|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-11-2008, 11:55 AM | رقم المشاركة : 61 | ||||||||||||||
|
مشاركة: أسباب إنهيار الاقتصاد العالمي وعلاجه.ملف خاص بالأزمةالاقتصادية العالمية ورؤية
التسونامي ما زال يضرب البورصات العالمية وشركات التأمين .. أيسلندا دولة تغرق في الكساد ومهددة بالإفلاس .. وانخفض سهم جنرال موتورز بنسبة 17 بالمئة يوم الثلاثاء بعدما كان قد انخفض 23 بالمئة يوم الاثنين ليحقق بذلك خسارة هي الاكبر منذ 23 عاما. النفط بين 50 - 55 دولار خسائر البورصة المالية الكويتية 40 مليار دولار .. شركات التأمين السويسرية بعد المصارف، ضربت الازمة المالية العالمية شركات التامين السويسرية، القطاع المزدهر تقليديا الذي يشهد للمرة الاولى صعوبات مالية في الفصل الثالث من العام. ولا يزال الاسوأ متوقعا لان المجموعة العملاقة في مجال اعادة التامين ''سويس ري'' اصبحت تقف فوق قنبلة موقوتة حقيقية، بحسب المحللين. وقد اثارت المجموعة مفاجأة الاسبوع الماضي عندما اعلنت خسارة صافية بقيمة 303 ملايين فرنك سويسري في الفصل الثالث للمرة الاولى منذ بضع سنوات. لكن الاهم من ذلك ان المجموعة التي عمدت الى استيفاء اكثر من ثلاثة مليارات فرنك سويسري، كشفت انها لا تزال تشارك بثلاثة مليارات في الرهونات العقارية الأميركية المشكوك في تحصيلها اضافة الى 9ر1 مليار من العقود التي تكفل مخاطر التسليفات وهو منتج بالغ ''الخطورة''. ويسري ذلك على بقية شركات التامين السويسرية. تعليق التداول فـي بورصة الكويت صدر حكم قضائي مستعجل في الكويت يقضي بتعليق التداول في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) لحين النظر بدعوى تطالب بوقف التداول في السوق للحد من الخسائر. وكان محاميان رفعا دعوى الشهر الماضي امام '' المحكمة الادارية '' التي حددت الاثنين المقبل موعدا للنطق بالحكم ،يطالبان فيها بوقف التداول في بورصة الكويت لحين اتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من خسائر السوق. وقال محللون ماليون في الكويت ان قرار المحكمة وان جاء ليثبت ان الكويت دولة قانون ومؤسسات الا انه سيلحق ضررا بالوسطاء الماليين نتيجة توقف اعمالهم. وخسرت البورصة الكويتية نحو 40 مليار دولار من قيمتها الراسمالية هوى معها مؤشر الاسعار من نحو 15 الف نقطة الى 8 الاف نقطة منذ مطلع العام الحالي. ورفضت الحكومة الكويتية مطالبات بوقف السوق الشهر الماضي ،معللة قرارها بان التجارب العالمية اثبتت عدم نجاعة هذا الحل لدرء الخسائر لان البورصة عند استئناف اعمالها ستعكس هلع المستثمرين مرة واحدة. وكان الاتحاد الدولي للبورصات العالمية اوصى في اجتماعه الاخير في ايطاليا بعدم تعليق التداول بالاسهم لنفس المبررات. النفط هبط النفط لليوم الثالث على التوالي ليصل الى أدنى مستوى في 22 شهرا دون 55 دولارا للبرميل بعد أن رجحت كفة أجواء التشاؤم المتزايدة ازاء الاقتصاد العالمي على تصريحات اوبك باحتمال خفض الانتاج مرة أخرى أواخر الشهر الجاري.. وانخفض الخام الأميركي الخفيف في عقود كانون الاول 90 سنتا الى 26ر55 دولار للبرميل بعد أن هبط في وقت سابق الى 67ر54 دولار مسجلا أدنى 87 سنتا الى 50ر51 دولار للبرميل بعد أن هبط في وقت سابق الى 60ر50 دولار. وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري انها خفضت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط العام المقبل وان الزيادة في الاستهلاك هذا العام هي الاقل منذ عام 1985. وتوقعت الوكالة ارتفاع الطلب العام المقبل بواقع 350 ألف برميل يوميا فقط بانخفاض 340 ألفا عن تقديرها السابق. وقال مسؤولون في أوبك أزعجهم الهبوط الحاد للنفط من مستوياته القياسية فوق 147 دولارا للبرميل في تموز ان المنظمة قد تقرر بحلول نهاية الشهر الحالي خفضا انتاجيا اخر من أجل دفع الاسعار الى الارتفاع. لكن تصريحات أوبك أخفقت في انعاش أسعار النفط حيث ركز المستثمرون على المخاوف بشأن الطلب على المدى القصير بعد أن خفضت ادارة معلومات الطاقة الأميركية توقعاتها للطلب الأميركي على النفط في 2008.
|
||||||||||||||
16-11-2008, 10:36 AM | رقم المشاركة : 62 | ||||||||||||||
|
مشاركة: أسباب إنهيار الاقتصاد العالمي وعلاجه.ملف خاص بالأزمةالاقتصادية العالمية ورؤية
قادة "العشرين" يتفقون على خطة لمواجهة الأزمة المالية الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش محيط : تعهد قادة مجموعة العشرين في القمة التي عقدت السبت في واشنطن بالعمل معا لاستعادة نمو الاقتصاد العالمي، واتفقوا على خطة عمل من ست نقاط لاصلاح النظام المالي الدولي وحفز النمو الاقتصادي. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": إن المجتمعين اتفقوا على خطة عمل من ست نقاط لإصلاح النظام المالي الدولي وحفز النمو الاقتصادي، واهم ملامح هذه الخطة هي: اصلاح المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، والوصول لاتفاق بنهاية عام 2008 تمهيدًا لاتفاق عالمي للتجارة الحرة. كما اتفقوا على تحسين الشفافية في الاسواق المالية الدولية وضمان الافصاح الكامل عن وضعها المالي من خلال شركات تقوم بمراجعة ادائها. وتعهدوا بضمان عدم دخول البنوك والمؤسسات المالية في عمليات شديدة المخاطرة، وقيام وزراء المالية في دول المجموعة بوضع قائمة بالمؤسسات المالية التي يمكن ان يؤدي انهيارها إلى تعريض النظام الاقتصادي العالمي الى مخاطر كبيرة، بالإضافة إلى تحسين نظام الرقابة المالي في كل دولة. واتفقوا ايضا على ان تتم اجراءات تحسين اداء الاسواق المالية وضبطها قبل 31 مارس/آذار 2009، وان تعقد قمة اخرى لبحث ما تم انجازه في ابريل/ نيسان 2009. وتضم مجموعة العشرين الدول الصناعية السبع الكبرى، بالاضافة الى دول ذات اقتصادات صاعدة، من أبرزها روسيا والصين والهند والبرازيل. ويمثل حجم اقتصادات مجموعة العشرين نحو 85% من الاقتصاد العالمي. من جانبه وصف الرئيس الامريكي المنتهية ولايته جورج بوش القمة بأنها ناجحة للغاية، وقال: ان هناك الكثير مما ينبغي القيام به لزيادة الشفافية والمحاسبة في الاسواق المالية الدولية. واوضح بوش ان خطة الانقاذ المالي التي وضعتها إدارته نجحت في انقاذ الولايات المتحدة من انهيار مالي أسوأ مما شهده العالم في مطلع الثلاثينات. واضاف بوش انه لا شك ان الازمة المالية التي تواجهها الولايات المتحدة وغيرها من دول العالم هي ازمة حادة، وقال: ان ما نقوم به هو تعديل النظام المالي ليواكب الاوضاع في القرن الحادي والعشرين. ومن جانبه وصف رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الاتفاق الذي توصلت اليه القمة ب"التاريخي". واضاف براون ان المجموعة وصلت الى نتائج هامة حول التجارة العالمية والاستقرار المالي. واوضح الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ان النظام المالي الدولي الذي تم وضعه قبل نهاية الحرب العالمية الثانية لم يعد مناسبا. واضاف ميدفيديف انه لابد من اعادة بناء المؤسسات الدولية لتكون "عادلة وفعالة وقانونية".
|
||||||||||||||
18-11-2008, 04:44 PM | رقم المشاركة : 63 | ||||||||||||||
|
مشاركة: ملف خاص بالأزمة الاقتصادية العالمية.. أسباب الانهيار ورؤية إسلامية للعلاج..
رسالة وصلتني بالإيميل ... محاضرة: كيف نحمي أنفسنا من الأزمات المالية؟ منذ أن هُدمت دولة الخلافة وغابت شمسها عن الأرض والمسلمون يعيشون في ضنك من العيش على شتى الأصعدة السياسية والإجتماعية والثقافية والإقتصادية ،وحل محلها النظام الإشتراكي الشيوعي الذي سرعان ما انهار وتم دفنه ، ثم أتى النظام الرأسمالي الإقتصادي فتهافت الناس عليه ظانين أن الأمن والأمان والإستقرار وتنمية الأموال في هذا البيت المبني على النظرية الرأسمالية الليبرالية المعتمدة على حرية السوق، والخصخصة، ثم أضيف لها العولمة. فإذا به بيت عنكبوتي هزيل يفترس ويقتل من يدخله ،فتوالت الهزات والأزمات بعد أن تمت سرقة أموال الناس ونهب خيرات الأمة ومقدراتها. قال تعالى : {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }العنكبوت41 ففي الأسبوع الأخير من شهر تشرين الأول عام 1997 حصل هبوط حاد في أسعار الأسهم في الأسواق المالية الكبرى ، بدأ في هونغ كونغ ،وانتقل إلى اليابان ، ثم لأوروبا ،وتتالى الهبوط من بلد لآخر مع تتالي طلوع الشمس في كل منها ، وقد سبق هذه الأزمة التي حصلت في أوروبا وأمريكا ما كان يجري في جنوبي شرق آسيا من تدهور في أسعار صرف عملات دولها وهبوط أسعار أسهم شركاتها فأشرفت عدد من المصارف والشركات على الهلاك من تايلاند إلى الفلبين وماليزيا وإندونيسيا ثم امتدت الأزمة كالعدوى إلى كوريا الجنوبية وتايوان في شمال آسيا. وفي هذه الأيام تفاعلت أزمة الرهن العقاري، وتوسعت في القروض، وعجز المقترضون عن السداد، فأفلست كبرى البنوك والمؤسسات المالية في أمريكا أو كادت، وبسبب كثافة الدعاية لسوق الرهن العقاري في أمريكا، وللأرباح الوفيرة المتوقعة وفق أرباب صناعة الإعلان… فقد تسارعت البنوك الدولية والأسواق المالية الدولية للاستثمار في هذا السوق، وهكذا انعكس إفلاس البنوك والمؤسسات المالية الأمريكية على العالم، وأصابت "عطسة" أمريكا العالم بالزكام، بل بالعطس أيضا… لقد قدرت بعض المصادر المالية خسائر الرهن العقاري بنحو "3.." مليار دولار في أمريكا وحدها، و'55.' مليار دولار في دول العالم الأخرى! فبدأت الدول، وبخاصة الغنية، تضخ الأموال بالمليارات إلى الأسواق المالية لإسناد السوق وتوفير السيولة لتحريك عملية الاقتصاد، بل إن بعضها تدخلت مباشرة لدرجة وصلت التأميم لبعض المصارف كما حدث في بريطانيا! فأصبح النظام الاقتصادي الرأسمالي في موت سريري، بعد أن تم دفن النظام الاشتراكي الشيوعي! إن المسلم الواعي لا يتحسر على ما يصيب الغرب ونظامه الرأسمالي العنكبوتي من هزات وأزمات ،بل على ما يصيب المسلمين في شتى بقاع الأرض في أندونيسيا وماليزيا والحجاز واليمن وكشمير وفلسطين من تقليد وانبهار وافتتان بأسواقه العنكبوتية وتصديق لدعواه بأن لا سبيل للتقدم إلا بِ 'نظام السوق المفتوح أي الحرية الإقتصادية. فكيف نحمي أنفسنا وننقذ المسلمين من هذا العنكبوت الخادع المفترس؟ ، خاصة أن هناك من لم تظهر له عورات النظام الرأسمالي ولم يدرك خطر هذا النظام رغم الهزات الكبرى التي حدثت في أسواق الأسهم الكبرى. إن الإقتصاد الرأسمالي يقوم على ثلاثة أنظمة سببت هذه الأزمات وهي :- 1- نظام الشركات المساهمة 2- نظام الربا المصرفي 3- نظام النقد الإلزامي وقد تآزرت هذه الأنظمة الثلاثة لتفصم الإقتصاد الرأسمالي إلى نوعين من الإقتصاد أو الأسواق : الأول هو الإقتصاد الفعلي وفيه يكون إنتاج وتسويق السلع والخدمات الفعلية ، والثاني هو الإقتصاد المالي ، وهو ما يسميه بعضهم بالإقتصاد الطفيلي القائم على الشركات المساهمة والبورصات والأسواق المالية التي يتم فيها بيع وشراء الأسهم والسندات، والبضائع دونما شرط التقابض للسلع بل تشترى وتباع مرات عدة ، دون انتقالها من بائعها الأصلي، وهو نظام باطل يعقد المشكلة و لا يحلها، حيث يزيد التداول وينخفض دون تقابض بل دون وجود سلع...، كل ذلك يشجع المضاربات والهزات في الأسواق، وهكذا تحدث الخسائر والأرباح بطرق شتى من النصب والإحتيال وقد تستمر وتستمر قبل أن تنكشف وتصبح كارثة اقتصادية. وأما بالنسبة لنظام الربا المصرفي فإن القروض الربوية تشكل مشكلة اقتصادية كبرى، حتى إن مقدار الدين الأصلي سيتضاءل مع الزمن بالنسبة للربا المحسوب عليه، فيصبح عجز الأفراد والدول أمرا واردا في كثير من الحالات، ما يسبب أزمة تسديد الدين، وتباطؤ عجلة الإقتصاد لعدم قدرة كثير من الطبقات الوسطى بل والكبرى عن تسديد الدين ومواكبة الإنتاج. وأما بالنسبة لنظام النقد الإلزامي فإن النقود تُعرّف بأنها الشيء الذي اصطلح الناس على جعله ثمنا للسلع وأجرة الجهود والخدمات. وقد كان النظام المعدني هو النظام السائد من قديم الزمان قبل الإسلام ولما جاء الإسلام أقر الرسول – صلى الله عليه وسلم – التعامل بالدنانير والدراهم ، أي بالنظام المعدني ، وجعلهما وحدهما المقياس النقدي الذي تُقاس به أثمان السلع وأجرة الجهود والخدمات. وقد تم إقصاء الذهب عن كونه الغطاء النقدي، وإدخال الدولار شريكا له في اتفاقية بريتون وودز مع نهاية الحرب الثانية، ثم بديلا له في أوائل السبعينات، قد جعل الدولار متحكما في الاقتصاد العالمي، بحيث تكون أية هزة اقتصادية في أمريكا مشكِّلةً ضربة قاسية لاقتصاد الدول الأخرى، وذلك لأن مخزونها النقدي، معظمه إن لم يكن كله، مغطى بالدولار الورقي الذي لا يساوي في ذاته أكثر من الورقة والكتابة عليها، و حتى بعد أن دخل اليورو "حلبة الملاكمة'، وأصبحت الدول تحتفظ في مخزونها النقدي نقودا غير الدولار، إلا أن الدولار بقي يشكل النسبة الأكبر في مخزون الدول بشكل عام. نضيف إلى ذلك كله أمرا مهما، وهو عدم الوعي على واقع الملكيات، فهي قد كانت عند مفكري الشرق والغرب إما مِلكية عامة تتولاها الدولة وفق النظرية الاشتراكية الشيوعية، وإما مِلكية خاصة يتولاها القطاع الخاص ولا تتدخل الدولة بها وفق النظرية الرأسمالية الليبرالية المعتمدة على حرية السوق، والخصخصة، ثم أضيف لها العولمة. إن عدم الوعي هذا على واقع المِلكيات أوجد ويوجد الهزات الاقتصادية والمشاكل الاقتصادية، وذلك لأن المِلكيات ليست إما أن تتولاها الدولة، أو يتولاها القطاع الخاص، بل هي ثلاثة أنواع: مِلكية عامة تشمل المناجم الصلبة والسائلة والغازية، كالبترول، والحديد والنحاس والذهب والغاز وكل ما في باطن الأرض، والطاقة بكل صورها، والمصانع الكبرى التي تكون فيها الطاقة عنصرا أساسا… فيجب أن تتولى الدولة استخراجها وتوزيعها على الناس عينا وخدمات. ومِلكية دولة وهي ما تأخذه الدولة من ضرائب بأنواعها، وما تنشئه من تجارة وصناعة وزراعة في غير الملكية العامة، وهذه تنفقها الدولة على مرافق الدولة ثم المِلكية الخاصة وهي الأمور الأخرى، وهذه يتصرف بها الأفراد وفق الأحكام الشرعية. أيها الإخوة بناء على ذلك كله فإننا نحمي أنفسنا من هذه الأزمات بالبعد عن التعامل بأسبابها وإن النظام الاقتصادي الإسلامي هو وحده العلاج الناجع والواقي والحامي من حدوث الأزمات الاقتصادية، فهو قد منع كل مسببات الأزمات الإقتصادية: منع التعامل بسندات الدين بيعا وشراء فهي باطلة شرعا ويتم فيها استثمار المال بالربا الذي نهى عنه الشرع نهيا جازما قاطعا باتا مهما كانت نسبته قليلة أو كثيرة ،وسواء أكان ربا نسيئة أو فضل، وجعل الإقراض لمساعدة المحتاجين دون زيادة على رأس المال، وفي بيت مال المسلمين باب لإقراض المحتاجين والمزارعين مساعدة لهم دون ربا. ومال الربا مال حرام قطعا ، ولا حق لأحد في ملكيته ، ويرد لأهله إن كانوا معروفين ولفظاعته وصف الله آكليه بالذين يتخبطهم الشيطان من المس في قوله تعالى : {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة275 ولشدة حرمة الربا أعلن الله الحرب على آكليه في قوله جل وعلا : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ }البقرة 278-279 نص على أن يكون الذهب والفضة هو النقد لا غير، وأن إصدار الأوراق النائبة يجب أن تكون مغطاة بالذهب والفضة بكامل القيمة وتستبدل حال الطلب. وبذلك فلا يتحكم نقد ورقي لأية دولة بالدول الأخرى، بل يكون للنقد قيمة ذاتية ثابتة لا تتغير. ومنع بيع السلع قبل أن يحوزها المشتري، فحرم بيع ما لا يملك الإنسان،وحرم تداول الأوراق المالية والسندات والأسهم الناتجة عن العقود الباطلة، وحرم وسائل النصب والاحتيال التي تبيحها الرأسمالية بدعوى حرية الملكية. ومنع الأفراد والمؤسسات والشركات من امتلاك ما هو داخل في الملكية العامة، كالبترول والمعادن والطاقة والكهرباء المستعملة في الوقود… وجعل الدولة تتولاها وفق الأحكام الشرعية. وهكذا فقد عالج النظام الاقتصادي الإسلامي كل اضطراب وأزمة في الاقتصاد تسبب شقاء الإنسان، فهو نظام فرضه رب العالمين الذي يعلم ما يصلح مخلوقاته (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير). أيها الإخوة الكرام إن الله سبحانه قد جعل لكم منزلة عظيمة بهذا الإسلام العظيم الذي أوحاه إلى رسوله صلى الله عليه وسلم وأنذركم به، فقد كنتم به خير أمة أخرجت للناس، كما أن في تطبيقه إسعادا لكم، ليس لكم فحسب، بل هو كذلك إسعاد للبشرية جمعاء بعد أن شقيت، ولا زالت تشقى، بالتفاف الأنظمة الوضعية الشيطانية حول عنقها. غير أن تطبيق هذا الإسلام العظيم لا يكون بحفظه في بطون الكتب، بل بإقامة دولة تحمله وتطبقه، دولة الخلافة الراشدة، التي تحيون بها حياة طيبة آمنة مطمئنة. ولكن الله سبحانه لن ينزل ملائكة تقيم لكم دولة وانتم قعود، بل إن إقامتها هي فريضة عظمى عليكم، بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم بإقامة الدولة في المدينة، وسار على نهجه فيما بعد صحابته رضوان الله عليهم والتابعون بإحسان… فشمروا عن سواعدكم، أيها المسلمون، وشدو المئزر، واعملوا مع حزب التحرير وانصروه وآزروه، واسألوا الله من فضله أن تكونوا مع الحزب ممن يكرمهم الله، بان يتحقق على أيديهم وعده سبحانه بالاستخلاف، وتتحقق بشرى رسوله صلى الله عليه وسلم ، بعودة الخلافة مرة أخرى على منهاج النبوة، فأنتم، أيها المسلمون، منارة الدنيا، وحاملو مشعل الخير فيها، والأحق بقيادتها وأهلها. (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون). عاهد ناصر الدين
|
||||||||||||||
20-11-2008, 07:01 PM | رقم المشاركة : 64 | ||||||||||||||
|
مشاركة: ملف خاص بالأزمة الاقتصادية العالمية.. أسباب الانهيار ورؤية إسلامية للعلاج..
|
||||||||||||||
21-11-2008, 01:05 AM | رقم المشاركة : 65 | ||||||||||||||
|
مشاركة: ملف خاص بالأزمة الاقتصادية العالمية.. أسباب الانهيار ورؤية إسلامية للعلاج..
النفط يتراجع إلى أدنى سعر له من أيار 2005 ويتدنى إلى ما دون الخمسين دولارا
آخر تعديل نايف ذوابه يوم 21-11-2008 في 10:28 AM.
|
||||||||||||||
21-11-2008, 03:16 AM | رقم المشاركة : 66 | |||
|
مشاركة: ملف خاص بالأزمة الاقتصادية العالمية.. أسباب الانهيار ورؤية إسلامية للعلاج..
وصلني عبر الايميل هذا الحديث السياسي القيم قمة العشرين تكرس هيمنة الغرب الاقتصادية على العالم إن ما أشيع عن توسيع قاعدة الدول المؤثرة في النظام المالي العالمي، والزعم بأن الدول العشرين المشاركة في قمة واشنطن ستحل محل مجموعة الدول السبع الغنية في رسم السياسات المالية العالمية ما هو سوى ذر للرماد في العيون. فانعقاد ما يسمى بقمة العشرين في واشنطن بتاريخ 15/11/2008م لم يتمخض عنها أي تغيير جذري لا في خريطة القوى العالمية الفاعلة، ولا في نوعية الترقيعات الرأسمالية التي تم التوافق عليها. فمن بين الدول العشرين المشاركة في القمة برزت ثلاث قوى فاعلة فقط وهي أمريكا وأوروبا ومجموعة الدول الصاعدة التي تدعى بمجموعة بريك والمؤلفة من الصين وروسيا والبرازيل والهند. أما سائر الدول المشاركة الأخرى كالسعودية وتركيا والأرجنتين واستراليا وأندونيسيا والمكسيك وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية فكانت مشاركتها شكلية ولا قيمة لها. أما بالنسبة للقوى الرئيسية الثلاث البارزة فقد ظهر أن قوتين منها فقط تؤثران على مجريات القمة وهما أمريكا ومجموعة دول الاتحاد الأوروبي بقيادة بريطانيا وفرنسا، وهاتان القوتان هما اللتان هيمنتا على القمة من حيث طرح الأفكار والحلول وإدارة النقاش، بينما بقيت القوة الثالثة وهي مجموعة بريك بعيدة كل البعد عن التأثير في أي من مداولاتها، أو نتائجها، ويعود السبب في ذلك إلى أن دول هذه المجموعة الأربع لا يربطها فيما بينها أي اتحاد، ولا يجمعها أي رابط سوى الاسم، إضافة إلى ارتباط اقتصادياتها، ونموها، وتطورها، بأمريكا وأوروبا. فهذه الدول الأربع هي دول مخترقة إقتصادياً وسياسياً، وتتبعثر مواقفها من المسائل المالية والاقنصادية بين أمريكا وأوروبا، وبالتالي فلا يُتوقع لها أي دور فاعل أو متميز في أية قمم اقتصادية مستقبلية. هذا من حيث خريطة القوى المؤثرة في القمة، أما من حيث نوعية الأفكار والحلول الترقيعية التي طغت على القمة فكانت هي عينها التي طرحتها أمريكا وأوروبا في وسائل الإعلام قبل انعقاد القمة. فكل طرف تمترس وراء آرائه ومقترحاته المسبقة، فقد تمسكت أمريكا بما يكرره الرئيس الأمريكي بوش في كل مناسبة حول رفضه لتزايد تدخل الحكومات في أسواق المال وقوله إن القمة ستؤكد مجدداً: "قناعتنا بأن مبادئ الليبرالية الاقتصادية توفر لنا أفضل سبيل إلى ازدهار دائم". كما ذكّر بوش الصحفيين قبيل بدء مداولات القمة بقوله: "إن حد مخاطر أزمة كالتي نجتازها هي أن يبدأ البعض باعتماد إجراءات الحماية" ، وأعرب عن ارتياحه لتأكيد المشاركين في القمة على "مبادئ فتح الأسواق وحرية التبادل التجاري". وأما الدول الأوروبية ففشلت في جعل القمة تتبنى الأفكار التي توافقت عليها والتي اقترحها رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون من قبيل إيجاد آلية مراقبة دولية لأكبر ثلاثين مصرفاً في العالم، وإنشاء نظام إنذار مبكر بإشراف صندوق النقد الدولي يتولى رصد عمل كل المؤسسات المالية العالمية. واكتفت القمة بإصدار خطة عمل تتكون من ست نقاط عامة ومبهمة وغير قابلة للتطبيق العملي. والشيء العملي الوحيد الذي انتزعته دول الاتحاد الأوروبي من أمريكا في هذه القمة هو ما ورد في البند الثاني من الخطة والذي ينص على "تحقيق الشفافية في الأسواق المالية وضمان الإفصاح الكامل عن وضعها المالي من خلال شركات تقوم بمراجعة أدائها" وفُسر هذا البند بأنه يلزم كل الدول بما فيها أميركا بالإعلان عن المؤسسات المالية لديها والتي تشكل ممارساتها المالية خطراً على الاقتصاد العالمي ووضعها في قائمة سوداء. لقد كان هذا البند بمثابة الحل الوسط بين الأطروحات الأمريكية والأوروبية الذي تمخض عن هذه القمة. ولقد اعتبر المسؤول في الاتحاد الأوروبي ذلك الإنجاز بأنه إرساء لـِ"خارطة طريق واضحة لإصلاح النظام المالي العالمي". أما الكلام الكبير الذي تحدث به ساركوزي وبراون عن التغيير قبيل القمة فكان مجرد أمنيات ورغبات أكثر منه وقائع على الأرض. ومع ذلك فإن الصراع بين الأوروبيين والأمريكيين حول النظام المالي العالمي الجديد لا زال في بداياته، وقد اعترف براون بأن تصوره للنظام العالمي القادم يعتمد على تعاون أوروبا مع أمريكا، فقال في خطابه السنوي الأسبوع الماضي في لندن: "الحجة المركزية هي أن التحالف بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وبصورة عامة بين أوروبا والولايات المتحدة، يستطيع ولا بد أن يوفر الصدارة، ليس ذلك من أجل وضع القواعد لأنفسنا، ولكن لزيادة جهد عام لبناء نظام عالمي أقوى وأعدل". هذه هي الجولة الأولى في الصراع بين القطبين الرئيسيين في المعادلة الاقتصادية العالمية، أما الجولة الثانية فموعدها في 30 نيسان (إبريل) من العام المقبل حيث اقترح ساركوزي أن تعقد في ذلك الموعد القمة الثانية لمجموعة العشرين في لندن مع تولي بريطانيا لرئاسة المجموعة. كتبه احمد الخطواني في 17/11/2008 20 من ذو القعدة 1429 الموافق 2008/11/17م |
|||
25-11-2008, 12:46 AM | رقم المشاركة : 67 | ||||||||||||||
|
مشاركة:مجموعة سيتي جروب تفوز بخطة إنقاذ هائلة من الحكومة الأمريكية
|
||||||||||||||
26-11-2008, 04:36 PM | رقم المشاركة : 68 | ||||||||||||||
|
مشاركة: ملف خاص بالأزمة الاقتصادية العالمية.. أسباب الانهيار ورؤية إسلامية للعلاج..
الأسهم تنتعش بعد ضخ 300 مليار دولار في سيتي جروب
|
||||||||||||||
26-11-2008, 04:51 PM | رقم المشاركة : 69 | ||||||||||||||
|
مشاركة: ملف خاص بالأزمة الاقتصادية العالمية.. أسباب الانهيار ورؤية إسلامية للعلاج..
|
||||||||||||||
27-11-2008, 04:27 PM | رقم المشاركة : 70 | ||||||||||||||
|
شراء الذهب كملاذ آمن ..
|
||||||||||||||
11-12-2008, 11:29 AM | رقم المشاركة : 71 | ||||||||||||||
|
مشاركة: ملف خاص بالأزمة الاقتصادية العالمية.. أسباب الانهيار ورؤية إسلامية للعلاج..
|
||||||||||||||
23-12-2008, 01:50 AM | رقم المشاركة : 72 | |||||||||||||||||||||||
|
مشاركة: ملف خاص بالأزمة الاقتصادية العالمية.. أسباب الانهيار ورؤية إسلامية للعلاج..
|
|||||||||||||||||||||||
|
|