|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-03-2008, 08:50 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
علاقة الملائكة بالشياطين ( ايران _ كنترا ) ايران جيت
لكي لا ننسى ولكي نتعلم من دروس التاريخ وحتى لا تكون تصريحات الاعداء الصحفية الخادعة هي الدليل ولكي لا تكون شعارات القداسة والمبالغة بالشعارات العنترية لقادة يعتبرون اسلاميين ووطنين هي مقاس الشرف والصلاح ... لا يضحك علينا العدو الصهيوني والامريكي الذي يمارس سياسة الدجال بحيث يكون صديقه اعلاميا عدوه في السر وعدوه اعلاميا صديقه بالسر وحتى لا تخدعنا شعارت العفة والقداسة الرنانة التي يطلقها قادة حزبيون لا يهمهم غير رفعة احزابهم ومكانتهم الشخصية واظهار تقواهم ونزاهتم حتى لو تدمر العالم من خلفهم وصارت دماء ابناء شعبهم انهارا ....امريكيا هي الشيطان الاكبر ...اسرائيل ربيبة الشيطان ...الموت لاسرائيل ايران كنترا ... اسرائيل تبيع السلاح الامريكي لايران .. الموساد الاسرائيلي والمخابرات الايرانية يدا بيد ... ((منقول )) وعند وصول" ريغان" الىالسلطة كانت ايران في وضع مزرٍ عسكريا، وكان يمكن أن تلقي الهزيمة وهذا ما لم تكن أمريكا لترضى به فعملت على مد ايران بالسلاح، ولكن الرئيس الأمريكي " ريغان" اصطدم بوجود تشريع يمنع بيع الاسلحة الامركية الى ايران، ولكن الحل كان جاهزا اذ أبدت اسرائيل نيتها المساعدة لمصالح عديدة اهمها أن ايران في ذلك الوقت كانت تمتلك نفس الاسلحة التي تمتلكها اسرائيل ، بل والبعض أكثر تطورا، وعليه فاذا هزمت ايران فان ذلك يعني أن العراق قد يتمكن اضافة الى دول عربية أخرى من هزيمة اسرائيل أو ان هزيمة ايران ستشكل انتكاسة للمؤسسة العسكرية الاسرائيلية، فعلى سبيل المثال فان سلاح المدرعات الايراني كان يمتلك عام 1979م دبابات من طراز (M-60 ) و (M-48 ) الامريكية الصنع وتمتلك " اسرائيل" نفس النموذج من الدبابتين و بالاضافة الى ذلك فان ايران تمتلك عدة مئات من المدافع الذاتية الحركة الامريكية الصنع،والتي تستخدمها القوات الاسرائيلية بأعداد كبيرة، وكذلك فان القوات الايرانية تعتمد على ناقلة الجنود الأمريكية (M- 113 ) لتحريك المشاة كما في اسرائيل. أما على صعيد سلاح الجو فان ايران اعتمدت بدرجة عاليه على طائرات (F -4) فانتوم التي تحتفظ اسرائيل باعداد كبيرة منها. اضف الى ذلك أن كل من ايران واسرائيل تمتلكان صواريخ جو- أرض من طراز " مافريك" وصواريخ مضادة للطائرات من طراز "هوك"، وصواريخ مضادة للدروع من طراز" تار" و" دارغون" وتحمل الهيلوكوبتر الهجومية االايرانيّة " كوبرا" صواريخ " تاو" م/د كما في اسرائيل. وعليه تم اللجوء الى اسرائيل كوسيط للتحايل على القوانين الامريكية، وكانت اسرائيل قد لمحت الى امكانية مساعدة ايران (في بداية الحرب) لانها كانت تعرف أن العراق هو العدو الحقيقي لاسرائيل وان شعارات ايران ليست الا كلام لاينفع ولايضر، اذ ذكر (موردغاي زيتوري) نائب وزير الدفاع الاسرائيلي في مقابلة مع صحيفة معاربف في مطلع ت1/1980م ، ان اسرائيل قد تساعد ايران عسكريا .....