|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-04-2009, 06:41 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
( المعاقون ) لماذا لا نمنحهم فرصة ... !؟ دعوة للحوار
أراد أحد القادة يوماً أن يتحدى إرادة الله ليثبت أن الجنس الآخر أفضل الأجناس على الأرض، وأعدم جميع المعاقين الآريين، اعتقاداً منه أنهم وصمة عار على جبين هذا الجنس، فشاءت إرادة الله أن يولد جميع الأطفال الآريين في العالم التالي لجريمة " هتلر" معاقين.. ترى ما الأسلوب الذي اتبعناه نحن للتعامل معهم؟ هل حكمنا عليهم بالإعدام، أم أننا رضينا بقضاء الله، وتعاملنا معهم باعتبارهم بشراً مثلنا؟ سؤال حاولنا الإجابة عنه من خلال هؤلاء الفئة الذين يعيشون بيننا في مجتمعنا إن جاز لي القول، ( شباب ربما تنطق صورتهم) . لسنا مختلفين .... فلماذا؟ لماذا نعامل على أننا عاجزون، ولا نصلح لشئ ... !؟ لماذا ينظر إلينا الآخرون بنظرة توحي بالنفور وعدم التقبل .... !؟ لماذا لا نحظى بالاهتمام ... !؟ كثيرة هي الاستفهامات التي يطرحها هؤلاء الفئة من المجتمع. فمنهم من هو مبدع ويستطيع أن يسير في الحياة ولكن يريد بعض الدعم ومنهم صحيح أنه معاق ولكنه يجيد بعض الحرف كالنجارة والخياطة والحلاقة وصناعة الألمنيوم والعمل في المطابع إلى غير ذلك. كما ويحرمون من ممارسة هواياتهم في اللعب أحياناً باعتبارهم أقل درجة من أقرانهم في حين أنهم قد يكونون لديهم مهارات أفضل من غيرهم من الأشخاص الأصحاء وهنا نعود إلى بداية حديثنا ولا ستفهاماتنا . لماذا نعدم إبداعات هؤلاء الفئة ونكبل قدراتهم ونقيد طموحهم ....!؟ لماذا نميز بين الأخ وأخيه ونشعره بنقصه بدلاً من دعمه ورعايته ...!؟ لماذا لا نمنح هؤلاء فرصة ليكونوا أفضل .... ! لماذا لا نساعدهم في إيجاد العمل المناسب والذي بالتأكيد سيكون كل منهم كفؤاً فيه .... !؟ أين دور الإعلام في تنوير الرأي العام بقضايا المعاقين ونشاطاتهم وإمكانياتهم ... !؟ ]لماذا لا نعدل سلوك المجتمع تجاه المعاق بشكل عام .... !؟ إن سوء معاملة المعاق تدفعه لانتهاج سلوك عدواني تجاه المجتمع الذي رفضه من البداية، في الوقت الذي يمكننا فيه مساعدة المعاقين على الاندماج في المجتمع من خلال مؤسسة حقيقة متخصصة في رعاية المعاقين، تقوم بدراسة شخصية المعاق وظروفه اجتماعياً ونفسياً وثقافياً، وتضع برنامجا يعمل على دمجه طفلا وشاباً داخل المجتمع لا شك أن مسئولية دمج المعاق تقع على عاتق الهيئات والمؤسسات والجمعيات، حيث يجب على هؤلاء توظيف المعاق بعد معرفة الوسيلة الممكنة لأدائه الوظيفي حسب قدراته ليمارس حياته الاجتماعية بسهولة ويسر. فلماذا لا نتيح لهم فرصة تكوين مجموعة أو رابطة من بينهم للاهتمام باحتياجاتهم والقيام على رعاية أمثالهم من المعاقين، بغض النظر عن نوع الإعاقة؟ لماذا لا نتيح لهم فرصة تطوير مهاراتهم ؟ لماذا لا نساعدهم في إيجاد العمل المناسب والذي بالتأكيد سيكون كل منهم قادراً على تأديته؟ لماذا لا نوفر الدعم لهم؟ ختاماً: يجب أن نعترف بأن الإعاقة ليست جريمة حتى نخجل منها أو نخفيها عن الآخرين، كما أن المعاق ليس مجرماً حتى نعزله عن مجتمعه، فالمعاق قادر على تطوير سلوكه والاندماج في مجتمعه، بل والتأثير فيه ولكن يجب أن نعطيه الفرصة . تنويه : أردت أن أضع علامات الاستفهام هنا لنجد الإجابة عليها فقد استوقفني هذا الموضع كثيرا وخاصة عندما عملت بإحدى الجمعيات للمعاقين فقد كنت أرى في عيونهم الكثير من التفاؤل والروح الجميلة ولكن سرعان ما تدهمها الخوف عند التقدم إلى المجتمع لذلك أردت أن أسلط الضوء على هذه القضية المهمة لنناقشها معا ............ دمتم بود شادية سليمان آخر تعديل وليد محمد الشبيبـي يوم 25-04-2009 في 03:59 PM.
|
|||
09-04-2009, 12:19 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: ( المعاقين ) لماذا لا نمنحهم فرصة ..... !؟
أختي الكريمة شادية |
|||
09-04-2009, 03:02 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: ( المعاقين ) لماذا لا نمنحهم فرصة ... !؟ دعوة للحوار
الإعاقة ما بين الماضي والحاضر كنت ق كتبت هذا الموضوع في جريدة الإنتقاد في 6/3/2009 ووجدت أنه من المفيد وضعه هنا. الإعاقة كلمة تتردد على الألسن، ما إن تسمع بها حتى تطرق حوافي القلب وتجعله ينتبه إلى أن هناك حالة انسانية تلامس شغافه وتضعه أمام امتحان التجربة، سواء في تلقي الإصابة أو التعامل مع أصحابها. فالإعاقة هي عدم قدرة الفرد على اكتساب الطاقات الكاملة أو إنجاز المهام والوظائف التي تعتبر طبيعية لهذا الشخص، ما يؤدي إلى انخفاض قدرته في أداء دوره الاجتماعي نتيجة للضعف أو التدريب غير الملائم لهذا الدور. إلاّ أن الإعاقة هي كلمة شاملة تُستعمل للإشارة إلى العديد من الأنواع والأنماط والمراحل المختلفة من عمر الإنسان، سنأتي على ذكرها وتفصيلها في مواضيع لاحقة ان شاء الله تعالى. وتنتشر الإعاقة على مستوى العالم بأسره، بحيث نجد أن حوالى 10 إلى 12 في المئة من سكان العالم يعانون منها. وهذا الأمر فرض نفسه على المجتمع الدولي الذي بدأ يحاول ايجاد السبل الكفيلة بضمان حقوق هذه الشريحة من المجتمع. في العصور القديمة كانت الإعاقة سبباً كافياً لشقاء من يعانون منها وعلى صعيدين: الأول يشمل بؤس الإعاقة بحد ذاتها، والثاني هو بؤس عدم تقبّل المجتمع لهذه الإعاقة، إلى درجة أحياناً تصل إلى صدور حكم التخلص من هؤلاء المعوّقين دون رحمة، إما بسجنهم بشروط قاسية، وإما بنفيهم بعيداً عن الناس، وإما بتعريضهم لظروف قاسية وإهمال شديد يجعلهم يلقون حتفهم. استمرّت الحال هكذا إلى أن جاءت الديانات السماوية التي تدعو إلى الرحمة والرأفة بالإنسان عامة، وبالإنسان المعوّق خاصة، لأنه يحتاج إلى رعاية خاصة وإلى المساعدة والتأهيل للاستمرار في هذه الحياة. وقد برز في التاريخ الحديث الاهتمام بالمعوّقين خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، التي نتج عنها ملايين المعوقين، فسعت عندها المجتمعات الإنسانية إلى العمل على إعادة تأهيل المعوقين، وإعطائهم الاهتمام الطبي الكافي الذي يساعدهم على الاندماج بشكل إيجابي مع المجتمع. وبدأت النظرة إلى حالات الإعاقة تتطور يوماً بعد يوم بشكل تصاعدي وإيجابي إلى أن وصلنا إلى مجتمع القرن الحادي والعشرين، حيث بات التقصير في مجال رعاية المعوقين وتأمين حقوقهم واحتياجاتهم يشكل وصمة عار في جبين أي مجتمع، وبات التقدّم الحضاري للأمم يُقاس بمدى اهتمامها بالفئات الخاصة في المجتمع، وأهمّها فئة المعوّقين. ومع ذلك لا يمكننا القول ان المعوقين يعيشون اليوم في أحسن حالاتهم، إذ يبقى الأمر نسبياً بين بلد وآخر ومجتمع وآخر، تبعاً لدرجة الوعي الذي يتمتّع به أفراد أي مجتمع، وهذا أيضاً يحدّد التمايز في المعاملة مع المعوقين حتى ضمن المجتمع الواحد، كما يحدد ذلك مدى تقدم البلد وتطوّره وقدرته الاقتصادية على تأمين حاجات المعوقين من مؤسسات رعائية خاصة بهم، وغير ذلك من مستلزمات الحياة الخاصة بكل نوع من أنواع الإعاقة. ففي البلدان المتطورة نرى مؤسسات كثيرة ومتخصصة في رعاية جميع أنواع الإعاقة وتقديم كل الخدمات المعيشية لهم، بينما ما زلنا حتى يومنا هذا نشهد أن بعض الناس في أماكن كثيرة من بلداننا العربية، يتعامل مع صاحب الإعاقة كما في العصور القديمة، بحيث يخجل البعض من حالة نسيبه المعاق، فيفرض عليه سجناً بحيث لا يراه سوى الأقارب، ويمنع عليه التحرك أو الظهور. والفارق هو أنه ربما يعاملونه برأفة ومحبّة، ويسهرون على راحته، وربما يتفانون في خدمته، ولكن دون أن يسمحوا له بالانخراط في المجتمع كفرد من أفراده يمكن أن يحرز فيه نجاحاً على مستوى الحياة، قد لا يستطيع تقديمه الأشخاص الأصحّاء أنفسهم. إضافة إلى ذلك ما زالت الكثير من الدول تعاني عدم توافر الأمور التي تسهّل على المعوّق اندماجه في المجتمع، كأن يكون لهم مرافق متخصصة بحالاتهم في المنشآت والأبنية والمدارس، بحيث تمكن المعوّق من التنقل والحضور في كل الأماكن دون صعوبة تذكر. لا بدّ من أن يكون هنالك توعية على مستوى المجتمعات بحقوق المعوقين، ويدخل في صلبها إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، وتخليصهم من النظرة الدونية التي يُنظر فيها إليهم، مع منحهم حقوقهم كأشخاص، إضافة إلى تأمين المرافق التي يحتاجونها من قبل الدولة. وهذا ما يحاول المجتمع الدولي السعي إليه من خلال اللقاءات والمؤتمرات التي تعقد على مستوى الدول والجمعيات التي تُعنى بهذه الشؤون. وقد أثمرت هذه الجهود في السنوات الماضية اتفاقية حقوق المعوقين، وهذه الاتفاقية اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة مع بروتوكولها الاختياري بتاريخ 13 كانون الأول/ ديسمبر 2006، وفُتح باب التوقيع عليها في 30 آذار/ مارس 2007، وحتى الآن وقّع 130 بلداً على هذه الاتفاقية، من بينها 37 بلداً صدّقت عليها. وعلاوة على ذلك صار التعداد السكاني واستقصاء الأسر المعيشية يدرج أسئلة عن الإعاقة بشكل متزايد. كما أن وعي العالم بأهمية التعامل مع الإعاقة في إطار أجندة التنمية آخذ في التزايد، إذ تعزز هذه الاتفاقية العمل عبر مختلف القطاعات لتحقيق التكامل الشامل. وقد أثرت الاتفاقية بالفعل ولا تزال في المساعدات الإنمائية الدولية، وكذلك مشروعات البرامج التي يتبعها البنك الدولي. وقد دخلت هذه الاتفاقية حيز التنفيذ بتاريخ 3 أيار/ مايو 2008. الاتفاقية لم تضع حقوقا جديدة للأشخاص المعوقين المقدر عددهم بنحو 650 مليون شخص في العالم، إلا أنها تهدف لضمان تطبيق الحقوق التي نصت عليها سابقاً، كي يستطيع الأشخاص التمتع بها. يجب على الدولة التي تُصدّق على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أن توافق على أن تكون ملتزمة قانونا بمعاملة الأشخاص ذوي الإعاقة كأفراد خاضعين للقانون وذوي حقوق محددة تحديدا واضحا، مثلهم في ذلك مثل أي شخص آخر. وعندها سوف يتعين على هذه الدولة أن تقوم بتعديل تشريعاتها الداخلية لكي تتماشى مع المعايير الدولية التي وضعتها الاتفاقية. إنها خطوة مهمة في سبيل تطوير المجتمع البشري، وإن كانت لا تزال في بداياتها وتحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت والمتابعة والتعاون بين الدول والجمعيات، من أجل الاهتمام بهذه الفئة الضعيفة من المجتمع، وتحويلها من فئة تشكّل عبئاً إلى فئة فاعلة ومنتجة. ماجدة ريا
|
|||||
10-04-2009, 06:11 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: ( المعاقين ) لماذا لا نمنحهم فرصة ... !؟ دعوة للحوار
تحية طيبة آخر تعديل سلمى رشيد يوم 14-04-2009 في 12:10 AM.
|
|||
11-04-2009, 06:08 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: ( المعاقين ) لماذا لا نمنحهم فرصة ... !؟ دعوة للحوار
الاخت ماجدة ريا |
|||
11-04-2009, 06:16 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: ( المعاقين ) لماذا لا نمنحهم فرصة ... !؟ دعوة للحوار
عزيزتي سلمى رشيد |
|||
11-04-2009, 07:07 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: ( المعاقين ) لماذا لا نمنحهم فرصة ... !؟ دعوة للحوار
اشكرك عزيزتي لهذا الطرح المهم |
|||
12-04-2009, 01:13 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: ( المعاقين ) لماذا لا نمنحهم فرصة ... !؟ دعوة للحوار
اختى وعزيزتي ميساء |
|||
14-04-2009, 12:15 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: ( المعاقين ) لماذا لا نمنحهم فرصة ... !؟ دعوة للحوار
مسا الورد عزيزتي شادية |
|||
14-04-2009, 12:31 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: ( المعاقين ) لماذا لا نمنحهم فرصة ... !؟ دعوة للحوار
فلماذا لا نتيح لهم فرصة تكوين مجموعة أو رابطة من بينهم للاهتمام باحتياجاتهم والقيام على رعاية أمثالهم من المعاقين، بغض النظر عن نوع الإعاقة؟ لماذا لا نتيح لهم فرصة تطوير مهاراتهم ؟ لماذا لا نساعدهم في إيجاد العمل المناسب والذي بالتأكيد سيكون كل منهم قادراً على تأديته؟ لماذا لا نوفر الدعم لهم؟ |
|||
15-04-2009, 11:24 AM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: ( المعاقين ) لماذا لا نمنحهم فرصة ... !؟ دعوة للحوار
حوار جليّ بأن نعود إليه
|
|||||
15-04-2009, 04:58 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: ( المعاقين ) لماذا لا نمنحهم فرصة ... !؟ دعوة للحوار
سلمى رشيد اهلا بكي عزيزتي |
|||
|
|