|
|
منتـدى الشعـر المنثور مدرسة فرضت نفسها على الساحة بكل قوة واقتدار، وهنا نعانق مبدعيها ومريديها في توليفة لا تخلو من إيقاع.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-09-2019, 06:24 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
حالات...
حالات... عزلة تمر أوقات أيام مجنونه تخونني الكلمات أو أخونَ تنكرني الأقلام الزرقاء تتبرأ مني الصفحات البيضاء افكاري غائبة ودفاتري متعبة ابتعد عن كلّ الأحبة عن الأصدقاء والمرايا عن حدائقي الصغيرة المتعطشة للماء وشجيرات الورد الجوري المتلهفة للعناية والياسمينة التي تعودت ان تشرب معي قهوة الصباح والحبق الذي تأخر ثم تفتح هيلينا يا مرمر الشوق يا أحلى قصائد العشق عودي يا زجاجة الفرح المعتق سأزرع لك وحدك وجه القمر حبق الانثى التي لا أعرفها تلهمني وأعشقها اسمع في رنين أجراس نحاس الكلمات الدافئة صوتها أرى العالم المفقود عبر مرايا عيونها قهوة الصباح عطر خروجها شاي المساء عطر رجوعها هي العالم الممتد من زجاج نوافذي ويبتعد وانا بيتها لا أدري بماذا تتأمل او تنتظر لمن تغزل لمن تتجمل كيف يمر النهار والليل فوق شغاف قلبي تعدو خيول في شراييني خمرة العشق الثقيل وفي اوردتي الصهيل هل تتحدث هيلينا الآن ماذا تقول ماذا تأكل الا تتشهى بساتين خدودها النسيم الغزل هل ترتب سنابل شعرها وتجدّل تلك الضفائر الذهبية المُخمل معلق انا يا هيلينا في سقف الزمن الراكد بسلسلة ذكرياتي المعدنية الصدئة كل حلقة تؤلم حلقة تختزن حكاية ندم رواية ألم بداية قنديل مطفأ معلق ينتظر النهاية احترقت ايامي سُرقت أحلامي عندما وقع قلبي الصغير أمامي وقف مُحدقا مُختنقَ لا تُعمّر الورود طويلا في المزهرية هيلينا انا تتساقط أيضا أوراقي الندية انظر حول فخارتي فوق طاولتي الموت السيد البطيء يمتص نضارتي كيف ذبلت كل تلك السنوات الشقية كتاب فوق رفوف مكتبتي لوحة على جدار غرفتي ثم أصير مثل كلّ الحالمين آمنت يوما بالأمل بالتغيير بالحرية ثم أصير بقيّة 29/7/2019 ..
|
|||||
22-09-2019, 06:26 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: حالات...
حالات...
|
|||||
23-09-2019, 07:05 AM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: حالات...
الحب...
|
|||||
24-09-2019, 06:01 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: حالات...
الخمر
|
|||||
|
|