وأضاف ان اسرائيل تستطيع مد ايران بمساعدة هامة تساعدها من الناحية اللوجستية على مواصلة القتال.......". لكن هذا النوع من التصريحات قد يؤدي الى تشويه صورة الثورة الايرانية وقادتها والى كشف دور اسرائيل مما يثير امتعاض العرب والعالم ضد الاثنين، فعمدت أجهزت اعلام الطرفين الى التضليل، واخذ المسؤولون نفس السبل أيضا. ففي اسرائيل علق "اسحق شامير" على الموقف الاسرائيلي بقوله أن لاصحة للانباء القائلة بان اسرائيل تقدم المساعدات العسكرية لايران، وأضاف معلقا على حديث "زيبوري" : " ان زيبوري لم يكن يتحدث عن الموضوع باعتباره حقيقة قائمة، وانما باعتباره امكانية يمكن تنفيذها" . في الجهه الأخرى، كان العراق قد بدا الحرب، وكان الايرانيون يتجهون الى الخسارة الحتمية، فكانوا بحاجة الى قطع غيار، والى ذخيرة، والى سلاح، والى كل شيء، والعجيب أن "السيد رافسنجاني" و" السيد رجائي" ( رئيس البرلمان يومها) عقدا اجتماعا للقيادة أكدا فيه أنهم ليسوا بحاجة الى الأسلحة الأمريكية على الرغم من أن المجلس العسكري الايراني، أعلم اعضاؤه على لسان وزير الدفاع الايراني "أن ايران بصدد شراء أسلحة من اسرائيل" عجبا كيف يعقل ذلك ؟؟***! واضاف انه لايتجرأ على فعل ذلك لولا موافقة الامام الخميني الذي قال: "ان الاسلام يسمح بذلك". والطريف في الموضوع أن " رفسنجاني" طلع بتصريح يقول فيه: ان ايران ترفض ايقاف الحرب ضد العراق رفضا باتا ولكنها مستعدة لمجابهة اسرائيل عبر العراق ( القدس عبر كربلاء) " ان على ايران أن تنتهي من أمر العراق أولا وتتفرغ لمجابهة اسرائيل. وعلى العموم ومن أجل اتمام الاتصالات السرّية قام الرئيس " رونالد ربغان" بايفاد مستشار الأمن القومي الامركي (ماكفرلين) و الجنرال (أوليفرنورث) الى ايران، فوصلوا الى ايران مع عدة رجال من أفراد المخابرات الأمريكية والموساد الاسرائيلي وعقدوا جلسات في بالغ السرّية مع مسؤولين ايرانين رفيعي المستوى وتم الاتفاق على أن تقوم اسرائيل ببيع السلاح الامركي الى ايران، وقطع الغيار والذخائر بأسعار أعلى قليلا من سعرها الاصلي فيحول الفائض المالي الى حساب خاص في سويسرا بعيدا عن رقابة الكونغرس الأمركي، وذلك لتمويل مقاتلي الكونترا المعارضين للحكومة المركزية في (نيكاراجوا). ففي 18/تموز/1981م أسقطت وسائل الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة أروريو بلنتس والمفاجاة ان الطائرة التي سقطت كانت معبأة على الآخر بشحنة من السلاح الاسرائيلي، وكانت وجهتها ايران!!! ، على ان صحيفة التايمز...نشرت تفاصيل دقيقة عن هذا الخبر الجوي المتكتم،وكيف استلمت ايران ثلاث شحنات ، الأولى استلمتها في 10/تموز/1981م والثانية في 12/تموز/1981م والثالثة في 17/تموز/1981م وفي مقابلة مع جريدة ( الهيرالد تربيون) الامريكية في 24/8/1981م اعترف الرئيس الايراني السابق "أبو الحسن بني الصدر " أنه أحيط علما بوجود هذه العلاقة بين ايران واسرائيل وانه لم يكن يستطع أن يواجه التيار الديني هناك الذي كان متورطا في التنسيق والتعاون الايراني- الاسرائيلي، وكشفت هذه النقطة عندما قامت ألمانيا بالقاء القبض على الشيخ "صادق طبطباني" (قريب الخميني) عند مروره بمطارها ظهر ختم الدخول الى اسرائيل على جوازه وكان بتاريخ 6/ك2/1980م. وفي 3/حزيران/1982م، اعترف " منا حيم بيجن" بأن اسرائيل كانت تمد ايران بالسلاح وعلل شارون(وزير الدفاع الاسرائيلي أسباب ذلك المد العسكري الاسرائيلي الى ايران بأن من شأن ذلك اضعاف العراق. وانكشفت فضيحة (ايران-جيت) عام 1986م، وأحرج الرئيس الأمريكي وقتها " رونالد ريجان"، واضطر الى تشكيل لجنة تحقيق رئاسية خاصة عهد برئاستها الى الساناتور "جون تاور" و عضوين آخرين، وقدمت اللجنة تقريرها النهائي للرئيسين في 26/2/1972م وكان هذا التقرير الذي تصل عدد صفحاته الى قرابة الـ250 صفحة مهما جدا واحتوى على حقائق بالغة السرية . لأن واضعه هو مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي اللاّحق (جورج بوش) و يروي التقرير أن مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض عقد عدة اجتماعات برئاسة (روبرت ماكفرلين) (مستشار الأمن القومي للرئيس ريجان) . في ذلك الوقت لبحث السياسة الأمريكية اتجاه ايران، وكانت هناك خشية من أن هذا البلد الهام يمكن أن يضيع نهائيا بالنسبة للولايات المتحدة. وكان اهم عوامل القلق المتجسد على الأحوال في ايران هو مسار الحرب مع العراق وهو في غير صالح ايران مما يمكن أن يطلق يد العراق في الخليج.ثم يشير التقرير الى اجتماع جرى في مستشفى أجرى فيه الرئيس الامريكي ( رونالد ريجان) عمليه جراحية لازالة ورم سرطاني وذهب اليه " ماكفرلين" طالبا انه وعلى عجل لفتح خط اتصال مع ايران دون انتظار وكان رد "ريغان" بالحرف: "Yes, go ahead, open it up " . وفي 11/يونيو/1985م كانت الدراسات في مجلس الأمن القومي الأمريكي قد توصلت الى نتيجة مؤداها أن ترك ايران تحصل على احتياجاتها من السلاح بطريقة عشوائية يجب أن يتغير، وظهرت في توصيات اللجنة الخاصة فقرة لافته للنظر تقول: " ان الولايات المتحدة الامريكية يتعين عليها ان تشجع حلفائها الغربيين واصدقاءها على مساعدة ايران في الحصول على طلباتها واحتياجاتها بما في ذلك المعدات الحربية التي تحتاج اليها".ثم يشير تقرير لجنة "تاو" الى ان اسرائيل ظهرت في الافق بعلاقات خاصة مع ايران ويستطرد، ليقول في فقرة منه بالنص: " ان اسرائيل لها مصالح وعلاقات طويلة مع ايران، كما ان هذه العلاقات تهم أيضا صناعة السلاح الاسرائيلي. فبيع السلاح الى ايران قد يحقق الهدفين في نفس الوقت: تقوية ايران في حربها ضد العراق وهوعدو قديم لاسرائيل، كما انه يساعد صناعة السلاح في اسرائيل. ولما كان معظم السلاح الايراني سلاح جرى شراؤه من الولايات المتحدة ( في وقت الشاه) فان اسرائيل طلبت موافقة الولايات المتحدة لأسباب قانونية وعملية، ثم يمضي التقرير فيشرح أن عناصر في الحكومة الايرانية كانت في الوقت نفسه تبحث عن سلاح أمريكي وقطع غيار وذخائر له في أي مكان، وان رئيس الوزراء الاسرائيلي " شيمون بريز" أخذ ذلك الموضوع تحت اهتمامه الشخصي المباشر وكلف اثنين من مساعديه هما " أدولن سكويمر" و " يأكوف نامرودي" بمتابعة هذا الامر. وقد ذكر الكولونيل " أوليفر نورث" ( مساعد مستشار الامن القومي ) في البيت الابيض والمسؤول الأول في ترتيب التعاون العسكري بين اسرائيل وايران، ذكر في مذكراته التي نشرها في أواخر عام 1991م بعنوان " تحت النار" أن حجم مبيعات السلاح الاسرائيلي لايران وصل الى عدة بلايين من الدولارات. وقد احدثت هذه الفضيحة صدى عالميا واسع النطاق وخاصة بعد أن اعترفت بها الادارة الامركية، وأدت الى أن تفقد الولايات المتحدة مصداقيتها على المستوى العالمي، اذ أنها تعارضت مع مباديءسبق وأعلنتها الادارة في تطبيق سياستها الخارجية، وهي رفضت الارهاب، وانهاء الحرب العراقية الايرانية والحياد بين الدولتين، كما انها أضرت بالرئيس الامريكي الذي وصفته " الواشنطن بوست" حينها " المنافق الأكبر" وعندما اعلن لاري سبيكس ( بعد عدة أشهر من الفضيحة) كعادته، جدول الرئيس قائلا " ان ريغان سيحضر " مؤتمر الأخلاق" انفجر الصحافيون في البيت الابيض بالضحك، فامتعض سبيكس وتوقف عن القراءة وانسحب.أما على الصعيد الايراني، فقد ادت " الصفقة" الى اقالة بعض المسؤولين الذين رفضوا التعامل مع اسرائيل مثل رئيس الجمهورية "بني الصدر" بحجة اعاقة الأعمال العسكرية والتاخر بالدفاع عن الوطن. وادت الى اعدام العديد ممن حاولوا كشف الزيارة السرّية و تفاصيلها مثل " مهدي هاشمي" ( شقيق صهر آيالله منتظري)، واحد مؤسسي الحرس الثوري الايراني ورئيس مكتب الحركات والتنظيمات التحررية والثورية بقيادة حراس الثورة، واتهمته سلطات الأمن الايرانية بأنه تسبب باحداث الحجاج الايرانيين عام 1986م ، ووجه اليه حكم الاعدام بتهم السعي لاثارة الفتنة في علاقات ايران مع الدول الاسلامية الا أن المعلومات التي كشفت فيما بعد أظهرت أن جهات في وزارة الاستخبارات الايرانية كانت مسؤولة عن ذلك وان هذه التهمة ألصقت لهاشمي لانه أراد الكشف عن التفاصيل السرية للاتصالات مع الجوانب الأمركية الاسرائيلية. وقد يتساءيل البعض عن سبب مساندة اسرائيل لايران وكيف يعقل ذلك، الا أن هذا حصل وفق عوامل موضوعية عدا عن العامل التاريخي الذي يربط بين اليهود والفرس منذ دعم " قوروش" لهم ابّان السبي البابلي الذي نفذه " نبوخذ نصر" في العراق و عدا عن كراهية اليهود التاريخية للعراق باعتباره مدينة الشر في عقيدتهم الكشف عن تقرير سري يفضح علاقة إيرانبإسرائيل إلى رئيس مجموعة العمل التابعة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب في الكونجرس الأمريكي، "لي هاملتون": تحية وبعد بعد الاعتذار عن طول فترة إعداد الرد على طلبكم، أرسل لكم المادة التي بحوزتنا، والتي نأمل أن تساعدكم في عملكم، "سكرتير اللجنة كوزنيتسوف". عند تقديم أسلحة أمريكية لإيران وفقا للمعلومات المتوافرة، اجتمع رئيس حملة رونالد ريجان الانتخابية، ويليام كاسي، ثلاث مرات في عام1980 مع ممثلين للقيادة الإيرانية، سيما مع تاجري السلاح جمشيد وكوروش هاشمي، وقد جرت اللقاءات في مدريد وباريس، وشارك في اجتماع باريس في تشرين الأول 1980، آر جيتس، الذي كان آنذاك موظفا بمجلس الأمن القومي خلال عهد الرئيس جيمي كارتر ومدير وكالة "سي آي ايه" السابق جورج بوش الأب. وخلال اجتماعات مدريد وباريس، بحث ممثلو رونالد ريجان والقيادة الإيرانية موضوع احتمال تأخير الإفراج عن 52 رهينة من موظفي السفارة الأمريكية في طهران، احتجزهم "الطلاب" الإيرانيون وأفراد "قوات الدفاع عن الثورة الإسلامية" في 4 تشرين الثاني 1979 إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت في تشرين الثاني 1980. وفي مقابل هذا، وعد المندوبون الأمريكيون بتزويد إيران بالأسلحة، وقد أكد هذا الاتفاق تحديدا عميل الاستخبارات "الإسرائيلية" السابق أري بن - ميناش، وهو يهودي مولود في إيران، وتم اعتقاله عام 1989 في الولايات المتحدة بتهمة تزويد إيران بالسلاح، (حيث اعتقل في كاليفورنيا بتهم تتعلق بتصدير طائرات مهربة، من طراز "سي — 13" من الولايات المتحدة إلى إيران) وقضى في السجن 11 شهراً ثم تم الإفراج عنه، وطبقا لحساباته، بلغت القيمة الإجمالية للأسلحة التي تم تسليمها على نحو غير مشروع إلى إيران 82 مليار دولار. وقد وردت معلومات عن محاولات فريق رونالد ريجان لتعطيل الإفراج عن الرهائن الأمريكيين المحتجزين في طهران مؤقتاً، في تصريحات رسمية أدلى بها عدد من المسئولين الإيرانيين من بينهم وزير الخارجية الإيراني آنذاك قطب زاده في أيلول 1980. وكشروط للإفراج عن الرهائن الأمريكيين، طالبت إيران في ذلك الوقت الإفراج عن الحسابات الإيرانية المجمدة في الولايات المتحدة، وإعادة أموال الشاه وعائلته إلى إيران ورفع الحصار الاقتصادي، وإنهاء الحصار المفروض على تزويد إيران بقطع غيار الأسلحة الأمريكية المشتراة سابقا. ومن جهة ثانية، ظهرت أيضا أدلة على أن مفاوضات جرت أيضا في عام 1980 بين ممثلين لإدارة كارتر والقيادة الإيرانية، تم خلالها بحث موضوع تزويد إيران سراً بالأسلحة وقطع الغيار الأمريكية، وإطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، والإفراج عن الحسابات المصرفية الإيرانية المجمدة في الولايات المتحدة. وهكذا، وفي تموز 1980 وفي مدينة أثينا، التقى وفد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضم نائب وزير الدفاع فاريفارا والجنرال فاروه-زاده والكولونيل فيسي وممثل وزير الخارجية اتمينانا مع مندوبين من وزارة الدفاع الأمريكية، وتم التوصل لاتفاق من حيث المبدأ حول توريد أسلحة، وقطع غيار للأسلحة الأمريكية الموجودة بحوزة إيران. وفي تموز 1980 بحث ممثلو واشنطن وطهران في أثينا تطبيع العلاقات الإيرانية الأمريكية خطوة خطوة، وتقديم الدعم للرئيس كارتر في الحملة الانتخابية عبر الإفراج عن الرهائن الأمريكيين. وتماشياً مع اتفاق أثينا، تم في تشرين الأول 1980 إرسال كمية ضخمة من قطع الغيار الخاصة بطائرات اف-4 واف-5 ودبابات ام-6 إلى إيران عن طريق تركيا. وكما فعل الجمهوريون، بدأ الديمقراطيون يتفطنون إلى أن الإمام الخميني، وبعد أن أعلن سياسة "لا للغرب ولا للشرق" ولعن "الشيطان الأمريكي" والامبريالية والصهيونية، اضطر للحصول على الأسلحة وقطع الغيار والإمدادات الأمريكية بجميع الوسائل الممكنة. ولاحظ الخبراء العسكريون أن الحكومة الإيرانية كانت تواجه، بعد اندلاع الثورة الإسلامية عجزاً حاداً في الأسلحة وقطع الغيار والإمدادات العسكرية التي تستطيع بوساطتها أن تحد من انتفاضة الأكراد الإيرانيين، وتخوض الحرب مع العراق التي بدأت في أيلول 1980. وكان الجيش الإيراني في تلك الفترة يعتمد بشكل أساسي على الأسلحة الغربية -سيما الأمريكية والبريطانية- وكانت جميع طائرات سلاح الجو الإيراني أمريكية. واتضحت الحاجة الإيرانية الملحة لإمدادات الأسلحة والعتاد العسكرية أيضاً من حقيقة أنه -وبعد قيام الثورة الإسلامية في إيران- تم إلغاء طلبات ضخمة لأسلحة، كان من المقرر تسليمها إلى إيران بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 10،5 مليار دولار. وطبقاً لتقييم مصادر في الدوائر العسكرية، مكنت إمدادات قطع الغيار والعتاد العسكري من الولايات المتحدة عبر "إسرائيل" ابتداء من 1980، لسلاح الجو الإيراني بتنفيذ نشاطات قتالية. وبعد فوز ريجان في انتخابات الرئاسة، تم التوصل في مطلع عام 1981 لاتفاق في لندن، أفرجت إيران بموجبه عن الرهائن الأمريكيين، واستمرت الولايات المتحدة في تزويد الجيش الإيراني بالسلاح وقطع الغيار والعتاد، وتولى تنظيم شحنات الأسلحة الكولونيل دومكان من الأركان العامة الإيرانية والكولونيل ياكوس مارفيدي من جهاز الموساد "الإسرائيلي"، علماً بأن الأخير لعب دوره كمالك لشركة خاصة تشتري السلاح الأمريكي في السوق السوداء. وفي آذار - نيسان 1981، نقلت الطائرات من "إسرائيل" إلى إيران قطع غيار طائرات "اف-14" المقاتلة ومعدات عسكرية أخرى. وعبر "إسرائيل"، اشترت إيران في عام 1983 صواريخ أرض-أرض من طراز "لاتس"، علاوة على مدفعية بقيمة إجمالية بلغت 135 مليون دولار. وفي تموز 1983 توجهت مجموعة من الخبراء التابعين لشركة "لوكهيد" إلى إيران بجوازات سفر إنجليزية لتصليح أجهزة الملاحة وأجزاء إلكترونية أخرى في الطائرات العسكرية الأمريكية. وشهد عام 1985 تدفق كميات هائلة من إمدادات الأسلحة من الولايات المتحدة إلى إيران عبر "إسرائيل". وتم إرسال الأسلحة بالطائرات والسفن، وباع الأمريكيون لإيران 200 نظام صواريخ مضادة للطائرات من طراز "هوك" و2000 صاروخ مضاد للدبابات من طراز "تاو". وطبقاً لمعلومات لاحقة، فإن صواريخ تاو وهوك سمحت للجيش الإيراني بمواجهة تفوق وحدات الدبابات وسلاح الجو العراقي انتهى خلاصة القضية والعبرة المستفادة من ذلك هي قدرة هؤلاء المثالين للدوس على مبادئهم وشرائعهم وفتاويهم لتحقيق مصالحهم ... وهم يحفظون الجميل للعدو وسوف يحفظونه جيدا ...وقدرة امريكيا على مساعدة من تسميهم ارهابين بالعلن ومدهم بالسلاح بالسر من اجل تحقيق غاية ما ..وقدرة اسرائيل على دعم الارهابين في مصطلحاتها وتصريحاتها الصحفية لتغير قوانين لعبة سياسية واستراتيجية ما ....انه فن الخداع واللعب على عواطف الناس عبر تصريحات كاذبة وعمل من تحت الستار ...لا يمكن ان تفرق ما بين الشيطان الاكبر والمنافق الاكبر ..انها سياسة الدجالين ..من كلا الطرفين ..وهم ناجحون في فن ادارة الاعلام ومحترفون ايضا دمتم بخير |
|||
27-03-2008, 04:38 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
مشاركة: علاقة الملائكة بالشياطين ( ايران _ كنترا ) ايران جيت
أخي الكريم فخري أطيب التحيات في البداية حاولت فهم العنوان ومن هم الملائكة ومن هم الشياطين؟؟ أخي فخري هذه القضية أو الفضيحة التي كان ريغان بطلها الأساسي ومن ثم الأطراف الأخرى وما قيل عن إمداد إسرائيل الأسلحة لإيران في حربها ضد العراق ويقال وقتها أن العائد من صفقة بيع الأسلحة قد حولتها إدارة ريغان للحركة التي كانت تعمل ضد ثوار نيكاراغوا،،بالإضافة إلى صفقات الإفراج عن بعض الرهائن الأمريكيي،،وكاهن يهودي كان قد تم أسره. وقد أثارت هذه الفضيحة الرأي العام الأمريكي وقتها ،،وطرحت الأسئلة حول صلاحيات الرئيس الأمريكي...الذي استغلها لأقصى حد . أخي فخري القضية مضى عليها وقت طويل فهل هناك من غاية في طرحها اليوم والتذكير بها؟؟ كل التحية والتقدير آخر تعديل سلمى رشيد يوم 28-03-2008 في 11:15 AM.
|
|||
01-04-2008, 12:02 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: علاقة الملائكة بالشياطين ( ايران _ كنترا ) ايران جيت
الاخت الكريمة سلمى |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نازك الملائكة في ذمة البارئ الجليل/إعداد: ثلة من الأقلاميين | الدكتور نجم السراجي | منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول | 21 | 28-06-2007 08:55 PM |
الدور الإيراني في العراق بعد الاحتلال | ياسر أبو هدى | منتدى الحوار الفكري العام | 19 | 02-07-2006 09:56 PM |