الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 23-03-2011, 05:56 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
مرام شهاب
أقلامي
 
الصورة الرمزية مرام شهاب
 

 

 
إحصائية العضو







مرام شهاب غير متصل


افتراضي رد: كيف سنتعامل مع التغير

بيان تلوا البيان


اسلوب ناجح اعلامي داخلي مرتب جامع للمجموعه ومتابع من قبل المهتمين من الخارج


بيان تلوا البيان


تواصل مع ما يحدث توجيه لما بعد والمتابعه عن كثب




فهو ا احدى واهم الوسائل المتنقله التي لها طابع يحمل المصدقية فهو كناية البلاغ



لما يحمل من مصداقية على لسان صاحبه



فيترك انطباع جيد وردة فعل مقنعه



استمروا







 
رد مع اقتباس
قديم 23-03-2011, 08:06 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
طالب عوض الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية طالب عوض الله
 

 

 
إحصائية العضو







طالب عوض الله غير متصل


افتراضي رد: كيف سنتعامل مع التغير

وجدت المقال التالي في إرشيف جهازي، وهو عبارة عن محاضرة ألقيت في قاعة صوت الأمة في البال توك.

أحببت أن أنقلها للفائدة


الوعي السياسي بين التفكير والتحليل والعمل

ماهر أبو ثائر


ترتبط ممارسة السياسة، وهي رعاية شؤون الأمة داخليا وخارجيا، بنواح تعتبر نظرية من جهة، وبنواح تعتبر ميدانية تطبيقية من جهة أخرى، وهذه النواحي مجتمعة هي محل عمل لذهن السياسي في مختلف أحواله. ولا بد أن تنعكس الجوانب النظرية على الجوانب التطبيقية انعكاسا صحيحا يحافظ على توازن يحقق المبدأ من جهة، ومن جهة أخرى يتيح للسياسي المناورة والمحاورة والتمايز وحشد المفاصلة على أساس المبدأ مع وجود اختلافات تفصيلية أحيانا، خصوصا لدى العمل السياسي لحشد الأمة نحو قضيتها المصيرية، أي التفاعل الصحيح والبنّاء مع مختلف أطراف الحدث السياسي. وبحيث يبقى السياسي ضمن دائرة الوعي ويبعد عن التجريد والمنطق. وتهدف هذه المقالة إلى تسليط الضوء على جوانب تتعلق بالعمل الميداني في الأمة من قبل المخلصين من أبنائها على اختلاف مشاربهم الحركية وانتماءاتهم ضمن إطار الإسلام، من أجل أن تتناسق أعمالهم العامة نحو خدمة قضيتها المصيرية رغم وجود اختلافات في التفاصيل.

والوعي السياسي يعرف على أنه النظر للأحداث من زاوية خاصة، بحيث تكون هذه النظرة عالمية المدى غير إقليمية أو محلية، والزاوية الخاصة تنطلق من المبدأ، وبالأخص من عقيدته، فالنظرة العامة التي ينطلق منها السياسي المسلم هي عقيدة "لا اله إلا الله"، وعليه فالوعي السياسي هو وعي مبدئي لأمور واقعية، هي الأحداث. والمسلم الواعي سياسيا يشتغل بالأحداث الواقعية: تحليلا لفهمها، وتفكيرا للحكم عليها من زاويته الخاصة، وعملا منتجا لتسييرها باتجاه غايات الأمة، ولكي تكون رعايتها على أساس الإسلام ومصالحه الحيوية.

ومن هذا المنطلق، لا بد للسياسي وهو يتلبس بالعمل السياسي من التفريق بين التفكير السياسي والتحليل السياسي والعمل السياسي لئلا تختلط لديه هذه الأبعاد وهو منخرط ميدانيا في الأمة حتى يؤتى عمله أكله الصحيح، وحتى يكون الفكر والعمل السياسي لديه منتجا، لا ترفا فكريا، ولا رياضة ذهنية لمتعة التفكير والتحليل، ولا إثباتا لقدرة الذات على الفهم والإبداع. وإنما هي لدى المسلم سعيا لنيل رضوان الله فقط، بحيث تذوب الذات لدى ممارسة السياسة في إناء الأمة، وتكون العملية كلها تمثلا لقول الرسول صلّى الله عليه وسلم: "من بات ولم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم".

