وأفكارهم قبل أجسادهم. وإذا تداعى الناس لمسيرة ضد الاعتراف بالاحتلال تلقتها "شبيحة السلطة" بالهراوات وبالغاز المسيل للدموع بل وبالرصاص الحي.

لا بد من وقفة حقّ قبل أن يلعن التاريخ هذا الاستخذاء وهذا الانحناء أمام التغوّل المقيت، ويجب أن تتوقف كل الاعتقالات السياسية، دون الحاجة لتسطير مقال لكل اعتقال.

***

ومن هنا أسطّر رسالة لوجهاء خليل الرحمن أن ارفعوا أصواتكم لأجل أبنائكم، ولا تسمحوا لتلك المجالس العشائرية التي تشكّلها السلطة أن تحوّلكم إلى شهّاد زور، بل أعدّوا حفل تكريم لمن يحلم بالإبداع عندما "تحرروهم" من سجون السلطة التي تكره المبدعين، وآزروهم وافسحوا لهم المجال ليحققوا حلمهم.

والخاتمة رسالة مختصرة للسيد محافظ الخليل الذي خاطب "أبناءه الطلبة" في مناسبات عدة من على منابر الجامعة، وهي من أكاديميّ يحبّ طلبته ويحترمهم جميعا فتحاويين كانوا أم حمساويين أم تحريريين أم غير ذلك: أخرجوا أبناءنا وإخوتنا الطلبة من زنازين الأجهزة الأمنية، وإلا سلّطنا عليكم أكفّ أمهاتنا وألسنتهم.

وهذا زمن الثورات، والناس لا تنسى من ينكّل بها، والكيّس من اتعظ بغيره. وإن تقاعس "الآباء" فليستعدوا لأن تتلعثم ألسنتهم في المرة القادمة عندما ينظرون في وجوه الطلبة ويخاطبوهم : "أبناءنا الطلبة"، لأن الأب لا يضيّع أبناءه.

وتبقى رسالة محاسبة للكاتب قبل الفتحاوين والمتغوّلين ولكل من يستنهضه هذا المقال:

"أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ".

17/11/2011






 
رد مع اقتباس
قديم 18-11-2011, 10:42 PM   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


افتراضي رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا

حزب التحرير-فلسطين لشيخ الأزهر:

فلسطين تُحرر بالجهاد لا بالمسيرات والأبحاث

في تعليق صحفي على طلب شيخ الأزهر من المجلس العسكري الموافقة على تنظيم مسيرة مليونية تنديداً بتهويد القدس، اعتبر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين هذه الدعوة مساهمة في تضليل الأمة عن واجبها الحقيقي تجاه فلسطين. واستهجن الحزب على شيخ الأزهر عدم إعلانه الجهاد وطالبه بدعوة المجلس العسكري بالزحف نحو فلسطين لتحريرها.

وفي تفصيل ذلك قال الحزب :"فالمشكلة في نظر شيخ الأزهر هي في مصادرة يهود لبيت هنا أو هناك، أو إقامة مستوطنة أو توسيع أخرى، أو عرقلة وهم دولة فلسطينية في حدود عام 67، فالمسألة في نظره ليست في وجود كيان يهود بقدر ما هي مصادرة أراض أو هدم منازل، هذه هي رؤية شيخ الأزهر الذي يطلب الإذن من المجلس العسكري بعقد مسيرة، بدلا من أن يأمر المجلس والجيش وأهل مصر بوجوب التحرك عسكريا للقضاء على يهود !!" بحسب تعبيره.

كما استنكر الحزب استعاضة الأزهر بدعوة الجيوش للتحرك بإقامة معاهد ومؤسسات بحثية بقوله: "والأمر المثير هنا أيضا أنّ شيخ الأزهر يريد إنشاء المعاهد التي تُعرف بالقدس وحجم التهديد الذي تواجهه؟ فلماذا يا شيخ الأزهر؟! هل النبش في الخرائط وفي ركام المنازل التي يهدمها يهود ليل نهار هو الأمر الذي تحتاجه القدس؟"

واعتبر الحزب "أنّ دور العلماء مختلف اختلافا عظيما عن اللهو الذي يقوده شيخ الأزهر، وما فعل العز ابن عبد السلام رحمه الله إلا خير مثال على الدور العظيم الذي يمكن للعلماء أن يلعبوه في حياة المسلمين".

ودعا الحزب المسلمين وأهل مصر على وجه الخصوص "أن لا ينخدعوا بدعاوى التضليل التي تصرف عن الحل الحقيقي، وعلى أهل مصر أن يأخذوا على يد حكامهم وعلمائهم ليقودوا جحافل جيش الكنانة لتحرر فلسطين والمسجد الأقصى من دنس يهود".

17-11-2011

المصدر:

http://www.pal-tahrir.info/events/28...-والأبحاث.html






 
رد مع اقتباس
قديم 03-12-2011, 04:31 PM   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


افتراضي رد: قراءة سياسية: متابعات مع السلطة ..

بسم الله الرحمن الرحيم


عقد شباب حزب التحرير- الخليل محاضرتهم بعنوان "نصرة .. فهجرة ... فدولة" وذلك في مسجد خباب بن الأرت بعد صلاة المغرب من يوم الجمعة 2-12-2011م حيث كان من المقرر أن تنعقد المحاضرة في صالة جواهر أول عيصى إلا أن بلطجية السلطة وجهوا تهديدات لصاحب الصالة بمداهمة الصالة وتحطيم محتوياتها إذا ما تم عقد المحاضرة فيها، وحاولوا اصطحابه معهم إلى مقارهم.
ولكن إصرار القائمين على العمل وإسناد المؤيدين لهم مكنهم من إتمام العمل في المسجد المذكور رغم محاولات المنع، حيث امتلأ المسجد بالحاضرين والمدعوين من وجهاء وأكاديميين وغيرهم.
وابتدأت الفعالية باعتذار عريف المحاضرة عن نقل مكان المحاضرة نظرا لمنع الأجهزة الأمنية انعقادها في الصالة، ثم قدم المحاضر الذي أتى على مفهوم النصرة موضحا أهميتها وأنها الطريق الشرعي الموصل لإقامة الدولة مدللا على ذلك بفعل النبي صلى الله عليه وسلم وإصراره على التمسك بطلبها من أهلها رغم ما لاقاه من أذى في سبيل ذلك.
وقارن المحاضر بين أهل القوة آنذاك والجيوش اليوم التي هي بيضة القبان في نجاح الثورات وتحقيقها لغاية الأمة الحقيقية إن انحازت هذه الجيوش إلى عقيدتها وأمتها، معيبا على هرطقات المستهينين بطلب النصرة معتبرا ذلك محاولة منهم لإبعاد صوت الحق عن الجيوش بذرائع اختلاف الواقع وغياب الخيرية في هذه الجيوش،
وأوضح المحاضر أن الهجرة كانت تنفيذا واضحا لدلالة النصرة والتزاما بعقدها ولم تكن الهجرة كما صورها البعض هروبا وفرارا من البطش والأذى، بل كانت مؤذنة بميلاد دولة الإسلام الأولى.
وبين المحاضر حاجتنا اليوم إلى بيعة ثالثة، منتقدا محاولات الخلط بين التأريخ الهجري وبداية الهجرة وما تقوم به أنظمة الحكم القائمة بإعلان العطل الرسمية في هذه المناسبة، في الوقت الذي تحارب فيه من يسعون إلى إقامة الخلافة اقتداء بطريقة النبي صلى الله عليه وسلم صاحب الذكرى.
ثم أتى المحاضر على الأوضاع السائدة قبل الهجرة وبعدها وما واكب ذلك من أمور موضحا مدى التشابه الحاصل اليوم في ظل الثورات التي تجتاح بلاد المسلمين وبين الظروف التي كان يحياها دعاة الإسلام قبيل الهجرة، منتقدا دعوات الديمقراطية والدولة المدنية وفكرة الترقيع والإصلاح التدريجي لأنظمة واجبة الهدم لا الترميم كما هو حاصل اليوم من إيصال الإسلاميين إلى الحكم دون أن يصل الإسلام معهم.

ثم أجاب المحاضر على أسئلة الحاضرين وختمت المحاضرة بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يعيد العام الهجري القادم على الأمة في ظل دولة الخلافة، وسط ثناء الحضور على المحاضرة القيمة الطيبة.
منقول : المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين
http://anonymouse.org/cgi-bin/anon-www.cgi/http://www.pal-tahrir.info/events111/3881-رغم-منع-السلطة؛-شباب-حزب-التحرير-في-الخليل-يعقدون-محاضرتهم-في-ذكرى-الهجرة-النبوية.html









 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط