اشكالية الجولان السوري المحتل...!

[زياد هواش]

اشكالية الجولان السوري المحتل...!

بالفعل هي اشكالية حقيقية في تعريف الاحتلال اولا من حيث ان الانظمة والجيوش التابعة لها في المنطقة تنتمي جميعها للكيان الخزري او الصهيوني_اليهودي "اسرائيل"
بقايا الخزر في المنطقة العربية "بلاد الشام" يتقاسمون ويعيدون اقتسام جغرافية كيانات سايكس_بيكو المتجددة...

ما الذي يمنع إسرائيل او امبراطورية الخزر الثانية الممتدة بين الفرات والنيل من ضم الجولان المحتل...!
امبراطورية الخزر الأولى كانت تمتد من البحر الأسود حتى بحر الخزر او بحر قزوين.

روسيا او شرطي الإقليم الرأسمالي قامت بضم شبه جزيرة القرم بكل سهولة.
إيران او شرطي الإقليم الشيعي قامت بضم الاحواز او عرب ستان وجزر الامارات بكل هدوء
تركيا او شرطي الاقليم السنّي قامت بضم لواء اسكندرون وتستعد لضم شمال حلب وربما ادلب

تركيا تحتل أكثر من نصف أراضي الإمبراطورية الكردية والمناطق العربية_الكردية المتداخلة في شمال سوريا والعراق وإيران تحتل ما تبقى منها
وتركيا وإيران تهيمنان بالفعل على النظامين البائسين في العراق وسوريا بشكل مباشر وعلى لبنان بشكل غير مباشر.

القوات الغازية التركية متواجدة بقوة في قطر وفي السودان والقوات الغازية الإيرانية في اليمن وتهددان معا الخليج العربي ومصر امنيا وعسكريا وبوقاحة غير مسبوقة
وإسرائيل الخزرية تقدم عروضا سخية للدفاع عن المنطقة العربية ضد تدخل حليفيها الخزريين !

وتركيا الخزرية ترفض ضم إسرائيل الخزرية للجولان السوري_التركي المحتل وتتوعد وتهدد دبلوماسيا_اعلاميا !
وإيران الخزرية ترفض ضم إسرائيل الخزرية للجولان السوري_الايراني المحتل وتتوعد وتهدد دبلوماسيا_اعلاميا !

حزب البعث الخزري الستاليني الحاكم في سوريا وجد في مسرحية الجولان فرصته الذهبية للعودة الى رفع الشعارات الغرائبية المتعلقة بالوطن والأرض والسيادة والاستقلال تحت هيمنة ووجود جيوش وقواعد عسكرية لأكثر من 10 دول اطلسية في طول البلاد وعرضها !

المُضحك المبكي
حفلة خزر على مسرح الجولان
نسخة مكررة عن حفلة فلسطين ثم حفلة السلام مع إسرائيل ثم حفلة القدس تمهيدا لحفلة القرن الخزرية
ولا يزال البحث جاريا في المنطقة العربية عن سكان البلاد الأصليين لمعرفة رأيهم في احتلال جغرافيتهم.

بانتظار ان يعلن حزب البعث الخزري السوري الاستبدادي عن مقاومة مسلحة لتحرير الجولان تساندها إيران وتركيا وروسيا وبقية احرار هذا الإقليم الخزري
يا حيف
27/3/2019

صافيتا

..