وقبل تعريف التفاصيل تجدر الإشارة إلى بعض الأمثلة على هذه الأبعاد من أجل أن يتم تصورها في الذهن، من خلال تأمل ما يلي:
• مقولة "الديمقراطية نظام حكم": هي فكر سياسي، ومقولة "الديمقراطية نظام كفر": هي فكر سياسي إسلامي.
• مقولة "الحكم في فرنسا ديمقراطي": هي تحليل سياسي لواقع فرنسا، لا مدحا ولا قدحا. وهذا ما يتفق عليه المسلم والكافر.
• القيام بتظاهره للمطالبة بالديمقراطية: هو عمل سياسي، يكون مقبولا لدى من يحمل المبدأ الديمقراطي، بينما العمل حرام لدى المسلم. أما نشر بيان بين الناس يوضح أن الديمقراطية نظام كفر فهو عمل سياسي إسلامي.

فالتفكير السياسي وما ينتج عنه من فكر سياسي هو كأي تفكير وأي فكر، من حيث كونه حكم على واقع، إلا أن هذا الوقع هنا هو حدث يرتبط بشؤون الناس ومصالحهم، والحكم عليه هنا يكون بحسب المبدأ الذي يحمله الإنسان، أي أن المفكر السياسي ليس "موضوعيا" أو "حياديا" في الحكم على الحق والباطل والخطأ والصواب في السياسة، وإنما ينطلق من مبدئه في الحكم على شؤون السياسة، فالتفكير السياسي لا بد أن يكون مبدئيا من حيث الحكم، مع أنه في نفس الوقت واقعي من حيث ضرورة التعامل مع وقائع عملية لا أمور خيالية أو تاريخية، فيتم ذلك بحسب المفاهيم المنبثقة عن العقيدة دون أدنى انحراف عن ذلك.

بينما التحليل السياسي يبقى عملا موضوعيا لا يرتبط بالمبدأ الذي يحمله المحلل، لأنه قراءة للواقع، وقراءة الواقع هي عملية تشخيصية تتم من خلال ربط الأحداث ببعضها، والغوص في الغايات المرجوة من القائمين بها ودوافعهم، ومعرفة العلاقات التي تربط أطراف الموضوع وما إلى ذلك من معلومات واقعية. ولذلك فهي تحتمل الحيادية والموضوعية لدى القيام بعملية التحليل، فضمن إطار التحليل السياسي، قد يتفق الصيني والمسلم (مثلا) على أن إحدى غايات أمريكا من ضرب العراق يمكن أن تتمثل في السيطرة على منابع النفط، أما ما يتوجب العمل في هذه الحالة، فإن المسلم ينطلق الى الجهاد بحسب الحكم الشرعي لدفع العدوان، بينما الصيني قد يتجه إلى الاستنكار والاعتراض لدى الأمم المتحدة مثلا أو عدم إرسال قوات تشارك في الغزو، ومثل هذا الموقف العملي لا يصح من المسلم الملتزم بأحكام مبدئه، وهنا يختلف العمل السياسي (التطبيقي) باختلاف المبدأ والأحكام العملية المنبثقة عنه، حتى وإن حصل اتفاق على تحليل سياسي. فالعمل السياسي لدى المسلم يتعلق برعاية شؤون الأمة على أساس الأحكام الشرعية، ولذلك فارتباطه بالمبدأ وبالفكر السياسي هو ارتباط وثيق، لا يصح أن ينفك عنه، شأنه في ذلك شأن كافة الأفعال التي يقوم بها المسلم وحسب القاعدة الأصولية: "الأصل بالأفعال التقيد بالحكم الشرعي"، وذلك بغض النظر عن طبيعة هذه الأفعال: سياسية كانت أو اجتماعية أو عبادية. وعلى عكس المثل السابق: فإن العمل الذي يتوجب على المسلمين القيام به إزاء الكيان الصهيوني هو العمل على اجتثاثه بغض النظر عن اتفاقهم على تحليل واقع العلاقة بين أمريكا وإسرائيل، من حيث أن أمريكا تسيطر على إسرائيل، أو أن إسرائيل تسيطر على أمريكا من خلال اللوبي الصهيوني، فالتحليل السياسي قد يختلف بين المسلمين إلا أن العمل على أساس الأحكام الشرعية واحد (إلا في الاختلاف الشرعي في استنباط الأحكام الشرعية فيما يحتمل الخلاف، والخلاف في هذه الحالة يبقى ضمن دائرة الإسلام). وعليه فالفكر والعمل السياسي لا بد وان ينطلقا من المبدأ ويرتبطا به سواء بعقيدته كمنطلق، أو بأحكامه كمعالجات تتمثل بالأعمال السياسية، أما التحليل السياسي فهو عمليه ذهنية تتعلق بفهم الأحداث الواقعية بحيث ترى من خلالها الحقائق كما هي، مع الحذر من تلوينها باللون الذي يهواه السياسي، وعليه أن يحرص على عدم تدخل ميوله في فهم الآراء والأنباء السياسية، بل تدرك الوقائع إدراكا حسيا كما هي لا كما يرغب أن تكون.

وبعد تبيان هذه الفروقات، تبرز مسألة تداخل دور التحليل السياسي ودور العمل السياسي لدى المخلصين من أبنائها لدى انخراطهم الميداني في الأمة. إذ تجدر الإشارة إلى ما يحصل أحيانا من أن يتحول السياسي المخلص العامل في الأمة إلى محلل سياسي مثله مثل العديدين من المحللين والأكاديميين الذين تعج بهم شاشات الفضائيات بتحليلاتهم كعملية ذهنية بحتة بعيدة عن التأثير في الأمة وقيادتها، فيتحول دوره (من حيث يدري أو لا يدري) إلى محلل "متفرج" على الأحداث منتظرا أن تثبت الأحداث التالية صدق تحليله حول الحدث السابق ليشد على عضلاته قائلا: "ألم أقل لكم ذلك؟" ثم يعتبر نفسه قد فاز بجولة مع الأمة. هل حقا يكون قد فاز في هذه الحالة ! أم أنه على الحقيقة قد خسر لأنه عجز عن أن يقود الأمة ويرشدها للوسائل العملية التي تحبط تتابع الأحداث حسب ما استنبط وتوقع في تحليله !

وقبل تناول هذه المسألة لا بد من التأكيد على أن لا يتبادر للذهن أن هذه المقالة تحث على إهمال تعاطي التحليل السياسي نهائيا، أو تدفع إلى التفاعل العاطفي البحت مع الأحداث بما يرضي الأمة، دون وعي على ما يجري في العالم، فإن ذلك عمل السطحيين الذين لا يمكن لهم أن يقودوا أمة. بل إن للتحليل السياسي وفهم العلاقات الدولية بين الدول، وتبيان الموقف الدولي وتغيّره، وكشف الخطط والأساليب التي تستخدمها الدول الكافرة في حربها على الإسلام، وتحليل مراكز الدول بالنسبة للدولة الأولى من تابعة أو مستقلة أو دائرة في الفلك، وما إلى ذلك من معلومات عن الواقع السياسي في العالم إلزامي على المسلمين كونهم قد كلّفوا بحمل الدعوة للعالم مما يحتم عليهم الاتصال به وهم واعين لمشاكله ودوافعه، ويتوجب عليهم أيضا إدراك الموقف الحالي في العالم الإسلامي على ضوء فهم الموقف الدولي العالمي ليتمكنوا من التحرك المنتج نحو إقامة الخلافة لا أن يقعوا في المصائد التي تنصب لهم. ومن أمثلة ما يتوجب كشفه للأمة أن محاربة الإرهاب تعني محاربة الإسلام، وأن الترويج للديمقراطية يعني صرف المسلمين عن العمل لإقامة الدولة الإسلامية.
هذه أمور لا يمكن تجاوزها في التفاعل مع الأمة وفي العمل للتغيير. ولكن المسألة المبحوثة هنا في التحليل الذي قد يرتبط بالدافعية في الأمة وفي العلاقات التي تربط المخلصين من أبناءها وفي مسائل الصراع مع المحتلين. وهذه بعض الأسئلة الشارحة للموضوع منها:

 هل النجاح والفلاح السياسي هو في الحذق في التحليلات السياسية أم في تحقيق غايات الأمة عمليا في واقع الحياة ؟
 هل يتوجب على السياسي أن يصدع بكل ما لديه كل الأوقات حتى يحقق الالتزام التام بمبدئه ؟ أم يجوز له أن يتحرّى مناسبة "المقال" السياسي "للمقام" في الأمة ؟
 هل تناول تحليل الأحداث السياسية والاتفاق عليها هو دائما نقطة مفصلية في العمل السياسي، وخطوة أولية كما الوضوء للصلاة، فلا يصح العمل الميداني مع الأمة إلا إذا تم دائما توضيح التحليل أولا ثم العمل ؟
 هل يجوز للسياسي المبدئي وهو يعمل في الأمة ويتعامل مع حدث من الأحداث، أن يتجاوز المعلومات المتعلقة بتحليل واقع الحدث وارتباطه، إلى دفع الأمة إلى ما يتوجب عليها القيام به عمليا خشية أن يعيق الاختلاف في تفاصيل التحليل أو أن يحبط معرفة التحليل الأمة عن الاندفاع للعمل المنتج للتغيير؟

هذه أسئلة ومثيلاتها تدور حول فكرة ذات أهمية ميدانية، تبرز لدى انخراط حاملي الدعوة بين الناس من أجل شحنهم باتجاه قضية الأمة المصيرية وقضاياها الحيوية. إذ يلاحظ في بعض الأحيان، أن معلومات التحليل السياسي قد تحدث فجوة في التفاعل بين الأمة وحاملي الدعوة، بعضها لأسباب عاطفية وبعضها لأسباب تتعلق بالانتماءات والولاء، فتضيع على الأمة فرص الالتحام والتوحد بين العاملين المخلصين فيها على الموقف الشرعي العملي الذي لا يرتبط أحيانا بالتحليل السياسي، بقدر ما يرتبط بالفكر السياسي الذي ينبع من المبدأ، وفي حالات لا يكون تناول التحليل السياسي فيها خادما للقضية موضوع الحدث.

وهنا أود التركيز على مثال عملي حي تعيشه الأمة يوميا من خلال التفاعل مع التيارات التي تبنت العمل المادي وجعلت الصراع مع المحتلين، صليبيين كانوا أم يهود محل تركيزها الأول، ونقطة أولية في العمل لتحقيق غايات الأمة، بحيث قد يجد البعض أنفسهم مندفعين إلى بحث العلاقات التي تربط بعض هذه الجماعات بالأنظمة الحاكمة كسوريا وإيران، والدعم الذي تجده عند بعضها، من باب المكاشفة وتبيان الأمور للأمة، واعتبار ذلك موضوعا رئيسيا في التعقيب على كل حدث يرتبط بهذه الحركات فيتم مثلا تناول موضوع تسلح جماعة من خلال توافق مصالح أو غيره مع نظام من الأنظمة في البلاد الإسلامية كنقطة جوهرية في العمل مع الأمة وفي التفاعل مع مجريات الأحداث المادية والصراع مع المحتل، بحيث لا تذكر الأعمال التي ترتبط بصراع إحدى هذه الحركات مع المحتلين ولا يذكر إنجاز عملي لها إلا وتوجب ذكر مثل تلك العلاقة وتحليلها وما إلى ذلك من قضايا التحليل السياسي. هذا هو جوهر المسألة من الناحية الميدانية، وفي التفاعل مع الأحداث اليومية التي تعيشها وفي شحنها من خلال تلك الأحداث نحو تحقيق قضيتها المصيرية.


إن المتتبع لكيفية تفاعل الواعين من الأمة وما يصدر عنهم في هذا الإطار، يجد أن الأمر واضح، والأمثلة على ذلك كثيرة، ولنتأمل بعضها:
• كيف تم التفاعل مع موضوع انسحاب "إسرائيل" من الجنوب اللبناني؟ هل تم تناول موضوع علاقة حزب الله مع سوريا وإيران بالتحليل والتفصيل، لدى التعقيب على الحدث، أم جعل من الحدث مثال على قدرة الأمة على دحر الاحتلال وما يتوجب عليها فعله ؟
• كيف تم التفاعل مع حشد أمريكا لضرب العراق؟ هل تم التنحي جانبا عن التعليق على الصراع كونه يرتبط بحاكم يطبق نظام كفر، ولذلك فلا يصح شحن الأمة للدفاع عن العراق ؟ أم أن موضوع المؤامرة السياسية وعمالة النظام وكفره، لم تكن بأي حال من الأحوال هي الحديث الجوهري في التعاطي مع الموضوع، وإنما انصب المقال السياسي على وجوب دفع العدوان عن أرض المسلمين والحفاظ على وحدة الأمة ؟
• كيف تم التفاعل مع حدث استشهاد الشيخ أحمد ياسين؟ هل تم تناول بعض المواقف السياسية وتحليل ارتباطاتها ؟ أم تم صب الغضب وشحن الأمة لما يتوجب عليها القيام به إزاء الهجمة الأمريكية والصهيونية على الأمة.

هذه ثلاثة أمثلة، وغيرها الكثير الكثير الذي يوضح بجلاء أن على المسلم الواعي المخلص أن يتحرّى التفاعل السياسي المنتج مع الأمة لا أن يتحول إلى محلل سياسي "متفرج" على الأحداث، وهذا بالطبع لا يعني أن يتجاوز عن المخالفات المبدئية إن وجدت. وهو أيضا لا يعني عدم القيام بالتحليل السياسي، بل لا بد دائما من كشف المؤامرات التي تحاك للأمة، ولكن العدوان على الأمة قد بات من شدة الوضوح بحيث قل التضليل في الأحداث، وأصبح الصراع على المكشوف، وهو يتطلب الفعل والتفاعل الإيجابي المنتج أكثر مما يتطلب التحليل.






 
رد مع اقتباس
قديم 23-03-2011, 10:11 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
مرام شهاب
أقلامي
 
الصورة الرمزية مرام شهاب
 

 

 
إحصائية العضو







مرام شهاب غير متصل


افتراضي رد: كيف سنتعامل مع التغير

تسلم ايديك وجزاك الله خيرا نعم

اذن على الواعي المخلص ان يتحرى التفاعل السياسي المنتج مع (الأمة) لا ان يتحول الى محلل سياسي


متفرج على الأحداث


--------------


الدمقراطية نظام كفر



---------------


والمفاهيم الصحيحه منبثقة من العقيده



ولا بد مع المفاهيم الصحيحه المنبثقة من العقيده ان تكون تطبقيه حتى نحافظ على التوازن


شكرا اخي طالب سيكون بيننا تعاون ان شاء الله


حتى نصل الى عمق المطلوب







 
رد مع اقتباس
قديم 24-03-2011, 04:59 AM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
مرام شهاب
أقلامي
 
الصورة الرمزية مرام شهاب
 

 

 
إحصائية العضو







مرام شهاب غير متصل


افتراضي رد: كيف سنتعامل مع التغير

كلنا في ساحة الوغى فرسان

وفي استطبل الدفاع خيول


كل الرجال احمد وكل النساء بتول


لا نراعي لون



لا احمر لا اخضر لا ازرق


لا اشهب لا اشقر لا اسود


لا سلطه لا صحه لا عافيه لا هنيه


كلنا في ساحة الوغى فرسان


ممنوع بيننا تسرب الجواسيس ممنوع الدخول



كلنا في في استطبل فلسطين واحد ربيعنا كل الفصول







 
رد مع اقتباس
قديم 25-03-2011, 08:27 AM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
مرام شهاب
أقلامي
 
الصورة الرمزية مرام شهاب
 

 

 
إحصائية العضو







مرام شهاب غير متصل


افتراضي رد: كيف سنتعامل مع التغير

آدم من تراب









كيف نتفكر في انفسنا

كيف نصل للحقيقة التي يقوم عليها صراع الأنسان وحوار الأديان والتساوي والعدل بين البشر


فأذا ما توقفنا قليلا عند


بداية آدم


نجد الدرس المفيد والجواب على كل ما يحدث في عصرنا هذا الذي تتطاحن فيه الطوائف والقبائل والشعوب


وتحتج على العنصرية والتميز بين فئة وأخرى وبين جماعة وجماعه


تحتج وبشده على التعصب الذي بات يصنع التفرقة ويقسم الجموع ويجزء الأراء بين معارض

وموافق


واما اغلب من ينحازون الى قبيلتهم او جماعتهم فقد لمجرد انهم منهم دونما حق


دون الاعتراف في الأخرين امر جعل فئة تعلوا فوق فئة وفئة تقتل فئة ودب الفساد والظلم


ولو اراد الله سبحانه وتعالى ان يحدد ويميز ويفصل بين البشر


لما أخد من كل مكان في بقاع الأرض حفنة من تراب حتى يخلق منها آدم


لكنه جعل في ذلك تفكر سبحانه وتعالى حتى لا يلجئ البشر ويتوجهون الى مكان واحد


يجعلهم اكثر تمسكا به واحتراما له وربمى تقديس ان هذا البلد او المكان هو التراب الذي خلق

منه ادم فتدب بين الشعوب النزاعات والتحيز والتميز للمكان الذي هو الأصل


بل اخد من كل مكان فوق الارض حفنة من تراب


فكانت مجموعه ملونه من كل العناصر

اما المبدء فهي الارض التي يعيش عليها كافة البشر

والتي يعود اساس انتمائهم اليها واساس وجودهم منها


اما آدم عليه السلام فهوا اب الناس جميعا


ومن سلسلته
كانت كل الأديان وكل الطوائف والقبائل والشعوب


فلا نستطيع نحن كبشر ان ننكر او نستنكر وجود من نريد لمجرد اننا نريد ونتنكر لأرادة الله سبحانه وتعالى


عندما قال لشيئ كن فيكون


اذن الأرض البداية في وجودنا والأرض نهاية مردنا

والأرض تارة اخرى منها نخرج لأرض أخرى عليها الحساب


فلا تنسانى يا خطيب الجمعة من الدعاء







 
رد مع اقتباس
قديم 25-03-2011, 01:16 PM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
سعيد ملفي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سعيد ملفي غير متصل


افتراضي رد: كيف سنتعامل مع التغير

بسم الله الرحمن الرحيم


الموضوع جميل ومفيد ويوضح حقائق قد غابت عن الناظر.
ولكن
لدي أسئلة لكم أنتم الفلسطينيون.
لماذا دائماً تقولون القضية الفلسطينية أو قضية غزة أو ما شابه ؟
لماذا لا تقولوا القضية الإسلامية لأنها قضية عقيدة وليست قضية أقليمية ؟

فإذا كانت القضية تسمى فلسطينية أو قضية غزة فليحلها الفلسطينيون أو أهل غزة.
أما إذا كانت قضية إسلامية وهو الصحيح فليحلها المسلمون أجمع لأن الفلسطيني مسلم وأي مسلم هو جزء من الأمة بمعنى أصح نحن كالجسد الواحد ولكنا حقيقة جسد ميت أو مخدر سابقاً لا يتأثر بما يحدث لبقية الأعضاء واتمنى أن يكن استيقظ الجسد وشعر ما يحدث لأعضائه من الآلام وخاصة بعد التغيير ولكن ياتري هل التغيير سيكون على مبدأ إسلامي أم سيتجه للعلمانية والليبرالية وهذا ما نخشاه لأنك كما ذكرتِ هناك أهل كتاب بين المسلمين وإذا طبقنا الشريعة وأصبحوا من المعاهدين فلن يكون لهم حقوق كما للمسلم وربما أتجه الرأي العام الدولي إلى الضغوط السياسية والاقتصادية على الدول الإسلامية وبعد ذلك تجبر دولنا على أنتهاج الليبرالية والعلمانية.







 
رد مع اقتباس
قديم 26-03-2011, 08:39 PM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
مرام شهاب
أقلامي
 
الصورة الرمزية مرام شهاب
 

 

 
إحصائية العضو







مرام شهاب غير متصل


افتراضي رد: كيف سنتعامل مع التغير

شكرا سعيد على مرورك

نعم ان القضيةالأسلاميه هي القضية الفلسطينيه هذا لا يغيب عن احد ويعرفه الجميع


ولقد نشرنا الوعي وصفحات التثقيف حتى لا نترك الفراغ المعرفي لهذه القضية واهميتها

وحتى تصبح محط اهتمام جميع الدول السلاميه

بأنهم مسؤلون عن قضية فلسطين وليس فقط الشعب الفلسطيني


ونحن يا اخي سعد قوم لا نحتذي ابد باليبراليه ولا العلمانيه ولا الدمقراطية ان التغير الذي نصنعه بفضل الله ومشيئه تأسيس للخلافةان شاء الله







 
رد مع اقتباس
قديم 26-03-2011, 10:36 PM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
مرام شهاب
أقلامي
 
الصورة الرمزية مرام شهاب
 

 

 
إحصائية العضو







مرام شهاب غير متصل


افتراضي رد: كيف سنتعامل مع التغير

السلام عليكم


عندما احرزت الشعوب تقدما في مسيرتها


واحرزت نجاح في وضع الأوراق على الطاوله


راحت الحكومات تتخبط


وما عادت تستطيع الحكومات
ان تبرر لشعوبها


لأنها ادركت ان هذه الشعوب تتقدم وبقوة نحوا الهدف الذي ستحقق فيه


جميع ما كانت تفتقده عبر العديد من السنوات الماضيه


فقد كانت مهمشه وعلى الهوامش دون ادنى اهتمام بها او العناية بمستقبلها



فواجهت الشعوب بقلوب قوية وايمان وعزم هذه الحكومات


لأن الشعوب حصدة في تراجعها اسباب التراجع فوجدت الأمر كل الأمر يعود على الفساد الذي اتلف


زرعها وافسد محاصيلها بعد تعب وكد وجهد


وهذا ما يحدث في الأردن




لقد جعلت الحكومات السر كلمة الفتنة لأن هذه الكلمه لها لمسات خاصة مؤثره جدا في عكس الصوره


من رأسها على عقبها في ابسط وسيلة تتملص فيها هي كلمة الفتنة او الفتنة نفسها التي تسعى ان تقنع بها جماهير تطالب ب العدل وتذم الفساد وهضم الحقوق وقتل المطالب ووئدها في مهدها


حتى وجدت كلمة الفتنة خير وسيلة تفر اليها وتنسب اليها كل ما يحدث


وهذا شيئ واضح للملئ


فلا يوجد اي فتنة ابدا حتى نوفر لكم عدم القلق


بل هي فسحة ومراجعة شاملة للنفس البشريه الأسلاميه لما ذا تتراجع وما الأسباب التي جعلتنا ك مسلمين


نضيع ونتشتت ونتهاوى ونحن من اهل الكتاب والسنة


نعم و





لكن هل الحكومات معنية ان تسأل هذا السؤال

لنفسها



ولماذا الأردن اي حكومة الأردن لا تسأل من هو مسؤول عنها اين الأراضي ===========


لماذا نصف الأراضي في الأردن مرهونه


وما الأسباب


وهل سنقامر على اشياء اخرى ونرهنها


اذن الشعوب معذورة جدا




ولها الحق بدفاع عن اراضيها التي تنهب امام اعينها


وعلى الفساد


ان يطئ طئ رأسه ويصمت ولا كلمه زياده يا ساده







 
رد مع اقتباس
قديم 27-03-2011, 02:42 AM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
مرام شهاب
أقلامي
 
الصورة الرمزية مرام شهاب
 

 

 
إحصائية العضو







مرام شهاب غير متصل


افتراضي رد: كيف سنتعامل مع التغير

بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين


وبعد



الخطوة الصحيحه


اذا ما انتقلت صفحة التغير من مكان وبقيت فيه حتى حين وهمت بنشل خطوتها الى مكان آخر



أحمي ظهرها وخد مكانها لدولتك



خطوة بخطوه حتى يتم امر الله







 
رد مع اقتباس
قديم 27-03-2011, 08:44 PM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
مرام شهاب
أقلامي
 
الصورة الرمزية مرام شهاب
 

 

 
إحصائية العضو







مرام شهاب غير متصل


افتراضي رد: كيف سنتعامل مع التغير

يا عبد الله


من الهم النحل ان ينتقل من زهرة الى زهره


ومن امرها ان تتخد من الجبال بيوت



هكذا انتقل الى الخطوة الصحيحه


حتى تصنع شهد الحياة







 
رد مع اقتباس
قديم 13-04-2011, 08:34 PM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
مرام شهاب
أقلامي
 
الصورة الرمزية مرام شهاب
 

 

 
إحصائية العضو







مرام شهاب غير متصل


افتراضي رد: كيف سنتعامل مع التغير

السلام عليكم


قد يستغرب البعض

وربما يطرح التساؤلات


ولكن صفحة التغير

تتغير حسب الأوضاع على الساحة

وهناك بعض النقاط المهمة التي


تحدث خطوة ايجابية معقولة


تعود بالفائدة


والنفع على شعب اختار حريته وقرر مصيره وانشاء الله يحقق اهدافه


اما بعد


ان حبس السيد مبارك والتحقيق معه


ان كان يرى الشعب ان هذا الأمر


حق من حقوقه وهو كذلك


في نفس الوقت الذي يريد فيه تحصيله


امر هام ان نتريث


نعم ان الصفحات السابقة لهذا الرئيس


كانت لئيمة جدا مع شعبه


وليس من السهل مرور 30 عام وهو يتراجع الشعب

فيها


وتتحطم احلام الشباب والمواطنين الذي عانوا اشد المعاناة


من ذاك النظام اللئيم


لكن مرة اخرى علينا ان نتريث



ان زج السيد مبارك داخل السجن


لا يحقق لنا على ارض الواقع اي عمل ايجابي


رغم الفرحة العارمة التي شفت قلوب المؤمنين


بعد تحقيق


هذا الأنجاز


الذي نفتخر به ونخشى عليه


فصناعة المستقبل


تحتاج الى ايادي عاملة وعقول مفكره وصبر وحكمة وهذا كله امر وارد بالحسبان


لكن



تعالوا نستحضر معا



هل مانريده هو زج مبارك بالسجن


او الهدف من التحقيق الحصول على اموالنا


ونحن نعلم ان مبارك رجل مسن


ومريض



وربما يتوقف قلبه وانت تحقق معه وينتهي الأمر بكل بساطة



ونحن المسلمين


في صفحة التغير


نرحم عزيز قوم قد ذل


وتحت هذه العبارة


ومن خلال تولي مبارك الحكم


ماذا نعرف عنه



نعرف انه رجل لا اقول ذكي


بل ذكاء ماكر اي دهاء


ويستطيع ان يخرج هذا الشعب مثل الشعرة من العجين


يعني ايادي فارغة



ما هي الطريقة التي نستخدمها مع رجل مثل مبارك حتى على الأقل نحصل على نصف


حقوقنا منه وتحصيلها


وما هو الأسلوب الذي يجعل مبارك


لين ومتعاطف ومعترف في اخطائه امام شعبه وامام العالم الذي ينتظر


هذه اللحظات بفارغ الصبر



ويا ترى هل من الضروري ان نقوم بذل هذا الرجل


نعم



لا




الوسطية خير حل


وخاصة اذا ما تراجع عن دهاءه وتعاطف


وهو رجل مصري


ويحب ارضه وبلده


لكن الشيطان



كان يجلس مع الشيطان


وخير ما نبدء به التحقيق نعوذ بالله من الشيطان الرجيم



-----------------------------



ان شرم الشيخ بانتظارك يا مبارك







 
رد مع اقتباس
قديم 13-04-2011, 08:45 PM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
مرام شهاب
أقلامي
 
الصورة الرمزية مرام شهاب
 

 

 
إحصائية العضو







مرام شهاب غير متصل


افتراضي رد: كيف سنتعامل مع التغير

ان تطهير مصر من النظام الفاسد

وتغير الأعمدة الساقطة الى اعمدة جديدة متينة


امر في غاية الأهميه



نعم وما ان اسقطنا النظام حتى راح الشعب المصري المثابر


يبحث عن كل السبل من اجل بناء هذا الوطن من جديد



ومع مرور الوقت مع الثورة


حتى هذا الوقت


يبقى مستثار من بعيد مستشار متقاعد


لكن الخبرة هي النجاح والتجارب هي الكفاح



ولا بأس ان نستثير ذاك الرجل من اجل ان نحصل على التوازن


والخروج بأفكار نستفيد منها ونضعها بالحسبان وندرسها


ونتطبق منها ما نجده ويتناسب مع الوضع الحالي ونترك فيها ما نجده سلبي وشاذ


نعم يا احبابي


ان تقلد الحكم 30 عام





اي دقة


وردود ربما لما تجدها عند اي احد من الشعب




يتبع







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط