الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة

منتدى القصة القصيرة أحداث صاخبة ومفاجآت متعددة في كل مادة تفرد جناحيها في فضاء هذا المنتدى..فهيا لنحلق معا..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-2008, 03:53 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ربيع عبد الرحمن
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية ربيع عبد الرحمن
 

 

 
إحصائية العضو







ربيع عبد الرحمن غير متصل


افتراضي كيف هنَّا عليك ؟!!!!

كيف هنَّا عليك ؟!!!
ليلة فاصلة .. وشائكة المنافذ ..العطف محض سراديب .. تنهشها خفافيش العتم .. و حقول شوك الحارات.. و أصوات كأنها تأتى من متاهة .. لغط من حكايا .. وتباريح .. تركت علبها المتراصة .. على أرفف الحارة .. وغير عابئة زحفت كسحالي .. بأي شيء كان .. و ها أنت يا سيدي .. تتململ .. تنين سعال يفترسك.. و بعيدا عن درجات صلاحيتك يطيح بك.. فتصرخ .. وهو يطوق رقبتك .. و بقوته الرهيبة يضغط.. يذيبك .. نخالة و بعض سائل تصبح.. فتخمد صرختك .. و تتلاشى .. تتلاشى .. تهوم فى فراغ ورقة.. و دون أسف ترحل.. فى لاجاذبية مشاعر .. رغم كتل مغناطيس مبهمة .. ومحاولاتها المستميتة .. لكنك تتنافر ..و بلا اكتراث تصعد ..إلى سدرة ابتنيتها .. و بعينين دامعتين تلقى بعض فتات منك .. و في نهر تخوض.. كنت له ذات حب صديقا .. ورفيقا .. انبرى لك سلما من نور .. عمودا يتوهج .. فأصابتك جلالة .. و خيوطه عانقتَ .. بينما خلفك نبرات سحر .. في جوفك تتردد:" تعال .. تعال .. أريدك .. أريدك .. انقذنى ".
أسألك أيها العاري .. أمام الطوفان :" كيف هُنَّا عليك ؟!!".
لم يعد كثير وقت .. لا بد أن تجيب .. لا بد نعم.. لأستريح .. و أفهم .. بعد كل هذا الوقت .. أسألك :" من ندى الصبح تشقق جلدك.. ومات قلبك من طول تربص الليل بك .. و من تحنطك تيبست عظامك.. عبر الوقت .. فلم فرطت .. في كل هذا .. لم ؟!!".
لا .. لا .. هل قادرا مازلت .. على رسم تكشيرتك السرمدية .. لتقيم بيننا ألف سماء و سماء .. و ألف سدرة و سدرة .. أن تجيب أتوسلك.. لم .. حرمتنا حنوك .. و أعطيته لغريب .. و أسكنته بيتا لنا .. لم ؟!!".
نفس الدور ها أنت تمارس.. تعطني ظهرك .. و تمضى .. انتظر .. أمامك حقول شوك .. انتظر .. و لا من هنا .. فالخفافيش عطشى لدمك .. انتظر .. سيدي .. إلى متى تغلق روحك .. أن تقتات بحبنا .. إلى متى .. و أنا أدْرِى .. بل أدرَى انفعالاتك بك .. نعم .. بعض انفعالاتك أنا.. نطفتك أيها المتوحد .. بشكواه .. بألمه .. بفرحه الذي لا يأتي .. ماذا ؟!!
قلها يا سيدي .. كقفاز الق بها .. ماذا يضيرك ؟!!
لا .. لا .. لا أريد رؤية ضعفك الآن .. ضعفك إلينا .. ما رأيته قط .. عبر السنين .. تمنيت أراه .. مِتُ لأراه .. و مثل بصقة يأتيني الآن.. لطمة .. لا ..
أيها القاتل المقتول .. كم رأسا هشمت بهراوتك .. بل قل لى كم رأسا قبلت .. ؟! ياللسخرية .. أبكى الآن .. غلظة .. وفهما خاطئا .. وعصفورا رقيقا يسكن صدرك .. كنت تذبحه .. كل صباح .. كل مساء .. كل الوقت .. وكنا في حاجة إليه .. يبلل حرقتنا .. يقينا الموت .. و ها أنت تضعينا .. تلقى بنا طعوما لكلاب السكك .. ثم تتعالى .. تتعالى عنا .. وعنك .. لو أدرى ما الغباء .. ومتى يسكن العقول !!
مالك .. أعطيتني هبة .. لستٍ .. وعشتار ..لإيزيس .. للنيل ضحية .. لوفاء من .. للموت قدمتني عن طيب خاطر ..ولقعر بئر سحيقة .. بم تفكر ..أجبني ؟!
ما الذي تخفيه عنى .. انتظر .. الخفافيش .. حقول الشوك .. أسألك :" كيف يا أ..... . كيف ؟!!!
طاردته بسؤالي سنين عددا .. ما أجاب .. و لا حتى التفت لي .. أو أعارني أذنا
وهاهو أمامي .. مثل طائر البطريق .. يزحف .. متهدل الجناح .. يسعى زاحفا..
و لا أدرى ما يخبئه .. هناك شيء بين ثيابه .. إلى أين .. أنهكتني .. انتظرني
لا يتوقف .. يسمعني .. و لا يلتفت .. فقط يهش على أذنه .. كأني هومة .. هو سادر .. متماسك .. رغم تنين سعال .. يكاد يقصمه .. هاهو يختفي منى .. يختفي عن عيني .. أين أنت .. ألاحقه .. لا أتوقف .. لا أجده .. كأن الأرض ابتلعته .. فجأة اهتزت الأرض .. و صعقني صوت دوى .. ماذا ..؟!! التم الخلق .. كل يتساءل ..أقف برغمى ..أين أنت أيها الشيخ .. في أى طريق اختفيت ؟!! جريت ..أركض هنا .. وهناك .. أين أنت .. تأتى أصوات :" دمر البيت بكامله ".
:" كان خطأه .. هو من جلب الغريب .. وهو من قوض بناءه ".
أركض .. لا أفهم .. أكاد أصرخ .. لم يجبني كعادته .. لم تستوقفه دموع لي ..
أعرج صوب بيتنا القديم .. كانت لمة هائلة .. وسيارات .. إطفاء .. و شرطة .. و كان هو .. يقف كوحش ضار .. وقع في قبضة صياد .. كان مبتسما .. لم أره مبتسما مرة .. لم أره .. جميلا مثلما الآن .. و هالني مشهد البيت منهارا .. والأتربة تصاعد من جوفه .. تعمى وتقذى ..كميدان قتال .. و همسات تتردد :" شفت .. ما وجدت ..؟!! ".
:" حشيش .. أمعقول ؟!! ".
علا صوت شرطي :" توقف .. أنت .. أسرعوا .. هاتوه بما يحمل من أسلحة .. هيا ".
هال الجموع الغفيرة مشهد لرجال و نساء .. تقذف بهم أشلاء البيت .. كانوا شبه عراة .. يتساقطون مع كل خطوة .. يتنفسون بصعوبة .. يقيئون .. يا ربى .. يقيئون حيات و عقارب .. وبرص .. كأني أعيش كابوسا .. كيف أصدق ؟!! كيف لى أن أفهم ما يتم ؟!!
و حين وقفت في مواجهته ..أريد أفهم ..كنت مصعوقا ..وكانت عيناى مغرورقة بدموع :" لم فعلت ؟!!".
:" وأنت .. لم تر ما وجدت بين الركام .. انظر ".
:" يا ربى .. هذا كوكاين .. القه .. و اهرب .. قبل أن تسحبك الشرطة ".
زحف نحوى .. ربت على رأسي .. مسح عليها .. وقبل جبيني :" كان لابد .. أضعته .. و كان علىّ استعادته .. و هاهو لكم دون أغراب ". لم يكن الرجل .. لا .. لم يكن .. كان خلقا جديدا .. مذهول أنا .. التصق به لأتأكد منه .. جيدا أتأكد منه .. ومنى !!
طوابير من جرذان .. وزواحف .. وهوام ..هائلة العدد .. تخرج من بين الركام .. مسرعة مبتعدة .. و الخلق تطاردها .. بما ملكت أيمانهم .. وجثث تعافر أنفاسا أخيرة :" تريد أن تعرف لم .. كان دائما سؤالك ؟!!".
حدقت في وجهه .. و أنا أتضاءل .. و بشكل غريب : " لا أريد .. عرفت .. عرفت ".
جذبني .. يا ربى .. في ضلعه كنت :" لا ما عرفت شيئا .. ما عرفت ".
أجهشت .. تشممت رائحته لأول مرة :" بقطعة أفيون .. وزبدة من حديث .. أذهب عقلي .. و سرق البيت بأوراقه .. و ما يحمل .. آن لك أن ترتاح .. هيا .. هات إخوتك .. ونظفوه .. هو لكم .. هو لكم .. وحذار من بنائه .. وهو يحمل ملكية الغير .. حذار .. و لو كانت الملكية لسلطة .. أو حكومة .. دعوه ركاما حتى يأتي وقتكم !!!".







 
رد مع اقتباس
قديم 17-08-2008, 05:28 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مجدي السماك
أقلامي
 
الصورة الرمزية مجدي السماك
 

 

 
إحصائية العضو







مجدي السماك غير متصل


افتراضي رد: كيف هنَّا عليك ؟!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
كيف هنَّا عليك ؟!!!
ليلة فاصلة .. وشائكة المنافذ ..العطف محض سراديب .. تنهشها خفافيش العتم .. و حقول شوك الحارات.. و أصوات كأنها تأتى من متاهة .. لغط من حكايا .. وتباريح .. تركت علبها المتراصة .. على أرفف الحارة .. وغير عابئة زحفت كسحالي .. بأي شيء كان .. و ها أنت يا سيدي .. تتململ .. تنين سعال يفترسك.. و بعيدا عن درجات صلاحيتك يطيح بك.. فتصرخ .. وهو يطوق رقبتك .. و بقوته الرهيبة يضغط.. يذيبك .. نخالة و بعض سائل تصبح.. فتخمد صرختك .. و تتلاشى .. تتلاشى .. تهوم فى فراغ ورقة.. و دون أسف ترحل.. فى لاجاذبية مشاعر .. رغم كتل مغناطيس مبهمة .. ومحاولاتها المستميتة .. لكنك تتنافر ..و بلا اكتراث تصعد ..إلى سدرة ابتنيتها .. و بعينين دامعتين تلقى بعض فتات منك .. و في نهر تخوض.. كنت له ذات حب صديقا .. ورفيقا .. انبرى لك سلما من نور .. عمودا يتوهج .. فأصابتك جلالة .. و خيوطه عانقتَ .. بينما خلفك نبرات سحر .. في جوفك تتردد:" تعال .. تعال .. أريدك .. أريدك .. انقذنى ".
أسألك أيها العاري .. أمام الطوفان :" كيف هُنَّا عليك ؟!!".
لم يعد كثير وقت .. لا بد أن تجيب .. لا بد نعم.. لأستريح .. و أفهم .. بعد كل هذا الوقت .. أسألك :" من ندى الصبح تشقق جلدك.. ومات قلبك من طول تربص الليل بك .. و من تحنطك تيبست عظامك.. عبر الوقت .. فلم فرطت .. في كل هذا .. لم ؟!!".
لا .. لا .. هل قادرا مازلت .. على رسم تكشيرتك السرمدية .. لتقيم بيننا ألف سماء و سماء .. و ألف سدرة و سدرة .. أن تجيب أتوسلك.. لم .. حرمتنا حنوك .. و أعطيته لغريب .. و أسكنته بيتا لنا .. لم ؟!!".
نفس الدور ها أنت تمارس.. تعطني ظهرك .. و تمضى .. انتظر .. أمامك حقول شوك .. انتظر .. و لا من هنا .. فالخفافيش عطشى لدمك .. انتظر .. سيدي .. إلى متى تغلق روحك .. أن تقتات بحبنا .. إلى متى .. و أنا أدْرِى .. بل أدرَى انفعالاتك بك .. نعم .. بعض انفعالاتك أنا.. نطفتك أيها المتوحد .. بشكواه .. بألمه .. بفرحه الذي لا يأتي .. ماذا ؟!!
قلها يا سيدي .. كقفاز الق بها .. ماذا يضيرك ؟!!
لا .. لا .. لا أريد رؤية ضعفك الآن .. ضعفك إلينا .. ما رأيته قط .. عبر السنين .. تمنيت أراه .. مِتُ لأراه .. و مثل بصقة يأتيني الآن.. لطمة .. لا ..
أيها القاتل المقتول .. كم رأسا هشمت بهراوتك .. بل قل لى كم رأسا قبلت .. ؟! ياللسخرية .. أبكى الآن .. غلظة .. وفهما خاطئا .. وعصفورا رقيقا يسكن صدرك .. كنت تذبحه .. كل صباح .. كل مساء .. كل الوقت .. وكنا في حاجة إليه .. يبلل حرقتنا .. يقينا الموت .. و ها أنت تضعينا .. تلقى بنا طعوما لكلاب السكك .. ثم تتعالى .. تتعالى عنا .. وعنك .. لو أدرى ما الغباء .. ومتى يسكن العقول !!
مالك .. أعطيتني هبة .. لستٍ .. وعشتار ..لإيزيس .. للنيل ضحية .. لوفاء من .. للموت قدمتني عن طيب خاطر ..ولقعر بئر سحيقة .. بم تفكر ..أجبني ؟!
ما الذي تخفيه عنى .. انتظر .. الخفافيش .. حقول الشوك .. أسألك :" كيف يا أ..... . كيف ؟!!!
طاردته بسؤالي سنين عددا .. ما أجاب .. و لا حتى التفت لي .. أو أعارني أذنا
وهاهو أمامي .. مثل طائر البطريق .. يزحف .. متهدل الجناح .. يسعى زاحفا..
و لا أدرى ما يخبئه .. هناك شيء بين ثيابه .. إلى أين .. أنهكتني .. انتظرني
لا يتوقف .. يسمعني .. و لا يلتفت .. فقط يهش على أذنه .. كأني هومة .. هو سادر .. متماسك .. رغم تنين سعال .. يكاد يقصمه .. هاهو يختفي منى .. يختفي عن عيني .. أين أنت .. ألاحقه .. لا أتوقف .. لا أجده .. كأن الأرض ابتلعته .. فجأة اهتزت الأرض .. و صعقني صوت دوى .. ماذا ..؟!! التم الخلق .. كل يتساءل ..أقف برغمى ..أين أنت أيها الشيخ .. في أى طريق اختفيت ؟!! جريت ..أركض هنا .. وهناك .. أين أنت .. تأتى أصوات :" دمر البيت بكامله ".
:" كان خطأه .. هو من جلب الغريب .. وهو من قوض بناءه ".
أركض .. لا أفهم .. أكاد أصرخ .. لم يجبني كعادته .. لم تستوقفه دموع لي ..
أعرج صوب بيتنا القديم .. كانت لمة هائلة .. وسيارات .. إطفاء .. و شرطة .. و كان هو .. يقف كوحش ضار .. وقع في قبضة صياد .. كان مبتسما .. لم أره مبتسما مرة .. لم أره .. جميلا مثلما الآن .. و هالني مشهد البيت منهارا .. والأتربة تصاعد من جوفه .. تعمى وتقذى ..كميدان قتال .. و همسات تتردد :" شفت .. ما وجدت ..؟!! ".
:" حشيش .. أمعقول ؟!! ".
علا صوت شرطي :" توقف .. أنت .. أسرعوا .. هاتوه بما يحمل من أسلحة .. هيا ".
هال الجموع الغفيرة مشهد لرجال و نساء .. تقذف بهم أشلاء البيت .. كانوا شبه عراة .. يتساقطون مع كل خطوة .. يتنفسون بصعوبة .. يقيئون .. يا ربى .. يقيئون حيات و عقارب .. وبرص .. كأني أعيش كابوسا .. كيف أصدق ؟!! كيف لى أن أفهم ما يتم ؟!!
و حين وقفت في مواجهته ..أريد أفهم ..كنت مصعوقا ..وكانت عيناى مغرورقة بدموع :" لم فعلت ؟!!".
:" وأنت .. لم تر ما وجدت بين الركام .. انظر ".
:" يا ربى .. هذا كوكاين .. القه .. و اهرب .. قبل أن تسحبك الشرطة ".
زحف نحوى .. ربت على رأسي .. مسح عليها .. وقبل جبيني :" كان لابد .. أضعته .. و كان علىّ استعادته .. و هاهو لكم دون أغراب ". لم يكن الرجل .. لا .. لم يكن .. كان خلقا جديدا .. مذهول أنا .. التصق به لأتأكد منه .. جيدا أتأكد منه .. ومنى !!
طوابير من جرذان .. وزواحف .. وهوام ..هائلة العدد .. تخرج من بين الركام .. مسرعة مبتعدة .. و الخلق تطاردها .. بما ملكت أيمانهم .. وجثث تعافر أنفاسا أخيرة :" تريد أن تعرف لم .. كان دائما سؤالك ؟!!".
حدقت في وجهه .. و أنا أتضاءل .. و بشكل غريب : " لا أريد .. عرفت .. عرفت ".
جذبني .. يا ربى .. في ضلعه كنت :" لا ما عرفت شيئا .. ما عرفت ".
أجهشت .. تشممت رائحته لأول مرة :" بقطعة أفيون .. وزبدة من حديث .. أذهب عقلي .. و سرق البيت بأوراقه .. و ما يحمل .. آن لك أن ترتاح .. هيا .. هات إخوتك .. ونظفوه .. هو لكم .. هو لكم .. وحذار من بنائه .. وهو يحمل ملكية الغير .. حذار .. و لو كانت الملكية لسلطة .. أو حكومة .. دعوه ركاما حتى يأتي وقتكم !!!".

اخي الرائع ربيع عبد الرحمن..تحياتي
رائع بهذه الانتصارات في الكتابة وعلى الحياة وعلى الظلم.. لا اعرف ماذا اقول لك لانني احسست بقسوة الظلم في الحياة وبين سطورك.. هذه الرائعة كانها ملحمة بحق.
مودتي






 
رد مع اقتباس
قديم 17-08-2008, 01:06 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
منى الحمودي
أقلامي
 
الصورة الرمزية منى الحمودي
 

 

 
إحصائية العضو







منى الحمودي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى منى الحمودي

افتراضي رد: كيف هنَّا عليك ؟!!!!

وقفة تقدير لذلك القلم الصامد..

المسافر عبر الأثير..

..

قلم امتطى أسرجة خيول السطور المتوهجة..

وتنقل بينها بكل حذق ومهارة..

..

وقفة تقدير لك أستاذي الموقر.."" ربيع عبد الرحمن""..

على هذه الأرجاء العاصفة..

التي أبدعها عصاك السحرية التي أودعتها في قلمك..

تبارك ربي..

كل الشكر لك..

مع خالص تقديري..

منى الحمودي..







 
رد مع اقتباس
قديم 17-08-2008, 09:53 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حلا حسن
أقلامي
 
الصورة الرمزية حلا حسن
 

 

 
إحصائية العضو







حلا حسن غير متصل


افتراضي رد: كيف هنَّا عليك ؟!!!!


أستطيع أن أقول أنها واحدة من بعض أجمل ما قرأت لك ..!
فيها شيء ساحر .. كأنها ومضة شاملة
ذاك القهر الناجم عن زرع الغريب في عالمنا .. في أحشائنا ..
المبدئية العالية التي سرت فيها بالنص
أذهلتني تلك المناجاة في البداية , والأسئلة المخنوقة في حلق بطلنا منذ القديم
والتي وجد أخيرا الجرأة للكشف عنها , في أسلوب غاية في الإبداع والتأثير في القارئ
ربما تمنيت لو قصر الحديث في النهاية , أو وقف عند حد معين ( هو لكم ... هو لكم )

قصتك هذه المرة سيدي وأستاذي تحفة
بانتظار المزيد من قلمك الحي







 
رد مع اقتباس
قديم 22-08-2008, 01:51 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ربيع عبد الرحمن
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية ربيع عبد الرحمن
 

 

 
إحصائية العضو







ربيع عبد الرحمن غير متصل


افتراضي رد: كيف هنَّا عليك ؟!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي السماك مشاهدة المشاركة
اخي الرائع ربيع عبد الرحمن..تحياتي
رائع بهذه الانتصارات في الكتابة وعلى الحياة وعلى الظلم.. لا اعرف ماذا اقول لك لانني احسست بقسوة الظلم في الحياة وبين سطورك.. هذه الرائعة كانها ملحمة بحق.
مودتي
هل تعلم أستاذى و صديقى .. أى سعادة تصدرها لى .. حين تقرأ لى موضوعا ما .. أنت لا تتصور
أنا أعرف .. لأنك مثلى .. تماما .. فى التلقى .. حين نبهر بعمل ما ..لا نستطيع إلا تعبيرا عن محبتنا
لهذا العمل .. و بأى الأساليب .. و ربما أقربها .. التلقائية الطيبة الحلوة الطازجة المشاعر

شكرا لك مجدى على جميل ثنائك .. دمت مبدعا






 
رد مع اقتباس
قديم 22-08-2008, 10:33 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ربيع عبد الرحمن
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية ربيع عبد الرحمن
 

 

 
إحصائية العضو







ربيع عبد الرحمن غير متصل


افتراضي رد: كيف هنَّا عليك ؟!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الحمودي مشاهدة المشاركة
وقفة تقدير لذلك القلم الصامد..

المسافر عبر الأثير..

..

قلم امتطى أسرجة خيول السطور المتوهجة..

وتنقل بينها بكل حذق ومهارة..

..

وقفة تقدير لك أستاذي الموقر.."" ربيع عبد الرحمن""..

على هذه الأرجاء العاصفة..

التي أبدعها عصاك السحرية التي أودعتها في قلمك..

تبارك ربي..

كل الشكر لك..

مع خالص تقديري..

منى الحمودي..
منى الحمودى .. ما كل هذا التقريظ .. ؟!!!
حديثك أكثر من رائع .. و رأيك أعتز به .. و أتباهى سيدتى
سعدت كثيرا بقراءتك لهذه .. و شرفت بتواجدك

كونى بألف خير






 
رد مع اقتباس
قديم 23-08-2008, 02:39 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ربيع عبد الرحمن
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية ربيع عبد الرحمن
 

 

 
إحصائية العضو







ربيع عبد الرحمن غير متصل


افتراضي رد: كيف هنَّا عليك ؟!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلا حسن مشاهدة المشاركة

أستطيع أن أقول أنها واحدة من بعض أجمل ما قرأت لك ..!
فيها شيء ساحر .. كأنها ومضة شاملة
ذاك القهر الناجم عن زرع الغريب في عالمنا .. في أحشائنا ..
المبدئية العالية التي سرت فيها بالنص
أذهلتني تلك المناجاة في البداية , والأسئلة المخنوقة في حلق بطلنا منذ القديم
والتي وجد أخيرا الجرأة للكشف عنها , في أسلوب غاية في الإبداع والتأثير في القارئ
ربما تمنيت لو قصر الحديث في النهاية , أو وقف عند حد معين ( هو لكم ... هو لكم )

قصتك هذه المرة سيدي وأستاذي تحفة
بانتظار المزيد من قلمك الحي
سيدتى .. مداخلتك من يومها كانت مبعث سحر .. و دفعة لها مذاق رائع للمداومة على
الأجمل .. و التمسك به إلى أبعد حد !!
أشكرك على رأيك الذى جاء مجملا قصتى .. و أعدك بأن أضعه نصب عينى
بل حضورك هو ما كان الغنى كله
شكرا لك .. سعدت كثيرا
تقديرى و احترامى






 
رد مع اقتباس
قديم 31-10-2019, 05:51 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبدالحليم مدكور
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبدالحليم مدكور
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالحليم مدكور غير متصل


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبدالحليم مدكور

افتراضي رد: كيف هنَّا عليك ؟!!!!

كم أعشق هذا الاسلوب
بانوراما تعرض
سيناريو يشتبك بك و تشتبك به
أي روعة و أي جمال هذا







التوقيع

وَمَن لا يُعتَبَط يَسأَم وَيَهرَم وَتُسلِمهُ المَنونُ إِلى اِنقِطاعِ
قطري بن الفجاءة

 
رد مع اقتباس
قديم 08-04-2023, 11:05 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ربيع عبد الرحمن
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية ربيع عبد الرحمن
 

 

 
إحصائية العضو







ربيع عبد الرحمن غير متصل


افتراضي رد: كيف هنَّا عليك ؟!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم مدكور مشاهدة المشاركة
كم أعشق هذا الاسلوب
بانوراما تعرض
سيناريو يشتبك بك و تشتبك به
أي روعة و أي جمال هذا
أستاذي مدكور
شكرا كثيرا على مرورك الطيب
و آسف على تأخر الرد
وكل عام و أنت بكامل الصحة و السعادة


تحيتي و تقديري






 
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2023, 04:36 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
بسباس عبدالرزاق
أقلامي
 
إحصائية العضو







بسباس عبدالرزاق متصل الآن


افتراضي رد: كيف هنَّا عليك ؟!!!!

" بقطعة أفيون .. وزبدة من حديث .. أذهب عقلي .. و سرق البيت بأوراقه .. و ما يحمل .. آن لك أن ترتاح .. هيا .. هات إخوتك .. ونظفوه .. هو لكم .. هو لكم .. وحذار من بنائه .. وهو يحمل ملكية الغير .. حذار .. و لو كانت الملكية لسلطة .. أو حكومة .. دعوه ركاما حتى يأتي وقتكم !!!".



كان هناك شوق للوالد بشكل يربط القاريء ويشحن التعاطف الكلي مع البطل
كيف لا وهو الوالد الذي كلنا نحن له


النهاية فسرت بشكل محزن كل شيء ولونت ما غاب عني في كل النص


رائع أستاذي وكثير أنت دوما بنصوصك التي تحمل الوعي تارة وتارة تحكي الواقع


كامل المحبة والتقدير







 
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2023, 09:52 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: كيف هنَّا عليك ؟!!!!

إزدحام عواطف
حشد من الشعور
وانثيالات أسئلة موجعة
جمرات من قهر تأكل السكينة
يظهر الكاتب جزءا منها ، ويترك للقارئ حرية السباحة معه
والسير حتى النهاية
حتى انسلاخ النور عن حواف الدجى
كي يمسك بالخيط الموصل
للضمير الذي انتهت به الأفعال والأسماء في القصة
كل بحسب تلقيه النص والرؤى التي تفتحت أمامه ..

كل هذا كان بلغة فيها الكثير من القدرة والفتنة لجذب القارئ وانسجامه مع الأحداث التي صيغت بتمكن ومهارة حتى الخاتمة البليغة بصداها القوي بذبذباته العالية الباقية في وعي القارئ ..


أستاذنا المكرم / ربيع عبد الرحمن

مدهش هذا النص ..
لك التقدير والاحترام أستاذنا الموقر..









التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 12-04-2023, 03:23 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ربيع عبد الرحمن
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية ربيع عبد الرحمن
 

 

 
إحصائية العضو







ربيع عبد الرحمن غير متصل


افتراضي رد: كيف هنَّا عليك ؟!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
" بقطعة أفيون .. وزبدة من حديث .. أذهب عقلي .. و سرق البيت بأوراقه .. و ما يحمل .. آن لك أن ترتاح .. هيا .. هات إخوتك .. ونظفوه .. هو لكم .. هو لكم .. وحذار من بنائه .. وهو يحمل ملكية الغير .. حذار .. و لو كانت الملكية لسلطة .. أو حكومة .. دعوه ركاما حتى يأتي وقتكم !!!".



كان هناك شوق للوالد بشكل يربط القاريء ويشحن التعاطف الكلي مع البطل
كيف لا وهو الوالد الذي كلنا نحن له


النهاية فسرت بشكل محزن كل شيء ولونت ما غاب عني في كل النص


رائع أستاذي وكثير أنت دوما بنصوصك التي تحمل الوعي تارة وتارة تحكي الواقع


كامل المحبة والتقدير
رغم مرور السنين و طباعة النص ضمن مجموعة اعمال
من مجموعاتي
إلا أن مداخلتك جددت شبابه و كأنه ولد اليوم أو هذه الأيام
و أن عمره الحقيقي بدا حين حللت هنا !

شكرا كثيرا على مرورك صديقي المبدع

خالص محبتي و احترامي






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط