|
|
منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-02-2014, 09:36 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
صحوة الحب
... صحوة الحب راااائعة من رواااائع الشااااعر الأستاااااذ .... علي ارديش دغريري ..... غريمُـك الحُزْنُ..غيـرُ الحُـزنِ مـا قتـلـك هــــذا الـــــذي ألْـهَــبَــتْ ســوراتُـــه مُـقــلَــكْ رمـــى بـــك الإلـــفُ فـــي لَـفّـاحـه.. ورأى ملامـحَ الحسـن فــي ســوءٍ ومــا سـألَـكْ لا لا ألومُـكَ.. ثـارَتْ فـي سَمـاك ضـحـىً عـواصـفُ الـيـأس، حـتـى ضيّـعـتْ أمَـلَــكْ يـا عـزَّ نفسـكَ ! كـم قاسيـتَ مـن عِلـلٍ ! وكـــم كَـتَـمْـتَ ! ولا تـشـكـو لـــه عِـلـلَــكْ ! رضيتَ بالصّمْت يا مسكينُ.. فارضَ به عـلـى مآسـيـكَ.. تسـعـى بعـدمـا خَـذَلـكْ! كـم يخجـلُ القلـبُ! لـم تـعـرفْ عـلـى يَــده غيـرَ الهـوان.. ومـا راعـى ولـو خَجـلَـك! لــم يـلـقَ وجـهـاً بــه يلـقـاكَ مـــن أســـفٍ فكـم تمـادى ! وكـم أزرى ! وكـم عَذلَـكْ! عــمــراً ركـائــبُــه تـغــشــى عــلـــى سُــبُـــلٍ كـمــا يــريــدُ.. ولا يـغـشــى بــهــا سُـبُـلَــكْ يــســابـــقُ الـــريــــحَ.. مـفــتــونــاً بــلــذّتـــه مــا حَـــطَّ مـــن فـلــكٍ إلاّ اسـتـطـاب فَـلَــكْ يــــرى لـــــه الــحـــقَّ، يــأبـــى أن تـعـاتـبَــه ولا يــطـــيـــقُ عــــلــــى آرائــــــــه جَــــدلَــــكْ فـــرَشْـــتَ فـــــــي دربـــــــه ورداً فــأبــصـــرَه شــوكــاً.. وبـــــدّد فـــــي أهــوائـــه حِـيــلَــكْ يـسـقـيـكَ مــــن كــأســه صــابــاً تـجــرّعــه عـلــى كَـفــافٍ، وكـــم أسقـيـتَـه عَـسَـلـكْ! وكـــــم غَــزَلْـــتَ خــيـــوط الـلــيــل مـنـتـظــراً حـتــى الــظّــلامُ عــلــى أوهــامــه غَــزَلَــكْ عَطْـشـى ليالـيـكَ.. مــاذا فــي قَواحِـلـهـا؟ لا ضـوءَ فيـهـا.. ولـيـلُ المُرْتجـيـن حَـلَـكْ يـــا ســـوءَ حـظّــكَ! مـــا أقــســى نـكـايـتَـه إذا نـصـيـبُـكَ أن تــهــوى الـــــذي قَـتــلَــكْ! فليهـنـكَ الـيـوم ؛ عــدّاءُ الـــدروب صـحــا وبــاع مــا يشتـهـي كــي يـشـتـري مُـقَـلَـكْ صَــحــا عــلــى عُـــــذْره الـواهـي..وحُـجّـتُـه مـــــا هـــــامَ إلاّ وفـــــي خـفّــاقــه حَـمــلَــكْ كــمـــا عَـهِـدْتَ..فـلــم يــخــلــعْ عــبــاءتــه ولا تـبــدّلَ مــــن عَــــرْض الــهــوى بَــدَلــكْ المَـسْ علـى روحـه إن قـلـتَ: أيــن أنــا؟ فــمــا تــــزال لــهــا روحــــاً كــمـــا جَـعــلَــكْ مَـحَـلُّــكَ الـقـلــبُ، راضــيــكَ الــنــزولَ بــــه عـلــى يـقـيـنٍ، فـأكــرمْ بـالـرّضـى نُــزُلَــكْ.
|
|||||
15-02-2014, 09:48 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: صحوة الحب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أضع اليوم بين أيديكم مرثية للشاعر / علي بن علي رديش دغريري في أبنه " مالك " الذي وافاه الأجل قبل إنطلاقة العام الدراسي الحالي 1432-1433هـ الذي يبلغ من العمر حوالي 14 عام في حادث انقلاب بسيارة والده في قرية الدغارير عنوان هذه المرثية * تَــقَــبّــحَ الـمــــوتُ * اليومَ عَـنّـي لـمـاذا غِـبْـت ؟ لـي عَـتَـبٌ يـا حُـجّـة الله! لَـمْ تَـسْـمَـعْ إلـى عَـتَـبـي هـذا الصباحَ لِـمـاذا لا أراكَ , ولا فـي قَـبْـضـتَـيـكَ يَـدي [ قـُمْ للـدّوام أبـي ] ؟ ولا تَـلُـوحُ كـمـا المـعـتـاد مُـكْـتَـسِـيـاً بَـشـاشـة الـصّـبْـحِ فـي أثْـوابـِـكَ القُـشُـبِ هـذا الصـباحَ وَحـيـدَ الـدّرْبِ تَـلْـفَـحُـنـي ريْـحُ الشّـتـاتِ , وروحـي رُوحُ مُـغْـتَـربِ هـذا الصّـبـاحَ بـِـحَـلـْـقـي حُـنْـقَـتـي احْـتَـبَـسَـتْ أمْـشـي عـلـى كَـسْـر قـلـْـبـي مَـشْـيَ مُـضْـطـَربِ أمْـشـي وطـَـيْـفُـك خُـطـْواتـي يـسـابـقُـهـا يَـطـُوف حـولـيَ , يَـحْـمـيـنـي من اللّـهَـبِ عَـيْـنـي تُـفَـتّـشُ عـن عَـيْـنَـيْـكَ , كـلَّ مَـمَـر وكـلّ زاويـةٍ , فـي وَجْـه كـلِّ صَـبـِي وفـي عُـيُـون رفـاق الـدّرْس أسْـئـلـة بَرمْـت من وَخْـزهـا فـي صَـدْريَ الخَـربِ تَـقَـبّـحَ المـوتُ , لا روحـاً ولا جَـسَـداً مـا غِـبـْتَ عـنّـي - وربِّ البَيتِ - لمْ تَغِـبِ فمـا تَـزالُ مَـعـي , من كـــلّ ناحِـيَـة أراكَ من لـَعِـبٍ آتٍ , إلـى لـَعِـبِ وصَوتُـكَ المُـشـْتَـهـى مـا زلـْتُ أسْـمَـعُـه [ ياباه .. ياباه ] إذ تَـشـْتَـدُّ فـي طـَلـَبـي أراكَ مُـبْتَهـِجـاً بـيـن الـرفــاق هــنــا أراكَ فـي الـدّرْس وَجْـهـاً زيْـن بالأدَبِ أراكَ بـيـنَ ثـَنـايـا الحَرْفِ , في لُـغـتـي بـيـن الـدفـاتـر والأقـلام والـكُـتـُبِ أظـُنُّ مِـنّـي شَبـِعْـتَ الآنَ يـا زَمَـنـي لـمْ يَـبْـقَ فـي مُـهْـجَـتـي شـئُ لـمُـنْـتَـهـِبِ أشْـكـو جِـراحَـكَ , ولكـنْ رغْـم كَـثْـرتِـهـا قـلـْبي بجَـرْح ِ كـهـذا الـجَـرْح لـمْ تُـصِـبِ خَـداعـة هـذه الـدّنْـيـا , وإنْ ضَـحِكـَتْ فـكـلـّهـا كَــــذِبٌ , والله فـي كـَـــذِبِ خّـداعـة هـذه الـدّنْـيـا , إذا انـْقـَـلـَبَـتْ عـلـيـكَ فـي لـَحـْظـةٍ يـا سـوءَ مُـنْـقَـلـَبِ ! يـا [ مـالِـكَ ] القَـلـْبِ , مِـنْ دَنْـيـايَ خُـذ بـِيَـدي إلـيـكَ خُـذنـي , عـسـى أرتـاحُ من تـَـعَـبـي يـا أمْـنِـيـاتِ خَـريـفِ العـمْـر فـي شـَـفَـتـي يـا خَـيْـرَ كَـسْـبـي من الـدنْـيـا ومُـكْـتَـسَـبـي مـالـي أنـاديـكَ لـكـنْ لا تُـجـِـيـبُ نِـدا ومـا عَـهـِـدْتُـكَ إنْ نـادَيْـتُ لـمْ تُـجـِـبِ تَـعـالَ , كـلُّ فِـنـاءٍ يَـشْـتـهـي شَـغَـبـاً مَنْ حـولـنـا يَـملأ الـسـاحـاتِ بالـشّـغَـبِ ؟ تـعـالَ كَـسّـر أثاثَ البـيـتِ أجْمَـعَـه لـو شِـئـْتَ تَـقـْـلِـبُـه رأسـاً عـلـى عَـقِـبِ تَـعـالَ أمُّـكَ مـهـمـا عِـثـْتَ مـا غَـضِـبَـتْ مـن ناظـرَيْـهـا تَـلاشَـتْ ثَـوْرَة ُالـغَـضـَبِ تـعـال , كـمْ أنت أنْـسُ فـي الـهـدوء مَـعـي ! ومـا ألـَذْكَ فـي الضّـوضـاء والـصّـخَـبِ ! لِـمَـنْ تَرَكْـتَ أبـاً ؟ كـلُّ الـذي مَـعَـه مِـنْ رُوحِـه الأسْـمُ ,إلا ّقـلـْبُ مُـنْـتَـحـِبِ لِـمَـنْ بـذا البـيـت وَحْـدي ؟ مَـنْ يُـشـاغِـبُـنـي خَـلـْفَ الـشّـبـابـيـك والأبْـواب والحُـجُـبِ ؟ مُـرُّ فِـراقـُكَ مُـرُّ , والـحـيـاةُ غَـدَتْ أمَـرُ بـعـدكَ مِـنْ هَـمـي , ومِـنْ كُـرَبـي مُـرُّ فِـراقـُكَ مُـرُّ , لـكـنّ الإلـهَ قـَضـى فـحَـسْـبـيَ اللهُ , حَـسْـبـي صَـبْـرُ مُـحْـتَـسِـبِ أرجــوا منكم الدعاء لمالك بالرحمة والمغفرة تقبلوا تحياااااتي
|
|||||
15-02-2014, 10:07 AM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: صحوة الحب
كم ستبقى يا عمـر ؟ نفسـي تمـادت في غواها وليس في الحـال جـدوى
|
|||||
21-02-2014, 12:37 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: صحوة الحب
قصائد رائعة تدل على ذوق رفيع في التذوق ..
|
|||||
21-02-2014, 12:38 AM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: صحوة الحب
|
|||||
26-02-2014, 04:06 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: صحوة الحب
خّـداعـة هـذه الـدّنْـيـا , إذا انـْقـَـلـَبَـتْ
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|