دولة الحق سبحانه -1-
مرت على شعوب الأرض أحقاب طويلة، وهي ترزح تحت نير الظلم وسياط القهر. ولم تعد قادرة على المضي على هذا الدرب، دون تغيير أو تبديل.
فباتت تتوق إلى التغيير والتطوير نحو الأفضل، ولم تعد قادرة على تقبل واقعها المتأزم. خاصة في هذا العصر الذي أمنت فيه سبل التواصل، وعبدت فيه طرق إيصال صوت المعذبين والمنبوذين إلى آذان جميع العالم.
لكن المشكلة تكمن ليس في رغبة التغيير فقط، ولكن في الفكر الذي يجب إتباعه أيضا. فلقد جرب الناس مختلف أنواع الاديلوجيات، التي لم تأت بالنتيجة المرغوب فيها.
فهل هناك فكر تم تطبيقه، فاثبت جدواه ونجاحه على ارض الواقع. هذا ما سوف نتعرف عليه في الحلقات القادمة.
بقلم: حسين نوح مشامع