الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام > منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين

منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-01-2007, 12:36 AM   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
د. تيسير الناشف
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. تيسير الناشف غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

السيد نايف ذوابة،

تحياتي.
لم اتناول في خطابي السابق السؤال الأخير من أسئلتكم المجدية ذات الصلة بواقعنا ومستقبلنا أفرادا وشعوبا.

أنا لست متفائلا ولا غير متفائل. بلوغ وعي الجماهير يتوقف على عوامل. لا يمكن تحقيق الوعي الكامل لدى الجماهير بسبب طبيعة الظروف الاجتماعية التي تحول، مهما كانت طبيعتها، دون تحقيق كامل الوعي الجماهيري. المتولون للسلطة الحكومية وغير الحكومية يأتون دائما بوسائل لتعمية الجماهير، وتنجح تلك الوسائل على الأقل في تضليل وتجهيل قسم من الجماهير.
من الممكن النهوض يالوعي الجماهيري بوسائل من أهمها التنشئة ليس فقط على الانفتاح الفكري ولكن أيضا على الانفتاح العقلي. لتحقيق الانفتاح الفكري والعقلي يجب التخلص من الفكر السطحي ومن الشخصية المندقعة والفهلوية.

والحقيقة هي أن الوعي الجماهيري لم يحقق في أي بلد من بلدان العالم، ولعل المسلمين أشد وعيا بحياتهم ومحيطهم من وعي غير المسلمين. طبعا ذلك الوعي ينبغي ألا يكون مسوغا لتفشي عدم الوعي إلى أي مدى من الأمداء.

وأعتقد أن ما تحتاجه جماهيرنا ليس الوعي فحسب ولكن القيادة السياسية الواعية والواعية والمخلصة والرشيدة.

مع احترامي.







 
قديم 16-01-2007, 08:51 AM   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

المفكّر والباحث المبدع د. تيسير الناشف
كعربي أمريكي من أصل فلسطيني ، يشوقنا أن ترصد لنا من وجهة نظرك أوجه الشبه والفروقات بين تجربتك الحياتية و نتاجك الفكري وتجربة :
1- د. إدوارد سعيد
2- د. هشام شرابي
3- ريموند حنانية

وخالص تحية التقدير والمحبة والإبداع
إبــــــــــــــــاء العرب







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 16-01-2007, 11:20 PM   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
الصديق بودوارة
أقلامي
 
إحصائية العضو






الصديق بودوارة غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

مرحبا استاذ تيسير
تعرف طبعاً ان عرب الداخل يعانون اجتياحاً من نوع آخر .. انه اجتياح اللغة العبرية .. يمعنى انهم يضطرون الى التعامل اليومى مع مفردات العبرية باضطرارهم الى التعامل مع الاحتلال وادواته المختلفة من ادارات وحواجز ومعاملات يومية ..
ما مدى حجم هذا الخطر برأيك على الجيل الجديد منهم ؟ وهل ثمة عمل مناسب يمكن له أن يقف بوجه هذا الخطر ؟
الصديق بودوارة
ليبيا







 
قديم 17-01-2007, 02:07 AM   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
د. تيسير الناشف
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. تيسير الناشف غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

السيد الصديق بودوارة

مساء الخير،

يتمثل الخطر الأكبر في أن كلمات وعبارات غيرية كثيرة قد تسللت إلى اللغة العربية، من قبيل "محسوم" التي تعني "حاجزا"، على الرغم من وجود كلمات وعبارات عربية مقابلة لتلك باللغة العبرية. ومن المؤسف حقا أن كثيرين من الذين يستعملون تلك الكلمات العبرية لا يهتمون بالآثار السلبية المترتبة على استعمال الكلمات العبرية. ومنهم من يقصد بهذا الاستعمال محاكاة الطرف الأقوى أو يقصد أن يظهر أن يحسن فهم بعض العبارات أو أن يشير إلى تأثره بثقافة السلطة القوية.

وتبلغ نسبة الكلمات العبرية حدا يصعب على المرء عنده في بعض الحالات فهم كلا المتكلم الذي يستعير عبارات عبرية.
يؤدي ذلك طبعا إى إضعاف اللغة العربية والثقافة العربية، وإضعاف التواصل بين الفلسطينيين باللغة العربية.

وثمة وسائل للحد من هذه الظاهرة المقيتة، إن لم يكن من الممكن إزالتها تماما. ومن هذه الوسائل تعزيز الوعي بالاعتزاز القومي والوطني العربي، والنهوض بتعليم اللغة العربية الفصحى، وممارسة الضغط على السلطات لتخصيص ساعات أكثر لتعليم اللغة العربية، وجعل القرآن والأحاديث النبوية وقسم من أمهات الكتب العربية مواد مقررة في المدارس الابتدائية والثانوية وتخصيص برامج إذاعية وتلفزيونية في الداخل وخارج الأراضي الفلسطينية تنهض بالوعي اللغوي العربي قراءة وتكلما وكتابة.

تحقيق بعض من هذه الأهداف يتطلب تخصيص موارد مالية، وجدير بالسلطات العربية الرسمسة وغير الرسمية تخصيص موارد مالية لإزالة هذا الخطر الذي يتهدد لغتنا الحبيبة التي نعتز بها.







 
قديم 17-01-2007, 02:15 AM   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
د. تيسير الناشف
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. تيسير الناشف غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

السيد الصديق بودوارة

مساء الخير،

يتمثل الخطر الأكبر في أن كلمات وعبارات غيرية كثيرة قد تسللت إلى اللغة العربية، من قبيل "محسوم" التي تعني "حاجزا"، على الرغم من وجود كلمات وعبارات عربية مقابلة لتلك باللغة العبرية. ومن المؤسف حقا أن كثيرين من الذين يستعملون تلك الكلمات العبرية لا يهتمون بالآثار السلبية المترتبة على استعمال الكلمات العبرية. ومنهم من يقصد بهذا الاستعمال محاكاة الطرف الأقوى أو يقصد أن يظهر أن يحسن فهم بعض العبارات أو أن يشير إلى تأثره بثقافة السلطة القوية.

وتبلغ نسبة الكلمات العبرية حدا يصعب على المرء عنده في بعض الحالات فهم كلا المتكلم الذي يستعير عبارات عبرية.
يؤدي ذلك طبعا إى إضعاف اللغة العربية والثقافة العربية، وإضعاف التواصل بين الفلسطينيين باللغة العربية.

وثمة وسائل للحد من هذه الظاهرة المقيتة، إن لم يكن من الممكن إزالتها تماما. ومن هذه الوسائل تعزيز الوعي بالاعتزاز القومي والوطني العربي، والنهوض بتعليم اللغة العربية الفصحى، وممارسة الضغط على السلطات لتخصيص ساعات أكثر لتعليم اللغة العربية، وجعل القرآن والأحاديث النبوية وقسم من أمهات الكتب العربية مواد مقررة في المدارس الابتدائية والثانوية وتخصيص برامج إذاعية وتلفزيونية في الداخل وخارج الأراضي الفلسطينية تنهض بالوعي اللغوي العربي قراءة وتكلما وكتابة.

تحقيق بعض من هذه الأهداف يتطلب تخصيص موارد مالية، وجدير بالسلطات العربية الرسمسة وغير الرسمية تخصيص موارد مالية لإزالة هذا الخطر الذي يتهدد لغتنا الحبيبة التي نعتز بها.







 
قديم 17-01-2007, 06:11 PM   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
د. تيسير الناشف
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. تيسير الناشف غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

السيد معاذ محمد

تحياتي.

لا أعتقد أن العلمانية هي منظومة فكرية. تتضمن العلمانية عددا من الأفكار والمفاهيم.
مما أريده أنا أن يعيش العرب والمسلمون حياتهم في ظل الكرامة الإنسانية وفي ظل الحرية الفكرية وفي ظل كرامة الفرد والجماعة وايشعب والأمة، وهم يحافظون على شخصيتهم الفيمية والثقافية السليمة في منأى عن التعرض للتهديدات الخطيرة الخارجية.

ولا يمكن إصدار الحكم على الأفكار والأحوال دون دراستها المتعمقة.

ولا أقبل رفض التراث الفكري والقيمي والثقافي واللغوي والتشسريعي الذي انتجته عقوا المسلمين خلال أربعة عشر قرنا. ولا يصح موضوعيا وعلميا رفض هذا التراث دون معرفة مضامينه. ولا أقبل أن أنطلق من الحكم على التراث من منطلق أن التراث القيمي والمعرفي الغربي، مثلا، أفضل من التراث العربي الأسلامي. والانطلاق من هذا المنطلق يشوبه خطأ فاحش يتمثل في إصدار الحكم دون معرفة المادة أو الموضوع الذي أصدر الحكم عليه.

ولا يصح موضوعيا واستراتيجيا ومنهجيا قبول أو رفض مفهوم من المفاهيم من قبيل الديمقراطية دون المراعاة العملية للظروف الاجتماعية والثقافية والداخلية والخارجية التي لها الأثر في تحديد مدى صلاحية أي مفهوم من المفاهيم، من قبيل الديمقراطية والمركزية واللامركزية في الحكم.

