الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي

منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي هنا توضع الإبداعات الأدبية تحت المجهر لاستكناه جمالياته وتسليط الضوء على جودة الأدوات الفنية المستخدمة.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-08-2012, 06:27 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي قراءة في أضمومة، ريف الحسناء، لميمون حرش

استهلال

تقوم الكتابة، بمفهومها العام، على مرتكز فكري واحد، مهم و أساسي، هو الالتزام؛ الالتزام بقضايا الإنسان بعامة، هاجسه الأوحد في كل ذلك تحريك عجلة الاصلاح و تحقيق التقدم، لما فيه سعادة الإنسان و صلاحه..
بدون ذلك تفقد الكتابة كل مبرراتها و فعالياتها، لتتحول لتجارب شكلية جوفاء لا تحمل معنى..
الالتزام الحقيقي بقضايا الأفراد و المجتمع لا يقتصر على المساهمة الفكرية النظرية للكاتب، و مواكبته العاطفية لطموحات و حاجات شعبية فقط، بل يتجاوز ذلك للجانب العلمي أيضا، كخطوة مكملة و ضرورية في طريق بلورة هذه الآراء و المقترحات على أرض الواقع، لكي لا تبقى حبيسة التصورات المجردة، و كأنها سراب..
أن المثقف الحقيقي هو هذا الشخص الايجابي المؤمن بعدالة قضيته، المدافع عنها بكل الوسائل و الامكانيات المتاحة، مهما كلفه ذلك من ثمن، مادام يعتبر، بحكم تكوينه و مؤهلاته مسؤولا تاريخيا، بشكل من الأشكال، على كل المعوقات و المشاكل التي يتخبط فيها مجتمعه، من جانب، و مادامت الكلمة، مهما كانت قوية، صادقة و معبرة، لا تكفي وحدها لتحقيق التغيير المطلوب، ما لم تدعم بإرادة عملية صلبة، تؤمن لها فرصة التحقق، من جانب آخر..
إن الواقعية المختارة هنا، لا تقوم على نوع الحياة التي تقدمها، بل على الكيفية التي تقدمها..مع إدراكها الاختلاف الموجود بين الكتابة الأدبية و الكتابة السياسية، و علمها أن أي إخلال بهذا التوازن من شأنه الإساءة لقيمة العمل الأدبي..و أن أي إخفاق في هذا الجانب، مرده في الحقيقة، لمستويات مبدعيها لا غير..
أن تشبث المبدع، ميمون حرش، بالاتجاه الواقعي في الكتابة، كاختيار فني، يتلاءم تماما و تصوراته الفنية و الفكرية و يخدمها..
أنه موقف فني يؤمن بالكتابة الهادفة، و يسعى لبلورتها في عمله. فالاتجاه الواقعي يعد الأكثر ملاءمة للغايات العامة المسطرة لعمل فني يسعى لتغيير الواقع العفن، عن طريق فضحه و تعريته، كخطوة أساسية أولى على طريق توعية الناس بمخاطره و مشاكله..
كما أنه يسعى، من خلال هذا الاختيار، إلى تمرير رسالة فكرية محددة، بأيسر طرق التعبير الممكنة
و قد اختار الناتب، لتحقيق أفر الحظوظ الضرورية لتحقيق تواصل ناجح مع القارئ، أبسط الأشكال التعبيرية و أنسبها بغية توفير أكبر قدر من الوضوح الدلالي لخطابه، بعيدا عن كل مظاهر التعقيد و الغموض اللذين، غالبا، ما يكتنفان بعض الأعمال القصصية الحديثة، و يحيطانها بحاجز سميك يحول بينها و بين القارئ..مع اعتماد كل الوسائل و التقنيات المتاحة له من منطلق ملاءمتها للأهداف الفكرية المحددة سلفا..و قد راعى تجنب السقوط في قضيتي الجانب الجمالي الصرف و الجانب الشعاراتي الايديولوجي..
على ألا يفهم من ذلك إهماله الكلي للجانب الأساس في العملية الإبداعية ؛ أي الجانب الجمالي، و إنما نفورهفقط من الافتتان الزائد به لدرجة إضاعة التواصل و تعتيم الرسالة، خاصة و أن الوضوح ليس رديفا للابتذال، كما أن الغموض ليس قرين الجودة
أن الشكل أداة لخدمة المضمون، في انسجام و توافق تامين.بهدف ايصال الحدث الذي يتنامى بطيئا عبر المعمارية الفنية

يتبع






التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
قديم 16-08-2012, 07:09 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي رد: قراءة في أضمومة، ريف الحسناء، لميمون حرش

استهلال

تقوم الكتابة، بمفهومها العام، على مرتكز فكري واحد، مهم و أساسي، هو الالتزام؛ الالتزام بقضايا الإنسان بعامة، هاجسه الأوحد في كل ذلك تحريك عجلة الاصلاح و تحقيق التقدم، لما فيه سعادة الإنسان و صلاحه..
بدون ذلك تفقد الكتابة كل مبرراتها و فعالياتها، لتتحول لتجارب شكلية جوفاء لا تحمل معنى..
الالتزام الحقيقي بقضايا الأفراد و المجتمع لا يقتصر على المساهمة الفكرية النظرية للكاتب، و مواكبته العاطفية لطموحات و حاجات شعبية فقط، بل يتجاوز ذلك للجانب العلمي أيضا، كخطوة مكملة و ضرورية في طريق بلورة هذه الآراء و المقترحات على أرض الواقع، لكي لا تبقى حبيسة التصورات المجردة، و كأنها سراب..
أن المثقف الحقيقي هو هذا الشخص الايجابي المؤمن بعدالة قضيته، المدافع عنها بكل الوسائل و الامكانيات المتاحة، مهما كلفه ذلك من ثمن، مادام يعتبر، بحكم تكوينه و مؤهلاته مسؤولا تاريخيا، بشكل من الأشكال، على كل المعوقات و المشاكل التي يتخبط فيها مجتمعه، من جانب، و مادامت الكلمة، مهما كانت قوية، صادقة و معبرة، لا تكفي وحدها لتحقيق التغيير المطلوب، ما لم تدعم بإرادة عملية صلبة، تؤمن لها فرصة التحقق، من جانب آخر..
إن الواقعية المختارة هنا، لا تقوم على نوع الحياة التي تقدمها، بل على الكيفية التي تقدمها..مع إدراكها الاختلاف الموجود بين الكتابة الأدبية و الكتابة السياسية، و علمها أن أي إخلال بهذا التوازن من شأنه الإساءة لقيمة العمل الأدبي..و أن أي إخفاق في هذا الجانب، مرده في الحقيقة، لمستويات مبدعيها لا غير..
إن تشبث المبدع، ميمون حرش، بالاتجاه الواقعي في الكتابة، كاختيار فني، يتلاءم تماما و تصوراته الفنية و الفكرية و يخدمها..
أنه موقف فني يؤمن بالكتابة الهادفة، و يسعى لبلورتها في عمله. فالاتجاه الواقعي يعد الأكثر ملاءمة للغايات العامة المسطرة لعمل فني يسعى لتغيير الواقع العفن، عن طريق فضحه و تعريته، كخطوة أساسية أولى على طريق توعية الناس بمخاطره و مشاكله..
كما أنه يسعى، من خلال هذا الاختيار، إلى تمرير رسالة فكرية محددة، بأيسر طرق التعبير الممكنة
و قد اختار الكاتب، لتحقيق أفر الحظوظ الضرورية لتحقيق تواصل ناجح مع القارئ، أبسط الأشكال التعبيرية و أنسبها بغية توفير أكبر قدر من الوضوح الدلالي لخطابه، بعيدا عن كل مظاهر التعقيد و الغموض اللذين، غالبا، ما يكتنفان بعض الأعمال القصصية الحديثة، و يحيطانها بحاجز سميك يحول بينها و بين القارئ..مع اعتماد كل الوسائل و التقنيات المتاحة له من منطلق ملاءمتها للأهداف الفكرية المحددة سلفا..و قد راعى تجنب السقوط في قضيتي الجانب الجمالي الصرف و الجانب الشعاراتي الايديولوجي..
على ألا يفهم من ذلك إهماله الكلي للجانب الأساس في العملية الإبداعية ؛ أي الجانب الجمالي، و إنما نفوره فقط من الافتتان الزائد به لدرجة إضاعة التواصل و تعتيم الرسالة، خاصة و أن الوضوح ليس رديفا للابتذال، كما أن الغموض ليس قرين الجودة
أن الشكل أداة لخدمة المضمون، في انسجام و توافق تامين.بهدف ايصال الحدث الذي يتنامى بطيئا عبر المعمارية الفنية.

البنية الدلالية العامة للأضمومة

تقوم المجموعة في بنيتها الدلالية العامة على الإنتقاد الرمزي لا المباشر، ذلك أن المبدع، ميمون حرش، في تعامله مع أشياء الواقع، لا يختار المباشرة أو التعاملات التي تحضن الواقع و لا تنفك منه إلا بعد أن تكتمل مناعة الرؤية، و إنما في ظل ترصده لحالات الجنون و غيرها، يرمي بلقطات تجسد ما يتضمنه الواقع من عفونة دون الاستمرار في التحليل و التشريح.
فهو يرى أن عالمنا هذا لا يقوم فيه الإنسان بدور فاعل، خاصة أن قيمته الوجودية مستنفدة، إلى جانب كونه رهين أناس يفعلون به ما يريدون، أي أنهم قد سلبوا حريته..
و أبطال نصوصه، و هم في الغالب من الطبقة الوسطى و المهمشين، يعيشون أزمة حادة، جراء رفضهم التكيف مع واقع مدينتهم المختل، حيث القيم الأصيلة مفقودة، و الرداءة تعم كل جوانب الحياة، مما انعكس سلبا على مواقفهم الشخصية من هذا النوع من الحياة، في شكل تمرد على الواقع، و هكذا وجدناهم يرفضون المساهمة في تزكيته على أكثر من صعيد..
إتهم يدركون جيدا كل الخروقات التي ترتكب يوميا في هذه المدينة المستباحة لدرجة أصبحوا معها يعانون من ازدواجية مأساوية فظيعة بين ما هو نظري مثالي يسكن الذهن، و ما هو واقعي حقيقي يعيشون على ايقاعه المرير كل ساعة..
و مع ذلك فهم لم يستسلموا، و لم يلقوا بأسلحتهم، بل واصلوا مقاومته، بالبحث عن منفذ ضوء في هذا الواقع النتن، أو عن نسمة هواء نقية تنعشهم و تنقذهم من حياة القلق و الحيرة التي يحيونها، غير أنهم كانوا دائما يواجهون بمفارقات غريبة جديدة، لا تزيدهم إلا تأزما و رفضا و مرارة، فأينما حلوا و ارتحلوا بحثا عن الخلاص إلا و وجدوا الرداءة و الفساد.
فالواقع تسوده قيم الانحطاط ، اما القيم الايجابية فلا وجود لها إلا في فكر أبطالنا الاشكاليين، الذين رفضوا حياة القطيع، و رفضوا ان يكرروا بالبلادة نفسها، المأساة الأبدية للإنسانية..
ما يقومون به هو حكي الأحداث المعيشة، تحليلها، و التعليق عليها بسخرية كبيرة لدرجة يشعر معها و كأننا نشاركهم فصول هذه المأساة من خلال المقاطع الحوارية و المونولوجية.







التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
قديم 16-08-2012, 09:18 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي رد: قراءة في أضمومة، ريف الحسناء، لميمون حرش

مفردات التردي
ترصد الأضمومة مجموعة من الاختلاات التي تخترق المجتمع، و تضع الأصبع على دوائر السوء التي تخنق الإنسان..
و لعل أهم ظاهرة ينبغي تناولها، هي ظاهرة الأغنياء الجدد، هذه الطبقة المشكوك في مصدر اموالها، و التي تعد فيروسا قاتلا اخترق جسم المدينة و نفث فيه سمومه..
يقول السارد عنها، في نص، حضري الوليمة حبيبتي، أنا قادم، ص 17
'إن الأغنياء قيها كثر يتناسلون كما الإشاعات، و تترهل بطونهم، و تفرع مؤخراتهم بشكل لافت..'ص 17
إنه تصوير ساخر يعد مقدمة للإشارة إلى ما سيحدثه هؤلاء من اختلالات..و يضيف أوصاف أخرى إمعانا في السخرية منهم، حيث يقول، إن الدرهم، في صرة الأغنياء، مزواج و ولود، لذلك ترى رؤوسهم أكبر من وسادات أسرتهم، قاماتهم تزداد طولا رغم قصر قاماتهم، لذلك هم دائما في الصدارة و الفقراء في آخر الطابور. الصفحة نفسها.
هو رسم كاريكاتوري لهذه الفئة التي تستغل مكانتها من أجل إنزال مزيد بؤس على الفقراء..
من سلبياتهاا،
1_الخيانة الزوجية، و العنوان يشير بشكل صريح إلى هذا الفعل الشنيع، 2_الميل إلى الشراء بشكل مفرط و الاستهلاك الزائد عن الحاجة، يقول السارد،'إقبال أغنياء 'النون' على الشراء بشكل مرضي' الصفحة نفسها.
3_التفاوت الطبقي، حيث الفقراء لا يستطيعون شراء أكثر من حاجاتهم، و رغم ذلك يتميزون بالتعفف، و في حين، يميل هؤلاء الاغنياء إلى الشراء بكميات كبيرة..
و في نهاية النص، يقوم السارد بفضح سلوكاتهم و تعرية تناقضاتهم ، فهم يتظاهرون أمام الناس بالكرم، و يبخلون على أهلهم الذين يعيشون على الطوى
تقول الزوجة'لكن الأطفال جائعون، و ثلاجتنا فارغة، آخر قطعة سباغيتي تناولوها في العشاء أمس'
يرد الزوج دون خجل و لا وجل ' لن تعدمي وسيلة، تصرفي..
أغلق هاتفه بصلف، و ركب رقما آخر، و قال لعشيقته، نصفه الذي يعشق اللحم مثله
'حضري الوليمة حبيبتي، أنا قادم. ص 20
_ظاهرة الايمان بالشعودة
و يعد نص،الصخرة و الصرخة، ص 27، أبرز مثال دال على ذلك. إنها ظاهرة تعرقل أي تقدم ، و تنسف كل تخطيط علمي يروم ايجاد حلول عقلانية للمشاكل المتخبط فيها..
' الشاب ' س ' سخر من بكاء النساء و حزنهم معتبرا عقولهن قد قدت من الصخرة التي في الوادي' ص 30. هاته الصخرة التي يقدسها العديد من الأشخاص، لدرجة رفض أي محاولة للمس بها.
_الانحرافات الأخلاقية
و تظهر في الخيانة الزوجية كما تم تبيينه في نص، حضري الطعام حبيبتي، أنا قادم.
قانون الغاب
كما في نص ' ليس فينا من يصالح منكم ' ص 21
فبفعل التفاوت الطبقي، و قلة اليد، سيضطر بعض الشبان إلى خوض مغامرة الانتقال إلى الضفة الأخرى ، أو الاشتغال في البحر رغم مخاطره المتعددة..فتكون نهايتهم مأساوية.
يقول السارد 'آ ه يا جدتي، لو تدركين كيف صارت دنيانا بعدك، الدنيا صارت بحرا، السمك الكبير يأكل السمك الصغير ' ص 26.
إننا في دنيا يسودها الظلم و القسوة و اللارحمة، شعارها كل و إلا كنت مأكولا.
بؤس التعليم و انحطاطه
و يظهر ذلك جليا في نص ' المعلمة سعاد ' ص 9، هذا النص الذي سيرصد اختلالات المنظومة التعليمية و ما يعتريها من مشاكل..
و الكاتب لم يكن يسجل واقعه البئيس، بغاية الوقوف عند هذه الاختلالات، بقدر ما كان يبحث من خلال إبداعه عن واقع آخرمفترض لا يحصل عليه إلا من خلال التجربة الإبداعية نفسها.







التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
قديم 17-08-2012, 03:38 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي رد: قراءة في أضمومة، ريف الحسناء، لميمون حرش

قراءة في نص ' المعلمة سعاد ' ،
الموضوع و الدلالة :
يتحدث النص عن المعلمة سعاد التي تنتمي لفئة الحزانى، لا تذرف دمعا بل تعاني في صمت؛ و آية ذلك، أنها فقدت أمها ثم زوجها فيما بعد..
حياتها الماضية كانت حلوة لكنها تميزت بالقصر، مقابل حياتها الحاضرة الموسومة بالكآبة و طول الحزن؛ عزاؤها ابنها الوحيد الذي يتابع دراسته بالإعدادي..
حياتها الصعبة جعلها تغرق في بحر التأمل، حيث قادها إلى عقد مقارنة بين حياتها ماضيا و حاضرا، و متابعة ابنها في آن واحد، كما أخضعت التقاليد لفعل التأمل و محاولة قراءتها بشكل واع..طارحة السؤال عن العلاقة الجامعة بين الموت و السكر..
و من خلال فعل التأمل و الحوار تمكنا من معرفة أسباب وفاة الأب..و استعجاله انجاب طفل قد يكون إحدى العلاما ت المنبئة بحتفه..
يعمل النص على تسليط الضوء على مجموعة من القضايا، لعل أهمها، قضية التعليم..الذي وضع تحت المجهر لتشريحه و نقده بغية إصلاحه..
فما هي أهم نقط ضعف المنظومة التعليمية كما تمت الإشارة إليها في النص ؟
نجملها في النقط الأساس التالية :
_تقل الحقيبة المدرسية المحملة بأدوات أغلبها غير مجد.
_إنزال برنامج استعجالي دون الاهتمام بشروط نجاحه، و دون الاهتمام بجدواه..سرعة كان من نتائجها فشله المدوي.
_الساعات الإضافية التي مكنت البعض من الإغتناء على حساب قوت الطبقات الفقيرة.
_النظرة التحقيرية لهيأة التدريس، من خلال تشويه اسم المعلم بتحويله إلى (كوعلم)، و هي صفة قدحية ذات ارتباط بنكتة تقال تحقيرا في حق مربي الأجيال.
_نفور التلاميذ من المدرسة لأنها قرينة السجن و سلب الحرية، إضافة إلى عدم مراعاة حاجيات المتعلم، حيث تفرض عليه دروس لا تهتم به إطلاقا، إنها دروس شبيهة بالألغاز المحيرة و بالتالي المنفرة.
و إذا سلط النص الضوء على أهم أعطاب المدرسة المغربية و من خلالها العربية، فإنه أشار إلى بعض الاختلالات الأخرى، و منها :
_عدم احترام قانون السير مما يؤدي إلى حدوث فوضى يكون من نتائجعا ضحايا، و زوج سعيدة علامة دالة على ذلك.
_قيام بعض الناس ببعض السلوكات غير المتحضرة، كالتنخم، هذا الفعل الذي يكاد يكون عاما.
_لوثة السرعة التي أصابت الناس بدون هدف و لا غاية، في سيرهم و مأكلهم و ملبسهم و مختلف مناحي حياتهم..
على مستوى البناء :
إن ما يلفت انتباه القارئ أن النص يوهم بالبناء الكلاسي، حيث البداية و الوسط و النهاية، لكن بنوع من التمعن سيجد أنه بناء مغاير، و يتجلى ذلك باعتماده عناصر متعددة تحقق الخرق و من ثم بناء شكلها الخاص.
كيف ذلك ؟
جاء النص على هيئة النص الحجاجي، حيث عرض الأطروحة و الاتيان بالخبر المقتع؛ و رغم غياب أفعل دالة عل الخبر، من مثل، أخبرنا، حدثنا، يحكى، يزعم، إلا أن بداية الحكاية يمكن أن تحمل أحد هاته الأفعال، أخبرنا ان سعيدة من...النص.
فبداية النص استهلال يتم فيه بسط قضية الحزن و علاقته بالإنسان و الدموع معا.و هو استهلال يراد به الحديث بشكل عام عن القضية المطروحة، ثم يأتي النص ليبسطها بشكل خاص ذي ارتباط بالشخصية الأساس، ألا و هي سعيدة..
و هكذا يتم الانتقال من العام إلى الخاص، كطريقة كتابية مختلفة تسعى إلى اتخاذ لبوس البناء الحجاجي شكلا قصصيا.
كما أن التأمل يعد عنصرا مهما في ايقاف سيولة الأحداث، و تمكين القارئ من أخذ نفسه من جهة، و التفكير في وقائع النص من جهة أخرى.
هذا الـتامل الذي أخضع ظاهرة التغازي و ما يرتبط بها لسلطة الأسئلة، و مكن القارئ من معرفة أسباب وفاة الزوج، و في الآن ذاته تسليط الأضواء على مجموعة من الاختلالات و السلوكات غير القويمة، إضافة إلى دوره في قراءة المنظومة التعليمية قراءة نقدية من الداخل.
كما أن التذكر يعد إحدى آليات خرق تسلسل الأحداث، و تمكين القارئ من معرفة قضايا خارج نصية مهمة لمعرفة القضية المطروحة.
و يمكن إضافة الحلم، و إن جاء قصيرا، ضمن آليات الخرق المذكورة.
وأهم عنصر يؤكد حضور الاختلاف عن القصة التقليدية، البناء الدائري..فالنص، بدون استهلال، ينتهي بما بدأ به..
فالأم تحلم بابنها عريسا يملأ المنزل أطفالا كما حلم ألاب بذلك..أي أن أحداث النص تكرر نفسها في دائرة مغلقة و جهنمية لا يمكن للبسطاء الخروج منها قصد تصحيح أوضاعهم.
فرغم أن الابن يحلم بواقع أفضل، و يحمل إرادة قوية للتحصيل من خلال نقطه المرتفعة، إلا أن الواقع لا يرتفع فوقه، و بالتالي، فإنه محكوم عليه أن يعيد ظلال أبيه،و كأننا أمام سلطة القولة الشعبية القائلة 'صنعت بوك لا يغلبوك '.
و إذا كان الامر هكذا، فإن النص يشير بطرف خفي إلى أحد المسالك المفضية إلى إحداث التغيير، و هي طريقة تمت الإشارة إليها سلفا، و تم انتقادها، إنها الطرق غير المشروعة، كيفما كان نوعها..
يتبع
اشارة الى التناص باقتضاب و الخلاصة.







التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
قديم 17-08-2012, 05:02 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي رد: قراءة في أضمومة، ريف الحسناء، لميمون حرش

التناص
لا يمكن لأي نص أن يتشكل من فراغ، لأنه محصلة تفاعل مع النصوص التي سبقته و التي تعاصره.
و بناء عليه، فنصوص 'ريف الحسناء ' لا تخرج عن هذه القاعدة، إذ يلاحظ حضور مناصات من حقول مختلفة، أهما النص المقدس، من قرآن و حديث، ثم الثاقفة الشعبية، و الثقافة العالمة، العربية و الغربية.
إنها نقاطعات تعمد إما إلى تعضيد فكرة النص أو تحقيق السخرية من قضية ما..
هكذا نلاحظ أن المناص القرآني، يأتي لخدمة فكرة النص، حين يستحضر قصة أهل الكهف، و قصة عصا موسى، في حوار ذي دلالة، ففي نص' الصخرة و الصرخة 'يأتي مناص، الكلب باسط ذراعيه وصيد البلدة، للتأكيد على انغلاق البلدة و عدم قدرتها الخروج من انغلاقها. و نفس الأمر يحضر في مناص، الصخرة في الوادي، مادام النص يتحدث عن بلدة تقدس صخرة بالوادي.ص 30 و 31.
و في حين، يتم توظيف الحديث الشريف بطريقة ساخرة تخدم غرض النص، يتأكد ذلك من خلال مناص، 'المسلمون كأسنان المشط '، لإحداث سخرية شديدة القوة من الشرخ الحاصل بين الفقراء و الأغنياء. و هذا المناص يتم تحويره بشكل يثير الضحك و يولد المفارقة، 'هم سواسية كأسنان الحمار '، مما يدل على ذكاء السارد في التوظيف.
و يتم توظيف بيت الحطيئة المرتبط بالأسرة الفقيرة التي تعاني من الإملاق، في نص، هو و هرته '، لتقوية فكرة الإملاق التي تعانيها قطة البطل الرئيسي، بسبب فقرهذا الأخير 'غرغرتها تشي ببطن طاو، عاصب من إملاق ' ص 37، و هو مناص يقوي دلالة النص و يحقق له جماليته.
إضافة إلى مناصات أخرى ترتبط بقولة لنيتشه، ص 62،و حضور أسماء أدباء ذوي وزن في الكتابة الأبداعية، قصة و رواية، من مثل، تشيخوف،ص 50، و هرمان ملفل، ص 24.

و لا نجد خير ما نختم به مقاربتنا البسيطة مما قاله الأستاذ الناقد، محمد يوب،

كما أننا ونحن نتتبع القصص المشكلة ل( ريف الحسناء). نلاحظ بأنها تدخل في إطار الأسلوب السهل الممتنع، حيث إن المتلقي لا يشعر بغرابة في اللفظ ولا في المعنى، وإنما يشعر بالكلمات ترج ذهنه وتخلخل أفكاره وتدفعه إلى اليقظة وتحري تراتبية الكلمات وتسلسلها المنطقي، خوفاً من القفز على المعاني التي تتسبب في انفراط عقد المعنى وإزالة لذة القراءة.
ولهذا فالقارئ لريف الحسناء ينبغي عليه ألا يكتفي بمظهر النصوص، بل عليه أن يخترق النصوص القصصية و يحاول تفكيكها لمعرفة أبعادها ودلالاتها، لابد من الاعتماد على القراءة المتأنية للنصوص وتقليبها إلى أوجهها المختلفة، من أجل السير بشكل متواز مع أبعاد القاص ورؤيته إلى العالم.
لأن الرؤية في (ريف الحسناء) تتصف بصفة التناقض و الصراع الجدلي، الذي ينهض ويتحرك في إطار سيرورة تتقاطع مع الواقع في ديناميته التي تسير مرة في اتجاه عمودي وأخرى في اتجاه أفقي، هذا التنويع في الرؤية يساهم في تحريك الركود داخل المجتمع والحث على التفكير العميق في الأشياء، ومحاولة إيجاد الحلول الممكنة لتفادي المعيقات و المثبطات التي تكبل السير العادي للمجتمع وتفقده توازنه،إن القصص المشكلة لريف الحسناء تنبه المتلقي لحالة عدم التوازن في المجتمع متأملة من خلال عملية السرد القصصي و التتبع الفني خلق هذا التوازن،والبحث عن جانب التناغم الذي يحتاجه المجتمع.

المصدر
ريف الحسناء، ميمون حرش، الطبعة الأولى، 2012، الرباط نيت مروك.
تم الاعتماد على المراجع التالية
حدود النص الأدبي، صدوق نورالدين
الكتابة والوعي، عبدالعالي بوطيب،منشورات فضالة، المحمدية، 2001
قراءة نقدية في ريف الحسناء، محمد يوب،http://almonkhol.blogspot.com/2012/07/blog-post_21.html







التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
قديم 23-08-2012, 05:14 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: قراءة في أضمومة، ريف الحسناء، لميمون حرش

الشكر الجزيل للأستاذ عبد الرحيم على هذه القراءة وأشجع مثل هذه الخطوات من أجل تعزيز بعض الأفكار وتسليط الضوء على بعض الأعمال الأدبية ..كل التقدير للأستاذ ميمون ولقلمه المبدع
سأعود لنقاش المموضوع مع التقدير







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 23-08-2012, 05:19 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: قراءة في أضمومة، ريف الحسناء، لميمون حرش

تقوم الكتابة، بمفهومها العام، على مرتكز فكري واحد، مهم و أساسي، هو الالتزام؛ الالتزام بقضايا الإنسان بعامة، هاجسه الأوحد في كل ذلك تحريك عجلة الاصلاح و تحقيق التقدم، لما فيه سعادة الإنسان و صلاحه..

أستاذ عبد الرحيم
هل مهمة الكاتب اصلاح بعض قضايا مجتمعه ؟؟
أو تسليط الضوء على تلك القضايا دون أن يضع حلولا وكأنه يتقمص دور المدرس ..







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 27-08-2012, 02:24 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي رد: قراءة في أضمومة، ريف الحسناء، لميمون حرش

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد مشاهدة المشاركة
الشكر الجزيل للأستاذ عبد الرحيم على هذه القراءة وأشجع مثل هذه الخطوات من أجل تعزيز بعض الأفكار وتسليط الضوء على بعض الأعمال الأدبية ..كل التقدير للأستاذ ميمون ولقلمه المبدع
سأعود لنقاش المموضوع مع التقدير
اختي الكريمة، سلمى رشيد
اشكرك على اطلالتك التي اسعدني
بوركت
مودتي






التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
قديم 27-08-2012, 02:26 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي رد: قراءة في أضمومة، ريف الحسناء، لميمون حرش

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد مشاهدة المشاركة
تقوم الكتابة، بمفهومها العام، على مرتكز فكري واحد، مهم و أساسي، هو الالتزام؛ الالتزام بقضايا الإنسان بعامة، هاجسه الأوحد في كل ذلك تحريك عجلة الاصلاح و تحقيق التقدم، لما فيه سعادة الإنسان و صلاحه..

أستاذ عبد الرحيم
هل مهمة الكاتب اصلاح بعض قضايا مجتمعه ؟؟
أو تسليط الضوء على تلك القضايا دون أن يضع حلولا وكأنه يتقمص دور المدرس ..
اشكرك على سؤالك المهم
يختلف الكتاب حول هذه النقطة باختلاف توجهاتهم و مذاهبهم و ما يحملونه من افكار
هو السؤال الذي دفع كتاب الغرب و خاصة اصحاب الرواية الجديدة الى التخلي عن المضمون اي الرسالة و الاعتناء بالشكل في المقام الاول بدعوى ان الادب لا يحدث تغييرا..
مودتي






التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
قديم 30-08-2012, 10:49 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ميمون حرش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







ميمون حرش متصل الآن


افتراضي رد: قراءة في أضمومة، ريف الحسناء، لميمون حرش

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
اختي الكريمة، سلمى رشيد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
اشكرك على اطلالتك التي اسعدني
بوركت
مودتي
بسم الله
عبدالرحيم التدلاوي اسم لامع،له عند قرائه سمعة، كتاباته تعكس الخير الذي داخله، ومن يتعرفه عن قرب، كما تشرفت أنا بذلك الحمد لله، ستبهره طيبته، أما خجله فدليل على أنه "كبير" فعلا كما في إبداعه..
وإني فخور جدا بأن يتناول مجموعتي القصصية بالدرس والتحليل كاتب كبير مثله، ومن منبر أقلام أشكر كل النقاد ، والأدباء الذين قدموا قراءات جميلة حول " ريف الحسناء"، منهم :
- الدكتور فريد أمعظشو،
- الدكتور امحمد امحاور،
- الباحث التربوي عبد الله حرش،
- الناقد ميمون مسلك( قدم ورقة جميلة جدا حول قصة " أكباد مقروحة" في القصيدة العربية)
- محمد باقي محمد الناقد السوري الكبير ( قدم قراءة رائدة حول قصة" أكباد مقروحة " في القصة العربية)
- الدكتور محمد يوب..
وإلى كل هؤلاء أقول شكرا . وما أصغر هذه الكلمة في حقهم والله..
وعلاقة بسؤال طرحته الأستاذة سلمى رشيد على فارس القصة القصيرة جدا عبد الرحيم التدلاوي حول ما إذا كان الأدب يطرح حلولا لمشاكل الإنسان في صراعه مع الحياة... جوابا على هذا السؤال أحب أن أقول بأني آمـــنت دائما وبقوة بمقولة صاحب المقدمة ابن خلدون إذ يقول:" العلم علمان: علـــــم ُحمل ، وعلم استُعمل، ما حمل ضرَّ، وما استعمل نفع"، وأنا أعتبر أن الفنان يجب أن يمنح الرؤية للمتلقي خدمة لهذا النفع ،فما دور الفنان إذا لم ينفع الآخر، مهمته بشكل عام هي طرح القضايا طرحا صحيحا بحيث يعمل على لفت المتلقي إلى الأشياء من حــــوله ، يأخـــــذ بيــــــده كأنـــــه أعمى،ينير له الطريق،يكشف له المستور بعد أن يفضح له الواقع المر،في وجهه القبيح بدون مساحيق، ولا ماكياج، وبفضل هذا الفن يتبدى الواقع عاريا ،تمــــــــاما، في يومه ، وغده ، كما السيف حين يجرد من غمده،كل ذلك من أجل حمل المتلقي لأن يعـــرف ما لم يعرف، وينتبه لما غاب عنه هنا وهناك،ثم لا يَـفُـته أبدا أن يغمره بالحماس رغـــــــم كـــل شيء، ويعلمه تاليا ليــــس كيــــف يعيش بل كيف يصح أن يعيش، أما القــــول بــأن الأدب مهمته هي إيجاد الحلول فهذا ليس صحيحا، وإلا لكان الراحل محمود درويش قد وجد حلا لمشكل فلسطين بمجرد قصيدة، وفيكتور هيجو لحل مشاكل بؤساء فرنسا منذ زمن بعيد.. مهمة الأدب هي منح الرؤية،كما يؤكد بول إيلوار ..
ومرة أخرى شكرا لك أخي عبد الرحيم، والتفاتتك نبتة خضراء سأرعاها ما حييت..
مودتي العميقة..






التوقيع

لم تحولني الريح إلى ورقة في مهب الريح
لقد سقت الريح أمـــامــي..
ناظم حكمــت

 
رد مع اقتباس
قديم 02-09-2012, 11:38 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: قراءة في أضمومة، ريف الحسناء، لميمون حرش

صباح الخير أستاذ ميمون
نعم..
انا مع رأيك حول دور الكاتب في تسليط الذوء على قضايا معينة تخص مجتمعه ,, والإيحاء بسلبياتها وايجابيتها دون محاولة لعب دور المدرس الذي يوجه طلابه بشكل مباشر وكأنه يعطيهم دروسا .
الشكر الجزيل لاهتمامك أستاذ ميمون وتعقيبك الثري







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 03-09-2012, 01:55 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محمد صوانه
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية محمد صوانه
 

 

 
إحصائية العضو







محمد صوانه غير متصل


Smile رد: قراءة في أضمومة، ريف الحسناء، لميمون حرش

أخي عبدالرحيم،
تقديري لما سطرته هنا من عرض جميل لهذه الأضمومة القصصية للأديب ميمون حرش، صاحب الحرف المائز الذي يرسمه أخونا ميمون بأناة الكاتب الواثق، لا يتعجل البناء، ولا يلهث وراء الثناء.. بل يترك حرفه يحفر سطوره القصصية لتمثل خطه الميموني الجميل..
وددت لو استطعت قراءة كل محتويات هذه الأضمومة.. لأرتشف المزيد من جمال هذا العطاء القصصي..

وأنت أخي ميمون، لك أمنياتي أن يستمر حرفك في عطائه وإبداعه..

مع تقديري ومودتي لكما أيها الجميلان..







التوقيع

اللهم أغِث هذه الأمة.

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أقلام هذا الصباح (4) .. صباح الخير من أقلام.. إشراف الأستاذة عبير هاشم عبير هاشم منتدى الحوار الفكري العام 2201 01-05-2010 04:31 PM
هل نعتبر الدكتور وهبة الزحيلي مجدد القرن الحادي والعشرين؟ جمال الشرباتي المنتدى الإسلامي 7 24-09-2009 09:10 PM
قراءة في سورة يوسف : حسين علي الهنداوي حسين علي الهنداوي منتدى الحوار الفكري العام 0 20-07-2008 07:38 PM
قراءآت نادرة قمة فى الروعة والجمال لشيوخ مميزين ... هاشم هاشم المنتدى الإسلامي 1 11-03-2008 06:38 AM
اشارات لابد منها في التشكيل العربي السعودي ؟؟وقلمي الناقد التشكيلي ؟ عبود سلمان منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 2 27-10-2006 12:52 AM

الساعة الآن 08:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط