الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر > قسم الثنائيات الأدبية

قسم الثنائيات الأدبية قسم جديد يعنى بتوثيق الإبداعات الثنائية التي يقودها نخبة من الأقلاميين الأدباء.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-2010, 05:10 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عبد السلام الكردي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبد السلام الكردي
 

 

 
إحصائية العضو







عبد السلام الكردي غير متصل


افتراضي رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)

هذه الأرض تملك من الحب ما يبتر قلوب المارين بالقرب,من صدورهم.

تكفي للقول,بان قلب الشاعر المزروع في رام الله..والقدس..لابد,سيزهر..

أبيضاً كاللوز,وقلب غزالته السارحة بين نصه والفكرة وأديم الورقة المنصاعة لحبه وسواد الحبر..



هذه النصوص متمرسة..في حب تنبته الأرض,وتغتاله الغربة ..

شكراً أستاذ ابراهيم..

شكراً أستاذة ندى..

مازلتا نتابعكما بلهفة وشوق لكل جديد مبهر.







 
رد مع اقتباس
قديم 25-06-2010, 11:36 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ندى عامر
أقلامي
 
الصورة الرمزية ندى عامر
 

 

 
إحصائية العضو







ندى عامر غير متصل


افتراضي رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)

..
يا صديقي :
الموت تركك بَين رام الله و قلبها وأحالتك بين أصابع القدر ،

والزمن يمضي في فلسطين وعلى بابه عتب قديم ، جرح أليم ، قبر فقبر تتبادله

القدس و رام الله ويهديان جنازة لغزة وللشمال والجنوب تُشيّع الجنائز وتمضي الكآبة في العيون والفتيات

يُهدين القبور فراشة وتُغامر الأمهات

حين يزرن الظل ويتبعنَ الأجساد التي كانت تزيد قلوبهن بِرّا

وحين رحلت أهدتها الأجساد قِطعة جَنَّة من بَاب الله .

أتعلم ،
حِين أزور قريتي أتتبع الصيف كما أتّبعني حنانا ، تُرابَها هي أيضا كريح من جنة أتى من بابها المفتوح

أنا عطشى حبها أن تكفلني دُون زيف أن أمطرهَا غيمة عشق دُون زيف أيضا ،

هي لاتزال في حلقي!

ذات يوم جذبني الهواء البَارد ذهبتُ أتلمس زرع حقلنا المُخضر الذي يُـهدي الأرض السمراء عشيقة حنونة

ضممت الزرع حَتّى أصبح الساق بالضلع والورق بالعينين وامتزج الماء بالدم

قطفتُ مِن ساقها ثمرة وأكلتها براءة ..

الحقل لا يهدي شجرة لوز كالجليل بل يهدي فقاعات صدر ممتلأة ايمانا فِي زبد

و فِي زبد عشقها نقوش لبن

وفي اللبن بركة كفي أمي وصوتها ، وشربت اللبن .






 
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2010, 03:00 AM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
إبراهيم محمد شلبي
أقلامي
 
الصورة الرمزية إبراهيم محمد شلبي
 

 

 
إحصائية العضو







إبراهيم محمد شلبي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى إبراهيم محمد شلبي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى إبراهيم محمد شلبي

افتراضي رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)


لأجلي أكتب الآن، فالوطن ليس أكثر من مساحة قلب!

وطني قلبي، وقلبي وطني، والحقل والليل واللوز والعشب والسنابل والغمام والقبرات والدراري والسنونوات وحتى الماعز والظباء والغزلان والفراشات الجميلات والنحل مجازي إلى الزمن الجميل.

ذاكرتي كأغاني الفلاحين على شفا زوال لا يُعاد، أدوّن ما استطعتُ من الكلام كيلا أضيع، وأعلم طفليّ وزوجتي أن السماء كالأرض ملك الأقوياء، وأن الفلسطينيّ وطنُ من لا وطنَ له، ولا وطن له سوى قصائد الشهداء ورثاء من ثكلت أخاها أو أباها، أو زوجا مضى إلى حيث السنابل يحلم بالخبز اللذيذ ولم يعد، أو ابنا خرج مغاضبا أباه ليلة عرس أخته وصار رهن البندقية، وصراخ أمه في الظلام: عُد يا بنيّ فقد صفحتُ فلا تخف، عد يا بنيّ...

كيف ينبت الوطن سنبلة في القلب؟ زيتونة في كفّ غارسها؟

من أين يبدأ الوطن؟

- من البحر إلى النهر فلسطين. يقول طفل يحفظ ألوان العلم كما يحفظ تضاريس اسمه على لوح الصف.

من أين يبدأ الوطن؟

من أين تبدأ فلسطين؟

ويشير طفل آخر إلى الصدر: من هنا!

وطني قلبي، وقلبي وطني، ومن هنا تبدأ فلسطين، أمّا هناك فغربة، وكل ما ليس هنا فهو هناك، ولكنّني أيضا هناك!!

أنا هناك يا صحراء الجنوب على بعد وطن من ريح الشمال وعشبه؛ أخضرُ يا شمال، نديّ يا شمال، جميل يا وجع القلب يا شمال، خذني إليك.

خذني إلى وطني البعيد غمامة واطلق يديّ!






 
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2010, 03:54 AM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ندى عامر
أقلامي
 
الصورة الرمزية ندى عامر
 

 

 
إحصائية العضو







ندى عامر غير متصل


افتراضي رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الحمداني مشاهدة المشاركة
يسعدني أن أكون من المتصفحين الآوائل لرذاذ هذا البوح

الجميل والذي أبتــدأ بشكل جميل وواقعي
بدايه موفقـــه .... أمنياتي بالنجاح والموفقيه في هذه
الثنائيــــه ...

ننتظر .... جمال ماتكتبــــون ...

و أوله كَان بِك يُهدي رحيقا
يُعلن أن الشذى حطّ بأول مرور بك يا الحمدانِي

أهلا بك

..






 
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2010, 04:00 AM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ندى عامر
أقلامي
 
الصورة الرمزية ندى عامر
 

 

 
إحصائية العضو







ندى عامر غير متصل


افتراضي رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي مشاهدة المشاركة
عليًّ ألا أقاطعكما..تابعا فقد تحمد الحبر في فوهة القلم.خجلاً مما سوف لا يليق بكل هذا الجمال..

كيف لا؟وقد كان السؤال"ما سِر الفراش وَ الغزال وحيفا ورام الله و تِلك التي كتبتها يوميات تغزو قِبضتك جفافا ويأسا؟"
الفراش...
والغزال..
وحيفا..
ورام الله..
جاءت على شكل مترادفات لا تختلف إحداها عن الأخرى..هذاخيال واسع الأفق..يستطيع أن يكتب بما يشبع رغبة قارىء ذكي أو غير ذلك في القراءة النثرية الرفيعة المستوى..
كل هذا ولا زلت اقول بأنه, عليًّ ألا أقاطعكما..
كيف لا؟
وقد كانت حيفا ..سبيل النوارس إلى زمن الأنبياء..وقد كان الفلسطينيُّ أيضاً..نصف نبي!!
هل عليَّ أن أقاطعكما؟..لا أعتقد بأنه يلبيق.
..
وأنت بدر يَطل في كل وهج أجدك
حيّا مُحياك يا الكردي
أنت نبع نور .

فيض




.






 
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2010, 12:41 PM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
هيا الشريف
أقلامي
 
الصورة الرمزية هيا الشريف
 

 

 
إحصائية العضو







هيا الشريف غير متصل


افتراضي رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)

ما سِر الفراش وَ الغزال وحيفا ورام الله و تِلك التي كتبتها
يوميات تغزو قِبضتك جفافا ويأسا؟
وما بَال العُمر الباقي و الآتي مِن وهن المَاضي بعد أن استلقى عليه
الغربة وَلعن أطراف ثوبه
وماشأن الأمنيات الطريحة على قِشر الندى

،

بحثتُ فِي تِلك السنابل التي أجترتك سنينا ضياعا
وتشبث بك الموج وأخذك إلى حيث تكون!

،
ويتيمم العربي بصوت التكبيرات ويعلو
بكفيه النور وهي تزرع غصن الزيتون بشفتيه
وينفخ في صدرها انتفاضة .. انتفاضة،

،

ضممت الزرع حَتّى أصبح الساق بالضلع والورق بالعينين وامتزج الماء بالدم

قطفتُ مِن ساقها ثمرة وأكلتها براءة ..

الحقل لا يهدي شجرة لوز كالجليل بل يهدي فقاعات صدر ممتلأة ايمانا



...

بنت السماء ودمعة الزهر .. ندى

كنتِ مبهرة ملفتة في حضورك
آخاذة في مشاعرك .. هادئة
تنساب كلماتك كنهر

على مقاس الوطن والقلم ياندى








 
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2010, 12:44 PM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
هيا الشريف
أقلامي
 
الصورة الرمزية هيا الشريف
 

 

 
إحصائية العضو







هيا الشريف غير متصل


افتراضي رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)


- لا أعلم، لكنّ جنوني قادني مع نوارسها إلى موتٍ أعظم من جسدي، وانتحرتُ حوتا على شاطئها لأبعث فلسطينيّا يوم يقوم التمثال من الرقاد.

هي حيفا: سبيل النوارس إلى زمن الأنبياء، فكيف أتعرّى والفلسطينيّ نصف نبيَ؟!



،
تنجب الفلسطينيّ من رحمها كالعشب يولد من رحم الصخر،

،
أطبّب ذاكرتي بذاكرتي، وأحلّق بأجنحة الدراري في حقول ابن عامر كي أعيد سلامتي


هو الحب يجتاح بطولتي الوحيدة ويحوّلني إلى منهزم حزين، ورام الله تعرف كيف تغتال العاشق ولا تبقي أثرا للموت.

كنت أسمّي مدني بحبيباتي، وأسمّي حبيباتي بمدني، خلطت الوطن جنوبا بشمال، خلطت الدول وعواصم الوطن المنكوب، وابتكرتُ حيلا في العشق لأظل على مسافة من الموت

،
وطني قلبي، وقلبي وطني، ومن هنا تبدأ فلسطين، أمّا هناك فغربة، وكل ما ليس هنا فهو هناك، ولكنّني أيضا هناك!!



كأن قلمك ذاكرتك .. تحتفظ بحروفك
بصمات بيضاء ..
كـ تلك التي يطبعها أطفال الحجارة على الحجارة !
والجغرافيا التي تكرمت علينا بمأساة الحدود
التاريخ العربي الذي تأمر هو الأخر علينا بالنكبة
لم يجمد صورة الوطن داخلك بالاساطير والوجوه
فهاأنت تعجنك به .. ذكرى وفرح
وقلمك المخضب بالحبر
المخضرم وجعا
لم يرسم لنا كتف الوطن .. مساحة للبكاء فقط !
بل بساط الشواطئ وزيتون .. فراشة وصلاة


استاذ إبراهيم
حضور مذهل
كلمات وصور عميقة
تطير للواقع بجناح الخيال
ذاكرة عامرة .. اجدت التعبير عنها بما لامس قلوبنا
حد الشغف بالمتابعة

ولازلت في الصف الأول كي أتعلم






 
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2010, 01:52 PM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)

الكاتبة الراقية / ندى عامر
والأستاذ القدير / محمد إبراهيم شلبي


اللغة هنا أصابها وابل الإبداع فأينعت حروفها وآتت أكلها أدبا قويا استوى على سوقه ..
جنى الوصف هنا دان وشهي ..

سعدت واستمعت وأنا أتنقل بين حدائق الحرف هنا .. كانت جنة بابلية الروعة ..

ندى عامر : مبدعة أنت
محمد ابراهيم شلبي : كم مذهل أنت .

لكما التقدير وعظيم الإحترام
بوركتما ..







 
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2010, 03:22 PM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
محمد االحارثي
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد االحارثي غير متصل


افتراضي رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)

وارفة هذه الحديقة ..
غير أنها لفحتنا بالشوق للعودة ..
لتلامس جباهنا عالية مجيدة تراب تلك الفاتنة ..
و ذلك يوم عند القريب قريب بمشيئته ..
مررت هنا و استمتعت بما خطه الكاتبان و البقية و لكن دون تعليق
فالصمت في حرم الجمال جمال ..
و مخافة أن ينقص تعليقي قدر ما كتب هنا
و لكن و صلتني دعوة من صديق حبيب لا أطيق رده
للقراءة و التعليق ..
فاعذروا .. إن كبا جوادي هنا .. و قصر بياني فالمكان بكم أجمل ..
و أخيرا .. ( عسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده ) ..
أمنياتي للجميع هنا بالتوفيق ..
و على رأسهم مفتتح هذه الزاوية .. عبد السلام ..







 
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2010, 05:30 PM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)

ندى
يا سوسنة الوطن المتوهج في الذاكرة
إبراهيم
يا صوت الوطن وسنا الفجر الحامل صوت البلابل

من هنا
من هناك
وينثني قلبي على حنين للياسمين المنذور للحزن في وطن يزهو بترانيم بنفسج تظللت بروحيكما ،، وسمت بوجد يعرفه من يكابده

ندى ... إبراهيم

سلام لقلبيكما ونبض قلميكما
من الوطن سلام







 
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2010, 08:56 PM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
هياالقحطاني
أقلامي
 
الصورة الرمزية هياالقحطاني
 

 

 
إحصائية العضو







هياالقحطاني غير متصل


افتراضي رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)

ندى,,, إبراهيم

في الآونة الأخيره أمــرّ ولا أرى ســوى ظلالـ الكلام بين كلماتي

فامضـي دون عناق مع الحرفـ لأني اعتدتـ ظلاله!

اليوم استوقفتني اشراقة حروفكما فـققررت ألا اضيع منـي فرصة

الإستمتاع

فقط أحببتـ أن أخبركما أني كنت هنا من أجلي لا من أجلكما



ودمتما بهذا الابداع



هيا القحطاني









 
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2010, 10:05 PM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
احمد الرواز
أقلامي
 
الصورة الرمزية احمد الرواز
 

 

 
إحصائية العضو







احمد الرواز غير متصل


Post رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)

اغتراب حد الاقتراب
كان الوطن في حقيبة مدرستي مع خياراتي الاولى
كان في قراءتي الخلدونيه
وعلى سبورة الصف
لم يكن مجرد وطن بل حب واغتراب
ياسادتي ثنائيا اجاد ثنائيته... وابدع في ما قال........ دام نبض اقلامكم







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صغيرتي بل حبيبتي نجاح الطويل منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر 12 02-09-2023 05:02 AM
وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3) عبد السلام الكردي منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر 48 14-07-2010 09:52 AM
الحب فى شعر فـــاروق جــويدة ابراهيم خليل ابراهيم منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 0 16-06-2008 11:25 PM
جهاز كشف الحب - خيال علمى مصطفى حامد منتدى القصة القصيرة 0 08-06-2007 07:53 AM

الساعة الآن 08:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط