حقيقة البحث العلمي في الغرب!!!

[هشام يوسف]

بما أنني مهتم جدا بالبحث العلمي فقد تابعت باهتمام تطورات قصة رئيسة جامعة هارفارد و كيف نجح رجل الأعمال الصهيو ني في إجبارها على الاستقالة بسبب عدم تأييدها الكامل و المبالغ فيه لجرائم إسر ائيل..!!

أولا... الخلفية

١** من المعروف أن جامعة هارفارد تعتبر من أعظم الجامعات و مراكز البحث العلمي في العالم اليوم .. و طبعا تعتمد على التمويل من التبرعات السخية و الهائلة .. مثل أغلب المراكز البحثية العالمية

٢* كي تكون شخص ناجح في مجال البحث العلمي..تحتاج إلى ثلاثة عوامل
نشر عدد كبير من الأبحاث العلمية ..publications
ان يتم اخذ هذه الأبحاث كمراجع في مقالات علمية أخرى و كتب علمية citation
القدرة على الحصول على تمويل للمشاريع البحثية fund raising

٣* كما نرى العوامل الثلاثة في عالم اليوم أصبحت لا تعتمد على شطارتك ولا ذكاءك..و لا الاجتهاد و العبقرية ..لكن تعتمد على شبكة علاقات يدخل فيها اصحاب المال كي تتم تمويل ابحاثك .. و السياسة و العلاقات العامة كي تبني شبكة علاقات مع الأخرين كي يقولوا عن ابحاثك أنها جيدة و يتم نشرها ... و يتم الاستشهاد بها في الكتب و المراجع و الأبحاث!!

٤* لذلك نجد سيطرة شبكة اليهو د..لأنهم يحافظون على هذه العلاقات و الولاء للدين ..لمساعدة بعضهم البعض بغض النظر عن القومية أو الوطن ..او حتى المؤهلات و الشطارة..فتجد تلميع لباحث متوسط المستوى ....* و تمويل له و استشهاد بابحاثه لمجرد أنه يهو دي..ثم تكتشف أن التلميع بواسطة شخص يهو دي اخر ..و التمويل بواسطة شخص يهو دي ثالث .. و النشر .. و الاستضافة..الخ !!!!.
.و يبدأ الأخرون في التقرب لهم عسى أن يحظوا ببعض الخيرات و الفوائد من هذه الشبكة

ثانيا
القصة
حدثت مظاهرات ضد عنصرية إسر ائيل و التطهير العرقي الإسرا ئيلي ضد الفلسطينيين في جامعة هارفارد
و تم التحقيق مع رئيسة جامعة هارفارد أمام الكونجرس الامريكي

قالت كلام موزون و منطقي..لم يعجب الصها ينه

قرر رجل الأعمال اليهو دي..بيل أكمان..و زوجته المهندسة و الأستاذة الجامعية الاسر ائيلية.. نيري اوكسام..شن حرب ضد رئيسة جامعة هارفارد..فضلا عن عمل قائمة لمحاربة كل من يقف ضد العدوان الاسر ائيلي ..و عدم توظيفهم أو السعي لرفدهم من وظائفهم..!! ارهاب و تخويف

و نجح رجل الأعمال و زوجته الإسرا ئيلية في تلفيق تهمة الغش العلمي لرئيسة جامعة هارفارد..!! مما جعلها تستقيل في النهاية بعد حرب شعواء عليها استمرت شهرين !!

بعدها مباشرة..بعضة ايام فقط !!* ..اتضحت فضيحة غش علمي لزوجة رجل الأعمال هذا !!.. الأستاذة الجامعية الإسرائيلية.. نيري اوكسام .. نفس التهمه ..سبحان الله

ليس هذا فقط ..بل و ظهرت فضيحة أخرى عن علاقة هذا الرجل و زوجته برجل الأعمال اليهو دي الشهير جيفري إبيشتاين..الذي انتحر بعد انكشافه* ..و ظهرت قائمة أشخاص كان يتعامل معهم و يدير شبكة دعارة و ممارسة الجنس مع الاطفال..و يستضيفهم في جزيرة معزولة لترتيب حفلات الدعارة !! منهم مشاهير كثيرين ..منهم رؤساء سابقين لأمريكا و رجال أعمال و مشاهير و علماء* ..!!!

هذه القصة توضح الشبكة القذرة التي أصبحت تتحكم في العلم و البحث العلمي اليوم

أصبح ما يحرك العلم هو سيطرة مجموعة فاسدة من رجال الأعمال تتحكم في التمويل .. و من خلال السيطرة عبر التمويل ..

تتلاعب ليس فقط في العلم ... بل و السياسة و الإعلام..و تعزز سيطرتها على المشاهير و صناع القرار عبر شبكات من العلاقات الجنسية القذرة .. و حين تتبع كل هذه الخيوط..تجد دائما أشخاص مثل رجل الأعمال الصهيو ني هذا ..و هذه السيدة الإسرا ئيلية..!!

و خلال الخمسين سنة الأخيرة...* أصبحت وسيلة الوصول في دوائر العلم أو السياسة أو الإعلام أو الشركات..كلها تمر عبر الممرات القذرة في هذه الشبكة المظلمة

و هذا أيضا سبب ما تسمعه عن العديد من الانجازات العلمية أو الاقتصادية التي يتم نسبتها لإسر ائيل ..بيننا هي في الحقيقة مشاريع مشتركة تم عمل أغلبها في أوروبا و امريكا..!!

وضعت بعض الصور لبعض الاخبار عن هذه القصة ..التي هي من ضمن مئات القصص التي نراها ..و ما خفي كان أعظم !!!

#د_خالد_عماره

[أحمد فؤاد صوفي]

*لنعلم أن الغرب مرتبط ببعضه بالمصالح فقط ، ولا وجود هناك للمبادىء الأخلاقية أبداً.
*مبالغ التمويل الضخمة التي نراها ونسمع عنها ، هي لا تأتي من أخلاق المتبرع ، بل هي مبالغ تخصم من الضريبة المستحقة على نشاط المتبرع ، ولو لم يكن ذلك النظام قائماً لما وجدت متبرعاً واحداً عندهم ، ودليل بسيط على ذلك هو أن المشردين الكثر في الشوارع لن تجد لهم في أي تبرع نصيب ، لأن التبرع يجب أن يسجل رسمياً حتى يصار إلى خصمه من قيمة الضريبة المستحقة ، ولو اتجهت التبرعات لجهة المشردين ، فلن يبقى هناك متشرد واحد.
*الشعب الأمريكي خاصة والغربي عامة ، قد يكون بغالبيته شعباً (عادياً) ولكن سطوة المال عليه قاتلة ، فكل شيء يباع ويشترى بالمال ، ولا يوجد علاقات ودٍّ بين الناس هناك مثل باقي شعوب الأرض.
*المشكلة في أمريكا ومن يحذو حذو مبادئها من الدول ، أن الهدف يبرر الوسيلة ، بدون الأخذ في الاعتبار أي مبدأ أخلاقي ، أو أن الاتجاه الفلاني فيه ظلم ، أو أن التصرف الفلاني سينتج عنه مئات أو ألوف القتلى ، فذلك لا يهمهم أبداً.
*ونلاحظ في عالمنا اليوم في الدول "المتقدمة" ، أن "حضارتها" قد بنيت على السرقة المجحفة من الدول الأخرى "الفقيرة" والتي بكينونتها ليست فقيرة على الإطلاق.
*الولاء في أمريكا ، هو ليس حباً ببعضهم أو تمسكاً بالدين "الصهيوني" ، بل هو إما لزيادة الثروة من وراء الدعم ، أو خوفاً من فقدان المنصب أو فقدان الثروة ، ففي النهاية هي المصلحة ، والمصلحة فقط.
*هذه المجتمعات هي مجتمعات لقيطة ، ولابد لها من الاضمحلال ومن ثم الاختقاء عن المسرح ، ولنا في التاريخ عبرة ، والمعروف أن فقدان الأخلاق واضمحلالها في أمة ما ، فإن مصيرهذه الأمة يتجه إلى الزوال ، لا شك في ذلك.
--------------------
تحياتي واحترامي للجميع.

[ياسين رابح]

تسلم ايدك
موضوع راااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع وملئ بالمعلومات القيمة
جزاك الله خيرا

[أحمد فؤاد صوفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين رابح

تسلم ايدك
موضوع راااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع وملئ بالمعلومات القيمة
جزاك الله خيرا

أخي ياسين رابح .. المحترم ..
شرفت متصفحنا .. وأسعدتنا بمرورك ..
تقبل ودي واحترامي ..