الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > المنتدى الإسلامي

المنتدى الإسلامي هنا نناقش قضايا العصر في منظور الشرع ونحاول تكوين مرجع ديني للمهتمين..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-2006, 10:27 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد الحلواني
أقلامي
 
إحصائية العضو






أحمد الحلواني غير متصل


افتراضي الأفكار الفردية وضررها على الجماعة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم
الأفكار الفردية وضررها على الجماعة والمجتمع
بقلم: أحمد الحلواني
وُجد بين الناس بفعل التأثر بالحضارة الغربية والأفكار الرأسمالية أفكارٌ خطيرة أثرت على حياة الناس وأثرت على سيرهم في التحرر من الغرب والانعتاق من هيمنته عليهم. وأخطر هذه الأفكار على الإطلاق هي الأفكار الفردية؛ إذ بفعل هذه الأفكار وُجدت فكرة الزعامة، ووُجدت فكرة الإصلاح الفردي، ووُجدت فكرة تغيير الأشخاص من الحكم لإصلاح الحكم بأشخاص غيرهم، ووُجدت فكرة العداء الفردي، ووجدت فكرة التقدم الفردي في الحياة، ووُجدت فكرة البحث في الأشخاص بدل البحث في الأفكار، ووجدت الأنانية الفردية وتركزت الأثرة في النفوس، كما وُجدت فكرة العمل الفردي والدعوة الفردية. ولقد تفشت في الأمّة المفاهيم الفردية أي الاهتمام بالفرد نتيجة تطبيق المبدأ الرأسمالي، فسادَ فيهم القول الشائع (اللهم نفسي) وصارت تجري على ألسنتهم الأقوالُ التي تحث على عدم المسؤولية عن غيرهم فتجد الشخص يقول (مالي وما لغيري)، وتركزت هذه الأفكار عند الناس حتى أصبحت سجية عند كثير من أبناء المسلمين، مما أضعف تصورهم عن العمل لإيجاد الإسلام في معترك الحياة، وتعمق بفعل هذه الأفكار اليأسُ والإحباطُ، والشعورُ بالعجزِ، وسقط كثيرٌ من أبناء المسلمين في شرك تأثير الأفكار الغربية.
والذي أدى إلى التأثر بالأفكار الفردية هو ضعف فهم المسلمين للإسلام وعدم تصورهم لقضيتهم التصور الصحيح الذي يضعهم على الطريق المؤدية إلى تحقيقها، فمثلاً كثير من المسلمين يظن أن الأفراد المفكرين الذين ينشأون في الأمّة هم الذين ينهضون بها وهم الذين يوجِدون الدولة والمجتمع، وقد يُستشهَد في هذا المجال بالأنبياء وبالمصلحين فإنهم أفرادٌ نهضوا بأممهم، والحقيقة أن الأفراد بصفتهم الفردية ليس لهم كيان، والأمّة في مجموعها كيان، والدولة كيان، فلا يمكن أن يؤثر في كل منهما إلا كيانٌ أقوى منهما، له الصفة الكيانية المركبة من عوامل يربط بينها رابط يجعلها تشكل كياناً، فالفرد مهما بلغت قدرته لا يمكن أن يؤثر في كيان مهما بلغ ضعفه، فلا يؤثر في الكيان إلا الكيان. ومثلاً أشيع بين المسلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم عمل في سعيه لإنهاض العرب وإقامة الدولة الإسلامية وحمل الإسلام إلى العالم على تربية أصحابه تربية فردية، وبالتالي فإنَّ السبيل إلى النهوض بالمسلمين هو تربيتهم فردياً حتى تستغرق جميع المسلمين وبذلك ينشأ المجتمع المسلم، في حين كان الرسول ينزل عليه القرآن فيبلغّه للناس، ومن يلازمه يعلمه أحكامه، ومن ملازمته له يعرف سلوكه ويذكره إذا رأى أي انحراف أو تقصير، فعمله كان التبليغ العام وتعليم من يلازمونه ثم تذكيرهم، ولم يكن عمله التربية الفردية. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن المجتمع ليس مؤلفاً من أفراد كما يتوهم الكثيرون، وإنما الأفراد أجزاء في الجماعة، والذي يجمع بين هؤلاء الأفراد في المجتمع أجزاء أخرى هي الأفكار والمشاعر والأنظمة. ولذلك تُبعث الدعوة لتصحيح الأفكار والمشاعر والأنظمة، وهذه دعوة جماعية ودعوة للمجتمع لا للأفراد. وما إصلاح الأفراد إلاّ ليكونوا أجزاءً في كتلة جماعية تحمل الدعوة إلى المجتمع، ذلك أن إصلاح الفرد لا يمكن أن يصلح المجتمع، بل لا يمكن أن يصلحه هو إصلاحاً دائمياً، وإنما يكون إصلاح الفرد بإصلاح المجتمع، فمتى أُصلح المجتمع أُصلح الفرد.
ومثلاً يرى كثيرٌ من الناس أن تغيير الواقع يكون فقط بتغيير الحكام، فإذا عملنا على أخذ الحكم من هؤلاء الحكام فإننا نستطيع تغيير المجتمع، مع أن تغيير المجتمع يحتاج إلى تغيير الأفكار والمشاعر السائدة عند الجماعة والمجتمع وتغيير الأنظمة التي تنظم علاقات المسلمين، وتغيير الحكام يكون طبيعياً لتغير النظرة إلى المصالح بفعل تغيير الأفكار والمشاعر التي يحملها الناس عن مصالحهم في المجتمع. ومثلاً يتصور كثيرون أن مسألة وجود الدولة الإسلامية لا يحتاج إلى عملٍ جماعي، بل إن بضعة أفراد قادرون على أخذ الحكم وتولي زمامه. إلا أنه لا يمكن أخذ السلطة بقصد إعادة بناء المجتمع على أسس جديدة إلا إذا كان أخذ السلطة هذا يعني العمل الجماعي الذي يرمي إلى تغيير المجتمع ورفع عقلية ونفسية الأمّة، وفُقدت من نفوس الساعين لأخذ السلطة النظرية الفردية، وجرى تقييد طموح الأفراد بشكل يؤدي إلى أن يتجه هذا الطموح إلى النواحي الجماعية. فالعمل الفردي يمكن أن يأخذ السلطة ولكنه لا يمكنه أن يأخذها بقصد بناء المجتمع على أسس جديدة، إذ لا يمكن ذلك إلا بعمل جماعي تنتفي منه الفردية انتفاءً تاماً وتتحقق فيه أنه يرمي إلى تغيير نوع العلاقات القائمة بين الناس ويرمي إلى رفع عقلية الأمّة ونفسيتها. ولهذا كانت طريقة أخذ السلطة بقصد إعادة بناء المجتمع على أسس جديدة أشق من أخذها لإصلاح المجتمع الموجود أو لمجرد الأخذ، ومن هنا كانت تتطلب جهداً أضخم ومدة أطول.
ومثلا كثيرٌ من المسلمين يرى أن الواجب المتعلق به هو أن يصلح نفسه ويصلح أهل بيته فقط، ولا يلزمه العمل لإصلاح المجتمع، وأنه إذا قام بإصلاح نفسه وأهل بيته فإن ذلك يكفيه وسينجيه من عذاب الله، بل وصل الأمر ببعضهم إلى حد الاستدلال بقوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون} على أن الواجب المتعلق به هو أن يصلح نفسه وأهل بيته، مع أن الآية تدل على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا تدل على تركه أبدا، قال عبد الله بن المبارك : هذه أوكد آية في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإنه تعالى قال :{عليكم أنفسكم} يعني عليكم أهل دينكم ولا يضركم من ضل من الكفار، وخطب أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقال : إنكم تقرأون هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم} وتضعونها في غير موضعها، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن الناس إذا رأوا المنكر فلم ينكروه يوشك أن يعمهم الله بعقاب ".
ولم يقتصر تأثر المسلمين بالأفكار الفردية على الأمثلة السابقة، بل إن أخطر ما تأثر به المسلمون من الأفكار الفردية هو الأنانية الفردية التي ترسخت بين الناس. أما كون الأنانية الفردية هي من أخطر الأفكار التي تأثر بها المسلمون فذلك واضح من أن الأفكار الفردية هي من الأفكار المنحطة لأنها تتعلق بالذات، أما الأنانية الفردية فإنها فضلا عن كونها تتعلق بالذات فإنها تؤصل الأثرة في النفوس، وتبعد عنها التضحية والإقدام، وتشل حركة الجماعة والمجتمع، بل تجعل المجتمع غابة جانية يأكل القوي فيها الضعيف. والأنانية الفردية من الأفكار الرأسمالية الأساسية، ذلك أن الرأسمالية تقوم على الفردية، وتقدس الفردية، وعنها انبثقت الحريات الفردية؛ حرية العقيدة وحرية التملك والحرية الشخصية وحرية الرأي، فنتج عن هذه الأفكار الفساد الظاهر الذي يعيشه الغرب والذي تكتوي بناره الإنسانية جمعاء.
وكم جرَّت هذه الفكرة على الأمة من بلايا ورزايا، وكم أذهبت من جهود لأنهاض الأمة وإخراجها من الحال الذي هي فيه، فالفرد الذي يراه الناس أمة إذا ما انحرف أو تخاذل، كم سينحرف معه ممن يثقون به؟؟ ورئيس الدولة الذي يهدر كرامة أمته ويقضي على الرجولة في شعبه، في سبيل بقائه في سدة الحكم أو متوسداً النعيم الذي هو فيه، كم يكون هذا قد قضى على أجيال وجهود وآمال؟؟.
وهكذا أصبحت الأفكارالفردية تغزو العقول شيئا فشيئا حتى ترسَّخت عند كثيرٍ من أبناء المسلمين دون أن يلتفتوا إلى خطورة هذه الأفكار ومدى تأثيرها على حياتهم واندفاعهم ليعيدوا بناء حياتهم على أساس الإسلام، ساعين للتحرر من نير الاستعمار بكل صوره وأشكاله.
والأفكار الفردية بما فيها الأنانية الفردية من أخطر الآفات على الجماعة والمجتمع، ومن شأنها أن تقوض أركان الجماعة والمجتمع. وإذا ما تفشت هذه الأفكار في المجتمع، فإن إنهاض هذا المجتمع يحتاج إلى جهد أكبر مما لو لم تكن هذه الأفكار مسيطرة فيه، ولذلك لا بد من علاج تفشي الأفكار الفردية علاجاً جماعياً حتى تُقلع من المجتمع وحتى يُسار في طريق النهضة بشكل جماعي.
أما كيف تعالج الأفكار الفردية في المجتمع، فإن ذلك يكون ببيان فسادها وخطرها على الجماعة والمجتمع، وبيان حقيقتها البشعة حتى ينفر الناس منها، كما تحارب هذه الأفكار من خلال العمل على إثارة روح التضحية والإيثار وضرب الأمثلة الواقعية والتاريخية للأمة حتى توجد نماذج حية من تاريخ المسلمين وحاضرهم على أهمية البذل والتضحية والعطاء، والإهتمام بالآخرين والمسؤولية عن الغير.
لذلك كان من الواجب بيان أن الأنانية الفردية انبثقت عن المبدأ الرأسمالي، والرأسمالية مبدأ فرديٌّ، يرى أن المجتمع مكون من أفراد، ولا ينظر للمجتمع إلا نظرةً ثانويةً، ويخص نظرته بالفرد، ولذلك يجب أن تضمن الحريات للفرد. وهو بتقديسه للفرد إنما يركز في الأفراد الأنانية الفردية ويجعل النظرة للفرد هي أساس العلاقات في المجتمع. بينما ينظر الإسلام للجماعة باعتبارها كلاً غير مجزأ، وينظر للفرد باعتباره جزءاً من هذه الجماعة غير منفصل عنها. ولكن كونه جزءاً من الجماعة لا يعني أن جزئيته هذه كجزئية السن في الدولاب، بل يعنى أنه جزءٌ من كل، كما أن اليد جزءٌ من الجسم. ولذلك عني الإسلام بهذا الفرد بوصفه جزءاً من الجماعة، لا فرداً منفصلاً عنها، بحيث تؤدي هذه العناية للمحافظة على الجماعة، وعني في نفس الوقت بالجماعة لا بوصفها كلاً ليس له أجزاء بل بوصفها كلاً مكوناً من أجزاء هم الأفراد، بحيث تؤدي هذه العناية إلى المحافظة على هؤلاء الأفراد كأجزاء، قال صلى الله عليه وآله وسلم "مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا، فان تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً، وان أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جمـيعاً ".
ولم تقف نظرة الإسلام إلى الفرد والجماعة عند هذا الحد، بل جعل الإسلامُ الإيثارَ من الخصال الممدوحة والتي جاء القرآن يمدح المؤمنين لاتصافهم بها قال تعالى {والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون}.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُم".






 
رد مع اقتباس
قديم 12-05-2006, 12:00 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي

هذا الموضوع يثبت بلا أدنى جدال و إن شاء الله لي وقفه محترمه مع هذا الموضوع الراقي







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 12-05-2006, 12:40 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ياسر أبو هدى
أقلامي
 
الصورة الرمزية ياسر أبو هدى
 

 

 
إحصائية العضو







ياسر أبو هدى غير متصل


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( احمد الحلواني)

بارك الله فيك على هذا الطرح وهذا النفس العميق

ولكن لي سؤال واحد وهو

اليس المجتمع مكون من افراد وبمجموع هذه الافراد تتكون الجماعة

وبمجموع هذه الجماعات تتكون المجتمعات ثم الدول ؟

ودعوة الفرد في الاسلام ليس لها اي علاقة بدعوة الفرد عند الغرب

لاننا هنا نتعامل على اساس الاسلام لا على اساس الراسمالية الغربية !

وليس معنى دعوة الفرد هي الغاء لدعوة المجتمع!!

لان الرسول ( صلى الله عليه وسلم)

اول بعثته دعا افرادا ثم اصبحوا بعد ذلك جماعة و بعد ذلك بمرور ثلاث سنوات قام بالجهر

للدعوة ودعا جماعات بل مجتمع مكة المكرمة باسره

فنحن كمسلمين ملزمين بدعوة الفرد والمجتمع على حد سواء وان كنت

اوافقك على دعوة المجتمعات ولكن ذلك لايمنع من دعوة الفرد

ومسألة دعوة المجتمع ككل وترك الفرد اعتقد ان هذا الطرح غير واقعي وبعيد عن متناول ايدينا

وان كان ذلك مبتغانا. فنحن كمسلمين ملزمين باصلاح الفرد والجماعات او المجتمع باسره

اما ان ندعوا المجتمع ونترك الفرد !!! اعتقد انه بعيد عن الواقع

واما مسالة دعوة كل واحد منا اهل بيته من اولاد وزوجة وام واب فهذا شيء حسن

والاحسن كما تفضلت ان ندعوا اهلنا ومن حولنا ومجتمعنا بالكلية

واما من كانت نظرته

أن يصلح نفسه ويصلح أهل بيته فقط، ولا يلزمه العمل لإصلاح المجتمع،

وأنه إذا قام بإصلاح نفسه وأهل بيته فإن ذلك يكفيه وسينجيه من عذاب الله،


فهذا جهل مركب بل يجب عليه ان يدعو الى الله تعالى كل من كان في متناول يده

ولا ينجيه من عذاب الله ان اقتصر على اهل بيته ومن هو في رعايته بل يدعو الى الله بكل مااوتي

من قوة ويدعوا كل من كان بطريقه بغض النظر عن الاستجابة له من الناس

وقولك : فإن المجتمع ليس مؤلفاً من أفراد كما يتوهم الكثيرون، وإنما الأفراد أجزاء في الجماعة،

فاقول اخر قولك يناقض اوله!! لانك قلت الافراد اجزاء من الجماعه

وكما يقال البيضة من الدجاجة والدجاجة من البيضة

كيف يطلق على الجماعة اسم الجماعة وهم بلا افراد !!!

بل الجماعة مكونة من الافراد وبتكتل الافراد تنشأ الجماعة وهذا شيء بديهي انت اقررته باخر كلامك

وارجو ان يتسع صدرك لما اختلف فيه معك

ولك مني الف تحية والف سلام

اخوك ياسرأبو هدى







التوقيع



nawras_68@yahoo.com
 
رد مع اقتباس
قديم 12-05-2006, 11:21 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي

هذا تلخيص لما جاء في المقال على شكل نقاط
بفعل الغزو الفكري و السياسي و التبشيري استطاع الإستعمار أن يكون جيش من العملاء من أجل ضرب منظومة المقايس و القناعات و المفاهيم الإسلامية فأوجد فكرة الفردية أو ما يسمى بالنظرية الفردية فوجد ما يلي :
* الزعامة
* ووُجدت فكرة الإصلاح الفردي
* ووُجدت فكرة تغيير الأشخاص من الحكم لإصلاح الحكم بأشخاص غيرهم
*ووُجدت فكرة العداء الفردي*
*ووجدت فكرة التقدم الفردي في الحياة
* ووُجدت فكرة البحث في الأشخاص بدل البحث في الأفكار
*ووجدت الأنانية الفردية وتركزت الأثرة في النفوس
* كما وُجدت فكرة العمل الفردي والدعوة الفردية.
1 ) أدى تفشي هذا المفاهيم الضعف في تصور طريق النهضة الصحيحة التي تقوم على ايجاد الإسلام في معترك الحياة .
2 ) اليأسُ والإحباطُ، والشعورُ و الشعور بالعجز و الوقع في حبال الحضارة الغربية العفنه .
* الأمة لا يؤثر فيها إلا كيان أقوى منها فيه الناحية الكيانية الفاعلة و غير المنفعله .
الأفراد مهما وصلوا من عبقرية لا يؤثرون بكيان المجتمع أو الدولة من حيث تحطيم هذا الكيان و يبقى تأثيرهم فردي و تبقى أفكارهم مصبوغه و مطبوعه بهم و بشخصيتهم .
يتبع







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 13-05-2006, 04:20 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ايهاب ابوالعون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ايهاب ابوالعون
 

 

 
إحصائية العضو







ايهاب ابوالعون غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى ايهاب ابوالعون إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ايهاب ابوالعون

افتراضي

الاخ الكريم أحمد الحلواني :

أتفق معكم ان الانصباب على الاشخاص عوضا عن الافكار هي التي كانت مقتل اي جماعة او اي امة , ولكن لنتفق ان هذا الاجماع على الاشخاص كان اجماعا من منطلق المشاعر الجياشة التي احتلت مرتبة تفوق مرتبة التبلور الفكري , وبذلك كانت الحـَكم في قبول الفكرة من شخصها ككونه شخص وليس ككونها فكرة .

ولكن أخي الكريم , لا أتفق معكم ان الفرد ليس له تأثيره في المجتمع , فعندما يُولد فرد لامع يتصف بالفكر المستنير فلا بد من أن يجذب لفكره وليس لشخصه مجموعة من الافراد تتبنى هذا الفكر , وهذه المجموعة بوصفها أفرادا من المجتمع قابلة للاتساع نوعا و كمية , مما تخلق قاعدة واسعة وشعبية بين ثنايا المجتمع ( والشعبية هنا يجب أن تكون مبنية على أساس فكري حتى تمضي قدما في الاتجاه السليم مهما واجهت من عواصف الطائفية القائمة على الوطنية و المشاعر الحزبية و غيرها )

ومن خلال هذه القاعدة سيتم حتما تغيير المجتمع تغييرا شاملا انقلابيا يطال النظام بنفسه , لأن رونق الفكر لا يفرق بين الفرد العامي و الفرد الذي له علاقة بالسلطة او النظام إلا من باع عقله بيعة رخيصة و أقفل عامل الإخلاص من قلبه .

لذا من الممكن أن يؤثر الفرد في المجتمع اذا كان هذا الفرد يتمتع بما سبق , مع تمسكه بشروط أساسية تحقق له التاثير المستقبلي .







 
رد مع اقتباس
قديم 14-05-2006, 03:33 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أحمد الحلواني
أقلامي
 
إحصائية العضو






أحمد الحلواني غير متصل


افتراضي

إخواني الأعزاء
أشكركم شكرا جزيلا على هذه المشاركة لإثراء الموضوع
والحقيقة أن الإضاءات التي تفضل بها كل من الأخ ياسر ود. إيهاب إضاءات تستحق التأمل
وكذلك الشكر موصول للأخ صالح عبد الرحمن الذي لخص الموضوع في نقاط مهمة
والبحث هو بحث فكري في التغيير وصعوبات التغيير في المجتمع
وإن جئت على موضوع الأفراد فهو لوجود تصور مغلوط لدى أبناء المسلمين وبخاصة عندما يتبنى هذا التصور جماعة من المسلمين تعمل به وتدعو له مما يجعل الموضوع من الأهمية بمكان أن يناقش نقاشا فكريا ليدرك واقع المسألة وحتى يجري التفكير بهذا الواقع لا بغيره.
أما تأثيرالأفراد في الجماعات فهي مسألة بحاجة إلى تأمل أكثر، فهل فعلا يستطيع الفرد بفرديته التأثير في الجماعة، الحقيقة أن الأمة كيان، والدولة كيان، والأفراد بصفتهم الفردية ليس لهم كيان، فلا يمكن أن يؤثر في الأمة والدولة إلا كيان أقوى منهما، له الصفة الكيانية المركبة من عوامل يربط بينها رابط يجعلها تشكل كياناً، فالفرد مهما بلغت قدرته لا يمكن أن يؤثر في كيان مهما بلغ ضعفه، فلا يؤثر في الكيان إلا الكيان. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن الفكرة حين تحصل في ذهن الشخص الفرد تتسم بطابع فكري شخصي بحت مهما كان سبب حصولها، سواء أكان عن إبداع منه أو كان قد سمعها من غيره بغض النظر عما إذا كان هذا السماع آتياً من طريق القراءة أو التلقين، وتظل الفكرة على هذه الصفة الفكرية الشخصية ما دامت تأخذ جانب التفكير فحسب، ويعتبرها ملكاً له، ويحرص على تمييزها بطابعه وحده، فتنقلب إلى أفكار نظرية يتحدث بها أو تسكب في مؤلفات. ولا تحدِث أي أثر في الدولة أو الأمّة مهما كثر عدد المفكرين، ومهما كثرت الكتب والمؤلفات. وحين يتسنى لهذه الفكرة التحول إلى قناعة في المفكر تنتقل من الصفة الفكرية الشخصية إلى صفة المقياس والمفهوم، وتتحول عن جانب التفكير فقط إلى جانب التفكير والتطبيق، فتخرج حينئذ الفكرة من نطاق التفكير إلى حيز الوجود عند الناس، ثم إلى حيز الوجود في المجتمع. أمّا ما هو الذي يجعلها تتحول وتنتقل فإنه الإيمان الجازم بها، أي التصديق الجازم المطابق للواقع عند المفكر. وأما ما هي الطريق التي تسلكها إلى ذلك، فإنها طريق الترديد، والإقناع، والتطبيق. وهذا لا يتأتى إلا في جماعة، ومع جماعة، ويستمر هذا الترديد والإقناع والتطبيق في هذه الجماعة ومعها حتى تصبح الفكرة ملك هذه الجماعة كجماعة، وملك كل واحد منها، وتدخل على نظرتهم للحياة فتحتلها، وعلى تصرفاتهم فتصححها وتعدلها، ويصبح لها سلطان، وتصبح مناخاً يتأثر الإنسان بخصائصه إذا وُضع فيه، وبذلك يوجد للفكرة كيان خاص، غير كيان الأمّة وإن كان جزءاً منها لا جزءاً من كيانها، ويسير هذا الكيان الخاص تحت سلطان الدولة لا تحت كيانها. هذا الكيان الفكري إنما هو الحزب السياسي الذي يتكون في الأمّة، وعلى ذلك فالذي يؤثر في الشعب أو الدولة إنما هو الحزب وليس الأفراد المفكرون.
أما أن الدعوة توجه للمجتمع برمته، وهذا ما فهم منه الأخ ياسر أن ذلك يعني إهمال الفرد، فصحيح أن الدعوة توجه للمجتمع برمته، ولكن ما هو المجتمع أليس هو الناس مع العلاقات الدائمية التي تنشا بينهم وهي الأفكار والمشاعر والأنظمة، والفرد إنما هو جزء من المجتمع وليس كل المجتمع، وعندما ندعو المجتمع إنما نوجه خطابنا للفرد بما يحمل من أفكار ومشاعر، وللنظم القائمة التي تخالف المبدأ الذي نحمله، فنحن لا نهمل الفرد بدعوتنا للمجتمع بل نوجه الدعوة للمجتمع برمته بناسه وأفكاره ومشاعره والأنظمة المطبقة فيه.
هذا ما أحببت أن أعلق به على مداخلتيكما
وبارك الله فيكم جميعا







 
رد مع اقتباس
قديم 14-05-2006, 04:42 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ياسر أبو هدى
أقلامي
 
الصورة الرمزية ياسر أبو هدى
 

 

 
إحصائية العضو







ياسر أبو هدى غير متصل


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احمد الحلواني

الفكرة وصلت بورك فيك على هذا الطرح الرائع

ولكن عندي تعليق بسيط ارجو ان توضح لي

فقولك:

( هذا الكيان الفكري إنما هو الحزب السياسي الذي يتكون في الأمّة، وعلى ذلك فالذي يؤثر في

الشعب أو الدولة إنما هو الحزب وليس الأفراد المفكرون.)


فاقول:

كلامك فيه شيء من الصحة ولكن ليس على اطلاقه !!!

لان دعوة الرسل (عليهم الصلاة والسلام ) كانت دعوة فردية

اقصد ان الذي دعا الناس الى الايمان هو الرسول وحده ولما بعث الله الرسل ايدهم وهم

كانوا افراد ولم يرسلهم احزاب او مجموعات!!!

ومع ذلك اثروا في الناس واقاموا شرع الله فيهم ولم يدعوا احدهم الى الحزب! بالمفهوم الحالي


وانا افرق بين الحزب ومعناه في الوقت الحاظر

عن لفظة الحزب بالمنظور الشرعي

وهناك من دعا الى فكرة معينة ونجح بها واثر في الناس من دون التحزب

فارجوا ان توضح لي المسألة

ولك مني فائق الشكر والتقدير

اخوك ياسر ابوهدى







التوقيع



nawras_68@yahoo.com
 
رد مع اقتباس
قديم 14-05-2006, 05:08 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي

أشكر الإخوة جميعا على هذا الحوار الأخوي الحميم وأرجو أن تتحقق الفائدة من الموضوع

في جو من الوئام والتأكيد على الفكرة الجوهرية وما يدور ويثور حولها من أسئلة ...

أكرر ترحابي بالأخ أحمد الحلواني وأرجو أن تطيب له الإقامة في بيتنا أقلام وسط هذه النخبة الطيبة من

الأقلاميين ...







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 14-05-2006, 06:05 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو هدى
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احمد الحلواني

الفكرة وصلت بورك فيك على هذا الطرح الرائع

ولكن عندي تعليق بسيط ارجو ان توضح لي

فقولك:

( هذا الكيان الفكري إنما هو الحزب السياسي الذي يتكون في الأمّة، وعلى ذلك فالذي يؤثر في

الشعب أو الدولة إنما هو الحزب وليس الأفراد المفكرون.)


فاقول:

كلامك فيه شيء من الصحة ولكن ليس على اطلاقه !!!

لان دعوة الرسل (عليهم الصلاة والسلام ) كانت دعوة فردية

اقصد ان الذي دعا الناس الى الايمان هو الرسول وحده ولما بعث الله الرسل ايدهم وهم

كانوا افراد ولم يرسلهم احزاب او مجموعات!!!

ومع ذلك اثروا في الناس واقاموا شرع الله فيهم ولم يدعوا احدهم الى الحزب! بالمفهوم الحالي


وانا افرق بين الحزب ومعناه في الوقت الحاظر

عن لفظة الحزب بالمنظور الشرعي

وهناك من دعا الى فكرة معينة ونجح بها واثر في الناس من دون التحزب

فارجوا ان توضح لي المسألة

ولك مني فائق الشكر والتقدير

اخوك ياسر ابوهدى
نعم أخي لكن الأنبياء كان حولهم مؤمنون مثل حواري عيسى و إن لم يشكلوا تنظيم و لذلك معظم الأنبياء ماتوا و لم يتحقق النصر لرسالتهم .
اما سيدنا محمد فقد نجحت رسالته لأنه أسس حزب سياسي هو حزب الصحابة الذين تكتلوا على شخص النبي و حملوا معه رسالة الإسلام بالصراع الفكري و الكفاح السياسي لنظام مكه .
لذلك القول بأن الأمم لا تتغير إلا بأحزاب قول يقيني .
فروسيا نهضت بحزب
و فرنسا
و بريطانيا
بل كل أوربا نهضت بأحزاب .
و كذلك امريكا نهضت بأحزاب .
و الأمة الإسلامية نهضت بحزب النبي صلى الله عليه و سلم .
فالتكتل الحزبي في قوة فكرية قادرة على تحطيم أي كيان سواء كيان الفرد أو الدوله أو المجتمع لأنه فيه خاصية الفاعلية لا الإنفعالية و لأنه أعلم الكيانات بالأفكار التي نحدث نهضة و الأفكار التي تحدث إنتكاس فكان الأقدر على فهم طبيعة المجتمعات و لانه فاهم لفكرته مبصر لطريقته محدد هدفه يسهل عليه التغير الصحيح .
أما الفرد فالأفكار التي يحملها مكمن ان يحملها غيره من الناس و لكن تبقى ذات طابع فردي و لا يمكن ان تنتقل من فكرة في الذهن إلى رأي عام في المجتمع إلى فكرة تتجسد في دوله إلا إذا تجسدت هذه الفكرة في حزب يحملها للناس لكي يغير العلاقات في المجتمع وبقاء الأفراد يحملونها لا يغير شيء و تبقى ذات صفة تعليميه او شخصية و تبقى فاقدة القدرة على التأثير لأنها لم تتحول لفكرة سياسية لتجسيدها في دوله .






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 14-05-2006, 07:18 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ياسر أبو هدى
أقلامي
 
الصورة الرمزية ياسر أبو هدى
 

 

 
إحصائية العضو







ياسر أبو هدى غير متصل


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صالح عبد الرحمن

جزاك الله خيرا على التوضيح والبيان

ولكني مستغرب من قولك :


----------------------------------------------------------------------------

نعم أخي لكن الأنبياء كان حولهم مؤمنون مثل حواري عيسى و إن لم يشكلوا تنظيم و لذلك معظم الأنبياء ماتوا و لم يتحقق النصر لرسالتهم .
اما سيدنا محمد فقد نجحت رسالته لأنه أسس حزب سياسي هو حزب الصحابة الذين تكتلوا على شخص النبي و حملوا معه رسالة الإسلام بالصراع الفكري و الكفاح السياسي لنظام مكه .
لذلك القول بأن الأمم لا تتغير إلا بأحزاب قول يقيني .


0000000000000000000000000000000000000000000

والله عجيب قولك : كيف لم يتحقق لهم النصر!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟

وانتصاراتهم متضافرة في الكتاب والسنة

مثل، انتصار نوح على قومه وانتصار موسى على فرعون وانتصار يوسف على اخوته حتى اسلموا

وانتصار صالح وهود وغيرهم كثير


ثم من قال بهذا القول ومن سمى التفاف الصحابة حول الرسول صلى الله عليه وسلم

حزب من قال ذلك!!!؟؟؟

وهل فعلا اسمه حزب الصحابة!؟

طيب وهل بعد عصر الصحابة كان حزبا اخر غير حزب الصحابة!!!؟؟

مثلا يسمى حزب التابعين!!!؟؟

ارجوا ان نوزن كلامنا لان الكلام محسوب علينا

وانت هنا تساوي بين الرسول صلى الله عليه وسلم

وبين من اسس حزبا !!!!

وهذا خلط للاوراق وبعد عن الحقيقة


وهل الاسلام فكرة !!!؟؟؟ أو حزب سياسي حصريا ؟

ام دين منزل من الله تعالى فيه توحيد وانكار للشرك والوثنية وفيه خبر من قبلنا وخبرنا وخبر من بعدنا

وخبر الجن والصلاة والصيام والزكاة وغيرها من العبادات والاعتقادات

وحلال وحرام وامر بمعروف ونهي عن منكر

فالفكرة ممكن تفشل وممكن تصيب والاسلام ليس بفكرة بل هو بجملته وتفصيله وحي من الله

وان اطلقنا عليه اسم فكرة فالسؤال يطرح نفسه

هل وحي الله تعالى فكره !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟ وهل الذي نزل لنا القران الكريم يفكر !!!!!!!؟؟

وقولك : لذلك القول بأن الأمم لا تتغير إلا بأحزاب قول يقيني .!!!!!!!!!!!!

أسألك بالله عليك اين هذه الاحزاب الاسلامية التي استلمت سلطة وغيرت الانظمة الفاسدة التي

تحكمنا اذكر لي واحد من هذه الاحزاب

هل هم الاخوان المسلمون؟

هل هم التحرير؟


هل هم التبليغ؟

هل هم التكفير والهجرة؟

هل هم الاصلاح؟

من هم الذين استطاعوا ان يشكلوا دولة اسلامية من هؤلاء

ولهم في الحزب والدعوة اليه من سنة 1924 بعد سقوط الخلافة الاسلامية العثمانية

زمن عبد الحميد الثاني فلم يستطيعوا ان يحررو قرية !!!؟؟

ثم انشق عنهم التحرير في سنة 1954 فماذا فعلوا ؟؟

ثم توالت الانشقاقات بعد ذلك وكل حزب انشق عنه مجموعة

والاسلام الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام يدخله الناس افواجا

الى يومنا هذا

فاما ان يكون الخلل في الاحزاب والشخوص الذين يقودون هذه الاحزاب

واما ان يكون الخلل بالشريعة !!! وهذا محال

وكل الاحزاب تدعي انها على الصواب!!!!!

طيب ان كانوا كما يزعمون لماذا لا يتحدون جميعا؟؟؟؟؟؟

ولماذا الشجار بينهم واضح والتسفيه والتجهيل بينهم !!!!!!!!


وهذا امر مشاهد والذي ينكره فاما انه جاهل او انه كاذب

واحلاهما مررررررررررر

اخي الاسلام ليس بحاجة الى حزبية والمسلمون بحاجة الى من يفقههم دينهم

ويرجعهم الى كتاب ربهم وسنة نبيهم الصحيحة وهم محاسبون على ذلك

ولا يحاسبون على اساس انتمائهم لحزب معين أو عدم انتسابهم

بل يسئلون عن التزامهم بالشريعة من حلال وحرام

فاين اليقين بقولك هذا

واما استشهادك بروسيا وفرنسا!!!!!

فهل هم هؤلاء قدوتنا حتى نستشهد بهم !!!!!!!

ثم اين هي دعواهم بالحرية الشخصية وحرية المرأة!!!؟؟؟

الحرية مصادرة عندهم الا حرية الدعارة والفساد اما حرية التدين فالدليل منع الحجاب

واما حرية المرأة المزعومة فصحيح اعطوها حرية الدعارة والزنا وجعلوا منها بضاعة تباع

وتشترى بابخس الاثمان وجعلوا منها حيوان يباع ويشترى باسم الحرية ويعنون بذلك ( الجنس)


هذه هي حكوماتهم وهذه هي ثوراتهم ماذا حققوا لشعوبهم ؟؟

هل اخذوا بايديهم الى عبادة الواحد الاحد حتى نستشهد بهم ؟؟؟؟؟

وهل اخرجوهم من عبادة الشرك الى عبادة الواحد الاحد!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟

لايجوز خلط الاوراق الى هذه الدرجة واعتقد استشهادك في غير محله

بروسيا وفرنسا

والناس غير ملزمين باتباع حزب معين ولكنهم ملزمون باتباع الاسلام

كل يدعي وصلا بليلى وليلى لاتقر لهم بذاك

وارجو ان تتقبل كلامي برحابة صدر وسعة ادراك لما قلت لك

ولك مني الف تحية واحلى سلام


اخوك ياسر







التوقيع



nawras_68@yahoo.com
 
رد مع اقتباس
قديم 14-05-2006, 07:20 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ايهاب ابوالعون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ايهاب ابوالعون
 

 

 
إحصائية العضو







ايهاب ابوالعون غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى ايهاب ابوالعون إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ايهاب ابوالعون

افتراضي

اخي الكريم ياسر ابو الهدى , عندي تعليق بسيط أود أن أورده هنا :

بغض النظر عن المسميات واختلافها , فإني أدعوكم للتأمل في التالي :

لن أستخدم هنا مصطلح " الحزب " أو الجماعة " , بل نستعرض تاريخ الأمم بدءا من تأسيسها , فترى أن قريش كانت قائمة على بعض القوانين و العادات و التقاليد جعلت منهم مجتمعا بغض النظر عن مقياسه الشرعي , وهذا المجتمع كان منهم الأسياد و العبيد , واتسمت قريش بقوافل التجارة الغنية , هنا هذه العلاقات التي نشات في قريش كانت نتاج تلاحم أسيادها بتشكيلهم " عُصبة " أو " فريقا " تحكموا من خلال هذا الفريق بسياستهم الداخلية و الخارجية , أي بمعنى آخر نظام مصغر نشأ بفضل أبو سفيان و ابو جهل و ابو لهب , وغيرهم ممن أسلموا مثل حمزة و عمر بن الخطاب , بل و أسسوا حزبا أسموه حزب الفضول يتم من خلاله فض الخلافت بين القبائل و العشائر .

وعند ظهور الدعوة المحمدية , كان مبلغ خوفهم هو تجمع عدد من الرجال حول رسول الله صلى الله عليه وسلم , هذا التجمع كان يُنظر له بعين الخوف من أن يُزعزع أمن قريش و هيبتهم , فأسلم من أسلم , ونشأت صحبة رسول الله ( ص ) الذين كانوا يتدارسون الإسلام في دار الأرقم بن أبي الأرقم , وهنا بلا شك وأكرر بعيدا عن المصطلحات الحزبية , شكلت هذه الجماعة فريقا مؤثرا بسبب عاملين إثنين :
1) الرابط الذي يجمعهم و هو رابط العقيدة وليس الرابط العشائري , فترى الأسود منهم والسيد يجلسون سواسية لا يفرق بينهم شيء , بل يجمعهم فكر و تجمعهم عقيدة تدارسوها في جلسات مُركزة على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .

2) إصرارهم على الجهر بدعوتهم عملا بأمر رسول الله , فكانوا يلقون العذاب في شعاب مكة , وكانوا يلاحقون عند هجرتهم من صنوف العذاب , وطرقهم باب القبائل الاخرى لنصرتهم .

فبلا شك هذا الفريق شكل جماعة قد تم تثقيفهم بشكل مركز في جلسات ,حتى يكونوا قادرين على إعلاء كلمة الله ورسوله .

وبغض النظر رأيت أن تسميهم جماعة أو حزبا فهذا حقك , ولكن هل تتفق معي أن المثال السابق يُعتبر دليلا على أن صحبة الرسول ( ص) جماعة ؟؟







 
رد مع اقتباس
قديم 14-05-2006, 08:10 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ياسر أبو هدى
أقلامي
 
الصورة الرمزية ياسر أبو هدى
 

 

 
إحصائية العضو







ياسر أبو هدى غير متصل


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الحبيب ( ايهاب)

جزاك الله خير على هذا التعليق الطيب والمفيد

اكيد انا لا انكر الجماعة والذي يرفض هذه التسمية جاهل جهل مركب

لان النبي صلى الله عليه وسلم سماها جماعة وهي لفظة شرعية

لست ضدها ولكن هل نحن ملزمون بالدخول في حزب معين حتى ندعوا الى الله؟؟

وانا افهم معنى الجماعة وعندي لاتعني انها حزب أو تنظيم معين

وان كنت لست ضد التنظيم ولكن اي تنظيم

لااعني التنظيمات الحزبية بل اعني التنظيم في الدعوة والتنظيم في الامور اليومية والمعتادة

والمتحزبون غالبا مايكون ولائهم وبرائهم للحزب ورموزه

ولا اعني بذلك انهم لاولاء لهمللاسلام لا اعني ذلك مطلقا

والذي يلزمني بالحزبية فهو مطالب بأن يبين لي

ماهو الحزب الذي اسسه

( محمد صلى الله عليه وسلم) وما اسمه

وبعد وفاته هل بقي هذا الحزب وهل بقي نفس الاسم ام تغير

وهناك اسألة كثيرة وكثيرة في مسألأة التحزبات

واتفق معك ان الصحابة كانوا جماعة وكانوا يأتمرون بامر الله ورسوله ولكن كان ولائهم

وبرائهم لكتاب الله وسنة رسوله ( صلى الله عليه وسلم)

واعتراضي على اخونا صالح فقط على مسألتين

التحزب

وجعله للشريعة الاسلامية ( فكرة)

وأنا اعلم جيدا ان الحزب حزبان

حزب ممدوح وحزب مذموم

والمذموم قوله تعالى

( مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)الروم 32

وهذا ذم للحزبية

قال ابن كثير في تفسيره:الْآيَة فَأَهْل الْأَدْيَان قَبْلنَا اِخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنهمْ عَلَى آرَاء وَمُثُل بَاطِلَة . وَكُلّ فِرْقَة

مِنْهُمْ تَزْعُم أَنَّهُمْ عَلَى شَيْء وَهَذِهِ الْأُمَّة أَيْضًا اِخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنهمْ عَلَى نِحَل كُلّهَا ضَلَالَة إِلَّا وَاحِدَة وَهُمْ

أَهْل السُّنَّة وَالْجَمَاعَة الْمُتَمَسِّكُونَ بِكِتَابِ اللَّه وَسُنَّة رَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِمَا كَانَ عَلَيْهِ الصَّدْر

الْأَوَّل مِنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَأَئِمَّة الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَدِيم الدَّهْر وَحَدِيثه كَمَا رَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه أَنَّهُ

سُئِلَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْفِرْقَة النَّاجِيَة مِنْهُمْ فَقَالَ " مَنْ كَانَ عَلَى مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْم وَأَصْحَابِي" .


الحزبية الممدوحة :



(وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ)المائدة 56


ولكن ماهو المقصود منها ؟؟

قال ابن كثير :



فَكُلّ مَنْ رَضِيَ بِوِلَايَةِ اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنِينَ فَهُوَ مُفْلِح فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَمَنْصُور فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة .


فهل كل الاحزاب التي على الساحة هذه صفاتها ؟؟

فالحزب هنا في هذه الاية ليس كما هو موجود على الساحة

وان ادعوا ذلك ولكن عندهم من المخالفات الشرعية الكثير والكثير

وعقائدهم شتى ولم يتفقوا على شيء

فهل تتكرمون علي وتفسرون لي مامعنى ان الاسلا م فكرة

!!!!!؟؟؟

ولكم مني التحية والسلام







التوقيع



nawras_68@yahoo.com
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط