|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
11-10-2011, 12:16 PM | رقم المشاركة : 25 | |||
|
رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا
|
|||
17-10-2011, 01:45 PM | رقم المشاركة : 26 | |||
|
رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا
حمار وحمير سؤال يتكرر كلما جد جديد : من سيحرر فلسطين ؟ من سيحرر المسجد الأقصى ؟ وعليه أجيب : لن يحرر فلسطين والمسجد الأقصى أحد ممن زعم أنّ التنازلات مفاوصات ! ولن يحرر فلسطين والمسجد الأقصى من اعتبر التحرير في المفاوضات والتنازلات ! ولن يحرر فلسطين والمسجد الأقصى هؤلاء الكاتمون على أنفاس الأمة، المجيرون دماء الشهداء وآهات الأمهات لمنافع آنية. ولن يحرر فلسطين والمسجد الأقصى أصحاب المغامرة الطائشة المتعلقة بطلب العضـويةٍ لدولة فلســطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بحجم قنّ دجاج على حدود 1967م. ولن يحرر فلسطين والمسجد الأقصى من انتهج غيرالاسلام له طريق ! ولن يحرر فلسطين والمسجد الأقصى أحد ممن قتل الغلام وأسموه شهيد !!! وهنا سيسأل سائل عمن قتلوا الغلام وأسموه شهيد؟ فأقول وبالله تعالى المستعان: ...... واليك الحكاية من البداية للنهاية : قالوا وأعلنوا :الحياة مفاوضات! قلنا لهم: بل قد حولتموها لتنازلات وخيانات ــــــــ يُحْكى أنَّ: حمار وحمير دخل حمار مزرعة رجل وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه؟ كيف يُـخرج الحمار؟؟ سؤال محير ؟؟؟ أسرع الرجل إلى البيت جاء بعدَّةِ الشغل القضية لا تحتمل التأخير أحضر عصا طويلة ومطرقة ومساميروقطعة كبيرة من الكرتون المقوى كتب على الكرتون يا حمار أخرج من مزرعتي ثبت الكرتون بالعصا الطويلة بالمطرقة والمسمار ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة رفع اللوحة عالياً وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس ولكن الحمار لم يخرج حارالرجل 'ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة' رجع إلى البيت ونام في الصباح التالي صنع عددًا كبيرًا من اللوحات ونادي أولاده وجيرانه واستنفر أهل القرية 'يعنى عمل مؤتمر قمة! صف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرة أخرج يا حمار من المزرعة الموت للحمير يا ويلك يا حمار من راعي الدار وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار وبدءوا يهتفون اخرج يا حمار. اخرج أحسنلك والحمار حمار يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله غربت شمس اليوم الثاني وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم فلما رأواالحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم يفكرون في طريقة أخرى في صباح اليوم الثالث جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر خطة جديدة لإخراج الحمار فالزرع أوشك على النهاية خرج الرجل باختراعه الجديد نموذج مجسم لحمار يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة وأمام نظر الحمار وحشود القرية المنادية بخروج الحمار سكب البنزين على النموذج وأحرقه فكبّرالحشد نظر الحمار إلى حيث النار ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة يا له من حمار عنيد لا يفهم أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج وهو صاحب الحق وعليك أن تخرج الحمار ينظر إليهم ثم يعود للأكل لا يكترث بهم بعد عدة محاولات أرسل الرجل وسيطاً آخر قال للحمار صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحته الحمار يأكل ولا يرد ثلثه الحمار لايرد نصفه الحمار لا يرد طيب حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه رفع الحمار رأسه وقد شبع من الأكل ومشىقليلاً إلى طرف الحقل وهو ينظر إلى الجمع ويفكر فرح الناس لقد وافق الحمار أخيراً أحضر صاحب المزرعة الأخشاب وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه في صباح اليوم التالي كانت المفاجأة لصاحب المزرعة لقد ترك الحمارنصيبه ودخل في نصيب صاحب المزرعة وأخذ يأكل رجع أخونا مرةأخرى إلى اللوحات والمظاهرات يبدو أنه لا فائدة هذا الحمار لايفهم إنه ليس من حمير المنطقة لقد جاء من قرية أخرى بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعةأخرى وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي جاء غلام صغير خرج من بين الصفوف دخل إلى الحقل تقدم إلى الحمار وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه فإذا به يركض خارج الحقل .. 'يا الله' صاح الجميع .... لقد فضحَنا هذا الصغير وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا فما كان منهم إلا أن قـَـتلوا الغلام وأعادوا الحمار إلى المزرعة ثم أذاعوا أن الطفل شهيد !! .لعنهم الله أجمعين نعم أخوتي : قتلوا الغلام وأسموه شهيد |
|||
21-10-2011, 12:55 PM | رقم المشاركة : 27 | |||
|
رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا
في ظلال المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية: تعليق صحفي أيهما الصادق عباس أم الطيراوي أم كلاهما يضللان؟ أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي على أن أمريكا هي العدو الأول للشعب الفلسطيني لأنها تدعم "إسرائيل" في ظلمها علينا، وقال "علينا قبل أن نضرب إسرائيل بالأحذية أن نضرب عملائها بالأحذية"...إن من يمنع أن يقال العدو "الإسرائيلي" بأنه عدو هو نقيض للوعي الوطني وثوابت الشعوب المحتلة، وعليهم الرحيل، وشدد على أهمية التعليم وبناء جيل وطني قادر على المقاومة والرفض....وأكد أن حركة "فتح" لم تلق بندقيتها جانبا، فهي منذ انطلاقتها رائدة المشروع الوطني الفلسطيني وستبقى كذلك. وفي الوقت نفسه كان رئيس السلطة الفلسطينية يتحدث في الدومينيكان قائلاً: "قبلنا اقامة دولة على مساحة 22% والان يلاحقوننا بالاستيطان والجدار الذي بنوه على اراضينا بعد ان قتلوا القائد الإسرائيلي الشجاع اسحق رابين وتاهت عملية السلام"، وقال عباس: "يريدون منا أن نتطرف، يريدون منا أن نطلق النار ولكننا لن نفعل ولن ننجر وراء دعوات الصحف العبرية لمواجهة ثالثة". وسبق لعباس أن صرح قائلاً: "أن علاقتنا جيدة مع امريكا لكن الأخيرة حليفة لإسرائيل". مقارنة خاطفة لتصريحات الطيراوي وعباس تظهر التناقض الواضح بينهما، فهل تصريحات الطيراوي للاستهلاك المحلي ولتضليل الرأي العام في فلسطين بينما تصريحات عباس موجهة لقادة الدول التي يجوبها رغباً ورهباً؟ عن أي عدو يتحدث الطيراوي؟! هل عمن وصفهم عباس بأنه لا يريد نزع الشرعية عنهم وأنه يبحث عن شرعية للعيش بجوارهم؟! أم عن الذين يعطونه وزملاءه وأزلام السلطة بطاقات VIP؟! وعن أية بندقية يتحدث؟! هل بندقية الخشب التي استبدلتها المنظمة والسلطة ببندقية البارود المزغردة؟! أليس كل من يطلق رصاصة في عرف الطيراوي –وهو كان على رأس جهاز أمني غارق في التنسيق الأمني- هو مجرم خارج عن الصف الوطني لا يخدم مصالح الشعب الفلسطيني العليا؟!! أليس وقف "التحريض" في المدارس والمساجد ووسائل الإعلام ضد يهود هو أحد انجازات السلطة التي تغنى بها عباس وفياض في نيويورك من قبل؟! وعن أي مشروع وطني يتحدث الطيراوي هل هو مشروع عباس بإقامة دويلة على 22% ؟! هل لهذا انشئت المنظمات وخاضت ما يسمي بالكفاح المسلح عقوداً؟! ولماذا يواري الطيراوي في تصريحاته عندما يتحدث عن المقاومة والرفض؟ أي مقاومة هذه وما شكلها؟!! وإذا كانت أمريكا عدواً فلماذا لا تنزع السلطة يداً من طاعة؟! أسئلة كثيرة لا تحتاج لإجابة فإجابتها واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ولن يفلح الطيراوي وأقرانه في تضليل أهل فلسطين بعنترياتهم الكاذبة ومعاركهم الوهمية وفرقعاتهم الإعلامية فلن تُحجب الشمس بغربال. وهي أقوال وتصريحات لا تكاد تطلع عليها شمس حتى يصرح رئيس السلطة بنقيضها مما كان يعتبر في عرف المنظمات الفدائية "خيانية" وبات في سياسة السلطة وجهة نظر بل أشد فلا وجهة غيرها، وباتت المحاسبة على "خيانة" الأمس أمراً محرماً في عرف السلطة دونه الكبت السياسي والحظر الإعلامي والزج بالسجون لكل مخالف أو منكر. ألا فلتعلم السلطة ومن يعضدها من التنظيمات أن حبل الكذب قصير وأن التضليل والخداع ما عاد ينطلي على أحد فهذا زمن النور بإذن الله، فلقد بزغ فجر الأمة ولكن هؤلاء في سباتهم غافلون. 9-10-2011م |
|||
22-10-2011, 03:09 AM | رقم المشاركة : 28 | |||
|
رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا
حزب التحرير يتهم السلطة بنشر الدّياثة لرعايتها مباراة كرة القدم النسائية في دورا في بيان صحفي صادر عن مكتبه الإعلامي في فلسطين شن حزب التحرير هجوما لاذعا على السلطة لرعايتها مباراة كرة القدم النسائية بين المنتخب النسائي الفلسطيني والمنتخب النسائي الياباني، والتي ستقام يوم الخميس 20/10/2011م على ملعب دورا وقال "إن السلطة لا تدّخر جهداً في السعي لإفساد أهل فلسطين وسلخهم عن قيمهم الإسلامية خدمة للأجندات الغربية الكافرة، ومشاركة منها في الحرب المعلنة على الإسلام تحت ستار الحرب على "الإرهاب!"، حسب البيان وأكد الحزب على أن السلطة قد وقفت من قبل وراء أحداث مماثلة من مثل رعايتها لمسابقة ملكة الجمال وتنظيمها لعشرات الحفلات الغنائية والاحتفالية المختلطة تحت شعارات عدة، وعقدت مباريات نسائية سابقة، واتهم السلطة بإفساد المرأة ونزع قيم العفّة منها لتكون عامل إفساد للمجتمع الذي تسهر السلطة على تدميره. وحذر الحزب من مخططات الدول التي سماها بالكافرة ومن المؤسسات والجمعيات التابعة لها والتي "تقوم بغزو حضاري شرس على أهل فلسطين، هدفه إحلال الحضارة الغربية المنتنة مكان الإسلام في عقول الجيل الناشئ والمرأة وسائر المجتمع، ولذلك هم يصبّون الأموال صباً على المؤسسات المشبوهة، وقد انتشرت هذه المؤسسات انتشار الجراثيم، ظاهرها حسن المقصد وباطنها حرب حاقدة على قيم الإسلام، قيم العفّة والطهارة والبعد عن الفاحشة وكل ما يوصل إليها، فتكاثرت دُور الطفل، ومؤسسات المرأة، والترفية، والرياضة، والفن، والتبادل الثقافي، حتى أصبحت فلسطين نهباً لكل فاسد مفسد"، حسب تعبير البيان واتهم الحزب السلطة بتحدي الله ورسوله والمؤمنين إذا أصرت على عقد المباراة، لأنها تخالف أحكام الإسلام وتسعى لكشف العورات والاختلاط ونشر الفاحشة والرذيلة وتتحدى مشاعر أهل فلسطين وتسعى لنشر الدّياثة بين رجالهم حين يشاهدون أعراضهم تتكشف أمام الأجانب في ألهية جريمة زعموا أنها تعطي صورة حضارية عن أهل فلسطين المسلمين المرابطين!! واستشهد بالأية الكريمة (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ). وأعلن الحزب رفضه لإقامة هذه المباراة النسائية ، ودعا كافة الوجهاء والمؤثرين وأولياء الأمور لرفع الصوت بالإنكار ورفض إشراك أبنائنا في هذه المنكرات، فما لمعصية الله وتعلم ثقافة العري والاختلاط نرسل أبناءنا وبناتنا إلى المدارس!. على حد قوله وختم البيان مطالبا أهل فلسطين العمل على منع وقوع هذا المنكر وأمثاله ومقاطعة القائمين عليه وإيصالهم رسالة واضحة مفادها: "إننا أهل هذه البلاد أهل إسلام ونخوة نرفض كشف عورات بناتنا وتمييع شبابنا ومحاربة إسلامنا، ولن نسكت ولن نسمح لفئة ضالة باعت نفسها رخيصة للشيطان أن تفسد أبناءنا وأن تنشر الرذيلة في بلادنا". حسب البيان 19/10/2011 منقول : دنيا الوطن http://www.alwatanvoice.com/arabic/c...nt/205243.html نص البيان الأربعاء 21 ذو القعدة 1432 هـ 19/10/2011 م رقم الإصدار: ص / ب ن 98 / 011 بيان صحفي السلطة الفلسطينية تسعى لنشر الدّياثة وتتحدى مشاعر المسلمين برعايتها لمباراة كرة قدم نسائية في دورا تحت رعاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تقوم السلطة بالتحضير لمباراة تجمع المنتخب النسائي الفلسطيني بالمنتخب النسائي الياباني، والتي ستقام يوم الخميس 20/10/2011م على ملعب دورا، وقد حشدت السلطة لذلك مقدراتها واصفة الحدث "بالمهرجان الكبير"!، كما جنّدت لذلك مديريات التربية والتعليم في محافظة الخليل التي طلبت من كافة معلمي التربية الرياضية المشاركة في هذا الكرنفال وحثت الطلاب على الذهاب إلى ملعب دورا لتشجيع المباراة، ودعت للترويج لهذا اللقاء وتذليل كل الصعوبات أمام الفتيات للتواجد في ملعب دورا لحضور اللقاء، وقررت تخصيص الإذاعة الصباحية ليومي الأربعاء والخميس للتحدث عن أهمية هذا الحدث الرياضي والدعوة لحضور المباراة وتشجيع العنصر النسوي على المشاركة في هذا الموضوع. إن السلطة لا تدّخر جهداً في السعي لإفساد أهل فلسطين وسلخهم عن قيمهم الإسلامية خدمة للأجندات الغربية الكافرة، ومشاركة منها في الحرب المعلنة على الإسلام تحت ستار الحرب على "الإرهاب!"، فهي قد وقفت من قبل وراء أحداث مماثلة من مثل رعايتها لمسابقة ملكة الجمال وتنظيمها لعشرات الحفلات الغنائية والاحتفالية المختلطة تحت شعارات عدة، وعقدت مباريات نسائية سابقة، وهي في كل تلك النشاطات تزعم الحرص على المرأة ودورها في المجتمع وفي مشروع "التحرير"!، وهي في حقيقتها تحرص على إفسادها ونزع قيم العفّة منها لتكون عامل إفساد للمجتمع الذي تسهر السلطة على تدميره. إن الخط العريض الذي وضعه الكفار وتنفذه السلطة بتفانٍ هو كسر كل المحرمات والمحظورات عند أهل فلسطين، وانتهاك مقدساتهم وقيمهم الإسلامية والخلقية، تحت شعارات علمانية دخيلة. إن الدول الكافرة وبتعاون تام من السلطة تقوم بغزو حضاري شرس على أهل فلسطين، هدفه إحلال الحضارة الغربية المنتنة مكان الإسلام في عقول الجيل الناشئ والمرأة وسائر المجتمع، ولذلك هم يصبّون الأموال صباً على المؤسسات المشبوهة، وقد انتشرت هذه المؤسسات انتشار الجراثيم، ظاهرها حسن المقصد وباطنها حرب حاقدة على قيم الإسلام، قيم العفّة والطهارة والبعد عن الفاحشة وكل ما يوصل إليها، فتكاثرت دُور الطفل، ومؤسسات المرأة، والترفية، والرياضة، والفن، والتبادل الثقافي، حتى أصبحت فلسطين نهباً لكل فاسد مفسد، وإننا نهيب بأهل فلسطين أن يتفحصوا عمل كل مؤسسة وجمعية وفريق نشأ وينشأ في محيطهم وفي بلادهم، فإن كثيراً منها تسرق أبناءهم إلى معسكر القيم الغربية الكافرة، وتبعدهم عن الإسلام بأساليب ماكرة خبيثة. إن السلطة بإصرارها على هذه المباراة وأمثالها تتحدى الله ورسوله والمؤمنين، فهي تخالف أحكام الإسلام وتسعى لكشف العورات والاختلاط ونشر الفاحشة والرذيلة وتتحدى مشاعر أهل فلسطين وتسعى لنشر الدّياثة بين رجالهم حين يشاهدون أعراضهم تتكشف أمام الأجانب في ألهية جريمة زعموا أنها تعطي صورة حضارية عن أهل فلسطين المسلمين المرابطين!! (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ). إن المرأة في الإسلام عرض يجب أن يصان، وفي صونها تسترخص الأنفس والأرواح قال عليه السلام: (من قتل دون أهله فهو شهيد)، تلبس لباس العفة والطهارة التزاما بأوامر الله ونواهيه وصوناً للمجتمع من عوامل الفساد والإفساد، وتنشئ بتقواها لله جيلاً نقياً من كل شائبة. إننا أمام هذه المنكرات العظيمة نعلن نحن وأهل فلسطين رفضنا واستنكارنا لإقامة هذه المباراة النسائية المنكرة، وكل عمل على شاكلتها، وزجّ أبنائنا الطلاب والطالبات في أتون هذا المنكر، وننكر جهود السلطة الآثمة في حربها على قيم الإسلام وأحكامه، كما ندعو كافة الوجهاء والمؤثرين وأولياء الأمور لرفع الصوت بالإنكار ورفض إشراك أبنائنا في هذه المنكرات، فما لمعصية الله وتعلم ثقافة العري والاختلاط نرسل أبناءنا وبناتنا إلى المدارس!. إن الواجب على أهل فلسطين العمل على منع وقوع هذا المنكر وأمثاله ومقاطعة القائمين عليه وإيصالهم رسالة واضحة مفادها: "إننا أهل هذه البلاد أهل إسلام ونخوة نرفض كشف عورات بناتنا وتمييع شبابنا ومحاربة إسلامنا، ولن نسكت ولن نسمح لفئة ضالة باعت نفسها رخيصة للشيطان أن تفسد أبناءنا وأن تنشر الرذيلة في بلادنا". (وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) موقع حزب التحرير www.hizb-ut-tahrir.org موقع المكتب الإعلامي www.hizb-ut-tahrir.infoموقع المكتب الإعلامي - فلسطين www.pal-tahrir.infoتلفون: 0598819100 بريد إلكتروني:info@pal-tahrir.info |
|||
22-10-2011, 03:16 AM | رقم المشاركة : 29 | |||
|
رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا
سلطة العار الفلسطينية تصر على نشر الدياثة والرذيلة والافساد وتركز على محافظة الخليل المعروفة بمحافظتها على الأخلاق الاسلامية بشكل خاص !!! السلطة تعتدي وتعتقل من شارك في الاحتجاج على عقد مباراة كرة قدم نسائية في يطا وتصدت الشرطة والأجهزة الأمنية للناس وحاولوا منعهم من الاقتراب من المكان، وقاموا بضرب الناس بالعصي والهراوات وأطلقوا النار لإرهاب الحشود. وتبع ذلك حملة اعتقالات شرسة قامت بها الأجهزة الأمنية في منطقة يطا (الكرمل)، فقد داهم عشرات من الأفراد المقنعين والقوات الخاصة عددا كبيرا من بيوت شباب حزب التحرير، بأسلوب همجي عنيف، وذلك على خلفية مشاركة شباب الحزب في الاحتجاج على مباراة كرة القدم النسائية هناك، ومن ضمن البيوت التي تم مداهمتها بيت الحاج إبراهيم علي عيسى زين (أبو هاني) مختار آل عوض، وأحد وجهاء فلسطين، لاعتقال ابنه الدكتور علي زين (المحاضر في جامعة بوليتكنك فلسطين) والذي لم يكن موجودا في المنزل، فحاولت الشرطة تكسير الأبواب، واعتدت بالضرب على أخيه. واعتدوا كذلك على أخته المربية الفاضلة ومديرة مدرسة؛ وهي زوجة المعتقل موسى مخامرة، الذي يقبع في سجون الاحتلال منذ عشر سنين، والمحكوم ثلاثين عاماً، ما أدى إلى فقدانها الوعي ونقلها للمستشفى. والمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين يستنكر ويرفض استمرار السلطة في عقد هذه الأنشطة النسائية المخالفة لديننا الحنيف لما فيها من كشف للعورات واختلاط مذموم وتشجيع للرذيلة والفاحشة، ويؤكد المكتب أن الاعتداءات والاعتقالات الظالمة لن تمنع شباب حزب التحرير من الاستمرار في الإنكار على السلطة فعالها المنكرة ومن الاستمرار في حمل دعوة الإسلام والعمل على إقامة دولة الإسلام التي تحفظ الأخلاق والعورات وتحافظ على العباد وتحرر البلاد. 21/10/2011 |
|||
26-10-2011, 12:13 PM | رقم المشاركة : 30 | |||
|
رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا
الأجهزة الأمنية تلاحق شباب حزب التحرير في رقعة والكرمل ويطا لليوم الرابع على التوالي أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأن أجهزة السلطة الأمنية لا زالت لليوم الرابع على التوالي تلاحق شباب حزب التحرير في كل من رقعة والكرمل ومدينة يطا في محافظة الخليل وتعتدي على حرمات البيوت بالمداهمة والتفتيش وتعتقل شباب حزب التحرير وأقاربهم. يأتي ذلك إثر مشاركة شباب حزب التحرير الفاعلة في الاحتجاج مع أهل الكرمل ويطا على عقد مباراة كرة قدم نسائية في ملعب يطا الجمعة 21/10/2011م والتي عدّها أهل المنطقة اعتداءً صارخاً على القيم والمفاهيم الإسلامية التي يدين بها أهل فلسطين. وأفاد شهود عيان بأن تلك الأجهزة حاصرت منذ الساعات الأولى لصباح هذا اليوم الاثنين مدرسة ذكور رقعة الثانوية بحثا عن شباب حزب التحرير، وقامت بتفتيش أحد المحال التجارية ونصبت حاجزا في منطقة الكراج وسط مدينة يطا ودققت في هويات المارين، ولازالت الأجهزة الأمنية تتواجد في محيط بيوت العديد من شباب الحزب في المدينة. ووصف المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين هذه الإجراءات بالممارسات التعسفية غير المسؤولة والمعادية للناس والتي تعبر عن عدم الاتعاظ بما جرى ويجري للحكام المستبدين في المنطقة العربية. وبحسب المكتب فإن سعي السلطة لفرض الفساد على الناس بالقوة واستمرار ملاحقة المنكرين له والاعتداء على بيوتهم واعتقال أقاربهم يلاقي سخطاً شديداً من الناس وبخاصة من وجهاء المنطقة. وأفاد المكتب بأن الأجهزة الأمنية لا زالت حتى اللحظة تعتقل أقارب عدد من شباب حزب التحرير كرهائن في صورة تذكر بممارسات الاحتلال والحكام المستبدين أمثال الهالك القذافي والأسد. على حد وصفه. 24/10/2011م From: "إصدارات المكتب الإعلامي" <pal.tahrir.media@gmail.com> |
|||
27-10-2011, 12:33 AM | رقم المشاركة : 31 | |||
|
رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا
|
|||
28-10-2011, 10:36 PM | رقم المشاركة : 32 | |||
|
رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا
وجهاء يطا يسلمون عريضة لمكتب محافظ محافظة الخليل بخصوص التطورات والأوضاع المتوترة التي نجمت عن مباراة كرة القدم النسائية في يطا و على أثر قمعها لوجهاء يطا الذين احتجوا على تلك المباراة و تلك النشاطات التي تمس القيم و المفاهيم الإسلامية التي يدين بها أهل فلسطين، وعلى أثر ما تلا ذلك من عربدات وملاحقات و اعتقالات و خاصة لشباب حزب التحرير الذين شاركوا في الاحتجاج، على أثر ذلك كله تنادى عدد من مخاتير يطا لاستنكار تلك الممارسات ووضع حد لها من خلال إعداد وثيقة تكشف الحقيقة و تحذر السلطة من نتيجة أعمالها غير المسئولة والتي تعادي أهل فلسطين و قيمهم الإسلامية. و قد وقع على تلك العريضة أكثر من مئتين من مخاتير ووجهاء مدينة يطا وتم تسليمها لمكتب المحافظ في محافظة الخليل يوم الأربعاء الموافق 26/10/2011 حيث استلمها السيد فريد اعمر مدير دائرة الإصلاح و العشائر في محافظة الخليل والذي وعد بتسليمها للمحافظ، ومن الجدير بالذكر أن المحافظ كان قد أخبر رئيس بلدية يطا ووجهاء آخرين بأنه لا يريد استقبالهم ولهذا أعطيت لمستشاره لشئون العشائر فريد اعمر. 27/10/2011 ملاحظة: نسخة من التواقيع محفوظة لدى المكتب الإعلامي وهذا نص العريضة المذكورة بسم الله الرحمن الرحيم ومن جهة أخرى عندما خرج أبناؤنا في المسيرة التي انطلقت من مسجد الكرمل خرجوا من أجل الأعراض التي يجب أن تحموها أنتم ونحن، ونحن نعلم من شهود العيان ومن الفيديوهات التي نشروها أنهم قالوا رأيهم ولم يخربوا شيء ولو مجرد قلب كرسي، وعلمنا بوجود شباب من عائلة مدير النادي كانوا يحملون السكاكين والعصي، وشوهد شاب بلباس مدني يحمل مسدس، وعليه اتفق القائمون على المسيرة مع الشرطة على الخروج وأن تمنع الشرطة حملة السكاكين والعصي من الاقتراب، ولكن بعدما خرجوا تم الغدر بهم وهاجمتهم جموع البلطجية والأمن الوطني والوقائي. ولذلك لا يوجد أي مبرر لاعتقال أو ملاحقة أحد منهم وتردد الأجهزة الأمنية وخاصة الوقائي على المدارس لاعتقال أبنائنا المدرسين أمام طلبتهم وهو أمر مستهجن ومرفوض ولا يتماشى مع أخلاق الشرطة والعسكر. ونحن نتساءل لصالح من تستمر الملاحقات، هل هي لصالح أشخاص معينين في الوقائي؟ ونتساءل هل من الحكمة أن ينطلق المناديب مع سيارات الأمن للتدليل على بيوت أبناءنا ونحن في بلد عشائري لا ينسى فيه الشخص حقه وقد يترتب على ذلك ما يترتب من مشاحنات وربما مصادمات بين العشائر والحمايل. ولذلك نخاطبكم بأن تتحلوا بالحكمة وأن توقفوا تلك المهزلة، ونحن باسمنا وباسم وجهاء ومخاتير يطا لن نقف مكتوفي الأيدي فأبناؤنا الذين شاركوا في تلك المسيرة هم من خيرة الناس وسمعتهم كالذهب وغالبيتهم العظمى من الجامعيين وحتى حملة الشهادات العليا. وأعلموا أنكم تتحملون المسئولية الكاملة عن الفتن التي ستعم يطا وقد توقع الدموم بين العشائر والحمايل واقبلوا فائق الاحترام المصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين http://www.pal-tahrir.info/events/28-news-comment/3753-خبر-العريضة-التي-سلمها-وجهاء-يطا-لمكتب-محافظ-محافظة-الخليل-بخصوص-التطورات-والاوضاع-المتوترة-التي-نجمت-عن-مباراة-كرة-القدم-النسائية-في-يطا.html |
|||
08-11-2011, 12:44 PM | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا
اقتباس:
نعم يا أخوتنا في الله ...... وذنب شباب حزب التحرير في يطا أنهم وكما مرّ أعلاه قد أنكروا منكر سلطة العار في مخططاتها إفساد الأخلاق ومحاولات نشر الرذيلة والدياثة ومخالفتها لأخلاق المسلمين في استحضارها النساء من الخارج لإجراء مباريات كرة قدم نسائية في يطا ودورا من محافظة مدينة خليل الرحمن المسلمة |
||||
18-11-2011, 09:26 PM | رقم المشاركة : 34 | |||
|
رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا
القصة قصيرة، ولكن وَقْعها أليم، وصداها بشع: تغيّب اليوم أحد طلبتي المبدعين عن امتحان في أسس البحث العلمي الذي أُدرِّسه، لأنه "استضيف!" عند الأجهزة الأمنية الفلسطينية مع مجموعة أخرى من طلبتنا في الجامعة منذ أيام، وقيل لي أنهم أحيلوا اليوم للمحاكمة بتهم منها إثارة النعرات وما شابه ذلك ممّا تلفّقه تلك الأجهزة لمن يرفع رأسه أو صوته، مازحت طلبتي حينها وسألتهم عن متبرع يوصل ورقة الامتحان لزميلهم المعتقل، وقد قال الحكماء شر البلية ما يضحك. قضيت بقية نهاري في أشغالي، وما أن جنّ عليّ الليل حتى أرقت، وتمثّل أمامي مشهد التغول الفتحاوي في الجامعات، وأحسست بمسؤوليتي تجاه طلبتي، وأحسست بمسؤوليتي تجاه أمّهاتهم وآبائهم وأنا أجلس بين أبنائي آمنين مطمئنين في جوهم الأسري، وتساءلت عن تلك الأجواء الأسرية التي يخلقها هذا التغول الفتحاوي ؟ والتزمت مقعدي للكتابة قبل أن أحظى بقسط من راحة بعد يوم مجهد، إذ حقّ لطلبتي عليّ أن لا أسكت وهم يظلمون، وحقّ لأسرهم عليّ أن لا أسعد بجلسة أسرية وهم معذبون. وقبل أن أكمل مقالي، اتصل بي مدير المدرسة التي يَدْرس فيها إبني ينصح له من أجل تحسين تحصيله ويتابع أمره (ليلا!)، ويذكّرني بأن واجبنا أن نعدّ جيلا كجيل صلاح الدين، فأدركت أن الله يسخرني لأمر طلبتي، فيما يسخّر لأبنائي من هم أكثر مني إخلاصا لمتابعة شؤونهم ... وهو توافق عجيب في تدبير الله سبحانه. قصة الطلبة أنهم فكّروا بتأسيس ناد للإبداع، فالتقوا حول حلم "أمة مبدعة" تُجدد سيرة الفتوح العلمية للعلماء المسلمين الذين وضعوا أسس الكثير من العلوم المعاصرة عندما كانت لندن وباريس غارقتين في أوحال وظلام العصور الوسطى، وقبل أن يتفوّق الغرب على هذه الأمة. هم طلبة فرّقتهم الانتماءات السياسية، ولكنّهم نجحوا في الالتفاف حول حلم الإبداع، ونجحوا في أن يبذروا بذرة جديدة لعمل طلّابي من نوع آخر لا تنحشر روحه ضمن لعبة الصراعات الفئوية والفصائلية السخيفة. دعوني لحضور جلسة إطلاق النادي قبل أشهر مع مجموعة من الزملاء الآخرين، وعبّرت حينها أنّي أحّس بأنّي أعيش لحظة خارج التاريخ وخارج الجغرافيا وأنا أشاهد أولئك الطلبة يتآلفون حول غاية، ويتبادلون الأدوار في خفة الأبرار: ما بين مقدِّم ومُلْق وما بين محاور، وقلت لهم: كونوا أحسن منّا ... وحاسبونا إن قصّرنا معكم. لا أستطيع أن أحبس دمعة على مستقبل هذا الجيل الذي تريده "القيادات الوطنية" مسخا بلا هوية: ماكينة في عملياتها الضرائبية أو بارودة في أجهزتها الأمنية، وتحرّمه من أن يحلم، وإن أصرّ أن يحلم أسلمته للكوابيس في زنازينها ... فأي انحدار هذا الذي تعيشه فلسطين في ظل هذا التغول ؟ أي ظلم في أن يحرم الطلبة من مجرد حلم الإبداع بينما تصرف الحكومات الأموال الطائلة من أجل تهيئة أجواء الإبداع لطلبتها؟ وكيف يمكن حينها أن تدّعي الجامعات أنها حاضنة للإبداع وخصوصا إذا صمت أكاديميّوها وصمت عمداؤها وصمتت إدارتها أمام هذا التغول ! إنها لحظة الاختبار لكل من يدندن في جلسات العمل وفي حلقات التخطيط الأكاديمّي أنه يسعى للنهوض بالجامعات ولتحفيز الإبداع، ولكل من يعد الدراسات حول تطوير التعليم الجامعي: أين أنتم الآن وأين أصواتكم من فتية آمنوا بحلم تدّعون أنكم تريدون صنعه؟ بل هو اختبار لإدارة الجامعة، ممثلة برئيسها الذي أُحب، بعد رحلة الحج: فحج مبرور وذنب مغفور: ونرجو منكم اليوم السعي المشكور دفاعا عن أبنائنا الطلبة، ولا أظنّكم إلا على قدر المسؤولية. وهو اختبار لمجلس أمناء الجامعة من رجالات المدينة: فالأمانة أن تكونوا أمناء على الطلبة وعلى مصيرهم قبل أن تكونوا أمناء على السجلات المالية والتعينات الإدارية، ومن ثم أن لا تسمحوا لسجّانيهم أن يبيّتوهم ليلة أخرى بعيدا عن أحضان أمهاتهم. كم مرة خاطبتم جماهير الطلبة قائلين: "أبناءنا الطلبة"، وأمام لحظة الاختبار هذه لا بد من التساؤل: هل ينام أب وابنه "أسير" برد قارس ؟ *** وأمام هذه المكاشفة، لا شك أني لا أتّعظ بالدرس الذي ظن التغول الفتحاوي في جامعة النجاح أنه لقنه للدكتور عبد الستار قاسم، عندما احتشدت ضده إدارة الجامعة، ونقابة العاملين والمكتب الحركي لفتح، لأني اعتقد أن الدكتور قاسم هو الذي لقّنهم جميعا درس التمّرد على كل محاولات تدجينه، وثقب بالون التغول الفتحاوي ضده، فنفّسه. ثم إني على يقين بأني لن أجد ما وجد الدكتور قاسم مع إدارة جامعتي ومع مجلس أمنائها، إذ حق لهم علي كلمة تقدير على وقفة مشكورة عندما تعرضت لإطلاق نار من قبل الأجهزة الأمنية، وأتوقّع منهم اليوم أن يتابعوا الوقوف ضد اعتقال الطلبة قبل الأساتذة، بمقتضى الأمانة قبل الزعامة والإدارة. لقد كتبت سابقا أن حركة فتح تأمّن الغطاء السياسي والاجتماعي للأجهزة الأمنية، ويبدو أنني كنت مخطئا، لأن الواقع المستجد يشير إلى أن الأجهزة الأمنية هي التي تأمن غطاء التغول السياسي لحركة فتح داخل أسوار الجامعات، وتأمّن لها "مسح" الآخرين عن الوجود الطلابي، والنقابي، وإلا فما معنى أن يكون هنالك مكتب حركي لفتح "كجهاز" في حرم الجامعة بينما تعُدّ الأجهزة الأمنية الأنفاس على كل من هو غير فتحاوي ؟ وإن نوقش بعض العقلاء من فتح حول ذلك، قالوا ساخرين وكاشفين عن منطق التغول: نحن الحزب الحاكم؟ *** وكي لا يستمر هذا الاستخفاف بالناس، لا بد من رسالة لكل ذي عقل واع وقلب نابض من الأساتذة والطلبة: إلى متى هذا الصمت على هذا التغول ولا شرعية لمسؤول إلا بمقدار صمتكم عنه؟! وكيف يمكن أن يُعتقل هذا العدد من الطلبة في جامعة بوليتكنك فلسطين وتمر الأيام كأنّ شيئا لم يكن؟ وكيف يمكن أن يُعتقل طالب في جامعة النجاح ويهدأ الطلبة في الخليل ؟ لا تفسير لصمت المجالس الطلابية على مثل هذه الاعتقالات التعسفية إلا أنها مجالس فئوية "للحزب الحاكم". وإنّ هذه الممارسات تفضح كل إدعاءات العمل لتحرير الأسرى من قبل سلطة فتح التي "تنتج" مزيدا من الأسرى، ومن قبل قادة فتح التي تستمتع بلعبة القمع لمخالفيها. معذرة أيها الزملاء من فتح: إن قبلتم هذا التغول فاعلموا أنكم عندها تقبلون بأن تكونوا "شبّيحة السلطة"، ولا بد عندها أن تصمتوا تماما عندما يُذكر النضال، وأن تسكتوا تماما عندما يُذكر الثوار، وأن تعرفوا أنكم تعيشون الخريف القمعي في زمن الربيع الثوري، وهو ربيع لا ينسى ثائروه الشبيحة ولا المتغولين! ومن المعيب عليكم أن تستمتعوا بأجواء هذا التغول، وخصوصا بعدما شاهدتم مصير كبير المتغولين في ليبيا. كيف يحق لكم أن تحوّلوا كل مناسبة أكاديمية أو طلابية منبرا لخطابات فتح السياسية وللترويج لدولة تحت الاحتلال وتصمتوا عن قمع كل من يغني على غير "ليلاكم" ؟ بل كيف تدّعون حينها أنكم تخوضون معارك انتخابية ومنافسات حرة حول تمثيلكم للناس وأنتم تنافسون أنفسكم في انتخابات سخيفة ؟ لقد استمرأت حركة فتح أن تحتكر حق عقد المهرجانات والمسيرات وحق العمل العام لنفسها دون غيرها، وإذا تحرك الطلبة –خارج سرب فتح- تحركت دوريات الأجهزة الأمنية نحو بيوتهم في جوف الليل تختطف أحلامهم وأفكارهم قبل أجسادهم. وإذا تداعى الناس لمسيرة ضد الاعتراف بالاحتلال تلقتها "شبيحة السلطة" بالهراوات وبالغاز المسيل للدموع بل وبالرصاص الحي. لا بد من وقفة حقّ قبل أن يلعن التاريخ هذا الاستخذاء وهذا الانحناء أمام التغوّل المقيت، ويجب أن تتوقف كل الاعتقالات السياسية، دون الحاجة لتسطير مقال لكل اعتقال. *** ومن هنا أسطّر رسالة لوجهاء خليل الرحمن أن ارفعوا أصواتكم لأجل أبنائكم، ولا تسمحوا لتلك المجالس العشائرية التي تشكّلها السلطة أن تحوّلكم إلى شهّاد زور، بل أعدّوا حفل تكريم لمن يحلم بالإبداع عندما "تحرروهم" من سجون السلطة التي تكره المبدعين، وآزروهم وافسحوا لهم المجال ليحققوا حلمهم. والخاتمة رسالة مختصرة للسيد محافظ الخليل الذي خاطب "أبناءه الطلبة" في مناسبات عدة من على منابر الجامعة، وهي من أكاديميّ يحبّ طلبته ويحترمهم جميعا فتحاويين كانوا أم حمساويين أم تحريريين أم غير ذلك: أخرجوا أبناءنا وإخوتنا الطلبة من زنازين الأجهزة الأمنية، وإلا سلّطنا عليكم أكفّ أمهاتنا وألسنتهم. وهذا زمن الثورات، والناس لا تنسى من ينكّل بها، والكيّس من اتعظ بغيره. وإن تقاعس "الآباء" فليستعدوا لأن تتلعثم ألسنتهم في المرة القادمة عندما ينظرون في وجوه الطلبة ويخاطبوهم : "أبناءنا الطلبة"، لأن الأب لا يضيّع أبناءه. وتبقى رسالة محاسبة للكاتب قبل الفتحاوين والمتغوّلين ولكل من يستنهضه هذا المقال: "أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ". 17/11/2011 |
|||
18-11-2011, 10:42 PM | رقم المشاركة : 35 | |||
|
رد: قراءة سياسية في التبعات الخطيرة المترتبة على المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية ا
|
|||
03-12-2011, 04:31 PM | رقم المشاركة : 36 | |||
|
رد: قراءة سياسية: متابعات مع السلطة ..
بسم الله الرحمن الرحيم عقد شباب حزب التحرير- الخليل محاضرتهم بعنوان "نصرة .. فهجرة ... فدولة" وذلك في مسجد خباب بن الأرت بعد صلاة المغرب من يوم الجمعة 2-12-2011م حيث كان من المقرر أن تنعقد المحاضرة في صالة جواهر أول عيصى إلا أن بلطجية السلطة وجهوا تهديدات لصاحب الصالة بمداهمة الصالة وتحطيم محتوياتها إذا ما تم عقد المحاضرة فيها، وحاولوا اصطحابه معهم إلى مقارهم. منقول : المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطينولكن إصرار القائمين على العمل وإسناد المؤيدين لهم مكنهم من إتمام العمل في المسجد المذكور رغم محاولات المنع، حيث امتلأ المسجد بالحاضرين والمدعوين من وجهاء وأكاديميين وغيرهم. وابتدأت الفعالية باعتذار عريف المحاضرة عن نقل مكان المحاضرة نظرا لمنع الأجهزة الأمنية انعقادها في الصالة، ثم قدم المحاضر الذي أتى على مفهوم النصرة موضحا أهميتها وأنها الطريق الشرعي الموصل لإقامة الدولة مدللا على ذلك بفعل النبي صلى الله عليه وسلم وإصراره على التمسك بطلبها من أهلها رغم ما لاقاه من أذى في سبيل ذلك. وقارن المحاضر بين أهل القوة آنذاك والجيوش اليوم التي هي بيضة القبان في نجاح الثورات وتحقيقها لغاية الأمة الحقيقية إن انحازت هذه الجيوش إلى عقيدتها وأمتها، معيبا على هرطقات المستهينين بطلب النصرة معتبرا ذلك محاولة منهم لإبعاد صوت الحق عن الجيوش بذرائع اختلاف الواقع وغياب الخيرية في هذه الجيوش، وأوضح المحاضر أن الهجرة كانت تنفيذا واضحا لدلالة النصرة والتزاما بعقدها ولم تكن الهجرة كما صورها البعض هروبا وفرارا من البطش والأذى، بل كانت مؤذنة بميلاد دولة الإسلام الأولى. وبين المحاضر حاجتنا اليوم إلى بيعة ثالثة، منتقدا محاولات الخلط بين التأريخ الهجري وبداية الهجرة وما تقوم به أنظمة الحكم القائمة بإعلان العطل الرسمية في هذه المناسبة، في الوقت الذي تحارب فيه من يسعون إلى إقامة الخلافة اقتداء بطريقة النبي صلى الله عليه وسلم صاحب الذكرى. ثم أتى المحاضر على الأوضاع السائدة قبل الهجرة وبعدها وما واكب ذلك من أمور موضحا مدى التشابه الحاصل اليوم في ظل الثورات التي تجتاح بلاد المسلمين وبين الظروف التي كان يحياها دعاة الإسلام قبيل الهجرة، منتقدا دعوات الديمقراطية والدولة المدنية وفكرة الترقيع والإصلاح التدريجي لأنظمة واجبة الهدم لا الترميم كما هو حاصل اليوم من إيصال الإسلاميين إلى الحكم دون أن يصل الإسلام معهم. ثم أجاب المحاضر على أسئلة الحاضرين وختمت المحاضرة بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يعيد العام الهجري القادم على الأمة في ظل دولة الخلافة، وسط ثناء الحضور على المحاضرة القيمة الطيبة. http://anonymouse.org/cgi-bin/anon-www.cgi/http://www.pal-tahrir.info/events111/3881-رغم-منع-السلطة؛-شباب-حزب-التحرير-في-الخليل-يعقدون-محاضرتهم-في-ذكرى-الهجرة-النبوية.html |
|||
|
|