ولتسهيل تحقيق الأهداف العليا للعرب والمسلمين يجب على أهل الفكر المختصين أن يحاولوا محاولة جادة موضوعية غير متحيزة لاعتبارات سياسية أو لاعتبارات إرضاء الحاكم تناول قضايا ذات أهمية بالغة جدا منها: فصل الاعتبارات الحكومية الرسمية عن مضامين الفتاوى والمواقف التي يتخذها المتولون لمناصب دينية: وأيضا أن يتناولوا كيفية تناول مسألة المنسوخ من القرأن الكريم، وتناول مسألة التحديد الدقيق، إذا كان ذلك ممكنا، بين الأحاديث الحسنة الرواية والأحاديث غير الحسنة الرواية، والعودة في إصدار الحكم الشرعي إلى القرأن الكريم والسنة النبوية المشرفة.

لتحقيق الأهداف التي أشرت إليها يمكن تصور قيام مجتمع مدني يستلهم قيمنا الأصيلة التي تُفسر تفسيرا منفتحا.







 
قديم 17-01-2007, 06:17 PM   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

اخي العزيز شكرا لك و لكن السؤال الذي اطرحه هو هل أنت ترى ان الديمقراطية هل تناقض الإسلام او هي من الإسلام .
لان أخي و بكل صراحه ان من يعيش في الغرب يكون من الدعاه لها .
فما هو موقفك منها بالضبط و بكل إختصار لكونك بحاث متخصص جدا في الفكر الإنساني و العلاقات الإجتماعية .







التوقيع

 
قديم 18-01-2007, 07:41 AM   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
د. تيسير الناشف
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. تيسير الناشف غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

السيد محمد معاذ،

تحياتي.

تنطوي الديمقراطية على مفاهيم. والإسلام، من شريعة أو فقه، له منطلقاته الفكرية، من قبيل استخلاف الله للإنسان على الأرض، وسيادة الله على الكون.
لتحقيق التلافي بين مفاهيم ديمقراطية ومفاهيم إسلامية يجب الإتيان بصيغ توجد الصلة الفكرية بين مجموعتي المفاهيم.







 
قديم 18-01-2007, 12:38 PM   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
عادل الامين
أقلامي
 
إحصائية العضو






عادل الامين غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

الاخ العزيز الدكتور تيسير الناشف
تحية طيبة
لفت نظري حجم المؤسسات الفعالة التي انت عضو فيها..خاصة التي تهتم بالفكر العالم ثالثي مجازا

لدي كاتب(مشروع فكري خاص) طبعته ونشرته في اليمن وفي اكثر من موقع عربي باسم (كتاب الانسان)
واحتاج الى شخص اكاديمي محترف مثلك او مؤسسة لتقيمه في زمن حوار الحضارات او صداماها
حاولت بهذا الكتاب ان احدث ثقب في جدار الرتابة المخيمة على المنطقة في مرحلة ما بعد الايدولجية

الكتاب في الرابط ادناه

http://www.ofouq.com/today/modules.p...content&tid=53

adilamin2002@yahoo.com







 
قديم 19-01-2007, 01:54 AM   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
د. تيسير الناشف
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. تيسير الناشف غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

السيد الكاتب سمير الفيل،
تحياتي.

فيما يلي، كما وعدتك، بعض الملاحظات على عدد من المبدعين الفلسطينيين. جاء عطاء الشعراء محمود درويش وتوفيق زياد وسميح القاسم ووواضع الرواية الساخرة اميل حبيبي منأثرا لهجة ومضمونا بالمعاناة القومية والسياسية التي عانوها في بلدهم. الشعراء الثلاثة عباقرة الشعر. تدفقت الشعر منهم تدفقا. تشعر بقوة التجربة الشعرية. فلسطين بمختلف أبعادها كانت محور عطاء الشعراء الثلاثة. تمثل أشعارهم وكتابات اميل حبيبي الروح النضالية. تحتل النزعة القومية مساحة كبيرة في فكر ووجدان محمود درويش وسميح القاسم وشغلت القضية الفلسطينية والنزعة اليسارية الأممية مساحة كبيرة في كتابات توفيق زياد واميل حبيبي.
محمود درويش ظاهرة مميزة متفردة في سماء الشعر الفلسطيني والعربي. سيرته الشعرية تناغمت مع سيرته الذاتية. في قصائده تشابكت الرموز والايحاءات. فلسطين الوطن محور شعر درويش والقاسم. يرى القاسم أن العمل الشعري فردي وأنه يتطلب العزلة.
لعل اميل حبيبي أول أو من الأوائل الذين جمعوا في كتابتهم بين التفاؤل والتشاؤم.
فدوى طوقان، التي سبقت الشعراء الثلاثة في تاريخ الولادة، صاحبة الشاعرية المتدفقة المتفجرة. أحد أسباب التفجر كان التقاليد الاجتماعية التي قيدتها وقيدت حريتها.
شعرها، مثل شعر الشعراء الذين أتيت على ذكرهم، صادق اللهجة وعميق التجربة، وغني بالصور وجياش بالأحاسيس. وشعر فدوى فيه عذوبة وينم عن الحزن الذي يستبطنها. فدوى طوقان ونازك الملائكة العراقية أعظم شاعرتين عربيتين في القرن العشرين.
وكتب محمود درويش وسميح القاسم قصيدة التفعيلة. وكتب مريد البرغوثي قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر. واختار مريد البرغوثي أن يتحرر، إلى حد معين، من قيود القصيدة العامودية.
فارقَنا الشاعر توفيق زياد منذ سنوات غير قليلة، ولحق به الروائي السياسي إميل حبيبي ثم الشاعرة فدوى.

أقرأ أحيانا كثيرة قصائد شعراء الجيل الجديد من مختلف أنحاء الوطن العربي. وتنشر هذه القصائد على المجلات الالكترونية الكثيرة. والشعراء العرب اليوم يعدون بالآلاف، وتوفر سبل نشر القصائد يجعل القصائد المتاحة للقراءة كثيرة، ما يوجد لدى القارئ امكانية الاختيار.

مع تحياتي.







 
قديم 19-01-2007, 03:47 AM   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
د. تيسير الناشف
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. تيسير الناشف غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

السيد الفاضل حسن رحيم الخرساني
تحية طيبة.
أشكرك على عباراتك الكريمة الموجهة إلي.

سؤالك الذي طرحته من أهم الأسئلة المتعلقة، في رأيي، بالتقدم الثقافي والعلمي والحضاري (التقدم من مختلف جوانبه). وهذا السؤال يتطلب تناوله وقتا مديدا ووضع عدد من المجلدات. وبطرحك أو بطرحنا هذا السؤال نكون قد وضعنا بداية إصبعنا على الموقع الصحيح. وسأتوخى الإيجاز الشديد، فبدون الإيجاز سأسترسل كتابة وتناولا وتحليلا. وتوخي الإيجاز ينطوي على المجازفة بالعرض غير الكامل وغير المستوفي للغرض. والغرض هنا معرفة كيفية تحقيق التقدم.

الثقافة لها بضعة تعاريف، وليست هذه التعاريف أو جوانبها تستبعد بعضها بعضا. التعريف لا يعني أنه يستبعد تعريفا آخر مختلفا. أحد تعاريف الثقافة هو أنها طريقة تعامل البشر بعضهم مع بعض وطريقة تعامل البشر مع الأشياء. وثمة تعريف آخر وهو أن الثقافة هي مجموعة من الأفكار والمعارف والرموز والايحاءات التي يمكن نقلها. وهناك، كما قلنا، تعاريف أخرى.

حالتنا العربية مزرية. وتتجلى هذه الحالة في وجوه منها التصدع القيمي والتخلف الاجتماعي وعدم قرن الكلمة بالعمل، ونشوء الشخصية السطحية والفهلوية والبلطجية، والقمع الفكري وقهر النساء، وغير ذلك.

مما يجعل هذه الحالة معقدة ومشكلة أن سماتها أو جوانبها متداخلة. والزمن الطويل والتعرض الطويل للحكم الأجنبي والقمع الممارس من جانب الذين يمارسون السلطة الحكومية وغير الحكومية -- لكل هذه العوامل أثار تجعل هذه الجوانب متفاعلة بعضها مع بعض، وبالتالي تزيد الحالة تعقدا.

وابتغاء الخروج من هذه الحالة يجب الاعتراف صراحة وعلى الملأ أن عددا لا يستهان به من رجال الدين يمالئون أصحاب السلطة الحكومية، وأنهم يجعلون بياناتهم الدينية متفقة مع الاعتبارات الحكومية.
والدين الإسلامي دين يعنى بمسائل الآخرة والدنيا. القضايا الدنيوية تتعلق بمجالات تقع في مجال علم النفس وعلم الاقتصاد وعلم الحكم وعلم الإدارة وغيرها من العلوم. وبالتالي، يجب أن يحوز أي إمام أو شيخ، فضلا عن دراسة العلوم الإسلامية، على درجة الماجستير على الأقل، والأفضل درجة الدكتوراة في العلوم الاجتماعية.

ويجب ليس فقط توفر الفكر المنفتح المحاور المتفاعل، ولكن أيضا توفر العقل المنفتح المحاور المتفاعل. العقل المنفتح يوفر الفكر المنفتح. ولتوفير العقل المنفتح تجب إزالة القيود على النشاط الفكري والعقلي، وتجب التنشئة على استقلال الفكر والعقل وانطلاقهما وتحليقهما لارتياد المجهول.

ويجب تأكيد الذات العربية والإسلامية حتى تكون قوية تعرف المنافحة عن نفسها وتعرف التصدي للتحديات القيمية والثقافية غير الملائمة لشخصيتنا، والتنشئة على الاعتزاز بهذه الذات القوية الجريئة الوثابة الواثقة بوجودها وكيانها واعتبارها.

وتجب معرفة الأيات المنسوخة في القرآن الكريم حتى لا ينشأ لبس عند الاستناد إلى الآيات. ويجب قصر الشريعة على القرأن الكريم والسنة النبوية الحسنة السند، وعدم استعمال الحديث غير ذي السند الحسن حتى لو كان مضمونه متفقا مع روح الإسلام ومبادئه. ويجب عدم تنزيل تفاسير القرأن وتفاسير السنة الحسنة منزلة القرآن والسنة الحسنة. ويجب عدم إعطاء القداسة للمفسرين فهم بشر غير معصومين.

ذلك، يا عزيزي، وغيره، يبين أن تحقيق النهضة ليس يسيرا، خصوصا في ظل الغلبة الغربية العسكرية والسياسية.
وهذه الحالة تتطلب معرفة مكان البدء لتغيير الحال لتحقيق التقدم. أعتقد أنه يجب أن نبدأ بالتنشئة في المدرسة والكلية والجامعة ومحطات التلفزيون والصحف والمجلات المحترمة على تحرير الفكر والعقل وعلى مهر الكلمة بالعمل، وعلى النقد الذاتي البناء والنقد البناء للسياسة الحكومية غير المراعية لاعتباراتنا، وأن نبدأ أيضا بمحاولة تعزيز مؤسسات المجتمع المدني وتقوية الطبقة الوسطى التي تستطبع أن تكون مكتفية ذاتيا اقتصاديا.

هل يرضيك هذا العرص، يا سيدي؟ آمل في ذلك.

تمنياتي الطيبة لك ولكل عربي أو مسلم حريص على سلامة أمته ورفعتها وعزتها.







 
قديم 19-01-2007, 09:55 PM   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
د. تيسير الناشف
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. تيسير الناشف غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

السيد الأقلامي عادل الأمين،

تحياتي.

نظرا إلى انشغالي في الوقت الحاضر وفي المستقبل بإتمام وضع كتابين، أحدهما بالعربية والآخر بالإنكليزية، وإلى كتابة بعض البحوث لتقديمها في بعض المؤتمرات، سأقرأ بعد حين كتابك المعنون "كتاب الإنسان" أو أقساما منه.

ولدي ملاحظة أحب أن أشاطرك إياها نظرا إلى أهمية الموضوع. والملاحظة متعلقة بقولك في رسالتك "مرحلة ما بعد الايدولجية". أود أن أقول إن حياة الشعوب أفرادا وجماعات في العالم كله لم تخل ولا تخلو ولن تخلو من الإيديولوجية أو العقيدة. وما القول بانتهاء الإيديولوجية سوى خداع أو ذر الرمال في العيون، أو جهل بطبيعة نفس الإنسان.

ولم يخل العالم ولا يخلو ولن يخلو من التناحر والصراع والاختلاف والخلاف والطمع والهيمنة والقائمة طويلة.







 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشاعر السوري جمال علوش في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 114 03-11-2006 11:34 PM
القاص والروائي المصري سمير الفيل في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 51 05-07-2006 11:30 AM
الشاعر والقاص الفلسطيني خالد الجبور في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 54 14-06-2006 08:52 AM
الناقد والشاعر الفلسطيني د. فاروق مواسي في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 66 14-05-2006 08:42 AM
الكاتب والأديب السوري د . أسد محمد في حوار مفتوح مع الأقلاميين د . حقي إسماعيل منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 47 16-02-2006 02:40 AM

الساعة الآن 10:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط