مواقف جريئة .... لنتحاور هنا لكي نفيد ونستفيد

[ميساء عقل]

ميساء عقل

اخر هذه الليلة وددت تسجيل الخروج لأخلد للنوم

مررت على عجل على الرئيسية

شدني الموضوع

الذي زاد من سهري ساعة أخرى

(وانا اللي ناويه انام بدري الليلة)

قرأت كل ما سطره الاخوة ممن سبقوني

وتوقف على مواقفهم والحوادث

كأنني اعيشها اللحظة

وددت ان ابوح بشيء يصرخ في صدري

[center]وجدتني لا استطيع !!!


حيــــــــــاكِ الله أختي جمانه
من الجميل أن نقرأ مواقف غيرنا فمن الممكن أن نأخذ الخبرة دون التألم بالتجربة[/center]


مؤخرا وقعت في مشكلة بسبب جرئتي الغير مقصودة
تسببت بالحزن والآسى والأسف للبعض
والغيظ والحقد للأخر
وهذع المشكلة فتحت أبواب كثيرة
حاولت جاهدةً سدها
او حتى مواربة العض منها
لم استطع الاعتذار عما فعلت
أخذاً بمقولة الراحل درويش
(لا تعتذر عما فعلت)
هون بمزح ما اخدت بكلام حد
لأن جرئتي (الغير مقصودة) كانت سبباً لكشف بعض المستترين خلف الأقنعة ...
تفاقم الوضع وصار حاداً حيث لم اسنطع مصراحة البعض بالحقيقة
أقف هنا عاجزة
فقد آثرت الصمت
عل الأيام تأتي بجديد
ربما تكون لي عودة هنا
وقتما أستطيع البوح
قبل ان انهي
اشكرك وأحيك ميساء
على هذا الطرح


هل الجراة غير مقصوة = التهور أم ماذا ؟؟
أجمــل شيء في الحياة وأصفاها (الاعتذار) متل ما بقولوا " العتاب ما بكون الا بين الاحباب "

لسنا ملائكة كي لا نخطىء ، كلنا خطائين
لكن الفرق بين كل انسان بطريقة حل المشــكلات ،، واجهي المشكل بجرأة أكبر من تلك الجراة غير المقصودة ...

لا أدري لم أفهم الموقف كيف نتحاور به أكثر أنتظر بوحك هنا قريبا عزيزتي جمانه ...

[وليد محمد الشبيبـي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء عقل

الحمد لله ابخير وأتمنى أن تكونوا بخير

في حياة العسكر لا مجال للتهور فأي غلطة كانت تهوي بالجميع الى الهاوية ....

وإلا لما كان تدريبهم قاس لدرجة الموت ....

في هذه اللحظة العصيب لا مجال للتفكير فأول فكرة تطرح على الدماغ ينفذها ....

ننتظر موقف جرء جدا وقف فيه الأستاذ وليد وقفة حق ...

تحيتي لحضـــورك الطيب

السلام عليكم

شكراً لك اختي الطيبة المبدعة ميساء عقل ولكن للأسف أخشى ان يتحّول الحديث إلى مدح للذات والمغالاة والتهويل في ذلك ولهذا لا استطيع ان اتحدث عن كل ما فيه مديح وهذه مذمة (فمن مدح نفسه ذمّها) كما تعلمين اختي العزيزة ميساء

أمر آخر .. لو لم أكن رياضياً لأصبت بالاعياء اليوم بعد أن أضطررت للمشي المتواصل حوالي 6 كيلومترات او اكثر في بغداد (من منطقة الباب الشرقي إلى العلاوي ومنها إلى منطقة المنصور حيث دائرة مسجل الشركات) وما هو السبب يا ترى ؟ انها زيارة رئيس الوزراء الى المتحف العراقي بعد مرور 6 سنوات على اغلاقه ونهبه وتدميره .. هذه هي الديمقراطية الجديدة .. من اجل زيارة مسؤول يخشى على حياته تغلق كل طرق بغداد وتفصل الكرخ عن الرصافة وتسد الجسور الممتدة بينهما وليذهب البغداديون الذين يربو عددهم على الستة ملايين نسمة ، إلى الجحيم !

لذا أعدك يوماً ما سأذكر موقف قمت به من عدة مواقف وحتى لا يكون الامر مديح للذات فأني سأختار موقف فيه ربما (تهوّر) آخر هههه (لكن أختي العزيزة رغم ان التهور صفة ذميمة لكنها أفضل مائة مرة من الجبن والسلبية والحياة واسعة ومدرسة كبيرة وتمنحنا ملايين الامثال والشواهد يومياً)


تحياتي واحترامي لك ولجميع اخواني واخواتي الاعزاء هنا

[ميساء عقل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد محمد الشبيبـي

السلام عليكم

شكراً لك اختي الطيبة المبدعة ميساء عقل ولكن للأسف أخشى ان يتحّول الحديث إلى مدح للذات والمغالاة والتهويل في ذلك ولهذا لا استطيع ان اتحدث عن كل ما فيه مديح وهذه مذمة (فمن مدح نفسه ذمّها) كما تعلمين اختي العزيزة ميساء

أمر آخر .. لو لم أكن رياضياً لأصبت بالاعياء اليوم بعد أن أضطررت للمشي المتواصل حوالي 6 كيلومترات او اكثر في بغداد (من منطقة الباب الشرقي إلى العلاوي ومنها إلى منطقة المنصور حيث دائرة مسجل الشركات) وما هو السبب يا ترى ؟ انها زيارة رئيس الوزراء الى المتحف العراقي بعد مرور 6 سنوات على اغلاقه ونهبه وتدميره .. هذه هي الديمقراطية الجديدة .. من اجل زيارة مسؤول يخشى على حياته تغلق كل طرق بغداد وتفصل الكرخ عن الرصافة وتسد الجسور الممتدة بينهما وليذهب البغداديون الذين يربو عددهم على الستة ملايين نسمة ، إلى الجحيم !

لذا أعدك يوماً ما سأذكر موقف قمت به من عدة مواقف وحتى لا يكون الامر مديح للذات فأني سأختار موقف فيه ربما (تهوّر) آخر هههه (لكن أختي العزيزة رغم ان التهور صفة ذميمة لكنها أفضل مائة مرة من الجبن والسلبية والحياة واسعة ومدرسة كبيرة وتمنحنا ملايين الامثال والشواهد يومياً)


تحياتي واحترامي لك ولجميع اخواني واخواتي الاعزاء هنا

إذن أرجوك أخي لا تقل طيبة مبدعة فهذا أيضا من باب المدح ... !!! والجرأة في قول الحق ليست مدحا أو ذما ... بل هي خلق رفيع والحديث عنه يخلق في النفس دافعا كبيرا ، أليس كذلك ؟؟

كم آلمتني بحديثك عن ذاك الوزير وعن الشعب المظلــوم ،، وإن شاء الله حر الدنيا ولا حرّ الآخرة بإذن الله ...

أبعد الله عنا الجبن ،،، تعجبني هذه المقول : أن تندم على شيء قلت أهون من ان تندم على شيء لم تقله " ومـــن حديثك فهمتها جيدا
أن تندم على تهـــورك أهون بكثر من أن تندم على جُبنك ...




تحــــيـــتـــي لحضورك ...

[ديمه الجعبري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء عقل

ما أجمل هذه اللوحة التي نقتشها على هذه الصفحة ،،، أرى أن المبدأ فيه نوعا من المرونة فالحياة ليست لونان بل بين اللونان درجات كثيرة ...

على الأغلب لان تفكيرهم أحادي لا يهتــم إلا بنفسه ،،، لا يراعي من حوله
وأغلب المتهورين مراهقين ... وكلنا مررنا بهذه المرحلة وكنا متهورين جدا

أذكر مرة وأنا بمجلس الطلبة ولا أحد يصرخ على أختي ...أن معلمة صرخت على أختي وكنت بالصف التاسع ،،، ذهبت الى سيارتها انا وصديقتي "" ونفستلها العجل "" حينها لم أكن أعي ما أفعل ...!!!!
وكان تهور كبير جدا ...

مثلا وأنا مروحة بالباص وحدة مشغلة تلفونها عالأغاني وبنت ملتزمة بتنصحا تخفض صوتها "فجأة" بتصرخ البنت وبتبهدل البنت الملتزمة قدام كل الناس ........!!!!!
انقلبت المفاهيم

لكن من الممكن تفادي هذه الأمـــور بالأسلوب ،،، إذن نحن لا نحتاج لإرادة فقط أي جراة بل وأسلوب للجرأة وهو مختلف من شخص لاخر ....
وختمتي مشاركتي بلمحة إيمانية رائعة تدعو الى الجرأة في قول الحق وبأساليب متنوعة ...

من رأى منكم منكرا , فليغيره بيده, فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان)

مشــاركة في غاية الاهمية قد خلصنا منها نقطتان هامتان :

أن الجرأة في قول الحق واااااااااجبة ولا مجال للخجل منها وذلك من منطلق الحديث الشريف الذي ذكرتيه ...

النقطة الثانية : الأسلوب في الجرأة ،، فمن المكن أن يغير الاسلوب ( الجرأة الى تهور ) ...

ننتظر قلمك دائما هنا ...

أذكر مرة وأنا بمجلس الطلبة ولا أحد يصرخ على أختي ...أن معلمة صرخت على أختي وكنت بالصف التاسع ،،، ذهبت الى سيارتها انا وصديقتي "" ونفستلها العجل "" حينها لم أكن أعي ما أفعل ...!!!!
وكان تهور كبير جدا ...

ههههه..أضحكني الموقف بشده ..ولاازال اضحك..يامشاكسه..قلتي في النهايه انك حينها لم تكوني واعيه..إذن انتي في طريقك لتلوين لوحتك ..بعد أدراكك للخطأ ..أضفتي للوحه مبدأ جديد..وهو "تصحيح الخطأ بالخطأ ..خطأ اكبر منه"..

....
مثلا وأنا مروحة بالباص وحدة مشغلة تلفونها عالأغاني وبنت ملتزمة بتنصحا تخفض صوتها "فجأة" بتصرخ البنت وبتبهدل البنت الملتزمة قدام كل الناس ........!!!!!
انقلبت المفاهيم...

صدقتي والله ..انقلبت المفاهيم..الله المستعان..

وكل ماذكرته في النهايه صحيح..بارك الله فيكي عزيزتي..حقا موضوعك رائع جدا..وطرحك الأروع..الى القمه دائما..

[ميساء عقل]

أشكر مرورك عزيزتي ديمة وننتظر مواقفك هنا...

اليوم وأنا ذاهبة الى جامعتي الغالية في هذا الجو الجميل الخيّر ،،، كنت بباص الجامعة وأنا أتكلم مع صدسقتي رأيت امراة جالسة أمامي وشعرها من خلف ظاهر ..

فبإندفاعيتي المعتادة ،، طرقت عكتفها (فقالت لي صديقتي لا ) لكنني طرقت مرة أخرى لم أسمع ماقالته صديقتي الجالسة بجانبي

فعندما أدارت المراة وجهها لي،،، وإذا بها امراة غير محجبة لكنها ترتدي شالا من البرد ،، أصبح موقفي محرجا بالباص ، ماذا سأقول لها وقد تبين أن شعرها مكشوف وأنها ليست محجبة ...

فقلت لها ( وبعز البرد ) ممكن تفتحي الشباك شوي ومتنا برد


وضحكنا كثيرا اان وصديقتي بالباص وقالتلي ( عمرك ما تتغيري حضلك اندفاعية طوول عمرك )

أنتظركم أعزائي ...

[أمل علي]

الأخت العزيزة ميساء
موضوع جميل ومواقف مضحكة وذكرايات رائعة
بمناسبة ذكر الحافلات وما يحدث فيها من مواقف غريبة
اذكر عندما عدت إلى دمشق بعد 18 سنة من الغربة عن وطني الحبيب الذي اشتقت إليه
وانتسبت إلى الجامعة .. وفي شهر رمضان الكريم كنت قد ركبت الحافلة أو ما يسمونه (السرفيس) لأصل إلى جامعتى وكان الوقت مبكراً كانت السادسة صباحاً تقريباً ، كنت الوحيدة في الحافلة وكان هناك رجل يجلس بجانب السائق وفجأة أخرج السائق سيجارة وأشعلها .
فانزعج الرجل الذي بجانب السائق ، فقال له بكل تهذيب ، ياأخي الدنيا رمضان اطفأ السيجارة لو سمحت ... فجأة توقف السيرفيس في وسط الطريق وفتح السائق باب الراكب ... وقذفه خارج السرفيس واتبعه بالخمس ليرات التي كان قد دفها ... والحقها بوابل من الشتائم التي لم اسمع بها بحياتي من قبل ....

المشكلة ليست هنا ... المشكلة أنني انا وحيدة الآن مع هذا السائق المتوحش ... الذي لا يخاف من الله
.. طبعاً وصلت إلى الجامعة بعد قراءة كل السور القرآنية الكريمة التي أحفظها
... ذلك اليوم تاريخي بالنسبة لي لا أحب تذكره كثيراً ولكنه يفرض نفسه علي لكمية الخوف الذي شعرت به يومها ..

تحياتي للجميع

[ميساء عقل]

:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل علي

الأخت العزيزة ميساء
موضوع جميل ومواقف مضحكة وذكرايات رائعة
بمناسبة ذكر الحافلات وما يحدث فيها من مواقف غريبة
اذكر عندما عدت إلى دمشق بعد 18 سنة من الغربة عن وطني الحبيب الذي اشتقت إليه
وانتسبت إلى الجامعة .. وفي شهر رمضان الكريم كنت قد ركبت الحافلة أو ما يسمونه (السرفيس) لأصل إلى جامعتى وكان الوقت مبكراً كانت السادسة صباحاً تقريباً ، كنت الوحيدة في الحافلة وكان هناك رجل يجلس بجانب السائق وفجأة أخرج السائق سيجارة وأشعلها .
فانزعج الرجل الذي بجانب السائق ، فقال له بكل تهذيب ، ياأخي الدنيا رمضان اطفأ السيجارة لو سمحت ... فجأة توقف السيرفيس في وسط الطريق وفتح السائق باب الراكب ... وقذفه خارج السرفيس واتبعه بالخمس ليرات التي كان قد دفها ... والحقها بوابل من الشتائم التي لم اسمع بها بحياتي من قبل ....

المشكلة ليست هنا ... المشكلة أنني انا وحيدة الآن مع هذا السائق المتوحش ... الذي لا يخاف من الله
.. طبعاً وصلت إلى الجامعة بعد قراءة كل السور القرآنية الكريمة التي أحفظها
... ذلك اليوم تاريخي بالنسبة لي لا أحب تذكره كثيراً ولكنه يفرض نفسه علي لكمية الخوف الذي شعرت به يومها ..

تحياتي للجميع

اصبحت كلمة الحق تودي بالشخص الى رميه على حافة الطريق

والحمد لله على سلامتك من هذا الرجل المرعب ،،، موقف لا يحسج ولا أتمناه لأحد

وعشت مثل موقف تقريبا وانا مروحة من الجامعة اخذ شوفير الباص بشتم الباص الاخر واسرع كالمجنون وانا لوحدي بالباص ولا أدري وقتها لما كنت جالسا في المقاعد الأمامية وأخذ بشتم الرب استغفر الله وشتائم غير لائقة وانحرف طريقه فأخذني عطريق صويلح ومتت من الرعبة ووقع كتابي تحت المقعد ولم استطع اخراجه وانا ميتة من الخوف ولوحدي بذاك الباص


الله لا يعيدها ...

[ميساء عقل]

عزيزتي أمـــل أنتظرك دائما هنا

[ميساء عقل]

وحصل معي موقف البارحة أراه طريفا


كنت بباص الجامعة ووجدت هاتفا نقالا معلق بطرف الكرسي ، فقلت وبهدوء لأختي اخرجي الهاتف النقال وضعيه بين يديكي وقلنا للشخص الجالس أماما هل أضعت هاتفا نقالا ؟؟

فقال أرني إياه قلت لأختي لا " كي اسأله عن مواصفاته " لأنني من الصعب أن أأتمن على شخص غريب

وإذا بالهاتف يرن وصاحب الخط بقلقل يقول أنه أضاع هاتفه ...قد طمنه أختي وقالت له غدا ستعطيه إياه

واتصل مرة أخرى وقال لأختي كيفك؟؟ شو رأيك أشوفك بكرى بالجامعة وتعطيني اياه

قالتلو اختي لا ، أضعه لك عند المخفر

فقال لها لا أرجوك اننا سندخل بسين وجيم

قالت له أختي ( هاد جزاتي لأني بعملك معروف بمرى بحطوا بالمخفر وهلأ حغلق التلفون )

ذهبت اختي الى المخفر لتضع الهاتف واذا بالشرطي يقول لها " الله يسامحك قبل ربع ساعة طلع الشاب واتهمنا بالكذب "

وتركت اختي الهاتف هناك ولا تدري ماذا حصـــل ؟؟