الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-2011, 05:15 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي في بلاد الكفار: أدنى دورة مياه في محطات الطريق، والله أزكى رائحة من شاطئ جدة!!

باب ما جاء في وجوب السفر إلى بلاد الخارج


حامد الحامد

أصدقك القول.. لقد رجعت من (بلاد الخارج!)، وإن شئت (بلاد الكفّار!) ومكثت أسبوعًا مريض القلب، لا أشكو من طبيعة الصحراء، ولا أتأوّه من تلوّث الهواء، ولكنني أشكو من تلوّث الأخلاق، وربما يكون بثّها جزءًا من التطبيب.
أبى عقلي إلاّ أن يقارن، وقلبي هو المسؤول عن تبعات المقارنة:

هناك أدنى دورة مياه في محطات الطريق، والله أزكى رائحة من شاطئ جدة.

هناك في متنزه سياحي تجد وعاء النفايات إبداعًا في نظافته وجماله، وهنا المتنزه السياحي كله نفايات وللأسف.

هناك الصلاة في كل مكان -في محطات الطريق، وفي المتنزهات، والمطارات، وغيرها- ولا أحد ينظر إليك من أصحاب الديانات الأخرى، فضلا ًعن مناقشتك، وهنا تُصادَر بعض الآراء المخالفة في مسائل اجتهادية، وربما يكون المتّبَع عندنا هو الشاذّ، والمخالَف هم جمهور العلماء من السلف والخلف.

هناك القانون فوق الجميع، وهنا "الواسطة" فوق الجميع.

هناك احترام الأنظمة في كل مكان، وهنا يتبارى الناس في انتزاع الحياء واستطالة اللسان، وكلّما وقفتَ خلف المقود في سيارتك أو صففْت على قدميك في طابور فستجد أمثلة على ذلك.

هناك مواقف للسيارات الخصوصية، ومواقف للدرّاجات النارية، ومواقف لسيارات الأجرة، ومواقف للباصات، ولا أحد يعتدي على غيره، أو يخالف القوانين، وهنا المواقف خبْط عشواء، وكلهم يريدون أن يقفوا أمام المحل الذي يقصدونه، وستكون محظوظًا إن لم تجدْ أحدًا قد ركن سيارته خلف سيارتك.

هناك ذهبت لا أعرف لغتهم ولا طبيعة التعامل معهم في البيع والشراء، ولكني رجعت وأنا مطمئنّ البال؛ فكل شيء تسعيرته واضحة ومكتوبة، بداية من سيارات الأجرة إلى المحلات التجارية، وهنا العكس، وكلّ محل تجاري تزوره سيخبرك البائع الذي لا يعرفك بأنه سيبيع لك السلعة بأقل مما يبيعه لغيرك!
وأما أن تكون هناك شركات ومؤسسات يجمع المواطنون على أنها سارقة ظالمة، ولا أحد يحاسبها فهذا ما لا تبلغه خيالاتهم، فضلاً عن واقعهم.

هناك ركبت القطار من دولة إلى دولة وكذلك في وسط المدينة، ولا أحد يسأل عن الهوية أو التذكرة، وأخرج من فندق إلى فندق دون أن يذهب صاحب الفندق إلى الثلاجة لينظر إن كنت أخذت شيئًا من مبيعاتهم، وإنما يسألني فأجيبه، وعندما سلّمت سيارة استأجرتها من المطار سألني الموظف: هل السيارة في المواقف؟ وهل ملأتها بالوقود؟ وبعدها أودّعه دون أن يذهب ليتأكد بنفسه، وبعدما قدمت من السفر تصلني رسالة بالبريد الإلكتروني من مكتب التأجير هناك ليسألني عن انطباعي ومدى راحتي من أدائهم، وهنا أنتم أعلم بالمعاملة.

هناك أرسلت لبعض الفنادق طلبًا قبل أن أسافر عبر البريد الإلكتروني، فردّ عليّ بأنه سيحرص على تحقيق طلبي، ولكنه لا يضمن لي ذلك، وعندما ذهبت فاجأني بتحقيق غاية ما أطلب، وهنا تعطيك المؤسسات والشركات مواثيقها وعهودها فإذا عاملتها فستحرص على أن تخرج في النهاية بأقل خسارة ممكنة.
هذه بعض الأمثلة، وإن شئت المزيد فسافر أيامًا معدودات إلى (بلاد الخارج!)، وسترى أن هذا فيْض من غيْض، وأملنا بعد الله تعالى بأولئك المبتعثين (المعجبين ببلاد الغرب!) أن يعودوا لنا بأخلاق (الغرب) وتربيته وينشروها بين أبنائنا.
صحيح أن أولئك أخذوا بأخلاق الإسلام وإن كانوا غير مسلمين، على العكس منا، ولكن هذه الأخلاق لم تنزل عليهم من السماء، وإنما هي التربية؛ فأبناؤهم يتربَّوْن على احترام الأنظمة والقوانين واحترام حقوق الآخرين في الوقت الذي يتربّى فيه أبناؤنا على أنهم (شعب الله المختار!)، وأن لديهم من الواسطات والعلاقات ما يشفع لهم بأذيّة الآخرين، واستغفال الأنظمة والنظاميِّين.
وحين تربّى أبناؤنا -مثلاً- على احترام الإشارة الضوئية المرورية تجد الواحد منهم يحترمها حتى ولو كان وحده، وقد رأيت في بعض المدن من يحترم الدوّارات بينما لا يأبه بالإشارة الضوئية، والسبب هو التربية.
والسؤال: لماذا لا نربي أبناءنا على احترام الآخرين واحترام الأنظمة والقوانين؟
وإذا لم أجد جوابًا لهذا السؤال فإني أسأل نفسي: لولا والدَايَ ووالدَا زوجتي -أبقاهم الله- ما الذي يدعوني إلى البقاء في غبار الصحراء بين أثل لا أستطيع أن أملك فيه مسكنًا؟


الإسلام اليوم






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 03-10-2011, 05:20 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: في بلاد الكفار: أدنى دورة مياه في محطات الطريق، والله أزكى رائحة من شاطئ جدة!!

لماذا يا ترى خرج الكاتب بهذا الانطباع عن بلاد الكفار ونحن بلاد الإسلام ديننا يحثنا على النظافة .. ويحثنا على نشدان الجمال في كل شيء .. إن الله جميل يحب الجمال ..

أليس يحثنا ديننا على التطيب وعدم غشيان المجالس وخاصة المسجد إلا ونحن متطيبون نظيفون نلبس أجمل ما نملك .. ؟

أليس يحثنا ديننا على الوفاء بالوعد والصدق في القول .. أليس يحثنا على الأمانة ..أدّ الأمانة لمن ائتمنك ولا تخن من خانك...؟!

غصة في الحلق وبلادنا مستودع المال وديننا مستودع القيم الرفيعة ..

للحديث بقية ...







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 04-10-2011, 03:00 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
كراس الهواري
أقلامي
 
إحصائية العضو







كراس الهواري غير متصل


افتراضي رد: في بلاد الكفار: أدنى دورة مياه في محطات الطريق، والله أزكى رائحة من شاطئ جدة!!

يا أستادي الفاضل ...أعترف أن العنوان أضحكني .....وترك القلب غارقا في حسرات لا حدود لها....والله ما يدمي القلب أننا نرى دلك ونكاد نرفض سماع مشاهدات الدين دهبوا إلى تلك الدول....وبصفتي متخصص في تصميم الحدائق العمومية ...وكدلك علم نفس الأطفال ......لا أجد سى حسرات تملئ القلب حزنا ..على ما وصلت إليه أخلاقنا وطباعنا ......يا سيدي الفاضل....طفل نهيته أن يقول كلمات بديئة أمام الكبار...فشكرني والده بإليادة السب والشتيمة.....هدا هو ماآلت إليه أخلاقنا ...والله المستعان







 
رد مع اقتباس
قديم 04-10-2011, 12:08 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد صوانه
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية محمد صوانه
 

 

 
إحصائية العضو







محمد صوانه غير متصل


افتراضي رد: في بلاد الكفار: أدنى دورة مياه في محطات الطريق، والله أزكى رائحة من شاطئ جدة!!

في بلاد الكفار: أدنى دورة مياه في محطات الطريق، والله أزكى رائحة من شاطئ جدة!!

أنا لا أنكر أن كثيرا من المسلمين اليوم بعيدون كثيرا عن روح الإسلام وأخلاقه وقيمه.. مع انهم يخافون الله ويصلون ويصومون.. لكنهم يقذفون النفايات من شبابيك شققهم إلى الشارع وإلى ساحة الجيران في الطابق الأرضي، ويرمون العلب الفارغة والمناديل الورقة من نوافذ السيارات، كبارا وصغارا
أنا أحد الذين يضعون في سياراتهم كيسا بلاسيكيا أطلب من أبنائي وضع بقايا علب العصير أو المناديل وخلافه فيه وعدم رمي النفايات في الشارع وعند العودة إلى البيت توضع في صندوق النفايات..
وأحيانا أسألهم عندما أرى في الشارع من يرمي علبة فارغة:
- أخبروني لو أن عشرة من الناس قذفوا إلى الشارع بعلب فارغة ومناديل وخلافه كيف يصبح الشارع؟؟
لو حافظ كل منا على نظافة الشارع كما هو يحافظ في بيته لما وصلنا إلى استهزاء الآخرين وإلى النقد الجارح لتصرفاتنا.. وينبغي على سيارات التاكسي والليموزين والنقل الجماعي والباصات وغيرها أن تضع أكياسا للنفايات بحيث يتم التخلص منها لاحقا بطريقة حضارية..

إماطة الأذى عن الطريق صدقة.. كما في الحديث الشريف عن المصطفى صلى الله عليه وسلم
إذا رمي الأذى في طريق الناس مخالفة ويترتب عليها إثم وعقوبة..

الإسلام نقي لكن المسلمين هم المقصرون!

مع أمنياتي







 
رد مع اقتباس
قديم 05-10-2011, 12:05 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: في بلاد الكفار: أدنى دورة مياه في محطات الطريق، والله أزكى رائحة من شاطئ جدة!!

شكرا لأخوي كراس هواري ومحمد صوانه على مشاركتهما


لا بد أن نتحدث بوضوح .. لا بد أن نتكلم .. انتهى زمن الصمت والاستغفال والاستهبال

إلى متى يغرق المسلمون في الإزراء ببعضهم والأخذ بآراء نحترم حقهم في إبدائها ولكن من دون أن يزروا بغيرهم مع أن آراءهم المتشددة هي أراء قد تكون ضعيفة وأقل قوة من حيث دلالة النص والاجتهاد وقوة الاستدلال وقوة السند...

اقتباس:
هناك الصلاة في كل مكان -في محطات الطريق، وفي المتنزهات، والمطارات، وغيرها- ولا أحد ينظر إليك من أصحاب الديانات الأخرى، فضلا ًعن مناقشتك، وهنا تُصادَر بعض الآراء المخالفة في مسائل اجتهادية، وربما يكون المتّبَع عندنا هو الشاذّ، والمخالَف هم جمهور العلماء من السلف والخلف.

هناك القانون فوق الجميع، وهنا "الواسطة" فوق الجميع.

هناك احترام الأنظمة في كل مكان، وهنا يتبارى الناس في انتزاع الحياء واستطالة اللسان، وكلّما وقفتَ خلف المقود في سيارتك أو صففْت على قدميك في طابور فستجد أمثلة على ذلك.






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 06-10-2011, 01:10 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: في بلاد الكفار: أدنى دورة مياه في محطات الطريق، والله أزكى رائحة من شاطئ جدة!!

اقتباس:
صحيح أن أولئك أخذوا بأخلاق الإسلام وإن كانوا غير مسلمين، على العكس منا، ولكن هذه الأخلاق لم تنزل عليهم من السماء، وإنما هي التربية؛ فأبناؤهم يتربَّوْن على احترام الأنظمة والقوانين واحترام حقوق الآخرين في الوقت الذي يتربّى فيه أبناؤنا على أنهم (شعب الله المختار!)، وأن لديهم من الواسطات والعلاقات ما يشفع لهم بأذيّة الآخرين، واستغفال الأنظمة والنظاميِّين.

اقتباس:
والسؤال: لماذا لا نربي أبناءنا على احترام الآخرين واحترام الأنظمة والقوانين؟
وإذا لم أجد جوابًا لهذا السؤال فإني أسأل نفسي: لولا والدَايَ ووالدَا زوجتي -أبقاهم الله- ما الذي يدعوني إلى البقاء في غبار الصحراء بين أثل لا أستطيع أن أملك فيه مسكنًا؟


الشعور بالتعالي لدى أي شعب والشعور بأنه يتغلب على أي مشكلة بتجاوز القانون بالوساطة .. هذا تفكير منخفض ويؤدي إلى أن يكون الإنسان غير الكفء في مكان يجدر أن يكون به إنسان كفء مما يؤدي إلى انتشار الفساد وتعطل مصالح العباد وتراجع فعالية الموظف نفسه .. صرخة الأستاذ حامد الحامد تحمل مزيجا من القهر والألم والتحسر أن أوطانا زاخرة بالخيرات لا تقدم خدمات لائقة بشعبها فيما دول أخرى لا تملك ثروات هي أكثر تحضرا وتمدنا وتقدم لشعبها خدمات تمكنه من العيش الكريم الحياة التي تستحق أن تعاش .. كم محنة وقعت فيها جدة نتيجة الفيضانات .. ؟! أليس هذا محيرا ومحزنا حد النحيب على أوطان لا تستحق أن يعيش فيها الإنسان ويفكر بكل جدية عن وطن يشعر فيه بالرعاية الأمينة والراحة النفسية من خلال التعامل معه كإنسان وبشر لا كرقم ..!!






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 06-10-2011, 04:58 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمود شاهين
عضوية مجمدة
 
إحصائية العضو







محمود شاهين غير متصل


افتراضي رد: في بلاد الكفار: أدنى دورة مياه في محطات الطريق، والله أزكى رائحة من شاطئ جدة!!

وا إسلاماه !!
تشكر عزيزي نايف على هذا الموضوع .
أنا حاليا أقرأ في كتاب يتطرق إلى زمن التنوير الإسلامي الذي انقرض دون أن يترك أثرا على الإطلاق:
( في كتابات الطهطاوي لا نكاد نجد حضورا لافتا لإشكالية التراث ، فقد كان المشكل المسيطر على خطابه مشكل التقدم ، ( تجاوزا لحالة التخلف ) التي كشفها اللقاء مع أوروبا . كان ( الإسلام ) واقعا حيا ماثلا ( المقصود في أوروبا .. التوضيح مني ) - وعلينا أن لا ننسى أن الشيخ سافر إلى فرنسا إماما لأعضاء البعثة في شؤوون الدين - لا يتأبى على ( الإتساع ) للقيم الإجتماعية والفكرية الموجودة في بلاد التقدم . وحين زار الشيخ محمد عبده انجلترا لأول مرة ، عاد يقرر أنه وجد هناك ( إسلاما بلا مسلمين ) في حين أن قومه ( مسلمون بلا إسلام )

نصر حامد أبو زيد
النص السلطة الحقيقة
الفكر الديني بين إرادة المعرفة وإرادة الهيمنة
ص 42
المركز الثقافي العربي - بيروت







 
رد مع اقتباس
قديم 06-10-2011, 11:55 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمد صوانه
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية محمد صوانه
 

 

 
إحصائية العضو







محمد صوانه غير متصل


افتراضي رد: في بلاد الكفار: أدنى دورة مياه في محطات الطريق، والله أزكى رائحة من شاطئ جدة!!

أنا أفهم هنا،
أن معظم الدعوات والحوار الدائر يتركز حول عودة المسلمين لتمثل دينهم تمثلاً حقيقيا صحيحا يوافق ما أراده الله وما شرعه لهذه الأمة في القرآن الكريم (الكتاب الذي ختم به الله عز وجل الكتب السماوية التي أنزلها على بني آدم) ووفق ما سنه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم (وهو خاتم الأنبياء والرسل الذين اختارهم الله للناس)..
فإذا امتثلنا القرآن والسنة في حياتنا وفي تعاملاتنا مع المسلمين وفي علاقاتنا ومعاملاتنا مع الآخر (غير المسلمين) فإننا نكون أمة حضارية، بعيدة عن التخلف والضعف،
أمة قادرة على الفعل الحضاري وعلى تطويره وتفعيله وتحسينة
أمة تنأى بنفسها عن أن تكون نقيصة ناقصة ضعيفة مهينة
أمة تنتقل من دائرة الاستهلاك الضيقة لكل ما أنتجه الآخر؛ لتكون أمة منتجة، فاعلة، تقدم للبشرية حضارة متطورة وترتفع بها ومعها من الأوحال، لتحلق في سماء التقدم بكل صنوفه وعلومه..

مع تقديري






 
رد مع اقتباس
قديم 09-10-2011, 10:46 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: في بلاد الكفار: أدنى دورة مياه في محطات الطريق، والله أزكى رائحة من شاطئ جدة!!

هنا في فرنسا وتحديداً في باريس حيث أقيم ، تكون محظوظا جدا
إن عثرت على سكن في إحدى المناطق الراقية ، وأحمد الله أن منّ عليّ بذلك ؛ لأنهم يتخيرون الجار الذي يناسبهم ،

تلك الأماكن تكون راقية حين يكون معظم سكانها من أهل البلد ،
هم لا يفضلون من يقف وخلفه أربعة خمسة، ستة سبعة أطفال لأنه لن يفاجىء بلافتة "سحقا وبعدا"
أما إذا ما حننت لرؤية الأكياس البلاستكية والمناديل الورقية وعلب
المشروبات المختلفة الملقاة ، والشتم واللعن والضرب والمخدرات ، فستجدهم حيث
يقطن المسلمين من العرب والأفارقة وغيرهم بكثرة .في تلك البنايات يعترضك الجهاز العظمي ِلما يسمى بالباب ، الذي
يشكو سوء الحساب هذا إن مررت بسلام ..ثم المصاعد والسلالم التي كُسرت أسنانها وخنقتها المحذوفات ، أما الجدران
فسترى وجهها الكظيم من سوء ما بشرت به ..
الحكومة الفرنسية وبلا شك خططت لجمعهم في صعيد واحد ،
وهي سياسة لبستها منذ زمن حتى يبقى قميصها يسر الناظرين إليه ..

السؤال هنا لِمَ يخشى الغرب على أطفالهم من أطفالنا؟


طبعا الإجابة واضحة ، ولا أعمم ..


تقديري الكبير لكم ولهذا الموضوع القيّم ..






 
رد مع اقتباس
قديم 10-10-2011, 03:57 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: في بلاد الكفار: أدنى دورة مياه في محطات الطريق، والله أزكى رائحة من شاطئ جدة!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
هنا في فرنسا وتحديداً في باريس حيث أقيم ، تكون محظوظا جدا


إن عثرت على سكن في إحدى المناطق الراقية ، وأحمد الله أن منّ عليّ بذلك ؛ لأنهم يتخيرون الجار الذي يناسبهم ،

تلك الأماكن تكون راقية حين يكون معظم سكانها من أهل البلد ،
هم لا يفضلون من يقف وخلفه أربعة خمسة، ستة سبعة أطفال لأنه لن يفاجىء بلافتة "سحقا وبعدا"
أما إذا ما حننت لرؤية الأكياس البلاستكية والمناديل الورقية وعلب
المشروبات المختلفة الملقاة ، والشتم واللعن والضرب والمخدرات ، فستجدهم حيث
يقطن المسلمين من العرب والأفارقة وغيرهم بكثرة .في تلك البنايات يعترضك الجهاز العظمي ِلما يسمى بالباب ، الذي
يشكو سوء الحساب هذا إن مررت بسلام ..ثم المصاعد والسلالم التي كُسرت أسنانها وخنقتها المحذوفات ، أما الجدران
فسترى وجهها الكظيم من سوء ما بشرت به ..
الحكومة الفرنسية وبلا شك خططت لجمعهم في صعيد واحد ،
وهي سياسة لبستها منذ زمن حتى يبقى قميصها يسر الناظرين إليه ..

السؤال هنا لِمَ يخشى الغرب على أطفالهم من أطفالنا؟


طبعا الإجابة واضحة ، ولا أعمم ..



تقديري الكبير لكم ولهذا الموضوع القيّم ..

الأستاذة الابنة منجية

هذه الجموع المتكدسة في أحياء تندب حظها فيها العناية والنظافة والخدمات هي جموع هاربة هائمة على وجهها من أوطانها التي تجهمت في وجهها فلاذت بالمنافي الباردة تسعى خلف لقمة العيش وشيء من الأمان الذي لم تجده في أوطانها .. كانوا للغرب أيدي عاملة يستغلهم أيام ازدهاره ورفاهيته والآن يضيق بهم بعد أن حاصرته الأزمات الاقتصادية والمعيشية ..

أوطاننا المغدورة هي التي حولت هؤلاء الناس إلى جموع من المهمشين يعيشون على هامش الحياة .. بلادنا يا ست منجية مستودع الثروات وثرواتنا كافية لأن يعيش أبناء المسلمين في بلادهم معززين مكرمين مرفهين .. الغرب هو الذي سرق ثرواتنا بالتواطؤ مع أنظمتنا السياسية التي صنعها هو .. الاستعمار لص كبير وأنظمتنا كل واحد فيها وكيل للص الكبير وسمسار له ..

وضعنا معقد .. ونحتاج إلى إعادة بناء (بيروسترويكا) من جديد .. يجب أن نلم شتاتنا وشعثنا ونبني أمتنا من جديد ونتحرر من وهم يجلدنا به الغرب صباح مساء أننا شعوب متخلفة وأن حالنا لا يصلح إلا بديموقراطيته المتوحشة حتى نكون على صورته ولكن مسلوبي الإرادة منهوبي الثروات بلا ملامح ولا هوية حضارية ..

شكرا لمرورك الذي نكأ الجرح الغائر .. وكشف عن الحقيقة الغائبة التي يتجاهلها الكثيرون دفنا لرؤوسهم في الرمال .. كالنعامة ..






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 11-10-2011, 05:36 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: في بلاد الكفار: أدنى دورة مياه في محطات الطريق، والله أزكى رائحة من شاطئ جدة!!

نعم سيدي الوالد بلاد الغرب صدرت لنا بضائعهم المزجاة واستوردت منا بل اسطاعت أن تنتقي منا أجود النفائس ..

تفوقوا علينا ربما لسبب واحد أنهم قادرون على أن يزرعوا في نفوس أبنائهم ( تقدير الذات ) ..

دائما أرى أن وراء كل سلوك سلبي مستهجن يقف ( انخفاض أو سوء تقدير الذات ) .

الغربي يتعامل مع طفله البالغ من العمر ثلاث سنوات وكأنه صديقه أونده الذي في مثل سنه له ماله وعليه ما عليه .. ( وهنا برأيي مربط الفرس ) يتعاملون مع أبنائهم كأناس مسئولين منذ الصغر ، وهذه النقطة نفتقرها نحن في تعاملنا مع أبنائنا لينشأوا جيلا مستهترا لا مسئول .

الآباء عندنا يصرون على أخذ ما لهم ويتناسون ما عليهم ، والبعض يرى في أبنائه وأهل بيته مكانا ينفس فيه عن غضبه وعن إحباط العمل وأعباء الحياة

الطفل الذي ينشأ مهانا وقد تعود على سماع الشتم من قبل الأهل ينخفض عنده تقديره لذاته وهذا له تبعات عظيمة تظهر على سلوك الفرد في كل مجال .. قد أكون ياسيدي الوالد ابتعدت عن الموضوع لكني رأيت بمنظوري الشخصي أن تخلف المسلمين في هذا الأمر يرجع لأنه فاقد الشعور بأهميته وأنه فرد يجب ألا تأتي منه النقيصة بل كل مثالي ..

فقط لوزاد عندنا مستوى تقدير الذات أحسسنا بأهميتنا في عمارة الأرض وعظم مسئوليتنا في تقديم صورة مشرفة عن أنفسنا وعن ديننا ..

وفقط لو فهمنا مباديء ديننا وأصبحنا مسلمين لا متمسلمين لتلاشت كل هذه المشاهدات التي فعلا سجلها الكاتب من واقع الحياة بعين بصيرة ونفس حسيرة على ما يجري ..



إذن العوامل التي ارتكزت عليها الغرب لتنهض بعمارة الأرض بصورة أرقى مما نحن عليه تتلخص في :

1- تقديرهم لذواتهم
2- تقديرهم لقيمة الوقت .
3- تقديرهم قيمة العمل .

ونحن مع الأيام والمشاهدات مررنا بهذه المراحل : تراكم ، تبلد ، تكيف .. فمات الشعو بالمسئولية وحتى فكرة التغيير والتطوير للتدارك والسعي للأفضل ..


شكرا لسيدي الوالد الكريم / نايف ذوابة ..







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط