الصَّوم

[ماجد غالب]

الصَّوم
قرعَ الصَّومُ القلوبا
وسرى منَّا قريبا
نرقب الإهْلال ليـلاً
لنحيِّيْه حبيْبا
فرح الأطفال شوقًا
واسْتحالَ العودُ طيبا
برضى اللهِ أتانا
ينْشرُ الحبَّ القشيبا
هتف الجمْع وهبُّوا
للتراويح هبوبا
فإلى الصَّوم تعالوا
نملأُ الكون الرَّحيبا
نقرأ الآيَ، جموعًا
نبتغي الأجْر المثيبأ
نرتقي بالحرْف ضعْفًا
يمْحق الذَّنْب المريبا
نهتدي بالوعْد منْهُ
وبهِ يَهدي الأريبا
من أراد التَّوب يسْعى
لرضا الله مُنيبا
*
أيُّها الصَّائمُ هيَّا
نعْبدُ اللهَ المجيبا
نسأل اللَّه انْتصارًا
يملأُ الدُّنيا عجيبا
نرتقي بالذِّكر نسمًا
زاكيًا حرًّا رطيبا
لفلسْطين حياةٌ
تبعثُ الرُّوح النَّجيبا
ولها خير جَناةٍ
ترغم العادي الغريبا
يهنأ الأحْرارُ فيها
والثَّرى باقٍ خصيبا
*
يا منى الأقصى هلمُّوا
نهتكُ السِّلْم الكذوبا
هتف القدسُ ينادي
يبْعثُ الحرَّ المهيبا
قدسُنا نادى فلبُّوا
نكسر القيْد المعيبا
فإلى التَّحْرير هيَّا
نفْتدي الحقَّ السَّليْبا

[عبدالستارالنعيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد غالب

الصَّوم
قرعَ الصَّومُ القلوبا
وسرى منَّا قريبا
نرقب الإهْلال ليـلاً
لنحيِّيْه حبيْبا
فرح الأطفال شوقًا
واسْتحالَ العودُ طيبا
برضى اللهِ أتانا
ينْشرُ الحبَّ القشيبا
هتف الجمْع وهبُّوا
للتراويح هبوبا
فإلى الصَّوم تعالوا
نملأُ الكون الرَّحيبا
نقرأ الآيَ، جموعًا
نبتغي الأجْر المثيبأ
نرتقي بالحرْف ضعْفًا
يمْحق الذَّنْب المريبا
نهتدي بالوعْد منْهُ
وبهِ يَهدي الأريبا
من أراد التَّوب يسْعى
لرضا الله مُنيبا
*
أيُّها الصَّائمُ هيَّا
نعْبدُ اللهَ المجيبا
نسأل اللَّه انْتصارًا
يملأُ الدُّنيا عجيبا
نرتقي بالذِّكر نسمًا
زاكيًا حرًّا رطيبا
لفلسْطين حياةٌ
تبعثُ الرُّوح النَّجيبا
ولها خير جَناةٍ
ترغم العادي الغريبا
يهنأ الأحْرارُ فيها
والثَّرى باقٍ خصيبا
*
يا منى الأقصى هلمُّوا
نهتكُ السِّلْم الكذوبا
هتف القدسُ ينادي
يبْعثُ الحرَّ المهيبا
قدسُنا نادى فلبُّوا
نكسر القيْد المعيبا
فإلى التَّحْرير هيَّا
نفْتدي الحقَّ السَّليْبا

قصيدة سامية لرمضان تنبع من صفو الوجدان للشاعر المتألق ماجد غالب
أثبتها ليستمتع بها عشاق الحرف البديع

[ماجد غالب]

استاذنا الفاضل عبد السَّتار النّعيمي، ما أجمل رمضان وما يستحثه فينا من قيم، وما أجمل أن تتعطّر فيه الأفواه بالكلم الطيّيب المعبر عن نفحاته العاطرة.
والجميل، أيضا، أن نعبر عنه بما تجود به قرائحنا من كلم.
وممَّا يزيدني غبطة أن تلاقي هذه الكلمات قبولا عند أمثالكم.
شكرا على قراءتك الكريمة للقصيدة. ودمت بخير وصحّة وعافية. وكنت، دائما، فيضًا معينًا لا ينضب.

[راحيل الأيسر]

استاذنا الفاضل أخي الشاعر / ماجد غالب

لأنت والله إضافة قيمة لمنتدانا ، كم أسعد حين أقرأ قيم نصوصك وجميل مشاركاتك ..
قلما نجد قلما برع في صنوف الأدب كافة ( شعرا وقصا ورواية ) ولأنت واحد من أولئك الذين جمع تلك الأصناف بفن أنيق ..


بوركت وبورك الحرف ..
أيها الكريم ..

تقبل الله صالح أعمالك
وكتبك من العتقاء المرحومين ..

[ماجد غالب]

آمين....
مرور كريم استاذة راحيل الأيسر.
جميل منك، أستاذتنا الفاضلة، هذه المتابعة القيِّمة. أسأل الله لك التّوفيق، والنَّجاح الدَّائم في كل أمر، والمضي بالمنتدى إلى ارقى الدَّرجات.
جعلنا الله مفاتيحًا للخير، مغاليقًا للشَّر. ووفَّقنا للفوز برضوانه ونعيم جنَّاته، والنَّظر إلى وجهه الكريم.
اوقات رمضانيَّة طيِّبة.