الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-2010, 02:03 AM   رقم المشاركة : 133
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: ملف خاص بالأزمة العالمية .موجة تخلص واسعة من أسهم القطاع المصرفي

انهيار رمزين لقوة اليابان يشير إلى قرب تخلي طوكيو عن موقع ثاني اقتصاد عالمي
الإثنين, 08 فبراير 2010


طوكيو - ا ف ب


Related Nodes:
شعارا الخطوط الجوية اليابانية وتويوتا




بعد افلاس شركة "جابان ايرلاينز" وسحب مجموعة تويوتا ملايين السيارات بسبب اعطال, اهتزت في اسابيع قليلة شركتان ترمزان الى قوة اليابان, ما يزيد من المخاوف في بلد يوشك ان يخسر موقعه كثاني اكبر اقتصاد في العالم. وقال تاتسويا ميزونو المحلل لدى "ميزونو كريدي ادفايزيري" انه "بالنسبة لليابانيين كان اعلان الخطوط الجوية اليابانية افلاسها امرا لا يمكن تصوره. وجاءت (مشاكل) تويوتا لتشكل صدمة ثانية".
والحالتان تبدوان للوهلة الاولى مختلفتين. فقد اعلنت الخطوط اليابانية التي لم تتمكن ابدا من التخلص من تأثير الدولة منذ تخصيصها في 1987, افلاسها في كانون الثاني/يناير بسبب خسائرها وتراكم ديون ضخمة.
اما تويوتا فقد اضطرت لسحب اكثر من ثمانية ملايين من سياراتها في العالم بسبب عيوب فنية لكنها تبقى مع ذلك احدى امتن الشركات في العالم.
بيد ان الازمتين تطالان رموز الاقتصاد الياباني.
فقد مثلت الخطوط الجوية اليابانية لفترة طويلة رمز النهضة الخارقة للعادة لليابان بعد الحرب العالمية الثانية. اما تويوتا التي اصبحت اول صانع للسيارات في العالم في 2008, فهي تجسد جودة المنتجات اليابانية وسيطرة الشركات اليابانية على الاسواق العالمية.
وقالت نوريكو هاما الخبيرة الاقتصادية لدى دوشيشا بيزنيس سكول في طوكيو ان "اليابان هي رديف الامتياز التكنولوجي وتويوتا تتربع على قمة الهرم", لكن بعد سحب السيارات "ستتأثر صورة الاقتصاد الياباني كثيرا وسيكون هناك الكثير من الخيبة".
وشاطرها وزير الخارجية الياباني كاتسويا اوكادا هذا القلق. وقال الجمعة "انها مشكلة لمجمل صناعة السيارات اليابانية وللثقة في المنتجات اليابانية".
وتأتي اخفاقات الخطوط اليابانية وتويوتا في الوقت الذي تمر فيه اليابان بفترة تراجع ديمغرافي وانكماش حاد. كما انها على وشك ان تترك موقعها كثاني اقتصاد عالمي الذي حازته سنة 1968, للصين.
واضافت هاما "انه من الصعب للوهلة الاولى ربط هذه الاحداث ببعضها لكني لا اعتقد ان الامر يشكل مصادفة".
وتابعت ان التطورات الاخيرة "تظهر ان النظام وقع ضحية نجاحاته السابقة. فاليابان نجحت في التأقلم مع طريقة عمل الاقتصاد العالمي بعد الحرب (العالمية الثانية) حتى اصبح من الصعب عليها تغيير عاداتها. لقد تم جرنا الى غابة العولمة دون ان نعرف كيفية البقاء في هذه البيئة المتوحشة الجديدة".
وتعود صعوبات الخطوط الجوية اليابانية في قسم كبير منها الى طريقة تسييرها البيروقراطية وغياب رد فعل من جانبها ازاء تراجع حركة النقل الجوي التي تلت اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة وايضا لانتظارها حتى 2007 للانضمام الى تحالف دولي.
اما تويوتا فقد ظلت لعقود تتزود بتجهيزات من مزوديها ومعظمهم من اليابانيين, وتقوم هي على مراقبتهم كما انهم يعرفون بشكل يكاد يكون غريزيا ما تريده تويوتا منهم.
لكن الشركة ومن اجل امداد مصانعها في الخارج, وقعت عقودا مع الكثير من المزودين المحليين الذين يجهلون كل شيء عن هذا النظام "الاسري" المعتمد من الشركة. ومن هنا جاء سوء التفاهم المحتمل الذي كان له اثر ضار بالجودة.
وقالت هاما "يفترض ان تكون تويوتا واحدة من اكثر الشركات تعددا للجنسيات غير انه يبدو ان اسلوبها الذي عمل بشكل جيد حتى الان, غير متلائم مع البيئة الفائقة العولمة".
واضاف ميزونو ان بطء رد الفعل لدى تويوتا على ازمة العيوب الفنية وسوء ادارتها للاتصال حول الموضوع تؤشر الى غياب روح عالمية.
وتابع "ان تويوتا اساءت تقدير الخطورة التي تقيم بها وسائل الاعلام والجمهور في الولايات المتحدة هذه القضية. وباعتبارها مؤسسة عالمية كبرى كان يجدر بتويوتا ادراك ذلك بشكل مبكر".
___________
* رولان دي كورسون







 
رد مع اقتباس
قديم 10-02-2010, 02:08 AM   رقم المشاركة : 134
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: ملف خاص بالأزمة العالمية .انهيار رمزين لقوة اليابان يشير إلى قرب تخلي طوكيو عن م

وجهة نظر اقتصادية - الهيكل الجديد لتجارة النفط
الثلاثاء, 09 فبراير 2010


كمال القيسي *




تشير أحداث النفط العالمية إلى حقيقة أن الصناعة النفطية العالمية ومؤسسات المال المرتبطة بها تتصّف بعدم المثالية والتوازن الهيكلي، ما أدّى إلى ظهور مأزق رئيس «غير جيولوجي» يتمثّل في فشل آليات سوق النفط في تصحيح العجز بين العرض والطلب واستقرار أسعار النفط العالميّة. وتوجد جملة أسباب وعناصر مترابطة أدت إلى ظهور مآزق دوريّة منها:
ازدياد استيراد الولايات المتحدة من النفط بين 1985 – 2004 بنحو ثلاث أضعاف وانخفاض معدل النمو السنوي لاستيرادها إلى النصف بدءاً من عام 2000.
وخلال الفترة ذاتها أ تحوّلت الصين من مصدّر للنفط إلى مستورد عالمي كبير له بمعدل نمو سنوي يقارب 23 في المئة (معدل النمو السنوي لاستهلاكها من الطاقة 16 في المئة مقارنة بثلاثة في المئة النمو العالمي).
إضافةً إلى تصاعد النمو الاقتصادي لآسيا (الصين، الهند، اليابان) وأثره الكبير الحالي والمستقبلي على سوق النفط العالمية والأسعار، بحيث تتوقّع مؤسسات بحوث استمرار حصول زيادات جوهرية في وتائر الطلب العالمي على النفط والغاز على رغم تحقق ارتفاع في مستوى كفاءة استخدام الطاقة.
ويتوقع أن تُعظّم زيادة وتائر الاستهلاك المستقبلي للنفط في الدول المستوردة الكبيرة، من القوة التفاوضيّة للدول المصدّرة للنفط ذات الاحتياطات الكبيرة والطاقة الاستخراجيّة العالية.
أما بالنسبة إلى الدول الغربية والآسيوية الكبيرة فتعتبر قيمة ضمان تدفق التجهيزات النفطية والغازية لها أعلى من قيمة أسعارها في الأسواق العالمية.
في ضوء هذه الحقائق وغيرها، تسعى الدول المستوردة الكبيرة (الصين، الهند، روسيا، اليابان...) إلى إبطال عبء تأثير الأسعار المستقبلية من طريق تطوير علاقات اقتصادية ثنائية مع الدول المصدّرة (مقايضة/ تجارة متقابلة) تتضمّن الاستثمار والتجارة في السلع الصناعية ومنها صناعة السلاح. ويعتبر الاتفاق الذي جرى بين الصين وإيران خريف 2004 نقلة نوعيّة في هيكل تجارة النفط العالمية بحيث يتضمّن اتفاقات في مجال النفط والغاز والناقلات والاستثمارات الصناعية وغيرها تتراوح قيمتها الإجمالية بين 200 – 400 مليون دولار على مدى 25 سنة. وفي مجال صناعة النفط تموّل شركة النفط الوطنية الصينية مراحل الاستكشاف وتنمية الحقول والبنية التحتية ذات العلاقة وبناء الناقلات وتطويرها. وعلى غرارها، عقدت إيران اتفاقاً مشابهاً مع الهند بقيمة أدنى من اتفاقها مع الصين. يستند هذا النوع من الاتفاقات الى تكليف المؤسسات العامة المملوكة للدول المستوردة والمصدرة بتطوير المصالح الاستراتيجية الوطنية. فالدول المستوردة للنفط تقدم أموالاً بتكلفة منخفضة (عائد رأس المال) إلى مؤسساتها النفطية لحفزها على اعتماد صيغ استراتيجية تنافسية وأخذ الأخطار في مجال استثمارات النفط والغاز في الدول المنتجة والمصدّرة لهما. ويتيح هذا النوع من الاتفاقات لحكومات الدول المصدرة للنفط، الحصول على التمويل اللازم بمعدلات فائدة منخفضة وبصيغ أفضل عما تعرضه شركات النفط الغربية الخاصة المحكومة بقواعد أسواق المال العالمية. كما يحقق هذا النموذج أيضاً إلى الدول المصدرة للنفط، نجاحات سياسية وفوائد اقتصادية أخرى إلى جانب تأمين الاستثمارات اللازمة لتطوير صناعتها النفطية وضمان الأسواق إلى منتجاتها في المدى المتوسط والبعيد.
لقد غيّرت الاتفاقات النفطية ذات الأمد الطويل قواعد اللعبة فمكّنت الدول المستوردة للنفط والغاز من تحقيق التوازن التجاري الثنائي مع الدول المصدرة لها، من طريق عوائد التمويل والصادرات الصناعية وصفقات السلاح وغيرها من السلع والخدمات. وأدت العلاقة الوثيقة بين حكومات الدول المستوردة والمصدّرة من خلال شركاتها النفطية الوطنية إلى تنمية المصالح الاستراتيجية في أسواق الطاقة العالمية. وحققت الصفقات الثنائية الطويلة الأجل للدول المستوردة معدل تكاليف للطاقة (النفط والغاز) أقل من الدول المستوردة الأخرى التي تحصل على احتياجاتها النفطية والغازية من الأسواق العالمية.
والولايات المتحدة الأميركية وغيرها من الدول الكبرى تسعى إلى تنمية علاقاتها الثنائية خارج منظمة التجارة العالمية ومنظمة التجارة الحرّة لوسط أميركا cafta، بحيث وقّعت اتفاقات مع معظم دول منظمة التعاون الخليجي gcc. ومن الأسباب الرئيسة التي تدفع أميركا إلى الهيمنة على الاحتياطات النفطية الكبيرة خارج حدودها، بخاصة في منطقة الشرق الأوسط، التصدّي لفرنسا وألمانيا وروسيا والصين واليابان والهند لمنعها من أن تجعل منطقة الشرق الأوسط مجالاً حيوياً وشرعياً لمصالحها النفطيّة. إلا أن التقارب الاستراتيجي بين المصالح الروسية والأوروبية والصين قد يعمل على منع أميركا من إحكام السيطرة على سياسات النفط في الشرق الأوسط (ليس من مصلحة هذه الدول بقاء أميركا في العراق). أما بالنسبة إلى الولايات المتحدة فتعتبر الهيمنة ضرورة استراتيجية اقتصادية نظراً إلى الضعف النسبي لقوتها الاقتصادية الحقيقية مقارنة بقوتها العسكرية الأعظم في العالم. فالاقتصاد الأميركي يعاني عجزاً كبيراً دائماً ويحتاج في استمرار إلى تدفق الأموال الأجنبية. إضافة لذلك، فضلاً عن أن أميركا فشلت في إنجاح برامجها في خفض استهلاكها النفط ورفع كفاءة استخدامه لإحداث تغيّر نوعي في مستوى معيشة مواطنيها. أي أن أميركا تعاني من قصور كفاءتها في استهلاك الطاقة (بخاصة النفط) مقارنة بأوروبا واليابان ودول أوروبية أخرى ما جعل اقتصادها عاجزاً عن دفع فاتورة وارداتها النفطية بعملة أخرى غير الدولار. لذلك كلّه نرى أن أميركا تحاول جاهدة إبقاء هيمنتها على نفط الشرق الأوسط من أجل التحكّم بكمياته المتاحة الآن ومستقبلاً وبأسعاره في الأسواق العالمية. ويعتبر احتلال الولايات المتحدة للعراق أحد الروافد الرئيسة لتغذية استراتيجية الولايات المتحدة الأميركية في السيطرة على نفط الشرق الأوسط وإبقاء تجارة النفط العالمية تتم بالدولار. إن الهيكل الجديد لتجارة النفط العالمية قد يؤدي إلى بلورة أخطار سياسية واقتصادية لأميركا تتمثّل في ظهور قوى وكتل اقتصادية منافسة لها على نفط الشرق الأوسط.
* خبير اقتصادي







 
رد مع اقتباس
قديم 14-02-2010, 04:07 AM   رقم المشاركة : 135
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: ملف خاص بالأزمة العالمية .انهيار رمزين لقوة اليابان يشير إلى قرب تخلي طوكيو عن م

أوباما يرفع سقف الديون 1900 بليون دولار
الأحد, 14 فبراير 2010


Related Nodes:
1266072479103914000.jpg




واشنطن - رويترز، أ ف ب - أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أصدر قانوناً رفع بموجبه سقف الديون الأميركية من 12374 إلى 14294 بليون دولار، بزيادة نحو 1900 بليون، وافق عليها الكونغرس. ووقع أوباما أيضاً إجراء يعرف بـ «انتهاج مبدأ الإنفاق وفق الأموال المتوافرة»، أي أن تنفق الدولة الفيديرالية في حدود الأموال المتوافرة لها، وذلك بهدف مكافحة العجز في الموازنة.
وكان هذا المبدأ مطبقاً في الولايات المتحدة بين عامي 1991 و2002، ثم استبعدته إدارة الرئيس جورج بوش، مع الإشارة إلى أن تمويل الحروب غير معني بهذا الإجراء. ووعد أوباما في خطابه عن حال الاتحاد في 27 كانون الثاني (يناير) الماضي، بمزيد من تحمل المسؤوليات في مجال الموازنة لخفض العجز الأميركي الذي بلغ أرقاماً قياسية.
وكشف البيت الأبيض الأسبوع الماضي عن مشروع موازنة العام المالي 2011، الذي يفترض أن يسمح بخفض العجز في الموازنة بفضل زيادة العائدات الضريبية المتوقعة. وسيصبح العجز 1267 بليون دولار، أي 8.3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، في مقابل رقم قياسي من 1556 بليوناً (10.6 في المئة) من الناتج المحلي الإجمالي، نصت عليه موازنة عام 2010.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية حذرت في الثالث من الشهر الجاري، من أن سقف الديون العامة المسموح به في الولايات المتحدة، والذي رفعه الكونغرس إلى 12374 بليون دولار في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، كان متدنياً جداً حتى الآن، لكنه قد يتحقق «اعتباراً من شباط (فبراير) الجاري». وتشير آخر الأرقام المتوافرة لدى وزارة الخزانة إلى أن الديون العامة في الولايات المتحدة تجاوزت 12349 بليون دولار في الأول من الشهر الجاري.
وتناول أوباما أهمية خفض العجز في الأجل الطويل قائلاً إن على الولايات المتحدة مراجعة موازنتها في شكل تفصيلي وإيجاد سبل لتوفير المال. وقال: «في بعض الأحيان، خصوصاً في أوقات عصيبة مثل التي نمر بها، يكون عليك اتخاذ خيارات صعبة بشأن أين تنفق وأين تدخر. هذا هو ما يعنيه التحلي بالمسؤولية. إنها قيمة أساسية لبلدنا. وهي قيمة ينبغي أن تلتزم بها حكومتنا أيضاً».
وألقى الرئيس في خطابه الأسبوعي عبر الإذاعة والإنترنت باللائمة في عجز الموازنة الأميركية، المتوقع أن يبلغ ثمانية تريليونات دولار خلال العقد المقبل، على أسباب منها الركود وتكاليف الرعاية الصحية، لكنه انتقد أيضاً الإدارة الجمهورية السابقة والكونغرس السابق على خفض الضرائب للأغنياء ووضع برنامج لعلاج الاقتصاد باهظ التكلفة لكن من دون تمويل.







 
رد مع اقتباس
قديم 06-03-2010, 04:00 AM   رقم المشاركة : 136
معلومات العضو
د. احمد حسونة
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. احمد حسونة غير متصل


افتراضي رد: ملف خاص بالأزمة العالمية .انهيار رمزين لقوة اليابان يشير إلى قرب تخلي طوكيو عن م

هل يتجه الجنيه الاسترليني نحو الهاوية؟

ويجر معه الاقتصاد البريطاني ؟




هبوط الاسترليني يعكس محنة الاقتصاد البريطاني

بي-بي-سي- لندن: استمرار هبوط الجنيه الاسترليني امام العملات الرئيسية ربما يعكس المخاوف بشأن الاقتصاد البريطاني اكثر مما يعكس حركة سوق العملات واسعارها.
فاذا كان الين الياباني يرتفع امام بقية العملات كملاذ امن للمتعاملين في سوق العملات، فان ذلك يعود الى هبوط سعر اليورو بسبب المخاوف حول ديون اليونان.
والخوف بشأن اليونان مبعثه، ليس فقط ان عجز ميزانيتها وصل الى 12.7 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي، ولكن لان مؤسسات التصنيف الائتماني تواصل تخفيض تصنيف البلاد.
وكان الاحدث هو توقع ان تخفض ستاندرد اند بورز تصنيفها الائتماني للدين اليوناني مجددا الاسبوع المقبل، ما هوى باليورو.
مشكلة العجز
واذا كان الاعلام الاقتصادي يتحدث عن البرتغال واسبانيا وايرلندا، كدول ضمن منطقة اليورو تعاني من ارتفاع عجز الميزانية، فان الاقتصاد البريطاني وربما الايطالي اسوأ بكثير.
فبريطانيا لديها اكبر عجز ميزانية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عند 12.6 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي.
ويتوقع ان تصل نسبة العجز هذا العام (مع استمرار الاقتراض لتمويل الانفاق) الى 14 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي.
وما زاد الضغوط الان على الجنيه الاسترليني هو قلق الاسواق من العجز البريطاني وطريقة تعامل الحكومة معه.
اذ حذر تقرير لبنك يو بي اس السويسري من مخاطر اجراءات سريعة وحاسمة لخفض عجز الميزانية على سعر الجنيه الاسترليني.
وكان وزير خزانة حكومة الظل جورج اوسبورن قال ان على بريطانيا البدء في خفض العجز الان والا واجهت فقدان سيادتها الاقتصادية.
وفي ضوء حجم الدين العام الحالي، عند 178 مليار جنيه استرليني، تعاني بريطانيا من نسبة عجز تصل الى 12.6 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي.
وفي حال فاز المحافظون في انتخابات مايو/ايار المقبل، يمكن ان يبدأ اوسبورن في اجراءات خفض للعجز تضر ببوادر التعافي الاقتصادي الهش.
ويقول تقرير يو بي اس ان ذلك قد يدفع بالجنيه الاسترليني الى انهيار غير مسبوق، قد يجعل الجنيه يساوي اقل من يورو، وان يصل الى 1.05 دولار (وهو اقل مستوى وصل اليه الاسترليني في الثمانينات).
ويقول كبير استراتيجيي العملات في البنك السويسري، منصور محيي الدين، الذي وضع التقرير ان تدهورا كبيرا في قيمة الاسترليني سيزيد شكوك الاسواق في قدرة بريطانيا على تسديد ديونها.
ويضيف: "اذا لجأت الحكومة المقبلة الى الحد من العجز المالي بسرعة، وقبل ان يصل الاقتصاد الى وضع سليم، فان تبعات ذلك على الاسترليني ستكون سيئة جدا".
ويقول التقرير: "ان الهبوط الحاد في قيمة الاسترليني بعد تلك الغلطة في السياسات سيؤدي الى ازمة ثقة في تخطيط السياسات في بريطانيا".
توقعات كئيبة
واذا كان محافظ بنك انجلترا (المركزي البريطاني) مرفين كنج ذكر مؤخرا ان بريطانيا ليست كاليونان، فهو يقصد ان مؤسسات التصنيف الائتماني قد لا تحرم بلاده من تصنيفها الممتاز.
لكن ذلك يبقى مقبولا لو لم يتدهر الاقتصاد، خاصة وان نموه للمرة الاولى في 18 شهرا في الربع الاخير من العام الماضي لا يعني خروجه من الركود تماما.
فخروج اقتصاد ما من الركود يتطلب نموا ايجابيا لربعين على التوالي، وفي الربع الرابع من 2009 نما الناتج المحلي الاجمالي البريطاني بنسبة ضئيلة جدا هي 0.1 في المئة فقط.
وكانت تلك قراءة اولى، وهناك قراءتان اخريان، ربما تعني تخفيضا او حتى نموا سلبيا ـ ناهيك عن ان الخروج من الركود يحتاج نموا اقوى في الربع الاول من 2010.
واغلب المؤشرات على الاقتصاد الكلي البريطاني لا تشجع على التفاؤل، حتى كنج نفسه حذر من ان الاقتصاد قد يهوي في الركود مرة اخرى هذا العام.
ويعاني الاقتصاد البريطاني من حزمة مكتملة من المشاكل تعد وصفة ممتازة للكساد:
مع تريليون جنيه استرليني من اموال الضرائب تم حقنها في القطاع المصرفي في شكل ضمانات ديون واعتماد، اضافة الى 20 مليار جنيه استرليني كخطة تحفيز للنشاط الاقتصادي، وطبع نقد بقيمة 200 مليار جنيه استرليني ضمن ما يسميه بنك انجلترا التسهيل الكمي.
ومع ارتفاع معدل التضخم فوق المستهدف الرسمي عند 2 في المئة ـ احدث ارقام التضخم الرسمية هذا الشهر 3.5 في المئة ـ ومعدل فائدة هو الاقل في تاريخ بنك انجلترا (حول 0.5 في المئة) لا يتوقع تعافي الاسترليني قريبا.
بل ان استمرار مشاكل الاقتصاد الكلي، واي مغامرة سياسية لانفاذ اجراءات حاسمة، قد يهوي بالعملة البريطانية اكثر.






 
رد مع اقتباس
قديم 22-03-2010, 02:33 AM   رقم المشاركة : 137
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: ملف خاص بالأزمة العالمية .انهيار رمزين لقوة اليابان يشير إلى قرب تخلي طوكيو عن م

مليون دولار لتنمية دارفور

يأمل المنظمون بجمع ملياري دولار لتنمية دارفور (رويترز)

تعهد مانحون بتقديم 850 مليون دولار لتنمية دارفور. وقال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو إن مجمل التعهدات من المانحين الدوليين بلغت 850 مليون دولار بعد أن تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مائة مليون دولار.

وكان منظمو المؤتمر وهم مصر ومنظمة المؤتمر الإسلامي وتركيا يأملون في جمع ملياري دولار لإعادة إعمار الإقليم الذي دمرته حرب أهلية دامت سبع سنوات ولا يزال يعاني من مناوشات متقطعة.

وحضر المؤتمر ممثلون عن 25 دولة من خارج منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 57 عضوا، إضافة إلى خمسين منظمة غير حكومية.

وقال المنظمون إنهم يأملون في جمع الأموال من هبات وقروض لتنفيذ ستة مشروعات تنموية للمياه والرعاية الصحية والإسكان والتعليم والتنمية الريفية في دارفور.

وتعتبر عودة النازحين إلى مناطقهم في الإقليم والذين يقدر عددهم بنحو 2.7 مليون أحد أبرز الموضوعات في النزاع.

وكانت الحكومة السودانية توصلت في الدوحة إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار مع فصائل دارفورية. ولا تزال المفاوضات جارية حول مسألة تقاسم السلطة والموارد في الإقليم.

وفي مؤتمر للسلام في دارفور عقد في الدوحة تعهد المانحون بتقديم مليار دولار لإعادة بناء الإقليم







 
رد مع اقتباس
قديم 13-04-2010, 02:06 AM   رقم المشاركة : 138
معلومات العضو
د. احمد حسونة
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. احمد حسونة غير متصل


افتراضي رد: ملف خاص بالأزمة العالمية .انهيار رمزين لقوة اليابان يشير إلى قرب تخلي طوكيو عن م

العلاقة بين قوة الاقتصاد وانتعاشه وسوق الاسهم عكسية في الولايات المتحدة الامريكية


من التضليل الاعلامي الامريكي الذي تسوقه محطة cnbc وغيرها في أمريكا تكرار مقولة ان الاقتصاد الامريكي هو سوق الاسهم اي ان الاقتصاد الامريكي يقتصر على سوق الاسهم ، والحقيقة ان الاقتصاد يقاس بعدد توفير فرص العمل مدفوعة الاجر وارتفاعها يدل على ان عجلة الاقتصاد تدور .

فالشركات الرأسمالية الكبرى تقوم برفع قيمة اسهمها بتسريح نسبة كبيرة من العاملين لديها أو بتحديد فرص العمل وبأجور أقل لنفس الانتاج السابق ، فتقل التكاليف والنفقات وبالتالي ترتفع قيمة اسهمها في سوق بورصة الاسهم وتتوالى تعليقات المحللين الاعلاميين على شاشات التلفزيون بأن الاقتصاد الامريكي ينتعش بدليل ارتفاع قيمة الاسهم .

ولكن في الحقيقة ومنذ عهد ريغان تم تغيير آلية احصاء العاطلين عن العمل بحيث ان الذين لم يمر عليهم أكثر من 18 شهراً بدون عمل بأجر أو الذين يبحثون عن عمل لا يحتسبون ضمن العاطلين عن العمل التي قاربت نسبته الحقيقية 25%

سيأتي اليوم الذي سيظهر فيه زيف الواقع الاقتصادي الحقيقي عند انهيار ليس الاقتصاد الامريكي فحسب بل دولة واحدة أخرى من دول أوروبا الغربية ليحدث التسونامي المدمر للاقتصاد الغربي برمته .

للمزيد من الاطلاع بالانجليزية للكاتب البروفيسور سام هامود الكاتب الاقتصادي في العديد من

الجرنالات الاقتصادية prof sam hamod







 
رد مع اقتباس
قديم 07-05-2010, 02:53 PM   رقم المشاركة : 139
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: ملف خاص بالأزمة العالمية .انهيار رمزين لقوة اليابان يشير إلى قرب تخلي طوكيو عن م


نتائج الانتخابات الأولية تهوي بالجنيه الإسترليني


أثرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية البريطانية على سعر الجنيه الاسترليني وسجل هبوطا حادا في تداولات اليوم.
سجل سعر الجنيه الاسترليني هبوطا حادا مقابل الدولار بعدما اشارت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية الى ان البرلمان القادم سيكون برلمانا معلقا لا يتمتع فيه اي حزب بأغلبية.

كان هبوط الجنيه الاسترليني اول مؤشر الى قلق الاسواق من التداعيات المترتبة على نتيجة غير حاسمة يخشى المستثمرون انها ستؤخر التحرك لخفض عجز الميزانية البريطانية القياسي في وقت مبكر.

ولكن الجنيه الاسترليني استعاد بعض ما خسره بحسب متعاملين في لندن سهروا على مكاتبهم يتابعون تطورات الدراما الانتخابية على التلفزيون.
هبط الجنيه الاسترليني من 1.4869 الى 1.4736 دولار وهو أدنى مستوى له منذ عام بعدما اشارت استطلاعات آراء الناخبين على ابوابامراكز الاقتراع الى ان حزب المحافظين المعارض سيكون أكبر الأحزاب ولكنه يحتاج الى 19 مقعدا ليشكل اغلبية مطلقة بـ 326 مقعدا. ورغم استعادة بعض خسائره فان محللين حذروا من حدوث مزيد من انعدام الاستقرار في اسواق العملات والسندات في غمرة الغموض الذي يكتنف تركيبة البرلمان المقبل.

ونقلت صحيفة فايننشيال تايمز عن غاري جينكنز رئيس قسم ابحاث الدخل الثابت في مؤسسة ايفوليوشن المالية ان النتائج الأولية تشير الى برلمان معلق دون ان يكون لدى اي حزب تفويض قوي. وإذا اتضح ان هذا التقدير صائب "فان هذه ليست انباء سارة للأسواق".

وقال غاري هايز كبير الاقتصاديين البريطانيين في مصرف باركليز كابتال الاستثماري ان ظهور حكومة اقلية سيلقي بظلال من الابهام على آفاق السياسة الاقتصادية. واضاف ان النتيجة ستؤدي على الأرجح الى قدر من التقلبات في اسعار السوق.
وأسهم القلق من الصعوبة التي ستلاقيها بريطانيا في خفض عجز الميزانية بقسطه في هبوط سعر الجنيه الاسترليني بنسبة 8.3 في المئة مقابل الدولار منذ بداية العام.
ولكن الجنيه الاسترليني ارتفع مقابل اليورو نتيجة اقتناع غالبية المتعاملين بأن المخاوف من تداعيات أزمة الديون في منطقة اليورو تفوق اسباب القلق من غياب الحسم في الانتخابات البريطانية. وارتفع الجنيه الاسترليني الى 0.8512 يورو من 0.8560 يورو.
افتتحت سوق السندات الحكومية في لندن لأول مرة في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بعدما اشارت استطلاعات الرأي الى اقرب السباقات الانتخابية منذ عام 1992 حين فاجأ جون ميجر المحللين بقيادة المحافظين الى الفوز بأغلبية.
ويعود فتح السواق بعد ثلاث ساعات على غلق مراكز الاقتراع الى ارتفاع الطلب من متعاملي لندن القلقين من تكبدهم خسائر كبيرة إذا تحركت الأسعار ضدهم في منتصف الليل.

وإزاء النتائج التي تشير الى برلمان معلق وارتفاع عدد المستثمرين الدوليين الذين يحملون سندات الخزانة البريطانية عن عددهم في الانتخابات السابقة ، كان من المهم ان تبقى اسواق لندن مفتوحة للتعاملات.

كانت آخر مرة اسفرت الانتخابات البريطانية عن برلمان معلق في عام 1974 عندما أُجبر هارولد ولسن على تشكيل حكومة اقلية عمالية. وتعين عليه الذهاب الى الناخبين مرة أخرى بعد اشهر قليلة. وقال متعاملون ان تطور الأحداث بهذا الاتجاه يُعد "سيناريو كابوسيا" لسندات الخزانة.

ورغم ان المتعامل يستطيع نظريا ان يبيع ويشتري سندات الخزانة ليلا فقد يكون من الصعب ايجاد طرف آخر للتعامل معه في السوق الخاصة.







 
رد مع اقتباس
قديم 17-05-2010, 07:34 PM   رقم المشاركة : 140
معلومات العضو
د. احمد حسونة
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. احمد حسونة غير متصل


افتراضي رد: ملف خاص بالأزمة العالمية .نتائج الانتخابات الأولية تهوي بالجنيه الإسترليني

في يوم العمال العالمي:{وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ}



بقلم : عاهد ناصرالدين


{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }الحج18.
غابت شمس دولة الإسلام عن الأرض فتبدلت المفاهيم وتغيرت المقاييس والمعايير وتم أخذ المفاهيم التي سيطرت على عقول الناس فغيرت من سلوكهم ونظرتهم إلى كثير من الأمور، وعاشت البشرية في الشقاء والضنك والمشاكل والأزمات المتلاحقة فوقع الناس في الفقر والبطالة والجوع والإستبداد والظلم كأنهم يعيشون في غابة يأكل القوي فيها الضعيف ؛ طال هذا الظلم صنوفا شتى من الناس فكانت المحاولات لرفع الظلم عنهم ،فتم تخصيص يوم للمرأة ويوم للأم ويوم للأطفال ويوم للعمال وما شابه ذلك مما أفرزه النظام الرأسمالي ، فكان هذا التخصيص ترقيعا وتسكينا وبعدا عن الحل الجذري لكل مشكلة أو أزمة من الأزمات .
وهذا أدى إلى عدم إعطاء كل ذي حق حقه ، وإلى وضع الناس في غير المنزلة التي يجب أن يكونوا فيها ، ومنهم العمَّال الذين ظُلِموا واستُغلوا واغتصبت حقوقهم وأُهدرت كرامتهم واستُعبدوا ووقعوا في سندان تحكُّمِ واستبداد الإشتراكية ومطرقة الحريات المطلقة الرأسمالية التي نتج عنها الجشع والطمع والتحايل لجمع المال بشتى الطرق
ومع شهود العالم اليوم إعصار الأزمة الإقتصادية فإن آلاف العمال في كثير من دول العالم لا سيما الكبرى منها يتعرضون إلى موجات متتالية من التسريح من قِبل كثير من الشركات والمؤسسات والبنوك ؛فمثلا في تركيا وفي قطاع صناعة النسيج وهو أكثر قطاع تضرر نتيجة للأزمة العالمية ؛
ووفقاً لما صرح به رضوان بوداك (رئيس نقابة عمال النسيج): - منذ بداية عام 2008 فَقَد نحو 200 ألف عامل عملهم في قطاع النسيج000خلال الأشهر الثلاثة المقبلة من المنتظر أن يفقد 400 ألفا عامل آخرين عملهم في قطاع النسيج).
ظُلِم العمال وضاعت حقوقهم فأقروا لهم يوما أسموه "يوم العمال العالمي " وابتعدوا عن أصل المشكلة ومكمن البلاء وأسّ الداء والذي يتمثل في نظرية الإلتزام التي ثبت فشلها وفسادها.
فتم الإنتقال إلى الرأسمالية والحريات المطلقة وهي من أساسها خاطئة , لأنها تقوم على حرية الملكية , والحرية الشخصية , وهذه الحرية للشخص , وفي الملك , هي التي تسبب الفساد بين الناس, وهي التي تمكِّن من الاستغلال والاستعمار , لأن إعطاء الحرية في التملك , وإعطاء الحرية الشخصية يحميه القانون , حين بني على نظرية الإلتزام , وفي ذلك الفساد والشقاء.
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }الحج18
أما في الإسلام فلا توجد مشكلة تسمى مشكلة عمال لا بطالة ولا غيرها وذلك لأن الدولة الإسلامية واقعها مختلف جدا عن الواقع الموجود اليوم لأنها قائمة على الرعاية أي رعاية شؤون الناس، ومن هذه الرعاية توفير الحاجات الأساسية لكل من يحمل التابعية الإسلامية ،عامل أو غير عامل.
أما بالنسبة لمشكلة البطالة فلا وجود لها في الإسلام؛ فالدولة الإسلامية هي التي توفر الحاجات الأساسية لرعاياها ، وعليها توفير فرص العمل للرعايا من أجل الإنتاج الطبيعي لنمو الدولة ، ومن عجز عن العمل توفر له الدولة هذه الرعاية بالإنفاق عليه لأنه من عجز عن العمل يستحق أخذ كفايته من الدولة لأن القيام بما يلزم إشباع الحاجات الأساسية حق على الدولة لكل من يعجز عنها لقوله صلى الله عليه وسلم : " والإمام راع وهو مسئول عن رعيته .....الحديث" .
وبذلك يكون الإسلام قد منع وجود مشاكل للعمال كالبطالة مثلا، وأتاح للناس فرص العمل في جميع أرجاء الدولة الإسلامية ، وأتاح للمستأجر والأجير أن يبذلا نشاطا دون أن يحدد لهم الإنتاج

وأما ما يحتاجه العمال من ضمان صحي لهم ولذويهم ، وضمان نفقاتهم في حال الخروج من العمل ، وفي حال كبرهم ، وضمان تعليم أبنائهم وما شاكل ذلك من الضمانات التي يبحث فيها لتأمين العمال لا يُبحث فيها في الإسلام عند بحث الأجير والأجراء ، لأن هذه ليست على المستأجر ،وإنما هي على الدولة ، وهي لكل عاجز من الرعية بوصفه عاجزا لا بوصفه عاملا
والدولة الإسلامية تضمن التطبيب والتعليم مجانا للجميع ، وتضمن الإنفاق للعاجز عليه سواء أكان عاملا أو غير عامل ، لأن هذا فرض على بيت المال ، وفرض على جميع المسلمين
ومن حيث أن الإنسان يبحث وراء العمل ليوفر لنفسه الحاجات الأساسية من مسكن ومأكل ومشرب وملبس ، وزيادة عليها الحاجات الكمالية التي يتوق إليها ؛فإن الإسلام أباح العمل ، وأباح لكل إنسان أن يعمل ؛ ولكن حدد له كيفية قيامه بالعمل للحصول على المال وقيدها الإسلام بالحكم الشرعي ، فأباح له أن يعمل أجيرا ، وأباح له أن يعمل تاجرا ، وأباح له أن يعمل مزارعا وغير ذلك وفق الحكم الشرعي
كما أن الإسلام حدد أسباب تملك المال ووضع ضوابط للعمل على أساسٍ يرفع المنازعات ؛ فلا تقع مشكلات عمال ولا غيرها من المشاكل مطلقا ، ثم جاء الإسلام ونظم المعاملات كأحكام الإجارة، ونظم العلاقة بين الأجير والمستأجر ، ونظم كذلك أحكام التجارة والزراعة ، والصناعة ونظم الأحكام الأخرى للعيش مثل أحكام النفقة وأحكام رعاية الشؤون ، ولذلك لا تجد في ظل الإسلام استعباد من المستأجرين للأجراء ، ولا يسمح لأحد أن يستغل غرض أحد ولا جهده ، والأجير يأخذ أجره حسب ما هو مقرر لمثله ، والمتعارف عليه كأجرة المثل ، فإن اختلف الأجير والمستأجر يأتي دور الخبراء لتقدير أجر المثل ، ولذلك حرم الإسلام على الحاكم أن يحدد أجرة الأجير مطلقا كما حرم عليه أن يسعِّر السلع قال عليه الصلاة والسلام : " إن الله هو المسعر القابض الباسط الرازق ، إني لأرجو أن ألقى الله وليس أحد منكم يطالبني بمظلمة في دم ولا مال "
وإنَّ المؤمنَ خليفة أو واليا أو عاملا ملزم بالعدل في أقوالِه وأفعالِه، فبالعدلِ تُحفَظ الحقوق وتطمئِنّ النفوس، والظلمُ محرَّم على العباد، حرّمَه الله على نفسه، وجعَله بين عباده حرامًا، كما في الحديث القدسيّ: ((يا عبادي، إني حرَّمتُ الظلمَ على نفسي، وجعلته بينكم محرّمًا، فلا تظالموا)). أخرجه مسلم .
وأرشد الإسلام إلى إعطاء الأجر قبل جفاف العرق كناية عن الإسراع في أداء الحق فعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه)) رواه ابن ماجه.
ويحرُم على صاحب العمل تأخيرُ الوفاءِ بلا عذرٍ شرعيّ، فمَطل الغنيِّ ظلمٌ لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مطل الغني ظلم . وإذا أتبع أحدكم على مليء فليتبع)) متفق عليه0
وأرشَدَ - صلَّى الله عليه وسلم - صاحبَ العَمَل كيف يتعامل معَ العامل، فيقول - صلى الله عليه وسلم -: ((إخوانُكم خَوَلُكم، جعَلهم الله تحت أيديكم، ومن كان أخوه تحت يدِه فليطعِمه مما يأكُل، وليُلبِسه مما يلبَس، ولا تكلِّفوهم ما لا يطيقون، وإن كلَّفتموهم فأعينوهم))
وأرشد رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى التعامُل بالحقِّ، وحُسن الخلُق، وعدَم الأذى، فأبو مسعودٍ - رضي الله عنه - ضرب غلامًا له، قال: فما شَعرتُ إلاّ ورجل من خلفي يقول: ((أبا مسعود، للهُ أقدَر عليك من قدرَتِك عليه))، قال: فالتفتُّ فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: "يا رسول الله، هو حرٌّ لوجه الله"، قال: ((لو لم تفعل هذا للَفحَتْك النار يوم القيامة))
ويجب إعطاء الحق كاملا غير منقوص ؛ ويحرم على صاحِب العمَل أن يظلمَ العاملَ ويبخسَه حقَّه، أويقتطعَ مِن راتبِه بلا حقٍّ، فإنَّ هذا ظلم له ،قال تعالى {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }القصص77 وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((قال الله: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثمّ غدَر، ورجلٌ باع حرًّا وأكل ثمنَه، ورجلٌ استأجَر أجيرًا فاستوفَى منه ولم يعطِه أُجرته)).
إن النظام الاقتصادي الإسلامي هو جزء من أحكام الإسلام الشامل الكامل لمعالجة مشاكل الإنسان، وحيث إن الإسلام لا يُطَبَّقُ مجزأ وإنما لا بد من تطبيقه كاملا، ولا يتأتى هذا التطبيق تحت ظل أي نظام من أنظمة الحكم السائدة في هذا العصر، وإنما يطبق في نظام حكمِ شرعه الله تعالى، وجعله مميزا عن باقي أنظمة الحكم الأخرى التي في الدنيا.
فالحياة الاقتصادية في ظل دولة الخلافة حياة هادئة طبيعية ينعم الجميع فيها بالرفاهية وسعة الحال، لا تطاحن فيها ولا تشاحن، لا فقر فيها ولا مجاعة، لا مؤامرات طبقية ولا هيمنة لأصحاب رؤوس الأموال فيها على رقاب الناس.
إن النظام الاقتصادي في الإسلام هو منارات في الحياة الاقتصادية للدولة الإسلامية، أضاء شعلتها وقود المبدأ، وبعث نورها أحكام الشريعة، فيها تصبح الدولة مستقرة اقتصاديا غنية ومتطورة، متقدمة اقتصاديا ومدنيا، لا تعرف المشاكل الاقتصادية العصرية ولا يجتاحها الفقر والمجاعة والبطالة ، ولا الجهل والمرض، لا عجز في موازنتها.
فإن خلت دولة الخلافة من هذه المشاكل كلها، ومن تلك الأوبئة الإقتصادية جميعها، فإنها تصبح بحق واحة غنى واستقرار تجذب إليها الأيدي العاملة والمدربة ورؤوس الأموال من كل حدب وصوب ليهنأ الجميع بحياة آمنة مستقرة سعيدة، وهذا الكلام ليس أحلاما وردية أو فرضيات تخيلية، وإنما هو حقائق شرعية وواقعية وتاريخية ثبت وجودها في الماضي، وسيثبت وجودها في المستقبل القريب بإذن الله تعالى.
فنظام الحكم في الإسلام هو الخلافة؛ وقد سارت عليها الأمة أكثر من ثلاثة عشر قرنا من الزمان، ولم ترض عنه بديلا لأنه نظام حكم من عند الله اللطيف الخبير، ألزم الله تعالى به الأمة وأوجبه عليها، ورتب عقوبة على من مات وليس في عنقه بيعة لخليفة قال صلى الله عليه وسلم: "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" رواه مسلم.
{وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ }النحل112.






 
رد مع اقتباس
قديم 17-05-2010, 07:40 PM   رقم المشاركة : 141
معلومات العضو
د. احمد حسونة
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. احمد حسونة غير متصل


افتراضي رد: ملف خاص بالأزمة العالمية .في يوم العمال العالمي

في يوم العمال العالمي:{وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ}




بقلم : عاهد ناصرالدين



{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }الحج18.
غابت شمس دولة الإسلام عن الأرض فتبدلت المفاهيم وتغيرت المقاييس والمعايير وتم أخذ المفاهيم التي سيطرت على عقول الناس فغيرت من سلوكهم ونظرتهم إلى كثير من الأمور، وعاشت البشرية في الشقاء والضنك والمشاكل والأزمات المتلاحقة فوقع الناس في الفقر والبطالة والجوع والإستبداد والظلم كأنهم يعيشون في غابة يأكل القوي فيها الضعيف ؛ طال هذا الظلم صنوفا شتى من الناس فكانت المحاولات لرفع الظلم عنهم ،فتم تخصيص يوم للمرأة ويوم للأم ويوم للأطفال ويوم للعمال وما شابه ذلك مما أفرزه النظام الرأسمالي ، فكان هذا التخصيص ترقيعا وتسكينا وبعدا عن الحل الجذري لكل مشكلة أو أزمة من الأزمات .
وهذا أدى إلى عدم إعطاء كل ذي حق حقه ، وإلى وضع الناس في غير المنزلة التي يجب أن يكونوا فيها ، ومنهم العمَّال الذين ظُلِموا واستُغلوا واغتصبت حقوقهم وأُهدرت كرامتهم واستُعبدوا ووقعوا في سندان تحكُّمِ واستبداد الإشتراكية ومطرقة الحريات المطلقة الرأسمالية التي نتج عنها الجشع والطمع والتحايل لجمع المال بشتى الطرق
ومع شهود العالم اليوم إعصار الأزمة الإقتصادية فإن آلاف العمال في كثير من دول العالم لا سيما الكبرى منها يتعرضون إلى موجات متتالية من التسريح من قِبل كثير من الشركات والمؤسسات والبنوك ؛فمثلا في تركيا وفي قطاع صناعة النسيج وهو أكثر قطاع تضرر نتيجة للأزمة العالمية ؛
ووفقاً لما صرح به رضوان بوداك (رئيس نقابة عمال النسيج): - منذ بداية عام 2008 فَقَد نحو 200 ألف عامل عملهم في قطاع النسيج000خلال الأشهر الثلاثة المقبلة من المنتظر أن يفقد 400 ألفا عامل آخرين عملهم في قطاع النسيج).
ظُلِم العمال وضاعت حقوقهم فأقروا لهم يوما أسموه "يوم العمال العالمي " وابتعدوا عن أصل المشكلة ومكمن البلاء وأسّ الداء والذي يتمثل في نظرية الإلتزام التي ثبت فشلها وفسادها.
فتم الإنتقال إلى الرأسمالية والحريات المطلقة وهي من أساسها خاطئة , لأنها تقوم على حرية الملكية , والحرية الشخصية , وهذه الحرية للشخص , وفي الملك , هي التي تسبب الفساد بين الناس, وهي التي تمكِّن من الاستغلال والاستعمار , لأن إعطاء الحرية في التملك , وإعطاء الحرية الشخصية يحميه القانون , حين بني على نظرية الإلتزام , وفي ذلك الفساد والشقاء.
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }الحج18
أما في الإسلام فلا توجد مشكلة تسمى مشكلة عمال لا بطالة ولا غيرها وذلك لأن الدولة الإسلامية واقعها مختلف جدا عن الواقع الموجود اليوم لأنها قائمة على الرعاية أي رعاية شؤون الناس، ومن هذه الرعاية توفير الحاجات الأساسية لكل من يحمل التابعية الإسلامية ،عامل أو غير عامل.
أما بالنسبة لمشكلة البطالة فلا وجود لها في الإسلام؛ فالدولة الإسلامية هي التي توفر الحاجات الأساسية لرعاياها ، وعليها توفير فرص العمل للرعايا من أجل الإنتاج الطبيعي لنمو الدولة ، ومن عجز عن العمل توفر له الدولة هذه الرعاية بالإنفاق عليه لأنه من عجز عن العمل يستحق أخذ كفايته من الدولة لأن القيام بما يلزم إشباع الحاجات الأساسية حق على الدولة لكل من يعجز عنها لقوله صلى الله عليه وسلم : " والإمام راع وهو مسئول عن رعيته .....الحديث" .
وبذلك يكون الإسلام قد منع وجود مشاكل للعمال كالبطالة مثلا، وأتاح للناس فرص العمل في جميع أرجاء الدولة الإسلامية ، وأتاح للمستأجر والأجير أن يبذلا نشاطا دون أن يحدد لهم الإنتاج

وأما ما يحتاجه العمال من ضمان صحي لهم ولذويهم ، وضمان نفقاتهم في حال الخروج من العمل ، وفي حال كبرهم ، وضمان تعليم أبنائهم وما شاكل ذلك من الضمانات التي يبحث فيها لتأمين العمال لا يُبحث فيها في الإسلام عند بحث الأجير والأجراء ، لأن هذه ليست على المستأجر ،وإنما هي على الدولة ، وهي لكل عاجز من الرعية بوصفه عاجزا لا بوصفه عاملا
والدولة الإسلامية تضمن التطبيب والتعليم مجانا للجميع ، وتضمن الإنفاق للعاجز عليه سواء أكان عاملا أو غير عامل ، لأن هذا فرض على بيت المال ، وفرض على جميع المسلمين
ومن حيث أن الإنسان يبحث وراء العمل ليوفر لنفسه الحاجات الأساسية من مسكن ومأكل ومشرب وملبس ، وزيادة عليها الحاجات الكمالية التي يتوق إليها ؛فإن الإسلام أباح العمل ، وأباح لكل إنسان أن يعمل ؛ ولكن حدد له كيفية قيامه بالعمل للحصول على المال وقيدها الإسلام بالحكم الشرعي ، فأباح له أن يعمل أجيرا ، وأباح له أن يعمل تاجرا ، وأباح له أن يعمل مزارعا وغير ذلك وفق الحكم الشرعي
كما أن الإسلام حدد أسباب تملك المال ووضع ضوابط للعمل على أساسٍ يرفع المنازعات ؛ فلا تقع مشكلات عمال ولا غيرها من المشاكل مطلقا ، ثم جاء الإسلام ونظم المعاملات كأحكام الإجارة، ونظم العلاقة بين الأجير والمستأجر ، ونظم كذلك أحكام التجارة والزراعة ، والصناعة ونظم الأحكام الأخرى للعيش مثل أحكام النفقة وأحكام رعاية الشؤون ، ولذلك لا تجد في ظل الإسلام استعباد من المستأجرين للأجراء ، ولا يسمح لأحد أن يستغل غرض أحد ولا جهده ، والأجير يأخذ أجره حسب ما هو مقرر لمثله ، والمتعارف عليه كأجرة المثل ، فإن اختلف الأجير والمستأجر يأتي دور الخبراء لتقدير أجر المثل ، ولذلك حرم الإسلام على الحاكم أن يحدد أجرة الأجير مطلقا كما حرم عليه أن يسعِّر السلع قال عليه الصلاة والسلام : " إن الله هو المسعر القابض الباسط الرازق ، إني لأرجو أن ألقى الله وليس أحد منكم يطالبني بمظلمة في دم ولا مال "
وإنَّ المؤمنَ خليفة أو واليا أو عاملا ملزم بالعدل في أقوالِه وأفعالِه، فبالعدلِ تُحفَظ الحقوق وتطمئِنّ النفوس، والظلمُ محرَّم على العباد، حرّمَه الله على نفسه، وجعَله بين عباده حرامًا، كما في الحديث القدسيّ: ((يا عبادي، إني حرَّمتُ الظلمَ على نفسي، وجعلته بينكم محرّمًا، فلا تظالموا)). أخرجه مسلم .
وأرشد الإسلام إلى إعطاء الأجر قبل جفاف العرق كناية عن الإسراع في أداء الحق فعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه)) رواه ابن ماجه.
ويحرُم على صاحب العمل تأخيرُ الوفاءِ بلا عذرٍ شرعيّ، فمَطل الغنيِّ ظلمٌ لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مطل الغني ظلم . وإذا أتبع أحدكم على مليء فليتبع)) متفق عليه0
وأرشَدَ - صلَّى الله عليه وسلم - صاحبَ العَمَل كيف يتعامل معَ العامل، فيقول - صلى الله عليه وسلم -: ((إخوانُكم خَوَلُكم، جعَلهم الله تحت أيديكم، ومن كان أخوه تحت يدِه فليطعِمه مما يأكُل، وليُلبِسه مما يلبَس، ولا تكلِّفوهم ما لا يطيقون، وإن كلَّفتموهم فأعينوهم))
وأرشد رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى التعامُل بالحقِّ، وحُسن الخلُق، وعدَم الأذى، فأبو مسعودٍ - رضي الله عنه - ضرب غلامًا له، قال: فما شَعرتُ إلاّ ورجل من خلفي يقول: ((أبا مسعود، للهُ أقدَر عليك من قدرَتِك عليه))، قال: فالتفتُّ فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: "يا رسول الله، هو حرٌّ لوجه الله"، قال: ((لو لم تفعل هذا للَفحَتْك النار يوم القيامة))
ويجب إعطاء الحق كاملا غير منقوص ؛ ويحرم على صاحِب العمَل أن يظلمَ العاملَ ويبخسَه حقَّه، أويقتطعَ مِن راتبِه بلا حقٍّ، فإنَّ هذا ظلم له ،قال تعالى {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }القصص77 وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((قال الله: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثمّ غدَر، ورجلٌ باع حرًّا وأكل ثمنَه، ورجلٌ استأجَر أجيرًا فاستوفَى منه ولم يعطِه أُجرته)).
إن النظام الاقتصادي الإسلامي هو جزء من أحكام الإسلام الشامل الكامل لمعالجة مشاكل الإنسان، وحيث إن الإسلام لا يُطَبَّقُ مجزأ وإنما لا بد من تطبيقه كاملا، ولا يتأتى هذا التطبيق تحت ظل أي نظام من أنظمة الحكم السائدة في هذا العصر، وإنما يطبق في نظام حكمِ شرعه الله تعالى، وجعله مميزا عن باقي أنظمة الحكم الأخرى التي في الدنيا.
فالحياة الاقتصادية في ظل دولة الخلافة حياة هادئة طبيعية ينعم الجميع فيها بالرفاهية وسعة الحال، لا تطاحن فيها ولا تشاحن، لا فقر فيها ولا مجاعة، لا مؤامرات طبقية ولا هيمنة لأصحاب رؤوس الأموال فيها على رقاب الناس.
إن النظام الاقتصادي في الإسلام هو منارات في الحياة الاقتصادية للدولة الإسلامية، أضاء شعلتها وقود المبدأ، وبعث نورها أحكام الشريعة، فيها تصبح الدولة مستقرة اقتصاديا غنية ومتطورة، متقدمة اقتصاديا ومدنيا، لا تعرف المشاكل الاقتصادية العصرية ولا يجتاحها الفقر والمجاعة والبطالة ، ولا الجهل والمرض، لا عجز في موازنتها.
فإن خلت دولة الخلافة من هذه المشاكل كلها، ومن تلك الأوبئة الإقتصادية جميعها، فإنها تصبح بحق واحة غنى واستقرار تجذب إليها الأيدي العاملة والمدربة ورؤوس الأموال من كل حدب وصوب ليهنأ الجميع بحياة آمنة مستقرة سعيدة، وهذا الكلام ليس أحلاما وردية أو فرضيات تخيلية، وإنما هو حقائق شرعية وواقعية وتاريخية ثبت وجودها في الماضي، وسيثبت وجودها في المستقبل القريب بإذن الله تعالى.
فنظام الحكم في الإسلام هو الخلافة؛ وقد سارت عليها الأمة أكثر من ثلاثة عشر قرنا من الزمان، ولم ترض عنه بديلا لأنه نظام حكم من عند الله اللطيف الخبير، ألزم الله تعالى به الأمة وأوجبه عليها، ورتب عقوبة على من مات وليس في عنقه بيعة لخليفة قال صلى الله عليه وسلم: "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" رواه مسلم.
{وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ }النحل112.






 
رد مع اقتباس
قديم 08-06-2010, 08:46 PM   رقم المشاركة : 142
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: ملف خاص بالأزمة العالمية .نتائج الانتخابات الأولية تهوي بالجنيه الإسترليني



أوروبا تواجه خطر الزوال

الإسلام اليوم




د. جانا بوريسوفنا
على ما يبدو أن توقعات الخبراء العالميين بالنسبة للأزمة المالية العالمية وتداعياتها كانت صحيحة وواقعية، على الرغم من أن الكثيرين لم يصدقوها حتى وقت قريب، خاصة توقعات العام الماضي التي كانت تقول إن الأزمة ستضرب في العامين المقبلين القارة الأوروبية، وأن اقتصاديات دول هذه القارة ستتداعى كقطع الدومينو الواحدة تلو الأخرى.
وتنبأ خبراء الاقتصاد والمال بأن يكون انهيار اقتصاديات أوروبا مؤشرا مهما، ليس فقط لانهيار الاتحاد الأوروبي، بل أيضا سيكون الضربة القاسمة للاقتصاد الأميركي الذي يعتمد على القارة الأوروبية بنسبة تصل إلى 45%.
الزعيم السوفييتي السابق ميخائيل غورباتشوف، في مقاله الذي نشر في صحيفة «روسيسكايا غازيتا» يرى أن أوروبا تواجه «خطر الزوال»، ويقول غورباتشوف إن أوروبا تواجه صعوبات موجعة ومؤلمة في تجاوز الأزمة المالية والاقتصادية العالمية التي جعلت مستقبل الاتحاد الأوروبي في خطر الضياع.
لقد غض القائمون على الاتحاد الأوروبي، وهم في حالة زهو ونشوة بسبب توسع وتمدد الاتحاد، البصر عن مخاطر تحيق بعملة موحدة منتشرة في عدة دول متباينة ومتفاوتة المستويات الاقتصادية بشكل واضح، ولا تدعمها آليات الضبط والربط المناسبة.
كما أنهم تغافلوا عن جملة من المخاطر الأخرى التي تنذر بفقدان أوروبا لدورها الريادي في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، وهو الدور الذي اضطلعت به أوروبا على مدى ثلاثمئة سنة على أقل تقدير.
وهناك مؤشرات كثيرة على خطر زوال أوروبا من بينها التقدم السريع لبلدان «العالم الثالث» التي باتت منتجاتها تنافس منتجات البلدان الأوروبية بنجاح، الأمر الذي تسبب في انسحاب موارد مالية وإنتاجية كثيرة من أوروبا إلى الشرق، وظهرت في أوروبا، نتيجة ذلك، شريحة غفيرة من العاطلين عن العمل، وباتت معدلات البطالة تتضاعف في العام الواحد أكثر من مرة، وإذا لم يتم إيقاف هذا التطور فسوف تواجه أوروبا انفجارات اجتماعية وأزمات سياسية طاحنة.
فضلا عن ذلك هناك مشاكل جانبية مؤثرة، حيث تواجه البلدان الأوروبية تقدم سكانها في السن والنقص في عدد الأشخاص في سن العمل في حين أن استقدام المزيد من المهاجرين لمواجهة التراجع في عدد الأشخاص في سن العمل يمهد لضياع الهوية الأوروبية الذاتية.
وقد ارتكب الأوروبيون خطأ فادحا عندما أحجموا بعد انتهاء الحرب الباردة عن تكوين اتحاد كامل يجمع بلدانهم وروسيا التي تشعر أنها جزء لا يتجزأ من أوروبا الكبيرة، وكان الزعيم الفرنسي الراحل المارشال ديغول أول من حذر من هذا الخطأ.
حيث نبه ديغول الأوروبيين إلى أن توجههم للغرب عبر المحيط لأطلسي ليس هو الخيار الصحيح، وأنهم يجب أن يتوجهوا شرقا داخل قارتهم الأوروبية تجاه روسيا، وقال ديغول في خمسينات القرن الماضي «شئنا أم لم نشأ فإن روسيا جزء لا يتجزأ من أوروبا وهي الامتداد الصحيح والسليم للأوروبيين شرقاً وليس غرباً».
لقد خشي الأوروبيون النظام الشيوعي الذي لم يفرض عليهم فغرقوا في وحل الرأسمالية التي فرضت عليهم، وكان عليهم أن يختاروا الأفضل من النظامين ويتفادوا العيوب، لكنهم ذهبوا ليطبقوا الرأسمالية كما وضعتها لهم واشنطن حرفيا، فألغوا سلطة الدولة ورقابتها على الاقتصاد تماما.
وسلموا أمرهم وأموالهم للعملة الأميركية، وعندما استشعروا خطورة الأمر وبدأوا في التحول لعملتهم لموحدة كان الوقت قد فات وبدأت بوادر الأزمات، والآن تحررت روسيا تماما من النظام الشيوعي، واختارت بمحض إرادتها نظام اقتصاد السوق الملائم لها، ولم تختار النظام الغربي المستورد عبر الأطلسي، وأبقت روسيا على سلطة الدولة ورقابتها، وواجهت الأزمة المالية العالمية بثبات وتحكم في مؤسساتها المالية والإنتاجية.
الآن، ومع تفاقم الأزمة، أدرك الأوروبيون أنه يجب تصحيح الأخطاء وبسرعة، وأنه يجب التوجه شرقا، لاسيما وإن مسيرة التحديث الشامل التي تنطلق في روسيا، تهيئ فرصة غير مسبوقة لهذا التوجه، ولم يعد هناك تخوفات من التعاون والتقارب مع روسيا، بل على العكس أصبحت روسيا هي المتخوفة من التقارب مع الاقتصاديات الأوروبية المتداعية.
لكنها رغم هذا ترى لزاما عليها أن تساعد الأوروبيين في مواجهة أزماتهم معتبرة أن أمن روسيا واستقرارها مرتبطاً بشكل مباشر بأمن واستقرار أوروبا، وأن زوال أوروبا أو انهيارها كارثة لن تحتملها البشرية.

*جريدة البيان الإماراتية






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 09-06-2010, 11:11 PM   رقم المشاركة : 143
معلومات العضو
عبد القادر
ضيف زائر
 
إحصائية العضو






افتراضي رد: ملف خاص بالأزمة العالمية .نتائج الانتخابات الأولية تهوي بالجنيه الإسترليني

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عضو جديد !!!اني متواجد بفرنسا و استطيع ان اقول فرنسا تملك مثقفين لهم مرونة كبيرة في تقبل النظام الاقتصادي الاسلامي كحل للازمات الاقتصادية و لكن تريد ان تعطيه صبغة مدنية كما حصل في السابق . و اني اشارك من خلال صفحة في الانترنت اقرب فيها بين ماهو ديني لدينا و ماهو مدني لديهم .ان كان ادراج الروابط ممكن فسادرجه .!







 
رد مع اقتباس
قديم 01-09-2010, 05:36 PM   رقم المشاركة : 144
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: ملف خاص بالأزمة العالمية .نتائج الانتخابات الأولية تهوي بالجنيه الإسترليني


7.6 تريليونات دولار خسائر سوق العقارات الأمريكية الاثنين 20 رمضان 1431 الموافق 30 أغسطس 2010




الإسلام اليوم/ صحف
اعترف رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي "المصرف المركزي" بن برنانكي بأن تقليص الدعم الحكومي إلى القطاع السكني في البلاد، في وقتٍ لا يزال المستهلك المحلي يعاني تبعات الخسائر الهائلة التي التهمتها الأزمة المالية من ثروته، فضلا عن الارتفاع المزمن في معدل البطالة، ساهم بقوة في الانخفاض الحاد الخطير والمفاجئ الذي سجلته مبيعات المساكن الشهر الماضي.
وتوقع محللون أن تنخفض مبيعات المساكن 14% في يوليو الماضي، وعزوا تشاؤمهم إلى أسباب عدة أهمها حاجة المستهلك إلى ضبط إنفاقه بعد صدمة الثروة، ولا تبدو هذه الحاجة أشد إلحاحاً مما هي عليه في الوقت الراهن، إذ تفيد تقارير مجلس الاحتياط بأن عودة أسعار المساكن إلى مستوى عام 2003 ألحقت بالمستهلك الأمريكي خسائر تزيد على 7.6 تريليونات دولار أي 32% من ثروته العقارية.
وحذر برنانكي في كلمة أمام منتدى اقتصادي سنوي استضافه مصرف "كنساس سيتي" الفيدرالي من أن أزمة العقار السكني، الذي يختزن نحو 30% من الحجم الإجمالي لاستثمارات المستهلك الأمريكي، ويلعب تالياً دوراً حاسماً في تقرير اتجاهات اقتصاد الولايات المتحدة، مرشحة للاستمرار لـ"بعض الوقت".
وصعق "الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين" وأسواق المال ومحللون اقتصاديون (والحكومة التي أصدرت تقريراً أقر بضخامة تحديات سوق السكن)، عندما أعلن الثلاثاء الماضي أن مبيعات المنازل هوت بنسبة 25.5% في يوليو منخفضة إلى أدنى مستوى لها منذ ما يزيد على عقد كامل إذ بلغ معدلها السنوي 3.83 ملايين وحدة سكنية مقارنة بـ 5.14 مليون وحدة في الفترة ذاتها من 2009.
وأكد تقرير اتحاد الوسطاء العقاريين المخاوف في شأن هشاشة انتعاش الاقتصاد الأميركي. وزاد مكتب التحليلات الاقتصادية في وزارة العمل هذه المخاوف تأكيداً بعدما أصدر الجمعة تحديثاً لتقديراته عن وتيرة النشاط الاقتصادي خافضاً معدل نمو الناتج المحلي في الفصل الثاني من السنة الحالية من 2.4 إلى 1.6%، لكن انهيار مبيعات المساكن جاء أيضاً مناقضاً لأكثر التوقعات تشاؤماً.
ولفت برنانكي في كلمته إلى أن الفضل في انخفاض معدلات الفائدة عموماً وبالأخص فوائد الرهون العقارية، يعود إلى إنفاق مجلس الاحتياط الفيدرالي تريليوني دولار للاستحواذ على السندات طويلة الأجل، وضخ الجزء الأعظم من هذا المبلغ الخيالي (850 مليار دولار) في الاستحواذ على السندات المورقة على الرهون العقارية المتعثرة.
وبرزت أسباب أخرى لانتكاسة السوق العقارية الشهر الماضي منها تأكيد مؤشرات "ستاندرد آند بورز/كيس ـ شيلر" أن أسعار المنازل، وعلى رغم من خسائر مكاسب 42 شهراً، لا تزال أعلى من مستوياتها المسجلة عام ألفين بما يراوح بين 50 و60% تاركة الباب مشرعاً أمام احتمال حدوث انخفاضات جديدة وربما حادة في قيمة السكن.






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط