الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-2012, 11:51 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
احمد العلايلي
أقلامي
 
إحصائية العضو







احمد العلايلي غير متصل


افتراضي جمعة // صراعات السياسيين تُريق دماء العراقيين 15 / شعبان الولادة / 1433هـ

جمعة // صراعات السياسيين تُريق دماء العراقيين 15 / شعبان الولادة / 1433هـ




الخطبة الأولى:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم توكلت على الله رب الخلق أجمعين وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ وَصَلَواتُهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَالْمُرْسَلينَ وعجل فرج آل بيت محمد يا رب العالمين، وَالْعَنْ جَميعَ الظّالِمينَ، واحْكُمْ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ يا اَحْكَمَ الْحاكِمين ...


نتقدمُ بأسمى آياتِ التهاني إلى مقامِ النبي الأعظمِ والأئمةِ الأطهارِ(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) ومراجعِ الدينِ العاملينَ المخلصينَ لاسيما سماحةُ المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله) وإلى مجلسِ النخبةِ الموقرِ والأخيارِ الأنصارِ من الرجالِ والنساءِ أجمعين بمناسبةِ ذكرى ولادةِ الإمامِ المهدي المنتظر عليه السلام ونهنئكُم أخوتَنا وأخواتَنا بنورِ الصلاةِ على محمد وآل محمد ...


اَللّـهُمَّ اقْسِمْ مِنْ خَشْيَتِكَ ما يَحُولُ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ، وَمِنْ طْاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ رِضْوانَكَ، وَمِنَ الْيَقينِ ما يَهُونُ عَلَيْنا بِهِ مُصيباتُ الدُّنْيا، اَللّـهُمَّ اَمْتِعْنا بِاَسْماعِنا وَاَبْصارِنا وَقُوَّتِنا ما اَحْيَيْتَنا، وَاجْعَلْهُ الْوارِثَ مِنّا، واجْعَلْ ثأرَنا عَلى مَنْ ظَلَمَنا، وَانْصُرنا عَلى مَنْ عادانا، وَلا تَجْعَلْ مُصيبَتَنا في دينِنا، وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيا اَكْبَرَ هَمِّنا، وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنا، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لا يَرْحَمُنا، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
عبادَ الله اتقوا الله حقَ تقاتهِ ولا تموتُن إلا وانتم مسلمون ...
إن قيمةَ هذهِ المناسبة "ولادة َالإمامِ المهدي عجل الله فرجه الشريف" أنها تحيي فينا الإسلامَ والتشيّعَ والولايةَ والشهادةَ من جديد، ترتفعُ بنا في رحابِ النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ورحابِ البيتِ الطاهر ِوالمعصوم بيتِ سيدةِ نساءِ العالمين وأميرِ المؤمنينَ والمجتبى والحسينِ الشهيد والأئمةِ من ولدِهِ (سلام الله عليهم أجمعين)، لنستوحيَ منهم دررا كامنةً في كلامِهم وسيرتِهم أسرارا نجهلُها عن شخصية ِالإمام المهدي عليه السلام، حيث تُوّلد فينا القدرةُ على صنعِ المستقبلِ الإسلامي، وتوّحدُ الجهود على مستوى الفكرِ والواقعِ بالجهادِ ضد التعصبِ والشقاقِ والفتنةِ والتخلفِ وضد الإرهابِ والخوارجِ الجدد، فيبقى الإمامُ المهدي إمامُنا بحقِ الموجهُ للفكر وللعمل ... فنصنعُ من الثقافةِ المهدويةِ واقعا حركيا ودعوةً تغييريةً مصيريةً في أعماقِ الأمةِ ووجدانِها... وان عنوانَ "الإمام المهدي عليه السلام" في هذه الأمةِ تاريخيا يُعَدُ طاقةً معنويةً عظيمة، أحدثت التغييرَ ولازالت.. إلى أن تُبنى الحضارةُ والدولةُ والمجتمعُ الإسلامي السعيد … وسوف تستأصلُ بإذن الله تعالى قوى الكفرِ والجاهليةِ والطاغوتِ والإرهاب …
وسنتكلم عن بعضِ المضامينِ المهمةِ في المسيرةِ المهدويةِ والكلامُ في نقاط :
النقطةُ الأولى: الحكومةُ العالميةُ للمهدي الموعود:
لقد تواترَ في الكتبِ والرسالاتِ السماويةِ والمذاهبِ المختلفةِ عن وجودُ منقذٍ عالمي يقودُ البشرَ نحو الخلاصِ وإيجادُ مجتمعٍ بشري قائمٍ على العدالةِ والحريةِ والحق. وهذا ليس مجردَ خطابٍ مذهبي او شعارٍ ديني بل هي حقيقةٌ فطريةٌ تعيشُ في أعماقِ العقلِ البشري ويحسُها الضميرُ الإنساني، ويُؤمنُ بها الإنسانُ الذي يعيشُ الألمَ والعذابَ اليومي والقلقَ والخوفَ واللا أمن . ذلك ان العقلَ يُدركُ في كينونته ِان العالمَ هذا قائمٌ على العدلِ والتوازنِ وليس من خصائصهِ الظلمُ والفوضى، فإذا كان هناك فوضى فإنها من حصادِ الظلمِ البشري بحقِ البشر. فإذن لابد من تحققِ العدلِ والا فان العدالةَ الإلهية تصبحُ لغوا وعبثا. ولذلك كانت بعثةُ الأنبياءِ وتواترُ الرسلِ وقيامُ المصلحينَ من إيجادِ مجتمعٍ إنسانيٍ واحدٍ يُعبدُ اللهُ عز وجل ويحققُ عدالته. وهذا هو هدفُ الأديانِ جميعا، وهدفُ الرسالةِ الإسلاميةِ التي تخاطبُ البشرَ جميعا بلا استثناءٍ لأنها تملكُ قدرةً قويةً على إيجادِ الوحدةِ العالميةِ بما تحملُهُ من مباديء مثلَ الاخوة ِوالسلامِ والتسامحِ والعفوِ والوحدةِ، فالإسلامُ دينٌ عالمي يحملُ مقوماتِ بناءِ المجتمع العالمي، يخاطبُ اللهُ تعالى رسولَه : (وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين...)، ولكن هذا الدينَ الذي أنقذَ العالمَ من فوضى الجاهليةِ وظلماتِها سوف يعودُ يوما بإذنِ الله لإنقاذِ العالم ِوقيادةِ المستضعفينَ نحو الخلاصِ كما بشرَ بذلك القرآنُ الكريم: (ونريدُ أن نمنَ على الذين اُستضعفوا في الأرض ونجعلَهم أئمةً ونجعلَهم الوارثين) ويُروى عن الإمامِ علي (عليه السلام) في نهجِ البلاغة قوله: (لتعطفنَ الدنيا علينا بعد شماسِها عطفَ الضروسِ على ولدِها ). ثم تلا الآية(ونريد أن نمنَ ...)، ويقولُ ابنُ أبي الحديد في شرحهِ على النهج: إن أصحابَنا يقولونَ انه وعدٌ بإمامٍ يملكُ الأرضَ ويستولي على الممالك. وفي آيةٍ أخرى يقولُ اللهُ تعالى: (ولقد كتبنا في الزبور من بعدِ الذكرِ أن الأرضَ يرثُها عبادي الصالحون) يقولُ الإمامُ الباقرُ عليه السلام: ان ذلك وعدُ اللهِ للمؤمنين بأنهم يرثونَ جميعَ الأرض. وكذلك بشرَ رسولُ الله صلى الله عليه واله وسلم بظهورِ المهدي(عليه السلام) حيث روى عنه سعيدُ ابن جبير عن ابن عباس انه قال: إن خلفائي وأوصيائي وحججَ الله على الخلق بعدي لَإثنا عشرَ أولُهم أخي وأخرُهم ولدي. قِيلَ يا رسولَ الله من أخوك؟ فقال: عليُ بن أبي طالب، قِيلَ ومن ولدك؟ قال: المهديُ الذي يملؤها- أي الأرض- قسطا وعدلا كما مُلئت ظلما وجورا، والذي بعثني بالحق بشيرا لو لم يبقَ من الدنيا إلا يومٌ واحدٌ لطوّلَ اللهُ ذلك اليوم حتى يخرجَ فيه ولدي المهدي فينزلُ روحُ الله عيسى بن مريم فيصلي خلفَهُ وتشرقُ الأرضُ بنورِ ربِها ويبلغُ سلطانُهُ المشرقَ والمغرب ...
النقطةُ الثانيةُ: الامامُ المهدي وبيعةُ الظالمين ....
روى الشيخُ الصدوق رحمه الله في كتابَيّ عللِ الشرائع وعيونِ أخبار الرضا بإسنادهِ عن إمامنا أبي الحسن علي بن موسى الرضا انه سلامُ الله عليه ذكر ما يعانيه المؤمنونَ بعدَ وفاةِ الثالثِ من ولدِهِ أي الإمام الحسن العسكري(عليه السلام) فسألهُ الراوي: ولِم ذلك يا ابنَ رسولِ الله؟ أجاب: لأن إمامَهم يُغيبُ عنهم، فسألَهُ الراوي: ولِمَ؟ فقال عليه السلام: لئلا يكونَ في عنقهِ لأحدٍ بيعةٌ إذا قامَ بالسيف ... هذا الحديثُ الواردُ عن الإمامِ الرضا(عليه السلام) يُشيرُ إلى إحدى العلل ِالأساسيةِ لغيبةِ خاتمِ أوصياءِ النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ، وهي أن هذهِ الغيبةَ أمرٌ ضروري لكي لا يكونَ لأحدٍ من الجائرين والظالمينَ بيعةٌ في عنقِ الإمامِ المهدي عند ظهورهِ عجل الله فرجه إذا قامَ بالسيف. أيها الأخوة والأخوات:
ما الذي نفهمُه من هذا التعليل؟ في الإجابةِ عن هذا السؤال ننطلقُ من آخرِ العبارةِ المتقدمةِ حيث يقولُ الإمامُ الرضا عليه السلام (إذا قامَ بالسيف)، فهذا التعبيرُ ُيشيرُ إلى ما ذكرته كثيرٌ من النصوص الشريفة من أن الإذنَ الإلهي بظهورِ خليفته المهدي الموعود عجل الله فرجه وإظهارِهِ عدلَهُ تباركَ وتعالى يعني انتهاءَ الإمهالَ الإلهي لأئمةِ الظلمِ والجورِ والضلالِ وإعطائهِ عز وجل لوليهِ المهديِ الإذنَ بإنهاءِ حاكميةِ الظالمينَ والجائرينَ بالكاملِ وقتلِ أعداءِ الله عز وجل وإزالةِ جميعِ إمكاناتِ معاودتِهم لظلمِ الناسِ وتضليلهم. وهذا يعني أن القيامَ المهدوي في جوهرهِ يعني الإعلانَ الإلهي الشاملَ بالبراءةِ الكاملة من جميعِ أئمةِ الظلمِ والجورِ والشركِ والضلالِ ولذلك فلا بيعةَ في عنقِ الإمامِ المهدي الموعود عجل الله فرجه لأحدٍ من هؤلاء ، بمعنى أن لا عهدَ لأيٍ منهم عند الله ولا حصانةَ لهم ولا تُعطى لهم أيةُ فرصةٍ أخرى للبقاءِ والنشاط ِبعدَ ظهورِ الإمامِ المهدي عجل الله فرجه، وهذا هو معنى انتهاءِ الإمهالِ الإلهي لهم. وبعدَ اتضاحِ أن ظهورَ الإمام المهدي عليه السلام يعني انتهاءَ الإمهالِ الإلهي ولذلك لا تكونُ لأحدٍ من أئمةِ الظلمِ والجورِ والضلالةِ بيعةٌ في عنق المهدي، وهنا نتساءل: ما معنى أن يكونَ هذا الأمرُ علةً لغيبةِ خاتمِ أئمةِ العترةِ المحمديةِ صلوات الله عليهم أجمعين؟ في الإجابةِ عن هذا السؤالِ نقول: إن المقصودَ بأئمة ِالظلمِ والجورِ والضلالِ والشركِ قادةُ جميعِ التياراتِ والمدارسِ التي تدّعي التوحيدَ وأحقيةَ الاتجاهِ التي تسيرُ عليه أو التياراتُ غيرُ الإلهيةِ التي تدّعي طلبَ الحكمِ لتحقيقِ السعادةِ والعدالةِ للناس وإحقاقَ الحقوقِ وإبطالَ الباطل، ومهمةُ الإمامِ المهدي أرواحُنا فداه مجاهدتُهم وإنهاءُ وجودِهم ولكن حكمة الله عز وجل اقتضت أن تتحققَ الأمورُ بأسبابِها وإعطاءِ الفرصةِ للناسِ للإهتداء إلى الحق بأنفسِهم ...
من هنا كانت الغيبةُ أمرا ضروريا لإعطاءِ الفرصةِ لجميعِ هذه التياراتِ لكي تحكمَ ويتبينَ للناسِ عجزُها عن تحقيقِ العدالةِ والسعادةِ للبشرية بل والأهمُ من ذلك كشفُ عدمِ صدقِها وإخفائِها لنزواتٍ شيطانيةٍ وسعيها لاستعبادِ الناسِ لأهواءِ قادتِها وشهواتِهم تحتَ ستارِ الشعاراتِ التضليلية. كما أن استهدافَ الإمام المهدي أرواحنا فداه وهو المكلفُ بإنهاءِ ظلمِ وطغيانِ أئمةِ الكفرِ والظلمِ أمرٌ سياسي لا يتخلى عنه هؤلاءِ الجبابرة، لذلك اقتضتِ الحكمةُ الإلهيةُ تغييبَهُ حفظا له وهو الذي لا يمكنُ أن يكونَ له عهدُ مهادنةٍ مع هؤلاء ِالظالمينَ والجائرينَ لأنه المكلفُ بإنهاءِ حاكميتهم ...
النقطةُ الثالثة : ضرورةُ تأسيسِ الحكومةِ العالمية:
إن أوضاعَ العالمَ ومعالمَهُ العامةَ تُشيرُ إلى أن خطرَ الحربَ، الفقر، اللا مساواة، العنفَ، الاستغلالَ، الظلمَ والفسادَ والانحرافَ الشامل تهدّدُهُ بنحوٍ شديد، وتقومُ الكياناتُ السياسيةُ المستقلةُ والمحرّكون الرئيسيونُ للساحة ِالدولية بمواقفَ خطيرةٍ مثيرةٍ للأزمة. هذا الاضطرابُ والاستقرارُ وحاجةُ أفرادِ الإنسانِ إلى السلام والأمان ـ خاصةً في المجتمعاتِ الإسلامية ـ مثّلُ القاعدةِ للحكومةِ الإسلاميةِ العالميةِ بقيادة المهدي الموعود عليه السلام . إن حكومةَ الإمامِ المهدي عليه السلام ودولتَه ستكونُ شاملةً وعالميةً، وإنّ سلطانَهُ سيمتدُّ من الشرق إلى الغرب في العالم، كما يذكرُ أصحابُ السِيَّر (من صفاتِ المهدي عليه السلام وخصائصِهِ أن يمتدَّ سلطانُهُ إلى جميعِ الأرضِ من الشرق إلى الغربِ والبرِّ والبحرِ والمعمورة ِوالخربةِ والجبلِ والسهل، ولا يبقى موضعٌ لا يكونُ حكمُهُ فيه جارياً وأمرُهُ نافذاً، والأخبارُ بهذا الشأن متواترة(، أجل إن أهمَّ خصيصةٍ لحكومةِ الإمامِ المهدي العالمية هي خضوعُ العالمِ لإدارةٍ فاعلةٍ واحدة، حيث تضمحلُّ فيها الآراءُ الخاصةُ وحبُّ الجاهِ والاستبداد، وسيتّفقُ الجميعُ على طاعة ِحاكم عالمي مقتدر واحد.
فقد رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله: (ويبلغُ سلطانُه المشرقَ والمغربَ ولا يكونُ مُلكٌ إلاّ للإسلام)، وعن الإمام الباقر عليه السلام: (إنّ القائمَ يملكُ ثلاث َمئةٍ وتسعِ سنين كما لبث أهلُ الكهف في كهفِهم، يملأ الأرضُ عدلاً وقسطاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، ويفتح اللهُ له شرقَ الأرضَ وغربَها).
أكتفي بهذا القدر من القول وسنكمل ان شاء الله تعالى في الخطبة الثانية ...
بسم الله الرحمن الرحيم (إنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر * إن شانئك هو الأبتر) صدق الله العلي العظيم وصدق رسوله الكريم لذكره الشرف والتسليم والصلوات...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الخطبة الثانية:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرج آل بيت محمد يا رب العالمين ...
اَللّـهُمَّ بِحَقِّ لَيْلَة النصف من شعبان وَمَوْلُودِها، وَحُجَّتِكَ وَمَوْعُودِها، فَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِكَ، وَلا مُعَقِّبَ لاِياتِكَ، جَلَّ مَوْلِدُهُ وَكَرمَ مَحْتِدُهُ، وَالْمَلائِكَةُ شُهَّدُهُ، وَاللهُ ناصِرُهُ وَمُؤَيِّدُهُ، اِذا آن ميعادُهُ، وَالْمَلائِكَةُ اَمْدادُهُ، سَيْفُ الله الَّذي لا يَنْبُو، وَنُورُهُ الَّذي لا يَخْبُو، وَذُو الْحِلْمِ الَّذي لا يَصْبُو، مَدارُ الَّدهْرِ، وَنَواميسُ الْعَصْرِ، وَوُلاةُ الاْمْرِ، وَاَصْحابُ الْحَشْرِ وَالنَّشْرِ، اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى خاتِمِهم وَقائِمِهِمْ الْمَسْتُور، اَللّـهُمَّ وَاَدْرِكَ بِنا أَيّامَهُ وَظُهُورَهُ وَقِيامَهُ، وَاجْعَلْنا مِنْ اَنْصارِهِ، وَاقْرِنْ ثارَنا بِثارِهِ، وَاكْتُبْنا في اَعْوانِهِ وَخُلَصائِهِ، وَاَحْيِنا في دَوْلَتِهِ ناعِمينَ، وَبِصُحْبَتِهِ غانِمينَ، وَبِحَقِّهِ قائِمينَ، وَمِنَ السُّوءِ سالِمينَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اللّهُمَّ َصَلِّ عَلى محمد المصطفى وعَلِيٍّ المرتضى وفِاطِمَةَ الزهراء، وَصَلِّ اللهم عَلى سِبْطَي الرَّحْمَةِ وَإِمامَي الهُدى الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ ، وَصَلِّ اللّهُمَّ عَلى أَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ (السجاد والباقر) و(الصادق والكاظم) و(الرضا والجواد) و(الهادي والعسكري) وَ(الخَلَفِ الهادِي المَهْدِي)، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ وَاُمَنائِكَ فِي بِلادِكِ صَلاةً كَثِيرَةً دائِمَة يغبطهم بها الأولون والآخرون ...
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وتابع بيننا وبينهم بالحسنات انك مجيب الدعوات قاضي الحاجات ....
نكملُ الكلامَ عن بعضِ المضامينِ المهمةِ في المسيرةِ المهدوية والتي يجبُ الالتفاتُ إليها وأخذُها بنظرِ الاعتبارِ وبلغ بنا الكلام إلى:
النقطة الرابعة : جهلُ الناسِ في آخرِ الزمان ... لذلك نقرأُ الرواياتِ الصادرةَ عن أئمةِ الهدى عليهم السلام وهم يتحدثونَ عن المواجهة الكبرى بين الإمام المهدي الموعود عليه السلام مع الطواغيت والجبابرةِ وأئمةِ الضلال، فان العداءَ والحربَ الذي يواجهُهُ المعصومُ عليه السلام من الناسِ في آخرِ الزمانِ بسببِ جهلِهم اشدُ من العداء والحربِ التي واجهها جدهُ النبي صلى الله عليه واله من جهالِ الجاهليةِ فالحذرُ الحذرُ من الجهلِ ومعاداةِ الإمامِ المعصوم عليه السلام، وُيشيرُ لهذا العداء ما وردَ عن الإمام الصادق عليه السلام: (إن قائمَنا إذا قامَ اُستقبلَ من جُهّلِ الناسِ اشدَ مما استقبلهُ رسولُ الله صلى الله عليه واله وسلم من جهالِ الجاهلية، قال الراوي: قلت وكيف ذاك؟ قال عليه السلام: إن رسولَ الله صلى الله عليه واله أتى الناسَ وهم يعبدونَ الحجارةَ والصخورَ والعيدانَ والخشبَ المنحوتة وان قائمَنا إذا قام أتى الناسَ وكلُّهم يتأولُ عليه كتابَ اللهِ يحتجُ عليه به)، ان السببَ الرئيسَ في جهلِ الناسِ في آخر الزمان ومعاداتِهم الشديدةِ للإمام عليه السلام هو أئمةُ الضلالةِ وهم اشدُ واخطرُ من الدجالِ على الأمةِ ومن هؤلاءِ الضالينَ المضلينَ فقهاءِ السلطةِ وعلماءِ الإعلامِ المزيفِ الذين وصفهم النبيُ وأهلُ بيتهِ (صلوات الله عليهم) بأشّرِ خلقِ اللهِ وبفقهاءِ الضلالة ويشهدُ لهذا المعنى ما وردَ عن النبي الأكرم صلى الله عليه واله: (لغيرِ الدجالِ أخوفني على أمتي لغيرِ الدجال أخوفني على أمتي لغيرِ الدجال أخوفني على أمتي قال أبو ذر: يا رسولَ الله ما هذا الذي غير الدجال أخوفك على أمتك. قال صلى الله عليه واله وسلم: أئمةً مضلين.
ووردَ عن النبي الأعظم صلى الله عليه واله في حديثٍ طويلٍ نأخذُ منه موضعَ الشاهد: (... قلت يا الهي وسيدي متى يكون ذلك ... فأوحى اللهُ عز وجل يكونُ ذلك .. إذا رُفعَ العلمُ وظهرَ الجهلُ وكثرَ القراءُ وقلَ العملُ وكثرَ القتل ... وقَلّ الفقهاءُ الهادونَ وكثُرَ فقهاءُ الضلالة...).
وعن الصادقِ عليه السلام عن جده المصطفى صلى الله عليه واله: (سيأتي على أمتي زمانٌ ... فقهاءُ ذلك َالزمانِ شرُ فقهاءِ تحتَ ظلِ السماءِ منهم خرجتِ الفتنةُ واليهم تعود).
أيها الأخوة والأخوة: بعد هذا أن إننا نحتاجُ في مرحلةِ التمهيدِ إلى تزكيةِ النفوسِ وتطهيرِ القلوبِ من النجاساتِ والقاذوراتِ الماديةِ والمعنويةِ فتكونُ مستعدةً لتقبلَ الأفكارَ السليمةَ والصحيحةَ واخذَ العضةَ والعبرةَ ومحاسبةَ النفس دائما حتى تحصلَ الحصانة ُالمانعةُ من الوقوعِ في الشبهات والانحرافاتِ فيتمَ الاستعدادُ والتكاملُ لتقبلَ أطروحةِ المعصوم عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف.
النقطةُ الخامسة: مظلوميةُ من سارَ على نهج ِالمعصومين عليهم السلام ....
نعم مظلوميةٌ ومعاناةٌ ومأساةٌ وتآمرٌ يواجهُ وسيواجهُ كلَ من سارَ على خطِ وسيرةِ ونهجِ الأئمةِ المعصومين عليهم السلام قولا وفعلا وبالخصوص من لا يساومُ او لايهادنُ في سبيلِ الحقِ وفي نصرةِ الحق ولا يساومُ على عقيدتهِ ومبدأه واخصُ بالذكر ما واجهه مراجعَ الدينِ العاملينَ المخلصينَ نوابَ الإمامِ المهدي في عصر الغيبةِ الكبرى مثلَ السيدِ الشهيد الأول السيد محمد باقر الصدر والسيدَ الشهيدَ الثاني السيدَ محمد صدق الصدر(قدس سرهما) ومرورا بالمرجعِ العراقي العربي الأصيل سماحةِ السيدِ الصرخي الحسني دام ظله فان ما يمرُ به المرجعُ العراقي العربي السيدُ الصرخي الحسني من تهميشٍ لدورهِ المباركِ في قيادةِ الأمةِ ومظلوميةٍ تمارسُ ضدهُ عبرَ الإذاعاتِ أو الفضائياتِ ومواقعِ النتِ أو المواقعِ البريدية من نشرِ أكاذيبَ وافتراءاتٍ على سماحتهِ لم ينزل اللهُ بها من سلطانٍ من قِبلِ مَن رضيَ لنفسهِ أن يكونَ ألعوبةً بيدِ الشيطانِ ويتلبسَ بلباسِ إبليسَ اللعين ظنا منهم وخابوا وخسروا خسرانا مبينا أن ينالوا من مكانةِ السيدِ الصرخي العلمية الجليلة، حتى أن البعضَ منهم مَن يمتلكُ العناوينَ والمناصبَ الدينيةَ والحوزويةَ الرفيعة, فيذكرونَ ادعاءاتٍ وأقاويلَ وأكاذيبَ ينسبونَها إلى هذا المرجعِ العراقي، فقد كثرتْ صفحاتُ التآمرِ والمظلومياتِ التي قادتها الصهيونيةُ العالميةُ وعملاؤها في الداخلِ والداخلِ وكذلك الإعلام ُالكاذبُ المرتشي المأجور ضد المرجعِ العراقي السيد محمود الصرخي الحسني ومن قَبلهِ المراجعِ العراقيينَ كالسيدِ محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر. حيث استخدموا أسلوبا إعلاميا هو نفسُ الأسلوبِ الذي تستعملهُ أجهزةُ المخابراتِ الدوليةِ ومن يرتبطُ بها من وزاراتٍ وتنظيماتٍ ووسائلَ إعلامٍ وأشخاص, وهو نفسُهُ الذي استعملهُ حكامُ الجورِ وأئمةُ ضلالتِهم ووعاظُهم المنحرفون المتزلفون لقادةِ الانحرافِ والضلال.
ومثلُ هؤلاءِ هم مَن انتهجَ هذا الأسلوبُ في محاربةِ المراجعِ العراقيينَ الشرفاء، وممن يحملُ عناوينَ علميةً أو اجتماعيةً أو شرعيةً أو غيرَها, او ممن له كتبٌ ومؤلفاتٌ، فان هؤلاءِ الأشخاصُ إذا نظرت إليهم تعجبُك هيئاتُهم ومناظرُهم, وإن تحدثوا تعجبُ لحديثِهم; ولفصاحةِ ألسنتِهم, ولكنهم لفراغِ قلوبِهم من الإيمان, وعقولِهم من الفهمِ والعلمِ النافعِ فهم كالأخشابِ الملقاةِ على الحائط, التي لا حياة فيها, وهم الأعداءُ الحقيقيونَ شديدو العداوةِ للمؤمنين. فيا أيها الأخوة والأخوات: إن المطلوبَ شرعا وأخلاقا وعلما وتاريخا إتباعُ الدليلِ والأثر العلمي دائما، فلا يوجدُ مبررٌ وداعٍ لانتهاجِ الأسلوبِ الخبيثِ في محاربةِ مراجعِ الدينِ العراقيينَ والوقوف بوجهِهم إلا إن كان هناك ما يدفعُ الآخرينَ لظلمِهم والتضييقِ عليهم من قبيلِ المواقفُ الوطنيةُ التي يُحاربُ بسببِها كلُ مواطنٍ عراقيٍ شريف يحبُ وطنَهُ وشعبَه ويواليهما ويرفضُ كلَ ما يضرُ شعبَهُ ووطنه؛ فالسيدُ الصرخي الحسني وأتباعُهُ رفضوا ولا زالوا يرفضونَ كلَ احتلالٍ عسكري أو فكري أو سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي سواءٌ كان المحتلُ كافرا أم مسلما, وسواءٌ كان عربيا أم أجنبيا، وسواءٌ كان من دولِ الجوار أو غيرِها, نعم رفضوا ويرفضون ترسيخَ الاحتلالِ والعمالةِ للمحتل، ورفضوا ويرفضونَ تقسيمَ العراقِ وشعبهِ ونهبَ ثرواتهِ, ورفضوا القتلَ وزهقَ الأرواحِ ونزيفَ الدمِ العراقي بكلِ أشكاله، ورفضوا ويرفضونَ الفتنةَ الطائفيةَ المقيتة, ورفضوا ويرفضونَ التدخلَ الخبيثَ المضر من دولِ الجوارِ والجهاتِ والمؤسساتِ التي تنتمي إليها وترتبطُ بها، ورفضوا أن يكونَ استقلال العراقِ ووحدتهِ وثروتهِ وشعبهِ ثمناً ووسيلةً لتحقيقِ مصالحَ ومطامعَ شخصيةٍ ضيقةٍ للنفعيينَ من أهلِ الدنيا وثمنا ووسيلةً لتحقيقِ مصالحَ ومطامعَ دولٍ أخرى. ولكن العراقَ يبقى برجالهِ وأشرافهِ كالمرجعِ السيدِ الصرخي الحسني وأنصارهِ رغمَ ما يتعرضونَ له من ضغطٍ وخنقٍ للحرياتِ الدينيةِ وما تُمارسُ ضدهم من أساليبَ إرهابيةٍ قمعيةٍ خلافا للتعايشِ الاجتماعي ولاحترامِ الحرياتِ الدينيةِ لا لشيءٍ سوى لأن مرجعَهم الديني عراقي وأتباعَهُ مثقفونَ عراقيونَ عرب, يرفضونَ التبعية ويعملونَ بوسائلَ مدنيةٍ لا عسكرية وليس لهم ميليشيات وأنهم يطالبونَ بإيقافِ قمعِ الحرياتِ الدينيةِ وإطلاقِ سراحِ المعتقلين وتقديمِ الجناةِ للمحاكمِ ويطالبونَ بإيقافِ الدكتاتوريةِ الدينيةِ الرديفةِ للدكتاتوريةِ السياسية والداعمة لها ويطالبونَ بضمانِ الحرياتِ المدنيةِ بالعراق واحترامِ حقوقِ الإنسان . فما يزالُ الشعبُ العراقي الجريح يعاني ويقاسي قلةَ بل وانعدام الخدماتِ الضروريةِ لحياةِ المواطن بسببِ تسلطِ حكومةٍ فاسدةٍ تتبعُ سياسةَ خلقِ الصراعاتِ والخلافاتِ والأزماتِ لتحقيقِ مأربِها وأهدافِها ومصالحِها الفئويةِ والحزبيةِ متناسيةً في ذلك الشعبَ العراقي الحبيب الذي عاشَ وما يزالُ يعاني الويلاتِ والآهاتِ ويعيشُ تحت مستوى خط ِالفقر وقلةَ وشحةَ الخدمات، بينما نلاحظُ ما تحدثت به الأوساطُ الاقتصاديةُ العراقيةُ عن ميزانيةِ العراق لهذا العام البالغةِ مئةً وعشرينَ مليارَ دولارٍ فهو رقمٌ يجعلُ من العراقِ جنةَ الشعبِ إذا ما صدَقَ الساسةُ في عملِهم من اجلِ بناءِ وخدمةِ بلدِهم أما الواقعُ فهو يحكي عن نفسهِ من إن هذا المبلغُ ذهبَ الى المسؤولينَ الذين لا عددَ لهم ولا رقمَ ممن يتصرفونَ بأموالِ الشعبِ بين المؤتمراتِ واللجانِ والصلاحياتِ بمجالسِ المحافظاتِ فأقرؤا السلام َيا أهلَ العراقِ على ميزانيةٍ حولت دولةً جبارةً مثلَ العراق الى دولةٍ منهوكةٍ بالديونِ والمشاكلِ ولا شاغلَ لسياسيّ العهدِ الجديد إلا حجزَ الكراسي والتَنصّبَ عليها ومن ثم تحويلَ الأموالِ إلى بلدانِ العالم جميعا بشتى المسمياتِ لتحولَ الى حساباتٍ سريةٍ عن طريقِ شركاتٍ وهميةٍ إلى قصورٍ وعقاراتٍ في جميعِ الدول ((وبأسماءٍ مستعارةٍ ووجوهٍ شتى والجيبُ واحد)) والشعبُ العراقي وارضُهُ قتلهم العطشَ المائي والمالي والفقرُ والقهرُ، وكثرُ فيه التخلفُ والأميةُ التي استشرت في مجتمِعنا حتى يبقى السادةُ الموجودونَ هم أسيادُ هذا العراق الذي كان (وهي فعل ماضي) مهدَ الحضاراتِ واليومَ صار مهدَ الفسادِ الإداري ومهدا لكل السارقينَ ومن باع كلَ شيءٍ لكي يقبضَ الدولارَ الأخضرَ, الذين حوّلوا العراقَ من واحةٍ خضراءَ الى صحراءَ جرداءَ, ومن التعايشِ الاجتماعي الى الطائفيةِ المقيتة ِالتي تنهشُ لحمَ الشعبِ بين السني والشيعي، وبينَ الكردي والعربي صار بلدي أشلاءً مقطعةً بمطامعِ الحاقدينَ المفلسينَ من رحمةِ الله المقبلينَ على الدنيا قدومَ الحيوانِ على فريستهِ لينفذوا أجندةً من أوصلَهم للحكم من دولِ جوارٍ وغيرِها ومن يُريد للعراقِ أن يحترقَ لحسابِ مصلحتهِ واقتصادِهِ وحقدِهِ الأعمى على شعبٍ طيبٍ لا يريدُ إلا العيشَ بسلامٍ في أرضه، لكنهم لن يتركوك يا شعبَ العراق ترى الخيرَ ,يجبُ ان تفلسَ من كلِ شيء وتتأخرَ ألفَ سنةٍ ولا تتقدمَ سنتمترا واحدا من اجلِ مصالحِهم، فديمقراطية اليوم الامريكي الموعود جعلت من العراقِ بلدا لايملكُ الا الشعاراتِ الرنانةَ وادخلت الى الساحةِ مليونَ قائدٍ وقائدٍ والجميعُ يريدُ من ذبيحةِ العراق التي لم تبقَ منها سوى العظامِ الباليةِ التي(( يمصص بها هيكل وجيكل )) ومن يساعدهم في استقبالِ تلك الاموالِ المسروقةِ من دمِ الشعبِ العراقي فلو كان هناك حسابٌ من بنوكِ العالم ويطرحُ السؤالُ ((من أين لك هذا )) لما استطاع المليونير ان يصبحَ مليونيرا بأموالٍ لم يفكر ان يراها ولا بالأحلام، لكن سبحانَ الله كلُ الحواسم من السابقينَ من اولِ الحربِ على العراق ومن اللاحقينَ لهم من ساسةِ العهد الأغبر مكتوبٌ على وجوهِهم ((آيس من رحمةِ الله )) لا تجدُ في وجوهِهم الرحمةَ ونورَ محمدٍ على قولِ العراقيين، فإنا لله وإنا إليه راجعون وان اللهَ لهم لبالمرصاد وسيعلمُ الذين ظلموا أي َمنقلبٍ ينقلبونَ والعاقبةُ للمتقين ... أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم بسم الله الرحمن الرحيم ((قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد)) صدق الله العلي العظيم وصدق رسولُهُ الكريم لذكرهِ الشرفُ والتسليمُ والصلوات ...



http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=328032






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشيخ شعبان الصياد صوت ذو شجون احمد زكريا المنتدى الإسلامي 2 17-08-2011 03:36 PM
جمال حمدان الراهب احمد العتيبي منتدى الحوار الفكري العام 1 04-12-2010 12:10 PM
جسمكِ بعد الولادة نغــــــــــم أحمد منتدى الأسرة والمرأة والطفل 0 05-08-2008 10:22 PM
من شعبان إلى رمضان ... شمّروا عن ساعد الجد..!! شعبان الشهر الذي ترفع فيه الأعمال نايف ذوابه منتدى رمضان شهر الذكر والقرآن 8 02-08-2008 10:31 PM

الساعة الآن 08:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط