إخوانى البلطجية الأعزاء

[هشام النجار]

هشام النجار | 18-02-2012 14:27

بمشاركة الجميع يمكننا الوصول إلى واقع أفضل يجد فيه كل مصرى ما يشبع طموحاته ويحقق أمانيه، والبلطجة مشكلة عويصة ومتشعبة وحلها أساس فى مشروع التغيير والنهضة.. هى مثل الصداع المزمن لكن ليس كل صداع علاجه الجراحة والاستئصال، والأمن وحده لن يحل المعضلة، وهناك صنف من البلطجية يداويه الاندماج وتوظيف قدراته "الآثمة" فى الخير، وهؤلاء كأنواع الصداع التى تزول بمجرد تناول حبة ريفو وفنجان شاى.. وللإسلاميين عموماً تجارب مثمرة فى هذا الشأن، أولها مع مؤسس الإخوان المسلمين الإمام حسن البنا الموهوب فى توظيف القدرات فيما هو نافع وإن كانت ذات سوابق شريرة، وهو صاحب عبارة "أوقد شمعة بدلاً من أن تلعن الظلام".. يحكى الدكتور محمود عساف فى كتابه مع الإمام البنا "قصة" أحمد نار وكان قاطع طريق من منيا القمح بالشرقية، وكان قوياً يهابه الناس جميعاً وله أتباع يأتمرون بأمره، حضر "نار" محاضرة للبنا فتأثر به – بتعبير عساف: فأصابه شعاع من نور – ثم التقى بالإمام بعد المحاضرة وتحدث معه ثم زاره فى المركز العام وتكررت الزيارات، فإذا أحمد نار يصير من أعظم الدعاة وطوع لسانه للخطابة فصار خطيباً يأسر الناس بروحانيته العالية.

نلحظ ذكاء الإمام البنا فى جذب هذا "البلطجى" قاطع الطريق إلى طريق الخير فيحوله إلى عامل بناء بعد أن كان معول هدم.. وتفصيل ذلك بحيث نتعلم كيف ندعو بلطجياً إلى الخير فى هذه الواقعة التى جمعت بين الإمام البنا بأهالى حى بولاق فى احتفال بذكرى المولد النبوى، وبولاق حى مشهور بالفتوات الأقوياء، فاختار البنا موضوع حديثه بذكاء، حيث تحدث عن النبى القوى الشجاع الذى صرع الأقوياء بالجزيرة العربية صلى الله عليه وسلم، فأعجب الفتوات بالحديث، لدرجة أن أحدهم صاح قائلا: "اللهم صلى على أجدع نبى"!.. ويحكى الدكتور عساف فى كتابه قصة البنا مع إبراهيم كروم فتوة السبتية الذى كان يفرض على المتاجر إتاوات لحمايتها من اللصوص وكان يقطع شارع السبتية راكباً حصاناً أبيض وبيده النبوت الشهير وخلفه الأتباع راجلين، وفى يوم دعا الإخوان الإمام البنا ليُلقى محاضرة فى السبتية، لكن شعبة الإخوان هناك لم تتمكن من جمع المبلغ الكافى لإقامة السرادق، فلما علم كروم بذلك أخذته نخوة الفتوات وذهب بنفسه وجمع المال اللازم من أصحاب المحلات، وبعد المحاضرة علم البنا بالقصة فقربه إليه وصار يؤثره بالحديث، وتردد كروم على دار الإخوان بالحلمية واستمع إلى حديث الثلاثاء وتعلق قلبه بالبنا وبدعوة الإخوان وتأثر بالشعار المكون من سيفين بينهما مصحف وتحتهما الأمر "وأعدوا" وتأثر بالهتاف "الله غايتنا والرسول زعيمنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت فى سبيل الله أسمى أمانينا"، فوجد كروم فى دعوة الإخوان ما يشبع نفسه المؤمنة بالفطرة وما يفى بحاجته وميوله إلى استخدام القوة مع الأعداء.. ويسرد الدكتور علاء الدين مرسى قصة عم على حمدى وهو من الرعيل الأول من الإخوان وقد روى له بنفسه القصة وكيف كان أول لقاء له مع الإمام البنا حيث سأله: والأخ على ماذا يعمل؟ فتحرج من الإجابة، ومع إلحاح البنا، قال عم على: والله يا مولانا أنا بشتغل حرامى! فتهلل وجه الإمام البنا وقال مستبشراً: الحمد لله، الدعوة كان ينقصها واحد حرامى، إن شاء الله نستفيد بموهبتك هذه فى خدمة الدعوة، ولم يكن عم على لصاً عادياً بل كان موهوباً وهجاماً من الدرجة الأولى، وبالفعل استفادت الدعوة من مواهبه الشريرة وقدراته الآثمة فى أعمال مجيدة تصل لدرجة البطولة، فاستعان به النظام الخاص فى ضرب مصالح المستعمر البريطانى ومكائد المنظمات الصهيونية المشبوهة بمصر، واستطاع عم على حمدى السطو على معسكرات الإنجليز بالعباسية والاستيلاء على كم كبير من الأسلحة والذخائر التى كان يمد بها المجاهدين من الإخوان فكانت عوناً لهم فى جهادهم بفلسطين، بل وصل الأمر إلى أنه تمكن من سرقة دبابة والخروج بها من المعسكر، فاحتار الإخوان ماذا يفعلون بها، فتم تفكيكها والتخلص منها.

واهمون نحن إذا ظننا أن الحل الأمنى وحده هو الذى سينهى هذا الصداع المزمن، وعاجزون نحن حيث نتابع قوى الشر وهى توظف البلطجية فى خراب الوطن، ثم لا نبذل أى مجهود لتوظيف هذه الطاقات الشريرة الآثمة فى طريق البناء والخير.

[أميمة وليد]

ليتهم يسمعون ويستجيبون أخي هشام

ومن أين لنا برجل كالإمام البنا في زمن أنصاف الرجال ؟!

لا نملك إلا أن نتمنى لمصر الحبيبة وأهلها الأعزاء أجمل الأمنيات

فرج عاجل قريب إن شاء الله

[أميرة تاج الدين]

استاذ هشام الاخوان الان لا يتبعون ما كان يتبعه حسن البنا ، حيث انهم الان يجمعون كل عالم فى جميع التخصصات ليرتقوا بهم

الان هم أعضاء من الصفوة فى كل المجالات ، اختلفت سياستهم فى يومنا هذا عن ما سبق

أسمح لى استاذ هشام بذكر رايى فى حل البلطجية ، أطعمهم ، اوجد لهم حياة كريمة لا يمدون يدهم ولا يغتصبون حق ليس حقهم ، ان صلحت حياتهم بالاكتفاء هتحل تلك المعضلة وتلك الظاهرة

لكن ان يبقى البلطجى هذا جائع لا يملك قوت يومه ، لا يملك أملا ولا مستقبلا فى ان لا يكون مستذلا فى الارض ، لن تجده سوى هجام او يفرض اتاوات او يقتل لحساب من يدفع له ليجد لقمة العيش دون الشعور بأى ندم او تأنيب الضمير عن أفعاله ، بل لديه شعور بانه يفعل الصواب حيث ان المجتمع كله مذنب فى حقه وظلمه

ارجوا قبول مشاركتى .......... تحياتى لك

[سلمى رشيد]

أسمح لى استاذ هشام بذكر رايى فى حل البلطجية ، أطعمهم ، اوجد لهم حياة كريمة لا يمدون يدهم ولا يغتصبون حق ليس حقهم ، ان صلحت حياتهم بالاكتفاء هتحل تلك المعضلة وتلك الظاهرة


أختي العزيزة أميرة
المسألة هنا أخلاقية في المقام الأول ..
وفي هذا تبرير لمن تسول له نفسه طرق ابواب الحرام بحجة ضيق ذات اليد .. وتخيلي كم من الأمور وقتها سيتم تبريرها

[أميرة تاج الدين]

استاذة سلمى ليس هذا تبرير لكن واقع وكلمة حق فى حقهم ...... المصريين يعلمون ذلك جيدا ، لما الكل تنبأ بثورة جياع فى مصر ؟؟؟؟؟؟؟

هل تعلمين كم عدد البلطجية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل تعلمين كم نسبة الفقر بمصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل تعلمين كم نسبة الامية بمصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل تعلمين كم عدد ساكنى المقابر بمصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل تعلمين كم عدد العشوائيات وساكنى العشوائيات بمصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل تعلمين اخيرا كم نهب مبارك وشلته من ثروات مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نحن او مصر ليس كاى دولة خليجية تغرق فى المال ، تعددهم تعداد محافظة واحدة عندنا بمصر ، القاهرة وحدها 18 مليون نسمة

هل تعلمين كم عدد مواطن من دولة قطر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتى لكى استاذة سلمى ،،، واود ان أسجل شكرى وامتنانى انكى تعتبرى الوحيدة التى ترد على مشاركاتى وتتجاوب معى ، لكى جزيل الشكر

[هشام النجار]

شكرا جزيلا سيدتى الكريمة أميمة وليد .. ونتمنة ما تمنيت وندعو بما دعوت به وأنا أعلم جيدا مدى حبكم لمصر وأنكم تريدون لها ما نريده من رفعة ونهضة ففى نهضتنا عزة الأمة ونصرة الاسلام ... جزاك الله خيرا ونسألك الدعاء لنا ولمصرنا الحبيبة

[هشام النجار]

سيدتى الكريمة الأستاذة الفاضلة أميرة تاج الدين لكِ جزيل الشكر على مداخلاتك النافعة العميقة وعذرا على تأخرى فى التواصل معك ، وأن أتفق معك أن هناك اختلاف بين ما كان عليه الاخوان فى العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضى واخوان اليوم .. لكننى أردت فقط أن أذكر بسياسة حكيمة سار عليها أحد المجددين والدعاة الكبار المحسوبين على الفكر الاسلامى عامة ولم أرد توجيه حديثى للاخوان بخاصة ، فالفكرة لجميع المصريين بجميع طوائفهم ولا مانع من مشاركة المسحيين الغيورين على وطنهم ، بأن يشاركوا فى جذب العناصرة القابلة لاصلاح فى هذا الوسط الموبوء ، وهذا ما أمرنا ديننا به أن نتعاون على البر والتقوى وأظن أن النبى صلى الله عليه وسلم قد سبق الجميع فى هذا الشأن ووجه الصحابى أبو بصير الى مثل ذلك فى القصة الشهيرة . وحضرتك قمت بلفت النظر فى تعقيبك على تعليق أستاذتنا الكبيرة سلمى رشيد الى حجم المأساة فهناك عشرات الآلااف من البلطجية الذين أصبحوا يمثلون ميلشيا وجيوش مسلحة تقبض مرتبات شهرية ممن يستخدمهم لتحقيق مصالحه الخاصة على حساب أمن واستقرار مصر . كانت هذه هى الفكرة ، والاخوان والسلفيون والجماعة الاسلامية ، بل والليبراليون والناصريون والقوميون .. الكل مدعو للتكاتف والتعاون لتنفيذها . بارك الله فيك وتقبلى اعتذارى عن التأخير مرة أخرى

[هشام النجار]

سيدتى الكريمة الفاضلة سلمى رشيد ... تعقيبا على طرحك القيم ، اسمحى لى أن نضع فى الاعتبار جزئية هامة وهى أننا بصدد أمر واقع وأن المطلوب منا تغييره ، وهذا التغيير يتطلب بالفعل النظر فى قضايا كثيرة وحلها من الأساس مثل مشكلة البطالة ومشكلة الفقر والعشوائيات ونخبوية وزارة الثقافة وعدم التصاقها بالقاعدة العريضة من الجماهير ومشكلة الأمية . هذا فيما يخص دور الدولة المؤسسى ، أما ما يخص دور الأفراد والأحزاب والجماعات وهذا ما خصصت له مقالى هذا ، فينبغى ألا يكون سلبيا أو على هامش الحل الأمنى ، بل لابد من يكون استباقيا وأن يكون فى أيدينا زمام المبادرة فى البحث عن حلول عملية وجذب العناصر النافعة والقابلة للاصلاح لصفوفنا وتوظيفها التوظيف الأمثل ... فهؤلاء لن ينصلحوا ولن يكونوا يوما عناصر بناء لا هدم الا اذا أوجدت لهم البديل النافع المفيد . وجزاكم الله خيرا وتقبلى تحياتى وخالص دعواتى

[أميرة تاج الدين]

أشكر حضرتك على الرد ولا تأخير ولا حاجة ، نحن بمنتدى الهدف منه طرح ونشر جميع الاراء ووجهات النظر حتى ان لم يتم الرد على تلك الاراء نحصل على فائدة أخرى غير التواصل وهو الاستفادة من رأي فينا وكان سديد ، سيدخل بالتأكيد الاعضاء ويرون كل الردود والاراء وربما تتغير تلك الاراء لوجهة نظر سابقة كانت خطأ ...... نعلم ما تقصده استاذ هشام ولكن ربما حضرتك تعلم ماذا أقصد من طرحى ولكن قد اكون أغفلت جانب ما رأيته انت لذا بردك تنبهنا له او تلقى الضوء على ما تم اغفاله ، هذا ما حدث ، أردت فقط أنبه ان الجماعة تغيرت سياستها الان ربما لتغير اهدافها ، حيث ان أيام البنا كانت اهداف الجماعة خدمية أكثر وتقل منها الاهداف الخاصة ، بينما اليوم العكس صحيح كل الاهداف الخدمية كيس أرز أو كيلو لحمة لمواطن فقير ليعطيهم صوته مقابل تلك الخدمة ، إنقلبت لاهداف شخصية ايضا رغم انها تظهر على انها خدمية

اسمح لى أستاذ هشام ان أقول ما ربما لا يجد عندكم قبول

ما تتمناه استاذى ليس موجود الان ولن يوجد خلاص والسبب قربنا ليوم القيامة ، يوم القيامة ليس ببعيد حيث اننا بعصر المسيخ الدجال
ان حضرتك وكل من بالمنتدى اعضاء ومشرفين لا يقتنعون بكلمتى هذه أوصى بمشاهدة سلسلتين الاولى بأسم القادمون والثانية بأسم عصر الاستيقاظ باليوتيوب والتى ستكللهم حلقة كاملة للمعمر عن المسيخ الدجال وظهور لوحة من عصر سيدنا سليمان نحتها الجن ، تظهر بها شكل سيدنا موسى وشكل المسيخ

الخلاصة ان كلما قربنا من يوم القيامة ومن عصر السامرى الذى هو المسيخ الدجال كلما قل الخير والاهداف النبيلة التى تستهدف المصلحة العامة بل ستكثر الاهداف الشخصية والاجندات الخاصة قفزا على كرسى السلطة وهذا ما يتحقق الان

عدد البلطجية الان بمصر 250 الف ........ عدد من لا يقرأ نحو 40 فى المائة .......... عدد الفقراء ربما اكثر من 60 فى المائة ......... أما رقم الثروات المنهوبة مليارات من الاسترلينى والدولارات والجنيه المصرى حيث ان رجال مبارك كانوا 2 مليون واكثر وهم اعضاء الحزب الوطنى المنحل والمخفى عن الاعين الان

شكرا جزيلا لك استاذ هشام واجدد شكرى للمشرف العام استاذة سلمى ...... تقبلوا تحياتى

[كراس الهواري]

ماهذا التشاؤم سيدتي الفاضلة...يا أميرة ...سنة الله في خلقه لا تتحكم فيها الارقام بل تسير وفق نضام خلقه الله لنا وأبدع......خالفنا قوانين ربنا فكان من الفساد والفتن ما كان.....رجوعنا إلى ربنا كفيل برجوع عزتنا ...سيدتي ...بطن مصر لم تصبح عقيمة ....بل هي الولود التي ولدت لنا الابطال ....أبطال العزة والكرامة ....مات حسن البنا ...لكن وأنا أثق في ذلك أنه هناك 100حسن البنا في طابور الصادقين ..المؤمنين .....نحن نعلم البلطجية وكثرتهم......لكنهم لا يعلمون جنود ربك ......ولنا في التاريخ عبرة سيدتي الفاضلة.....بارك الله فيك سيدتبي وبارك الله فيك أخي هشام ....أليس الصبح بقريب......

[أميرة تاج الدين]

اخى الكريم استاذ كراس اشكرك جزيلا على رد حضرتك على كلمتى ، واشكرك اكثر على رأي حضرتك المبشر للخير ويدعو للتفاؤل ....... يوم القيامة ليس ببعيد اخى الكريم تلك حقيقة لم اذكرها انا بل هى بآية كريمة من القرآن الكريم ....... ايضا ان سلمت برأي حضرتك ونحيت جانبا لتلك المعلومة التى تعلل لما الخير بعصرنا هذا تراجع

اقول بتصريح لعضو اخوانى سابق وكان نائبا عن المرشد العام للاخوان محمد حبيب ان الاخوان من سماتهم انتهاز الفرص جاء ذاك الوصف عن خبر يتم تداوله الان وهو ، اتفاق الاخوان والمجلس العسكرى على رئيس مصر المقبل عبد المنعم ابو الفتوح ، رغم انه إقيل من قبل الاخوان ، وتم الاعتراض على ترشحه للرئاسة منذ البداية ، لكن لانهم انتهازيين وهذا تاريخهم نسوا تماما اعتراضهم السابق وخلافهم عن ترشح عبد المنعم ابو الفتوح للرئاسة حيث الجماعة قررت انها لن ترشح منها رئيس لمصر فى هذه الفترة التى هى بعد الثورة ........ حيث استنكر محمد حبيب موقف الاخوان من التحالف مع المجلس العسكرى لاختيار مرشح للمساندة من قبلهم على أمرين أولا : كان مرفوض منهم سابقا واصبح مقبول منهم حاليا لرفع ارصدته الشعبية وقال محمد حبيب عن هذا الموقف انه خيانة للوطن ثانيا : معللا لان السلطة الحاكمة ( السلطة التشريعية المتمثلة فى الاخوان ومجلسى الشعب والشورى والسلطة التنفيذية المتمثلة فى المجلس الاعلى للقوات المسلحة ) لابد ان تكون على الحياد لا ان تساند مرشح بعينه ضد الشعب او على الاقل الشعب هو سيد قراره فى ذاك الاختيار ، فهى الشىء الوحيد المكتسب الى الان بفضل الثورة الانتخابات ، وواضح انه ايضا سوف ينزع عنا اذا ما تحالف بالفعل السلطتين على مساندة رئيس بعينه دون باقية المرشحين

بالنهاية ان نقطة الخلاف ليست على يوم القيامة بعيد ام قريب بل على تاريخ الاخوان ونهجهم ، حيث كان يتوسم فيهم استاذ هشام انهم ابناء حسن البنا وانا استنكر هذا مستندة لتاريخهم ولمواقفهم السابقة والاهم قول من كان معهم بالامس ، اصبحت حقيقة مثل وضوح الشمس من هم الاخوان هم طامعين دوما للسلطة ، جماعة انتهازية ، تتحالف مع ابليس نفسه ان كان هذا يخدم مصالحهم الشخصية ، ليس لهم موقف واحد ولا رأى واحد تأخذه عليهم بل هم دوما مع المصلحة الشخصية الى اين وتجد رأيهم وموقفهم معه على الفور ، يتشبهون بأمريكا الصهيونية ومصالح أمريكا .......... هذه هى كانت نقطة الخلاف البسيط ، الاخوان وقت البنا والاخوان من بعده الى الان صورتين متناقضتين ، تلك هى اخى الكريم

تحياتى لك استاذ كراس الهوارى وتحياتى لكاتب المقال استاذ هشام النجار

[م. وليد كمال الخضري]

السلام عليكم على الجميع
يسعدني ان اشارك في هذا الحوا ر

البلطجي ليس فقير او لا يملك قوت يومه بل البلطجة اصبحت مهنة الان لان هناك من يمولها ويستعين بها على قضاء حوائجه فاصبحت تدر المال على اصحابها وليست كما كانت في الماضي شذوذ عن قواعد المجتمع ولو أردنا ان نصنف البلطجية فسنجدهم كالتالي :
بلطجي محترف جدا: وهوعلى شاكلة مبارك وأعوانه ممن سرقوا قوت البلاد وهم طبقة من رجال الاعمال والمتنفذين والماهرين في حياكة طرق البلطجة والنصب يعني اساتذة
بلطجي محترف: وهو الذي يعمل مع الفئة الأولى كالذراع الايمن لهم
بلطجي عادي: وهو الذي يعمل مقابل اجر مادي ويعتبرها مهنته التي يرزق منها
بلطجي غلبان: وهو الذي يقوم بهذا العمل لحاجته الماسة للمال ولظلم المجتمع له

اذن حسب تصنيفي فالمسألة أخلاقية من الدرجة الأولى ويمكن للدعوة ان تحسن من سلوك هؤلاء البلطيجة ولكنه ليس من السهل ايجاد حلول سريعة لنصف مليون بلطجي في مصر ازدهر عملهم واصبحوا اهم من لاعبي الكرة والفنانين اذن الموضوع لن يحتاج لدعوة فقط بل لجهد دولة في احتواء هذه الظاهرة التي تنمو وتكبر في العشوائيات والسجون ايضا التي تعتبر اكبر جامعات تخريج البلطجية في مصر