الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-08-2006, 01:54 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

لِصالح مَن تغيرت قواعد اللعبة بعد قرار 1701؟

لِصالح مَن تغيّرت قواعد اللعبة في القرار1701؟!

نايف ذوابه
عمان/ الأردن




بعد أربع وثلاثين يوماً من المواجهة القاسية بين إسرائيل وحزب الله -ذكّرتها بحرب تشرين 1973 التي أدمت أدمت أنف إسرائيل- وافقت إسرائيل على قرار وقف إطلاق النار لقرار مجلس الأمن 1701, وفي محاولة لتعويض الفشل العسكري، ولعق جراح كسر هيبة الجيش الذي لا يقهر قالت (تسيفي ليفي) وزيرة الخارجية الإسرائيلية في لهجة خلت من ملامح الإحساس بنشوة الانتصار التي اعتادتها إسرائيل في مواجهاتها مع الجيوش العربية: إن قرار مجلس الأمن يحقق مصلحة إسرائيل، ويدعو الجيش اللبناني إلى الانتشار على الحدود الاسرائلية اللبنانية، كما يهيئ لانتشار قوات دولية معها صلاحية استخدام القوة لإبعاد صواريخ حزب الله عن مرمى المستوطنات الإسرائيلية والمدن الفلسطينية المغتصبة.. وقد أشارت الوزيرة الإسرائيلية إلى أن إسرائيل بحملتها العسكرية استطاعت تغيير قواعد اللعبة في محاولة للتأكيد على أنها حققت نصراً سياسياً يعوض عن هزيمتها الساحقة في الميدان، والذي أكدته خسائر يوم أمس في لحظة المكاسب الأخيرة ومحاولة كل طرف في إيلام الطرف الآخر إلى حد البكاء وفقدان القدرة على الاحتمال، والذي يبدو -بكل جلاء- أن إسرائيل هي التي بكت وولولت بعد مجزرة دبابات الميركافا؛ إذ خسرت إسرائيل نحو (34) دبابة إسرائيلية ميركافا في يوم واحد، وقُتل من جنودها نحو اثنين وعشرين جندياً وجُرح نحو مائة ...!!

هذا ولا يعني سريان وقف إطلاق النار توقف العمليات العسكرية على الجبهة بشكل مطلق؛ لأن ناطقاً عسكرياً إسرائيلياً قد صرح بأن إسرائيل قد تحتاج إلى أسبوعين لتنهي عملياتها العسكرية، وهذا يعني أن المواجهة قد تهدأ، ولكن قد تعود بين فينة وأخرى حتى تستطيع إسرائيل تأمين الترتيبات الأمنية والعسكرية الجديدة، وهذا يعني أن صواريخ حزب الله قد تستمر في التساقط على المدن والمستوطنات الإسرائيلة حتى حين ...

الهزيمة الإسرائلية المدوية

يكاد بل يجمع المحللون السياسيون العسكريون على أن إسرائيل قد دخلت عهداً جديداً فقدت فيه استراتيجية فرض الانتصار على الخصم "الظفرية"(triumphantalism) الذي اعتادته كإستراتيجية لها تمكنها من فرض الحل الذي يحقق مصالحها، ويمكنها من فرض حقائق جديدة على الأرض، والمستجَدّ الجديد ليس فقط قد طال إسرائيل بل طال الدول العربية المتواطئة مع إسرائيل، والتي تتمادى في خطب ود الزعماء الإسرائيليين والتسويق لسياسات الحكومة الإسرائيلية المتغطرسة وريثة العهد الشاروني .. لذلك فإن إسرائيل أصبحت مهيضة الجناح بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، وأخطر ما في الأمر هو إحساسها بالهزيمة المعنوية، وفقدان المبادرة، وهذا الشعور تكرّس لدى السياسيين الإسرائيليين والرأي العام الإسرائيلي الذي عاش أياماً عصيبة لم يعشها في حياته منذ نشأة إسرائيل طيلة خمسة الأسابيع الماضية، وقد طالت المواجهة أعماق المدن الفلسطينية المغتصبة لأول مرة في تاريخ الصراع الإسرائيلي العربي، وهذا مما يجعل إسرائيل تقبل بل ترضخ لما يسمى بالإرادة الدولية لإعطاء بعض التنازلات على مختلف الجبهات سواء السورية أو الفلسطينية أو اللبنانية ...
لأول مرة يعيش الإسرائيلون كما -قال أحد الجنرالات الإسرائيليين المتقاعدين –بلا أب، ولأول مرة يفتقد الإسرائيليون قيادتهم السياسية التي كانت تتخبط وتفرّغ غضبها في ضرب المنشآت المدنية اللبنانية وتدمير المرافق الحيوية وقتل الأطفال وارتكاب المجازر التي ليس أشدها هولاً مجزرة قانا 2006، وهذا طبعاً سيزيد الموقف الإسرائيلي صعوبة، أما الرأي العام العالمي الذي لم تعتد أن تلقي له بالاً، فهو الذي أنقذها وحاول تعويض هزيمتها العسكرية المدوية بنصر سياسي ليس من المؤكد أن تجني ثماره، وليس من المؤكد أن تستطيع فعلاً أن تغيّر قواعد اللعبة كما ادّعت ليفي وزيرة الخارجية الإسرائيلية ....
وفيما أعلن أمين عام حزب الله حسن نصر الله موافقته على وقف إطلاق النار والتزامه بتسهيل مهمة القوات الدولية لتطبيقه، أعلنت الحكومة اللبنانية قبله قبول وقف إطلاق النار بقبول القرار 1701 بتحفظ، وقد أعلن الرئيس لحود إن إسرائيل مهزومة عسكرياً والقرار يحاول منح إسرائيل ولو نصراً عسكرياً...

لِصالح مَن تغيّرت قواعد اللعبة؟

فعلاً لقد تغيّرت قواعد اللعبة السياسية في المنطقة، لكن هل تتغير لصالح إسرائيل؟
إن الخسائر التي مُنِيت بها إسرائيل، والرعب الذي عاشه الرأي العام الإسرائلي والتخبط والهذيان السياسي الذي عاشته إسرائيل يؤكد بأن إسرائيل آخر من يؤثر في قواعد اللعبة، بل لا نغالي إذا قلنا إن إسرائيل كانت منفعلاًَ لا فاعلاًَ في الأحداث، فاقدة لزمام المبادَرة لا مبادِرة، ومن هنا فإن تغيُّر قواعد اللعبة لن يكون لصالحها، بل إنه سيكون هناك مزيد من الضغوط عليها لتقديم تنازلات، وسيكون أول المستفيدين في هذه المواجهة الإيرانيون الذين أكّدوا أنهم لاعبون ماهرون من خلال ورقة حزب الله حليفهم، والذين أشرفوا على تسليحه وتدريبه وإعداده لهذه المواجهة التي فاجأت إسرائيل، وقادوا حملة ديبوماسية ذكية أثناء المواجهات كسرت الجليد بينها وبين مصر التي استقبلت وزير خارجيتها لتداول الأوضاع على الجبهة اللبنانية، وهكذا لم تستطع إسرائيل أن تنقذ شرف العسكرية الإسرائيلية بأسر الجنديين الإسرائيليين، والتي خاضت المعركة من أجل إنقاذهما، وهكذا أصبح خوض المعركة بلا معنى بل انعكس سلباً على هيبة إسرائيل وعلى توجهات الرأي العام الإسرائيلي وعلى مستقبل تحالف أولمرت بيرتس (كاديما العمل)، بل إن أولمرت أخبر عائلتي الجنديين بأن إسرائيل ستعمل على إطلاق سراحهما بالتفاوض مع حزب الله!!
أما الطرف الثاني الذي استفاد من تغيير قواعد اللعبة فهو النظام السوري الذي قاتل إلى آخر جندي من مقاتلي حزب الله، وقادت المعركة إعلامياً، كما لو كانت معركتها وقد استطاع النظام السوري أن يجبر إسرائيل على عدم نقل المعركة إلى سوريا خوفاَ انفلات الأمور وشيوع الفوضى على الجبهة السورية وتهديد استقرار نظام الحكم السوري الذي يحافظ على هدوء الجبهة السورية الإسرائلية .

كلمة لابد منها

إن المواجهة التي عاشتها المنطقة بين حزب الله وإسرائيل هذه المواجهة التي حطمت عجنهية وعنفوان الجيش الذي لا يُقهر الذي تحدد بساطير جنوده حدود دولة إسرائيل، هذه المواجهة نالت من معنويات الجيش الإسرائيلي وكسرت شوكته في الوقت الذي ساهمت المواجهة في رفع معنويات الرأي العام في المنطقة وتقزيم إسرائيل في نظر الشعوب العربية التي عاشت أياماًَ بل أعواماَ من اليأس والسخط بعد حرب الخليج الثانية ثم احتلال العراق في نيسان 2003، والأوضاع العامة في المنطقة تبشر -بإذن الله- بفجر جديد فيها، وسيكون لهذا الأمر ما بعده.


الإسلام اليوم






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 16-08-2006, 03:00 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
د . حقي إسماعيل
أقلامي
 
إحصائية العضو







د . حقي إسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: لِصالح مَن تغيرت قواعد اللعبة بعد قرار 1701؟

أخي الكريم أستاذ نايف .
تحية طيبة .
رؤية تمتاز بالجودة ، وتحليل يهدف إلى فتح أكثر من محاولة للنقاش ، الأمور كان مخططا لها أن تخدم الوجهة الإسرائيلية ، ولكن انقلب السحر على الساحر ، خطاب الأسد اليوم أفصح عن أمور كثيرة هي ما يتداولها الشارع العربي ، والرأي العام العربي ، ويبدو أننا نسير في صحوة شعبية ، حزب اللـه لم يصمد بوجه العدوان فقط ، حزب اللـه سطر مآثر أراد الإسرائيليون أن يؤلبوا اللبنانيين عليه ، ولكن اللبنانيين خاصة والعرب عامة ( وأقصد الشعوب فقط ) في طريق الصحو ، وما زالت حكومات العرب ومنها اللبنانية للأسف في طور السبات .
تحياتي






التوقيع

الموال كحل عين دجله ... وبغزل الفرات الشعر يحله
 
رد مع اقتباس
قديم 16-08-2006, 06:58 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فاتن أبو سلطان
أقلامي
 
إحصائية العضو







فاتن أبو سلطان غير متصل


افتراضي مشاركة: لِصالح مَن تغيرت قواعد اللعبة بعد قرار 1701؟

هذه الحرب بإذن الله كانت نصراً لكل مقاومة باسلة شريفة..
وخذلان للسلام الجائر في المنطقة..والتملق العربي لحكومات اسرائيل وامريكا..
وبالتأكيد تغيّرت قواعد اللعبة ,, ومن الواجب علينا كعرب أن نتسغل هذا التغير وندعم مقاوماتنا بشكل أكبر وبشكل معلن..
فقد أثبتت مقاومة حزب الله أن المقاومة باستطاعتها الصمود وتكسير أسطورة جيش اسرائيل الذي فشلت الجيوش العربية مجتمعه في تحديه..
فقد جاء صمود حزب الله متزامناً وداعماً لصمود المقاومة الاسلامية في فلسطين والتي أجبرت الكيان الاسرائيلي على الرضوخ لمطالب المقاومة والقبول بالتفاوض لتبادل الاسرى بعدما كان مجرد التفكير في التفاوض أمر مرفوض..
لذا فإننا ان شاء الله مقبلون على عهد تنتصر فيه المقاومات والصمود وتكسر أنف العدو..







التوقيع

اذا الـشعـب يـوماً أراد الحـيـاة..فــلا بـد أن يستجـيـب الـقـدر..
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألعاب الكمبيوتر الأمريكية.. ثقافة تشويه العرب حسن محمد منتدى الكمبيوتر وعالم الإنترنت 2 15-08-2005 05:43 PM

الساعة الآن 04:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط