مدونتي عيون .. قصص قصيرة جداً

[فاطِمة أحمد]

مرحبا أستاذة منجية..
كأني لأول مرة أقرأ لمنجية نص ليس مكثفًأ جدًا
إذ غلب على رأيي أن النص يحتاج لإقصاء بعض الكليمات منه
القفلة جميلة
تحياتي لك.

[منجية مرابط]

مرحباً بسيدتي المحببة ، وبتفاعلها الكريم ..

ممم طيب هل أقول سرني أنه ليس مكثفاً جداً ..لأني طالما أحسست أن نصوصي مهجورة بسبب التكثيف الشديد

هل أطمع في عرض تصورك لفكرة النص ، والمفردات التي يمكن الاستغناء عنها ..

محبتي ..

وهذه صيغة النص الأولى قبل التعديل .
***

جاعت حواء في الجنة ..

فقطف آدم من شجرة الخلد تفاحة ..

قدمها لها: حبيبتي كلي ..

فكرهتها ،ونظرت إلى الجهة الأخرى غاضبة..

عندها قضمها آدم غاضباً ..

فخرجت من ضلعه ،

حواء أخرى ..

[فاطِمة أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

آدم / حواء

جاعت حواء في الجنة ..

فأسرع آدم بقطف تفاحة من شجرة الخلد ..

قدمها لها: كُلي حبيبتي..

فكرهتها ،ونظرت إلى الجهة الأخرى غاضبة..

( وأشاحت بوجهها)

عندها، قضم آدم التفاحة غاضباً ..

فخرجت من ضلعه ،

حواء أخرى !

العزيزة منجية، ها إني حاولت كما ترين بالأحمر ..
ونحتاج أحيانًا لمحاولة الجمع بين السرد والتكثيف لنوصل فكرتنا .. لا أرى في القليل جدًا منه يخل كثيرا...وحتى لا تكون كل النصوص جافة ربما!
ولا أعتبر كثرة أو قلة الردود مقياسا لنجاح النص في العديد من الأحوال
وقد تكون مقياسا في بعضها
تقديري منجية ، وجميل ما تقدمينه دائمًا..

[منجية مرابط]

عودة بهية منك فاطمة الخير ..وصيغة جميلة من قلمك ..

لا أخفيك كنت واثقة إلى نقاط الحذف التي ستشرين إليها لكني أردت أتأكد ..

صدقيني أخيتي ، ودعيني أزعم أن لا حشو في النص من ناحية رؤيتي له ..

فكل كلمة للنص فيها مآرب أخرى ..لكن قراءتك الكريمة نبهتني لشيء

ظننته سيصل إلى المتلقى ضمنيا في عبارة " فكرهتها ، ونظرت إلى الجهة الأخرى غاضبة"

كان علي أن أقول " فكرهتها ، وأشارت إلى الجهة الأخرى غاضبة "

شكري لك بحجم حدائق السماء ..

وأعذري تأخري في الرد كنت أجهز لسفر والدي العزيز ..

[منجية مرابط]

بعض التعديل للنص.

سمعهم يتوعدونه ..
على حين غفلة منها ..
خرج من بطنها يحمل فأسا ..
في طريقه قطع كل الرؤوس التي كانت في انتظاره ..
رمى بالفأس ، بقلبه ..
ثم عاد إلى رحمها ينتظر المخاض ..

[منجية مرابط]

العزيزة فاطمة والكريم محمد صوانة .. كم هو مؤنس حضوركما ..
سرني كثيراً هذا الوهج في متصفحي لكما خالص التقدير والمودة ..


إغواء !
جف ريقه وهو يردد طول الطريق ..
- أنتِ شمس ، أنتِ قمر ..
حين دلف إلى البيت وجدها كالعادة متعطرة متزينة..
متغنجة ..
هو كالعادة ،استعاذَ بالله .. وذَهب يسبغ الوضوء..
هي مدت يديها وتمتمت :
- اللهم اجعل الشيطان ثالثنا !

[منجية مرابط]

انتصار

باغتوا العدو ،واقتحموا الحصن ..
علت التكبيرات ..
-الله أكبر ، الله أكبر..
وهو يجول بفرسه حول كرسي الامبراطور ،
بكى وبكى من حوله الجيش..
بنشوة صاح – الله أكبر انتصرنا ،
- على من انتصرتم عزيزي ؟

[منجية مرابط]

متى يأتي مطري ؟

متوسلة أتته : سيدي الشيخ أريد مطرا يسقي زرعي ..

بعد عدة تمتمات ..قال ابشري بنيتي..

هذا عارض ممطرك ..

خرجت من عنده وهي تلعن المطر .

[منجية مرابط]

.......

هذا الصباح، صحف كثيرة تناقلت خبر وفاته..
حين قام يبري قلمه ..

[منجية مرابط]

......

ها أنا أسمع ما يقوله وقع أقدامهم ..

ياه ،لا أفتقد أحدا منهم ..

لو أنهم فقط تركوا لي ظلي ..

وأخذوا ظلهم ..

[منجية مرابط]

........

نظرت إليه والحب يترقرق من عينيها ..
وهي تعلم كم يحبها ..
- ماهو آخر شيىء تفكر في كتابته بعد عودتك..
- قال : أنتِ
أسرعت تخبأ الصورة في الدرج ،
قبل أن تبتلعها دمعة ..

[منجية مرابط]

شهريار !

اتكأ شهريار مسترخ باسما، يتناول حبات زيتون..

شهرزادي : ما هي حكاية الليلة يا ترى ؟

أجابته ،وهي ترتب مجلسها قربه ..

- الليلة سأقص عليك حكاية أولها "فلس" وآخرها "طين"

- يا سياف !