قطـــرات

[راحيل الأيسر]

بيداؤكَ قاحلة ماحِلة، خطواتكَ هدَّها الرَهقُ والإنهاك.. وَطرقاتك وشمها التيهُ والتخبط وَالضياع.. كلها تبغيكَ نحو سبل السلامة فعلامَ لا تجود عليها بذلك؟!
ٰ
يا تُرى كيفَ هي حال أقدامك وأنت تحثُّ السير؟!
هل تُراها تقلُّكَ إن صاح في الغد المُقبل، حاديك: (أن قد وصلنا.. قد بلغنا)؟! أتدرك أن كلُ الأوطار ستنالها حينَ الوصول.. حين تلّوحُ لكَ السواعدُ بأن "بشرى بُلغّت قبولًا"

إذْ ليس ينال هذا من اتخذَ الفُرُش له معتكفًا، إنما تنالها رواحلٌ قيّلت ثوانٍ ثم مضت في الطريق عابرة، ظلُّها الدنيا، وَمستراحها تذُّكر الآخرة.


من صفحتي ( من جمان الفكر وحسان القول ) ..

[راحيل الأيسر]

لله أسحارك يا زمنا
تفوح منه روائح طيب الذكر والترتيل إشماما وتعبيقا ..
يا أطهر الأزمان ..!
في واديك المقدس نخلع عنا الهوى ..
تهجع فينا الرغبات
؛ تستيقظ الروح ..
تغدو نهرا صافيا رقراقا تغسل طين الجسد
تحمله بين الهدير والخرير حتى يرتدَّ نقيا ..
في مساحة شاسعة هناك حيث أطايب الوعد ، حلو الجنى
حدائق الثواب ..
ومسيرة ألف دوح من ظلال السكينة
تعدو هناك خيلا مطهما
تعبرك الأنسام بردا وسلاما
تشعر أنك تشتم روائح الجنة
وبين جنبيك تزهر فراديس الطمأنينة .. !

[راحيل الأيسر]

حين يستدير الهدوء حولك
محدثا هالة من سكينة ؛
يهيمن عليك خشوع عجيب
يعزلك عن محيطك المادي
ليرتقي بروحك عاليا حيث السمو
فلا أنت / أنت
ولا هذي الجوارح إلا روح مشعة تنتمي لفضاءات من نور
ذاك الفضاء الذي تحلق فيه لا تخشى وقوعا
لا تخشى افتقاد توازن ..
ترفرف بجناحين من ( يارب )
و( آمين )
تنصت لأعماق روحك
لنداء من بقعة نقية لم تغص بعد في وحل الهوى.
إذ نحن في دروب غربتنا ؛ تتخطفنا كلاليب الفتن
، وتنغرز أقدامنا في طينها اللازب ..!

[راحيل الأيسر]

الشمس تفرغ نورها في جوف هذه الليالي المشرقة قبل أن ترحل ..
تفتأ تسطع كجبهة متبتل ما برح محرابه دهرا ..
تشرق آفاقها بنجوم كأنها دمع التائبين إذ تضاء به سحناتهم ..
ما للحزن في رياض المؤمن صولة ..
وذا الدمع شوق وندم
خوف ورجاء
يسقى به جدب قلب
ليستحيل ربيعا
تتفتح فيه أقاحي السكينة ..

وذا الشوق إن نبت له جذر يظل يقتات من الروح .
نسقيه بآهة الجوف ..
ولن يغمض لنا بعده جفن ..

وهذا الندم يكبل الخطو ، مالم يطمئنه الرجاء ويستحثه الشوق ، يرسم له دربا حيث الأمان ..
حيث ( ورحمتي وسعت كل شيء)
حيث ( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم )

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطِمة أحمد

إذا أخبرك أنه يريد المغادرة، ابتسم وافتح له الباب، لا تخبره أن قلبك يتألم لأجله. ودّعه لآخر الممر وأغلق الباب جيدا دون أن تكسره
فيما بعد سيتمنى لو كان بابك من زجاج.. ليرى كيف تحترق بدونه كيف تموت لأجله أو تبتسم للحياة والحياة تضحك لك..!
سيعود ليسترق السمع ليسمع صوت أنينك وبكائك!
دعه يسمع ضحكاتك ويلمس هنائك عندما يطرق بابك
وعندما يعاود الطرق، قدم شروطك بهدوء على طبق من الوداد!

أحسنت أختي الغالية / فاطمة

نعم. فقد قال أحدهم :
من أعلى درجات التعافي أن يصبح المرء معالجًا ذاتيًا لنفسه فيكون هو المنقذ لها وخط الدفاع
الأول عندما تتهاوى وتتعثّر ..


لكن المشكلة إصرارنا أن نجعل من غير المناسب مناسبا ..
وهذا لن يحدث ..
فغالبا اليد التي جرحتك ، لا تأمل أنها تداويك ..
ثم العودة إلى الأماكن التي قتلت في روحك جزءا جميلا هي مجازفة بحد ذاتها ..

لكن من يدري
صحيح أن الفرصة الثانية قد لا تأتي بخير غالبا
غالبا وليس دائما ..
لكن الغالب غالب في الحكم .



محبتي لك ودعواتي الطيبة لك بالخير والسعادة والهناء والسرور دائما وأبدا 🌹

[راحيل الأيسر]

ما أفصح الغياب .. !
ما أكذب الأشواق ..!

والقلب يصدق ما يحلو له .

[راحيل الأيسر]

الحناجر الصداحة أرواح لها أجنحة طير تبلغ بها حدود الغمام ، تجوب فضاء شاسعا ما أن تصعد سلالم صوتها ترنيما وترنما .. !

[عبد السلام الكردي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطِمة أحمد

إذا أخبرك أنه يريد المغادرة، ابتسم وافتح له الباب، لا تخبره أن قلبك يتألم لأجله. ودّعه لآخر الممر وأغلق الباب جيدا دون أن تكسره
فيما بعد سيتمنى لو كان بابك من زجاج.. ليرى كيف تحترق بدونه كيف تموت لأجله أو تبتسم للحياة والحياة تضحك لك..!
سيعود ليسترق السمع ليسمع صوت أنينك وبكائك!
دعه يسمع ضحكاتك ويلمس هنائك عندما يطرق بابك
وعندما يعاود الطرق، قدم شروطك بهدوء على طبق من الوداد!

ما هذا يا استاذة فاطمة؟
لا أنكر أنها قطعة أدبية جميلة
لكن ما هذه العدوانية تجاه الطرف الآخر؟
أنا أعلم أنها مشاعر وليدة لحظة ما
قد كتبت كما هي..فالأستاذة فاطمة..حسب ما قرأت لها..ودودة رائقة المزاج طيبة الخلق،وأعتقد أنها تفهم جيدا معنى الحب..فهي من قالت في قطعة أخرى لا يسعني اقتباسها الآن ..
أن الحب نهر ولبس قهرا وانه زهر وليس وحل
فإن غادر او اراد المغادرة..لن يسمح له قبل أن يعلم بأن رحيله سوف يؤلمنا..حتى وإن كنا سوف نتحمل ذلك طلبا للحياة..إلا أنه سوف يؤلمنا بلا شك ..وهو أجدر من يسمع الأنين لو كان أحدا سوف يسمع
وإلا فإنه لم يكن حبا في الأصل..وإن عاد لن يفتح له الباب ثانية..تحياتي أستاذة فاطمة( أختنا راحيل عم تحرضك عالعدوانية ما هيك ؟ههه)

[عبد السلام الكردي]

لن تعيش على هذه الأرض سوى مرة واحدة..فيها كل الفرص لتكون جيدا مع خالقك سبحانه ومع بني جنسك (أي الناس)
فإذا أخطأت فاعتذر
وإذا أحببت فعبر
وإذا تألمت فلا تنتقم إلا من ظالم شهد الناس بأنه كذلك وبكل المقاييس
عش كما أنت ولا تدفن مشاعرك في قبر داخل فلبك وجسدك
سوف تفسد مع الوقت وسوف تقتلك.

[فاطِمة أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

أحسنت أختي الغالية / فاطمة

نعم. فقد قال أحدهم :
من أعلى درجات التعافي أن يصبح المرء معالجًا ذاتيًا لنفسه فيكون هو المنقذ لها وخط الدفاع
الأول عندما تتهاوى وتتعثّر ..


لكن المشكلة إصرارنا أن نجعل من غير المناسب مناسبا ..
وهذا لن يحدث ..
فغالبا اليد التي جرحتك ، لا تأمل أنها تداويك ..
ثم العودة إلى الأماكن التي قتلت في روحك جزءا جميلا هي مجازفة بحد ذاتها ..

لكن من يدري
صحيح أن الفرصة الثانية قد لا تأتي بخير غالبا
غالبا وليس دائما ..
لكن الغالب غالب في الحكم .



محبتي لك ودعواتي الطيبة لك بالخير والسعادة والهناء والسرور دائما وأبدا 🌹

🌸🌸🌸
الفرصة الثانية تأتي بخير عندما تكون من عودة قريبة
ولا تأتي بخير حين يفوت الآوان

قال جل وعلا عن رجوع الناس عن الذنب (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب)
إذ أن الإصرار على الذنب يثبت الذنب ويضعف فرصة النجاة!

محبتي

[فاطِمة أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

ما هذا يا استاءة فاطمة؟
لا أنكر أنهت قطعة أدبية جميلة
لكن ما هءه العدوانية تجاه الطرف الآخر؟
أنا أدن أنها مشاعر وليدة لحظة ما قد كتبت كما هي..فالأستاذة فاطمة..خسب ما قرأت لها..ودودة رائقة المزاج طيبة الخلق،وأعتقد أنها تفهم جيدا معنى الحب..فهي من قالت في قطعة أخرة لا يسعني اقتباسها الآن
أن الحب نهر ولبي قهرا وانه زهر وليس وحل
فإن غادر او اراد المغادرة..لن يسمح له قبل أن يعلم بأن رحيله سوف يؤلمنا..حتى وإن كنا سوف نتحمل ذلك طلبا للحياة..إلا أنه سوف يؤلمنا بلا شك ..وهو أجدر من ييمع الأنين لو كان أحدا سوف يسمع
وإلا فإنه لم يكن خبا في الأصل..وإن عاد لن يفتح له الباب ثانية..تحياتي أستاءة فاطمة( أختنا راحيل عم تحرضك عالعدوانية ما هيك ؟ههه)

من قال إن فاطمة ودودة رائقة؟! ههههه
الناس في العنكبوتية يرون الجزء الذي تقدمه لهم على أن هناك من هو قادر على القراءة وفك الطلاسم
على كلٍ.. أحسنت المرافعة والرد والدفاع
والحب يستحق وقفة للدفاع عنه إن كان حبا جادا فليس أسهل من الانسحاب والهروب من المواجهة

هذا وجه آخر للقطعة كما عدلته أو عدلت نهايته... لا أدري أي القطعتين أقرب للواقع والحلول!

***

إذا أخبرك أنه مغادر، ابتسم وافتح الباب، لا تخبره أنك تتألم لأجله. ودّعه لآخر الممر وأغلق الباب بهدوء دون أن تكسر قبضته
فيما بعد سيتمنى لو أن بابك من زجاج.. ليرى كيف تبدو بدونه كيف تموت لأجله أو تبتسم للحياة والحياة تضحك لك..!
سيسترق السمع ليسمع صوت أنينك وبكائك!
دعه يسمع ضحكاتك ويلمس هناءك
وعندما يطرق بابك ويعاود الطرق، افتح الباب لتسأله من أنت؟ وانس قصة العتاب!.

***
تحيتي وتقديري

[فاطِمة أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

لن تعيش على هذه الأرض سوى مرة واحدة..فيها كل الفرص لتكون جيدا مع خالقك سبحانه ومع بني جنسك (أي الناس)
فإذا أخطأت فاعتذر
وإذا أحببت فعبر
وإذا تألمت فلا تنتقم إلا من ظالم شهد الناس بأنه كذلك وبكل المقاييس
عش كما أنت ولا تدفن مشاعرك في قبر داخل فلبك وجسدك
سوف تفسد مع الوقت وسوف تقتلك.

أحسنت وأجدت.






.........