|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-04-2009, 11:29 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الخاسر: نظام مصر وليس حزب الله - بقلم : عبد الستار قاسم
السلام عليكم وصلني على بريدي الالكتروني اليوم (الخميس 16 نيسان/ أبريل 2009) بريد حركة القوميين العرب وفيه هذا المقال ، وبالنظر لأهميته اضعه بين اياديكم الكريمة مع احترامي لكم ، وليد محمد الشبيبي الخاسر: نظام مصر وليس حزب الله بقلم : عبد الستار قاسم إذا كانت أنظمة عربية تخشى حزب الله، وتشعر بالرعب من ازدياد شعبيته في الوطن العربي، وتهاب قوته في مواجهة إسرائيل، فالحل أمامها لا يتمثل بالحرب على حزب الله، أو دعم إسرائيل في مواجهته، وإنما في منافسته على العمل الدؤوب والتميز الأخلاقي والرقي الإنساني والاستعداد لصد العدوان وتحرير الأرض. مواجهة الذين يحملون لواء العزة والكرامة فاشلة تاريخيا، وتأتي عادة بنتائج عكسية على من يقوم بها، وهكذا سيكون شأن أنظمة العرب التي اختارت هذا الطريق، وصممت على السير فيه. في تاريخ الشعوب، هناك حالات مدّ وجزر. في حالات المدّ، تكتسب الشعوب قوة أخلاقية صلبة بفعل عوامل متعددة على رأسها تميّز قادتها ورقي أدائهم الإنساني وحصافة آرائهم وإصرارهم على التقدم والبناء. وهي بذلك تتمسك بقيم العمل الجماعي والتعاون المتبادل، وتعزز الثقة المتبادلة بين مختلف الناس والجماعات والمؤسسات، ويصبح الصدق والوفاء والالتزام من شيمها البارزة. هكذا تبدأ الأمة بالصعود في مختلف مجالات الحياة، وتستمر في النهوض على الرغم من الظروف القاسية التي يمكن أن تواجهها، وعلى الرغم من أعداء قد يحيطون بها. هذه مرحلة مدّ لها المستقبل، والماضي يصبح بالنسبة لها عبارة عن ذكريات. أما في حالات الجزر، فالأمة تغرق بالمفاسد الأخلاقية، ويسود الشك علاقاتها الداخلية، وتصبح السرقة والاختلاس والمحاباة والتمييز بين الناس سمات بارزة في نظامها الخلقي. تتدنى الروح المعنوية للناس، وتصبح الأمة عرضة للغزو والاضطهاد والاستغلال، ويمتهن أغلب الناس النفاق والكذب، ويغلب عليهم الجبن وتعزّ الشجاعة. الدول العربية جميعها بدون استثناء تعيش حالة الجزر التي تنعكس سلبا على التعليم والصحة والذوق العام والأخلاق، وتجعل من الوطن العربي ساحة للغزاة والناهبين والطامعين. هناك قلة من الأنظمة العربية غير مرتاحة لهذا الوضع، لكنها أعجز من أن تتمرد على ذاتها وتقرر تغيير ما هي فيه، وهناك كثرة مرتاحة لهذا الوضع وتعمل على تكريسه، وهي تزداد تخلفا على تخلف، ومهانة على مهانة، وإذلالا على إذلال. هذه الأنظمة الكثرة عبارة عن ألعوبة بيد إسرائيل وأمريكا، وهي تعمل وسيطا رخيصا لجعل الوطن العربي مسرحا للبغاة، وهذا ما نراه في فتح أبواب الوطن ومخادعه لإسرائيل. أنظمة العرب وعلى رأسها النظام المصري يعيش في الماضي، وهو التجسيد الحقيقي لمرحلة الهزيمة العربية على مختلف المستويات، أما حزب الله فيتطلع نحو المستقبل بخطى ثابتة على الرغم من كل محاولات ضربه وإنهاكه وإخراجه من معادلة الصراع مع العدو الصهيوني. لقد أثبتت سياسته الداخلية على المستوى اللبناني وسياسته في مواجهة إسرائيل نجاعة ونجاحا، وأثبت الحزب أن منهجه يقوم على أسس علمية دقيقة ومدروسة، وهي أسس لم يعتد عليها العربي. اعتاد العربي على كثرة الكلام والخطابات الرنانة والوعود الكاذبة والهزائم، ويجد الآن ان نمطا جديدا على الساحة العربية يتبلور بقيادة حزب الله، وأن في هذا النمط ما يبعث على الأمل. الصراع الآن على الساحة العربية بين من يرى مستقبله في الماضي، وبين من يرى مستقبله بالخطى الحثيثة نحو الأيام القادمة. لا يوجد في التاريخ حالة واحدة هزم فيها الماضي المستقبل، ولا تغلب أصحاب الخطى الخلفية على أصحاب الخطى الأمامية. قد يسدد المصرّون على التخلف والهزيمة بعض الضربات القاسية للطرف الآخر، لكنهم في النهاية لا يستطيعون الصمود. واضح أن عددا من الأنظمة العربية تفقد صوابها بسبب صمود المقاومة في جنوب لبنان وغزة، وهي تحاول بكل ما أوتيت من قوة إيقاف عجلة التاريخ. لكن التاريخ لا يتوقف. الشعوب العربية في أغلبها تتطلع نحو السيد حسن نصر الله وحزب الله كنموذج جديد ناجح، ومن الممكن أن ينجح بالمزيد إذا لقي الدعم، أو على الأقل إذا توقفت المؤامرات العربية ضده. هذه الشعوب لا تهمها فكرة السنة والشيعة، وإنما تهمها فقط كرامتها وعزتها المفقودة على مدى سنوات طويلة، وهي مستعدة لتأييد كل من يواجه الاستعمار بكافة أشكاله والاحتلال بكافة أشكاله حتى لو كان حبشيا لا علاقة له بالعروبة. الشعوب العربية لا تنظر بثقة إلى الأنظمة العربية وإنما بشك واستياء ورفض (غير فاعل حتى الآن)، وكل عمل تقوم به ضد حزب الله أو ضد المقاومة العربية عموما هو موضع شك وتساؤل. وإذا كان يظن النظام المصري أن سيحصل على تأييد الشعوب العربية في ملاحقته لحزب الله وحماس وعموم المقاومة العربية فإنه مخطئ تماما. الأنظمة العربية لا تساعد نفسها بمثل هذه الأعمال التي يقوم بها النظام المصري تحت ادعاء السيادة والكرامة الوطنية، فنحن جميعا نعرف أن السيادة الوطنية العربية مفقودة، ويستطيع أي موظف صغير في البيت الأبيض الأمريكي أن يتحدى رئيس أكبر دولة عربية. على العكس، تكرس هذه الأنظمة النظرة الشعبية العربية، وتؤكد بأنها أنظمة مطواعة لأعداء الأمة. وإذا كانت الأنظمة العربية تخشى ما يسمى بالمدّ الشيعي (علما أن علاقتها بالإسلام واهية، وأنا متأكد من أن قادة العرب من مراكش حتى العراق لا يعرفون الفرق بين السنة والشيعة)، وأنها بأعمالها هذه تحافظ على أهل السنة، فإنني أرى أن أهل الشيعة سيقودون المسلمين بتأييد جماهير السنة. أما إذا كانت الأنظمة تبحث عن مخرج للأمة ككل، فإن عليها أن تتخلى عما هي فيه من تدنّ وانحطاط، وتتبع سياسات جديدة تعبر عن طموحات الناس، وتجعل لآمالهم معنى. قلوب الشعوب العربية مع غزة وفك الحصار عنها، ولا أرى أن أعمال النظام المصري في تشديد الحصار تستهوي مشاعر الناس. تشديد الحصار يثلج صدر إسرائيل، لكنه يملأ قلوب العرب اشمئزازا ومقتا. مع التقدير لما أتى في المقالة فهي لا تعبر بالضرورة عن رأي حركة القوميين العرب 16 /4/2009 حركة القوميين العرب |
|||
21-04-2009, 11:13 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: الخاسر: نظام مصر وليس حزب الله - بقلم : عبد الستار قاسم
أخي الكريم زياد |
|||
22-04-2009, 11:09 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: الخاسر: نظام مصر وليس حزب الله - بقلم : عبد الستار قاسم
اقتباس:
شاكر وممتن لك كثيرا اختي الكريمة المبدعة سلمى رشيد لمتابعاتك الدؤوبة وتعليقاتك العميقة ولكن للأسف اعتقل د. عبد الستار قاسم كما مر في الموضوع الذي وضعته اليوم في هذا القسم ؟ تحياتي واحترامي لك |
||||
24-04-2009, 05:23 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: الخاسر: نظام مصر وليس حزب الله - بقلم : عبد الستار قاسم
الوزير المصري استطلع مواقف الحكومة الجديدة بشأن عملية السلام أكد الرئيس المصري حسني مبارك أنه تم توجيه الدعوة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة مصر في مايو /آيار المقبل لكن وزير الخارجية أفجيدور ليبرمان لن يكون بصحبته. وأضاف مبارك في كلمة بمناسبة احتفال مصر بذكرى إتمام الانسحاب الإسرائيلي من سيناء أن نتنياهو " سيأتي وحده و معه مدير مكتبه ولن يأتي معه أي وزير آخر". جاء تصريح الرئيس المصري ردا على ما اعلنه مصدر بالخارجية الإسرائيلية أن وزير الخارجية أفجيدور ليبرمان تلقى أيضا دعوة لزيارة مصر خلال محادثاته أمس الأربعاء في القدس مع مدير المخابرات المصرية عمر سليمان. كما نفت الخارجية المصرية توجيه الدعوة إلى ليبرمان لزيارة مصر. وكان سليمان قد أجرى أيضا محادثات في إسرائيل مع نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك. وكانت هذه المحادثات الأولى من نوعها على هذا المستوي بين مسؤولين مصريين وإسرائيلين فى ظل وجود الحكومة اليمينية الجديدة في إسرائيل. وقال نتنياهو إن مصر وإسرائيل لديهما الكثير من المصالح المشتركة واهمها السلام، وأضاف أن العلاقات بين البلدين" تقوم على الاحترام المتبادل والصداقة والتعاون". وأكدت مصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية ان محادثات سليمان وباراك ركزت على التعاون الأمني لضبط الوضع على الحدود بين مصر وقطاع غزة، وما يتعلق بخلية حزب الله التي ألقي القبض عليها مؤخرا فى مصر. وأفادت أنباء أيضا بأن محادثات المسؤول المصري ركزت على استيضاح المواقف الاسرائيلية الجديدة خاصة فيما يتعلق بعملية السلام، وأيضا جهود الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. يشار إلى أن سليمان يشرف على جهود الوساطة المصرية بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة. وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان أن ليبرمان عبر خلال اللقاء مع سليمان عن "احترامه وتقديره للدور القيادي لمصر في المنطقة واحترامه شخصيا للرئيس المصري حسني مبارك ". وأضاف البيان ان اسرائيل ومصر ستواصلان تعاونهما الحيوي لضمان الاستقرار والامن والسلام في الشرق الاوسط. وصرح ليبرمان للإذاعة الإسرائيلية العامة ان "هناك تطابقا كبيرا في المصالح بين اسرائيل ومصر ما يشكل مناسبة للتعاون بين بلدينا اللذين يواجهان المخاطر نفسها". مواقف ليبرمان ويرى مراقبون أن لقاء سليمان وليبرمان بصفة خاصة يعد تخفيفا من موقف القاهرة تجاه الوزير الذي يتزعم حزب إسرائيل بيتنا المتشدد. ويعرف عن ليبرمان مواقفه المثيرة للجدل وتصريحاته شديدة اللهجة ضد الدول العربية خاصة مصر والسعودية. ومن ضمن هذه التصريحاته مطالبته منذ سنوات بتوجيه ضربة عسكرية للسد العالي في مصر. وفي كلمة له أمام الكنيست في أكتوبر/تشرين الأول الماضي انتقد ليبرمان بشدة عدم قيام الرئيس المصري حسني مبارك بزيارة رسمية لإسرائيل منذ توليه رئاسة مصر في عام 1981. وقال ليبرمان متحدثا عن الرئيس مبارك" إذا أراد الحديث معنا فليأتي إلى هنا، وإذا رفض المجئ يمكنه الذهاب إلى الجحيم". يذكر ان ليبرمان رفض الالتزام بتعهدات الحكومة الاسرائيلية السابقه خلال مؤتمر انابوليس عام 2007 التي تقضي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة. |
|||
24-04-2009, 06:06 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
مشاركة: الخاسر: نظام مصر وليس حزب الله - بقلم : عبد الستار قاسم
الخاسر الاكبر |
|||
26-04-2009, 10:27 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
مشاركة: الخاسر: نظام مصر وليس حزب الله - بقلم : عبد الستار قاسم
|
|||
27-04-2009, 01:42 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: الخاسر: نظام مصر وليس حزب الله - بقلم : عبد الستار قاسم
اختاي الكريمتان المبدعتان |
|||
|
|