|
|
منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-06-2012, 01:44 PM | رقم المشاركة : 25 | |||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
صباح الورد من جديد
|
|||||
29-06-2012, 11:58 PM | رقم المشاركة : 26 | |||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
فرصةُ لقاءٍ كأنها الحلمُ حقَّقتْهُ الأختُ الفاضلة الأستاذة راحيل، أجزلَ اللهُ لها العطاءَ أن جهَّزتِ المنصةَ ليعتليَها أقلاميٌّ رائد عميد .. أقف له تبجيلا بتحيةٍ تزكو بعبق الأخوة، تكرِّم فيه الأديبَ الأثير والمعلم الخلوق. شكر الله لك تفانيك أستاذي محمد صوانة وبارك في سعيك الدؤوب. سؤالي لكم أستاذي: هل تتحمل تمثلاتُكم الإيجاز والتكثيف القصصي دائما؟ وهل اعترتكم مواقف فكرية أو وجدانية آثرتم فيها مجالا غير القصة القصيرة جدا قناةً أدبية للتعبير بإسهاب؟ مع فائق التقدير والاحترام |
|||
30-06-2012, 06:44 PM | رقم المشاركة : 27 | ||||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
اقتباس:
القصة القصيرة جداً (ق.ق.ج) تمتاز بالتكثيف الشديد، حيث هنا لا مجال للإسهاب والتطويل في السرد، وكلما كان النص مكثفا وموجزا كان أنجح بوصفه قصة قصيرة جدا، هذا مع عدم إغفال باقي عناصر هذا الفن الماتع القديم فناً، الجديد مصطلحاً وشهرةً.. هناك اختلاف بين النقاد والكتاب بشأن حجم النص القصصي في هذا الفن، لكن لا يمكن تحديد عدد مفردات أو عدد أسطر لنقول إن هذا هو حجم القصة القصيرة جدا؛ فليست هناك مسطرة أو (مكيالاً) متفقا عليه لذلك.. كما أنه من غير الممكن أن يكون لهذا الفن الجميل مقاس محدد بكلمات وأسطر وخلافه.. لكن المتفق عليه هو أن يكون موجزا ومكثفا بحيث لا يتضمن حشواً أبداً، ولا يحتمل وجود أكثر من مفارقة واحدة(حدثاً واحداً) أو أكثر من (حكاية)؛ فهو حينئذ قد ينتقل إلى باب الأقصوصة أو القصة العادية.. وفق متطلبات هذين الصنفين.. ويبقى أن التكثيف والإيجاز سمة بارزة لفن القصة القصيرة جدا وبعضهم يبالغ في الوصف ويقول ق. ق. جدا جدا.. ولا أرى لذلك حاجة، فمجرد أن يقال قصة قصيرة جدا انطبق على هذا الفن الموصوف مدار البحث.. وبالطبع، فإنه من نافلة القول إنه ينبغي أن يمتاز النص بكل أو على الأقل معظم مقوما وأركان فن القصة القصيرة جدا المتعارف عليها بين أغلب النقاد والكتاب والمهتمين بهذا الصنف الأدبي.. ومنها: (التكثيف والإيجاز والدهشة والحكاية والشاعرية والشخصية والوحدة والزمن والعنوان والقفلة التي تترك أثرا قويا لدى القارىء..).. وكلما احتوى النص على أغلب هذه الأركان كان أكثر قوة وتأثيراً أما سؤالك أختاه كيف استطعت أن أجمع بين التكثيف والبلاغة في نصوصي، فأنا أشكرك على هذا الحكم الذي أعتبره شهادة بحق نصوصي أو لأقل بعضها.. فكتابة نصوص القصة القصيرة جدا ليست عملية سهلة، وهي بالتأكيد ليست صعبة جدا على المتمرس في هذا الفن قراءة ونقدا وتجربة ومِراناً وهي، هذه الجملة الأخيرة هي ما أنصح به من يريد ولوج هذا الفن الأدبي الماتع، ومن يريد تطوير مهارته ونصوصه ودُربته.. وينبغي على الكاتب أن لا يلتفت إلى المدح السريع، ولا ينتظر الإطراء من الآخرين، بل ينظر ويبحث عمن ينقد نصوصه، ويبين له ما فيها من جوانب قوة أو ضعف، من دون أن يغضبه ذلك.. فإن ظل يبحث عن المدح ضعف قلمه، وانطوى هو على نفسه، وظل يدور في دائرة واحدة لا يستطيع ان يخرج منها إلى عالم الإبداع الحقيقي. وليس صاحب هذه السطور من يدّعي أنه وصل إلى المستوى الإبداعي الذي يرضيه في هذا المجال.. فما أزال أرى نفسي هاوياً مجرباً وربما مغامرا أحياناً.. لكن ما يحفزني هو أن لا تدع مداد قلمك يجف، بل اكتب ثم اكتب ثم اكتب، ويمكنك أن تتلف في اليوم عشرين أو خمسين أو مئة ورقة.. مما تكتب.. ولا تحزن فقد تأتي بعدها بنص جميل ورائع، سواء كان اليوم أو غدا.. ومن يدعي أنه يكتب كل يوم عددا من النصوص فإنه لا بد أن تكون ذات مستوى متواضع.. وهذا هو حال كل من يسير على طريق الإبداع الأدبي.. فقد يمضي عليه أسبوع من دون إنتاج وأحيانا شهرا أو أكثر، وقد يستطيع في أوقات أخرى أن يكتب في اليوم ما لم يستطيعه في شهر.. وهذا يعود إلى إمكانات مختزنة في ذاكرة الكاتب وفي ملكته الكتابية التي لا بد له - في نظري - من محرّك حقيقي يستطيع أن يستثير طاقتها لتخرج كنوزها.. مع تقديري لك أختاه وأشكر كل من يتابع معي وسأكون شاكرا لو رأى ما يستحق التصويب والمعارضة لأفيد منه وأرجو أن تقبلوا عذري إن رأيتم تواضع بضاعتي..
|
||||||
01-07-2012, 10:49 PM | رقم المشاركة : 28 | |||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
أشكرك أختي الكريمة المبدعة راحيل الأيسر على دعوتك، وعلى حسن اختيارك لمبدعنا الفاضل محمد صوانة الذي أشهد له بالقدرة على مراودة الكلمة وحسن محاورتها، ومشاكستها، بل لا يتردد في "استفزاز" الكتاب/ الأقلاميين خدمة للإبداع الجميل.. وفي هذا السياق أسأل: 1- ما قصتك مع القفلة في الققج؟ أراك تركز عليها أكثر من غيرها من المقومات.. 2- من المقولات التي تتردد على ألسنة بعض العشّاق: المحبة شرط لازم للمعرفة؛ فهل المحبة شرط لازم للإبداع. 3 - ما سبب عدم جوابك على ردين/ مطلبين لي في سياقين مختلفين بالرغم من إلحاحي على ذلك؟! أنا على يقين أنك تستحضرهما.. مع تقديري واحترامي
|
|||||
02-07-2012, 10:38 AM | رقم المشاركة : 29 | |||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
القدير محمد صوانه ..
|
|||||
02-07-2012, 11:08 AM | رقم المشاركة : 30 | ||||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
اقتباس:
الكريمة ثناء حاج صالح، شكرا لك على ما تفضلت به هنا من انطباع، أظن أنك تبالغين، فما أنا إلا هاوٍ يجرب الحرف مع السرد؛ يعلو مرة ويهوي أكثر منها.. وما ذاك إلا طبيعة البشر، فالنقص والضعف قدرهم.. لكن ما نعلنه أمام الملأ هو أفضل ما في جعبتنا، المترعة بمحاولات ضعيفة أو فاشلة نتركها قصدا، ريثما تستيعد عافيتها أو تذبل وتنمحي.. 1- متى تكتشف كقارئ ما كتبته كمؤلف ؟ ..مثلاً : قصة قصيرة جداً ...كتبتها بيدك ...متى تتذوقها وتشعر باكتشافك لها ؟ قبل الكتابة أم أثناءها أم بعدها ؟ سؤال وجيه، في أحيان كثيرة لا أجد لذة النص إلا بعد فترة قد تطول، أحياناً عندما أعود إلى كتابات سابقة، أقف قارئا مشدوها، أحقاً هذا النص بهذا الجمال.. كيف لم أدرك جماله لحظة ميلاده الأولى؟ طبعا عندما ينشىء الكاتب النص الإبداعي، يخرج منه مكرها لا راغبا في التأليف والسرد (هذا ما يتعلق بالنصوص الإبداعية الحقيقية) فما تجد إلا رغبة جامحة لديك لتكتب النص أو "رؤوس الأقلام" للفكرة التي تعنّ على خاطرك، في لحظة من نهار أو ليل.. وأشد ما يؤرقني عندما تأتي الفكرة وأنا أقود السيارة! وقد حدث ذلك كثيرا، وبعدها كنت أحرص أن يكون في متناول يدي ورقة أو دفترا صغيرا وقلما وكثيرا ما كنت أستبدل الدفتر لانتهاء أوراقه.. وعندما أجد فرصة مواتية لاحقة أعود إلى تلك الكلمات المشتتة الموجزة (وأحيانا غير المقروءة) فأعيد جمعها واستعادة الفكرة التي كانت ستطير لو لم أضع عناصرها الرئيسة (أو بعضها).. وقد يحدث مرات أن يفشل المرء في حياكتها من جديد، أو لملمة أشكال الحروف المرسومة بطريقة غير مرتبة تبعا لحالتي لحظة كتابتها، فالانشغال بالكتابة أو الحديث عند قيادة السيارة مسألة خطيرة وصعبة، وأحيانا أنتظر الوقوف عند إشارة المرور لأستغل الثواني المعدودة هناك..! ربما تطير الفكرة أحياناً وربما تتحور في ذاكرتك إلى حين.. ولكن بالتأكيد كانت هناك نجاحات خرجت منها نصوص أثبتت أحقيتها في أن تلتقط حيثما عنت في البال.. في كثير من الحالات لا يجد الكاتب لذة النص كما يجده القارىء! وأحيانا يكتشف ناقد في النص أكثر مما أودعه الكاتب فيه..! ولكن، وللحقيقة، فإن الكاتب المتمرس، يعرف ابتداء متى يكون النص حقيقا بالإطلاق، فيحرره من إطاره الذاتي، ويسلمه مفاتيحه ويلقي به حرا في الفضاء ليلتقي مع القارىء.. وهو حق للقارىء في أن يتلقاه ويحفل به، وهناك يكون الفصل في قدرته على إثبات وجوده.. إدراك لحظة الإبداع تختلط بالتذوق الأدبي عند الكاتب، فهي مثل الجسر الطويل، يمتد من لحظة ابتداء الفكرة والتقاطها في لمح البصر وتعتمل في الذهن لبعض الوقت طال أم قصر، قبل أن يتحرك القلم ويسطر مدادها.. وقد يعود إليها مرة تلو المرة حتى يكتمل نضجها ويحين قطافها.. 2- لمَ أنت متقن هكذا ...؟ ما السمة الدقيقة في قصتك التي تجعلها مميزة،كما تراها أنت ؟ أحقا ما تقولين؟ ربما يرى آخرون غير ذلك، (وأنا واحد منهم.. من دون تواضع، بل هي حقيقة).. فالإتقان درجة عالية قلَّ مَن يصل إليها من الكتاب والمبدعين.. وأنا أرى أن الإتقان ينبطق على النصوص لا على منشئيها فقد يأتي الكاتب بنصوص متقنة في أوقات معينة، وقد يفشل في مجاراتها في وقت آخر، ليعود من جديد في فرصة أخرى.. وهكذا! وقد يكون جوابي هذا تشوبه عدم الدقة في التوصيف.. لكنها في نظري حقيقة فليس كل الشعراء كانت أشعارهم على درجة واحدة من الجودة، وكذلك كتاب القصة والرواية.. لكن المبدع يحاول جهده أن يقدم كل يوم أفضل مما قدمه سابقا.. والله الموفق.. أما السمة التي تسألين عنها، فأنا لا أعرفها، وأبحث عن ناقد متمرس يدلني عليها.. لكن ما أحس به هو توجّهي لتوظيف النص وإيداعه رسالة ما.. فلا أكتب بقصد الكتابة، وأنا ممن يرفضون مقولة (الفن للفن) (والأدب للأدب) على سبيل المثال، بل لا بد أن تكون هناك رسالة هادفة يزرعها الأديب الشاعر/ القاص/ الرسام/ الفنان..الخ - يودها إبداعه الأدبي والفني حتى يكون حقيقا بالحياة.. 3- لماذا يبدو لي أن الأصل فيك كقاص إنما هو الفيلسوف الشاعر ؟ ..وهل تنتبه حضرتك إلى هذا ؟ هذه شهادة أعتز بها أخت ثناء.. هل حقا ما تقولين؟! تقبلي شكري على ما كتبتيه هنا وعلى استفساراتك التي أعتز بها.. مع خالص الاحترام والتقدير
|
||||||
02-07-2012, 01:32 PM | رقم المشاركة : 31 | |||||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
اقتباس:
شكرا يا علا على الضيافة.. بالمناسبة ابنتي علا بالجامعة .. عاد هل أطمح "بجاجة وكماجة" كما يقولون عند تشابه الأسماء.. وهل تكون الجاجة والكماجة علينا؟ على كل حال أيا كان الأمر لك تقديري وامتناني.. وأهلا بك أيتها الكريمة..
|
|||||||
03-07-2012, 04:16 AM | رقم المشاركة : 32 | ||||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
اقتباس:
البيئة تصنعنا! ولا يمكن للمرء أن ينسلخ عن بيئته ومؤثراتها المتداخلة في أفقه كله، ويعيش منعزلاً الإنسان اجتماعي بطبعه... ويتفاعل مع بيئته.. وهي تؤثر فيه من دون وعي منه! فتجدها في سلوكه، وفي تشكيل رغباته، وتكوين مزاجه.. بل يمكن أن نذهب أبعد من ذلك؛ إنها تؤثر حتي في طريقة نُطقه.. فبيئة الريف غير بيئة الحضر وغيرهما البيئة الصحراوية والساحلية وكذا الجبلية...الخ والكاتب المنتج لما تحصل لديه من إبداع لا بد أن تبرز ملامح بيئته ونشأته في منتجه وعطائه الإبداعي.. وهذا مع عدم إغفال التأثيرات الطارئة الأخرى من التدريب والتعليم والخبرات المكتسبة من الآخرين.. أما من هو الأكثر تأثيراً في حياتي، فهم كثر! أولاً، أمي.. وهي الأكثر على الاطلاق.. وقد يأتي يوم لفتح سجل أستطيع فيه تدوين ما يختزن في ذاكرتي من جماليات وأساسيات اكتسبتها من هذه الأم المجاهدة الصابرة المتعلمة (رغم أنها لم تذهب للمدرسة التي جاءت للقرية متأخرة).. هذه الأم الحكيمة، وفي ذاكرتي الكثير من الحكم التي رسخت عندي بفضلها هي.. كانت هي مثل الفلتر لأطفالها.. تراقب سلوكهم، وعندما تلحظ أي سلوك طارىء بفعل تأثير أترابنا من أبناء الحي أو القرية، فإنها تبادر إلى تفنيده وتصويبه.. كانت تحاول دفعنا لنكون رجالاً في وقت مبكر.. كنت أذهب للحقل أقطف ثمار الطماطم والعنب والتين وأنا في سن صغيرة أسير على الأقدام لمسافات قد تزيد عن 3-5 كيلومترات في بعض الحالات لأجل ذلك.. ولكم أن تتخيلوا طفلاً يشاهد في رحلته تلك، كل أشكال الحياة الريفية والفلاحية والزراعية من زرع الأشتال وتقليم الأشجار وسقايتها والعناية بها وقطف ثمارها وجني محاصيل القمح والشعير والطماطم والعنب وخلافه.. وحتى وضعها وتصنيفها في صناديق وإرسالها لسوق المدينة القريب، وانتظار عودة السائق لالتقاط القليل من الثمن يومذاك.. لكنهم كانوا يفرحون به ويحفلون، وأحيانا يتندرون عندما كان صافي بيع صندوق الطماطم قرش واحد (القرش جزء من 100 من الدينار الأردني الذي كان يساوي يومها 3 دولارات واليوم يساوي دولارا ونصف فقط)!! لكن مشاركتي المبكرة في مساعدة الأسرة (والوالدة تحديداً) كان له دور كبير في صقل شخصيتي الحالية وارتباطها بكل ما تفكر به الغالية.. منحها الله الصحة والعافية.. وأقر عينها بما تحب دنيا وأخرى.. وقد شكّل لي كل ذلك لي فرصة للقفز خطوات أكبر.. وكنت أنتظر مثل تلك الفرصة في كل موسم.. ثمَّ من كانت لهم تأثيرات في حياتي العامة أما من كانت لهم تأثيرات في مجال الولوج إلى عالم الكتابة فهم مدرسو المدرسة، وربما ساعد على تعزيز ذلك أنني كنت أتنافس وزميل لي على الدرجة الأولى في الفصل.. فكان المعلمون المبدعون يكلفوننا بمهمات تتعلق بالكتابة وتقديم موضوعات أمام التلاميذ وكتابة وإعداد مجلات الحائط. بل إن بعضهم دفعني لمحاولة كتابة الشعر وتجربة القصة في المرحلة المتوسطة.. سأنهي الآن فقد طال السهر.. مع تقديري لك راحيل.. ولمن يتابعنا من الإخوة والأخوات..
|
||||||
03-07-2012, 10:18 AM | رقم المشاركة : 33 | |||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
أشكر لك هذا الإسهاب وهذه الأريحية وسعة الصدر ، وعمق الفكر ، وجمال السرد الذي لمسناه في ردودك .. أستاذي / محمد صوانة الموقر في انتظار المزيد .. متابعون لك وبكل شغف .. صباحك الرضوان والتقرب إلى الرحمن .. مرور للتحية والسلام ، كما كنت أود أن تشاركني فطوري الصباحي تفضل :
|
|||||
03-07-2012, 11:08 AM | رقم المشاركة : 34 | ||||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
اقتباس:
الكريمة راحيل، وصلت العزومة.. شكرا بحجم الأخوة.. وأنا أقدمها لكل من يمر بمجلسنا هذا.. وأتمنى أن تحرصي على الإفطار، ففيه تقوية للجسم وانتظام لوظائفه الطبيعية.. إقطار مبارك، لكن أين التمر..؟ ففيه جملة من الفوائد، وعلمت أنه ينشط وظائف الكبد.. جعل الله طعامنا جميعا ما يمنحنا العافية لنقوى على عبادته والقيام بمتطلبات الحياة.. وجزاك الله خيرا
آخر تعديل محمد صوانه يوم 14-01-2013 في 04:14 PM.
|
||||||
03-07-2012, 11:12 AM | رقم المشاركة : 35 | |||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
اقتباس:
الأخت الشاعرة الكريمة فاكية صباحي، أهلاً بك هنا وأتمنى أن يكون في هذا الملتقى فائدة ترتجى.. وأجدها فرصة للإشادة بما تقومين به من جهد أدبي وإبداعي في غير محفل.. ومن دور إداري حكيم في هذا الوعاء الثقافي الثري.. وإن مصاحبة المبدعين تعطيك دفعة قوية نحو المضي قدماً ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.. فيما نقول ونعمل.. مع خالص تقديري واحترامي..
|
|||||
03-07-2012, 05:42 PM | رقم المشاركة : 36 | ||||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
اقتباس:
الأخت الكريمة سلمى رشيد أهلا بك هنا، وأشكرك على ما تفضلت به في هذا المقام. نعم البيئة لها دور مؤكد في تشكيل ذاكرة الكاتب، وتؤثر في شخصيته وإنتاجه.. من مداخل قراءة القصة بالنسبة لقراءة القصة فلا بد ابتداء من فهم فكرة النص، والوقوف على الحدث الرئيس الذي يتناوله الكاتب؛ مستخدما كل أدوات السرد المتاحة، من رسم الشخوص وتشكيلها وتحريكها.. وحركة الزمان والمكان وتفاصيل أو تفاعلات الحدث في الحكاية، ولا قصة من دون حكاية/ حدث يستطيع الكاتب من خلاله أن يقيم بناء القصة ويرسم خريطتها.. ويضمنها حبكة تزيد من قوة السرد وفاعلية الإمتاع القصصي لدى المتلقي.. الشخوص هم المحركون الأساسيون في النص، وبهم يقوم الصراع داخل النص؛ وكلما كانت الحركة والصراع عفويا كان أكثر قوة للنص، لأن تدخل السارد في الإنابة عنهم يعد - في نظري - نقطة ضعف. وتتفاوت المسألة بين كاتب وآخر وبين قصة وأخرى.. ولكي يفهم القارىء القصة، ثمة بعض العناصر المساعدة، منها: - هل الصراع الذي تدور حوله الحبكة داخلي أم خارجي؟ وهل جرت الحوادث التي تشكل تلك الحبكة بشكل متسلسل وعلى نسق ما.. وهل كانت التغيرات الحاصلة بين نشأة الحبكة وخاتمتها موفقة ومنسجمة مع رسالة النص، هل هي عفوية أم مصطنعة يتدخل فيها السارد كثيراً؟ هل ثمة تماسك حقيقي داخل النص.. هل كانت عناصر النص متساوقة لخدمة رسالة القصة؟ كما ان المرجعية المعرفية لدى المتلقى تسهم كثيرا في فهم القصة والحكم على مدى تذوقها وقبولها.. وفي القصة القصيرة جدا، ينبغي أن يقتصد الكاتب كثيرا في النص، فالتكثيف هو شيء أساس فيها. لكن لا بد من المزاوجة بين مختلف العناصر المكونة لهذا الفن الماتع وهي الدهشة والإمتاع والتكثيف والمفارقة والحدث/ الحكاية والرمزية والمفردات وجمال القفلة ..الخ، وتوظيف كل ذلك بما يخدم تكوين المشهد النهائي للنص، الذي يستطيع أن يقف متماسكا بقوة أمام المتلقي.. ويتمكن من صنع دهشته وتذوق هذا النوع الأدبي الماتع.. آمل أن أكون قد أجبت عن تساؤلك.. مع تقديري لك أختاه
|
||||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الشهداء السعوديون في حرب فلسطين | عبدالكريم شكوكاني | منتدى الحوار الفكري العام | 2 | 24-09-2011 10:48 PM |
الشيخ محمد صدّيق المنشاوي.. عندما يقرأ القلب | احمد زكريا | المنتدى الإسلامي | 2 | 17-02-2011 01:22 PM |
أحمد والفتاة وأنا | سعيد العلواني | منتدى القصة القصيرة | 0 | 13-12-2009 11:47 PM |
الناقد والشاعر الفلسطيني د. فاروق مواسي في حوار مفتوح مع الأقلاميين | د.سامر سكيك | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 66 | 14-05-2006 08:42 AM |
الكاتب والأديب السوري د . أسد محمد في حوار مفتوح مع الأقلاميين | د . حقي إسماعيل | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 47 | 16-02-2006 02:40 AM |