 |
|
|||||||
| منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم . |
 |
| مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-11-2008, 05:05 PM
|
رقم المشاركة : 49 | |||||
|
مشاركة: نفحات طيب
رائعة ابن بقي:
عبثَ الدمعُ بقلبي فاشتكى = ألمَ الوجدِ فلبَّتْ أدمعي
أيها الناسُ فؤادي شغفُ = و هو من بغيِ الهوى لا ينصفُ = كم أداريهِ ودمعي يكِفُ =
أيها الشادنُ من علمّكا = بسهامِ اللحظِ قتلَ السبُعِ
بدرُ تَمٍّ تحت ليلٍ أغطشِ= طالعٌ في غصن بانٍ منتشي = أهيف القدِّ بخدٍّ أرقشِ =
ساحر الطرفِ وكم ذا فتكا = بقلوب الأسْدِ بين الأضلعِ
وانثنى يهتزُّ من سكر الصِّبا = أي رئمٍ رمتُه فاجتنبا = كقضيبٍ هزَّه ريحُ الصَّبا =
قلتُ هبْ لي يا حبيبي وصلكا = واطَّرحْ أسبابَ هجري و دَعِ
قالَ خدّي زهرُه مذ فوفا= جرَّد الطرفَ حساماً مُرهفا = حذَراً منه بألا يُقطفا =
إنَّ من رامَ جناه هلكا = فأزلْ عنكَ أماني الطمعِ
ذابَ قلبي في هوى ظبيٍ غريرْ = وجهه في الدجن ليلٌ مستنيرْ = وفؤادي بينَ كفّيه أسيرْ =
لم أجد للصبرِ عنه مسلكا = فانتصاري بانسكابِ الأدمعِ أبو بكر يحي بن عبد الرحمن بن بقي، شاعر متفنن ووشاح بارع ولد في طليطلة التي سقطت بأيدي الإسبان فأكثر التجوال في البلاد طلبا للرزق، أدرك دولة المعتمد وزحف المرابطين على الجزيرة وكان كغيره من أهل الأندلس يومها مقرا بفضلهم في الجهاد لكن كارها لوصايتهم وتسييرهم شؤون البلاد كان نجمه ساطعا وذكره يملأ الآفاق، و كان والأعمى التُّطيلي فرسي رهان لكنه أحس بأن زمنه لم ينصفه لكدحه في طلب الرزق وتجنبه أمراء لمتونة فتظلّم:
أكلُّ بني الآدابِ مثلي مُضَيَّعٌ = فأجمل ظلمي أسوةً في المظالمِ غير أنه مدح علي بن يوسف بن تاشفين لما غزا مدينة قُلُمرية coimbra البرتغالية، بقصيدة فيهاستبكي قوافي الشعرِ ملءَ جفونها = على عربي ضاعَ بين الأعاجِمِ بئسَ الصباحُ صباح المنذَرين بها .. ونعمَ غزو أميرٍ أمرهُ رشَدُ ترك ثلاثة آلاف موشح معظمها كمعظم شعره ضائع، وأثر في فن التوشيح تأثيرا كبيرا فموشحة ابن زهر المشهورة ، مثلا، أيها الساقي إليك المشتكى .. قد دعوناك وإن لم تسمعِ معارضة لهذه الموشحة، ومما يشار إليه بالبنان قصيدته التي فيها
حتى إذا مالتْ بهِ سِنَةُ الكرى = زحزحتُه عنّي وكان معانقي توفي ابن بقي في وادي آش 1145 مأبعدتُه عن أضلعٍ تشتاقهُ = كي لا ينامَ على وسادٍ خافقِ |
|||||
|
|
04-11-2008, 09:11 PM
|
رقم المشاركة : 50 | |||||
|
مشاركة: نفحات طيب
لابن عمّار:
أدرِ الزجاجةَ فالنسيمُ قد انبرى = والنجمُ قد صرفَ العنانَ عن السُّرى والصبحُ قد أهدى لنا كافورَهُ = لما استردَّ الليلُ منا العنبرا والروضُ كالحسنا كساه نورهُ = وشياً وقلّده نداه جوهرا أو كالغلام زها بورد رياضه = خجلا وتاه بآسِهنَّ مُعذَّرا روضٌ كأنّ النهرَ فيه معصمٌ = صافٍ أطلَّ على رداءٍ أخضرا وتهزّه ريحُ الصَّبا فتخاله = جيشَ ابنِ عبّاد يبدد عسكرا أبو بكر محمد بن عمار، ذو الوزارتين صاحب المعتمد ابن عباد ووزيره، كان وابن زيدون أشعر أهل عصرهما استقل بمرسية بعدما أخذها للمعتمد وجزاه عن إحسانه بأقبح إساءة فهجاه وزوجه الرميكية فأفحش، قتله المعتمد بيده. |
|||||
|
|
|
05-11-2008, 06:51 PM
|
رقم المشاركة : 51 | |||||
|
مشاركة: نفحات طيب
لحمدة العوفية:
وقانا لفحةَ الرمضاء واد = سقاه مضاعف الغيث العميمِ حللنا دوحَه فحنا علينا = حنوَّ المرضعاتِ على الفطيمِ وأرشفنا على ظمأ زلالاً = ألذَّ من المدامة للنديمِ يصدّ الشمسَ أنّى واجهتنا = فيحجبها ويأذن للنسيمِ يروع حصاه حاليةَ العذارى = فتلمس جانبَ العقدِ النظيمِ هي حمدة ابنة زياد العوفي المعروف بالمؤدّب، وادي آشية قيل عنها إنها أشعر نساء المغرب وكانت وأختها زينب من أهل العلم والأدب، شعرها رقيق وإبداعها بيِّن ، اشتهرت هذه الأبيات ، وقانا لفحة الرمضاء ...، في المشرق ونسبت للمنازي وأثبتها علماء المغرب لحمدة والله أعلم |
|||||
|
|
|
06-11-2008, 10:55 PM
|
رقم المشاركة : 52 | |||||
|
مشاركة: نفحات طيب
لأبي الحسين علي بن غالب بن حصن في طائر:
وما هاجني إلا ابن ورقاءَ هاتف = على فننٍ بينَ الجزيرةِ والنّهرِ مفستق طوقٍ لازورديُّ كلكلٍ = موشى الطلى أحوى القوادمِ والظهرِ أدارَ عل الياقوتِ أجفانَ لؤلؤ = وصاغَ على الأجفانِ طوقاً من التبرِ حديدُ شبا المنقارِ داجٍ كأنه = شبا قلمٍ من فضةٍ مُدّ في حبرِ توسد من فرعِ الأراكِ أريكةً = ومالَ على طيِّ الجناحِ مع النّحرِ ولمّا رأى دمعي مراقاً أرابه = بكائي فاستولى على الغصن النضرِ وحثَّ جناحيهِ وصفّقَ طائراً = وطارَ بقلبي حيث طارَ ولا أدري .....شاعر مبدع عاصر ابن زيدون و كان وزير المعتضد بن عباد كذلك، فتك به المعتضد لطيش فيه. |
|||||
|
|
|
11-11-2008, 10:27 PM
|
رقم المشاركة : 53 | |||||
|
مشاركة: نفحات طيب
للمعتمد بن عباد في وصف شمعة:
وشمعةٍ تنفي ظلامَ الدجى = نفيَ يَدِي العدْمَ عن الناسِ ساهرتُها والكأسُ يسقي بها = من ريقهِ أشهى من الكاسِ ضياؤها لا شكَّ من وجههِ = وحرُّها من حرِّ أنفاسي |
|||||
|
|
|
08-02-2009, 01:36 AM
|
رقم المشاركة : 54 | |||||
|
مشاركة: نفحات طيب
لأبي مدينَ التلمساني
متى يا عُريبَ الحيِّ عيني تراكمُ = وأسمعُ من تلكَ الدِّيار نداكُمُ أمرُّ على الأبوابِ من غيرِ حاجةٍ = لعلِّي أراكُمْ أو أرى من يراكُمُ سقاني الهوى كأساً من الحبِّ صافياً = فيا ليتَه لمّا سقاني سقاكُمُ .. أبو مدين شعيب بن الحسين الأنصاري، إشبيلي الأصل، رحل إلى العدوة واتبع طريقة الصوفية استقر ببجاية فكثر تلاميذه وطار ذكره في الآفاق، شاعر ووشاح وزجـّال بارع، توفي ودفن بتلمسان سنة 594 هـ. |
|||||
|
|
|
09-02-2009, 12:32 AM
|
رقم المشاركة : 55 | |||||
|
مشاركة: نفحات طيب
لأبي البقاء الرندي أبياته الخالدة خلود زمن الطغيان والتخاذل في عصرنا المظلم .. يا راكبينَ عتاق الخيل ضامرةً = كأنها في مجال السّبق عقبانُ وحاملينَ سيوف الهندِ مرهفة = كأنها في ظلام النقع نيرانُ وراتعينَ وراءَ البحرِ في دعةٍ = لهمْ بأوطانهمْ عزّ وسلطانُ أعندكمْ نبأ من أهلِ أندلسٍ = فقد سرى بحديث القومِ رُكبانُ كم يستغيثُ بنا المستضعفون وهم = قتلى وأسرى فما يهتزّ إنسانُ لمَ التقاطعُ في الإسلامِ بينكمُ = وأنتمُ يا عبادَ اللهِ إخوانُ أبو البقاء صالح بن يزيد الرندي، فقيه محدث وشاعر شهد زمن السقوط ت. 684 ه/ 1285 م |
|||||
|
|
|
10-02-2009, 04:31 PM
|
رقم المشاركة : 56 | |||||
|
مشاركة: نفحات طيب
لابن درّاج القسطلي في وصف فراق أهله وابنه الصغير:
ولمّا تدانتْ للوداعِ وقد هفا = بصبريَ منها أنّةٌ وزفيرُ تناشدُني عهدَ المودّةِ والهوى = وفي المهدِ مبغومُ النداءِ صغيرُ عييٌّ بمرجوعِ الخطابِ ولفظُه = بموقعِ أهواءِ النفوس خبيرُ تبوّأ ممنوعَ القلوبِ و مُهّدَتْ = له أذرعٌ محفوفةٌ ونُحورُ عصَيتُ شفيعَ النفسِ فيه وقادني = رَواحٌ بتـدآبِ السُّرى وبكورُ وطارَ جناحُ البينِ بي وهفَتْ بها = جوانحُ من ذعر الفراق تطيرُ لئن ودّعت مني غيوراً فإنني = على عزمتي من شجوها لغَيورُ ولو شهدتني والهواجرُ تلتظي = عليَّ ورقراقُ السرابِ يمورُ وللموتِ في عين الجبانِ تلوّنٌ = وللذعر في سمع الجريء صفيرُ لقدْ أيقنتْ أن المنى طوعُ همّتي = وأني بعطفِ العامرِيِّ جديرُ ومنها في وصف مجلس المنصور بن أبي عامر وهي من أجمل ما قيل في هذا الشأن
ولمّا توافَوا للسلامِ ورُفِّعتْ= عن الشمس في أفْق السماءِ ستورُ ...وقد قامَ من زُرقِ الأسنّةِ دونها = صفوفٌ ومن بيضِ السيوفِ سطورُ رأوا طاعةَ الرحمن كيفَ اعتزازُها = وآياتِ صُنْعِ الله كيف تُنيرُ فجاؤوا عِجالاً والقلوبُ خوافِقٌ = وولّوا بِطاءً والنواظرُ صورُ ابن دراج القسطلي 347 - 421 هـ / 958 - 1030 م أبو عمر أحمد بن محمد بن العاصي بن درّاج، من قسطلة في غرب الأندلس شاعر المنصور بن أبي عامر وكاتب الإنشاء في إدارته، من أسمق الشعراء قامة وأجزلهم عبارة في عذوبة ورقة، قال عنه ابن بسام، كان أبو عمر وقته لسان الجزيرة شاعرا وأولا وقال الثعالبي إنه كان بالأندلس كالمتنبي بالشام، |
|||||
|
|
|
19-04-2009, 06:13 PM
|
رقم المشاركة : 57 | |||||
|
مشاركة: نفحات طيب
أخي عبدالهادي السايح |
|||||
|
|
|
20-04-2009, 10:12 AM
|
رقم المشاركة : 58 | |||||
|
رد: نفحات طيب
يعتادني في النـوم طيـف خيالهـا |
|||||
|
|
|
01-05-2009, 01:34 PM
|
رقم المشاركة : 59 | |||||
|
مشاركة: نفحات طيب
أخي محمد |
|||||
|
|
|
01-05-2009, 02:42 PM
|
رقم المشاركة : 60 | |||||
|
مشاركة: نفحات طيب
يحيى بن الحكم البكري الجياني الغزال، من قدماء الشعراء الأندلسيين
إني تعلّقت مجوسيةً = تأبى لشمس الحسنِ أن تغربا أقصى بلاد الله لي حيث لا = يَلقى إليها ذاهبٌ مذهَبا يا نودُ يا رودَ الشبابِ التي = تُطلع من أزرارها الكوكبا يا بأبي الشخص الذي لا أرى = أحلى على قلبي ولا أعذبا إن قلتُ يوماً إنّ عيني رأت = مشبهَه لم أعْدُ أن أكذبا قالتْ أرى فودَيه قد نوّرا = دعابةً تُوجب أن أدعبا قلتُ لها يا بأبي إنّه = قد يُنتَجُ المهرُ كذا أشهبا فاستضحكتْ عُجبا بقولي لها = وإنّما قلتُ لكي تَعجبا |
|||||
|
|
|
العرض العادي
|
|
